الطيب حبيبي/ بقلم الطيب حاج مكي

الأسلحة الكيميائية وحقيقة استخدامها في السودان في منتدى ميديكس للحوار
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 09-18-2025, 00:08 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الأول للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-15-2007, 03:56 PM

lana mahdi
<alana mahdi
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 16049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الطيب حبيبي/ بقلم الطيب حاج مكي

    Quote: الطيب حبيبي
    الطيب حاج مكي
    كان الطيب محمد الطيب إنسانا من (طين) مختلف وكاتبا متميزا وباحثا صادقا متبتلا عاش زاهدا في الدنيا ام بنايا قش لم يتطلع يوما لمغانمها ولم تغره الغرارة بحسابات الربح والخسارة لقد كانت تلك الهموم مشطوبة من دفاترة كان تطلعه الدائم وهمه الأول خدمة المعرفة والعلم والاستنارة كان الطيب من أصحاب النفوس الكبيرة ولذلك كان طيبا في كلامة وفي تعامله وفي بساطته وفي لغته وكتابته وفي مشيه وقيامه وقعوده 0 الطيب محمد الطيب رحمه الله عشق البساطة وأنس في البسطاء كمال الإنسان وظل يعكس انتماءه للبسطاء ويقول لك أنه مواليد قرية المقرن ريفي دامر المجاذيب وما أدراك ما المجاذيب هنا (سر الأسرار)حيث نار القرآن وإضاءات التاريخ الموحي بالدلالات والبطولات وحفر الخنادق أمام الغزاة0 الطيب حفظ القرآن في (مقرن الجعليين) ثم انتقل إلى عطبرة للتعليم النظامي حيث أكمل المرحلة الأولية والمتوسطة وفي (أتبرا) كما يسمي (الطيب)مدينة السكك الحديد، شرع ينهل من التراث والعلوم الشرعية والتاريخ والسيرة، وحين كان الناس يشربون من لينين وكارلي ماركس كان ينهل من النبع الصافي (ويغرق) في نهج الإمام حتى أضحى عقاد السودان0 ثم بدء أولى محاولات الكتابة الصحافية في العام 1968م ففاق الكبار والقدره وهكذا انخرط في العمل الصحفي الواسع الإذاعي والتلفازي والمنبري فملأ سوح النشاط الثقافي بحيوية كان يفتقدها فقد جاء لمنابر السودان الثقافيه بالجديد وشغلها بما نهل من معين التراث السوداني وبذات الجديد شغل التفكير السوداني ولا يزال0 لقد كان الطيب رحال السودان الأول جال أصقاع السودان ركنا ركنا وتحدث مع أهل الإمالة والتقط الرطانة من (الرطانة) وخالط البقارة وهز مع الأبالة وذهب لكل صقع في البلاد يجمع شتات أخبارها ويوثق لقبائلها ويسابق أجله ليحفظ للأجيال تراثها ويلملم لها ذاكرتها0 التفت جامعة الخرطوم أعزها الله إلى عطائه وقررت في بادرة (يتيمه)أن تضمه إلى وحدة أبحاث السودان فأثرى القسم بما جمع وشغل طلابه بما اختزن وفاض بحره ليعلم الخير الشارع السوداني 0
    التقيته في أغسطس الماضي وهو ملئ بعلمه وأمله ملئ بالإيمان وبالسودان وأهله ومحبا للناس كل الناس0 هش في وجهي بابتسامته المطبوعة وصوته الندي الرضي الودود0 سألني عن أسماء التقاهم في جده في صيف 2002وتفرقت السبل 0لفقت له بعض المبررات لم تقنعه إجاباتي الهروبية تجاوزها قائلا للذين تحلقوا حواليه0 ماذا تعرفون عن فزارى ؟ اسم تم تبديله منذ حين0 ثم شرع يتحدث عن فزارى وعن مناطقها وطباعها وعلائقها وطبعا نسبني لها وامتدت الوقفة من بعد صلاة الجمعة إلى ساعتين لم نحس بالزمن لأن رجل تكلم عن عرب القواسمة وعن العبدلاب وأنهم جهينة لا جعليون رجل ملك المعرفة فهو يفيض بها علينا لقد طاف بنا في عالمه وساح بنا في تاريخ المنطقة ورموزها ومساهماتها وأسماء أماكنها وأُبيِّضها وبارتها وجبالها وصحاريها تكلم عن (ملح القاعة) وعن نارها التي لا تنطفئ وعن موسى ود جلي وحروب العرب ضد العرب و:
    (يا أرباب لا تكثر المنشاد** بت الماصع أبو لباد**
    هسع وكت تتلفت تلقاها حنضلة عقاد** أبو رأسا سبيب معاهن ماد
    أبو سيفا بوابر الزول أبو عداد** أبو رمحا** لي الضلوع قداد
    أبو قلبا صلد دملجو الحداد** تور بقر الجاموس الوسطن هاد** أنجع ياجلي وسع من اللباد0
    ولكي يؤكد رحمه الله عمق الصلة ووثوق المعرفة قال للحضور أن أحد أعيان المنطقة اسمه حاج (البخيت)-يصغرها- الطيب، أهداه (بكرة) وقد نسيها وعندما التقاه هذا الشيخ في أم درمان بعد خمس سنوات قال له أن البكرة أصبحت ثلاث أبكار0 وليتني لم أفاجئه أو أقاطعه0جلبت له الأحزان حين قلت له ما سمعت؟ (شنو؟)لقد انتقل (شيخ البخيت)في الأيام القليلة الماضية إلى رحمة الله0 قرأنا جميعنا الفاتحة على روحه ثم قال فاجأنا هو بدمعة وبأبيات شاعر البطانة المعبرة التالية:
    فارس الصف وطاهر الكف خبارو الليلة
    ما لاقانا بيتبسم لزوم الشيلة
    أبكن يا البروق00*** كبن دموعكن سيلة
    رقد البسند الهاكعة*** وبعدل الميلة
    ثم اغرورقت عيناه رحمه الله وكان معظمنا من الناس (الدموعهم بره وقريبة) كما تقول حبوبتي أم زين رحمها الله0 ثم قال الطيب مقاطعا يريد مغالبة الأحزان وكأنه معتذرا من إغراقنا فيها أو بالأحرى إغراقي الحضور في أحزان في غير مقتضى الحال، (لو)عندكم فسحة من وقت أنوي زيارة أقارب عكير الدامر في أم بده 0 سأله حسن عبد العزيز (بعفويته) المعهودة، تعرف أسرته؟ قال (نعم، بلحيل) أعرف بنته وهي شاعرة 0 قلت له يا الطيب (ياريت)نقدر نرافقك0 ذلك شرف 0 ثم قلت مستدركا (أنا بديك تأكيدي مساء اليوم)، لكن يا أستاذ ما(تدربك ليك) تلاميذ يرفعوا راية التراث وتقدمهم لمستودعات التراث وشعرائه ولأمثال أسرة عكير الدامر، لينهلوا من كنوز التراث 0(انحنا ديل أفندية ساكت) ابتسم0 ثم قال لي بتواضع غير مزيف (والله أنا نفسي تلميذ)0 وما زلت (حوار) في هذه المدرسة0 قلت له أنت أستاذ جامعي تدرس التراث والفلكلور في الجامعة الأهلية وقبلها في جامعة الخرطوم0 أولادك في الجامعة ما فيهم مهتمين بالتراث؟ قال لي فيهم الكثير وأحيانا الوضع مبشر حيث يحضر محاضراتي طلاب من خارج التخصصات واستدرك عندما أدرس طلبتي في الجامعة الأهلية أتعلم منهم0 (أنني اعتبر نفسي تلميذ في التراث)0 وفي الحقيقة كان صادقا في تواضعه ذاك0 ولعل هذا يفسر لماذا ظل يجد متعة في مجاله0 إن الطيب على الدوام يعتبر نفسه ناشئ وتلميذ يريد الاستزادة والتعلم0 (الطيب) ذلك النوع من العلماء الذي يقول لك أنه يتعلم يوميا من سواه ويكتسب معرفة من بحرها اللجي وينهل من تراث مهمل0 إنه نوع من الناس مطبوع بتواضع العلماء الحقيقي يقول لك أنه كلما قرأ أو سمع أو جالس أحدا شعر أنه ما زال في بداية الطريق 0 وهذه معادلة تعكس علاقة العلماء الحقيقين مع العلم وجدل الاكتساب إنها قصة المطاردة الأبدية بين المعرفة والجهل0 إنها القصة التي بدأت مع مطاردة الإنسان البدائي للشفق وقد قيل أن الإنسان الأول عندما رأى الأفق اعتقد أنه يمكنه اللحاق به وأنه يمكنه أن يمسك بأهداب سرابه ولكن حين لم يمسك به اكتشف شيئا جديدا اسمه السعي نحو المعرفة والبحث في أسرار السراب والآفاق البعيدة إنها رحلة الإنسانية نحو الكمال والتدرج في سلك الإمساك بخط أفق المعرفة0 ذلك الخط الوهمي الذي قاد ويقود مسيرة البشر إلى حقيقة مفادها أن لا- نهائية المعرفة ولعل ذلك الدافع هو ما يقود إنسان اليوم إلى اكتشاف المجرات وإرسال المكوك إلى الأقمار واكتشاف الكواكب السيارة وإنشاء المحطات الكونية ومع كل ذلك التجشم وعنت البحث عن المعرفة الذي يلاقيه الإنسان تجد أمثال الطيب يستمتع بالبحث ويستعذب متاعبه ويركض خلف المعرفة ودهشتها وإنه السعي الذي تجسده الحقيقة الإلهية (وما أوتيتم من العلم إلا قليلا)0 بل تجسدة سببية الوجود والخلافة في الأرض0
    قررت جامعة الخرطوم تكريم الطيب في بداية الثمانينات اعترافا بأصالة منهجه وعرفانا بدوره، لم يكن لها من خيل تهديها ولا مال سوى منحه ماجستير فخري في التراث في العام 1982 كما منحه المجلس القومي للبحوث وسامه الذهبي للبحوث ومنحته جامعة الخرطوم مرة ثانية وسامها الذهبي في الدراسات الشعبية ووسام معهد الدراسات الآسيوية والأفريقية ولأنه كان مسمار نص التراث كرمته المكتبة القبطية بالخرطوم حين أقامت احتفالا (شعبيا)كبيرا منحته فيه الوسام الذهبي0 ليس لأنه كتب عن خلوة الخواجة بولص ضمن المسايد أو تحدث عن تفرد الشخصية السودانية المسلمة والمسيحية بل لأن الطيب أثرى الوجدان السوداني وأعطاه التوازن الضروري0 وربما لأن الطيب اختار (التراث) والبحث فيه والتراث كما تدرك المكتب القبطية وندرك جميعا كفنا لمن يتناوله لماذا كفن؟ لأن زمننا هذا زمن استهلاكي مذهل استهلاكي بتلفزيوناته وقنواته الفضائية وشبكات الانترنت واختراعاته المتسارعه0 وكفن لأن وزارت الثقافة وغيرها من الأجسام الرسمية هياكل بلا معنى أو حيوية أو حتى (قلب) ، لقد أكدت المكتبة القبطية بتلك الخطوة أنها وضعت على عينيها منظار الأصالة والنزاهة والأناة مما مكنها من سماع صوت الطيب ورؤية تأثير فعله الهام ولقد أدركت قيمة(همه) العظيم وعطائه فبضدها تتبين الأشياء0 لقد كان تكريمها وقوف في وجه المبالغات والترهات التي تصورت ثم سلمت بأن التراث وكتابه زمانهم ولي ومغنيهم استراح في المتاحف0
    ومهما يكن في ظهر الثلاثاء 6فبراير 2007م ختمت رحلة البحث تلك وطويت صفحة أخلصت للبحث عن المعرفة ولذلك صعقنا يا الطيب يا حبيبي وصعقت أمتنا كل أمتنا من أقصاها إلى أقصها في فقدها الجلل صاحب(الصور الشعبية) وصاحب (المسيد) وصاحب تاريخ المديح النبوي وصاحب فرح ود تكتوك حلال المشبوك وصاحب تاريخ بيوت البكا ، لقد غاب مؤرخ السودان الاجتماعي ومؤرخ الأعراق والقبائل وتراثها مؤرخ الإبل والأزياء والجماعات وكاتب عاداتها وتقاليدها رحل جامع المخطوطات النادرة والوثائق القيمة رحل الذي وهب نفسه وحياته من أجل المعرفة ونشرها ونثر دررها0 انتقل الطيب إلى جوار ربه، ألا رحمك الله يا الطيب الطيب0 لقد كان التقصير الرسمي في علاج الطيب شاهدا على بشاعة سيادة الماديات وإنسحاب الدولة من رعاية مواطنيها ومبدعيها ودليل مادي آخر على غياب إدراك قيمة كنوز البلد0 إن فقدنا للطيب فقدان من لا(تسد ) له فرقه0 إنه فقد من قال لصاحب عزاءجبر الله كسركم) قال له صاحب العزاء: (أمانة جاتك دا كسر بنجبر؟)0
    الطيب محمد الطيب رحمه الله كان(الكسر الما بنجبر)لكن عزاء أهل السودان أنه ترك من ورائه ثروة من المعرفة ومن باب الوفاء أن ننشرها وينفع الطيب أن ندعو له فقل معي يا حبيب اللهم أسكن الطيب فسيح الجنات 0 كان رجلا عصاميا متفردا ملأ حياتنا بالكلام الطيب وبالتآلف الصادق والتراحم العرقي وأهدى ذاكرتنا أطيب تراثيات أهل السودان وأهداها بساطة الحياة وفتح لنا نوافذ المعرفة والتعرف على التراث والانفتاح على الأعراق0 إنه صاحب النهج الذي لا يشبه إلا صاحبه نهج تفرد الطيب به حتى في محبته لمادته وفي محبته لكل أهل السودان0
    الطيب تميز بميز الإنسان فقد تميز بحمله(هم )تراثنا كل تراثنا وتبتل فيه لا يلوي على شيء قضى زهاء سبعة وعشرين عاما لا يكل ولا يمل من الأسفار والغبار وكان خوفه الوحيد ليس على عيال أو جمع مال بل على تراث خشي اندثاره ولم يكن ثمة منافس له يساعد أو يشجع في ساحة عريضة وعويصة0لقد كان منافس الطيب الوحيد الموت وكان على وعي بذلك ولذلك كان يسابق الزمن وينافس الأقدار ليصل لكل من علم أنه يعرف شيئا عن التراث أو عنده ولو نتف من تاريخ البلد ومكونا من مكونات ذاكرتها ولقد تمكن بجهد الرجال وإخلاص العباد أن يوفق بجمع أكبر كم من تراث أمته وتسجيل مجالس أهل البوادي والحضر لقد قطع الطيب الفيافي وعبر الصحاري وأكل الأقاشية وأم تكشو وأم حليبين من أجل ذلك وظل حتى آخر يوم ينقب عن المعاني ويقتفي الآثار ويسابق أيدي القدر حتى لا تتخطف حملة التراث إن الطيب حفظ جهده الذاتي ذاكرة أمتنا وصان كنوزها رغم عمره (القصير) إن الذي قام بجمعه لم تستطع مؤسسات رسمية أن تفعل0 أنه الأخلاص والصدق مع الذات0 لقد كان الطيب صادقا ومجتهدا وكان صاحب الهمة0 همة لا تعكس قيمتها الصورة السطحية التي كونتها الصحافة عنه0 إن الصحافة تظلم الطيب مثلما ظلمت مبدعين وفي الحقيقة ظلم الطيب نفسه بتواضعه الزائد0 إذ لم يتوان دوما في ظلم نفسه مع أنه يصدق عليه وصف الشاعر الذي قال في ابن عمه الزبير بيك:
    في السودان قبيل00 ما بيشبهوك بالناس
    يا جبل الدهب00 الصافي ماك نحاس
    ظلم الطيب لنفسه كان عن عمد وسابق قصد لقد كان رغم عظمة ما أنجز يسكنه نفس مهدوي فطري بضرورة(تحقير الذات) ولذلك عند تقييمنا لدوره نجده تحدى واقع بائس بإمكانات ذاتية ليس معها إلا إرادته واستطاع أن يستخرج معظم مكونها0 يضاف لذلك ظلم نفس آخر نابع من التواضع السوداني على أن ظلم الطيب لنفسه عزاءه أنه كان يعلم أن المرء ليس بإدعائه امتلاك الحقيقة بل ما يعكس من عطاء ويقيم من(وجهة) نظر آخرين لقد أدرك الطيب قيمة عطائه ولكن ما الحيلة إذا كان الرجل دخل في مشروع ليس له أولوية في موازانات الوزارات الرسمية التي تتشدق برعاية التراث والثقافة والإبداع والمبدعين ثم لا ترعاهم إلى وهم محمولين إلى المقابر إنها مؤسسات ليس لمسئوليها الجهلاء من أولوية وكيف تكون هموم التراث أولوية وقادتهم يقولون بأن الشباب يصومون الستوت في شعبان0 إن الطيب دخل ساحة(عويصة) لن يدرك قيمتها هؤلاء أو أولئك من الذين طرحوا أنفسهم قادة للعمل الثقافي والإبداعي والتاريخي والوثائقي وهم لا يدركوا ماذا يفعلون بهذه العناونين لأن خلفياتهم إما أنها من فضاءات بقالات أو بيع التياب في بلاد الاغتراب0ولذلك تقيمنا للطيب وتجربته يجب أن لا يعزل عن هذه المعاني ويجب أن لا يقوم على أساس إنتاجه الفكري وما طبع وما تم تداوله فحسب بل يجب أن نقيم الطيب بدرجة التحدي الذي خاضه وواجهه ومقدار تفرد عطائه وتميز إضافاته في ساحة كانت مهملة ومنسية وظلت تمارس عليها كل أنواع التهميش وأساليب القمع والتجاهل0
    لقد استغرقتنا الأحزان ولكن لأن بلادنا فقدت حبيبها الطيب، ولا (شعر) عندنا ننثره فلا عجب أن نبكيه بالدمع الساخن وبالكلام فقد بكته البلد من أقصاها إلى أقصاها وبكته ساحات العلم ونعته قاعات الدرس وأرفف المكتبات وصفحات الصحف ودار الوثائق واتحاد الكتاب وستبكيه صوره الشعبيه00 إلى لقاء مع كتابه المسيد0
                  

02-16-2007, 00:42 AM

munswor almophtah
<amunswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب حبيبي/ بقلم الطيب حاج مكي (Re: lana mahdi)

    لقد استغرقتنا الأحزان ولكن لأن بلادنا فقدت حبيبها الطيب، ولا (شعر) عندنا ننثره فلا عجب أن نبكيه بالدمع الساخن وبالكلام فقد بكته البلد من أقصاها إلى أقصاها وبكته ساحات العلم ونعته قاعات الدرس وأرفف المكتبات وصفحات الصحف ودار الوثائق واتحاد الكتاب وستبكيه صوره الشعبيه00 إلى لقاء مع كتابه المسيد0
                  

02-17-2007, 02:18 AM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب حبيبي/ بقلم الطيب حاج مكي (Re: munswor almophtah)

    دروبه كانت وعرة * كابد حتى وصل الى غايته *
    بحث برشاقة العارف * أثابه الله على مافعل
    له الرحمة
    عثصمان عبد الرحيم موسى
                  

03-02-2007, 07:08 AM

lana mahdi
<alana mahdi
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 16049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب حبيبي/ بقلم الطيب حاج مكي (Re: Osman Musa)

    Quote: دروبه كانت وعرة * كابد حتى وصل الى غايته *
    بحث برشاقة العارف * أثابه الله على مافعل
    له الرحمة

    الحبيب عثمان موسى
    منذ أن انتقل الطيب أتساءل هل كنا نعي ان بين أيدينا هذه الثروة القومية؟؟!!
                  

03-02-2007, 07:02 AM

lana mahdi
<alana mahdi
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 16049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب حبيبي/ بقلم الطيب حاج مكي (Re: munswor almophtah)

    Quote: لقد استغرقتنا الأحزان ولكن لأن بلادنا فقدت حبيبها الطيب، ولا (شعر) عندنا ننثره فلا عجب أن نبكيه بالدمع الساخن وبالكلام فقد بكته البلد من أقصاها إلى أقصاها وبكته ساحات العلم ونعته قاعات الدرس وأرفف المكتبات وصفحات الصحف ودار الوثائق واتحاد الكتاب وستبكيه صوره الشعبيه00 إلى لقاء مع كتابه المسيد0

    الحبيب منصور
    الطيب كان حبيب الكل
    كان نسمة في الزمن المحل
    رحمه الله و أثابه بقدر ما أعطى بلدنا
    لنا
                  

02-17-2007, 08:25 AM

essam&amal
<aessam&amal
تاريخ التسجيل: 11-15-2003
مجموع المشاركات: 2579

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب حبيبي/ بقلم الطيب حاج مكي (Re: lana mahdi)

    الحبيبة لنا

    القومة ليك ,,,,,,,,,,,,,,,,,

    ام وضاح
                  

02-17-2007, 08:42 AM

عواطف ادريس اسماعيل
<aعواطف ادريس اسماعيل
تاريخ التسجيل: 08-11-2006
مجموع المشاركات: 8006

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب حبيبي/ بقلم الطيب حاج مكي (Re: essam&amal)

    الحبيبة لنا

    وبدأوا يتساقطون كأوراق الشجر ليتركونا نلعق الألم ونقتات الحزن ... نتوسد اليأس ونلتحف الإحباط

    شكرا يا عظيمة .
                  

02-17-2007, 08:52 AM

essam&amal
<aessam&amal
تاريخ التسجيل: 11-15-2003
مجموع المشاركات: 2579

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب حبيبي/ بقلم الطيب حاج مكي (Re: lana mahdi)

    عذرا ,,,

    تحياتى للاخ الطيب حاج مكى

    ام وضاح
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de