الأسلحة الكيميائية وحقيقة استخدامها في السودان في منتدى ميديكس للحوار
|
Re: صديق عبدالهادي في السودان بعد 20 سنة منفي (Re: بدر الدين الأمير)
|
الأخ سامي.. كل سنه وانت كيب مفرح ما جئت به من خبر. كانت تهفو نفس صديق للسودان منذ كان معنا في مسقط وكان (يهاتي) بالسفر الى البلد الحبيب قبل أن يتخذ الولايات المتحدة مهجرا ولم يغيض الله له ما تمنى ومن هنا يتأتى الفرح حين يتحقق مناه بعد عقدين من الزمان. اتمنى لصديق الصديق الصدوق ما تمناه هو واستقر في الخاطر. محبتي
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: صديق عبدالهادي في السودان بعد 20 سنة منفي (Re: Sami Talab)
|
تحياتي للجميع
ولصديق سفرا وعودة طيبة والغياب بعد الخراب الاسلاموي
لا يستطيع صديق استيعابه الا عبر طبيب نفساني
الاخ بكري يعاني صديق عبد الهادي ومحمد القاضي من عدم الدخول لعدم تطابق
الرقم السري لهما
كما كنت اعاني الامر والشكر لك ولمحمد القاضي والصاوي حامد
الي صديق غالي السلام واذا مررت بهنا تذكر كتاب الشيخ العظيم بابكر بدري
حياتي اصدق ما كتب من سيرة
للحميع محبتي وسلامي
| |

|
|
|
|
|
|
Re: صديق عبدالهادي في السودان بعد 20 سنة منفي (Re: Mohamed Elgadi)
|
Friends, Salamat and happy belated New Year.... Thanks Ya Bakeri (and Sabri Elsharif) for addressing my technical problem with Password... for the past week or so I could not participate and send any message to the Board.
Yes, it's a good News that Siddiq Abdelhadi is finally able to return to his home in Al3ogda in Gezira.. Siddiq said before he left that a main reason for his visit is to listen to the new generation and learn from them how they are managing their life and at the same time resisting the gangs of NIF/NCP
mohamed elgadi
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: صديق عبدالهادي في السودان بعد 20 سنة منفي (Re: عصام عبد الحفيظ)
|
تحياتي للأخ صديق عبد الهادي وهو يمخر عبابا ما تزال سترتي مبتلة به
ويا له من بلل , فليهنأ صديق بتلك الأذرع الملفافة وتلك الضحكات الصادقة
والأحزان النبيلة , بالأقدام { المشققة } وهي تحمل فى عليائها وجوها نيرة .
إجازة سعيدة يا حبيب ... وأنتظر رحلتك وهي تتأجج بين قلم وقرطاس
مع موفور الأماني
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: صديق عبدالهادي في السودان بعد 20 سنة منفي (Re: Sami Talab)
|
ياه عشرون عام... تحمل هذه الاشواق و الحنين
يصليك لهيب التوق لرؤية ما هو عادى و بسيط في الاحوال العادية لكنه في هذه العشرين عام تحول لاسطورة و حلم .. قد يكون صحن فول او ماعز تحك ظهرها بحائط نصف ساقط او "كوشة" لا حدود لها او بائع لبن يغشه بالماء
او ام انهكها عمل المنزل اللانهائي او جار فضولى يبحث تحت شعرك عن فضائح جديدة
او عنصر امن يوشي بك طمعا في علاوة او ترقية
او لقاء عابر مع صديق قديم ينعش روحك بعناق حقيقي
او اغنية هابطة في حافلة ركاب عكر ضنك الحياة خلقهم و خلقتهم
او...او..او
في الغربة العجيبة قد يصبح كل شئ رمز لهذا الحنين/السقام
و عين المهاجر تخشي تمعنها في الجمال...
ابتهج بايامك هنا،و تزود للقادمات قدر ما تستطيع
سلام يا صديق
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: صديق عبدالهادي في لقاء جماهيري اليوم بالعقدة -الجزيرة (Re: Mubarak kunna)
|
I spoke with Siddiq last night and he sounded very happy about the spirit of resistance among young people agauinst the regime of the NIF. he told me that he will be speaking at a forum tonight organized by Gezira and Managil Farmers Alliance تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل
Other speakers with him will be Yasir Arman-SPLM Gasim mohamed Ibrahim- Umma Party
The Nadwa is part of the early preparation from the Farmers Alliance to defeat the NIF and NCP in the coming election.
Siddiq is sending his regards to all activists here on the Board and he promised to bring with him a lot of good news about more engagment and colaboration projects between grassroots movments in Sudan and here in the US.
mohamed elgadi
| |
 
|
|
|
|
|
|
شكرا سامي طلب (Re: Sami Talab)
|
الاخ سامي طلب
تحية و احترام
الشكر الجزيل علي هذا البوست الدافئ و شكراً لكل الاخوة علي المشاعر الطيبة التي ابدوها. لقد جئت محملاً بالكثير رغم قصر الفترة والتي حرصت علي لقاء الكثيرين فيها ، افراداً و احزابا، عموما ساكتب عن هذه الرحلة الشيقة و المدهشة.
الي اللقاء في المقالات القادمة،
مودتي،
صديق عبد الهادي
| |

|
|
|
|
|
|
Re: صديق عبدالهادي في السودان بعد 20 سنة منفي (Re: Sami Talab)
|
حكومة الجبهة الاسلامية ما زالت متمسكة بتصفية الخدمة المدنية !!!
الاخوة الاعزاء و الاخوات العزيزات /
تحية و مودة،
من التوقعات التي يستصحبها المرء في زيارته الي السودان ، خاصة بعد طول غياب ، ان يرى انعكاساً ايجابياً علي سلوك حكومته نتيجةً لما تمَ توقيعه من إتفاقيات ، و لما تمَ خوضه من حوار وطني بين اهله ، إلا انه يبدو ان سلطة الجبهة الاسلامية ذات الطرف الواحد مازالت عازمة علي الا تحيد عن منهجها التعسفي في إدارة الدولة. ففي الوقت الذي تُطالب فيه منظمات المجتمع المدني و تنظيمات العاملين و المزارعين و الطلاب بإاعادة الحقوق المسلوبة و صيانة الحريات الاساسية ، و إزالة الغبن الذي نتج عن التشريد و المحاربة في الارزاق، قامت حكومة الانقاذ مؤخراً بفصل عدد من العاملين في هيئة الجمارك للصالح العام، و لقد القيت ببعضٍ منهم . جاء ذلك الفصل تحت تسميات قانونية مطعونٌ فيها ، و وفق قوانينٍ وُضعت في الاساس لتصفية الخدمة المدنية لصالح محسوبي نظام الانقاذ. و اشير الي خطاب وزارة الداخلية المعنون بـ "سري" و يحمل النمرة / ود/ اع ج/ 50 / ب / 1 / 2 بتاريخ 14/يناير / 2007م الي السيد مدير إدارة جمارك المستودعات ، طالباً تنفيذ القرار الوزاري رقم 4 لسنة 2007م و ذلك بإحالة ستة ضباط جمارك . و قد جاء قبله و في نفس التوقيت القرار الوزاري رقم 3 لسنة 2007م و الذي تمت بموجبه احالة تسعة ضباط آخرين للمعاش. جاء تفصيل اسماء الضباط المحالين للمعاش كما يلي :ـ 1/ عقيد محمد عبد الله عبد القادر 2/ عقيد عبد العظيم احمد فضل الله 3/ عقيد ابراهيم محمد ابو بكر 4/ عقيد الفكي احمد طيب 5/ عقيد حسين محمد علي بشير "الاسيد" 6/ عقيد عبد العزيز جعفر احمد 7/ عقيد عبد الحميد بابكر يوسف 8/ عقيد محمد الرشيد البكري 9/ عقيد عبد القادر سراج احمد 10/ علي احمد علي ابراهيم 11/ مقدم عبد الحق عبد الرحمن احمد 12/ رائد عاصقيل يوسف آدم 13/ رائد عبد الرحمن احمد عبد الرحمن 14/ رائد محمد خليفة محمد المنــــا 15/ رائد إدريس مصطفى حسان.
ففي مثل اوضاعٍ كهذه لا يستطيع المرء إلا ان يقول انه و بقدر ما تلح مناشدة منظمات المجتمع المدني ، و كافة منظمات حقوق الانسان و منظمات العمل بالوقوف مع هؤلاء المفصولين ، يجيئ السؤال للبرلمان السوداني الذي يضم في صفوفه قوى معارضة ، الي متى ستظل حكومة الانقاذ متمسكة بسياسة التشريد و تصفية الخدمة المدنية ؟!!
الاخوة و الاخوات الاعزاء /
من جانبي لم اجد مدخلاً انسب من هذا للكتابة عن رحلتي الي السودان و التي جاءت بعد غيابٍ قارب العشرين عاماً.
...نواصل...... دمتم،
صديق.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: صديق عبدالهادي في السودان بعد 20 سنة منفي (Re: osama elkhawad)
|
في أيام الديقراطية الثانية وبعد الانتفاضة هاتفني الصديق حمدي السر قائلا عندي ليك خبر جميل جدا.. قلت له يلا قول وسريع جدا .. فقال لي ياخ الاستاذ صديق عبد الهادي سوف يتم عقد قرانه في الاسبوع القادم .. فرحت جدا والى ذلك التاريخ لم تتعدى معرفتي بالاستاذ صديق الا من خلال العمل السياسي ولم اقابله شخصيا ابدا .. في اليوم التالي شددنا الرحال الى قرية العقدة وركبنا انا والاخ حمدي السر في بص لم ولن انساه ابدا وكانت الرحلة بقدر ما هي شاقة الا أننا كنا في غاية السعادة .. بدأ يترنم الاخ حمدي السر وهو حاملا لعوده الجميل ويدندن الى ان فارقنا شارع الاسفلت ونزلنا في اتجاه ابو قوتة .. وصلنا الى العقدة وكان الجمع فرحا جدا الاخوان مبارك _ عبد الخالق _ مامون _ المرحوم النيل _وجمع كبير استقبلنا بحفاوة وطيب اهل القرى وكرمهم الحاتمي .. مساءا تجمعنا في احد منازل القرية وكانت جلسة في غاية الروعة .. تحدثنا عن المحتفى به _ تحدثنا عن طموح الشعب _ فرح الانتصار _ حلاوة الحرية _ وكنا نتغنى بالقصائد الوطنية الجميلة .. والدة يا مريم _ سوداني _ ماندلا _ لن يفلت المجرمون وغيرها .. ايام كانت غاية في الروعة .. رجعنا لنستعد لاستقبال العريس وكان الزفاف في حي الزهور .. سعدنا جدا وفرحنا ونحن نردد مع المرحوم الجابري اعذب اغنياته ...
الله يقطع العسكري الفراق ياصديق ولي عوده
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: صديق عبدالهادي في السودان بعد 20 سنة منفي (Re: صديق عبد الهادي)
|
العزيز الصديق صديق
حمدا لله علي السلامة
Quote: حكومة الجبهة الاسلامية ما زالت متمسكة بتصفية الخدمة المدنية !!!
الاخوة الاعزاء و الاخوات العزيزات /
تحية و مودة،
من التوقعات التي يستصحبها المرء في زيارته الي السودان ، خاصة بعد طول غياب ، ان يرى انعكاساً ايجابياً علي سلوك حكومته نتيجةً لما تمَ توقيعه من إتفاقيات ، و لما تمَ خوضه من حوار وطني بين اهله ، إلا انه يبدو ان سلطة الجبهة الاسلامية ذات الطرف الواحد مازالت عازمة علي الا تحيد عن منهجها التعسفي في إدارة الدولة. ففي الوقت الذي تُطالب فيه منظمات المجتمع المدني و تنظيمات العاملين و المزارعين و الطلاب بإاعادة الحقوق المسلوبة و صيانة الحريات الاساسية ، و إزالة الغبن الذي نتج عن التشريد و المحاربة في الارزاق، قامت حكومة الانقاذ مؤخراً بفصل عدد من العاملين في هيئة الجمارك للصالح العام، و لقد القيت ببعضٍ منهم . جاء ذلك الفصل تحت تسميات قانونية مطعونٌ فيها ، و وفق قوانينٍ وُضعت في الاساس لتصفية الخدمة المدنية لصالح محسوبي نظام الانقاذ. و اشير الي خطاب وزارة الداخلية المعنون بـ "سري" و يحمل النمرة / ود/ اع ج/ 50 / ب / 1 / 2 بتاريخ 14/يناير / 2007م الي السيد مدير إدارة جمارك المستودعات ، طالباً تنفيذ القرار الوزاري رقم 4 لسنة 2007م و ذلك بإحالة ستة ضباط جمارك . و قد جاء قبله و في نفس التوقيت القرار الوزاري رقم 3 لسنة 2007م و الذي تمت بموجبه احالة تسعة ضباط آخرين للمعاش. جاء تفصيل اسماء الضباط المحالين للمعاش كما يلي :ـ 1/ عقيد محمد عبد الله عبد القادر 2/ عقيد عبد العظيم احمد فضل الله 3/ عقيد ابراهيم محمد ابو بكر 4/ عقيد الفكي احمد طيب 5/ عقيد حسين محمد علي بشير "الاسيد" 6/ عقيد عبد العزيز جعفر احمد 7/ عقيد عبد الحميد بابكر يوسف 8/ عقيد محمد الرشيد البكري 9/ عقيد عبد القادر سراج احمد 10/ علي احمد علي ابراهيم 11/ مقدم عبد الحق عبد الرحمن احمد 12/ رائد عاصقيل يوسف آدم 13/ رائد عبد الرحمن احمد عبد الرحمن 14/ رائد محمد خليفة محمد المنــــا 15/ رائد إدريس مصطفى حسان.
ففي مثل اوضاعٍ كهذه لا يستطيع المرء إلا ان يقول انه و بقدر ما تلح مناشدة منظمات المجتمع المدني ، و كافة منظمات حقوق الانسان و منظمات العمل بالوقوف مع هؤلاء المفصولين ، يجيئ السؤال للبرلمان السوداني الذي يضم في صفوفه قوى معارضة ، الي متى ستظل حكومة الانقاذ متمسكة بسياسة التشريد و تصفية الخدمة المدنية ؟!!
الاخوة و الاخوات الاعزاء /
من جانبي لم اجد مدخلاً انسب من هذا للكتابة عن رحلتي الي السودان و التي جاءت بعد غيابٍ قارب العشرين عاماً.
...نواصل...... دمتم،
صديق. |
الزول الاصيل اصيل بعد عشرين بعد مية بعد مليون سنة والتبر ما بتغير!!
شكرا يا صديق يا اصيل
هباني
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: صديق عبدالهادي في السودان بعد 20 سنة منفي (Re: Sami Talab)
|
صديق
سلامة الرجوع.
Quote: حكومة الجبهة الاسلامية ما زالت متمسكة بتصفية الخدمة المدنية !!! |
.... لعلك تقصد (ما تبقى من الخدمة المدنية). على العموم (الجمارك) قوات نظامية وهذا يعني الاستمرار في تصفية الوطنيين من صفوف القوات النظامية رغم إلغاء ما يُـسمى بقانون (الفصل للصالح العام).
يحتاج المجلس الوطني مناقشة هذه المسألة المستعجلة.
تحياتي
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: صديق عبدالهادي في السودان بعد 20 سنة منفي (Re: Sami Talab)
|
صديقي الشاعر اسامة الخواض تحية لم تنفض غبار الخرطوم عن وجهها بعد... يا صديقي "الطبع" يغلب "التطبع"، الحس النقابي دايماً "بتاور"...!!! خاصةً عندما تلتقي بمفصولين ما زال خطاب الفصل " التعسفي" دافئاً و "جارحاً" بين أيديهم !!! و هو فصل "سياسي" غير متقن !!!رغم انف "نيفاشا" و "ابوجا" و كل "القادمات" "الخواسر"!!! انا جاييك يا صديقي لاحكي لك كيف التقيت فنانين "مجذوبين" بما يفعلون مثل عصام عبد الحفيظ ، و لاول مرة كذلك ارى طلال عفيفي...بس انت اديها "صنٌة"، و لكن في نفس الوقت اعترف اليك انني لن اطول كتابة صديقي "حيدر ابو القاسم"... فذلك رجل له شأن في "الحكي"...و لا مداد صديقي المستشار " محمد المرتضى"، المتوشح بالسلاسة و اللباقة... عموما نلتقي
لك مودتي، مع جزيل الشكر علي الانتظار،
صديق.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: صديق عبدالهادي في السودان بعد 20 سنة منفي (Re: Sami Talab)
|
العزيز علاء الدين حيمورة
تحية وسلام
شكراً علي المداخلة... ما زلت اذكر قدومكم و الاخ مبارك علي عثمان في الجزيرة... و بالمناسبة المنزل الذي استضافكم هو منزل صديقي مكي سعيد...في زيارتي هذه حضرت زواج اخر بنتين له ...يعني ما شاء الله كل بناته تزوجن ... و صديقي مكي ما زال يحتفظ بحيويته و نشاطه السياسي خاصة في تحالف مزارعي الجزيرة و المناقل.
آسف علي التاخير في الرد عليك و علي الاعزاء الآخرين و ذلك لانشغالي بـ " بقضايا ما بعد العودة ".
لك مودتي،
صديق عبد الهادي.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: صديق عبدالهادي في السودان بعد 20 سنة منفي (Re: صديق عبد الهادي)
|
الاخ الكـريم صــديق عـبدالهـادي الـف حـمدلله عـلي سـلامة العـودة كمناضل وسـياسـي ضـليع سـؤالي هـل تكتل المعارضـه والحـركة الشعبية في الانتخابات القادمة سـيهزم ويزيل هذا الكابوس الذي ازاق الـشعب الـسوداني الامـرين وهل سـيتعافي حقا من هـذا السرطان ويكـون سـليما كما كان
والف مراحب بك اخي صــديق عادل خميــــــس
| |

|
|
|
|
|
|
Re: صديق عبدالهادي في السودان بعد 20 سنة منفي (Re: صديق عبد الهادي)
|
صديق.. 1- حمدالله على السلامه. 2- عسى الأهل والأحباب هناك عافيه. 3- بقيت تسافر ساكت كده وترجع لا اذن لا تصريح؟ 4- هوِّن عليك ، اجمع أوراقك فقد حرّضت شهيتي بأنك ستكتب عن البلد بعد غياب يا سمندل وعندما تكتب أنت فنحن موعودون بتصوير يلج حتى العظام. هذا وعد منك ونحن في صف (الشعب) ( الوطنيه امدرمان) ، افرد لنا (بوست) بعد تِنجَم. 99- محبة ودعاء خلفك كظلك حِلا وترحالا.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: صديق عبدالهادي في السودان بعد 20 سنة منفي (Re: Sami Talab)
|
البلد "سمح" و "جميل" "بأهلو"
كعادة السودانيين ، دائماً، حينما يتجمعون او يلتقون ، فلابد ان يكون للسياسة نصيب في الحديث ، ان لم يكن نصيب الاسد.تجمعنا في بهو فندق "عالية" في العاصمة الاردنية ـ عمان ـ لتناول شئٍ من القهوة و نحن في انتظار مواصلة رحلتنا الي الخرطوم... كان عددنا ستة اشخاص قادمين من مطار "جي اف كيندى" في نيويورك. كان ذلك في مساء يوم عيد الاضحى ، وهو نفس اليوم الذي أٌعدم فيه " صدام حسين". كان جو المكان الهادئ و شكل الحركة فيه لا يسمح ـ في اعتقادي ـ بتناول قضايا سياسية، و خاصةً كحالة العراق !!! إلا اننا و كأنما باجماعٍ مسبق قررنا ألا نكون جزءاً من "برتوكولٍ" "مزعومٍ" لذلك المكان "الفخم" !!! لم ترتفع اصواتنا كما و اننا لم نكن نهمس. بعض منا لم تكن له سابق معرفة بالآخر . لم نكن بعيدين من المكان الذي تُعد فيه القهوة، و لقد لاحظت ان الرجل الذي يقوم بإعدادها كان يتابع نقاشنا ، و لكن بدون ان يظهر علي وجهه اي انطباع مميز!!!ن و ذلك عكس الرجل الاردني الذي داهمني بسؤالٍ فاقع و مباشر في السوق الحرة و انا احاول ان ادفع له ثمن كتابين للكاتب " عبد الرحمن منيف" ، إذ قال لي "ما رايك يا استاذ في الاعدام الذي تمّ صباح اليوم؟!!!". فلقد كان هادئ الغضب في نبرته...و كان مجروحاً !!!...يبدو ان الرجل توسم فيّ نصرةً و مؤازرةً من عنوانيّ الكتابين اللذين بسطهما امامه ،"لوعة الغياب" و " الكاتب و المنفى"...لم يكن غيري امامه في تلك اللحظة !!! و اجبته بما كان محل اتفاقٍ بين مجموعتنا في فندق "عالية" ، رغم اختلافنا في بعض الاشياء ـ اي مجموعتنا ـ ، قائلاً :" لم يكن قراراً عدلياً بريئاً في توقيته"!!! . اراحته اجابتي و لكنها لم تشفِ جرحه !!!.
تركت الرجل و انا عند قناعتي بان الادارة الامريكية الحالية لها مقدرة فائقة في الركون الي الخطأ ، بدءاً بقرار الغزو و هذه الحرب الظالمة ، و نهايةً بدراما إعدام طاغيةٍ كصدام، و بطريقةٍ لم يكن يحلم بها هو نفسه !!! لا شك في انه كان اعداماً تحت سلطة "إحتلال" !!! تلك الكلمة ـ إحتلال ـ التي بات الاعلام الامريكي يتداولها بعاديةٍ و كأنها لا تخدش امثالنا ممنْ كانت بلدانهم "محتلة" ذات يوم ، و تحت سيطرة الاستعمار!!!.
إن شاءوا أم أبوا أو إن شئنا أم أبينا، لم " يشيعوه" و إنما "زفوه" بطلاً في "الخيال الشعبي"، ذلك "الخيال" الذي اصبح لا محدوداً ديموغرافياً و لا جغرافياً بفضل تكنولوجيا الاتصال التي قدمت الحدث حياً، و في اختصارٍ قهقريٍ للزمن مخيف، اعطى المشاهد احساساً و كانه احد قدماء الاغريق يشهد حدثاً في احد الميادين العامة لمدينة "أثينا" القديمة!!!.
فبعد غيابٍ عن الوطن قارب العشرين عاماً ، كانت رحلة عودتي الاولى إليه في ذلك اليوم...و هل تلك رحلةٌ تنسى؟!!.
....... نواصل........
صديق.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: صديق عبدالهادي في السودان بعد 20 سنة منفي (Re: Sami Talab)
|
دكتورة شذى تحية وسلام
شكراً علي الصور الجميلة ، و شكراً علي الاستضافة الكريمة و الود الصادق الذي لمسته من اعضاء حركة "حق" و قيادتهاحيث تأتي علي رأسهم الاستاذة هالة عبد الحليم، و الاستاذ محمد سليمان و صديقي دكتور الباقر العفيف و بقية الاخوة . لقد سعدت جداً بلقائكم جميعاً في حركة "حق" و الحوار معكم ، و ما جعلني اكثر سعادة هو وجود عناصر شابة في مكاتبكم، و في حقيقة الامر تلك ظاهرة تعطي الكثير من الاطمئنان ، و لقد لاحظت تكرارها في دور الاحزاب التي قمت بزيارتها مثل المركز العام للحزب الشيوعي السوداني و مكاتب الحركة الشعبية لتحرير السودان في العمارات.
كل الود، تحياتي للجميع،
صديق.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: صديق عبدالهادي في السودان بعد 20 سنة منفي (Re: Sami Talab)
|
رحلة العودة
أن تطأ ارض الوطن ، فالاحساس لا يوصف و لا يمكن تمييزه ، خليطٌ من الفرح و التوقع المبني علي تصوراتٍ للناسِ و الاشياء تراكمت خلال غربةٍ طويلة و تبدلت كثيرا، لدرجة ان الخيط الذي كان يربطها امسى عصياً علي الإمساك !!!. العودة الي الوطن من بعد طول غياب لحظة من اللحظات الفريدة التي قد لا تكرر ، علي المرء ان يحرص علي الإمساك بها رغم ان المفاجأة قد تحيل الذاكرة الي بياضٍ خالٍ من التفاصيل !!!.
المسافة من الخرطوم إلي غرب الجزيرة ـ بالطبع عن طريق مدني ـ بدت لي ابعد مما كانت عليه قبل... و لكن المواقع و القرى علي طول الطريق بدأت تستعيد اماكنها في الذاكرة ...سوبا ، المسيد ، الكاملين ، الحصاحيصا ، المُشرع ، بنطون رفاعة... موقف البصات ..." سفريات ود هجا" ، في رحلة الذهاب او الإياب الي "حنتوب"، التي كانت جميلة ذات يوم !!! كان ذاك الزمان عجيباً... في مطلع سبعينيات القرن الذي مضى !!! كم تركنا حقائبنا و متاعنا مشفوعاً بتوصية للكمساري عليه ، رغم إلمامنا بتلك الحكمة المنقوشة داخل كل بص..." العفش داخل البص علي مسئولية صاحبه "!!! ... و هي حكمة ، فيما اعتقد ، ان حاجتها ذهبت اليوم بعد ان اصبح البص نفسه "عفشاً" في بلدٍ تطاولت بناياته في حين ان 95% من مواطنيه يعيشون تحت خط الفقر !!! ـ بالطبع وفقاً لإحصائيات الدولة الراشدة نفسها ـ!!! حكمةٌ كنا نحفظها إلي جانب حِكمٍ اخرى ، اقلها تلك "الديباجة" " البريطانية" الشهيرة التي كانت تزين و في "مُكرٍ" "تسويقي" مفضوح علبة "البنسون" الفاخرة آنذاك..."صُنِع خصيصاً للسودان"!!! ...كذا...!!!.
طفقت كل تلك المخزونات علي سطح الذاكرة... و انا اعبر من امام المدينة... الحصاحيصا...و امر لا "بجانب" و إنما من "تحت" النيل الازرق الذى بدا في تلك اللحظة كرمش العين المكحول....للمدينة ... و رفاعة.... مرّ بالخاطر و سرى ، في تدرجٍ آخذ، نفرٌ اماجد...مبارك علي ، و آخرون...و لكنها المنافي !!! ، أبطالٌ حقيقيون ... محمود... و لكنها المقاصل!!! ، و روادٌ في مقام الانبياء... بدري... و لكنه الجحود وقت ازالوا التمثال في لحظة هياجٍ سلفيٍ مقيت !!!.
| |

|
|
|
|
|
|
|