حيثُ حكاية حُبنا.. حين حُمتُ حافياً حتى حديقة حيَّكُم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 11:19 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-14-2009, 07:02 PM

علاء الدين صالح
<aعلاء الدين صالح
تاريخ التسجيل: 08-11-2009
مجموع المشاركات: 1760

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حيثُ حكاية حُبنا.. حين حُمتُ حافياً حتى حديقة حيَّكُم

    عشانِــك

    عشانِك بَبكي واتوجَّع
    والَملِم في حُطام اشواقي
    من اوراقي
    واتلَّوَع
    فُراقِك ما خَطَر بالبال
    كُتَّ بشوفو ألفِ مُحال
    واغالِط في خيال صورتِك
    مُطمِّن نفسي بى شوفتِك
    وما قايل قليبِك من مداي رحَّال

    سفرك بدَّل الأحوال
    بقيت قِدَّامي ما شايف
    زي مخمور في وسط الحيرة ماشي براي
    عقلي الكان بِفكِّر لَيْ
    يُخَيَّل لَيْ
    في لحظة فُراقِك لَيْ
    سِبتو وراي
    وقلبي الكان بِداري هَواي
    وبِوزِن لَيْ قَوافي غُناي
    ويدَندِن بى وتر حُبك
    مِنَّ الحسرة اتقَطَّع

    سِمِعتي بُكاي
    وآهاتي الكتمتها بالغَصِب جوَّاي
    بعَد سفَرِك بَدَت تطلَع
    تَشِق طول المسافات زَي صهيل الخيل
    تَهَدِّم في بيوت الشوق زَي غضبة هدير السيل
    تَكَسِّر في جِدار صَمتاً مُخَيِّم في سكون الليل
    وزَي صرخات طِفِل محروم
    ماتت اُمُّو من كَم يوم
    ومُستَّنيها شان ترجع
    .. وبتوَجَّـع

    امدرمان - أكتوبر 1995م
                  

10-14-2009, 08:09 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حيثُ حكاية حُبنا.. حين حُمتُ حافياً حتى حديقة حيَّكُم (Re: علاء الدين صالح)

    حين يشدو الشجن
    وتجتاح الروح
    الحكايا
    بكل ما عجت به من تفاصيل
    يتسلل الحرف
    عسى
    .
    .
    .








    لعل الالتزام في هذا القصيد
    أفقد بعضه الارتباط الموسيقي
    سترى ذلك إن رتلت...


    محبتي
                  

10-15-2009, 09:40 AM

علاء الدين صالح
<aعلاء الدين صالح
تاريخ التسجيل: 08-11-2009
مجموع المشاركات: 1760

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حيثُ حكاية حُبنا.. حين حُمتُ حافياً حتى حديقة حيَّكُم (Re: بله محمد الفاضل)

    الأخ الفاضل/ بلة محمد الفاضل
    شكراً على كلماتك الطيّبة وأنت تعطِّر الساحة بعبق الرياحين في الوقت الذي أنثُر فيه بعض أحزاني القديمة.
    Quote: لعل الالتزام في هذا القصيد
    أفقد بعضه الارتباط الموسيقي
    سترى ذلك إن رتلت...

    لعل التزامي في هذه الكلمات قد يصل لحد العِناد لسبب بسيط جداً وهو أنني كتبت هذه الكلمات دون أن يطالها قلم التعديل، لذلك أجدها قريبة جداً لوجداني.
    وحينما نُشِرت بصحيفة الخرطوم في العام 1998م قاموا بتعديل كلمة "مخمور" إلى "مهووس" لتُقرأ: زي مهووس فـ وسط الحيرة ماشي براي.. وبعدها فضَّلت أن تظل حبيسة الأدراج من أن يتم قص أظافرها.
    أما بخصوص فقدانها لبعض الارتباط الموسيقي فربما تكون محقاً وأنت تقرأها، ولكن صدِّقني إن استمعت لها من "خشُم سيدا" قطعاً ستكتشف بعمق وجود ذلك الجرس الموسيقي.. مع الوضع في الاعتبار أنني أهوى الفوضى.

    لك كل الود
                  

10-17-2009, 10:15 PM

علاء الدين صالح
<aعلاء الدين صالح
تاريخ التسجيل: 08-11-2009
مجموع المشاركات: 1760

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حيثُ حكاية حُبنا.. حين حُمتُ حافياً حتى حديقة حيَّكُم (Re: علاء الدين صالح)

    حوار مع قلبي

    أوَ قَد خلت يا قلبُ أيامَ المجون..
    أوَ لَم تقُل يا قلبُ أنك لم تعد تحكي الشجون..
    أوَ لَم تقُل قد غادَرَتكَ ثمالة الشِعرِ المعتَّق والجنون..
    هل عُدتَ تشكو من بداياتِ التوجسِ واختراقات الظنون..
    فعلام تُدمِعُ مُهجتي..
    وعلام تطلبُ أن أخطَ لك الرِقاع..
    بعد أن جفَّ المِداد..
    وتكسرت سن اليراع..
    علام تدمع مهجتي..
    وعلام تُقلقُ راحتي..
    وعلام تُفسدُ بهجتي..
    وأنا أفتِّشُ عن مكانٍ كي أخبئَ فيه بعض الذكريات..
    فعلام تدمع مهجتي.. وتعود تظهرُ من جديد..
    فيحاولُ الشوقُ المكبَّلُ بالوثاقِ وبالحديد..
    أن ينتفض..
    وأنا أشُدُّ وثاقَهُ..
    تباً.. فكل محاولاتي لن تفيد..
    أطلقتُه..
    أفرجتُ عنه..
    فربَّما قد يستفيد..
    لربَّما قد يَنقُصُ الألمُ المقنَّع بالهواجسِ.. أو يزيد..
    ليئنَّ قلبي تارةً كي يستعيد..
    بعضاً من الحزن الذي عمَ البِقاع


    مدراس - الهنـد - مارس 1989م
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de