قراءات-أزمة دارفور صنعها شباب طائش يتلهى الآن في فنادق أوروبا .. بعيداً عن مآسي النازحين .. !![

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 01:04 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة الزاكي عبد الله محمد الزاكي(nile1)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-25-2005, 06:49 AM

nile1
<anile1
تاريخ التسجيل: 05-11-2002
مجموع المشاركات: 2749

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قراءات-أزمة دارفور صنعها شباب طائش يتلهى الآن في فنادق أوروبا .. بعيداً عن مآسي النازحين .. !![

    ما بين (طيش) الأهداف و (طيش) السياسات و (طيش) القيادات ..
    أزمة دارفور صنعها شباب طائش يتلهى الآن في فنادق أوروبا .. بعيداً عن مآسي النازحين .. !!

    علي اسماعيل العتباني

    Email: [email protected]


    في مقال سابق لنا مضى عليه قرابة العام كتبنا عن دارفور ومفاتيح الحل وقلنا إن إهمال الأوضاع سيبدد الفرص لإنفاذ العلاج الحاسم لمشكلة دارفور.. وقلنا إن كل (العقد) الدارفورية يمكن أن تنحل على يد النائب الأول لرئيس الجمهورية مطالبين في ذلك أن يتم تكليفه بملف دارفور.. وقلنا إنه لابد أن تجتمع ملفات دارفور جميعها في يد لجنة متابعة يومية برئاسة النائب الأول وأن تكون هذه اللجنة مصغرة لا يتعدى أعضاؤها الخمسة عشر وتكون لديها صلاحيات وافية في العلاقات الخارجية وصلاحيات في الاتصال بالمتمردين والقبائل و بالنخب الدارفورية ومتابعة الملفات الأمنية والسياسية والاقتصادية .. وقلنا إن النائب الأول هو هدية السماء للسودان في هذه الظروف الصعبة فكما انحلت عقد جنوب السودان على يده يمكن أن تنحل عقد غرب السودان على يده أيضاً . كما يمكن أن تنحل عقد الصراع في الحركة الاسلامية على يده . وقلنا إنه في ظل هذا التفتت والتشرذم والتداعي للسودان لا يمكن أن يظل الاسلاميون غير مبالين وغير مكترثين ولذلك نعتقد أنه جزء من التخطيط الإلهى أن أصبح النائب الأول لرئيس الجمهورية هو الامين العام للحركة الاسلامية لأن موقعه هذا يمكنه أن يفتح ملف توحيد العمل الاسلامي والسعي الجاد لتضميد الجراح وتوحيد كل المسلمين سواء كانوا سلفيين أو شعبيين أو وطنيين أو صوفيين وهذا
    هو صمام الأمان للمرحلة المقبلة .
    نعيد ذكر هذا الحديث الآن وبعد مضي عام على تلقي القراء له ليس للتباكي على اللبن المسكوب ولكن إحتفاء بعبقرية الرئيس البشير الملهمة عندما إختار سياسة التفويض (الأتم) لنائبه الأول بتكليفه بملف دارفور بعد الانجاز الرائع الذي حققه في تكليفه الأول بملف الجنوب وتحقيقه لاتفاقية السلام.
    ولعل تكليف علي عثمان بملف دارفور يعني بروز التعامل السياسي وطغيانه على باقي الملفات ولأنه اصلاً كما ينظر اليه الكثيرون ملفاً سياسياً في المقام الأول ولم يأخذ الطابع الامني إلا في غياب الطرح السياسي العملي لحل المشكلة . كما أن القرار يعني توحيد الرؤية السياسية في المستويات العليا إذ لاحظنا في الفترة الماضية ما يشبه التضارب في التعاطي مع الملف بصورة أعطت احساساً بوجود تباعد في خطوط المعالجات وكأنها جزر معزولة لا تصب في نهر واحد يمثل الحل الشامل والمتكامل للقضية .
    ولعل مؤتمر الفاشر الشهير الذي انعقد العام قبل الماضي لو كان حظى برعاية سياسية عليا مباشرة من شخص في قامة علي عثمان محمد طه لكان قد أفلح في وضع حجر الاساس القوي للحل .. وكذلك ملتقى طرابلس المتعثر الآن فإن تعثره ناجم من عدم وجود رعاية سياسية مباشرة حول كيفية ادارة الخط الاهلي للمعالجات كما يهدف الملتقى . ولعل الحكومة التي رددت في أعلى مستوياتها من قبل بأن إتفاق السلام صالح لكل السودان فانه عندما يختار رئيسها مشكلة دارفور
    كساحة أولى للتعميم ويكلف نائبه الأول بها فإن تجربة علي عثمان في نيفاشا تؤهله بجدارة واستحقاق لادارة الملف بعيداً عن المطبات والمفاجآت وأن يسلك به الطرق ويفتح المسارات لتقدم مستمر في العملية التفاوضية إلى حين بلوغ الغايات المرجوة .
    ولعل (الطيش) والإستهتار بالانسان السوداني يتجلى تماماً في مأساة دارفور التي تحول إنسانها من منتج ومن وحدة بشرية منتجة وتتفاعل مع وضعية الزمان والمكان إلى نازح هائم فقد الأخ وفقد الأب وأصبحت دارفور وكأنها ساحة كبيرة للتدريب والقتال . ولكن قتال من ضد من ؟! .. قتال ليس فيه منتصر .. قتال الأخ لأخيه .. والأب لابنه .. والعشيرة للقبيلة .. والقبيلة للقبيلة الاخرى .. وتوقفت التجارة .. ونفقت الماشية.. وشاعت رائحة البارود .. وخاف الاطفال .. وتشردت النساء .. وهام الشيوخ على وجوههم .. كل ذلك بفعل (طيش) شباب متطلع إلى السلطة .. برزوا ونبتوا فجأة كالنبت الشيطاني.. وأخذوا يشيعون الشحناء بين أبناء جلدتهم ويوقظون الفتن بعد أن كانت نائمة على مر العصور .. حتى أصبحت الحكومة الآن تقف على مأساة كبيرة .. ومع هذه المأساة جاءت الضغوط الدولية لأن الذين جاءوا بالطلقات النارية والسلاح هم الذين كذلك جاءوا بالطلقات الإعلامية.
    فتزامنت الطلقات النارية مع الكاميرات المعدة والمصوبة ومع السيناريوهات الملفقة والاخراج المثير ..
    ولذلك ومنذ 15 أبريل 2004م حينما تم غزو مدينة الفاشر وضربت الطائرات العسكرية كانت الكاميرات تنقل لنا والعالم عبر
    الفضائيات تصريحات (أركوي مناوي) الذي لم يكن قادراً وقتها على أن يقول جملاً مفيدة.. ولكننا نحن في عصر برمجة العقول وعصر المركزية الاعلامية التي تحاول أن تخرج الناس تخريج (أحذية باتا) أو تدمغ الناس وكأنهم طوابع البريد.. ولذلك أصبح الرأي العام العالمي على قلب رجل واحد .
    ان الحكومة هي التي تقوم بالحرب في دارفور .. رغم أن الحكومة كانت تقوم بمطلوبات الأمن .. وأخص خصائص الحياة هو الأمن .. وإذا ما فقد الناس الأمن ماذا بقي لهم؟ ..
    والآن ونتيجة لهجمات التمرد تكدس النازحون في حيازات ضيقة من الأرض وأصبح لا ينقصهم إلا الطعام والدواء ..
    وأصبحت وكالات الاغاثة والعمل الطوعي ومؤسسات المجتمع الدولي تجتهد لتكريس هذا الواقع .. والحكومة تبشر بالعودة الطوعية وتريد الناس أن يرجعوا إلى قراهم وهي تعرف أن هناك مأساة وأن خسائرها كبيرة ولكنها لا تريد أن تستديم هذه المأساة .. وتريد بذلك من الناس أن يرجعوا كزراع ورعاة وعمال وينتشروا ويضربوا في الأرض . بينما وكالات الاغاثة ولخاطر استدامة الأزمة تريد أن يظل الناس هكذا متكدسين حتى تأتي الاغاثة وحتى يكون هناك سلم للتغلغل الدولي وحتى يتم لي ذراع الخرطوم. والشباب الذين صنعوا مأساة دارفور يتلهون بالمأساة بين فنادق باريس وبون وأسمرا ولندن .. لا يشعرون بآلام الأم التي فقدت إبنها ولا بالزمهرير الذي يضرب هذه المعسكرات في الشتاء .. ولا بالمقابر التي تتسع .. ولا بالامراض التي تنتشر .. ولا يريدون أن تنحل
    العقدة والمشكلة إلى أن يصبحوا وزراء وحكاماً وإلى أن يصبحوا سادة وحينها تحل المشكلة . ليس مشكلة دارفور ولا مشكلة إنسانها وليست مشكلة التنمية في دارفور وبناء الطرق ولكن تنحل مشكلة تطلعاتهم وتنحل عقدة توظيفهم لأجندة دولية وتنحل عقدة أنهم أصبحوا سادة المشهد على شاشات الفضائيات وعلى بساط كبير من الدماء وبساط كبير من الجثث وبساط كبير من التضحيات .
    هذا هو الموقف وهذا هو المشهد .. فإذا كان هو كذلك فهل ستقف الحكومة مكتوفة الأيدي أمام أجندة دولية تتكامل أدوارها .. والأجندة الدولية والتغلغل الداخلي في الشأن السوداني لا يستطيع أحد الآن إلاّ أن يقول إنه قد أصاب نجاحاً وبفعل أبناء السودان أنفسهم . ولكن مع ذلك على العقل السياسي السوداني أن يجمع معطيات القضية ومعطيات دارفور ومعطيات شرق السودان ومعطيات جنوب السودان . وفي إطار هذا التجميع يجب أن تكون هناك رؤية إستراتيجية جامعة لحل هذه الاشكالات بترسباتها والتي لا يمكن أن تحل في يوم وليلة ولكن العافية درجات والمهم أن يكون خط الحل صاعداً .. أي أننا ما أن نرى (شمساً) إلا ونحس أنها أفضل من اليوم الذي إنقضى خصوصاً وأن الأوضاع الاقتصادية تتحسن وأن التنمية تزداد .. ويكفي ما يحدث الآن من تحريك لعجلة الاقتصاد مما أدى لهبوط أسعار الدولار وانتشر اقتصاد الطاقة وأصبحنا لا نستطيع أن نعبر الجسور بين المدن نتيجة لتكدس الشاحنات والعربات الكبيرة وأيما بلد يمتليء بالشاحنات والعربات الكبيرة فذلك معناه أنها بدايات نهضة إقتصادية كبيرة.
    إذاً في هذا الإطار فعلى العقل السياسي أن يحاول أن يلحق بالعقل الإقتصادي لأن الوضع الاقتصادي الآن متقدم على الوضع السياسي . وهذه تسهل مهمة العقل السياسي . وفي هذا الاطار أيضاً فإننا نقدر الجهود التي يبذلها العقل السياسي للمؤتمر الوطني ويبذلها العقل السياسي للحكومة القائمة .. وقد بدأت هذه المفردات باتفاقية السلام التي مهما قيل فيها فإنها إنجاز كبير أولاً لأنها أوقفت نزيف الدم وباتت كل أم متأكدة أن إبنها لن يعود إليها في (تابوت) وأنها عادت متأكدة أن إبنها حينما يذهب إلى الدفاع الشعبي أو الخدمة الوطنية إنما يذهب إلى تمرين أو تدريب شاق يعينه على مسارات الحياة ولن يذهب إلى ميادين الحرب.
    والأمر الثاني أنه كان هنالك إختناق في المسألة السودانية بسبب المركزية الاعلامية والهجمة الاعلامية ولكن الناس الآن يتنفسون اكسجين الصحوة واكسجين الخروج من المأزق واكسجين الخروج من التهم .. تهم استرقاق الآخر وتهم الابادات والقتل الجماعي وانتهاك حقوق الانسان .. وما عادت هذه الوصفة أو الروشتة التي كانت تصرف لنا يومياً في الصحافة والاعلام العالمي تصلح هذه الأيام . فإستحقاقات السلام لها روشتة مختلفة تتمثل في الاستثمارات الخارجية والعون الخارجي وجذب رؤوس الأموال للتنمية الشاملة . وهذا أيضاً انجاز كبير.
    والأمر الثالث يتبدى على مستوى الشارع الجنوبي فهنالك أربعة ملايين من إخوتنا الجنوبيين من النازحين وفي المنفى والتيه تملأهم
    الآن الفرحة والغبطة ويحسون بأنهم قد بدأوا الحياة من جديد .
    إذاً على ضوء هذه التباشير على العقل السياسي أن لا يتوقف ويصبح مستهلكاً فقط لهذا الانجاز بل يجب أن يطور هذا الانجاز حتى يتم إمتصاص ما يحدث في دارفور .. الذي يجب أن يكون بالتفاهم مع الحركة الشعبية لامتصاص حركة ذراعها العسكري المتمثل في حركة تحرير السودان ومع المؤتمر الشعبي لامتصاص ذراعه العسكري المتمثل في حركة العدل والمساواة حتى لا تتشظى هذه الحركات وتنتج أمراء للحرب كما حدث في الحالة الصومالية . ودارفور تشبه الصومال فنسبة المسلمين في كليهما 100% .. والتكوين يقوم في كليهما على القبلية وأكبر نسبة من حفظة القرآن في العالم الاسلامي هي في دارفور والصومال .. ولكن كذلك إنتشر إمراء الحرب وثقافة الحرب والعنف واخلاق الحرب .. وقد أحسنت الحكومة بدعوة ممثلين للمؤتمر الشعبي لحضور احتفالات السلام بنيروبي بقيادة الأمين السياسي للحزب الدكتور بشير آدم رحمة وهذه فيما نعلم أول بادرة سياسية كبرى ويجب أن يقدرها قادة المؤتمر الشعبي حق قدرها ونحن نتوقع اطلاق سراح معتقلي المؤتمر الشعبي في أي وقت لأن هناك تسريبات بأنه قد تم تجميعهم الآن في الخرطوم من أنحاء الاقاليم المختلفة وفي أية لحظة سيتم اطلاق سراحهم وحينها عليهم أن يتدبروا في أول فاتحة الكتاب لماذا دعت الحكومة الاخ بشير آدم رحمة ورفاقه لحضور حفل التوقيع .. وبشير آدم رحمة هو في النهاية الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي وزملاؤه أيضاً لهم اوزانهم واوضاعهم في المؤتمر الشعبي وأن يكون هذا الحوار بداية لمصالحة ولا نريد أن نسبق الأحداث ونقول
    بداية للتحالف أو للتوحد ولكن من المهم أن يؤدي هذا الحوار إلى بسط السلام وإلى تحقيقه حتى يتم رفع حالة الطواريء من السودان وحتى تصبح ثقافة السلام هي الحاكمة.
    وتحدثنا في المقال السابق عن المؤتمر الأخير للحركة الشعبية الذي إنعقد في الفترة من 29/11-1/12 في رمبيك .. الذي إستقينا معلوماته من المحضر الرئيس لوقائع الاجتماع الذي حرره سبعة من كوادر الحركة وطبع طباعة منظمة وراقية باللغة الانجليزية .. وقلنا إننا بنشرنا لتلك المعلومات نرمي الى أن يعرف الرأي العام الحكومي : من يشارك ومن يحالف..؟ كما كنا نرمي إلى أن يعرف الرأي العام السوداني والاقليمي والعالمي حقيقة الأوضاع في الجنوب وداخل الحركة الشعبية ومأزق الصراعات والتناقضات التي تواجه قائد الحركة الشعبية الذي حاول مرات عديدة أن يحمل الشمال مسؤولية انقسامات حركته .. وذكرنا أننا ومنذ الآن وقبل إنطلاق حركة الشراكة الفعلية بين الحكومة والحركة نريد ان ننبه إلى أن هناك صراعات كبيرة داخل جسم الحركة وبين قياداتها ربما تؤدي إلى مشاكل رغم امنياتنا أن لا تحدث وننطلق في ذلك من قناعتنا التامة بأن الدكتور جون قرنق هو أكفأ وأقدر من يقود الجنوب الآن وفي هذه المرحلة الحرجة الذي مهما قيل عنه فانه في النهاية رجل وحدوي ومحط تراكم خبرات عديدة .
    كما نعتقد أنه لا يوجد له خليفة حالياً وأن غيابه سيؤدي إلى التشرذم . ونحن في ذلك نريد أن ننبه إلى المخاطر وإلى الصورة الحقيقية داعين الحكومة وكل الشمال إلى الوقوف بقوة إلى جانب جون
    قرنق ونصرته وتقوية مواقفه. ونحن نرى أن مؤتمر (رمبيك) الأخير مؤتمر مهم يجب تسليط الاضواء عليه . وإذا كنا قد توقفنا في المرة السابقة إجمالاً عند الدلالات والمؤشرات فإننا هذه المرة سنحاول أن نسهب في التفاصيل ونحدد على وجه التحديد رأي الأعضاء الذين بلغ تعدادهم (242) عضواً قيادياً في الحركة .
    بدأ المؤتمر بجلوس جون قرنق في المنصة ومعه رياك مشار وسلفاكير. وافتتح المؤتمر جون قرنق بجمل محددة قائلاً إن هناك إتهامات بأن (سلفاكير) سيتم إستبداله بـ (نيال دينق) وأنه قد ذهب إلى (كمبالا) وقابل الكولونيل (بيونغ) وأمره بإعتقال سلفاكير وأن (ملوال موجيك) ذهب إلى رامسيل لتجميع القوات لتنفيذ المهمة . وذكر جون قرنق بأن هذه اكاذيب كبيرة ومجرد دعاية وإدعاءات.
    ثم أفسح المجال لسلفاكير ليتحدث فماذا قال ؟ بدأ سلفاكير خطابه بأن نفى الدكتور جون قرنق ليس كافياً وأنه ليس هنالك (دخان بدون نار) وذكر بأن شعب بحر الغزال عانى معاناة شديدة من الحرب ومن المجاعات المتكررة ثم مضى قائلاً بأنه لا يعتقد بأنه وقرنق يصلحان كقادة مبرراً ذلك بعدم الانسجام بينهما . وأنه بعد كل اجتماع للقيادة فإن هيئة الحركة تهرول إلى الدول الأجنبية وأنه ليس هنالك معايير للسلوك لقيادة الحركة . وحينما يغادر رئيس الحركة تغادر معه كل الحركة وتصبح وكأنها محتجزة أو (مطبولة) في حقيبته .. وأنه لا توجد قيادة جماعية في الحركة ولا يوجد وزير مالية ولا يوجد ضبط مالي في إطار الحركة .
    وأن المسؤول عن بحر الغزال على المحاضر هو الكولونيل (دينق
    ألور) ولكنه ليس موجوداً في بحر الغزال وهو دائماً في رحلات خارجية. علماً بأن وزير خارجية الحركة هو (نيال دينق) . ولكن (دينق ألور) يقوم بكل أعماله . ثم قال سلفاكير أن المركز العام للحركة كان ذات مرة في (ياي) ثم انتقل إلى (رمبيك) ثم إلى (كوش الجديدة) ثم إلى (رامسفيل) وإلى الآن ليس هناك مركز عام أو قيادة عامة لمركز الحركة . ليس لأن الحركة بملايينها وبرجالها وضباطها غير قادرة على انشاء قيادة ومركز عام للحركة ولكن لأن رئيس الحركة جون قرنق لا يريد ذلك . وحتى الملابس العسكرية والأحذية والمعدات الأخرى تكون مخزنة وتنتقل مع رئيس الحركة أينما ذهب .
    ثم إنتقل سلفاكير إلى إتفاقية السلام وقال إن هنالك لغطاً يدور عن الجيش الموحد الذي سيتم تأسيسه من الجيشين ولكن ماذا عن بقية جيش الحركة ومن سيدفع لهم.
    وطالب سلفاكير بأن يمنح الصلاحيات كافة لقيادة جيش الحركة حتى يتم بناؤه من جديد وأن علاقات العمل سيئة . وختم كلامه بأن قيادات الحركة أصبحت منشغلة بتكوين شركاتها الخاصة وشراء المنازل ولديها الحسابات الضخمة في البنوك الاجنبية فهو يستغرب بذلك ويتساءل أية دولة جديدة سنقيمها في السودان إذا كان هذا هو سلوك قيادات الحركة؟.
    ثم أعقبه (أليجا مالوخ) وهو بالمناسبة خال جون قرنق ومن دينكا بور الذي أمن على ما قاله سلفاكير وطالب بتكوين لجان لمراجعة وضع الجيش ووضع الهياكل.
    بوش:جون لا تدعني أسقط
    ثم أعقبهم جون قرنق مبدياً ما يشبه الاعتذار وحاول أن يمتص الغضب والتوتر وقال إنه بعد عشرين سنة من الصداقة لا ينبغي أن يواجه بغضب كهذا نتيجة للشائعات . وأنه تلقى مكالمة تلفونية من الرئيس (بوش) الذي قال له أنت ستكون أحد أذرعي في السنوات الاربع القادمة وستعمل معي . كما قال له : (جون لا تدعني أسقط) ولا تدعني أخيب الظن فيك . نحن نريد توقيع السلام قبل نهاية هذا العام . وأن عدم توقيع السلام سيعطي حكومة السودان (25 بليون من الدولارات) . وقال إنه يريد أن ينفي هذه التهم وأنه يريد أن يجهز منبراً اعلامياً ليظهر فيه أربعتهم (أي هو وسلفاكير وريك مشار وجيمس واني) ككتلة متوحدة في هذا الظرف الصعب. وأنه ليس مسؤولاً عن مقتل (أتيم) و (كاربينو) والآخرين.
    ثم قال إنه يريد أن يشيع الحريات في الحركة حتى لا تكون هنالك إحتقانات وحتى لا يتكرر ما حدث مع ريك مشار حينما قام بإنقلابه. وأشار إلى ما يواجه الحركة من مخاطر وأن الجبهة الاسلامية تريد إقامة مجموعة موالية لها. ثم قام بشرح معادلات قسمة السلطة وأن هذه المعادلات تعطي الآخرين من غير اعضاء الحركة الشعبية (15%) في نسبة مقاعد الجنوب . ثم ذكرهم بأن هناك مفاوضات تدور الآن في نيروبي يقودها أقل اعضاء الحركة كفاءة بينما الاعضاء القادرون على مواجهة النظام السوداني «موجودون يتشاحنون هنا في رمبيك» .. ويجب في هذه اللحظات التأكيد على
    وحدة الشعب الجنوبي لأنها هي الضمان لوحدة الحركة حتى تقوم باجراء الاستفتاء.
    وهنا تحدث أحد أعضاء الحركة ويسمى الكولونيل (قرنق موبيل) وقال نحن كاليتامى وهنالك ستة من كبار قادة الحركة ماتوا وبقى اثنان فقط والآن الاثنان يتقاتلان ويقصد (سلفاكير وقرنق) وأن هياكل الحركة الآن أصبحت تسيطر عليها الأقلية . ثم حيا سلفاكير لأنه أثار النقاط الاساسية والجوهرية.
    ثم اعقبه قائد آخر يسمى (أويي دينق) وقال من سبعة أعضاء أسسوا هذه الحركة تبقى إثنان فقط ونظر لقرنق قائلاً البعض يقول إنك تآمرت عليهم وقتلتهم وأنك الآن تغلق الجنوب داخل حقيبتك.
    ثم تلاه الكولونيل (جيمس أوس) وأتهمه بأنه يعيق الحركة وأنه ليس هناك الآن ما يسمى بالجيش الجنوبي والموجود منه مجرد فتات.
    ثم أعقبه (أبوتو مامور) الذي وصف جون قرنق بالكاذب وقال له إنك أصبحت تكذب بإستمرار منذ العام 1983م . ثم أعقبه (جورج دينق) الذي اكد انه لم يعد هنالك جيش جنوبي.
    ثم أعقبه (الياس ويي) الذي قال له إنك تضع اقرباءك بمن فيهم (اليجا مالوخ) في المواقع المتقدمة . واليوم لا توجد ثورة شعبية .
    وأعقبه الكولونيل (جاد الله) وقال له إنك تتوهم أنك أسست هذه الحركة وأنك تستطيع أن تفعل بها ما تشاء ولكنك لا تملك ذلك .
    ثم أعقبه الكولونيل (دومينك بم) وقال له نحن نشك في نواياك ويجب أن تتذكر كيف أجبر العسكريون (سوار الذهب) على أن يقود الجيش
    ويحدث التحول . ونحن الآن سوف نجبر سلفاكير كي يقودنا.
    وأعقبه كثير من الاعضاء الذين ذكروه بأنه لن يستطيع ازاحة سلفاكير.
    ثم أعقبهم الكولونيل (جاك أتيم) الذي ذكره بأنه كان يسمع بأن هنالك خلافات بينه وسلفاكير منذ العام 1994م ولكنه الآن أصبح يصدق ذلك.
    ثم أعقب ذلك منظم الاجتماع رئيس الجلسة قائلاً ان بعض الأشياء والنقاشات بدأت تتسرب إلى الاعلام والإنترنت وأعطى تحذيرات مشددة مذكراً بأن عواقب ذلك ستكون وخيمة على الذي يقوم بذلك .. وعلى أية حال نحن لم نستق هذه المعلومات أو (محضر) الاجتماع من أحد المجتمعين ولسنا ضمن هذا التحذير.
    ثم ذكر (جون لوك) أنه لا يريد سلفاكير في قيادة الحركة لان سلفاكير شخصية سياسية وانما يريد قائداً عسكرياً مؤهلاً ليقود جيش الحركة الذي يجب أن يقوده عسكري وليس سياسياً . لكنه كذلك أمن على كل ما قاله سلفاكير من الناحية الجوهرية ثم تكلم (آرثر أكوين) وقال أنا وزير مالية الحركة ولكن ليس تحت تصرفي أي أموال وكل الاموال معروف «أين هي ؟!» .
    ثم أعقبه الدكتور (جستنياك) الذي كان وزيراً للصحة في عهد النميري وهو شخصية معروفة وكان مسؤولاً سياسياً لقرنق قائلاً ان الرئيس أصبح بارعاً فقط في تأسيس العلاقات والاتصالات الخارجية ولكنه يفتقد ذلك مع مؤسساته الداخلية ويفلح فقط في الكلام الذي يبهر الناس ولكنه ضعيف جداً في الأداء . وأنه لا ينسى
    وحقود ولا يعفو . وكل من إختلف معه أو قاتله تم قتله . لذلك فانه من ليس له جنود أو ليست له بنادق فلا مستقبل له في الحركة الشعبية.
    ثم تكلم (مالك عقار) المسؤول عن جنوب النيل الازرق قائلاً انه يعرف أن هناك مشاكل بين قرنق ونائبه منذ عشر سنوات وقال إن اعادة تنظيم الجيش مسألة في غاية الأهمية لأن جيش الحركة الآن غير منظم وهذا ستكون له نتائجه العكسية علينا .
    ثم تكلم (جيمس واني) الذي كان الناس يعتقدون أنه مجرد أداة في يد قرنق الا انه قال إن أداء جيشنا ضعيف لأنه ليس لدينا موارد وأن هنالك فساد . وضرب مثلاً بأن جون قرنق اخبرهم قبل سنوات أن «دينق ألور» أحضر اموالاً من نيجيريا ولكن لم نعرف أين ذهبت تلك الاموال إلى الآن. ثم ذكر بأن الاتفاقيات التي تمت لم يسمح فيها لوجود أي إستوائي ليقوم بالتوقيع على أي من الاتفاقيات .
    ثم تطرق لمحاولات إستبدال سلفاكير بنيال دينق . وذكر أن الجنوب الآن ليس جنوب الأمس وأن اربعة ملايين نازح أصبحت لديهم سلوكيات وثقافات مختلفة .. ثم تكلم عن ضرورة إستقلال القضاء والجهاز التشريعي في الجنوب في مقبل الايام.
    وتحدث سلفاكير مرة أخرى وقال إن هنالك أشخاصاً بيننا أخطر من العدو (يقصد الشمال) ..
    وهنا نود أن نقف عند هذا الحد رغم أن المحضر حفل بكثير من المداخلات ولكن ما يهم أن جون قرنق قال في تعقيبه أن هنالك
    فعلاً (دخان بلا نار) وأسهب في شرح ذلك ثم أمن على الفساد داخل الحركة وقال إن هذا (الحيوان) المسمى بالفساد تضخم وكبر وأصبح من الصعب إصطياده بالشباك. ثم قال دعونا لا نضيع الوقت في الخلافات لا نهدف الى حكم كل السودان.
    وفي نهاية الاجتماع تم منح سلفاكير الصلاحيات كافة وتكليفه باعادة بناء جيش الحركة كما تم تكليف جيمس واني باعادة هيكلة الحركة وإبراز جانبها السياسي كما تم تكليف رياك مشار باعادة هيكلة القوانين التي تحكم الحركة. وبذلك بدا جون قرنق وكأنه قد تم تجريده من اغلب صلاحياته الميدانية والمؤسسية وسوف نعود مرة أخرى لتكملة السرد التحليلي لمحضر اجتماعات رمبيك الذي ما زالت فيه صفحات كثيرة لم نتطرق اليها بعد.

    الرأي العام 25 يناير 2005

    http://www.rayaam.net/articles/article1.htm
                  

01-25-2005, 09:30 PM

nile1
<anile1
تاريخ التسجيل: 05-11-2002
مجموع المشاركات: 2749

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءات-أزمة دارفور صنعها شباب طائش يتلهى الآن في فنادق أوروبا .. بعيداً عن مآسي النازحين .. (Re: nile1)

    ????????????????????
                  

01-25-2005, 11:02 PM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءات-أزمة دارفور صنعها شباب طائش يتلهى الآن في فنادق أوروبا .. بعيداً عن مآسي النازحين .. (Re: nile1)

    الأخ الزاكي
    لك التحايا

    أذا كان هذا العتباني يكسب قوته من مثل هذه المقالات فأنه يبدو علي
    أستعداد لبيع أي شئ مقابل حفنة ديتارات.
    فبعد أن صور ان السودان ما كان يحلم بظهور الولي علي لأنه هبة السماء
    (علي الشعب السوداني أن يعتكف في المساجد شكرا لله لهذه الهبة) علي النقيض
    رسم لنا قادة دارفور و الجنوب علي الصورة النمطية ( بأختصار مجرد عبيدعقلا
    و فعلا).
    فقادة دارفور شباب طائش لاهي في فنادق أوربا و و هم لا يفقهون شيئا غير
    دعوة الاجنبي للتدخل في الغرب. و يذرف دموع التماسيح علي معاناة أهل دارفور.
    أما قادة الجنوب فقد صورهم علي هيئة مجموعة متناحرة فاسدة و غارقون في
    المكائد و الدسائس لبعضهم البعض.
    المفارقة أن هذه المجموعة التي تفتقد لمقومات القيادة أستطاعت أن تنتزع
    من (هبة الله أية الله الولي علي) أكثر مما كانت تطمح من حقوق و في براعة في
    مفاوضات ماراثونية.
    أنه رجل فتنة و هذا التهافت و الابتذال عند السلطان لا تكسبه الا أحتقارا.
    و أن كان هناك شئ يريد أن يعرفه أن شباب دارفور المفاوض لا يتاجرون بقضية
    أهلهم ولا "ينبطحون" لأمريكا أو لغيرها كما أنبطح سيده الولي علي.
                  

01-25-2005, 11:09 PM

علاء الدين يوسف علي محمد
<aعلاء الدين يوسف علي محمد
تاريخ التسجيل: 06-28-2007
مجموع المشاركات: 19580

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءات-أزمة دارفور صنعها شباب طائش يتلهى الآن في فنادق أوروبا .. بعيداً عن مآسي النازحين .. (Re: Mohamed Suleiman)

    الأخ nile
    تحياتي



    الشاويش فرقع
    وين الفرمالة؟
    قوش - عثمان طه - عوض الجاز- صوركم وين - ساكنين وين

    و القانون الأمريكي أهم شيء
                  

01-26-2005, 01:16 AM

Muna Khugali
<aMuna Khugali
تاريخ التسجيل: 11-27-2004
مجموع المشاركات: 22503

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءات-أزمة دارفور صنعها شباب طائش يتلهى الآن في فنادق أوروبا .. بعيداً عن مآسي النازحين .. (Re: علاء الدين يوسف علي محمد)

    أخـي الزاكـي

    "وقلنا إن كل (العقد) الدارفورية يمكن أن تنحل على يد النائب الأول لرئيس الجمهورية مطالبين في ذلك أن يتم تكليفه بملف دارفور.. وقلنا إنه لابد أن تجتمع ملفات دارفور جميعها في يد لجنة متابعة يومية برئاسة النائب الأول وأن تكون هذه اللجنة مصغرة لا يتعدى أعضاؤها الخمسة عشر وتكون لديها صلاحيات وافية"

    حـبوبتـي عـاشـة بت عبـد الحـفيظ كـانت تقـول فـي مـثل خـذه الحـالات

    قـالوا للحـرامـي إحـلف....قـال....جـالك الفـرج

    كـل سـنـة وانت طـيب



    مـنـي عـوض خـوجـلـي
                  

01-26-2005, 01:28 PM

nile1
<anile1
تاريخ التسجيل: 05-11-2002
مجموع المشاركات: 2749

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءات-أزمة دارفور صنعها شباب طائش يتلهى الآن في فنادق أوروبا .. بعيداً عن مآسي النازحين .. (Re: Muna Khugali)

    الأخت مني

    لك التحية وكل عام وأنت والأسرة الكريمة بخير

    أعتبرها محاولة فاشلة قزم بها نفسه وهو يحاول تقزيم هذه القضايا الكبيرة الهامة..العقد ليست عقدة دارفورية فقط..العقدة عقدة كل السودان عقدتنا جميعا شمالا وجنوبا شرقا وغربا..ونسأل الله أن يهيئ لنا فرجا قريبا
    لكم الود والتقديـــر

    الزاكي
                  

01-26-2005, 04:40 PM

Shao Dorsheed

تاريخ التسجيل: 06-12-2003
مجموع المشاركات: 1083

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءات-أزمة دارفور صنعها شباب طائش يتلهى الآن في فنادق أوروبا .. بعيداً عن مآسي النازحين .. (Re: nile1)

    Dear Nile,

    The article is written by Atabani......1
    What do you think. I would like to hear your opinion!!!!!!1


    Best Regards,

    Mahjob
                  

01-27-2005, 06:17 AM

nile1
<anile1
تاريخ التسجيل: 05-11-2002
مجموع المشاركات: 2749

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءات-أزمة دارفور صنعها شباب طائش يتلهى الآن في فنادق أوروبا .. بعيداً عن مآسي النازحين .. (Re: Shao Dorsheed)

    الأخ محجوب
    تحياتي

    قلت أنني
    Quote: أعتبرها محاولة فاشلة قزم بها نفسه وهو يحاول تقزيم هذه القضايا الكبيرة الهامة

    أما إذا كنت تسأل عن رأيي فأنا لا أعرف عنه شيئا ولم أقرأ له غير هذا المقال (المهزلة) وعلى كل فما يقوله يشي بأنه من المتمصلحين..وهو محاولة بائسة للتشكيك في مقدرات ووطنية من لا ينتمي إلى زمرته.
    الزاكي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de