توتر في الحدود ... السودان: الجيش يعلن التأهب.. ويغلق الحدود مع تشاد بعد غاراتها الجوية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 09:57 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-18-2009, 00:33 AM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
توتر في الحدود ... السودان: الجيش يعلن التأهب.. ويغلق الحدود مع تشاد بعد غاراتها الجوية

    من الشرق الأوسط:
    Quote:
    السودان: الجيش يعلن التأهب.. ويغلق الحدود مع تشاد بعد غاراتها الجوية

    إنجمينا تعترف وتقول إن الخرطوم أرسلت معارضين وتتقدم بشكوى إلى مجلس الأمن
    الخرطوم: إسماعيل آدم لندن: مصطفى سري
    أعلنت مصادر أمنية في الخرطوم أمس، أن الجيش السوداني أغلق حدود السودان مع تشاد، ورفع من درجة تأهبه، على الحدود، وقال الجيش، إنه «جاهز للرد»، وذلك بعد أن اتهمت الخرطوم تشاد باختراق أجوائها، وشنت هجوما جويا عليها عبر طائرة مقاتلة. وقال الجيش السوداني، إن الهجوم الذي استهدف منطقة «أم دخن» الحدودية الواقعة في ولاية غرب دارفور، لم يسفر عن وقوع أي ضحايا. فيما كشف معارض تشادي أنهم يتعرضون لهجوم جوي «تشادي فرنسي» على مواقعهم داخل الأراضي التشادية، وأحصى عدد الطائرات التي تشن عليهم الهجوم بـ8 طائرات.

    ويأتي اتهام السودان لتشاد بشن هجوم عليها في ظل أجواء توتر بين البلدين، واتهام كل بلد للآخر بتقديم الدعم لمعارضيها للإطاحة بنظام الحكم فيها. وروى الفريق الركن محمد عبد القادر نصر الدين، رئيس هيئة أركان الجيش السوداني تفاصيل الهجوم الجوي التشادي بالقول، إن الهجوم نفذ بطائرتين من طراز «سوخوي ـ هيل» بالقرب من منطقة «أم دخن»، على الحدود بين البلدين، وأضاف أن الهجوم لم يسفر عن إصابة أي فرد من القوات المسلحة أو المواطنين في المنطقة.

    وشدد المسؤول العسكري السوداني، أن قواته جاهزة «لصد أي عدوان جوي أو بري تقوم به القوات التشادية»، وقال: «الجيش جاهز ورهن التعليمات للرد على الهجوم التشادي». وذكر أبو القاسم أمام والي غرب دارفور، إن الهجوم وقع بالقرب من منطقة «أم دخن» وقامت الطائرات بقصف المنطقة، وقال: «لم تحدث أي إصابات أو خسائر في الأرواح سواء كان على مستوى المدنيين أو العسكريين». ودعا الوالي الحكومة التشادية إلى احترام سياسة حسن الجوار وعدم اختراق الأجواء السودانية. فيما، قال مصدر أمني رفيع، إن الهجوم وقع في العاشرة من صباح الخميس، في منطقة تتبع لمحلية «أم دخن»، وكشفت أن الجيش قام بإغلاق الحدود بين البلدين، وبدأ في تسيير دوريات لمراقبة الحدود تحسبا لأي هجوم تشادي بري، وحسب المصدر الأمني فإن «القوات السودانية ستتعامل بقوة مع أي انتهاكات للأراضي السودانية من قبل تشاد». من جانبه، قال قيادي في المعارضة التشادية، إن مواقعهم في مناطق «أم التيمان وقاما وبوسو» ظلت منذ يومين وحتى أمس تتعرض إلى هجوم جوي، قال «إنه تشادي ـ فرنسي من 8 طائرات مقاتلة». من جانبها، اعترفت الحكومة التشادية بقصفها مواقع داخل الحدود السودانية أول من أمس، وعزت ذلك بأن الخرطوم أرسلت من أسمتهم بالمرتزقة، وبكامل أسلحتهم وعتادهم إلى داخل أراضيها، وكشفت عن أن وزير خارجيتها سيتقدم بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة اليوم ضد الحكومة السودانية، وأكدت أنها ترفض تنفيذ قرار الاتحاد الأفريقي الذي صدر مؤخرا بوقف تعاون الدول الأفريقية مع المحكمة الجنائية الدولية بتوقيف الرئيس السوداني عمر البشير.

    وقال وزير الإعلام التشادي الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد حسين لـ«الشرق الأوسط»، إن القوات الجوية التشادية هاجمت منطقة (خور قيامة) داخل الأراضي السودانية لوقف إمدادات عسكرية تقدمها الخرطوم إلى من أسماهم بالمرتزقة، للهجوم على بلاده مجددا، وأضاف أن استخبارات بلاده رصدت عددا من السيارات ذات الدفع الرباعي تدخل الأراضي التشادية قادمة من السودان، وتابع «الخرطوم هذه الأيام أرسلت مجموعات من المرتزقة بأسلحة مختلفة، وقاموا بزرع الألغام داخل الأراضي التشادية، وتم القبض على عدد منهم»، مشيرا إلى أن وزير خارجية بلاده موسى فكي، كان قد قدم تنويرا إلى عدد من السفراء المعتمدين لدى أنجمينا، حول الوثائق التي تم القبض عليها بحوزة معارضين أرسلتهم الخرطوم، وقال إن عددا من الألغام انفجرت في سيارات عسكرية تابعة للجيش التشادي وسيارات مدنيين، وأن المصابين يتلقون العلاج في مستشفيات بأنجمينا وابشي الحدودية.

    وكشف حسين، عن أن وزير خارجية بلاده سيتقدم بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي الأسبوع القادم في نيويورك، التي يزورها حاليا، وقال إن حكومته تملك أدلة دامغة ضد الخرطوم في إصرارها لإسقاط النظام في أنجمينا، وأضاف، «قصفنا لمواقع المرتزقة لا يعتبر عدوانا ضد الشعب السوداني لأننا ندافع عن أراضينا من أذى الحكومة السودانية، الذي ظل يتكرر خلال أربعة أعوام»، مشددا أن بلاده لم تعلن الحرب على الخرطوم، ولكنها تعمل على محاصرة معارضيها الذين يتحركون من داخل الأراضي السودانية، وقال: «نحن لا نرفض خطوات المصالحة مع السودان، لكن عليهم وقف إرسال المعارضة وتدمير بلادنا، والخرطوم هي التي ترفض إجراء المصالحة معنا».

    وقال حسين، إن بلاده تخالف قرار الاتحاد الأفريقي، الذي اتخذه في قمة سرت الليبية مؤخرا، برفض التعاون بين الدول الأفريقية والمحكمة الجنائية الدولية، بخصوص إيقاف الرئيس السوداني عمر البشير، وقال إن بلاده موقعة على ميثاق روما المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية ولن تخالفه، وأضاف، «لا نعرف لماذا يظل القادة الأفارقة يرفضون إجراءات تفعيل القوانين في مواجهة الذين يظلمون شعوبهم»، وتابع، «نحن على أي حال رفضنا قرار قمة سرت، وسنتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية بالقبض على البشير، إذا مرت طائرته عبر الأجواء التشادية، ونحن خالفنا قرار الاتحاد الأفريقي».
                  

07-19-2009, 05:52 PM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: توتر في الحدود ... السودان: الجيش يعلن التأهب.. ويغلق الحدود مع تشاد بعد غاراتها الجوية (Re: Mohamed Suleiman)

    Quote:
    الخرطوم تتهم باريس والجيش يهدد بضرب تشاد من أولها إلى آخرها طباعة أرسل لصديقك
    الأحد, 19 يوليو 2009 13:38

    الاتحاد الأفريقي يحقق وتوقف النشاط التجاري بين البلدين



    الصحافة:

    توعدت الخرطوم، أنجمينا بأن لصبرها حدودا، لكنها تؤثر ضبط النفس والحكمة لعدم رغبتها في التصعيد، وكشفت عن تشكيل لجنة من قبل الاتحاد الافريقي لتحديد الجهة التي خرقت الاتفاق الى جانب جهود حثيثة تقودها بعض الدول لمعالجة الأزمة في اطار التفاوض، غير انها اتهمت جهات لم تسمها بمحاولة نسف تلك الجهود وعرقلتها. واعلن المتحدث باسم الخارجية، السفير علي الصادق، ان الحكومة ستمضي في الاجراءات كافة التي تمكنها من الدفاع عن نفسها، وقال إنها سترفع شكوى لرئاسة الاتحاد الافريقي حول الاختراقات التشادية. وعن ما اذا كانت ستتقدم بشكوى مماثلة لمجلس الأمن، لفت الصادق الى ان الحكومة قدمت شكوى من قبل خلال الاعتداءات السابقة لتشاد غير أنها لم تتلقَ رداً حولها حتى الآن، بيد أنه قال إن الخرطوم ستنظر في الأمر. واعتبر الاتهامات التشادية بدعم الخرطوم للمرتزقة اختلاقاً منها لتبرير ما قامت به من اعتداءات على الحدود السودانية، وقال الصادق لـ «الصحافة» إن تكرار الاعتداءات يعطي السودان حق الرد بحسب ما يمليه القانون الدولي، منوهاً الى ان عدم استخدام الحكومة للرد المباشر يدل على رغبتها في عدم التصعيد وليس تقصيراً من الأجهزة الامنية. واضاف : «تشاد تخطيء اذا اعتقدت ان صبر السودان بلا حدود». في هذه الاثناء، كشف وزير الدولة بالاعلام، كمال عبيد، في تصريحات امس، عن تشكيل لجنة بواسطة الاتحاد الافريقي لتحديد الجهة التي تخرق الاتفاقيات، واتهم جهات لم يسمها بمحاولة زعزعة استقرار السودان واضعاف ونسف المحاولات التي تجريها بعض الدول الآن لمعالجة الازمة تفاوضياً، وقال إن اللجنة ذاتها سترفع تقريرها لرئاسة الاتحاد الافريقي. من جهته، شدد وزير الدولة بالخارجية السماني الوسيلة على أن الدولة لن تقف مكتوفة الايدي وسترد بالحسم في الوقت المناسب، ونفى للصحافيين امس ان تكون للخرطوم علاقة بدعم المتمردين التشاديين، مؤكدا استعداد الحكومة لإثبات ذلك عملياً. وفي السياق اعلنت القوات المسلحة استعدادها لرد»الصاع صاعين» في مواجهة الاعتداءات التشادية،واتهمت فرنسا بدعم انجمينا في عدوانها على الاراضي السودانية.وقال وزير الدفاع، الفريق أول ركن عبد الرحيم محمد حسين، في تصريح عقب عودته من موسكو مساء أمس إن القوات المسلحة جاهزة لتنفيذ أية خطة من قبل القيادة السياسية بشأن الاعتداءات التشادية المتكررة علي البلاد. وتابع ان القوات المسلحة لها القدرة الكافية لصد أي عدوان من قبل تشاد»وقادرون على رد الصاع صاعين».بينما أتهم رئيس الاركان المشتركة، الفريق محمد عبد القادر، باريس بدعم انجمينا في عدوانها علي السودان ،وقال ان قرار العدوان لم يكن في يد تشاد وانما تتحرك بأمر من فرنسا ،وأكد قدرة القوات المسلحة علي «ضرب تشاد من اولها الى آخرها.»واضاف»واذا تطلب الامر ابعد من ذلك فنحن جاهزون»من جهتها قالت حكومة ولاية غرب دارفور إن انتهاك الطيران التشادي الأراضي السودانية خلف حالات رعب و هلع وسط مواطني الولاية، مؤكدة توقف النشاط التجاري بين البلدين في أعقاب القصف التشادي على منطقة أم دخن.وقال مصطفى الجميل وزير الإعلام بحكومة غرب دارفور للمركز السوداني للخدمات الصحافية إن الاعتداء أعطى مؤشراً سلبياً باعتبار أن الولاية أصبحت في حالة حرب ،واعتبر الهجوم انتهاكاً صريحاً للسيادة الوطنية، وأكد أن النشاط التجاري بين البلدين قد توقف بفعل الاعتداء التشادي. ونوّه إلى أن اللجنة الأمنية بالولاية في حالة انعقاد دائم من أجل معرفة أنجع السبل للرد على الجانب التشادي، مؤكداً أن حكومة الولاية ستقوم برفع تقرير إلى المركز يحوي كافة تفاصيل الهجوم على أم دخن، وأضاف: حكومة الولاية بدأت في تعبئة قواعدها من أجل فضح سيناريوهات الحكومة التشادية.وأشار إلى أن المواطن بالولاية يرفض فكرة الحرب، سيما وأن المراقبين الذين أقرتهم اتفاقية داكار متواجدون على الشريط الحدودي ،مبيناً أن وجود المراقبين وحده لا يكفي نظراً لكبر مساحة الحدود وعدم وجود آلية للرد من قبل المراقبين، مؤكداً أن الرد على اعتداء تشاد سيكون بقرار من المركز.

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de