|
Re: توتر في الحدود ... السودان: الجيش يعلن التأهب.. ويغلق الحدود مع تشاد بعد غاراتها الجوية (Re: Mohamed Suleiman)
|
Quote: الخرطوم تتهم باريس والجيش يهدد بضرب تشاد من أولها إلى آخرها طباعة أرسل لصديقك الأحد, 19 يوليو 2009 13:38
الاتحاد الأفريقي يحقق وتوقف النشاط التجاري بين البلدين
الصحافة:
توعدت الخرطوم، أنجمينا بأن لصبرها حدودا، لكنها تؤثر ضبط النفس والحكمة لعدم رغبتها في التصعيد، وكشفت عن تشكيل لجنة من قبل الاتحاد الافريقي لتحديد الجهة التي خرقت الاتفاق الى جانب جهود حثيثة تقودها بعض الدول لمعالجة الأزمة في اطار التفاوض، غير انها اتهمت جهات لم تسمها بمحاولة نسف تلك الجهود وعرقلتها. واعلن المتحدث باسم الخارجية، السفير علي الصادق، ان الحكومة ستمضي في الاجراءات كافة التي تمكنها من الدفاع عن نفسها، وقال إنها سترفع شكوى لرئاسة الاتحاد الافريقي حول الاختراقات التشادية. وعن ما اذا كانت ستتقدم بشكوى مماثلة لمجلس الأمن، لفت الصادق الى ان الحكومة قدمت شكوى من قبل خلال الاعتداءات السابقة لتشاد غير أنها لم تتلقَ رداً حولها حتى الآن، بيد أنه قال إن الخرطوم ستنظر في الأمر. واعتبر الاتهامات التشادية بدعم الخرطوم للمرتزقة اختلاقاً منها لتبرير ما قامت به من اعتداءات على الحدود السودانية، وقال الصادق لـ «الصحافة» إن تكرار الاعتداءات يعطي السودان حق الرد بحسب ما يمليه القانون الدولي، منوهاً الى ان عدم استخدام الحكومة للرد المباشر يدل على رغبتها في عدم التصعيد وليس تقصيراً من الأجهزة الامنية. واضاف : «تشاد تخطيء اذا اعتقدت ان صبر السودان بلا حدود». في هذه الاثناء، كشف وزير الدولة بالاعلام، كمال عبيد، في تصريحات امس، عن تشكيل لجنة بواسطة الاتحاد الافريقي لتحديد الجهة التي تخرق الاتفاقيات، واتهم جهات لم يسمها بمحاولة زعزعة استقرار السودان واضعاف ونسف المحاولات التي تجريها بعض الدول الآن لمعالجة الازمة تفاوضياً، وقال إن اللجنة ذاتها سترفع تقريرها لرئاسة الاتحاد الافريقي. من جهته، شدد وزير الدولة بالخارجية السماني الوسيلة على أن الدولة لن تقف مكتوفة الايدي وسترد بالحسم في الوقت المناسب، ونفى للصحافيين امس ان تكون للخرطوم علاقة بدعم المتمردين التشاديين، مؤكدا استعداد الحكومة لإثبات ذلك عملياً. وفي السياق اعلنت القوات المسلحة استعدادها لرد»الصاع صاعين» في مواجهة الاعتداءات التشادية،واتهمت فرنسا بدعم انجمينا في عدوانها على الاراضي السودانية.وقال وزير الدفاع، الفريق أول ركن عبد الرحيم محمد حسين، في تصريح عقب عودته من موسكو مساء أمس إن القوات المسلحة جاهزة لتنفيذ أية خطة من قبل القيادة السياسية بشأن الاعتداءات التشادية المتكررة علي البلاد. وتابع ان القوات المسلحة لها القدرة الكافية لصد أي عدوان من قبل تشاد»وقادرون على رد الصاع صاعين».بينما أتهم رئيس الاركان المشتركة، الفريق محمد عبد القادر، باريس بدعم انجمينا في عدوانها علي السودان ،وقال ان قرار العدوان لم يكن في يد تشاد وانما تتحرك بأمر من فرنسا ،وأكد قدرة القوات المسلحة علي «ضرب تشاد من اولها الى آخرها.»واضاف»واذا تطلب الامر ابعد من ذلك فنحن جاهزون»من جهتها قالت حكومة ولاية غرب دارفور إن انتهاك الطيران التشادي الأراضي السودانية خلف حالات رعب و هلع وسط مواطني الولاية، مؤكدة توقف النشاط التجاري بين البلدين في أعقاب القصف التشادي على منطقة أم دخن.وقال مصطفى الجميل وزير الإعلام بحكومة غرب دارفور للمركز السوداني للخدمات الصحافية إن الاعتداء أعطى مؤشراً سلبياً باعتبار أن الولاية أصبحت في حالة حرب ،واعتبر الهجوم انتهاكاً صريحاً للسيادة الوطنية، وأكد أن النشاط التجاري بين البلدين قد توقف بفعل الاعتداء التشادي. ونوّه إلى أن اللجنة الأمنية بالولاية في حالة انعقاد دائم من أجل معرفة أنجع السبل للرد على الجانب التشادي، مؤكداً أن حكومة الولاية ستقوم برفع تقرير إلى المركز يحوي كافة تفاصيل الهجوم على أم دخن، وأضاف: حكومة الولاية بدأت في تعبئة قواعدها من أجل فضح سيناريوهات الحكومة التشادية.وأشار إلى أن المواطن بالولاية يرفض فكرة الحرب، سيما وأن المراقبين الذين أقرتهم اتفاقية داكار متواجدون على الشريط الحدودي ،مبيناً أن وجود المراقبين وحده لا يكفي نظراً لكبر مساحة الحدود وعدم وجود آلية للرد من قبل المراقبين، مؤكداً أن الرد على اعتداء تشاد سيكون بقرار من المركز. |
| |
|
|
|
|