هل تنتهى مآسى السودان على يد أوباما ؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 07:05 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-12-2009, 01:05 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل تنتهى مآسى السودان على يد أوباما ؟


    كل الدلائل تشير الى أن مبعوث أوباما , أو الإدارة الأمريكية الجديدة , الى السودان , السيد سكوت غرايشن ، رجل سياسى من الطراز الأول .

    ببساطتة الشديدة وخطابه السهل السلس , إستطاع هذا الرجل فى زيارته الأولى للسودان , والتى أستمرت عشرة أيام , أن يحدث تغييرا كبيرا فى خطاب اليمين المتطرف والمتزمت داخل حكومة الخرطوم , بل فى مشاعر الكثير من السودانيين تجاه الولايات المتحدة الأمريكية وسياساتها التى إتسمت بالهوج والتخبط , خصوصا فى عهد سئ الذكر الرئيس بوش .

    لم يأتى الرجل الى السودان حاملا أوامر أو إملاءآت أو ضغوط من إى نوع تود الإدارة الأمريكية فرضها أو تمريرها على حكومة الخرطوم , وإنما أتى منفتحا ومستمعا وقارئا لطبيعة الصراعات المختلفة فى الساحة السياسية السودانية . أتى مقدما يدا ممدودة بالسلام والعلاقات الصادقة بين (الشعبين) السودانى والأمريكى , ولهذا لم تقتصر مقابلاته على حكومتى الخرطوم وجوبا , بل شملت كل قيادات الأحزاب والفعاليات السياسية السودانية المختلفة.

    شملت زيارته للسودان , بالأضافة الى الخرطوم , جولات مختلفة فى مناطق الصراع السياسى والعسكرى فى كل من دارفور والجنوب . وعندما طرح للسياسيين السودانيين محاور عمله فى السودان كان فى مقدمتها تثبيت وتفعيل وتقوية إتفاقية السلام الشامل بين الشمال والجنوب (نيفاشا) والشروع فورا فى بدء نيفاشا جديدة لحل قضية دارفور تحت رعاية أمريكية كاملة .



                  

04-12-2009, 01:15 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تنتهى مآسى السودان على يد أوباما ؟ (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    .
    Quote:
    الخرطوم: مبادرة سلام لدارفور برعاية أميركية كاملة.. وخطة لحل الأزمات خلال 6 أشهر
    مبعوث أوباما بعد فشله في مهمة إعادة المنظمات المطرودة: سأطلع الرئيس على أصدقاء جدد وصورة جديدة لبلد عظيم


    سكوت غرايشن موفد الرئيس الأميركي إلى السودان خلال لقاءاته المتعددة التي استمرت 10 أيام في السودان

    الخرطوم ـ لندن: «الشرق الأوسط»

    قالت مصادر مطلعة في الخرطوم إن الإدارة الأميركية بصدد إطلاق مبادرة لتحقيق السلام في إقليم دارفور المضطرب، تحت رعايتها الكاملة، وبعيدا عن مفاوضات الدوحة بين الحكومة السودانية وأحد الفصائل المسلحة في الإقليم. فيما كشفت المصادر أن المبعوث الأميركي الخاص للسودان سكوت غرايشن، الذي أكد خلال زيارته للسودان طرح «روشتة» خطة من ثلاثة بنود لتطبيع العلاقات بين الخرطوم وواشنطن، لحل الأزمات السودانية خلال فترة زمنية لا تتعدى 6 أشهر. ووصف المبعوث غرايشن زيارته للسودان التي استغرقت عشرة أيام بأنها «الفرصة الطيبة للتعرف أكثر على الواقع السوداني»، وقال: «سوف أطلع الرئيس باراك أوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون على نتائج هذه الزيارة التي استطعت خلالها تكوين أصدقاء جدد، وسأنقل صورة جديدة لبلد عظيم». وكشف المبعوث الأميركي أنه سيعود إلى السودان مطلع مايو (أيار) المقبل لمواصلة الحوار مع الحكومة. من جانبها قالت الحكومة إنها «سمعت كلاما طيبا من المبعوث الأميركي»، ورهنت قبول الحوار مع واشنطن ودول الغرب بـ«عدم المساومة بقضية دارفور أو التعامل باستعلاء مع السودان». وأنهى غرايشن زيارته بمحادثات أجراها مع علي عثمان محمد طه نائب الرئيس الجمهورية. وعلمت «الشرق الأوسط»، ان الولايات المتحدة طلبت من السودان تقديم مساعدات، تسمح باستخدام مياهها على البحر الاحمر، للبوارج الاميركية التي تعمل من أجل التصدي لعمليات القرصنة على السواحل الصومالية، ولم تستبعد مصادر تحدثت الى «الشرق الأوسط»، أن يكون غرايشن طرح هذا الطلب على طه أثناء اللقاء.
    لكن المبعوث الأميركي فشل في مهمة أخرى جاء من أجلها، وهي إثناء الحكومة السودانية عن قرارها بطرد 13 منظمة دولية عاملة في السودان، فيما كشف الدكتور غازي صلاح الدين العتباني مستشار الرئيس السوداني للصحافيين عقب لقاء طه وغرايشن، الذي جرى بمقر إقامة طه، عن اتفاق الجانبين على كيفية تنظيم العمل الإنساني في حدود سيادة السودان دون عودة المنظمات المطرودة. وقال العتباني «كما اتفقا على المزيد من التيسير للعمل الإغاثي وسد الفجوات التي يمكن التوصل إليها من خلال التقويم المشترك»، ولم يستبعد العتباني، في رده على أسئلة الصحافيين، إمكانية دخول منظمات جديدة للعمل في دارفور وفقا للقانون السوداني، ولكنه قال إن الحكومة لديها برنامج لسودنة المنظمات الإنسانية خلال عام. وقال العتباني: «سمعنا كلاما طيبا من المبعوث الأميركي وأوضحنا له من أجل أن تلعب الولايات المتحدة دورا إيجابيا لا بد أن تكون علاقتها إيجابية مع السودان»، وأضاف: «تواعدنا على استمرار الحوار حول القضايا الخلافية والثنائية»، ووعد بمواصلة الزيارات حتى تستقيم العلاقة. وقال «لا بد أن ندرك أن هناك رئيسا جديدا في الولايات المتحدة ليس فقط رئيسا جديدا، ولكن يحمل رسالة جديدة ونحن نريد أن نرى مصداقا عمليا على مستوى علاقات أميركا بالسودان وأفريقيا والعالم العربي». في غضون ذلك، رهن الدكتور نافع علي نافع مساعد الرئيس السوداني قبول الحوار مع الولايات المتحدة ودول الغرب بعدم المساومة بقضية دارفور أو التعامل باستعلاء مع السودان، حسب تعبيره. وقال نافع وهو يخاطب احتفالا في ولاية «النيل الأبيض»، وسط السودان، إن الغرب اتجه للحوار مع حركة المقاومة الإسلامية حماس بعد أن أقر بصمودها، ورحب نافع بالمبعوث غرايشن، وأبدى استعداد الحكومة لإدارة حوار مع الولايات المتحدة، وقال «لكن حوارنا مشروط بعدم المساومة بالقضية أو القبول بالدونية».

    وكشفت مصادر مطلعة في الخرطوم أن الإدارة الأميركية بدأت في دراسة إطلاق منبر تفاوضي جديد لإنهاء الأزمة في إقليم دارفور تحت رعايتها الكاملة، بعيدا عن مفاوضات الدوحة بين الحكومة وحركة العدل والمساواة المسلحة في دارفور، وتوقعت مصادر ذات علاقة بملف السودان في واشنطن أن تستضيف دولة كينيا المجاورة المنبر التفاوضي الجديد برعاية الإدارة الأميركية. وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» «إن المبادرة الأميركية المرتقبة ستكون على شاكلة مبادرة إيقاد للسلام التي انتهت باتفاق السلام بين الشمال والجنوب في عام 2005.

    وكشفت المصادر أن مبعوث أوباما الخاص للسودان نقل إلى شخصية سودانية في الخرطوم، لم تشر إليها المصادر باسمها، التقته خلال زيارته انه متفاءل «بالتوصل إلى اتفاق سلام في دارفور والتوصل إلى حلول جذرية للازمة السودانية» خلال ستة أشهر من الآن.

    وقالت المصادر إن الرئيس أوباما ربما زار السودان في النصف الثاني من العام الحالي ضمن جولة افريقية تشمل عددا من الدول في القارة، وكشفت أن الإدارة الأميركية ستدعو في الفترة المقبلة عددا من الشخصيات السودانية إلى واشنطن بغرض التفاهم معها حول كيفية إيجاد الحلول للازمة السودانية. وقالت إن الإستراتيجية الأميركية مع السودان ستقوم على ثلاثة محاور هي: «البعد عن الاستقطاب والظهور بمظهر المنحاز لطرف دون الآخرين، والسعي الجاد لإيجاد حل متكامل للازمة السودانية دون تجزئة، وتعضيد وتطوير العلاقات الثنائية بين الخرطوم وواشنطن بما يخدم مصلحة البلدين»، وكشفت المصادر أن المبعوث حصد تعهدات قوية من الحكومة السودانية بإنهاء الأزمة في دارفور، ونوهت المصادر بأن المبعوث علق على مباحثاته مع المسؤولين في الخرطوم في لقاء مع شخصية سودانية بالقول «وجدتهم يعلمون تماما خطورة الموقف وضرورة معالجته بالسرعة المطلوبة».

    من جهته كشف مستشار الرئيس السوداني الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل ان حكومته تقدمت بحزمة من المقترحات للمبعوث الأميركي الخاص للسودان سكوت غرايشن للمساعدة في تطبيع العلاقات بين البلدين، خلال مباحثاته التي أجرها مع عدد من المسؤولين في الحكومة. وقال إسماعيل في تصريحات إن المقترحات تتمثل في رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، بالإضافة إلى رفع العقوبات الاقتصادية، والتنسيق مع الأطراف للوصول إلى سلام في دارفور، بجانب التنسيق مع أطراف اتفاقية السلام الشامل بهدف تنفيذ الاتفاقية كما هي. وذكر مستشار البشير أن الحكومة والمبعوث يعكفان الآن على إعداد وثيقة برؤية مشتركة تكون بمثابة أساس للحوار بينهما على خلفية الزيارات المتبادلة التي يعتزم الجانبان القيام بها.


    http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&issueno=110...icle=514765&feature=



    .
                  

04-12-2009, 01:35 PM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تنتهى مآسى السودان على يد أوباما ؟ (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    أصلا أنا متفائل بي أوباما وسياساته
    تجاه السودان, بل وكل العالم, وهي
    سياسات ذات طابع سلمي وديبلوماسي,
    ليس بين أجندته العنف ولا اللجوء
    إلى الحل العسكري, اللهم إلا أن
    يكون آخر الحلول, كما قال أوباما
    يوما ما.
    اليوم ... أنا أكثر تفاؤلا بتعيين
    أوباما لمبعوث { عااااقل } للسودان,
    وفعلا ... فقد أثر خطابه على كافة
    مستويات السلطة , بل وفرض نفسه حتى
    أروقة جناح الصقور كما قلت, تظل
    المسيرة الأمريكية حيال السودان في
    بداياتها, وربما التفاؤل مشروع ومهم,
    لكن لا بد وأن تستفيد حكومة الوحدة
    الوطنية من هذه السانحة, ومن هذه
    البادرة الأمريكية الطيبة, لأجل حل
    مشكلة دارفور وإحلال السلام هناك وحيث
    طال أمد إنتظاره, كذلك هي فرصة لمراجعة
    الإلتزام بنيفاشا, وتفعيل مقدرات التحول
    الديمقراطي ... وهذه هي الأجندة الثلاث
    التي ينبغي التركيز عليها, خاصة وأن
    أوباما فتح كوة فى العقل الأمريكي لتعامل
    جديد مع قضايا العالم ... والسودان ضمنه,
    إذا ذهبت هذه السانحة هباءا منثورا, فإن
    عصا الجنائية ستكون هي البديل, وهي بالطبع
    أسوا, وأقرب إلى خيار المواجهة من الحل
    السلمي, لهذا فهذا زمن العقلاء, الذين أرجو
    أن يتقدموا الصف المتخذ للقرار الوطني,
    ويتحملوا مسئوليتهم كااااملة, في إستثمار
    المبادرة الأمريكية الراهنة, وتتويجها
    بسلام دارفور وتنفيد ما تبقى من أجندة
    نيفاشا, والإجراء العملي للتحول الديمقراطي.

    ... أكاد أقول ... هذا أو الطوفان, لكني
    وجدتها عبارة وقد إستهلكت كثيرا, وربما
    فقدت قدرا من قيمتها, وعلى كل ... دعونا
    نصلي.

    وحفظ الله السودان.

    شكرا د. مهدي على البوست, وليت حاملي
    هم السودان يلتئمون هنا, لأجل التبادل
    فيما ينفع بلادهم.
                  

04-12-2009, 02:03 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تنتهى مآسى السودان على يد أوباما ؟ (Re: HAYDER GASIM)


    شكرا جزيلا يا أخ حيدر

    أتفق تماما مع مجمل ما ذكرته

    فقط لو تركت الحكومة والقيادات السياسيةالحزبية المختلفة المزايدات السياسية الضيقة وإنتهاز الفرص لمحاولة تسجيل نقاط على حساب بعضها البعض , وأهتموا بصورة جادة بهذه المرحلة الحرجة والخطيرة التى يمر بها السودان وشعبه , فهذه هى اللحظة المواتية لحلحة كل أو معظم القضايا السودانية المعقدة والمزمنة .

    والثقل الذى تمثلة الولايات المتحدة الأمريكية فى العالم , والعقل والحكمة التى يتحلى بهما الرئيس أوباما ومعظم أركان إدارته الجديدة , يتيحان للسودان وشعبه فرصة تاريخية فريدة للنهوض من هذه العثرات والكبوات التى حاقت بنا ودمرتنا لفترة طويلة من الزمن .


    خالص التحايا

                  

04-12-2009, 02:29 PM

ود محجوب
<aود محجوب
تاريخ التسجيل: 04-22-2003
مجموع المشاركات: 7643

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تنتهى مآسى السودان على يد أوباما ؟ (Re: HAYDER GASIM)



    الدكتور وضيوفه.


    مبعوث اوباما جاء بنفس جديد واسلوب مختلف . واخشى وبعد سنين ان ينتهى حيث وقف بوش وادارته. فنحن اساتذة فى فن المراوغة.
                  

04-12-2009, 02:55 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تنتهى مآسى السودان على يد أوباما ؟ (Re: ود محجوب)


    مرحبا بالدكتور (ود محجوب)

    فى يقينى , وإن كنا فعلا أساتذة فى فن المراوغة والتسويف , أن الزمن أصبح الشئ الوحيد الذى لا نملك منه الشئ الكثير ولا نستطيع تضييع القليل المتبقى منه أو تعويضه إن ضاع .

    الجميع الآن أصبح محصورا ومجبرا على السباق اللاهث مع الزمن لإنقاذ ما يمكن إنقاذه , رجال السلطة الذين يريدون إنقاذ رقابهم من سيف العدالة الدولية وإستحقاقاتها , أصحاب معاهدات السلام الذين يودون إنقاذ إتفاقياتهم , ساكنى معسكرات اللجوء الذين أصبح يمثل الزمن لديهم الحياة نفسها .. والبقية الباقية من المشفقين والحادبين على على سلامة وطنهم وشعبهم .



    ألف شكر


                  

04-12-2009, 03:09 PM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تنتهى مآسى السودان على يد أوباما ؟ (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    Quote:
    كل الدلائل تشير الى أن مبعوث أوباما , أو الإدارة الأمريكية الجديدة , الى السودان , السيد سكوت غرايشن ، رجل سياسى من الطراز الأول .


    Not so fast, Doctor.

    Many Darfuris and Southerners and their supporters in U.S.A. are not happy with the approach of this new Special Envoy. x

    Ingaz is the same.
    Problems remain the same.

    Just wait and see for few months.

    x
                  

04-12-2009, 10:32 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تنتهى مآسى السودان على يد أوباما ؟ (Re: Mohamed Suleiman)


    الأخ محمد سليمان
    حقيقة لا أدرى سبب حنق أبناء دارفور والجنوب وداعميهم من الأمريكان على السيد سكوت غرايشن , أو عدم رضائهم عنه وعن أسلوبه فى بداية مهمته فى السودان !.
    الرجل أتى للسودان فى مهمة حدد تفاصيلها له الرئيس الأمريكى نفسه , وعندما قدمه أوباما فى المؤتمر الصحفى الذى عقده فى البيت الأبيض بمناسبة توجه مبعوثه للسودان , قال أوباما وبالحرف الواحد:

    Quote: Today, I am pleased to join Secretary Clinton in announcing the appointment of Major General J. Scott Gration as the U.S. Special Envoy for Sudan. General Gration’s personal and professional background, and his service to the country as both a military leader and a humanitarian, give him the insights and experience necessary for this assignment.

    Sudan is a priority for this Administration, particularly at a time when it cries out for peace and for justice. The worsening humanitarian crisis there makes our task all the more urgent.

    I have made clear my intention to work with the international community to end the suffering. That means supporting the full, unobstructed deployment of the joint African Union/United Nations peacekeeping force and the negotiation of a political solution that will give the people of Darfur a meaningful voice in the decisions that affect their future. The Government of Sudan’s disastrous decision to expel humanitarian relief organizations leaves a void that will be filled by deprivation and despair and they will be held accountable for the lives lost.

    As we work to bring peace to Darfur, we will continue to work with both parties to Sudan’s Comprehensive Peace Agreement to ensure its full and complete implementation. All parties must see this through if Sudan and the surrounding region are to enjoy lasting stability.

    I have worked closely and directly with General Gration for several years, and have traveled with him to refugee camps in Chad filled with those who were displaced by the genocide in Darfur. He is a valued personal friend and I am pleased he has accepted this assignment. He knows the region, has broad experience, and has my complete confidence. Standing alongside Secretary Clinton and Ambassador Rice, his appointment is a strong signal of my Administration’s commitment to support the people of Sudan while seeking a lasting settlement to the violence that has claimed so many innocent lives.

    فالسيد غرايشن أتى للسودان فى مهمة خطط وحدد له تفاصيلها الدقيقة الرئيس الأمريكى أوباما بنفسه , وجعل أولياتها :
    1/ تثبتت وتدعيم وتنفيذ بنود إتفاقية السلام (نيفاشا) بين الجنوب والشمال .
    2/ إيقاف الحرب والأتيان بالسلام في إقليم دارفور وعودة اللاجئين والنازحين الى ديارهم .


    فإن كان هناك عدم رضا, فاليكن تجاه رئيس الولايات المتحدة نفسه وليس مبعوثه للسودان , السيد غرايشن .



    خالص الشكر

                  

04-12-2009, 03:14 PM

Adil A. Salih
<aAdil A. Salih
تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تنتهى مآسى السودان على يد أوباما ؟ (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    يا مهدى

    ياخوى

    انه لمن المحزن لا تحل تنتهى ماسى السـودان بيد ابنائه ؟

    ونرجى (ونقرح) بالايادى (الممدوده ) من أوباما ؟

    على قول مصطفى اسماعيل قبل الانقاذ كنا شحادين (رغيف للبطون ؟؟)

    وحولتنا الانقاذ الى شحادين (رغيف للعقول) ؟؟

    ولا حول ولا قوة الا بالله وبالشعب السودانى وان طال الزمن ؟؟
                  

04-12-2009, 11:03 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تنتهى مآسى السودان على يد أوباما ؟ (Re: Adil A. Salih)


    أخونا عادل

    شوق .. للنشيشيبة

    محزن ومخزى , ويمثل منتهى الفشل لكل القوى والفعاليات السياسية والعسكرية والمدنية فى السودان . هذا ثابت ولا يحتاج الى دليل لتبيانه.

    ولكن ... الناس يا صديقى العزيز لا زالوا يحصدون ويموتون بالآلاف كل يوم , والبلاد مهددة فى أن تكون أو لا تكون , والأقزام المتقدمين مسيرتها غارقون فى حيرتهم مثل فقهاء عصور الأوبئة والدمار الذى حاق بالأمة الذين كانوا وقتها يتساءلون "هل الملائكة ذكور أم إناث".

    ألا يكفينا خزيا أن يكون حسن الترابى اليوم هو المعارض الوحيد الذى يواجه الإنقاذ (ربيبته) بجرائمها !.



    تحياتى الطيبة لكل الأسرة


                  

04-12-2009, 03:55 PM

الشامي الحبر عبدالوهاب
<aالشامي الحبر عبدالوهاب
تاريخ التسجيل: 09-24-2008
مجموع المشاركات: 17541

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تنتهى مآسى السودان على يد أوباما ؟ (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    الادارة الامريكية الحالية
    تقوم علي تقليب الخيار الدبلوماس
    والنفس الطويل بدليل انها لازالت تؤكد
    اصرارها علي التعامل مع ايران رغم
    الردود الايرانية التي تحمل طابع الجفوة
    وعدم الثقة لان امريكا تري انها في النهاية سوف تصل الي
    ما تريد اذا فشل الخيار الدبلوماسي المطروح
    اما السودان فكان رد فعله مختلف عن ايران فقد كان مرحبا ومتفائلا
    بالطرح الامريكي وعليه فمن المتوقع ان يتحقق علي يد المبعوث الامريكي
    ما لم يتحقق لغيره ولكن مآسي السودان كثيرة قد تتقلص اذا سارت السياسة
    الامريكية في اتجاه تغليب الوحدة بين الشمال والجنوب واذا ما رضي السودان
    ان يدفع ثمن هذا التقارب في تسهيلات للوجود الامريكي علي البحر وعلي نصيب من البترول
    وعلي المشاركة في الحرب ضد القاعدة وتمددها في افريقيا

    وشكرا دكتور مهدي
                  

04-12-2009, 11:48 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تنتهى مآسى السودان على يد أوباما ؟ (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)

    Quote: اما السودان فكان رد فعله مختلف عن ايران فقد كان مرحبا ومتفائلا بالطرح الامريكي وعليه فمن المتوقع ان يتحقق علي يد المبعوث الامريكي ما لم يتحقق لغيره ولكن مآسي السودان كثيرة قد تتقلص اذا سارت السياسة الامريكية في اتجاه تغليب الوحدة بين الشمال والجنوب واذا ما رضي السودان ان يدفع ثمن هذا التقارب في تسهيلات للوجود الامريكي علي البحر وعلي نصيب من البترول وعلي المشاركة في الحرب ضد القاعدة وتمددها في افريقيا

    تمام يا الشامى

    فهذا تحديدا ما قاله القائم بالأعمال الأمريكى فى الخرطوم , البرتو فرنانديز , فى المؤتمر الصحفى الذى عقده مع المبعوث الأمريكى للسودان , سكوت غرايشن , فى مدينة الفاشر بعد زيارتهم لمعسكر زمزم للنازحين , حيث قال:
    (إن الولايات امتحدة الأمريكية تركز في حواراتها مع السودان حول قضايا: إيقاف الحرب في إقليم دارفور، وعودة النازحين واللاجئين إلى ديارهم، وتحقيق السلام الشامل في جنوب السودان، ومكافحة الإرهاب والانتخابات . فهذه القضايا صرفنا عليها الغالي والنفيس).



    جزيل الشكر والتقدير


                  

04-13-2009, 03:02 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تنتهى مآسى السودان على يد أوباما ؟ (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)


    كلمة الرئيس الأمريكى أوباما فى تقديمه للجنرال سكوت غرايش كمبعوث خاص للسودان:



    اليوم , يسعدنى أن أنضم لوزيرة الخارجية كلينتون لإعلان تعيين الجنرال سكوت غرايشن كمبعوث خاص للولايات المتحدة الأمريكية الى السودان . تاريخ الجنرال غرايشن الشخصى والمهنى , وأدائه لواجبه الوطنى كقائد عسكرى وعمله فى المجال الإنسانى يؤهلانه بالثقة والتجربة اللازمتين لهذه المهمة .
    السودان بلد ذو أولية لهذه الإدارة , خصوصا فى زمن يصرخ فيه مناديا للسلام والعدالة , والكارثة الإنسانية المتدهورة هناك تجعل مهمتنا تطلب التحرك السريع .
    لقد أوضحت من قبل عن نيتى للعمل مع المجتمع الدولى لإنهاء المعاناة هناك . وهذا يعنى دعمى الكامل لوضع قوات حفظ السلام الدولية المشتركة للإتحاد الأفريقى والأمم المتحدة , ولمحادثات الحل السياسى التى من شأنها أن توفر لأهل دارفور الإشتراك فى القرارات الذى تؤثر فى مستقبلهم .
    إن القرار الكارثى الذى أتخذته الحكومة السودانية بطرد المنظمات الإنسانية العاملة فى دارفور ترك فراغا لن يملئه إلا الحرمان واليأس , وسيكونون مسئوليين عن كل الضحايا التى تفقد بسبب ذلك .
    بينما نعمل على تحقيق السلام فى دارفور , سنواصل عملنا مع طرفي إتفاقية السلام الشامل السودانية لتأكيد تطبيقها الكامل. كل الأطراف عليها العمل لتحقيق ذلك حتى ينعم السودان ومحيطه الأقليمى بالإستقرار الدائم .
    لقد عملت بصورة لصيقة ومباشرة مع الجنرال غرايشن لسنين عديدة , وسافرت معه لمعسكرات لللاجئين فى تشاد مكتظة بأؤلئك الذين أجبرتهم الأبادة الجماعية فى دارفور على النزوح . أنه صديق شخصى مثمًن وأنا سعيد بقراره قبول هذه المهمة . أنه يعرف الأقليم , لديه التجربة العريضة ويحوز على ثقتى الكاملة . وأنا أقف هنا الآن وبجانبى وزيرة الخارجية كلينتون والسفيرة رايس , لأؤكد أن تعيينه إنما يمثل أشارة قوية لمدى إلتزام إدارتى لدعم الشعب السودانى ونحن نجتهد فى تحقيق السلام وإنها العنف الذى حصد الكثير من الأرواح البريئة .


                  

04-13-2009, 03:22 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تنتهى مآسى السودان على يد أوباما ؟ (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    "
    Not so fast, Doctor.

    Many Darfuris and Southerners and their supporters in U.S.A. are not happy with the approach of this new Special Envoy. x

    Ingaz is the same.
    Problems remain the same.
    Just wait and see for few months".
    .

    اللهجة الجديدة دى شنو يا محمد سليمان!
    الثوار الحقيقيون لا يخبطون لانهم يراهنون على انفسهم وليس على الآخرون!
    أهديك قول كاسترو

    Quote: I began revolution with 82 men. If I had to do it again, I do it with 10 or 15 and absolute faith. It does not matter how
    small you are if you have faith and plan of action.


    North Americans don't understand... that our country is not just Cuba; our country is also humanity

    Fidel Castro

    جنى
                  

04-14-2009, 00:37 AM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تنتهى مآسى السودان على يد أوباما ؟ (Re: jini)


    والحركة الشعبية لتحرير السودان من جانبها قد رحبت من جانبها بتعيين السيد سكوت غرايشن كمبعوث خاص للإدارة الأمريكية
    بالسودان :
    Quote: SPLM has welcomes the appointment of Gration as special envoy to Sudan
    Thursday, 19 March 2009

    US President Barack Obama has named the retired Air Force General Scott Gration as his special envoy to Sudan on Wednesday.
    Obama said in a statement announcing Gration's appointment that Sudan is a priority for this administration, particularly at a time when it cries out for peace and justice, he added that the worsening humanitarian crisis makes the task more urgent.
    Gration, a decorated fighter pilot, was raised in Africa and speaks Swahili fluently. The Sudan People's Liberation Movement (SPLM) has welcomed the appointment of Scott Gration as special envoy to Sudan; by the US President, Barrack Obama, on Wednesday.
    SPLM Spokesperson, Yien Matthew, told Miraya FM that Gration's appointment constitutes a positive step, and that it will contribute in dealing with the complicated situations faced by Sudan.

    Matthew further called on the US Administration to pressurize the National Congress Party to solve the outstanding CPA issues

    http://www.gossmission.org/goss/index.php?option=com_co...ew&id=765&Itemid=136



    .
                  

04-14-2009, 08:30 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تنتهى مآسى السودان على يد أوباما ؟ (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    .
    دفعة أمريكية قوية أخرى فى إتجاه تحقيق السلام فى دارفور وتثبيت أركانه فى الجنوب ...


    رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الاميركي , والمرشح السابق للرئاسة الأمريكية عن الحزب الديمقراطي , السناتور جون كيرى , يبدأ اليوم زيارة للسودان على رأس وفد من الكونغرس الأمريكى تستغرق ثلاثة أيام .. يبدأونها من دارفور .


                  

04-17-2009, 00:06 AM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تنتهى مآسى السودان على يد أوباما ؟ (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    .
    Quote:
    كيري يدعو متمردي دارفور الى التفاوض



    دعا رئيس لجنة الشئون الخارجية بالكونجرس الامريكي جون كيري الفصائل المتمردة في دارفور الى الانخراط في مباحثات السلام مع الحكومة السودانية.

    جاء ذلك في اعقاب لقاءات السناتور الامريكي، الذي يقوم بزيارة حاليا الى السودان، مع مسؤولين في الحكومة السودانية.
    وقال كيري " الذي شجعني اليوم هو ان كل اعضاء الحكومة السودانية اخبروني انهم على استعداد للجلوس الى مائدة للتفاوض وتحقيق السلام في دارفور ... لكننا كلنا يدرك ان على المتمردين ان يفعلوا الشيء نفسه".

    واعلن كيري، اثر لقاء مع نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه الخميس، ان الحكومة السودانية ستستأنف توزيع بعض المساعدات الانسانية في اقليم دارفور.
    وكانت الخرطوم قد طردت 13 منظمة دولية غير حكومية تعمل في مجال المساعدات الانسانية في دارفور عقب صدور قرار المحكمة الجنائية باعتقال الرئيس السوداني عمر البشير.

    الا ان كيري حث الحكومة السودانية على القيام بالمزيد على صعيد استئناف المساعدات، وقال ان اكد " لكل القيادات التي قابلتها ان استعادة جزئية لطاقة عمل ( المنظمات) غير كافية".
    وتركزت مباحاثات كيري مع المسؤولين السودانيين حول الاوضاع الانسانية باقليم دارفور والازمة في عمومها، كما بحث سبل تطوير الحوار بين واشنطن والخرطوم.

    والتقى كيري بمستشار الرئيس السوداني غازي صلاح الدين ومساعد الرئيس السوداني نافع علي نافع.
    وقد اكد صلاح الدين عقب لقائه مع كيري طلب الخرطوم بضرورة مراجعة المواقف الامريكية تجاه السودان، مثنيا على النهج الجديد لسياسة ادارة اوباما ازاء العالم الاسلامي.

    ومن المقرر ان يزور السيناتور كيري الجمعة اقليم دارفور في اطار زيارته الحالية الى السودان، التي قال انها تهدف الى مناقشة سبل تطبيق اتفاق السلام في السودان وايجاد حل لأزمة دارفور.

    وتأتي زيارة كيري عقب اسبوع من زيارة المبعوث الامريكي للسودان سكوت جرايشن.
    وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت في مارس/آذار الماضي أمرا باعتقال الرئيس السوداني عمر البشير بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دافور.

    http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_8003000/8003432.stm



    .
                  

04-20-2009, 00:26 AM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تنتهى مآسى السودان على يد أوباما ؟ (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    Quote:
    اتفاق سوداني أميركي على محادثات لوقف النار بين الخرطوم وفصائل دارفور في أديس أبابا

    معلومات «الشرق الأوسط» من واشنطن: مفاوضات سلام تتبع المحادثات ورفع متدرج للحظر التجاري.. إذا التزمت الحكومة السودانية

    واشنطن: طلحة جبريل الخرطوم: «الشرق الأوسط»

    علمت «الشرق الأوسط» من مصادر وثيقة الاطلاع أن واشنطن والخرطوم اتفقتا على رعاية محادثات لوقف إطلاق النار في دارفور تعقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في وقت لاحق، وفي حالة تحقيق ذلك سترعى الولايات المتحدة محادثات سلام بين الجانبين، على غرار محادثات نيفاشا في كينيا التي أدت إلى تحقيق السلام بين الشمال والجنوب.
    وأشارت المصادر إلى أن الجانبين اتفقا خلال الزيارة التي قام بها سكوت غريشن مبعوث الرئيس باراك أوباما على هذه الخطوة، كما اتفقا على «صيغة مرنة» لعمل منظمات الإغاثة في الإقليم المضطرب في غرب السودان تكون بديلا لعودة 13 منظمة كانت السلطات السودانية أبعدتها من هناك، وكان غريشن قال في ختام زيارته للسودان قبل أسبوع انه ليس هناك احتمال ولو ضئيل لعودة المنظمات التي طردت من الإقليم. وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قال في وقت سابق إن غريشن سيحاول ترتيب مفاوضات بين الفصائل الدارفورية المسلحة وحكومة الخرطوم لوضع نهاية للصراع الذي أدى الى مقتل مئات الآلاف منذ عام 2003.

    وفي السياق نفسه اتفقت الخرطوم على ان تتخذ واشنطن من جانبها خطوات لوضع العلاقات في مسار جديد، في حين طلب غريشن من الخرطوم تحقيق بعض المطالب، قبل أن يعود الى السودان من جديد بعد أربعة أسابيع. وتحدث الرئيس السوداني عمر البشير أول من أمس أمام البرلمان السوداني بطريقة ايجابية حول الإشارات التي أرسلتها واشنطن. وعلمت «الشرق الأوسط» كذلك أن مباني السفارة الأميركية في الخرطوم في منطقة سوبا، من المقرر ان تكتمل في ديسمبر (كانون الأول) من هذا العام، وعندها يمكن للقنصلية الأميركية في الخرطوم إصدار تأشيرات على الجوازات السودانية، حيث يطلب حاليا من جميع السودانيين باستثناء حملة الجوازات الدبلوماسية الحصول على تأشيرات من القاهرة.

    وفي الخرطوم كشفت مصادر رسمية في الخرطوم أن الحكومة السودانية على وشك التوصل إلى اتفاق مع أطراف دولية غربية من بينها الولايات المتحدة تسمح الخرطوم بموجبه لمنظمات أجنبية جديدة من بينها أميركية للعمل في السودان لسد الفجوة في الخدمات التي خلفها طرد 13 منظمة غربية من بينها منظمات أميركية من العمل في المجال الإنساني في السودان، وقالت المصادر إن الوفد السوداني، الذي سيغادر إلى باريس خلال أيام سيحمل معه مقترحات الاتفاق.

    فيما نسب إلى مكتب السيناتور جون كيري رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأميركي، الذي وصل الخرطوم عصر أمس في زيارة رسمية للسودان أن مباحثات الأخير مع المسؤولين في الخرطوم، والتي تبدأ اليوم تشمل الرئيس عمر البشير. وقال كيري في تصريحات له بعد وصوله الخرطوم انه «سعيد بزيارة السودان»، وأضاف انه يتطلع إلى مباحثات ونقاش عميق مع المسؤولين في الدولة حول الموضوعات والقضايا التي بدأ الحديث حولها العام الماضي بين البلدين، وأنه سيلتقي بعدد من المسؤولين في الحكومة وسيزور بعض المناطق للوقوف على الأوضاع الإنسانية والأمنية.

    من جانبه، أعلن محمد الحسن الأمين نائب رئيس البرلمان السوداني في تصريحات له عقب استقباله كيري في مطار الخرطوم الدولي ترحيبه بالسيناتور، وقال إن السودان حكومة وشعبا يرحبون بالزيارة، وعبر عن أمله في أن تؤتي الزيارة ثمارها بالتطبيع بين البلدين، وقال إن السودان بأمل كبير في سياسة التغيير التي جاء بها الرئيس الأميركي الجديد باراك أوباما.

    وقال عبد الباسط بدوي السنوسي مدير عام العلاقات الثنائية بوزارة الخارجية في تصريحات صحافية موقف السودان الثابت في التعامل مع الولايات المتحدة والذي يتمثل في الدعوة للحوار مع واشنطن حتى في أحلك الظروف، وأضاف أنه لدى السودان قناعات بأنه مهما وجدت مشاكل وتعقيدات في العلاقات فإن التغلب عليها ليس عن طريق الضغوط والتهديدات وإنما عبر الحوار الجاد والموضوعي وعن طريق الوقوف على القضايا الحقيقية موضوع الخلاف ومناقشتها ومحاولة التوصل إلى حلول ترضي الطرفين، وقال: «إن هذا هو ما دعونا له في السابق وما ندعو له حالياً».

    وعبر السنوسي عن ارتياحه للنهج الجديد للإدارة الأميركية في تناولها لمختلف القضايا العالمية، وقال إن «السودان استقبل المبعوث الأميركي بقلب مفتوح وسمعنا منه حديثاً طيباً يدعو إلى التفاؤل»، وأضاف: «لكن ليس هذا نهاية المطاف وإنما بداية الطريق نحو الحلول عبر الحوار والتفاهم كخطوة أولى لها ما بعدها».

    في غضون ذلك، كشفت مصادر رسمية في الخرطوم أن الحكومة السودانية «على وشك» التوصل إلى اتفاق مع أطراف دولية غربية من بينها الولايات المتحدة تسمح الخرطوم بموجبه لمنظمات أجنبية جديدة للعمل في السودان لسد الفجوة التي خلفها طرد 13 منظمة غربية من بينها منظمات أميركية من العمل في المجال الإنساني في السودان، وتوقعت أن تكتمل الخطة بعد موافقة جميع الأطراف ذات الصلة بعمل المنظمات والعمل الإنساني في دارفور. وحسب المصادر فإن الحكومة وعدت حسب الاتفاق المتوقع بتوفير تسهيلات كبيرة لتتمكن وكالات الغوث ومنسوبيها من التحرك والعمل في دارفور تحديدا، ولم تستبعد المصادر أن تمنح الحكومة العاملين في وكالات الإغاثة تأشيرة دخول سريعة مع إمكانية استخدام البطاقات في التحرك الداخلي، وذكرت المصادر أن القيادات الحكومية ناقشت باستفاضة تأثيرات طرد المنظمات الأجنبية وعدم قدرة نظيرتها الوطنية على سد الثغرة بالنظر إلى الفارق في الخبرة والقدرات المادية، فضلا عن عدم مقبولية الجهات الحكومية والوكالات المحلية وسط النازحين في معسكرات دارفور.

    وطبقا للمصادر إن المباحثات مع المبعوث الأميركي الخاص للسودان اسكوت غرايشن الذي أنهى زيارة للسودان الأسبوع الماضي، وكانت الأولى له منذ توليه المنصب خلصت إلى قبول وكالات غوث أميركية جديدة شريطة أن تستوعب الكادر المحلي من السودانيين الذين كانوا يعملون في المنظمات المطرودة، وحسب المصادر فإن الحكومة لن تسمح بعودة أي موظف أجنبي أبعدته منظمته، وقالت إن الاتفاق المتوقع إعلانه يشمل تقوية العملية الإنسانية في كل من الجنوب والمناطق الثلاثة «ابيي، وجنوب كردفان، والنيل الأزرق»، وذكرت المصادر أن الوفد السوداني، الذي سيغادر إلى باريس خلال أيام سيحمل معه مقترحات الاتفاق لمعرفة مدى قبول وكالات جديدة تحل مكان المنظمات الفرنسية المطرودة وفق ذات الشروط التي طرحت على المبعوث الأميركي «غراشين» في الخرطوم، ونفت المصادر تعارض الاتفاق المتوقع مع قرار الخرطوم بسودنة العمل الإنساني، منوهة إلى أن السودنة تتم خلال عام.

    في الأثناء، قال مصدر مطلع إن وزارة الشؤون الإنسانية السودانية رصدت مخالفات جديدة لثلاث منظمات من جنسيات بريطانية وهولندية ودنماركية، ووعدت باتخاذ إجراءات ضدها. وأكد المصدر ضلوع الـ 3 منظمات في أعمال لا علاقة لها بالعمل الإنساني، وأضاف: تجرى الآن تحقيقات ومشاورات لاتخاذ الإجراءات اللازمة. وأكد أن الدولة لن تتهاون في طرد أية جهة أجنبية وذلك للحفاظ على سيادة البلاد وحمايتها.

    http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=515326&issueno=11097




    .
                  

05-08-2009, 02:04 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تنتهى مآسى السودان على يد أوباما ؟ (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    Quote: موفد أوباما إلى السودان يصل الدوحة بصحبة قيادات متمردي دارفور لإحياء المفاوضات

    الناطق باسم العدل والمساواة: الموفد الأميركي يسعى إلى وقف النار لمدة 90 يوما

    لندن: الشرق الاوسط

    اصطحب مبعوث الرئيس الأميركي الخاص للسودان، الجنرال المتقاعد اسكوت غرايشن، وفدا من حركة العدل والمساواة إلى العاصمة القطرية الدوحة، أمس، وسط أنباء عن ضغوط مارسها على قيادات الحركة لإعلان وقف إطلاق نار لمدة 90 يوما. ويتوقع أن يصل وفد من الخرطوم إلى هناك لبحث سبل تنفيذ اتفاق «حسن النوايا» الذي تم توقيعه في فبراير (شباط) الماضي بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة، وتشدد الحركة على أن دخولها في أي مفاوضات رهن بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في الدوحة.وقال الناطق الرسمي باسم الحركة، أحمد حسين آدم، قبيل أن يلحق بوفد حركته بالدوحة، لـ«الشرق الأوسط» إن مبعوث الرئيس الأميركي للسودان اجتمع مع رئيس الحركة الدكتور خليل إبراهيم وقيادات أخرى معه في العاصمة التشادية أنجمينا ليومين متصلين. وأضاف أن المباحثات تركزت حول طلب المبعوث أن يتم الاتفاق بين الخرطوم والحركة حول عملية وقف إطلاق نار لمدة 90 يوما في دارفور إلى جانب الأوضاع الإنسانية بعد طرد المنظمات، مشيرا إلى أن وفد حركته اشترط أن يتم وقف إطلاق النار وفق اتفاق إطاري وأن تنفذ الخرطوم ما اتفقت عليه مع الحركة في الدوحة في فبراير (شباط) الماضي، وتابع «نحن ذاهبون إلى الدوحة بوفد من سبعة من قيادات الحركة بناء على رغبة الوسطاء لا سيما المبعوث الأميركي الخاص اسكوت غرايشن الذي اصطحب معه عددا من القيادات في طائرته أمس». وأضاف أن حركته لن تدخل في مفاوضات حول وقف إطلاق نار مع الخرطوم إلا بعد أن ترى تنفيذ اتفاق «حسن النوايا» على الأرض وبعدها يمكن الدخول في مفاوضات حول اتفاق إطاري لعملية وقف إطلاق النار ومن ثم إعلان مبادئ للقضايا التي سيبحثها الطرفان. وقال إن مباحثات وفده مع غرايشن توصل فيها الطرفان إلى عدد من التفاهمات خاصة حول الأوضاع الإنسانية والأمنية في دارفور وأن الحركة وضعت أمام غرايشن مسؤولية الخرطوم إزاء ما يحدث من انتهاكات خاصة رفضها المتواصل تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه. وعبر آدم عن تقدير حركته لجهود مبعوث أوباما، لكنه شدد على أن حركته لا تذهب إلى الدوحة من أجل الدخول في مفاوضات. وقال إن حركته ستدخل في اجتماعات متصلة مع الوسطاء للوقوف على تنفيذ اتفاق الدوحة حول حسن النوايا والمتعلقة بإطلاق سراح أسرى الحركة والمعتقلين لدى الحكومة بسبب النزاع في دارفور إلى جانب القضايا الإنسانية في وقف الانتهاكات بمعسكرات النازحين وتسيير عملية توصيل الإغاثة، نافيا ربط وصول وفد حركته إلى الدوحة بالاتفاق الذي وقعته حكومتا السودان وتشاد أمس الأول في العاصمة القطرية لوقف العدائيات بينهما. وأضاف «ليست هناك علاقة بين اتفاق حكومتي الخرطوم وأنجمينا في الدوحة بل إننا نرحب بمثل هذه الاتفاقيات لأنها تقع في إطار علاقات البلدين»، رافضا وصف الدخول في إجراءات حسن النوايا بين حركته والحكومة السودانية بالضغوط الأميركية ومن الوسطاء. وقال «لا أحد يستطيع أن يضغط علينا ونحن نريد أن نعطي الوسيط والمبعوث الأميركي فرصة ليرى بنفسه مماطلات وعرقلة الخرطوم وعدم جديتها في تنفيذ أي اتفاق وسنثبت ذلك لهم من الدوحة أيضا». إلى ذلك كشفت مصادر لـ«الشرق الأوسط» أن الحركة الشعبية لن تذهب إلى الدوحة مع وفد الخرطوم مثل «الكومبارس» وأن لديها رؤية واضحة في كيفية معالجة أزمة دارفور. وقالت إن المؤتمر الوطني يحاول الانفراد بالحلول في كافة القضايا الحساسة مثل أزمة دارفور، وتابعت «قيادات الحركة تتحدث على أنها ليست من الضيوف أو الأغراب في قضايا السودان وأنها لديها من العلاقات مع الحركات والمجتمع الدولي ما يمكنها من أن تستثمرها لصالح معالجة الأزمة بحل عادل وشامل يحقق الاستقرار». من جهته قال الملحق الإعلامي للسفارة السودانية في الدوحة الدكتور إبراهيم الشوش لـ«الشرق الأوسط» في اتصال هاتفي من لندن، إن المفاوضات بين حكومته وحركة العدل والمساواة ربما تستأنف بعد أن توقفت لفترة بسبب أن الحركة تشدد على إطلاق سراح الذين أصدرت المحاكم أحكاما بالإعدام عليهم. وتقول الحركة إنهم أسرى، إلى جانب عودة المنظمات التي طردتها الحكومة. وأضاف أن المشكلة أصبحت في تعدد الحركات ويدعي كل طرف فيها أنه الأقوى عسكريا. وإن أي اتفاق لوقف إطلاق النار يجب أن يكون شاملا وليس مع طرف دون آخر. مشيرا إلى أن الحكومة لا تمانع في عملية وقف إطلاق نار، وأنها سبق أن أعلنته من طرفها فقط، وتابع «من ضمن أجندة المفاوضات القادمة في الدوحة اتفاق لوقف إطلاق نار لكن لابد من أن تتفق الحركات فيما بينها لتسهيل اتفاق وقف إطلاق النار».

    http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&issueno=111...icle=517933&feature=



    .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de