|
Re: !!!!!!!!!!!!!!!محمد المكي أبراهيم والسقوط الكبير (Re: nadus2000)
|
Quote: فالحاكي المتئد لا يكاد يصدق أن كاتب أصول الفكر السوداني وديوان أمتي بكل أشراقاته هو ذاته من وقف في الأمس القريب في منبر مؤتمرالدراسات السودانية بواشنطون يهاجم الأسلام دينا وعقيدة مؤكدا أن الشريعة الأسلامية هي نظام بدائي متخلف لا يتناسب وحضارة العصر.. وهذا قوله علي رؤوس الأشهاد لم ينطق به مستشرق من لدن مرجليوث أو برنارد لويس أو حتي جون أسبيزيتو هذا فضلا عن علماني المسلمين من أمثال نزبيه أيوبي و مجيد خدوري. وقد تصدت بالرد علي تعليقه الدكتورة كارولين لوبان التي تسمي نفسها مهيرة كناية عن حبها وتعلقها بالسودان قائلة بأن الأسلام ليس نظاما متخلفا كما يدعي الشاعر محمد المكي أبراهيم بل قد جلب الحضارة للعالم عندما كان الغرب يغط في ظلامية دامسة. وقالت الدكتورة لوبان بصورة أدهشت الجميع بأن أمريكا تحتاج الي تطبيق قانون الأسرة الأسلامي (الأحوال الشخصية) حتي تنصف المرأة الأمريكية وترد عليها حقوقها الضائعة مشيرة الي أن الشريعة في هذا الجانب أفضل وأعدل من القوانيين الأمريكية السائدة الآن. |
الاخ نادوس سلام
قرات كل كلام الاخ التهامي فلم اجد جملة واحدة مما نسبه الي محمد المكي.الكلام كله منقول علي لسان الكاتب واضح ان المسالة اختلاف وجهات نظر حول تطبيق الشريعة.وان الكاتب يحمل وجهة نظر مغايرة لود المكي في هذا الشان من متابعتي لما يكتبه محمد المكي في الاونة الاخيرة،خاصة بعد احاث 11 سبتمبر، في صحيفة اخبار العرب الاماراتية،انه يقوم بقراءة نقدية لحركات الاسلام الاصولي والنظرة السكونية الجامدة للشريعة الاسلامية عند هذه الحركات
يقول التهامي ان محمد المكي وقف في مؤتمر الدراسات السودانية "يهاجم الاسلام دينا وعقيدة مؤكدا ان الشريعة الاسلامية هي نظام بدائي متخلف لا يتناسب وحضارة العصر" الاخ التهامي لا يفرق هنا بين الدين والعقيدة والشريعة،كلها عنده تعني شئيا واحدا.لذلك اي نقد لقانون الاحوال الشخصيةالذي تطبقه المحاكم الشرعية،او نقد لاراء الفقهاء حول حقوق المراة يراه هجوم ضد العقيدة وضد الدين.وهذه هي الاشكالية التي يقع فيها كل الاسلاميين واتصور ان حديث محمد المكي كان يدور حول هذه المسائل
اما حديثه عن تلك المستشرقة التي عاشت في السودان وتطالب بتطبيق قانون الاحوال الشخصية لسنة1991 في امريكا لحل مشاكل المراة الامريكية.فليس لدي تعليق واترك الحكم للقاري، رغم معرفتي بهذا القانون بحكم عملي.ولكن اشكر الاخ التهامي بانه بايراده لخبر هذه المستشرقة الامريكية التي تدافع عن شريعة الاحوال الشخصية التي تطبقها المحاكم السودانية الشرعية منذ زمن الانجليز،هذه المعلومة القيمة هي
من اين استمد الدكتور عبدالله ابراهيم فكرة مشروعه في الدفاع عن القضاة الشرعيين وعلي راسهم الشيخ الجزولي الذي اشارت اليه المستشرقة،والدفاع عن قوانينهم وتقديم تجربتهم في تطبيق شريعة الاحوال الشخضية كنموذج لاحلال الشريعة في كافة القوانين الاخري
انها عقدة الخواجة التي تلاحقنا،سواء كنا مع الشريعة او ضدها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: !!!!!!!!!!!!!!!محمد المكي أبراهيم والسقوط الكبير (Re: nadus2000)
|
هذا الموضوع هجوم شخصى علي الاستاذ ودالمكى ..لا..دفاعا عن الاسلام فى اغلبه الكاتب لم يوضح لنا سياق الحديث بالضبط وعنوان المحاضرة والمتحدثين فيها لتكتمل عندنا الصورة . لا اعتقد ان مسلما اسمه محمد يهاجم دينه الذى يؤمن به لمجرد ان جماعة ما مثل جماعة الاخوان المسلمين فهمته خطا . معظم كتابات محمد المكى فى صحيفة اخبار العرب الاماراتية تحترم وتجل الدين الاسلامى السمح وهو دائما يهاجم التطرف والمتطرفين وما فعلوه باسم الاسلام خاصة جماعة القاعدة ومن شايعهم فى فكرهم والشهادة لله اطلعت علي كل كتاباته لم المس هجوما علي الدين الاسلامى فى كل ما كتب اخشى ان يكون كاتب المقال ممن يعتقدون بان الهجوم علي جماعة الانقاذ هو هجوم علي الاسلام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: !!!!!!!!!!!!!!!محمد المكي أبراهيم والسقوط الكبير (Re: nadus2000)
|
Quote: ولكن الأستاذ محمد المكي أبراهيم أستنسخ من ذاته الشاعرة مسخا مشوها لشخصية سياسية فجاءت أقل قامة وأشحب لونا وأعطل موهبة . ولعل الناس قد تعودوا علي أن يرش عليهم تقاسيم الدهشة في قصائده فتوقعوا مثلها في منتوجه السياسي فلم يجدوا سوي فكر متواضع وهتافيات وهلهلة اليق بسحرة فرعون وأضعف من أن تلقي عليها عصي موسي . ولعل ذلك يسوقني الي الموقف الجرئ الذي صرح به الدكتور عبدالله علي أبراهيم بأن مدرسة الغابة والصحراء والتي يعتبر الشاعر محمد المكي أحد روادها أنما وجدت بدافع أيديلوجي وذلك لأقصاء الهوية العربية والأسلامية المحافظة وأبدالها بالهوية الأفريقية لأن فيها مرتعا للبوهيمية والمتع الحسية ولا مجال فيها لقيود الدين وأخلاق المجتمع السوداني المحافظ وأستدل علي ذلك بالفترة التي قضاها الشاعر محمد المكي أبراهيم في أروبا عندما عاش حياة بوهيمية وأنقطع عن الدراسة الجامعية التي ذهب من أجلها لما يقارب العامين. لذا فأن مدرسة الغابة والصحراء لم تكن مدرسة للبحث عن الهوية وأشكالياتها كما يدعي المثقفون أنما كانت بحثا عن الحياة البوهيمية والمتع الحسية في الهوية الأفريقية وهربا من مقيدات الثقافية العربية والأسلامية. |
آريتم الضرر الذي الحقه الدكتور عبدالله ابراهيم بهؤلاء الشعراء لمجرد انه يختلف معهم حول موضوع الهوية السودانية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: !!!!!!!!!!!!!!!محمد المكي أبراهيم والسقوط الكبير (Re: Agab Alfaya)
|
الأخ عجب تحياتي
وجدت هذا المقال في أحد المواقع السودانية، وإستغربت ما ورد به من تهجم على الشاعر محمد المكي إبراهيم (وقد جاء إستغرابي بعدد علامات التعجب التي تلت العنوان)، والذي أتى دون أن يجهد كاتبه نفسه في كتابة وثيقة إتهام مقنعة، بل تجاوز ذلك ليجلس على كرسي القاضي وهو هنا القاريء ويصدر أحكامه الجائرة بالنيابة عنا.
إلى متى يمارس هؤلاء المثقفين إغتيال شخصية بعضهم البعض
| |
|
|
|
|
|
|
Re: !!!!!!!!!!!!!!!محمد المكي أبراهيم والسقوط الكبير (Re: Agab Alfaya)
|
Dears I was at the meeting at Georgetown University in Washington on 31/7 when the incident that is the subject of this article happened. I think this is a continuation of the NIF campaign against Wad el-Mekki that started nearly 13 years ago. Wad el-Mekki did not give them the satisfaction of using his name and managed to extricate himself very quickly from their quagmire after they appointed him as a member in one of their fictitious bodies. The comments were taken out of context and many of the things said by him in the few minutes he got to comment are deliberately ignored. It is interesting to see the security using this name in the article as the writer was not at the meeting according to conference register - unless he was registered by a different name. Also it is important to give an idea about the time frame. That panel started around 15:10 (5 minutes before the published time) Washington time or 10:10pm Sudan time and finished around 17:10 or 24:10 Sudan time. Many commented in that meeting so the choice of Wad El-Mekki for the attack looks more of a pre-arranged thing that was just waiting for a chance given the speed with which this article appeared in Sudanile. Why the writer did not report all the comments made by Wad el-Mekki and discuss them in their entirety rather than truncate two minutes into two seconds. Regards
| |
|
|
|
|
|
|
Re: !!!!!!!!!!!!!!!محمد المكي أبراهيم والسقوط الكبير (Re: nadus2000)
|
المقال الذي جاء أعلاه دون المستوى الذي يليق بالأحرار..
لقد أعجبت بمقال للأستاذ محمد المكي إبراهيم نشر في سودانايل قبل مدة وأدخلته في بوست الأخت بيان الذي عنوانه الأخت رودا.. تعالي نبدأ من جديد Re: الاخت رودا..... تعالى نبدأ من جديد وأنا أنقله هنا لتأكيد ما أورده الأخ عجب الفيا من إحقاق لحق الرجل ود المكي.. من سودانايل
هل يقبلون عاصمة ديموقراطية بدلا عن عاصمة علمانية
محمد المكي إبراهيم [email protected]
في خوفها على المناصب والمراتب تتظاهر الاصولية بالخوف على اخلاق الخرطوم من الشر العلماني القادم الذي سيفتح المباغي والمواخير ويشيع الفساد في بر الخرطوم وبحرها. وذلك تصوير ظالم يريد ان يوحي لنا أن رجال ونساء الحركة الشعبية الذين تسعى هذه الدولة للصلح معهم سيأتون البلاد بجيوب مليئة بالدولارات والدنانير بحثا عن الملذات في هذه الخرطوم الباريسية. ولكننا نعرف انهم في حقيقة الامر أناس فقراء يأتون من ساحات القتال بجيوب خاوية ولايملكون ثمن هذه الخمور المهربة التي تباع في شوارع العاصمة الاسلامية الحالية. واذا كان مظنونا ان صعود بعضهم الى منصب النائب الاول والى مقاعد الوزارة والوكالة سيحولهم الى قبيلة من الاثرياء قذلك ضحك على الذقون، فليس في السودان من هو أفقر من الوزير طالما سار بالدغري او انتمى الى عائلته بنسب. والفقير دائما من ضحايا الفساد وليس من صناعه، ففي العادة يقوم على صناعة الفساد متنفذون اثرياء ممن تظاهروا بالانتماء الى حركة جهادية ليكسروا عظمها ويمتصوا نخاعها.وذلك ما حدث للحركة الاسلامية السودانية فقد تسلل اليها ارباب المطامع من فقراء الروح والموهبة وتظاهروا بتأييدها طمعا في غنائمها وفيئها ومرابحاتها وقروضها الحسان، وحين ملأوا البطون انقلبوا عليها ووضعوا زعيمها في السجن .
منذ ان وضعوا الدكتور الترابي في الحديد اصبح متأسلمو السودان قبيلة ضائعة تسعى للتغطية على ضياعها مدعية بالزور انها لا زالت على مباديء الزعيم الأسير، بل هي اكثر تمسكا منه بذات المباديء التي صاروا يسمونها الثوابت.ولذلك تراهم يتذبذبون باستمرار بين ما يصلح امرهم ويستديم حكمهم وبين ما يشمت عليهم الترابي وثلة المخلصين التي بقيت معه.
ولكننا نحن ايضا موافقون على تحريم الخمر في بلاد ضربها الله بالحرب والمجاعات وانقطاع الكهرباء وانعدام البيض من ارحام الدجاج. ونحن مع تحريم تعدد الزوجات -في الحلال او الحرام- على كل من اثرى خلال السنوات الاربعة عشرة الاخيرة. فما رأي السادة الاصوليين لو قلنا لهم اجعلوا الخرطوم عاصمة ديموقراطية للسودان؟ ما رأيهم لو قيل لهم لا نريد مواخير ولا مباغي..ما تراهم فاعلين لو تنازلت لهم الحركة الشعبية عن تلك المظهريات التي ليست دائما مظهريات، فهنالك اقوام ومذاهب لا تكتمل عبادتهم الا اذا شربوا دم المسيح نبيذا.ولكن لأجل عيون الاصولية سنجعله شايا احمر.
أترضى بذلك الاصولية المتمسكة بالمظاهر؟
الآن لديهم عاصمة تقطر فسادا وفقرا وسوء أخلاق (والفقر أول الكفر كما هو مأثور عن امام المتقين) . وقد حدث ذلك رغم الغياب الكامل لليسار والسينما والمسرح والحريات من تلك العاصمة ..فقد نجحوا في تشتيت عناصر اليسار في اركان العالم الاربعة وشراء بعضه الآخر، وأغلقوا ابواب دور السينما منذ مقدمهم السعيد وحتى الآن. ومع ذلك فان التحلل الاخلاقي يفتح ابواب سياراته الكورية الصنع للبنات اللائي لايملكن ثمن المواصلات، والطالبات الفقيرات اللائي لا تصل مصاريفهن من الاقاليم. وتقول الدولة العاجزة ان ذلك فضل ظهر يعود على من لاظهر له.
الفقر والانحلال ابناء دفعة واحدة..ونحن البعيدون المبعدون من بلادنا نتعلم من الصحف الانقاذية روايات فاجعة عما فعل الفقر بشعب عزيز وحرائر كن آلين ان يجعن ولا ياكلن باثدائهن.ولكن عهد الجوع طال وتمدد وارتفعت سخونة الجو وزاد زحف الصحراء وتدهورت بلادنا الى القاع الذي ليس بعده قاع . وخلال ذلك راح اللصوص ينتشرون في كل المرافق ويختلسون اموال البنوك الاسلامية بلا خوف من الله ولا من الحكام ولم تعد تهب علينا من تلقاء الوطن سوى روائح الروث والسباخ.
والآن يحشدون حولهم طوائف الاسلام السياسي الفاشلة ليدافعوا بها عن شريعة مدعاة وعاصمة اسلامية لا توجد الا في الاوهام، ويهدرون لذلك دماء الرجال الاحرار. ومن اسف انهم لا يفعلون ذلك بقوة الفتوى وجذوة الحماس الديني في صدور المؤمنين وانما بشراء القتلة بملايين الجنيهات ..نعم بالدنانير وليس بأمتار في الجنة ولا بحوريات من ذوات المقام الرفيع..انه عقل الفقر الذي يملي ويكتب..يشتري ويبيع..ففي عصر الفقر كل شيء بثمنه:الشرف والفكر والنفس التي حرم الله قتلها الا بالحق. ويبدو ذلك من الغرابة بحيث يدعونا للتشكك في نواياهم فأحيانا يتشددون ليتنازلوا، ويعصلجون ليتساهلوا.
حسنا..ما قولهم لو تنازلت لهم الحركة الشعبية عن العلمانية واكتفت بعاصمة ديموقراطية تتحدث فيها الصحف بحرية وتسير فيها المظاهرات في حماية الشرطة ويجري تسريح البوليس السياسي وجماعات التكفير؟
ذلك بالضبط ما تخشاه هذه العصبة وهو نور الحرية الباهر الذي يعشي أبصارها ويفضح جهلها وتقصيرها ويطيح بحكمها في غمضة عين..ذلك ما أنكروه على الحركة الشعبية في مبدأ امر المفاوضات حين طالبت بالديموقراطية والحكم الدستوري فأبوا عليها ذلك وقدموا لها بدلا عنه وعد الانفصال بعد ست سنوات. واذا استمرت الحركة الشعبيية في الضغط فسوف يعطونها الانفصال الناجز في بحر اسبوع ليناموا ملء جفونهم في جمهورية شمال السودان الاسلامية، وشعارهم:" فلتذهب طليطلة فسوف تبقى لهم غرناطة واذا ضاعت هذه فستبقى لنا قرطبة..يذهب الجنوب ثم الفونج والدينكا انقوك وجبال النوبة ودارفور وكل ذلك لايهم فسوف تبقى عالية راية الدين في الخرطوم وام ضبان."
ليس اضيع للدين واكبر جريرة عليه من هؤلاء المتاجرين باسمه الشريف ممن اتخذوه قميص عثمان يدفعون به عن مناصبهم وألقابهم التي صعدوا اليها بالغدر والخديعة وبيع ارواحهم لمفستوفليس - يريدون خداعنا مدعين التمسك بقدسية العاصمة وهم يتنازلون عن نصف الوطن للصليبية الحاقدة على الاسلام. ويظنون ان الصليبية ستتركهم ينعمون بجمهورية شمال السودان وكانها سمحت لاسلافهم في الاندلس ان يحتفظوا بموطيء قدم في فردوس الاندلس المفقود.
اذا استمر هذا الهراء فسوف نبكي طويلا كثيرا مريرا على الوطن الذي إن لم يكن قد ضاع بالفعل فانه يوشك ان يضيع. ولسوف ننشد مع امير الشعراء مراثيه الحزينة :
يا أحت أندلس عليك سلام*عفت الخلافة منك والاسلام
وبيت القصيد فيها هو قوله:
والدهر لا يألو الممالك منذرا * فاذا غفلن فما عليه ملام
فقد غفلت النواطير وتعامت عن قطيع الثعالب وانشغلت بمطاردة اهل الرأي والنظر ليلمع في غيابهم بعض الانبياء الكذبة والمدعين.ولايريد اهل الشأن ان يقرأوا الكتابة التي على الحائط ولا ان يأخذوا العبرة مما يجري للملالي في ايران والخسارات الماحقة للاصوليين في انتخابات الاردن والتغيير الذي طرأ على " سيد الواحة" الذي تحول من ابن لادن الى ابن آوى.
حسنا حسنا.. لم يأل الدهر جهدا في انذار هذه المملكة ولكنها لاتسمع ولاترتدع وسينفذ فيها امر الله.
يارب أمرك في الممالك نافذ*والحكم حكمك في الدم المسفوك.(شوقي مرة أخرى)
وعلينا الآن ان نقاوم الملاريا والدوسنطاريا والمغايص لنعيش ، فإن من يعش يرى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: !!!!!!!!!!!!!!!محمد المكي أبراهيم والسقوط الكبير (Re: nadus2000)
|
ربما لن نرضي بالنقد ينتقد من بعض الشخصيات التي اتخذناها رموزا لنا كنت اتمني ان ان تكون الردود علي هذا النص المضاف ذات تحقيقات اكثر دقة بأن يتقدم للكتابة من حضروا الندوة المزعومه حتي يتم تفنيد اراء صاحب المقال الذي نشر في عدة مواقع في الشبكة الاثيرية. كيف لم تتاح الفرصة لكم هائل يقطن الولايات الشرقية من اهل البورد لحضور الندوة؟ الف سؤال و سؤال و الاهم من هذا الموضوع كله ان كتابات محمد المكي رائعه و هي مقالات في حد ذاتها و يجب الا يمنع احد من النظر فيها و ربما توجيه النقد...هكدا نتقدم لا بالدفاع العاطفي
اخيرا من الاشياء التي استوقفتني اسم صاحب المقال الذي من المفترض ان يكون من سكان مدينة شيكاغو التي اقطنها...لم اعرف الاسم و اتصلت علي الكثيرين من الذين لهم علم باهل السودان في المدينة و لكن لم يعرفه احد.....اين هذه الشخصية؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: !!!!!!!!!!!!!!!محمد المكي أبراهيم والسقوط الكبير (Re: MOHDY)
|
هذا منقول للفائدة انزله الفيا فى بوست قائم بذاته رايت نقله هنا يعمم الفئدة والفهم
من هو جعفر سليمان التهامي الذي يسب الناس؟
محمد المكي ابراهيم
نشرت سودانايل وثيقة حقد واتهام لشخصي بقلم من اسمى نفسه جعفر سليمان التهامي مدعيا انه من شيكاغو. وحيث ان المقال لم يحتو على أي فكر او تفكير وكان مطولة هجائية في ذمي شخصيا فقد اتصلت بسودانايل وطلبت منها رفع ذلك المكتوب باعتباره قذفا شخصيا يعرضها هي الاخرى للمسائلة. الا ان ذلك لم يجد في الحيلولة دون نشر تلك الافتراءات فقد نشرتها مواقع اخرى اما عن سوء نية او جهلا بالقانون. يدعي الكاتب انني اتهمت الشريعة الاسلامية بالبدائية والقصور وهي فرية لا يترفع عنها امثاله من التكفيريين فالواقع انني كنت اتناول النظام القضائي الملفق الذي يعيش السودان تحته باعتباره شريعة السماء وقد انتقدته نقدا موضوعيا،وأظهرت ما يفتقر اليه من مقومات العدالة وضماناتها. لم يكن بين الحضور شخص بهذا الاسم والواقع انني حين فرغت من مداخلتي صفق لها الحضور وغالبيتهم من المسلمين ثم ردت عليها الدكتورة لوبان مؤيدة ولكنها مضت لتذكر ان الشريعة الحقيقية بغير تلك المواصفات وانها نظام ديني ممتاز.وحيث ان كلامها كان موافقا لهواي فانني لم ار داعيا للرد عليها . وكان كل ما أوردته في نقد شريعة المتأسلمين السودانيين مقدمة لسؤال قدمته للندوة قلت فيه ان السودانيين الشماليين يرون هذه المعايب في النظام المطبق عليهم ولذلك لا يؤيدونه وسؤالي هو: لماذا وانتم تعرفون ذلك تصرون على تصوير السودان بهيئة كتلتين : جنوب يعارض تطببق الشريعة وشمال يتمسك بها، إذ ليس هنالك من يتمسك بها سوى حفنة المتسلقين والمستفيدين. قدم الكاتب شهادة زور وتزوير فهو لم يكن من حضور الندوة ولا شهادة لغائب، وكل الذين كانوا في القاعة ينكرون وجود شخص بذلك الاسم كما ان الاسم اصلا اسم مستعار قام بتأليفه والاستتار تحته احد موظفي الجبهة الاسلامية بواشنطن رغبة منه في احراجنا والتشفي منا بمثل هذه السفاهات. وواضح ان المقال كان معدا سلفا وان كاتبه اضاف اليه مقدمة حوت ذلك الافتراء وذيله بنهاية حول نفس الشأن، أما صلب المقال فموضوعه التهجم على ادبي وفكري بدوافع انتقامية من مقالات لي سبقت في نقد النظام خاصة وان بين سؤالي في الندوة ونشر هذه الافنراءات ما هو اقل من ساعة او ساعتين. ولن يثنيني مثل ذلك عن المنافحة والقتال الى ان تزول الغمة. هذا وكل واشنطن تتحدث عن الشخص الذي دبر هذه الحيلة الدنيئة ومن جانبنا نسعى لإثبات علاقته بالجريمة لنتخذ ضده الاجراءات القانونية. فأمثاله من الأغرار مستجدي النعمة يجهلون حدود الحصانات واسباب منحها ونحذره انها لا تحمي السفهاء من ممارسي السب والقذف والتكفير وما ينشأ عن ذلك من مسئولية جنائية ومدنية . والله نسأل ان لا يطول هذا الدجى الداجي من الكذب والافتراء والتظاهر بحماية الدين بينما هم في الواقع يحتمون به ويضفون على انفسهم قداسة زائفة بحجة الغيرة وقوة الولاء للدين وما هم من ذلك بشيء. وما فعلوه بالاسلام ليس وراءه ما يفعل فقد جعلوه عرضة لكل السهام وأقفلوا أمامه ابواب التقدم والانتشار حتى أصبح المسلم يخفي اسمه ودينه على سبيل التقية فلا يحق لاحدهم ان يأتي متباكيا ساعيا في مخادعة الناس. ليس الكذب من اخلاق الرجال الفحول ولاشهادة الزور ولا التخفي وراء الاسماء الوهمية ومن يريد ان يدفع عن الاسلام يجب ان يكون رجلا ولايخشى على نفسه ومنصبه من عواقب ما يفعل في سبيل الدين. ولكننا حيال نفر من الكذبة المفسدين اضاعوا البلاد والعباد وافسدوا حياة الامة وعزاؤنا انهم عاكفون على تخريب بيوتهم بأيديهم وبأيدي المؤمنين.وان غدا قد تأخر على ناظره كثيرا ولكنه لابد قادم مهما تكاثف الظلام.
-------------------- *ارسل الي الشاعر الكبير هذا الرد بالايميل لانزاله بالبورد ردا علي افتراءات المدعو جعفر سليمان التهامي التي انزلها الاخ نادوس بالبورد تحت عنوان:محمد المكي ابراهيم..والسقوط الكبير
| |
|
|
|
|
|
|
|