حقوق الانسان، ظلم الانسان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 02:00 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-23-2003, 10:20 PM

zumrawi

تاريخ التسجيل: 08-31-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حقوق الانسان، ظلم الانسان



    الأثنين 23 ربيع الاخر 1424هـ - 23 يونيو 2003 -العدد 268


    حقوق الانسان، ظلم الانسان








    تأليف: جماعي باشراف نيكولاس اوين


    الناشر: مطبوعات جامعة اكسفورد 2003


    الصفحات: 348 صفحة من القطع المتوسط


    اشرف على هذا الكتاب الجماعي البروفيسور نيكولاس اوين استاذ العلوم السياسية في جامعة اكسفورد. وشارك في تأليفه مجموعة من الباحثين نذكر من بينهم: المفكر الفرنسي الشهير تودوروف، والبروفيسور جون بروم استاذ الفلسفة الاخلاقية في جامعة اكسفورد، ونيال فيرغوسون استاذ تاريخ السياسة والاقتصاد في جامعة اكسفورد، وميكائيل اغناتيف الاستاذ في جامعة هارفارد بأميركا الخ.. والكتاب هو اساساً مكون من مجموع المداخلات التي القيت في مؤتمر نظمته جامعة اكسفورد عن حقوق الانسان. وكان الهدف منه دعم منظمة العفو الدولية التي تناضل منذ سنوات طويلة من اجل الدفاع عن حقوق الانسان اينما كان. فهي تدافع عن سجناء الرأي العام، وتحاول فضح الحكومات التي تنتهك حقوق الانسان على اراضيها. والكتاب مؤلف من مقدمة عامة كتبها المشرف عليه البروفيسور نيكولاس اوين، وثمانية فصول متتالية كتبت من قبل مختلف الباحثين الذين شاركوا في مؤتمر اكسفورد.


    ويقول البروفيسور «اوين» في مقدمته العامة ما فحواه: ان الاجماع العالمي الراهن على حقوق الانسان ليس ناتجاً عن تفاوض مشترك بين مختلف دول العالم، وانما عن هيمنة الثقافة الغربية على العالم. ومعلوم ان الثقافة المهيمنة هي التي تفرض قيمها في كل العصور والازمان. وبما ان فلسفة حقوق الانسان نشأت في الغرب وتطورت منذ القرن الثامن عشر، وبما ان الغرب تبناها باعتبارها افضل ما توصل اليه، فانها اصبحت فلسفة العالم كله، على الاقل من الناحية النظرية.


    ولكننا نعلم ان الكثير من ثقافات العالم، وبخاصة الثقافات التقليدية، لا تؤمن بحقوق الانسان ولا تعترف بها الا ضمن حدود ضيقة جداً. فالانسان الذي تدافع عنه هو ذلك الشخص الذي ينتمي الى عقيدتها او قوميتها او طائفتها. واما ما عداه فلا حقوق له، ولا ينبغي ان يوجد اصلاً.


    ولكن الفلسفة الليبرالية الغربية وسعت مفهوم حقوق الانسان لكي يشمل اي انسان على وجه الارض بغض النظر عن اصله وفصله او مذهبه وقدميته. وهنا يكمن الفرق بين فلسفة العصور الحديثة وعقلية العصور القديمة.


    مهما يكن من امر فان الفصل الاول من الكتاب يعود للفيلسوف الفرنسي ذي الاصل البلغاري تزفيتان تودوروف. ويقدم الكتاب لمحة عامة عنه قبل ان يعطيه حتى الكلام. ولد تودوروف عام «1939» في صوفيا ببلغاريا عندما كانت لاتزال شيوعية.


    وقد عانى كثيراً في النظام الشيوعي وقيوده الصارمة على حرية الفكر.


    ولكن الحظ ابتسم له عندما جاء الى فرنسا بمنحة دراسية عام 1963، اي وعمره اربعة وعشرون عاماً.


    ونظراً لمواهبه وذكائه الحاد فانه استطاع السيطرة على اللغة الفرنسية بسرعة واصبح يكتب بها بعد ان تخلى عن اللغة الاصلية: اي اللغة البلغارية. وهكذا اصبح كاتباً فرنسياً وتجنس بالجنسية الفرنسية.


    وكان في البداية ناقداً ادبياً من جماعة الشكلانيين الروس ومن اصدقاء رولان بارت وجيرار جنيت وغيرهما. ولكن حصل تحول كبير في حياته عندما انتقل من النقد الادبي الى الفلسفة والفكر. واصبح يركز على النزعة الاخلاقية والانسانية.


    ويقول ان الحضارة لا معنى لها بدون مضمون اخلاقي. ونشر عندئذ عدة كتب مهمة من بينها: نحن والآخرون، وفتح اميركا، وارث الفلسفة الانسانية الخ.


    وتودوروف هو الآن مدير احد الاقسام في المركز القومي للبحوث العلمية الفرنسية.


    وقد نال مؤخراً جائزة الاكاديمية الفرنسية، وجائزة اكاديمية العلوم الاخلاقية والسياسية على اعماله العديدة ومؤلفاته التي تجاوزت العشرات...


    تحمل مداخلة وتودوروف في هذا الكتاب العنوان التالي: حق التدخل ام واجب المساعدة؟ وفيها يقول بما معناه: ان تدخل قوات حلف الاطلسي في الكوسوفو واسقاط ميلوزوفيتش جعل الناس يتحدثون عن حق جديد لم يكن معروفاً هو: حق التدخل بمعنى ان اصبح من حق الجماعة الدولية ان تتدخل في الشئون الداخلية لدولة معينة اذا ما انتهكت حقوق الانسان داخل اراضيها ضد اقلية ما من السكان او ضد شعبها بكل بساطة.


    وقد دافع عن هذا الحق السكرتير العام للامم المتحدة كوفي عنان، والرئيس الاميركي السابق بيل كلينتون ومعلوم ان هذا الاخير صرح قائلاً: اذا ما حاول احدهم ارتكاب جرائم جماعية ضد السكان المدنيين الابرياء فإننا سوف نفعل كل ما في وسعنا لردعه عن ذلك او معاقبته.


    وقد وافقه على ذلك الرئيس التشيكي السابق فاكلاف هافيل عندما قال: ان حرب كوسوفو ضد ميلوزوفيتش ربما كانت اول حرب اخلاقية في التاريخ البشري.


    فالحروب في السابق كانت تتم باسم المصالح القومية او الفئوية، واما هذه الحرب فتقوم باسم القيم والمباديء العليا. انها دفاع عن شعب مضطهد من قبل ديكتاتور رهيب..


    ثم يرد تودوروف ولكن حق التدخل في شئون الدول الاخرى اصطدم بعقبة اساسية هي: سيادة الدولة على اراضيها. فهل يمكن انتهاك سيادة الدول المعترف بها من قبل الامم المتحدة؟ ألن يؤدي هذا الانتهاك الى اختلال التوازن الدولي اذا ما تكرر؟ بالطبع فان هذا الكلام لا ينطبق على دول الاتحاد الاوروبي التي فوضت سيادتها الى مؤسسات الاتحاد ولم تعد قومية كما كان عليه الحال في السابق. وبالتالي أصبح من حقها ان تتدخل في شئون بعضها البعض اذا ما حصلت مشكلة خطيرة. وهذا ما رأيناه عندما كسب اليمين المتطرف الانتخابات في النمسا ودخل الى الحكومة. وعندئذ قررت دول الاتحاد الاخرى مقاطعة النمسا، وسبب ذلك بعض المشاكل. ولكن الحق كان مع دول الاتحاد ولانها لا تستطيع الموافقة على انتهاك المباديء الاساسية لفلسفة حقوق الانسان. ومعلوم ان اليمين المتطرف ذو ايديولوجيات فاشية تتعارض مع هذه الفلسفة. كما حصل سابقاً في زمن النازية والفاشية.


    ولكن المقاومة ضد حق التدخل في شئون الاخرين لم تجيء من جهة الدول الاوروبية او الاميركية الشمالية، وانما من جهة دول الجنوب الافريقية او الآسيوية. فالواقع ان انتهاك حقوق الانسان في هذه الدول هو الوارد اكثر، ولذلك فهي تخشى في ان تتدخل الجماعة الدولية في اراضيها كما حصل في الكوسوفو، وافغانستان والعراق مؤخراً.


    ولكن على عكس ما يظن فاكلاف هافيل فان حق التدخل في شئون الآخرين ليس جديداً الى مثل هذه الدرجة. فالحروب الصليبية التي شنتها الدول المسيحية الاوروبية تمت ايضاً باسم المباديء، وليس باسم المصالح القومية. وكانت النتيجة سلبية جداً.


    فالحروب الصليبية مدانة الآن في داخل الغرب، على الاقل من قبل الشرائح المستنيرة في المجتمعات الاوروبية.


    نقول ذلك ونحن نعلم ان الحروب الصليبية تمت في وقتها باسم المباديء الدينية الرفيعة، وافضلية الدين المسيحي على غيره، وضرورة تخليص قبر المسيح. ولكننا نعلم ان هذه الحجج لن تعد تقنع احداً الآن. واما المرة الثانية التي تدخلت فيها الدول الاوروبية في شئون الدول الاخرى فكانت في زمن الاستعمار البريطاني والفرنسي. ولكنها لم تتم هذه المرة باسم القيم المسيحية، وانما باسم القيم العلمانية: كقيم التقدم، والتصنيع، وحقوق الانسان، وتحضير الشعوب المتخلفة اي ادخالها في الحضارة.


    وكانت النتيجة استعمار الشعوب واستلاب حرياتها. فهل هذا تدخل اخلاقي او انساني يا ترى؟ ويمكن ان نضرب امثلة اخرى على ذلك. فعندما تدخل الجيش الاحمر الروسي في بولونيا عام 1920 قال قادته ما معناه: نحن نحمل اليكم السلام والسعادة. نحن نحمل للطبقة العاملة كل ذلك على رؤوس حرابنا! وبالتالي: فهل يحق لنا بالفعل ان نتدخل في شئون الدول الاخرى؟ ولكن قد يحتج احدهم على ذلك قائلاً: لقد تغيرت الامور الآن تماماً. فالتدخل في شئون الآخرين يتم باسم مباديء حقوق الانسان التي اصبحت مباديء كونية مقبولة في شتى انحاء العالم. بل انها مقبولة حتى في الدول التي تدوس عليها باقدامها كل يوم! وهذا الامر لا ينطبق على زمن الحروب الصليبية والقيم المسيحية، كما انه لا ينطبق على زمن الاستعمار. لقد اصبحت حقوق الانسان كونية ولا ينبغي ان نقبل بانتهاكها في أي مكان كان في العالم.


    على هذا الاعتراض يجيب تودوروف قائلاً: لا ريب في ان ذلك صحيح. ولكن يمكن لنا عندئذ ان نساعد المنكوبين او المضطهدين بأشكال شتى دون التدخل العسكري المباشر. بامكان الجماعة الدولية ان تمارس ضغوطاً مباشرة او غير مباشرة على الدولة او النظام السياسي الذي ينتهك حقوق الانسان او يضطهد فئة معينة من ابناء شعبه.


    هكذا نلاحظ ان تودوروف متحفظ على حق التدخل العسكري في شئون الآخرين.


    ولكن الباحثين الآخرين يختلفون معه في هذه النقطة. فهم يقولون ما معناه: ان من حق الجماعة الدولية ان تتدخل اذا ما كانت حقوق الانسان في خطر. ولا يمكن للجماعة الدولية ان تقف مكتوفة الايدي تجاه ما يحدث من مجازر في هذه الدولة او تلك وفي ظل انظمة استبدادية ودموية.


    وبالتالي فالواجب الاخلاقي يفرض علينا فرضاً ان نتدخل. والا فاننا نكون قد خنا مباديء حقوق الانسان وكل الفلسفة التي تقف خلفها وتدعمها. بل ان اهانة انسان واحد دون سبب في دولة معينة تعني اهانة البشرية كلها من خلاله. ثم يطرحون هذا السؤال: لو تدخلت الجماعة الدولية في شئون رواندا هل كانت ستحصل تلك المجازر المرعبة التي ادت الى سقوط مئات الآلاف؟ ولو تدخلت في كمبوديا هل كان الخمير الحمر سيقتلون مليوني نسمة؟ وقس على ذلك.


    وبالتالي فان للمدافعين عن حق التدخل حججهم الوجيهة التي لا تنكر. نقول ذلك وبخاصة ان الجماعة الدولية سائرة نحو التوحيد اكثر فأكثر بسبب العولمة الكونية.


    فالكرة الارضية اصبحت قرية كبيرة واحدة كما يقول علماء الانثربولوجيا.


    وبالتالي فان اي انتهاك لحقوق الانسان اصبح مكشوفاً للجميع لم يعد بالامكان التغطية عليه كما كان عليه الحال في السابق.


    نقول ذلك ونحن نعلم ان الفلاسفة اصبحوا يحلمون بتشكيل حكومة واحدة للعالم، بل وببرلمان ينتخب من قبل جميع شعوب العالم. ولكن هذه احلام طوباوية الآن ولا يتوقع ان تتحقق عما قريب.


    مهما يكن من امر فان هذا الكتاب يقدم لنا طائفة من الاجوبة على السؤال التالي: هل حق التدخل في شئون الدول الاخرى مشروع ام لا؟ ومن بين هذه الاجوبة يمكن ان نذكر بحث البروفيسور بيتر سنجير الاستاذ في جامعة برنستون بالولايات المتحدة الاميركية. وهو مختص بعلم الاحياء وعلم الاخلاق في آن معاً. ومن اهم كتبه نذكر: «عالم واحد الاخلاق والعدالة» وقد صدر عام 2002.


    والعنوان شديد الدلالة. وهو يعني ان العالم اصبح محكوماً من قبل اخلاق واحدة هي الاخلاق المرتكزة على فلسفة حقوق الانسان. وكان عنوان بحثه هو التالي: كيف يمكن ان نتحاشى وقوع جرائم ضد الانسانية؟ ونفهم منه انه ينبغي على الجماعة الدولية ان تتحرك قبل ان تحصل المجازر الكبرى لابعدها. ذلك انه لا نفع من التدخل بعد ان تكون المجزرة قد حصلت. فهل يعني هذا تبربر الحرب الوقائية؟ وبالتالي فهذا العالم يؤيد حق التدخل اذا كان سينقذ عشرات الآلاف او ربما مئات الآلاف من موت محقق على يد ديكتاتور دموي، او بسبب الحرب الاهلية بكل بساطة. وفي النهاية لا نملك الا ان نقول ما يلي: لقد حصل تطور كبير في تاريخ البشرية مؤخراً، ونأمل ان يمشي هذا التطور نحو نهايته وان يؤدي الى تشكيل حكومة عالمية لا ان تستفرد دولة عظمى واحدة بشئون العالم.


    human rights,human wrongs


    nicholas owen


    oxford university press 2003


    p. 348




    عودة الى البيان
    الأعداد السابقة
    عودة الى الصفحة الرئيسية


    books@ albayan.co.ae
    حقوق الطبع محفوظة لدى مؤسسة البيان للصحافة والطباعة والنشر
                  

06-24-2003, 02:29 AM

omdurmani

تاريخ التسجيل: 06-22-2002
مجموع المشاركات: 1245

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حقوق الانسان، ظلم الانسان (Re: zumrawi)

    brother zumrawi
    thanks for this subject, actually many interesting subjects you mentioned before, i will be with you .
    .......
    shereef shereef
                  

06-24-2003, 11:46 AM

زوربا
<aزوربا
تاريخ التسجيل: 06-08-2003
مجموع المشاركات: 733

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حقوق الانسان، ظلم الانسان (Re: omdurmani)

    زمراوي ... نيلينك والأبنوس والشوق الجاري عليك
    جميل أنت في كل خياراتك
    والريد نيلين
                  

06-25-2003, 02:43 AM

zumrawi

تاريخ التسجيل: 08-31-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حقوق الانسان، ظلم الانسان (Re: zumrawi)

    امدرمانى
    شكرا جزيلا على ترحيبك بىand i will be on demand in any supeject to provide with the relevant articel enhacing the effort with all the inspiration to enlighten the reader and enrich his intellectual capacity

    زوربا
    نيلين من شوقك وحن الارض
    فوق لينا الغيم غشا شبابو
    القلب يعيد نفس النغمات
    والنيل محزون يوصد بابو
    Thanks very much for the nicest words and here go ...
                  

06-25-2003, 05:26 AM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حقوق الانسان، ظلم الانسان (Re: zumrawi)

    جميل كالعادة يا ياسر

    ولكن
    هذه الدول التى تتبنى وتدين الاخرين
    باختراقات حقوق
    الانسان
    سقطت عنها ورقة التوت
    باحداث سبتمبر
    وصارت تخاف من ظلها
    وهاهم الاسلامين فى كل انحاء العالم اهدرت حقوقهم المدنية
    تطاردهم سلطات بلادهم
    والسى اى ايه
    ويلقى القبض عليهم ويعذبوا
    دون جرم او جريرة
    ما اجمل
    التنظير وما اقيح الواقع
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de