|
|
كجراي شاعر كسلا في ذمة الله
|
كجراي شاعر كسلا في ذمة الله
الخرطوم – "الخليج": نكبت مدينة كسلا المنكوبة أصلاً بفيضان القاش بوفاة الشاعر الكبير محمد عثمان كجراي بعد مشوار عسير مع المرض، وينتمي كجراي إلى قائمة الشعراء المتفردين في البلاد، أعطى شعرا زاخرا بالمفردة والمعنى والرقة، أبرز أعماله رائعة المطرب محمد وردي "أمير الحسن". ويبدو أن كجراي لم يحتمل قلبه الأخضر الكبير رؤية كسلا الواهبة وهي تنتحب وتستجدي وتتمزق فآثر أن يمضي في صمت قبل أن يرى الأعين النجل التي كتب لها مترعة بالأدمع وقد عهدها تضج مترفة بالحياة. ونعت افتتاحية صحيفة "ألوان" أمس كجراي وقالت: كل موت كان اعتياديا وتلقائيا من الأفعال اليومية في حياة الناس، إلا موت كجراي الذي ارتبط بحزن كسلا.
عن صفحة الخليج الثقافية 10 اغسطس
--------
تغمده الله بواسع رحمته العزاء لأسرته
|
|

|
|
|
|
|
|
|
Re: كجراي شاعر كسلا في ذمة الله (Re: Ahlalawad)
|
رحم الله هذا المبدع الذي تخرج من بين حروفه وكلماته انفاس كسلا اللهم ارحمه سيظل كجراي وسيظل كل مبدع ستظل كلماته الرائعة تربت دائماً على صدر القاش لتهديء من روعه وستظل اشجار كسلا تحمل رحيق كلماته لا لتعطر كسلا بل لتعطرها ولتعطر القادمين اليها كلمات هذا الرجل تختصر اليك تاريخا وقصة من العشق وتنقلك الى الحنين والأمل والحب بلا حدود
| |
  
|
|
|
|
|
|
|
Re: كجراي شاعر كسلا في ذمة الله (Re: sympatico)
|
<
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: كجراي شاعر كسلا في ذمة الله (Re: bunbun)
|
كجراي رجل في قامة وطن ،ثوري عاشق يكتب الشعر الثوري فيلهم المناضلين الحماس ، ويكتب شعر الغزل فيلهم العشلق ويمون إنتظاراتهم بأعذب ألأغنيات ، رافقتني سنين طوال رائعته ، مافي داعي ،،تقولي ما في يالربيع في عطرو دافي ضجة الشوق في كلامك في ابتسامك وفي غرام بينا ماهو خافي
وفيها ،، كل خفقة في قلبي نغمة تحكي ليك شوقي وهواي قلبه ألأخضر ظل في ريعان شبابو برغم السنون نسأل ألله ان يتقبله قبولآ حسنآ ويرحمه رحمة واسعة برحيله تيتمت ألأغنية الخفيفة المعبرة وإتشحت كسلآ بالسواد فمصابها اليوم مضاعف
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: كجراي شاعر كسلا في ذمة الله (Re: أبو ساندرا)
|
أرى ما أريد من الشعر: كنا قديما إذا استشهد الشعراء نشيعهم بالرياحين ثم نعود إلى شعرهم سالمين... ولكننا في زمان المجلات والسينما والطنين نهيل التراب على شعرهم ضاحكين.... وحين نعود نراهم على بابنا واقفين...
كتب للثورة الارتريه الكثير على ما اظن هذه واحدة ارتريا ياجارة البحر يا منارة الجنوب لا اجل عينك الجميليتن ياتى زحفنا من انبل الدروب
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: tas7ee7 (Re: sympatico)
|
ya simpatico, alra7il kajarai katab lai wardi mafi da3i. Amma AMEER AL7USN katabha Sawi Abdalkafi.
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: كجراي شاعر كسلا في ذمة الله (Re: ديامي)
|
رحم الله الرائع كجراي رحمة واسعة
هو شاعر ارتري الاصل سوداني القلب فالعزاء للشعب الاترتري الذي ظل يفقد مبدعيه اما بسبب الحروب او السياسةاو اللجوء وحين تحرر الشعب الارتري عاد محمد عثمان كجراي الى اسمرا واستقر هناك حباً في بلده حتى وافته المنية الا رحم الله محمد عثمان كجراي واسكنه فسيح جناته مع الصدقين والشهداء
| |

|
|
|
|
|
|
|
وترحلون (Re: sympatico)
|
كجراي شاعر تفتحت عليه اعيننا ونحن نستشف دروبنا في دروب القراءة المميزة والكتابة، اهداني احد اساتذتي وانا في مرحلة الثانوي العام احد دواوينه وظلللت احتفظ به حتى صادرته مني كتيبة الامن التي فتشت بيتنا في العام 1992م ضمن مطبوعات اخرى . له الرحمه خالد العبيد
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: كجراي شاعر كسلا في ذمة الله (Re: sympatico)
|
رحم الله كجراي ...وهو رجل احترف الصمت ، هادئ الطبع ، قليل الكلام أسعدتني الظروف بلقائه في أسمرا أعوام 95-96-1997، كتب كجراي لوردي أغنية "ما في داعي تقولي مافي ...يا ربيع بي عطره دافي" كما تفضل أبو ساندرا وأبوزيق، والخطأ الذي وقع فيه الجميع سببه جريدةالرأي العام التي كانت أول من نشر خبر وفاته وأسندت إليه بالخطأ أغنية أمير الحسن كماكتب واحدة من أجمل اغاني الفنان إبراهيم حسين كجراي سوداني أصيل كامل المواطنة، واريتري أصيل ولا عجب في ذلك هو ينتمي مثل كثير من السودانيين إلى القبائل الحدودية التي يعيش نصفها في السودان ونصفها في أريترياوقد عاش كل حياته وتعلم وعمل معلما بالسودان،لكنه ظل على اتصال وثيق بالثورةالإريتريةوكتب لها الكثير من القصائد. وبعد انتصار الثورة الأريترية، وكان قد وصل لسن المعاش ، فضل أن يعطي لاهله في الجانب الآخر بعض خبرته، فذهب إلى اسمرا حيث عمل مديرا لمدرسة الأمل العربية ، ثم عمل بوزارة الثقافة والإعلام ومرض في السنوات الاخيرة فعاد إلى أسرته في السودان حيث قضى سنواته الاخبرة بكسلا. رحمه الله رحمة واسعة
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: كجراي شاعر كسلا في ذمة الله (Re: sympatico)
|
....... يمر العام تلو العام لا الاحلام تصدق لا ركام الهم يسقط من حساباتي فانا من امة سكري بخمر الصبر تسكت لي عباراتي وتخرس صوت اهاتي
فيا وطن الضياع المر يا نصلا يمزقني ويكثر من جراحاتي متي ينسل موج الضوء يغسل رمل واحاتي
هذا ما استطعت ان اتذكره من قصيدة لكجراي بعنوان: الاحتراق في موسم الرياح،نشرت بمجلة الدوحة القطرية في اوائل التماتينات،كنت احتفظ بقصاصتها منذ ذلك الوقت وبالامس بحثت عنها بين اوراقي فلم اجدها.نشر المرحوم كثير من شعره بمجلة الدوحةوالذي اعاد نشره في ديوانه -الليل عبر غابة النيون ديوانه الاول نشر في الستينيات، اذا لم تخني الذاكرة اسمه،الصمت والرماد او شي من هذا القبيل
شكرا الاخ فيصل محمد صالح طمنتني علي معلوماتي عن الراحل الله يطمنك
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: كجراي شاعر كسلا في ذمة الله (Re: امبدويات)
|
فقد كبير للشعبين السوداني والأريتري فللجميع أحر التعازي. نشرت جريدة الفجر ـ لندن ـ للأستاذ كجراي بعض القصائد )والكتابات الأخرى ان لم تخني الذاكرة ) فليت من كان لديه أرشيف الجريدة يقوم باعادة نشر بعض أعمال الشاعر الراحل هنا بالمنبر .له الرحمه ولأسرته الصبر وحسن العزاء.
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: كجراي شاعر كسلا في ذمة الله (Re: sympatico)
|
هكذا الحياة يا سمبتيكو تجعلنا كل يوم نمر على أحزاننا عابرين بدمع لا يجف و لا يسيل بتنا نقلب أحزاننا تماما مثلما نقلب صفحات المجلات فى صوالين الحلاقة ما عسى القلب / المداد يقول فى رحيل الحرف/ المعنى ليس بعد إنا لله و إنا إليه راجعون من عزاء
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: كجراي شاعر كسلا في ذمة الله (Re: sympatico)
|
فأطلى على الكون و استبشرى يا بطولات ثوارنا فى دفاعات دقمحرى
رأيته فى "أسمرا", المدينة الرائعة, عام 1994 , عرفنى به صديقى الملقب "زارح !". من وقتها و طوال فترة اجازتى فى "أسمرا" امتنعت عن سؤال صديقى عندما يعرفنى بأحدهم, ما اذا كان هذا الشخص "سودانى" أم "أرترى" !!. لاحظ أبيات شعره أعلاه ابان "الثورة الأرترية", و كم هى تصلح لقوات المعارضة السودانية فى شرق السودان الآن. وهذا ما قد كان, اقتبسناها فى مناسبة و كان لها نفس المردود المعنوى لدى المرابطين فى شرق "السودان". الا رحم الله الشاعر "السوداتيرى", و أسكنه فسيح جناته مع الشهداء و الصديقين
"ِِAwet Na Haffash = النصر للجماهير"
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: كجراي شاعر كسلا في ذمة الله (Re: sympatico)
|
رائع الموت أقلت الموت رائع
جيلي عبد الرحمن
في سنوات الحكم العسكري الأول-عبود- كانت مجلة صوت المرأة ورئيسة تحريرها المناضلة فاطمة أحمد ابراهيم تعبران بصدق عن الشارع السوداني المعارض. في احدى اصداراتها الشهرية نشرت قصيدة للأستاذ كجراي بعنوان:
تشرين والرياح
تشرين يا انشودة الجفاف يا قبضة من الرياح تخنق الضفاف يا موسم الصقيع يا قبضة من الثلوج تخنق الربيع
بالطبع مرت القصيدة من مقص الرقيب دون ان يفطن للرمز الواضح في القصيدة فتشرين هو شهر نوفمبر ستظل ذكري الشاعر العظيم كجراي في وجداننا فقد علمنا الكثير وقدم الكثير لشعبة السوداني/الاريتري. له الرحمة ولأسرته واصدقائة وللشعب السوداني والاريتري احر التعازي
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: كجراي شاعر كسلا في ذمة الله (Re: ELTOM)
|
له الرحمة والمغفرة ... ان الموت حين يختطف المبدعين يخطف منا اعز الاشياء فينا كجراي مبدع وشاعر له اسهامه المتميز في ساحةالابداع السوداني وامير الحسن براها كفاية .. لكن الموت .. الموت الفاجع غيّبه .. وفي هذا الزمن الملوث ، يكون الموت فاجعتين .. فقد المبدع وفقد الوطن وكجراي خالد فينا .. وفي الاغنيات
| |
 
|
|
|
|
|
|
|