|
|
 عبد الرحيم حمدي وبروتكولات صهاينة الجبهة الاسلامية
|
يقول المثل ( أن حجرا يرمي به مجنون يرهق مائة عاقل )
وورقة حمدي الاخيرة في مؤتمر الحزب الحاكم للفعاليات الاقتصادية لا يجعلها تخرج من أبعاد هذا المثل.. فاقل ما توصف به هو الجنون لانها اتت في وقت والسودان موضوع علي برميل من البارود ليؤكد حمدي بالدليل القاطع أن هناك مشروعا للدولية الشماليةيعمل علي اقصاء اهل دارفور والشرق ، ولو دخل شخص الغابة الان متمردا وهو يحمل في ابطه ورقة حمدي كدليل علي العنصرية والتهميش لوقف معه الجميع ولزغردت له النساء، فهذه الورقة تفوح منها رائحة العنصرية البغيضة ،فلأول مرة في تاريخ السودان يتم التخلي عن مسؤولية الدولة لتحل محلها عقلية الحزب ، وأن التكليف هو تكليف للحزب وليس للدولة وهذا هو ما قاله الخلف الامين لدولة التركية العثمانية في ورقته ، وحتي الخدمات ربطت بالكسب الانتخابي والا البديل هو التخلف وعدم النماء .
وعبد الرحيم حمدي يذكرني بالحوار الذي جري بين عصفورتين وشخص الريح عندما عرضت الاخيرة علي العصافير الهجرة الي اليمن لتنعم بحدائق ذي يزن ، ولكن العصفورتين رفضتا العرض السخي بصورة فيها الكثير من البلاغة والرد الشافي
يا ريح أنتي ابن السبيل ولا تعرفين ما معني الوطن
وعبد الرحيم حمدي هو ايضا ابن السبيل ولا يعرف شيئا عن الوطن ..هذا الوطن الذي انجب الازهري والمحجوب .. ودافع عنه الخليفة عبد الله والسلطان علي دينار حتي الموت .. هذا الوطن الذي أنجب علي عبد اللطيف وعبد الفضيل الماظ والشيخ ابو جنزير .. اسالوا حمدي هل مات جده في معركة كرري .. أو حارب في معركة شيكان .. هل دخل السجن مثل عثمان دقنة ويموت وهو في الاسر مفضلا عدم النكوص عن المبادئ الوطنية.. ,اجزم في تلك الفترة من نضال الشعب السوداني أن أهل حمدي كانوا جباة للضرائب او سعاة للبريد في داخل الدولة التركية ، وعبد الرحيم حمدي لا يهمه هذا الوطن وان تمزق الي اشلاء صغيرة ووزعت بقاياه علي جبال الاماتونج والبحر الاحمر والانقسنا وجبل مرة وجبل الهضليم .. لا يهمه كل ذلك ولكن يهمه أن ياتي الخراج في ميعاده ليغذي خزينة الانقاذ ، ولتبقي الانقاذ في السلطة وحتي وان بقي من جسدالسودان الكبير حائط صغير يقي حمدي شر حر الهجيرة ، اصبح حكم الانقاذ غاية وليس هدفا المراد منه تحويل السودان الي جنة في الارض أو سلة لغذاء العالم عندما ندرس نشأنا الصغار دروس الجغرافيا.
حاولت أن ادرس الجذور التاريخية لعبد الرحيم حمدي ولكنني عجزت عن تتبع اثاره ، والشواهد تقول بأنه من منطقة (ارقو/أرقي ) باقليم دنقلا حيث ينتمي الرجل وفقا لمصادري الي ما يعرف بنوبة شمال الوادي أو ما نطلق عليهم في امدرمان اسم ( النقادة ) ، وحاولت ان انساق وراء هذه النظرية ولكنني تفاجات بمن يقول ان جذور عبد الرحيم حمدي تعود الي بقايا التركية ورمق الخديوية المصرية ، ولا اخال ان النظريتين صحيحتين لانني اكاد أجزم بأن السيد حمدي له عرق من اليهود ، والدليل علي ذلك شغفه بعمل البورصات والاوراق المالية وسعيه الدؤوب لجعل الاقتصاد السوداني هو اقتصاد الحزب او الجماعة ، واستخدام الثروات القومية من أجل بقاء الحزب في الحكم ، فورقة حمدي الاخيرة لا تختلف عن بروتكولات بني صهيون والتي تدعو الي استخدام الدين والعرق كأدوات للتميز وكسب الحقوق .. فالكل يجب أن يكدح ويعمل من أجل بقاء حزب المؤتمر الوطني في الحكم .
وهناك صلات نسب وعلاقات مصاهرة غامضة تربط كل من الغازي العتباني وعبد الرحيم حمدي واسماعيل العتباني وحسن مكي ، وربما يقول قائل ما علاقة حسن مكي بهذا الخليط من ( اليانكيز ) المكون من عصابات (KKK)والتي عرفت بعدائها للسود بعد نهاية الحرب الاهلية في امريكا، ولكن العجب في نشوء هذه العلاقة يقل اذا عرفنا ان اليهود انفسهم يتكونون من خليط غير متجانس من القوميات المختلفة ، فيوجد يهود السفارديم والاشكناز والعرب وهناك يهود الفلاشا القادمين من أواسط افريقيا ، صحيح أن الالوان عرقيا غير متجاذبة ولكن الاهداف استطاعت ان توحد هذا الخليط وتجعله شعبا يحمل علي عاتقه تنفيذ تعاليم التوراة واحياء الدولة اليهودية علي حساب عرب فلسطين .
سوف نواصل
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الرحيم حمدي وبروتكولات صهاينة الجبهة الاسلامية (Re: SARA ISSA)
|
اول مهمة قام بها حمدي هي تولي وزارة الاقتصاد الوطني في بداية عهد الانقاذ، فقد عمل جاهدا علي التخلص من القطاع العام وتحويله الي شركات خاصة يهيمن عليها رجال الاعمال من أعضاء حزب الجبهة الاسلامية ، وحمدي لا يعتبر ضليعا في علم الاقتصاد بقدر ما تعني هذه الكلمة من ابعاد ولكنه رجل سياسة تجده أحيانا يستخدم الحجج الدينية من أجل الرد علي خصومها الذين كانوا ينتقدون سياساته الاقتصادية:
فعندما اعلن عن سياسة تغيير العملة في عام 91 رد علي منتقديه بأن الله امره بذلك في قوله تعالي (( ولا تؤتوا السفهاء أموالكم )) الامر الذي اغضب كل من بروفيسور محمد هاشم عوض واخيه المرحوم احمد صفي عوض في ندوة شهيرة عقدت بكلية الاقتصاد بجامعة الخرطوم ، واذكر وقتها أن الاخوان المسلمون رفضوا حجتهالباطلة وطلبوا منه الاعتذار لجميع المسلمين لأنه وصفهم بالسفهاء ..فالاية الكريمة تشير الي الشخص الذي يتصرف بسوء في مال المسلمين ولكن عبد الرحيم وهو يحاول الهروب رمي كل مسلمي السودان في سلة السفهاء ..
سئل مرة لماذا أنعدم السكر في السوق وغلا سعره ؟؟ ..فرد علي منتقديه ساخرا .. لان فرق السعر ذهب الي تحرير كبويتا والليري وكاجي كاجي والكرمك وتوريت وبدأ يعدد في اسماء مدن الجنوب وفق قائمة ساحات الفداء..
سئل مرة لماذا قامت السياسةالمالية للدولة علي الضرائب .. فرد بعذر اقبح من الذنب واستشهد بقول ماثور قاله ابو بكر الصديق ولكن الفقيه حمدي نسبه الي عمر بن الخطاب (( والله لو منعوني عقال بعير لقاتلتهم عليه))
هذه الاخطاء والحجج مصدرهامجلة الملتقي وقد رصدها في ذلك الوقت الاستاذ عبد الوهاب بوب المحامي في الصفحة الاخيرة
هذا هو العلامة عبد الرحيم حمدي في سطور .. وتركه يتربع علي وزارة الاقتصاد اشبه بالطلب من طالب السنة الاولي بكلية الطب أن يقوم بعملية جراحيةحساسة في المخ .. فعبث حمدي بالاقتصاد السوداني وحول مجتمعنا الي مجتمع بائس وفقير .. وحتي هذه النهاية لا يريدها لنا حمدي لأن جيبه لا زال مملوءا بالسياسات السيئة ..فعاد من جديد للتبشير بسياسة المحاور ليمزق السودان الي دويلات اسلامية ومسيحية تسود فيها عقلية العصور الوسطي ..أنها دعوة مؤسسية للعودة الي نظام الاقطاع فينقسم المجتمع الي سادة وعبيد.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الرحيم حمدي وبروتكولات صهاينة الجبهة الاسلامية (Re: SARA ISSA)
|
بلا شك أن هذه الورقة تعكس الوجه الحقيقي لنظام العنصريين في الخرطوم ، وإن دلت هذه الورقة التي لم نسمع بإعتراضها وبالطبع أجيزت تدل على صدق إدعاء الثورات في دارفور وفي غيرها من الأقاليم ان هذه الحكومة ما هي إلا واحدة من مؤسسات الجلابة الإستعمارية الداخلية التي بدأت منذ 56م .
فليرفع البوست عالياً حتى أعود مرة أخرى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الرحيم حمدي وبروتكولات صهاينة الجبهة الاسلامية (Re: abdelfattah mohammed)
|
الاخ عبد الفتاح
لقد كتبت في السابق مقالا يتحدث عن وجود رؤية سياسية من أجل انشاء جمهورية طالبانية في الشمال لتأخذ اسم جمهورية نهر النيل ، ودللت بذلك علي ارتفاع مظاهر التنمية في هذا الاقليم والذي شهد توسعاكبيرا في الطرق ووسائل الاتصال وبناء المطارات والخزانات والسدود ، وهناك ايضا ملاحظة اشرت اليها وهي انتقال معسكرات التدريب العسكري للقوات المسلحة السودانية الي مدن الشمال ، واصبح يتم اختيار منتسبي هذه المؤسسة وفقا للانتساب العرقي ولا تشترط الكفاءة اطلاقا للدخول بغرض العمل الي اي مؤسسة سودانية ، فشركات البترول مثل بتروناس وبترودار وسودابت وغيرها اصبحت تضع في نماذج التوظيف شروط جديدة مثل مكان الميلاد وصفة القبيلة ولون البشرة والشعر ، وهناك مؤسسات وشركات في السودان اصبحت تستحق شهادة ( الايسو) في عنصرة الوظائف ، فشركة سوداتيل وموباتيل وبنك الشمال الاسلامي ووزارةالخارجية والاستخبارات والامن والجيش اصبحت حكرا علي اصحاب المشروع الذي بشر به عبد الرحيم حمدي في ورقته .
وعبد الرحيم حمدي نشر الرؤية السرية وطرحها للعلن ولكن واقع الحال يقول ان سياسة اجتثاث مواطني أهل الهامش من كافة وظائف الدولة والقطاع الخاص كانت شغل الانقاذ لمدة تزيد عن عشرة سنوات ، وما يقصده حمدي هو الخطة الثانية من تكملة المشروع الكبير ، وهو محاولة للاحتياط للظروف التي تنجم بعد فصل الجنوب ودارفور والشرق.
ويقول حمدي ان الشمال يستطيع توظيف علاقاته مع دول الخليج من أجل بناء دولة الشمال النيلي وهو بذلك يقصد دول غنية مثل الكويت والسعودية والامارات وقطر .
ولكن هل يعرف حمدي ان الدكتور الراحل جون قرنق عرض علي السعودية في حرب الخليج الثانية فرقة مكونة من ألف جندي من اجل تحرير الكويت في وقت كانت الانقاذ تمد العراق بالمتطوعين من أجل اجل تكريس احتلال الكويت
وهل يعلم أن حكومته كانت تخرج مسيرات الغوغاء لتردد شعارات مثل
يهود يهود ال سعود جيش محمد سوف يعود
بالكيماوي يا صدام السد العالي يا صدام
وانها كانت تصف الشيخ زائد بأعور العرب
وأهل الكويت بربائب الاستعمار
والرئيس المصري حسني مبارك ( بالغنماية )
هل يقصد عبد الرحيم حمدي بالعلاقات الشخصية مثل هذا النوع من العلاقات فالتاريخ هنا يقول شيئا اخر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الرحيم حمدي وبروتكولات صهاينة الجبهة الاسلامية (Re: علاء الدين صلاح محمد)
|
الاخت سارة عيسي
لك التحية و الاحترام
| Quote: لقد كتبت في السابق مقالا يتحدث عن وجود رؤية سياسية من أجل انشاء جمهورية طالبانية في الشمال لتأخذ اسم جمهورية نهر النيل ، ودللت بذلك علي ارتفاع مظاهر التنمية في هذا الاقليم والذي شهد توسعاكبيرا في الطرق ووسائل الاتصال وبناء المطارات والخزانات والسدود ، وهناك ايضا ملاحظة اشرت اليها وهي انتقال معسكرات التدريب العسكري للقوات المسلحة السودانية الي مدن الشمال ، واصبح يتم اختيار منتسبي هذه المؤسسة وفقا للانتساب العرقي ولا تشترط الكفاءة اطلاقا للدخول بغرض العمل الي اي مؤسسة سودانية ، فشركات البترول مثل بتروناس وبترودار وسودابت وغيرها اصبحت تضع في نماذج التوظيف شروط جديدة مثل مكان الميلاد وصفة القبيلة ولون البشرة والشعر ، وهناك مؤسسات وشركات في السودان اصبحت تستحق شهادة ( الايسو) في عنصرة الوظائف ، فشركة سوداتيل وموباتيل وبنك الشمال الاسلامي ووزارةالخارجية والاستخبارات والامن والجيش اصبحت حكرا علي اصحاب المشروع الذي بشر به عبد الرحيم حمدي في ورقته . |
يبدو أن علاء الدين صلاح محمد و أمامه عثمان ميرغني يريدون أن يسوقوا لنا برج أيفل .
هذا هو تفكير هؤلاء الأنتهازيين ( بما فيهم النخبة الشمالية ) . لأنه في كل الأحوال هم فرحون بأستحواذ المؤتمر الوطني علي كل الوزارات المالية و الأنتاجية و السيادية ... و كل وزرائها ... أكرر كل وزرائها من الشمال النيلي . أي أن ورقة حمدي هي تحت التنفيذ و لا تحتاج الي ورقة .... الورقة أتت لأقصاء دارفور تحديدا من السودان ( لأن أستنتاجهم أن الجنوب بحكم الواقع في حالة أنفصال ... و الشرق مشكوك في أمره ) .
لكن السؤال يا أخت سارة ليس لماذا يتصرف هؤلاء بهذه الطريقة ... بل السؤال ماذا نحن فاعلون ؟ و نحن هذه أقصد بها تحديدا أهل دارفور و حركاتها المسلحة ؟
خطة الجلابة ( الشمال النيلي و الوسط ) خطة واضحة ... بسيطة ... و مجرمة.
و هي بكل بساطة:
- لديهم الفترة الانتقالية لينهبوا فيها و بسرعة موارد الجنوب و دارفور و الشرق ليقيموا مجمعات صناعية و أنتاجية و بني تحتية في الشمال النيلي ليكون ليس مكتفيا ذاتيا فحسب بل مصدرا لمنتوجات ( سواء في شكل خدمات تصنيعية أو زراعية أو تصدير طاقة كهربائية) .
- الأستفادة من شراكة الحركة الشعبية في مضاعفة مبيعات البترول و ضخ موارده لتوظيفها في الشمال النيلي .
- الهاء وفود دارفور التفاوضية بأبوجا بلعبة التفاوض الأزلي مع الأحتفاظ بأقليم دارفور متوترا لكن بتحكم ( لا حرب و لا سلم ) . هذه خطة مهمة جدا .. لأن أي تسوية لقضية دارفور ستقتضي من أبناء دارفور بوضع أياديهم فورا علي موارد أقليمهم و علي أية أموال تأتي من الخارج لتعمير ذلك الأقليم . الأقليم الوحيد المستفيد من هذه الحروب في الشرق و الغرب و عزل الجنوب هو الأقليم الشمالي النيلي و الوسط .
لذلك فأنني أري أن أبناء دارفور للأسف المشاركون في مسرحية أبوجا هم ربما من حيث لا يعلمون مشاركون أيضا في خطة عبدالرحيم حمدي . و هل هناك أوضح من كلماته التالية التي أوردها في ورقته:
Quote: أن الهدف من كل الاجراءات والسياسات المذكورة أعلاه هو إحداث حراك هائل فى الجسم الاقتصادى للمنطقة المحورية خلال فترة قصيرة.. وبصورة فعالة .. والأفكار المذكورة هذا ليست نهاية المطاف وإنماهى بداية..
ولنتذكر أن المطلوب هو أن تتحرك الموارد من اتجاه الدولة {حيث سوف ينالها سيف التقسيم} إلى اتجاه المجتمعات والكيانات المستهدفة لإحداث التغيير المطلوب الذي يصب فى مصلحة السودان المحورى ومصلحتنا.
|
أي أهم عاملين في هذه الفترة لأنجاح خطتهم هما:
- الكمية الهائلة من الموارد الموجهة الي مناطقهم .
- السرعة الهائلة في توجيه هذه الموارد ( هم في سباق مع الزمن ... فأربعة سنوات هي
ثواني في عمر الامم ) .
الم يحن الوقت لحركات دارفور المسلحة للأستيقاظ و العمل بسرعة أكبر في توحيد صفوفهم لمواجهة هذا الخطر الداهم ؟
بالله لا تستمعوا لأكاذيب هؤلاء الجلابة أمثال عثمان ميرغني و غيرهم ... فهؤلاء هم من نفس المنطقة و هم رابحون في كل الاحوال ... و بلاش لعبة كوز و يساري . الدم يسيل الآن في أقليم واحد فقط ( و لا يهم كان دم جنجويدي أو عدل و مساواة أو حركة تحرير السودان ... كله دم دارفوري ) .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الرحيم حمدي وبروتكولات صهاينة الجبهة الاسلامية (Re: علاء الدين صلاح محمد)
|
مناظير
القرد في عين أُمو!!
زهير السراج
[email protected]
* حاول الباشمهندس عثمان ميرغني، ان يجمّل الصورة القبيحة لورقة عبدالرحيم حمدي بأن يصبغ عليها الصفة العلمية ، وينأى بها عن التفكير العنصري الجهوي الحزبي الضيق، بالقول إنها خرجت بثلاث توصيات ، لا يمكن لعاقل ان يعترض عليها وهي :
1/ تخفيض الجمارك والرسوم الحكومية على مواد البناء من اسمنت وسيخ وزنك وخشب بنسبة 75%.
2/ اعطاء اهمية قصوى لتشغيل الخريجين.
3/ مراجعة قانون الاستثمار ومنح الارض مجانا، مع تقليل الاحكام التقديرية التي تسمح للمزاج ان يتحكم في منح الامتيازات للمستثمرين.
* ويتساءل صديقنا عثمان قائلا: (فاذا افرزت الورقة هذه التوصيات التي لن تجد عدوًا لها، فأين المشكلة التي ارهقت صديقي زهير السراج في حملته المتواصلة عليها)؟!
*ويضيف الاخ عثمان قائلا: (الحملة الصحفية تركز على عبارات ظهرت في الورقة تتحدث عن مركز تنمية (FOCAL
POINT)، اشار اليه السيد حمدي في
الخارطة بمحور دنقلا - سنار + كردفان.. واوضح الامر في انحاء متفرقة من الورقة بأن الحرب وانعدام الاستقرار السياسي في دارفور والشرق، يجعل التركيز عليهما امراً غير عملي خلال السنوات الست القادمة.. وهنا علة الامر الذي اودى باللائمين الى تحليلات خاطئة.. فالورقة اصلا تتحدث عن الاستثمار في السنوات الانتقالية فقط.. وهي فترة قطعنا منها عدة اشهر، وعندما يصبح ممكنا تنفيذ التوصيات، سيكون عام كامل ولّى منها... وعليه فالورقة تعالج وبشروط عملية مباشرة فترة زمنية ضيقة جدا... من العسير افتراض ان آثار الحرب تجاوزتها )!
*ويختتم الاخ عثمان حديثه بالقول إن تبديلا سكانيا كبيرا قد حل في ولايات الشمال التي تغيرت طبيعتها السكانية، وصار معظم الذين يسكنونها هم ابناء الجنوب، وذلك في محاولة لنفي صفة العنصرية والجهوية عن ورقة حمدي التي طالبت بتركيز التنمية والخدمات في محور دنقلا - سنار + كردفان، ذي البعد التاريخي الديني الاسلامي حسبما جاء في الورقة. !!
* غير ان الاخ عثمان ، ربما يكون قد نسي او تناسى المقدمة الطويلة للورقة عن الميزات التي يتمتع بها (محور دنقلا - سنار +كردفان)، وخلفيته التاريخية العربية الاسلامية، التي تؤهله ليكون مركز التنمية الذي تُوجه اليه التدفقات الاستثمارية للمستثمرين العرب والمسلمين ، الذين تربطهم بالشمال علاقات رسمية وشخصية، وتركيز الخدمات فيه من خلال هذه الاستثمارات ، ولا اظنني في حاجة الى اعادة حديثي مرة اخرى عن هذه الميزات التي افاض فيها حمدي بوضوح وجرأة، والتي تضع ورقته في مرتبة اعلى كثيرا في قائمة التصنيفات العنصرية والفاشية، والانتهازية ، ويجب الا ننسى ان حمدي قد ربط بشكل مباشر وواضح بين الاستثمارات و تقديم الخدمات والانتخابات كأبلغ دليل على انتهازية حمدي !
* الامر الثاني، ان الورقة قائمة اساسا على فكرة تنمية المحور الذي تحدث عنه حمدي، وبالتالي، فإن التوصيات التي يمنحها عثمان (حكم البراءة)، لا يمكن ان تُقرأ بمعزل عن الهدف الاساسي للورقة !
* وعليه فان محاولة اضفاء صفة العلمية والموضوعية علي ورقة حمدي ليس الا محاولة فاشلة لتجميل الصورة العنصرية القبيحة لورقة حمدي من باب المثل الشعبي (القرد في عين امو غزال) .Quote: áíÓ ÏÝÇÚÇ Úä ÇáÓíÏ ÍãÏí
ÇÚÊÞÏ ÇáÓíÏ ÚÈÏ ÇáÑÍíã ÍãÏí áíÓ Ýí ÍÇÌÉ Ýí ÏÝÇÚ ÔÎÕ ãËáí ÝÇáÑÌá áå ÇáãÞÏÑÉ ááÏÝÇÚ Úä äÝÓå Úä ãÇ æÑÏ Ýí æÑÞÊå Èá æíÞÝ ãä ÎáÝå ÊäÙíã ÃÞá ãÇ íãßä Ãä íÞÇá Úäå Ãäå ÃØÇÍ Èßá ÇáÃÍÒÇÈ ÇáÓæÏÇäíÉ ãÌÊãÚÉ æÌÓã Úáì ßÑÓ ÇáÓáØÉ ÈãÝÑÏå ãÇ íÞÇÑÈ ÇáÓÊ ÚÔÑ ÚÇãÇ Åáì Ãä ÃÊÊ äÝÇÔÇ ÈÇáÍÑßÉ ÇáÔÚÈíÉ ÔÑíßÇð ãÚåÇ.
ÃÄãä ãä ÇáÇäÝÑÇÏ ÈÇáÓáØÉ ÈØÑíÞÉ ÇáãÄÊãÑ ÇáæØäí áÇ íãÊ Åáì ÇáÃÎáÇÞ ÇáÓíÇÓí ÇáæØäí ÈÕáÉ Èá ãÑÝæÖ æ ãÓÊäßÑ æ ÛíÑ ãÓÊÍÈ æãÓÇÑ ÌÏá ãä ÞÈá ÇáßËíÑíä æáÇ íÌÑ Úáì ÇáÃæØÇä ÛíÑ ÇáÏãÇÑ æÇáÊÎáÝ
ÞÏ äÎÊáÝ ßáíÇ Ãæ ÌÒÆíÇ ãÚ ÇáÓíÏ ÍãÏí ÝíãÇ ÃæÑÏå Ýí æÑÞÊå ÅáÇ Ãäå æ Ýí ßáÊÇ ÇáÍÇáÊíä íÌÈ Ãä äßæä ãæÖæÚííä æ Ãä áÇ äÃÎÐ ßá ÔÚæÈ ãÇ ÇÓãÇå ÇáÓíÏ ÍãÏí ÈãËáË ÏäÞáÇ –ÓäÇÑ ßÑÏÝÇä ÈãÇ íÚÊÞÏå ÇáÈÚÖ "ÌÑíÑÉ ÍãÏí "
ÓÄÇá ÈÓíØ æ ÌæåÑí ßíÝ íÚÏ ÇáÓíÏ ÍãÏí ãÇ ÃÓãÇå ÇáÈÚÖ ÈÈÑæÊæßæáÇÊ ÕåíÇäÉ ÇáÌÈåÉ áÊÞÏíãå áãÄÊãÑ ÍÒÈ ÓíÇÓí íÍáæ Ãä íÓãì äÝÓå ÈÇáæÚÇÁ ÇáÌÇãÚ ÇáÐí íÌãÚ ßá ÇáÓæÏÇä ÅáÇ ãÇ ÃÈí.Èá æßíÝ íÓãÍ ÇáÍÒÈ ÈÐáß.
Ãä ÇáÃãÑ áÇ íÚÏæ Ãä íßæä ÑÄíÉ ÇáÓíÏ ÍãÏí Ýí ßíÝíÉ ßÓÈ ÇáÑåÇä ÇáÓíÇÓí ÇáÞÇÏã Ýí Ùá æÇÞÚ ÓíÇÓíí ÝÊÑÊå ÇáÒãäíÉ ÊãÊÏ Åáì ÇÞá ãä ÓÊÉ ÓäæÇÊ ÝÞÏ æÓíÝÞÏ Ýíå ÇáãÄÊãÑ ÇáæØäí ÇáßËíÑ ãä ãÝÇÊíÍ ÇááÚÈÉ ÇáÓíÇÓíÉ ÇáÐí ßÇä ÞÏ íãÊáßå ÞÈá äÝÇÔÇ .
ÚáíäÇ Ãä áÇ äÍãøá ÇáæÑÞÉ ÃßËÑ ããÇ ÊÊÍãá
Åáíßã ãÞÇá ÇááÇÓÊÇÐ ÚËãÇä ãíÑÛäí ÌÑíÏÉ ÇáÑÃí ÇáÚÇã áÇÍÏ16ÇßÊæÈÑ2005
Quote: Ýí (ÇáÖáãÉ íÍÏÑ áíß ) ..!!
ÇËÇÑÊ ÇáæÑÞÉ ÇáÊí ÞÏãåÇ ÇáÃÓÊÇÐ ÚÈÏ ÇáÑÍíã ÍãÏí áãÄÊãÑ ÇáÞØÇÚ ÇáÅÞÊÕÇÏí áÍÒÈ ÇáãÄÊãÑ ÇáæØäí ÌÏáÇ ßÈíÑÇð .. æÇáãÏåÔ áÍÏ ÇáÍíÑÉ Ãä ÇáæÑÞÉ ÞÏãÊ Ýí íæã 11 ÓÈÊãÈÑ ÇáãÇÖí áßäåÇ áã ÊáÝÊ äÙÑ ÇáãÊÌÇÏáíä ÝíåÇ ÅáÇ ÞÈá ÍæÇáì ÃÓÈæÚ æÇÍÏ.. Ãì ÈÚÏ ÍæÇáì ËáÇËÉ ÃÓÇÈíÚ ãä ÊÞÏíãåÇ .!! æÝí ÊÞÏíÑí Ãä ÇáÒãáÇÁ ÇáÐíä ÇäÈÑæÇ Ýí ÍãáÉ ãæÇÌåÉ ÞÇÑÕÉ ááÓíÏ ÍãÏí ææÑÞÊå ÞÏ ÊÛÇÖæÇ ÇáäÙÑ Úä ÍÞÇÆÞ ßÇäÊ ßÇÝíÉ áÊÛííÑ ãæÞÝåã ÊãÇãÇ áæ ÊÃäæÇ æÊÏÈÑæÇ ÝíåÇ ÞáíáÇ ..ÃæáÇ åÐå ÇáæÑÞÉ ßÊÈåÇ ÚÈÏ ÇáÑÍíã ÍãÏí ÃÕÇáÉ Úä äÝÓå æÞÏãåÇ ÈÇÓãå Ýí ÇáãÄÊãÑ ÝÎÑÌÊ ãäåÇ ËáÇË ÊæÕíÇÊ ÝÞØ .. ÈÇááå ÅÞÑÃæåÇ ãÚí æÞæáæÇ áí Ãíä ÇáÎØÃ..
ÇáÊæÕíÉ ÇáÃæáì .. ÊÎÝíÖ ÇáÌãÇÑß æÇáÑÓæã ÇáÍßæãíÉ Úáì ãæÇÏ ÇáÈäÇÁ ãä ÇÓãäÊ æÓíÎ æÒäß æÎÔÈ ÈäÓÈÉ 75% ..
ÇáÊæÕíÉ ÇáËÇäíÉ .. ÅÚØÇÁ ÃåãíÉ ÞÕæì áÊÔÛíá ÇáÎÑíÌíä.
ÇáÊæÕíÉ ÇáËÇáËÉ .. ãÑÇÌÚÉ ÞÇäæä ÇáÇÓÊËãÇÑ æãäÍ ÇáÃÑÖ ãÌÇäÇ ãÚ ÊÞáíá ÇáÃÍßÇã ÇáÊÞÏíÑíÉ ÇáÊí ÊÓãÍ ááãÒÇÌ Ãä íÊÍßã Ýí ãÇ íãäÍ ãä ÇãÊíÇÒÇÊ ááãÓÊËãÑ ..
åÐå åí ÇáÊæÕíÇÊ ÇáËáÇË ÇáÊí ÎÑÌ ÈåÇ ÇáãÄÊãÑ ãä æÑÞÉ ÍãÏí.. ÝÖÚ íÏß Úáì ÇáÊæÕíÉ ÇáÊí íãßäß ÇáÇÚÊÑÇÖ ÚáíåÇ.!!!
ÝÅÐÇ ÃÝÑÒÊ åÐå ÇáæÑÞÉ åÐå ÇáÊæÕíÇÊ ÇáÊí áä ÊÌÏ áåÇ ÚÏæÇ ÝÃíä ÇáãÔßáÉ ÇáÊí ÃÑåÞÊ ÕÏíÞí ÒåíÑ ÇáÓÑÇÌ Ýí ÍãáÊå ÇáãÊæÇÕáÉ ÚáíåÇ ¿¿ ÇáÍãáÉ ÇáÕÍÝíÉ ÊÑßÒ Úáì ÚÈÇÑÇÊ ÙåÑÊ Ýí ÇáæÑÞÉ ÊÊÍÏË Úä ãÑßÒ ÊäãíÉ Focal Point ÃÔÇÑ Çáíå ÇáÓíÏ ÍãÏí Ýí ÇáÎÇÑØÉ ÈãÍæÑ ÏäÞáÇ - ÓäÇÑ+ ßÑÏÝÇä .. æÃæÖÍ ÇáÃãÑ Ýí ÃäÍÇÁ ãÊÝÑÞÉ ãä ÇáæÑÞÉ ÈÃä ÇáÍÑÈ æÔÍ ÇáÇÓÊÞÑÇÑ ÇáÓíÇÓí Ýí ÏÇÑÝæÑ æÇáÔÑÞ íÌÚá ÇáÊÑßíÒ ÚáíåãÇ ÃãÑ ÛíÑ Úãáí ÎáÇá ÇáÓäæÇÊ ÇáÓÊ ÇáÞÇÏãÉ.. æåäÇ ÚáÉ ÇáÃãÑ ÇáÐí ÇæÏì ÈÇááÇÆãíä Åáì ÊÍáíáÇÊ ÎÇØÆÉ .. ÝÇáæÑÞÉ ÃÕáÇ ÊÊÍÏË Úä ÇáÇÓÊËãÇÑ Ýí ÇáÓäæÇÊ ÇáÇäÊÞÇáíÉ ÝÞØ .. æåí ÝÊÑÉ ÞØÚäÇ ãäåÇ ÚÏÉ ÃÔåÑ æÚäÏãÇ íÕÈÍ ããßäÇ ÊäÝíÐ ÇáÊæÕíÇÊ Óíßæä ÚÇã ßÇãá æáì ãäåÇ .. æÚáíå ÝÇáæÑÞÉ ÊÚÇáÌ æ ÈÔÑæØ ÚãáíÉ ãÈÇÔÑÉ ÝÊÑÉ ÒãäíÉ ÖíÞÉ ÌÏÇ..ãä ÇáÚÓíÑ ÇÝÊÑÇÖ Ãä ÂËÇÑ ÇáÍÑÈ ÊÌÇæÒÊåÇ..
ÍãÏí ÇÚÊÈÑ Ãä ÇáÌäæÈ æÇáäíá ÇáÃÒÑÞ æÌÈÇá ÇáäæÈÉ ÍÓã ÃãÑåã Ýí ÇáãÔÇÑíÚ ÇáÅäãÇÆíÉ ÇáÖÎãÉ ÇáÊí ÇÚÊãÏÊ áåã Ýí ãÄÊãÑ ÃæÓáæ ... æÚáíå íÕÈÍ ãåãÇ ááÛÇíÉ ÊÃãíä ÇáÊæÇÒä ÇáÊäãæí ÎáÇá ÇáÓäæÇÊ ÇáÓÊ ÇáÞÇÏãÉ ÈÇÓÊËãÇÑ ÇáÚáÇÞÇÊ ÇáÚÑÈíÉ æÇáÇÓáÇãíÉ áÌÐÈ ÇáÇÓÊËãÇÑ ÇáÚÑÈí æÇáÇÓáÇãí Çáì ÇáãäÇØÞ ÇáÃÎÑì ÇáÊí áÇ íÔãáåÇ ÇáÊÑßíÒ Ýí åÈÇÊ ÃæÓáæ.. æåí ÈÇáÊÍÏíÏ ÇáãäØÞÉ ÇáÌÛÑÇÝíÉ ÇáÊí æÕÝåÇ ÈÃäåÇ ãËáË ÏäÞáÇ ÓäÇÑ ßÑÏÝÇä ..
ÇáÍÞíÞÉ ÇáÊí áÇ íÓÊæÚÈåÇ ÇáßËíÑæä Ãä ÊÈÏíáÇ ÓßÇäíÇ ßÈíÑÇ ÞÏ Íá Ýí æáÇíÇÊ ÇáÔãÇá .. ÝãÏíäÉ ÏäÞáÇ íÓßäåÇ ÈÕÝÉ ãæÇØä ãÞíã ÃÈäÇÁ ÌäæÈ ÇáÓæÏÇä ÃßËÑ ãä ÃÈäÇÁ ÇáÔãÇá .. æíäØÈÞ ÇáÃãÑ äÝÓå Úáì ãÌÑì Çáäíá ÍÊì ÍáÝÇ..ÝÚãáíÇ ÇáÍÏíË Úä ãÍæÑ ÏäÞáÇ ÓäÇÑ ßÑÏÝÇä áã íÚÏ áå ÇÝÊÑÇÖ ÚÑÞí ãÚíä .. æíÊÚíä åäÇ ÇáÃÎÐ ÈäÙÑíÉ ÕÏíÞí ÇáãåäÏÓ ÝÖá ÇáØíÈ ÇáÊí ÇÔÑÊ áåÇ åäÇ ÃãÓ .. ÈÃä ãÔÇÑíÚ ÇáÊäãíÉ ÊäÓÈ áÌÏæÇåÇ ÇáÇÞÊÕÇÏíÉ áÇ ááæáÇíÉ ÇáÊí ÊÞÚ ÝíåÇ.. ÝÎíÑÇÊ ÇáÓæÏÇä ãáß áÃåáå ßáåã ..!! áãÇÐÇ íÓÊåáß Ãåá ÏÇÑÝæÑ ãÎÒæäåã ãä ÇáãíÇå ÇáÌæÝíÉ Ýí ÒÑÇÚÉ ÇáÐÑÉ ÅÐÇ ßÇä ÇÎæÇäåã Ýí ÇáÞÖÇÑÝ ÞÇÏÑíä Úáì ÒÑÇÚÊåÇ ÈÇáÃãØÇÑ ÇáÓØÍíÉ æÊæÝíÑåÇ áåã ÈÃÞá ßáÝÉ ããßäÉ ¿¿
|
ÚáÇÁ ÇáÏíä ÕáÇÍ ãÍãÏ ÌÏÉ ÇáããáßÉ ÇáÚÑÈíÉ ÇáÓÚæÏíÉ |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الرحيم حمدي وبروتكولات صهاينة الجبهة الاسلامية (Re: محمد عثمان الحاج)
|
الاخ محمد عثمان الحاج
اشكرك علي المساهمة القيمة ولفت نظري الي مسألة كتاب برتكولات بني صهيون وهو بالفعل كتاب موضوع علي اليهود ، ولم تثبت صحته تاريخيا الي مفكري الدولة اليهودية ، ولكن الحديث جاء عن هذه البرتكولات عرضا لأنها بشرت بمشروع كبير وان خفي علينا كتابها ، ومن وجهة نظري ونظرك فهي عمل يحرض علي الكراهية والبغض ، ومن وجهة نظر الاسلاميين فهي صحيحة وقام بكتابتها غلاة اليهود وهي الان تطبع من لبنان ودمشق والقاهرة.
وأعلم يا اخي محمد عثمان ان البغض الذي تكنه حكومة الانقاذ لأهل دارفور يزيد عن بغضهم لدولة اليهود فيمكنك مراجعة عدد الضحايا والخسائر في صفوف المدنيين لتعلم أن حرب اسرائيل ضد العرب كانت مجرد نزهة ، واعتقد بأنك تابعت ما قاله الاستاذ/علي عثمان أن أزمة دارفور وراءها الصهيونية العالمية أو حديث المشير في مدينة الفاشر وهو يؤكد أن عام 2003 هو عام الحسم وأنه لا يريد اسري في هذه الحرب ، ومن المؤكد انك تابعت قبل يومين اطلاق الحركة الشعبية ل 750 اسيرا سودانيا بعضهم من الضباط وتتراوح سنوات اسرهم من بين سنة الي ثمانية سنوات ، والسؤال اين هم اسري الحركة الشعبية ؟؟
فاذا حافظت الحركة الشعبية علي حياة اسري يعود تاريخ اسرهم الي عام 1983 فكيف تعجز دولة كاملة عن الاحتفاظ ولو باسير جنوبي واحد ، أنها ثقافة الكراهية الي دعت ضباط النظام الي التنادي باحسان الذبحة ولذلك وئد حيا كل من وقع اسيرا في يد النظام من القوات الحركة الشعبية ،
والملاحظة الثانية :
ما هو سر توحد أهل الشمال من شيوعيين واخوان وختمية وانتقال النزاعات الي مناطق الهامش مثل دارفور وجبال النوبة والانقسنا .. الا تشعر بأن نظرية المؤامرة تفسر هذا الانتقال ، وأنا أعلم بأن عبد الرحيم حمدي قادر علي الدفاع عن نفسه وتسوية خصوماته مع الاخرين ، فهو مثل كل رموز الانقاذ أكتسب شرعيته من سطوة الدبابة والبندقية ، وهو رجل شجاع لأنه قال ما يجول في خاطره من غير مواربة وأكد همسا كنا نتغاضي عنه في السابق ، وعبد الرحيم حمدي ليس هو الوحيد الذي دعا الي تقسيم السودان الي محاور ومربعات ، فقد سبقه الي ذلك اصحاب منبر الشمال العادل والذي يضم ايضا وزير مالية سابق وهو د.عبد الوهاب عثمان ووزير اتصالات سابق وهو الطيب مصطفي ، وهو يضم الي عضويته الان الاستاذ/حمدي وهو ايضا وزير مالية سابق ، فقد عمل هولاء الوزير اثناء فترة عملهم علي ترسيخ مفهوم الدولة الشمالية التي تعلي ولا يعلي عليها لتقسم الارزاق علي العباد وفقا لتصويتهم بنعم في صناديق الاقتراع .
ان خيار اللجوء الي القبيلة والعرق هو خيار يلجأ اليه الناس عندما تضع الدولة جانبا قناع القومية وتتحول الي حكم القبيلة ، والجهوية والقبلية هي نتائج وليست اسباب ، فاذاانتفت صفة القومية عن الدولة فان الخيار المتبقي هو اللجوء الي العرق والدين من أجل استعادة الحقوق ويمكنك مراجعة التجربة العراقيةالحالية لتعلم أن تسلط صدام حسين تسبب الان في تهميش السنة وتقسيم جنوب العراق وفقا لرؤية مذهبية وتقسيم شماله وفقا لمفهوم العرق .
| |
|
|
|
|
|
|
| |
abdelfattah mohammed
علاء الدين صلاح محمد
Mohamed Suleiman
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست