ندوة غرب السودان اجماع على تطبيق العدالة وانتقادات لسودنة العمل الطوعى /الغالى شقيفات

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 10:47 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-28-2009, 06:46 AM

Faisal Habiballa
<aFaisal Habiballa
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 1415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ندوة غرب السودان اجماع على تطبيق العدالة وانتقادات لسودنة العمل الطوعى /الغالى شقيفات

    فى ندوة غرب السودان بامريكا
    اجماع على على تطبيق العدالة وانتقادات لسودنة العمل الطوعى
    بنسلفانيا \الغالى شقيفات
    نظمت رابطة غربالسودان بامريكياالتى تضم اقليمى دارفور وكردغان بالمهجر ندوة عن قرار المحكمة الجنائية الدولية على السودان عامة ودار فور خاصة وتناولت الندوة ثلاثة محاور المحور الاولا اثر القرار على دار فور وتناوله خبير المنظمات الاستاذ عبد الباقى ابوشنب والمحور الثانى اثر القرار على

    omar gamar eldeenismailالسودان وتناوله الدكتور هشام عثمان والمحور الثالث السيسات العامة لمؤسسات المجتمع الدولى وتناوله الخبير الاستراتيجى الدولى والمستشار بمركز التقدم الامريكى من جامعة هارفود ووعد رئيس الرابطة بابكر المهل بالمزيد من الندوات وصولا للمحصلة النهائية لما يؤؤل اليه السودان وسلط الاستاذ ابراهيم حامد مقدم الندوة الضوء على السناريوهات المتوقعة وقال ان المعركة الان بين النظام والمجتمع الدولى وليس للشعب السودانى صلة بذلك منقدا سودنة العمل الطوعى ومهاجمى منطمات دار فور بالمهجر متهمااياهم بمحاولاةبمحاولة صرف ابناء دار فور عن معركتهم الاساسية مبينا ان النظام اختار معركته الثانية داحل السودان التى وصفها بانها ابادة جماعية جديدة واضاف ان المنطمات المسماة وطنية تفتقد للمهنية والكادر واجمع المتحدثين على اهمية تطبيق العدالة على المجرمين والتعايش السلمى بين المكونات الاجتماعية واعتبر المتحدث الاول عبد الباقى ابوشنب ان اتهام المحكمة الجنائية للنظام يعتبر صفحة جديدة وان مهندسى الابادة الجماعية يجب ان يحاكمو وفشل البشير فى حماية المدنين فى حد ذاته جريمة مبينا ان4\700|000 من اهل دار فور يعيشون على وجبة واحدة داعيا للتعايش السلمى بين القبائل فى دار فور مشير انه لايمكن للقبائل العربية ان تعيش من عير الافريقية والعكس ولا يسطيع طرف ان يبد الاحر مهما امتلك من قوة و ليس كل العرب جنجويد وليس كل القبائل الافريقية ضحايا مشيرا الى ان الجنجويد هم من يعتدون على اموال الناس كاشفا عن والد موسى هلال كان فى 1960 ينهمم بمحاط ر الجنجويد فى نواحى كتم مؤكدا ان الضرر لايحل لا بالعدالة واشار ان اح جيرانه فقد ست عشر من اسرته فى ليلة واحدة من جانبه طرح التحدث الثانى الدكتور هشام عثمان عن ايهما اسبق العدالة ام السلام وقال ان اصوات مساندة للنظام فى ورطته التاريخيه وموقفه من المجتمع الدولى تتحدث عن السلام واضاف ليس من الامانة طرح مثل هذا التساؤل لاننا امام مشكلة ماثلة على الارض وضحاياها موجودانيين والحل هو المحكمة الجنائية الدولية وقال ان الحرب فى دار فور لم تكن اول حرب اهلية فى السودان لان السودان به نصف قرن من الحروب بين الاخوة الاعداء وهى تدل على وجود خلل فى الدولة السودانية والنظام الحالى افضل من يعبر عنه متهما الحكومة وانصارها بممارسة خلط متعمد بان المحكمة مسيسة لصعوبة مهمة المواجهة القانونية القانونية مبينا ان الجهة السياسية هى مجلس الامن الذى فشلت الحكومة من منعه لايصال القضية للمحكمة الدولية مشيرا لعدم امكانية تسيسها وقال ان النظام يفتقر للكوادر السيساسية لانه عمل على تصعيد الكادر الامنى واستهله فى العمل المخابراتى ولم تكن له كوادر ذات تاهيلا فكرى وسياسى
                  

03-28-2009, 07:29 AM

Faisal Habiballa
<aFaisal Habiballa
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 1415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ندوة غرب السودان اجماع على تطبيق العدالة وانتقادات لسودنة العمل الطوعى /الغالى شقيفات (Re: Faisal Habiballa)





    تصوير/ عبد الباقي الظافر
                  

03-28-2009, 07:30 AM

Faisal Habiballa
<aFaisal Habiballa
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 1415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ندوة غرب السودان اجماع على تطبيق العدالة وانتقادات لسودنة العمل الطوعى /الغالى شقيفات (Re: Faisal Habiballa)




    تصوير/ عبد الباقي الظافر
                  

03-28-2009, 07:32 AM

Faisal Habiballa
<aFaisal Habiballa
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 1415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ندوة غرب السودان اجماع على تطبيق العدالة وانتقادات لسودنة العمل الطوعى /الغالى شقيفات (Re: Faisal Habiballa)




    تصوير/ عبد الباقي الظافر
                  

03-28-2009, 07:33 AM

Faisal Habiballa
<aFaisal Habiballa
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 1415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ندوة غرب السودان اجماع على تطبيق العدالة وانتقادات لسودنة العمل الطوعى /الغالى شقيفات (Re: Faisal Habiballa)




    تصوير/ عبد الباقي الظافر
                  

03-30-2009, 04:00 AM

عبدالباقى الظافر
<aعبدالباقى الظافر
تاريخ التسجيل: 11-16-2008
مجموع المشاركات: 367

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ندوة غرب السودان اجماع على تطبيق العدالة وانتقادات لسودنة العمل الطوعى /الغالى شقيفات (Re: Faisal Habiballa)

    ندوة قرارات المحكمة الجنائية وأثرها على السودان .

    سودانايل كانت هنالك .
    عبدالباقى الظافر
    [email protected]

    خبير سوداني .. بعض حركات دارفور لا تملك غير هاتف ثريا وبيان فى الانترنت.
    قيادي بمنظمة إنسانية .. اوكامبو طلب مساعدتنا للقبض على البشير .
    اوباما يفوض رايس للتعامل مع ملف السودان وكل الخيارات مطروحة بما فيها القصف الجوى وحظر الطيران .
    في فيلادلفيا .. خليل إبراهيم متهما باستلام المال المسروق !!.
    أسرار السبعة مليون دولار مجهولة المصدر والتي خصصت لدعم العمل الانسانى في دارفور !!
    يا خبر أحمد البلال في طائرة الرئيس والصادق الرزيقى شاهدا على موسى هلال !.





    مدينة فيلادلفيا مازالت تستمتع بجو الحرية البهيج ، لم تمضى سوى أيام معدودات على ندوة البرلمانيات السودانيات ، هاهي رابطة أبناء غرب السودان بفيلادلفيا تنثر كنانتها وترمى برؤيتها في قضية الساعة قرار المحكمة الجنائية الدولية الذى طلب القبض على رئيس الجمهورية في السودان .. الذين حضروا على موعد الندوة في السابعة من مساء ليلة السبت الموافق 21 مارس الجاري وجدوا القاعة تكاد تكون خالية على عروشها .. إلا أن الناس بدأت تتجمع لاحقا ، و ابتدأت الندوة عند الثامنة مساء ا.. الحضور بشكل عام ليس جيدا ..عدد النساء لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة إلا بشق الأنفس ..رجال المنصة جمعت بينهم دارفور إلا قليلا .

    الأستاذ إبراهيم حامد من أبناء دارفور ناشط في العمل الاجتماعي تولى اداراة الندوة .
    . الأستاذ عمر قمر الدين تجرد من درجة الدكتوراة التي أصبغتها عليه قناة الجزيرة .. والده داعية اسلامى معروف بمدينة الفاشر ..لقى الشيخ قمر الدين ربه راضيا في إحدى هجمات الحركة الشعبية على مدينة الكرمك ..حظ النفس لم يمنع ابنه عمر ان يذكر قائد الحركة الشعبية بكل خير .. مقدم الندوة قال ابن قمرالدين له عدد من القبعات ..اكتفى منهن باثنتين .. عضو مجلس تحالف أنقذوا دارفور ومستشار بمنظمة كفاية الأمريكية وزاد كيل بعير وقال ان الرجل زميل بجامعة هارفارد العريقة . والأستاذ قمرالدين يبدو مقربا من دوائر القرار فقد تحدث حديث العارفين بأسرار المطبخ الامريكى وقال والحديث على لسانه حضرت جلسة في الكونغرس الامريكى قبل أيام ضمت عدد من أعضاء الكونغرس وشملت البحث في سيناريوهات التعامل مع السودان .. ذكر الحضور انه ليس عضوا في اى من حركات دارفور وان كان على ثقة وثيقة بكل قادتها فقد قال ان أخر اتصال له مع الخليل إبراهيم كان صباح اليوم.. بجانب قوة اتصالاته بصناع القرار فهو خطيب بارع يجيد استخدام الطرفة وتمرير الرسائل والإيحاء بالقدرة على الفعل .

    هشام عثمان .. طبيب سوداني ولد القضارف وله بعض الجذور الأسرية بدارفور درس بالخرطوم وهاجر إلى ايرلندا ومنها إلى أمريكا.. بدأ رحلة التخصص في أمراض القلب .. قدمته المنصة باعتباره كادر جبهة ديمقراطية الواجهة الطلابية للحزب الشيوعي ، وقالت انه تعرض للتعذيب والاعتقال بالسودان .. تحدث حديث فكرى موزون وبلغة عالية .
    عبدالباقى ابوشنب .. وقور وهادى .. له خبرة بعمل المنظمات .. مازال متفائلا ان يمكن ان نعود إخوة متحابين .. يرى السودان وطنا واحدا .

    بابكر المهل رئيس رابطة أبناء غرب السودان كما جاءت به الموازنات رئيسا للرابطة كونه من أبناء كردفان ..جلس في أقصى المنصة كضيف شرف ..دخل نظيفا وخرج نظيفا .

    عبدالباقى ابوشنب ابتدر الندوة بالحديث عن العمل الانسانى في السودان وقال فيما قال ان المنظمات المطرودة تشكل 60% من حجم العمل الانسانى في دارفور ، وقال ان سكان احد المعسكرات عندما جاءتهم الإغاثة بصحبة عمالة سودانية رفضوا السماح لهم بالدخول وفضلوا الجوع ، لأنهم لا يثقون في بني جلدتهم وقد تعلموا من حوادث سابقة ، كيف ان العنف يمكن ان يأتي متخفيا بملابس سودانية .. ذكر ابوشنب واقعة مؤثرة ان إحدى النازحات عندما سلمتها موظفة أجنبية حزمة من الملابس وسألوها ان كانت سعيدة قالت بحكم معبرة ( كنت سأكون اسعد لون هذا الثوب جاءني من أخت لى في مروى اسمها بثينة ) .

    دكتور هشام عثمان كأهل اليسار ابتدر تحيته بمساء الخير فقط .. قال ان المحكمة الجنائية هى تطور في مسار البشرية ، وأضاف حول جدل العدالة والسلام وأيهما اسبق قال ( العدالة سبب والسلام نتيجة ) وزاوج بين مهنته كطبيب وهوايته كسياسي عندما تحدث عن العدالة الوقائية والعدالة الجنائية .. ثم شرق نحو الحركة الإسلامية وقال إنها اهتمت بالكادر الامنى على حساب الكادر السياسي ، لذلك فشلت في التعاطي مع مشكلة دارفور سياسيا ، وحتى حين وصلت مجلس الأمن لم تتمكن من الإحاطة بها دبلوماسيا ، فأخذت طريقها إلى المحكمة الجنائية .

    وقال بعيد صدور القرار عادت الإنقاذ الى الشعب ستثير العواطف الوطنية وتستنجد بالغوغاء ، وقال ان نتيجة القرار ستؤدى إلى مزيد من الانتهاكات في دارفور ، ولكن قرار المحكمة سيفتح نافذة للتغيير ، وقال ان التغيير الطوعي هو الأقل كلفة ، وان مأساتنا الوطنية بلغت منتهاها وليس هنالك ما هو أسوأ .

    الأستاذ عمر قمرالدين حي الحضور بتحية الإسلام ، وقال أنه ليس قانونيا وان قد يخطى ويصيب في اجتهاده ، ومضى إلى ( الغريق ) وقال ان الإنقاذ حكومة ارتكبت جرائم بحق شعبها ، ورفضت محاكمة المجرمين ، بل عندما طالبت المحكمة الجنائية بأحمد هارون وكشيب ، رفضت الحكومة الأمر لأنها كانت تدرك ان اوكامبو يستدرجهم ، وان أهل الحكومة يدركون ماذا فعل اوكامبو بجنرالات الأرجنتين ، ومضى قمرالدين قائلا (لكن اوكامبو فاجأهم عندما توجه إلى بيت القصيد وطلب رأس الدولة ) .

    مضى الرجل المقرب إلى مصادر القرار في أمريكا يعرض طوق النجاة عندما قال ان لمجلس الأمن وفقا للمادة 16 يمكن ان يجمد إجراءات المحاكمة عام بعد عام إلى ما لا نهاية ، ولكنه قال ان موقف الحكومة صعب للغاية بمجلس الأمن الدولي ، فحتى يصل اى طلب لمنصة المجلس لابد من موافقة 9 دولة من أعضاء المجلس الخمسة عشر ، وقال ان الحكومة السودانية تتمتع بتأييد ستة دولة فقط ، وان تجاوزت هذا المطب فأمامها فيتو أمريكي فرنسي بريطاني ، وقال ان الرئيس اوباما فوض سفيرته في الأمم المتحدة في هذا الشأن ، وقال مستدركا هذه شواهد اليوم ولا اجزم ماذا يحدث غدا لأن لكل دولة مصالحها المتغيرة .

    وقال للحضور ان كل سيناريوهات حل الأزمة السودانية على طاولة اوباما ،بما في ذلك ضربات جوية محددة على قرار ماحدث لمصنع الشفاء عام98 ، وان الحظر الطيران الجوى على دارفور هو المرجح ، وعضد وجه نظره هذه بأن اوباما كان يرفض فكرة تعين مبعوث رئاسي قبل ان يكمل رسم سياسته حول السودان ، وان انتونى ليك وسوزان رايس أصحاب فكرة القصف الجوى على السودان ،هما الآن من أركان إدارة اوباما .وقال انه شخصيا حضر اجتماعا في الكونغرس ضم عدد من النواب وان الآراء تفاوتت مابين القصف المركز والحظر الجوى على منطقة دارفور .

    وتقدم قمرالدين إلى الأمام وقال ان العرب يقولون ما لا يفعلون ، مذكرا الحضور بموقف القادة العرب من حارس البوابة الشرقية صدام حسين ، وقال والعهدة علية ان وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل أرسل رسالة إلى البشير عبر عمرو موسى يطالبه بالمرونة في التعاطي مع قرارات المجتمع الدولي .

    وقلل الخبير السوداني من اتفاق الدوحة بين العدل والحكومة وقال ( قلت لخليل انتوا ما محتاجين كل هذه الهيصة علشان تعرفوا نيات الحكومة …) و وقال ان سبع مليون دارفورى ضد اتفاق ابوجا للسلام، ونفى تعددية الحركات في دارفور وقال ان بعض هذه الحركات لا تملك سوى هاتف ثريا وبيان في الانترنت .وحول الالتفاف ومشاعر التأييد للبشير قال ان هذه المشاعر ستنتهي بمرور الأيام وقدم طرفة حينما قال ( عندما يموت زول ، الحلة كلها تبكى فى اليوم الأول ، وبعد اسبوع الحكاية بتكون على الاسرة الصغيرة، ويوم الاربعين الناس تأكل الخروف وتنسى الميت اسمو منو ) .

    وفى رده على سؤال عن انتقائية محكمة العدالة الجنائية قال قمرالدين ، هذه المحكمة تتحرى في قضايا في الكونغو ويوغندا وإفريقيا الوسطى ، وبعض هذه البلدان هى التى طلبت عدالة المحكمة الجنائية ،والتي في الأساس تأتى مكملة للقضاء الوطني ان عجز عن إقامة العدالة ، وقال ان هذه المحكمة هى التي تصيدت مجرمي البوسنة والهرسك وعندها هللت لها ذات الأصوات التي ترفضها اليوم ، أما عن العراق وغزة قال هذه مناطق احتلال خارج سلطان المحكمة ، إلا انه شخصيا ضد هذه الانتهاكات أينما كانت .

    من ابرز المداخلات هجوم شنه الشاب عمر إبراهيم إسماعيل الذى قدم من دارفور قبل شهور قليلة ، والذي اتهم حركة خليل إبراهيم بتشجيع نهب سيارات الأبرياء ، حيث ان هذه السيارات المنهوبة تمضى إلى قاعدة خليل إبراهيم بتشاد ،اتهام استلام المال المسروق وجد رد فعل بارد عند قمر الدين والذي قال ان الأمن هو مسئولية الحكومة ولكن الحركات لديها مسئولية في مثل هذه المواقف .

    وتقدم كاتب هذه السطور بسؤال عن ظاهرة المنظمات التي نشأت بأسم دارفور في المهجر الامريكى ، ولماذا تعددت ولم تتوحد ان كان هدفها إنسان دارفور؟، وماذا عن اللغط الدائر على ان بعضها أصبحت دوائر للفساد والمأكلة ؟ ، سؤال لم يترك مقدم الندوة الفرصة للمتخصصين ورد عليه ببعض الانفعال وقال ان لديه منظمة ولديها حسابات وعضوية تشمل أمريكان ، وان مقدم السؤال من أنصار الحكومة ، وهدفه تغيير مسار الندوة وانه يعمل بالصحافة (كيرى ) بلا ترخيص ، الانفعال لم يمنع المتحدثين من تناول الأمر وقال الأستاذ عمر قمر الدين ان الفساد موجود في هذه المنظمات أسوة بالمرافق الأخرى، وان هنالك منظمات الأسرة الواحدة، حيث تشمل الزوج والزوجة والأبناء ، إلا ان التعدد في حد ذاته ليس أمرا سالبا مادام القانون يبيح ذلك .

    السؤال فتح نوافذ من الجدل حيث اتهم أحد الحضور بعض المنظمات بتبديد الأموال المجموعة بأسم دارفور وإنها تستغل أبناء دارفور في تحقيق ذلك الهدف ، هجمة جعلت قمرالدين في موقف المدافع وقال ان منظمة تحالف أنقذوا دارفور التى هو عضوا بمجلس إدارتها حددت هدفها من اليوم الاول ، ولم تطرح نفسها كمغيث مباشر ، وروى للحضور ان متبرعا تبرع لهم بمبلغ سبع مليون دولار وطالب بقصرها فقط على العمل الاعلامى والدعائي ، وان منظمته لا تعرف مصدر هذه الأموال ، إجابة لم تطرح سوى تساؤلات أخرى امتدت إلى ما بعد الندوة ، كيف لمنظمة محترمة ان تقبل بأموال لا تعرف مصدرها ؟ .

    فى ذات الاتجاه تساءل الناشط جار النبي ابوسكين عن( الدفعيات ) التي تذهب إلى جيوب بعض ناشطى دارفور نظير قيامهم بعمل طوعي ، ومضى على دربه الأستاذ ابوالقاسم محمدين ووجه سؤاله للمنصة بصورة مباشرة وقال ان هنالك همسا يدور في مجالس المدينة ان أموال هذه المنظمات أصبحت تشكل مصدر دخل خاضع للضريبة لبعض ناشطى دارفور؟ ، رئيس المنصة إبراهيم حامد رد انه شخصيا قام بعمل تعبوي، وانه سافر إلى إرجاء مختلفة في أمريكا يحدث الناس عن قضية دارفور وما كان بإمكانه تحمل النفقات منفردا ، وان جهدهم قد أتى أكله وأثمر مذكرة القبض على الرئيس .

    فساد المنظمات عقب عليه الأستاذ ابوشنب وقال على الجميع التقيد بالقانون وذكر الحضور بأن بعض الجنوبيين في مدينة أمريكية جمعوا أموال دون التقيد بالقانون وهم الآن يواجهون معارك قانونية وان محاميهم طلب ثلاثمائة ألف دولار للترافع عنهم .

    نقطة جدل أخرى عندما تحدث الطبيب عبدا لجبار شرف الدين القيادي بمنظمة دارفور لحقوق الإنسان وقال ان المحكمة الدولية اتصلت به شخصيا في الأيام الماضية تطلب عون أبناء دارفور في المهجر في القبض على رئيس الجمهورية .. ادعاء رفضه رئيس المنصة والذي قال ان اوكامبو قال لهم شكرا وانه لا يحتاج عون احد ، ومازال الحضور في حيرة من يصدق ؟.

    مفارقات الندوة المثيرة لم تقف عند هذا الحد ، فقد قدم رئيس المنصة الأستاذ جلال صلاح الدين باعتباره صحفيا سودانيا ، شاهدا على الأحداث ، الصحافي الشاهد قال انه ترك السودان هاربا قبل عشرينا عاما عندما كان المشير جعفر النميرى رئيسا ، وانه لم يتمكن من العودة إلا مؤخرا بعد ان نال الجواز الامريكى وغير اسمه ، بطولات تحتاج إلى شاهد إثبات .
    إلا ان الصحافي الشاب قدم للحضور رواية مثيرة وقال ان صديقه الذى وصفه بالجنجويدى النافذ الأستاذ الصادق الرزيقى صحب في جولة فى ردهات القصر الجمهوري ، حيث زار مستشار الرئيس الشيخ موسى هلال الذى يملك مكتبا ضخما ،( من المحرر موسى هلال مستشار لوزير الحكم الاتحادي ومكتبه بوزارة الحكم الاتحادي .)
    وقال ان موسى هلال وبحضور الصحافي الرزيقى قال له ( لو ما الحكومة كنا كتلنا ناس دارفور ديل جت ) وقال الصحافي صلاح الدين ان رحلته التي ابتدرت بالقصر انتهت إلى منزل الشيخ هلال الذى تبلغ مساحته أربع أضعاف البيت الأبيض الامريكى ، وان الطعام الذى يقدم للضيوف والحاشية يكفى لإطعام معسكر بدارفور .
    فى بند المداخلات تحدث الدكتور على دينار الأستاذ بجامعة بنسلفانيا وقال ان المهدية أول دولة في تاريخنا تناهض القبلية وان الإنقاذ عادت بنا إلى الوراء وهى الآن تجذر للقبلية .


    طائرة الرئيس التي لم نعرف وجهتها هل تظل رابضة بمطار الخرطوم أم ستذهب إلى دوحة العرب ، كانت مسار حديث ، فقد قال الدكتور عزا لدين محمد ان على الرئيس ان يحذر أخوته ، أكثر من اوكامبو ، مذكرا بسيناريو إبعاد الترابي ، فيما قال أخر ان طائرة الرئيس التي كان يتسابق عليها الوزراء ونجم صحافة الانترنت صبري الشريف والذي تكبد مشاق السفر من ولاية أخرى كانت له كلمة لقيت قبولا جيدا من الحضور ، حيث قال انه احتفى بقرار اوكامبو بذبح خروف ، إلا ان بعض الضيوف رفضوا تصويرهم مخافة تقطيع أوصالهم حين عودتهم للسودان ، وشن الشريف هجوما على السيد الصادق المهدي ومولانا محمد عثمان الميرغني ، و الأستاذ محمد إبراهيم نقد وقال ان هؤلاء القادة موقفهم مخزي فى شأن المذكرة الدولية ، انتظرت المتحدث ان يشكر الشيخ الترابي ويمنحه وسام التعاون الدولي ولكنه لم يفعل .
    الكبراء سيتجنبها الجميع بمن فيهم احمد البلال الطيب ، ويبدو ان المتحدث غاضب على رئيس تحرير أخبار ليوم لمناصرته لرئيس الجمهورية .

    فى ختام الندوة تساءل الصحافي الغالي شقيفات عن السيناريو المتوقع في الخرطوم ، المتحدثون قال ان كل شيء متوقع من التغيير إلى المواجهة ، الندوة التي أراد لها القائمون على أمرها ان تحاكم رئيس الجمهورية ، نجحت في التركيز على محاكمة المنظمات ، وقد أعانها في ذلك مقدم الندوة ، إلا ان الحضور اجمع على ان فرص النقاش كانت وافرة وان الجميع عبروا عن وجهة نظرهم بلا تضييق .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de