طرد 7% من منظمات العمل الغوثي هل تشكّل خطورة على إنسان دارفور؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 03:04 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-22-2009, 01:43 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
طرد 7% من منظمات العمل الغوثي هل تشكّل خطورة على إنسان دارفور؟

    الوجه الآخر للعمل الخيري الغربي


    د. حمدي عبد الرحمن حسن




    السودان يتمتع بخبرة واسعة في العمل الإنساني


    يطرح قرار الرئيس السوداني عمر البشير طرد منظمات الإغاثة الدولية العاملة في بلاده، ولاسيما في إقليم دارفور، أكثر من علامة استفهام حول طبيعة العمل الخيري الغربي وحقيقة أبعاده ومراميه، وهل يعد حقا إحدى أدوات الاختراق الجديدة للعالم غير الغربي؟

    لقد قام السودان بطرد نحو (13) وكالة من وكالات الإغاثة الأجنبية بعد صدور قرار المحكمة الجنائية الدولية في 4 مارس الماضي بتوقيف الرئيس البشير بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال سنوات الصراع في منطقة دارفور الغربية.

    ويرمي السودان إلى تبني خطة يتم إقرارها خلال عام واحد من أجل (سودنة) العمل الإنساني، وهو ما يعني أن الحكومة السودانية والمنظمات الوطنية سوف تناط بهما مهمة العمل الإنساني في كل أنحاء السودان، وربما لا ينطبق ذلك على منظمات الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

    ومن المعروف أن السودان يتمتع بخبرة واسعة في العمل الإنساني؛ نظرا لوجود ملايين اللاجئين والنازحين الذين وصلوا إلى البلاد من غرب وشرق إفريقيا خلال موجة الجفاف في منتصف الثمانينيات، فضلا عن السودانيين الجنوبيين الذين فروا إلى الشمال خلال سنوات الحرب الأهلية في السودان.
                  

03-22-2009, 01:46 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: طرد 7% من منظمات العمل الغوثي هل تشكّل خطورة على إنسان دارفور؟ (Re: Frankly)

    الرداء الإنساني لأهداف أخرى




    وطبقا لمارك سيمونز Mark Simmons، رئيس منتدى المنظمات غير الحكومية الدولية في الخرطوم، توجد 74 من المنظمات الدولية غير الحكومية تعمل الآن في شمال السودان، أي أنها لا تشمل وكالات المعونة العاملة في جنوب السودان.

    ويتهم السودان المنظمات الخيرية الغربية بالفساد والتجسس باعتبارها إحدى أدوات الاستعمار الجديد، فطبقا للأمم المتحدة تكلف نفقات نقل مواد الإغاثة إلى دارفور نحو مليار دولار سنويا، بيد أن معظم هذه الأموال تذهب إلى تلك المنظمات وتنفق على الموظفين في شكل رواتب وامتيازات.

    لا مراء إذن في أن الغرب في تعامله مع العالم غير العربي، ولاسيما الإفريقي والمسلم، يغلف دوما أهدافه الحقيقية، وإن كانت غير معلنة، برداء إنساني عام، بيد أن الدروس التاريخية تؤكد أن ثمة أبعادا وغايات مصلحية ربما يكون آخرها الاعتبار الإنساني.

    وتظهر فضيحة اختطاف الأطفال التشاديين العام الماضي على أيدي جمعية خيرية فرنسية "زوز آرك" Zoe’s Ark بحجة توفير الرعاية الصحية لهم في أوروبا مدى زيف الذرائع الأخلاقية والإنسانية العامة التي تسوقها المنظمات الأهلية وغير الحكومية الغربية في تعاملها مع الواقع الإفريقي.

    وتطرح تلك الفضيحة ثلاثة أنماط من التساؤلات المهمة التي تساعدنا على فهم ما بات يعرف في الأدبيات المعاصرة باسم التدخل الإنساني "Humanitarianism"، فما هي طبيعة ذلك التدخل؟ ولمصلحة من تعمل المنظمات والجمعيات الأهلية غير الحكومية في إفريقيا؟
                  

03-22-2009, 01:48 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: طرد 7% من منظمات العمل الغوثي هل تشكّل خطورة على إنسان دارفور؟ (Re: Frankly)


    وأخيرا: ما دلالة وأهمية فضيحة اختطاف الأطفال من تشاد؟

    يشير الفقه الغربي، ولو على مستوى المثاليات السياسية إلى التدخل الإنساني باعتباره عملا من أعمال حماية الأرواح والتخفيف من حدة معاناة البشر التي تسببها الكوارث الطبيعية أو التي جناها الإنسان على نفسه، وتقوم المنظمات غير الحكومية بهذا العبء وتقديم خدماتها لجميع الأفراد الذين وقعوا ضحية هذه الكوارث بغض النظر عن خلفياتهم العرقية والدينية والإقليمية.

    وتظهر وقائع أحداث فضيحة تشاد تورط (16) أوروبيا بينهم 9 فرنسيين ينتمون إلى جمعية خيرية تسمى "زوز آرك"، وقد تم اعتقالهم في بلدة إبيتشي التشادية على الحدود مع إقليم دارفور السوداني، وهم يحاولون السفر إلى فرنسا وفي معيتهم نحو (103) أطفال زعموا أنهم أيتام من إقليم دارفور.

    وعلى الرغم من مزاعم الجمعية الخيرية الفرنسية بأن الخطة كانت ترمي إلى إنقاذ أطفال دارفور، فإن تحريات الأمم المتحدة وفيها المفوضية العليا للاجئين وصندوق الطفولة (اليونيسيف) تؤكد أن أحدا من الأطفال لم يكن يتيما، ونظرا للوجود العسكري الفرنسي الدائم في تشاد يصبح من غير المقبول عقلا أن العسكرية الفرنسية لم تكن على علم بهذه المؤامرة، وعوضا عن مراجعة سجلات المنظمات الخيرية الفرنسية العاملة على الأراضي التشادية من قبل حكومة الرئيس ديبي، فإنه تم غض الطرف تماما عن تلك القضية ربما في مقايضة سياسية من جانب تشاد للحصول على الدعم الفرنسي.

                  

03-22-2009, 01:50 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: طرد 7% من منظمات العمل الغوثي هل تشكّل خطورة على إنسان دارفور؟ (Re: Frankly)


    دارفور.. وتسييس العمل الخيري



    ولعل المثل الأبرز الآخر لتسييس العمل الخيري الغربي في إفريقيا يأتي من الحالة الدارفورية، فقد دأبت كثير من هذه المؤسسات الخيرية والنشطاء الغربيون في توصيف الصراع على غير حقيقته باعتباره صداما بين العرب والأفارقة، ومارست هذه المنظمات الخيرية والحقوقية الغربية ضغوطا شديدة على حكوماتها للتدخل المباشر في دارفور، وربما يكون ذلك وراء توصيف الكونجرس وإدارة الرئيس بوش للصراع الدارفوري عام 2004 على أنه إبادة جماعية.

    واللافت للنظر حقا أن تحالف إنقاذ دارفور "Save Darfur Coalition" يزعم أنه يمثل نحو 130 مليون شخص، يضم نحو (180) منظمة دينية وحقوقية وإنسانية، من بينها بطبيعة الحال منظمات كنسية يمينية ويهودية صهيونية، وقد تمكن هذا التحالف بشكل غير مسبوق من جعل قضية دارفور محور اهتمام الرأي العام الدولي والخروج بها من إطارها الوطني المحدود.

    يطرح ذلك كله أكثر من علامة استفهام واحدة، فالحملات العدائية التي تشنها هذه المنظمات على الحكومة السودانية مثل المطالبة بوقف الطيران فوق الإقليم يمكن أن تضر بتدفقات الأعمال الخيرية والإغاثية بالإقليم.

    كما أن الأوضاع داخل دارفور ازدادت تعقيدا، حيث أصبحت هذه المنظمات (الإنسانية) قاطرة للتدخل الأجنبي في السودان، وذلك من أجل تحقيق أهداف وغايات هي أبعد ما تكون عن الإنسانية والخيرية العامة.

    إن كثيرا من الكتابات النقدية لسياسات المساعدات الغربية تنفي عنها الوجه الإنساني الصرف، وتعترف بأن لها أهدافا أخرى تتراوح بين المكاسب المادية أو السياسية وما شاكلها، وثمة من يزعم أن مساعدات الغذاء نادرا ما تكون من أعمال التطوع والخير.. إنها أضحت تجارة كبيرة، وتحقق أرباحا طائلة للمنخرطين فيها.

    يقول تشارلز وارلدج Charles Worledge أحد مسئولي شركة شحن "Sealift" الناقل الرئيسي لبرنامج الغذاء الأمريكي ضد الجوع:

    "لقد كنت أعتقد أن هذه المساعدات الغذائية هي عمل خيري.. إنها ليست كذلك.. إنها مجرد تجارة".

    ولا شك أن إفريقيا تمثل سوقا ضخمة لتجارة المساعدات الغذائية، حيث تحقق جميع الأطراف الفاعلة ربحا معلوما منها، فتكلفة شحن المواد الغذائية لمسافات طويلة قد تكفي في بعض الحالات لتلبية المتطلبات المالية اللازمة للبحث عن مصادر محلية لإنتاج الغذاء وقت الأزمات.

    ولا شك أن أزمة الغذاء الراهنة قد استغلت من جانب البعض باعتبارها فرصة مواتية لضخ المحاصيل المعدلة وراثيا في الأسواق والدفع بها إلى الجوعى والمحتاجين، إذ إن هؤلاء لا يستطيعون في ظل أوضاعهم المادية المتردية حماية أنفسهم من هذه السياسات الغربية البغيضة التي تنظر إليهم باعتبارهم فئران تجارب.

    وقد استخدمت قنوات المساعدات الغذائية لترويج الحبوب الغذائية المعدلة بالتكنولوجيا العضوية، ولعل أحد أبرز الأمثلة الفاضحة على فساد سياسات المساعدات الغذائية تتمثل في حالة الغذاء المسمم في الإكوادور عام 2001 والصويا المسممة في المساعدات الموجهة إلى كولومبيا، وهو الأمر الذي دفع بعض البلدان إلى رفض وجود حبوب معدلة وراثيا ضمن مساعدات الغذاء؛ فقد رفضت زامبيا عام 2002 هذه المنتجات المعدلة وراثيا والتي شحنت إليها ضمن برنامج المساعدات الغذائية.

    وعندما ضربت موجة من الحر الشديد كلا من أنجولا والسودان عام 2004، وفي ظل المواقف الصراعية العنيفة التي تعاني منها كلا منهما، قامت وكالة التنمية الدولية الأمريكية وبرنامج الغذاء العالمي بممارسة ضغوط شديدة على حكومتي البلدين من أجل قبول مساعدات غذائية تتضمن مواد مهجنة عضويا.

    ولا تزال الاختبارات المعملية تظهر وجود مواد مسممة في المساعدات الغذائية الموجهة للبلدان الإفريقية.

    فهل يمكن القول إن الغرب يحاول أن يتجمل بإظهار وجهه الإنساني في حين أنه يخفي وراءه وجها آخر لا إنسانيا؟!
    ________________
    أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة
                  

03-22-2009, 01:51 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: طرد 7% من منظمات العمل الغوثي هل تشكّل خطورة على إنسان دارفور؟ (Re: Frankly)


    عن إسلام اونلاين



                  

03-22-2009, 02:40 PM

علاء الدين صلاح محمد
<aعلاء الدين صلاح محمد
تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 4804

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: طرد 7% من منظمات العمل الغوثي هل تشكّل خطورة على إنسان دارفور؟ (Re: Frankly)

    Quote: 7% من منظمات العمل الغوثي هل تشكّل
    الاخ فرانكلي ارجو منكم الافادة عن حجم المساعدات
    التي كانت تقدمها هذه الـ7% بالمقارنة مع حجم المساعدات الكلية المقدمة لاهلنا في دارفور.
                  

03-22-2009, 07:10 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: طرد 7% من منظمات العمل الغوثي هل تشكّل خطورة على إنسان دارفور؟ (Re: علاء الدين صلاح محمد)

    أغلبيبة المنظمات المطرودة هي وكلاء توزيع . هذا بجانب خروجها عن الخط الإنساني والغوثي وعدم احترام قوانون البلاد وتهديد أمن الوطن

    وعلى كلِ ما زال تقيييم الوضع على الأرض جارياً من لجان الأمم المتحدة والحكومة السودانية

    هناك طرف أخر وهو العنف المنتشر ضد المنظمات العاملة في دارفور وما تلاقية من سرقة مركباتها والمؤن الغذائية من قبل المتمرّدين والعصابات المسلّحة

    فهؤلاء حتى القليل المتوفّر للمدنيين يقومون بسرقته

    المنظمات الأممية والحكومية الوطنية والأجنبية مازالت تعمل بجد ومثابرة في ظل أوضاع أمنية متردية

    كمال
                  

03-22-2009, 08:02 PM

Elsiddig A. Ahmed
<aElsiddig A. Ahmed
تاريخ التسجيل: 10-28-2006
مجموع المشاركات: 309

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
?? (Re: Frankly)

    الاخ كمال السلام عليكم

    موضوع المنظمات وم ادراك بالمنظمات نعم هناك شبه فى عمل الكثير من المنظمات لكن من المسئول من اعطاءها اذونات وتصريحات العمل ومن الذى تسبب فى حدوث الازمة اصلا ?
    المتابع للاحداث يصل الى ان الحكومة تعاملت بردود افعال مع قرار الجنائية الدولة واستخدمة قصة المنظمات للى زراع المجتمع الدولي فى وقت لا يحتمل اى انتكاسات فى العمل الغوثي والنظام يعمل هذه الحقيقة لان المتضرر الحقيقي هو ناس المعسكرات
    اذا سلما جدلا بان الحكومة لديها ادلة واثباتات بان هذه المنظمات كانت بتجسس على البلد وتعاونت مع المحكمة كان الاجدر والاجدى محاكمتهم وليس طردهم لان موظفي هذه المنظمات ليسوا دبلوماسيين ولايملكون حصانات بل لديهم اقامات سارية و تسري عليهم جميع القوانين السودانية مثلهم ومثل المواطنين فمن ارتكب منهم اى مخالفة حتى وان كانت مرورية يخضعون للمحاسبة والمحاكمة
    هل الحكومةاكتشفت تجسس وتعاون هذه المنظمات فى ليلة?
    لماذا لم تقوم بواجبها تجاه من هم فى المعسكرات وتركت امرهم للاجانب ليقوموا بدور الحكومة واين المنظمات الاسلامية واين دورها
    واذا كان دور المنظماتالمطرودة محصور فى التوزيع فقط لماذا اعطتهم الحكومة تصريح عمل ?ماكان الاجدر رفض الترخيص لهم على ان تقوم الجهات المعنية بايجاد بديل محلى على كانوا قللوا اعداد العاطلين عن العمل
    الاخ كمال مع احترامي الشديد لما تطرح الم ترى ان الموضوع وما فيهواستهتار بقوانين البلدواستخفاف بعقول الناس ومحاولةايذاء النازحين سواء عن قصد او دون قصد والله عمليةمحزنة ومخزية فى وقت واحد
    غايتو ربنا يكون فى عون النازحين واهل المعسكرات
    اخوك الصديق
                  

03-25-2009, 02:35 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: طرد 7% من منظمات العمل الغوثي هل تشكّل خطورة على إنسان دارفور؟ (Re: Frankly)

    مركز أنباء الأمم المتحدة

    بعثة مشتركة بين الأمم المتحدة والحكومة السودانية تنهي مهمة تقييم الأوضاع الإنسانية في دارفور

    2009/3/24:

    أشاد مسؤولو الأمم المتحدة بتعاون موظفي الحكومة السودانية بشأن تقييم الأوضاع الإنسانية واحتياجات الإغاثة في دارفور، محذرين في الوقت نفسه من المخاطر العالية بعد طرد ثلاث عشرة منظمة إغاثة دولية.

    وقال جون هولمز، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية بينما تبذل الحكومة "مجهودا مقدرا"، وتقوم الأمم المتحدة وباقي المنظمات بتغطية بعض الفجوات إلا أن هذه مجرد حلول مؤقتة، "مثل الضمادات" ولكنها ليست للمدى الطويل.

    وأوضح التقييم الذي أجري ما بين 11 إلى 19 من الشهر الجاري، أن هناك فجوات في مجال الغذاء والصحة والتغذية والمواد غير الغذائية والمأوى والمياه والصرف الصحي والنظافة العامة.

    وكان السودان قد قرر طرد ثلاث عشرة منظمة، كانت تقدم الكثير من تلك المساعدات، وذلك بعد أن أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق الرئيس عمر حسن البشير بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور.

    من ناحيتها قالت أميرة حق، منسقة الشؤون الإنسانية في السودان، يجب وضع خطط لسد هذه الفجوات في خلال شهرين من الآن.

    وأكدت حق أنه يجب إيجاد بديل للتمويل والإدارة والتنسيق التي كانت تقدمها المنظمات.

    وفي مجال المياه، قالت إن أكثر من 850.000 شخص ما زالوا يحصلون على المياه بفضل دائرة المياه الحكومية واليونيسف والمنظمات غير الحكومية.

    إلا أنها أشارت إلى أنه وخلال أربعة أسابيع سينتهي التمويل المخصص لشراء قطع الغيار لمضخات المياه والوقود كما ستحتاج منشآت الصرف الصحي إلى صيانة لمنع انتشار الأمراض.

    وبينما تحاول كل من وزارة الصحة السودانية ومنظمة الصحة العالمية معالجة القصور في الرعاية الصحية، إلا أن نحو 650.000 شخص لا يحصلون على تلك الرعاية.

    وأوضح التقييم أن الاحتياجات الغذائية لنحو 1.1 مليون شخص ستكفي شهري آذار/مارس ونيسان/أبريل، وذلك بفضل برنامج الأغذية العالمي عبر اللجان المحلية، إلا أنه ومع بداية أيار/مايو لن يكون هناك أي توزيع للمساعدات الغذائية ما لم يجد البرنامج شركاء جدد.

    وبالنسبة للسكن، قالت حق أن نحو 692.000 شخص ينتظرون الحصول على مواد للبناء قبل موسم بدء الأمطار ولن يحصلوا عليها ما لم تجد الأمم المتحدة شركاء لتوزيعها.

    وقالت حق إنه وفي كل القطاعات تم فقدان الخبرة في مجال التخطيط وتصميم البرامج وتطبيقها وعمليات التقييم والمراقبة وأن نوعية تقديم المساعدات ستتأثر حتى ولو قامت المنظمات الوطنية بتلك الوظائف.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de