حركة مناوى تطالب بابعاد مجذوب الخليفة عن ملف دارفور

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 07:10 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-22-2007, 05:32 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حركة مناوى تطالب بابعاد مجذوب الخليفة عن ملف دارفور


    هذا الحوار اجريته لصحيفة الخرطوم من ابوظبي مع التجانى بدر

    ونشر يوم السبت 20/1/2007



    التجانى بدر - مسؤول ملف الثروة فى حركة مناوى ..
    رئيس الحركة واعضاؤها يعانون اذلالا بلا حدود...
    الحكومة تتباطا عن قصد فى تنفيذ الاتفاقية
    الحركة سوف تطالب بابعاد مجذوب الخليفة عن ملف دارفور
    ابوظبي – معالى ابوشريف

    اتهم د. التجانى عبد الله بدر المستشار الخاص لحركة تحرير السودان ومسؤول ملف الثروة فى اتفاق ابوجا حزب المؤتمر الوطنى بعدم الجدية فى تنفيذ الاتفاقية التى تم توقيعها فى مايو من العام الماضى فى ابوجا ..
    وقال فى حديث لصحيفة الخرطوم من مقر اقامته فى ابوظبي ان الحكومة عن قصد تتباطا فى تنفيذ بنود الاتفاقية وتتجاهل اهم بنودها وتمارس اذلالا مقصودا للحركة وكوادرها كل يوم .. وهاجم بعنف د. مجذوب الخليفة واتهمه بالسعى لتفتيت اى مجموعة لا تتفق ورؤيته الخاصة وانه يتلاعب بالمتناقضات ويستثمرها ..
    ..وقال ان الحركة سوف تتقدم رسميا بمطالبة ابعاده عن ملف دارفور .
    .كما اتهم الزبير احمد الحسن وزير المالية بالتنكر للاتفاقية بعدم تخصيص مبلغ 3.0..مليون لصندوق سلام دارفور وانه اسقطه عمدا عن ميزانية عام 2007 مما يؤكد ان الحكومة غير جادة فى تنفيذ الاتفاقية ..
    وكشف التجانى انهم سوف يدعون شهود الاتفاقية والاطراف الدوليين لعقد مؤتمر وعرض كافة القضايا وتوضيح الدور السلبى لحكومة السودان بعده سوف تكون كافة الخيارات مفتوحة


    وهذا هو نص الحوار الذى تم نشره فى صحيفة الخرطوم يوم 20/1/2007




    مسؤول ملف الثروة فى حركة مناوى
    التجانى بدر يدلى بحديث خطير لصحيفة الخرطوم
    لا استبعد خروج منى من القصر فى اى لحظة

    ابوظبى معالى ابوشربف

    تمر حركة تحرير السودان الموقعة على اتفاقية ابوجا والمشاركةحتى الان .. فى حكومة الوحدة الوطنية بظرف دقيق نتيجة بطء تنفيذ الاتفاقية مما اغضب الكثير من قادتها واعضائها وجنودها .... انعكس خلال الاستقالة الاخيرة وتداعياتها لمحجوب حسين الناطق الرسمى للحركة وقبله قادة بارزين من امثال ابراهيم احمد ابراهيم الامين العام للحركة كما خرج اخرون واثروا البقاء خارج السودان..
    صحيفة الخرطوم التقت فى ابوظبي الدكتور التجانى بدر وهو من المؤسسين للحركة وتولى ملف الثروة فى محادثات ابوجا وكان احد المتحمسين والمدافعين عن الاتفاقية كما عبر عن ذلك فى حوار سابق اجريته معه عقب التوقيع..... ووجوده بالخارج يثير اكثر من سؤال يحتاج لاجابة شافية ..هل اصابه الاحباط كما اصاب غيره ممن ذكرتهم ..هل فشلت الاتفاقية ..هل تنوى الحركة بقاء كوادرها بالخارج ولماذا ؟ كاننت الاسئلة مدخلنا لمعرفة الكثير والمثير الذى فجره من معلومات واسرار فى خلال هذا الحوار ..

    رغم انك من مؤسسى الحركة ومستشار خاص لرئيسها منى اركو مناوى ومسؤول ملف الثروة لا زلت تتواجد خارج السودان لماذا انت بعيد عن رئيس الحركة ولا تتواجد بجانبه فى هذه الفترة الحرجة لدعمه فى تطبيق الاتفاقية ؟
    اولا ..اشكر صحيفة الخرطوم لمتابعتها اللصيقة واهتمامها بقضية دارفور وسوف اشرح لك بشفافية تامة واجيب على كل تساؤلاتك ...
    مضى حتى الان على توقيع الاتفاقية سبعة اشهر والتى تم توقيعها فى مايو 2006..وكما هو معروف فان الاتفاقية تتكون من ديباجة تشير الى اتفاق الاطراف عند التوقيع على التنفيذ الكامل والفعلى لها ويشمل ذلك تقاسم السلطة والثروة ووقف اطلاق النار الشامل والترتيبات الامنية النهائية فضلا عن الحوار الدارفورى الدارفورى .
    بالنسبة لقضية السلطة وضعنا المبادىء العامة والمعايير والخطوط الارشادية لها ..وبها خمسة عشر بندا ..
    ثم تحدثت عن حقوق الانسان والحريات الاساسية فى واحد وعشرين بندا .
    وتتكون بنود تقسيم السلطة الى ثمانية واربعين بندا لم ينفذ منها الا بندان فقط ..وهما البند خمسة وستين الخاص بالرئاسة حيث تم تعيين الاخ منى مساعدا لرئيس الجمهورية وبعد ستة اشهر من تعيينه تم تعيين الاخ مصطفى تيراب امين عام الحركة وزير دولة للحكم المحلى .
    وفى تقديرى واحساسى الان ان الهدف من تعيين منى هدف الى محاصرته فى الخرطوم ولم يكن هدفه من اجل تنفيذ الاتفاقية كما وضح لنا فيما بعد ..
    اما تعيين الاخ مصطفى تيراب وهو الامين العام للحركة هدفه شل يد الحركة التنفيذية ..وهذا يتضح فى ان بقية البنود الخاصة بالسلطة لم يتم تعيين ممثلى الحركة فى المجلس الوطنى ولجنة الانتخابات وترسيم الحدود واللجنة الدستورية لتنظيم الاحزاب وكلها جهات مهمة تحدد مصير البلاد ومستقبل السودان ولم يتاح للحركة المشاركة فيها ..رغم تواجد معظم اعضائها القياديين فى الخرطوم ..
    وماذا عن بند الثروة ؟
    بالنسبة لبند الثروة وهو يتكون من مائة وعشرين بندا لم بنفذ فيه حتى الان سوى تعيين مفوض للاعمار ومفوض للتعويضات ..
    اما بالنسبة للترتيبات الامنية والتى تشمل وقف اطلاق النار الشامل والترتيبات النهائية وهى تتكون من 243 بندا ورغم خطورة هذا الامر لم ينفذ اى بند فيه حتى الان .
    هناك بندان اساسيان يوضحان عدم اهتمام الحكومة وعدم التزامها باحترام هذه الاتفاقية اولهما البند رقم 153 من الاتفاق والذى يوضح تخصيص مبلغ اولى قدره 300/مليون دولار يدفع لصندوق سلام دارفور لاعادة الاعمار والتنمية لعام لعام 2006...التزمت الحكومة القومية بها ولم تدفع حتى هذه اللحظة ..وقد تنكر وزير المالية الزبير احمد الحسن الذى كان موجودا معنا فى ابوجا عند تحديد هذا المبلغ اثناء المفاوضات ولم يدرجه عمدا فى ميزانية عام 2007 مما يؤكد ان الحكومة غير جادة فى هذا الاتجاه ..
    فيما يتعلق بميزانية الايرادات والتى تشير المادة 121 منها والتى تقول :-
    <حتى تتمكن المفوضية من اداء مهامها يقوم الرئيس بتعيين فريق من الخبراء المستقلين وموافقة الهيئة التشريعية القومية ويتالف الفريق من اقتصاديين من ذوى الكفاءة العالية وخبراء اخرين ومؤسسات جامعية وحكومية والقطاع الخاص ..ويقترح الفريق صيغ التخصيص الراسى للموارد بين الحكومة القومية والولايات ومعايير التخصيص الارقى بين الولايات وتقوم المفوضية بتحديد صلاحيات الفريق .>
    تنكرت الحكومة لما جاء فى الاتفاقية ولم يتم تعيين الخبراء ولم يتم الالتزام بتلك المعايير المتفق عليها ..بل استخدمت معايير لم ترد فى صلب الاتفاق ..وهذا يدل على عدم الجدية واصرارها المسبق بعدم تنفيذ ما اتفق عليه ..اضافة الى انها لم تلتزم بما ورد فى الاتفاق فيما يتعلق بالمفوضية واستخدمت معاييرها القديمة فى تقسيم الثروة ..
    الامر الذى يتناقض واتفاقيتى نيفاشا وسلام دارفور فى ابوجا ..

    لماذا اذن انت بالخارج و لماذا لا تتواجد بالداخل لمتابعة سير الاتفاقية مع الطرف الاخر ؟
    حركة تحرير السودان بعد مؤتمر حسكنيتة اصبحت مؤسسة ..واى حركة ثورية لابد ان تقرا المستقبل ...وعليه رات الحركة بان وجودى بالخارج لانجاز مهام كثيرة اكثر اهمية من ان اظل معطلا بالداخل وكثير من الاخوة القياديين راوا اهمية وجودى خارج السودان لاستكمال بعض المهام ولم تنقطع اتصالاتى المباشرة مع قيادات الحركة بالداخل ..

    هل هذه الاسباب هى التى دفعت بعض قيادات الحركة للاستقالة من امثال ابراهيم احمد ابراهيم ومحجوب حسين ؟
    بالنسبة للاخ ابراهيم لم يؤيد الاتفاق اصلا ولم يعترف به ولم يات للسودان ...ولكن الاخ محجوب حسين حضر للسودان وعاش الاذلال الذى لقيناه من الحكومة وخرج لهذا السبب .. وفى تقديرى ان ما يعانيه زملاؤنا من اعضاء الحركة وعلى راسهم الرئيس منى ..يعانون اذلالا بلا حدود من الحكومة ..ولن استغرب ابدا اذا خرج الاخ منى من القصر نتيجة لما يعانيه وما يعانيه من مرارات فى سبيل تنفيذ الاتفاقية وياسه وصل الى درجة لا يمكن قبولها ..
    واعتقد ان فى ابتعاد كثير من قيادات الحركة عن العمل وبقائهم فى الخارج يغود الى سياسات وشخص د. مجذوب الخليفةالذى يعرف كيف يتلاعب بالمتناقضات ويستثمرها فى تفتيت اى مجموعة لا تتفق مع رؤيته الخاصة ..وفى تقديرى اذا حصل فشل فى تنفيذ هذا الاتفاق لابد ان يعود ذلك الى هذه السياسات ..التى لا تساعد فى عودة الحركات التى تعمل الان فى الخارج وتراقب ما يحدث ونتائجه السلبية التى اوصلتنا لها سياسات مجذوب الخليفة ..
    هذا لا يعنى اننا سوف نتنازل عن السلام رغم اننا نراه سلاما بعيد المنال نتيجة لاصرار الحكومة على عدم تنفيذ الاتفاقية واهم بنودها الخاص بنزع سلاح الجنجويد الذى التزمت به على المستوى الدولى وعلى مستوى الاتفاقية ...
    الا يعنى ذلك انك تلبى دعوة ابراهيم احمد ابراهيم انت ومناوى والذى دعاكما للخروج من القصر والالتحاق به واعضاء الحركة فى الخارج ؟
    انا من الذين ساهموا فى توقيع الاتفاقية وكنت رئيس لجنة تقسيم الثروة ..واؤمن بقضية السلام ..لم انضم للاخ ابراهيم لاسباب خلاف جوهرى يتعلق بقضية السلام فانا من انصار السلام ولا اؤمن بالحرب ..ولكن ما اوصلتنا اليه الحكومة جعلنا نندم على اتفاق السلام فى ابوجا وفى كثير من الاحيان لا اجد اى سبب يجعلنى ادافع عن تطبيق الاتفاقية سوى التزامى بالاتفاقية ...ونحن الان نعيش مرارات نتيجة لتوقيعنا هذا الاتفاق ..

    فى شان ما قاله محجوب حسين بانتقال الحرب الى خارج دارفور وباساليب مبتكرة فى المدن ما رايكم فى هذا الاتجاه ؟
    نحن كحركة عسكرية حتى هذه اللحظة ملتزمون باتفاقية ابوجا وهذا الالتزام نابع من ايماننا بالسلام وان البندقية لن تحل مشاكل السودان ..انا ضد حرب المدن وخاصة فى الخرطوم التىيقطنها اكثر من عشرة مليون نسمة ولا ادعو ابدا لهذه المغامرات ولا بد من استخدام كل الوسائل السلمية مع الحكومة والضغط عليها حتى تلتزم بتنفيذ هذه الاتفاقية ..

    رغم ان حركة تحرير السودان وقعت اتفاقا مع الحكومة الا انها لم تتواصل سياسيا مع الاحزاب والقوى السياسية الاخرى وهى تتفرج عليكم اليوم وتوجد مسافة بينكما ؟
    فى البداية حاولنا التواصل مع القوى السياسية الاخرى من الاحزاب والكيانات النشطة مثل حزب الامة ولكن مغامرات المؤتمر الوطنى وخاصة الاخ مجذوب الخليفة الذى تخصص فى تقسيم وتفتيت الحركات ..شغلنا بالحفاظ على كياننا والتركيز على عملنا الداخلى ..واعترف باننا قصرنا فى عدم تواصلنا مع القوى السياسية بما يجب ..
    هل هناك اى تنسيق بينكم ومجموعة جبهة الخلاص فيما يتعلق بوقف اطلاق النار المرتقب تحت اشراف الامم المتحدة ؟

    نعم بيننا بعض التنسيق ولكن الاخوة فى جبهة الخلاص الان يسخرون من الحال الذى وصلنا اليه بعد توقيع الاتفاقية وقال لى احد قياداتهم المؤثرة كيف تدعونا للاجتماع مع الحكومة وهى وانتم تجلدون كل يوم عشر جلدات من مجذوب الخليفة وحزب المؤتمر الوطنى فكيف لنا ونحن نرى تلك الذلة وتطلبون منا ان ناتى معكم لنتفق ..؟

    لماذا لم تطلبوا من الحكومة تغيير مجذوزب الخليفة اذا كان الحال وصل بكم معه لهذا الحد ؟
    فى تقديرى مجذوب ينصرف من خلال توجيهات حزبه ورؤيته فى تنفيذ الاتفاقية ... وسوف نتقدم رسميا بابعاده عن هذا الملف واذا لم تستجب الحكومة عندها سوف يتاكد للجميع ما يقوم به من سلوك وانها سياسة مقصودة ..
    فى رايك ما هى اسس الخروج من هذا المازق الذى تواجهه الاتفاقية ؟
    هذه الاتفاقية ليست اتفاقية محلية بل هى دولية ونحن ملتزمون بها كما التزام حكومة السودان ايضا ..
    واهلنا فى دارفور الان يعانون معاناة قاسية من هذا التباطؤ المقصود ..ونطالب بالجدية الحكومية وابعاد مجذوب عن هذا الملف وسوف نقوم بدعوة الاطراف الدولية شهود الاتفاقية وعقد مؤتمر معهم وعرض كل هذه القضايا وتوضيح الدور السلبى لحكومة السودان وبعد ذلك سوف تكون كافة الخيارات مفتوحة .



    (عدل بواسطة الكيك on 01-22-2007, 05:37 AM)
    (عدل بواسطة الكيك on 01-22-2007, 10:01 AM)
    (عدل بواسطة الكيك on 01-25-2007, 04:57 AM)

                  

01-23-2007, 04:58 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حركة مناوى تطالب بابعاد مجذوب الخليفة عن ملف دارفور (Re: الكيك)

    هذا الحوار يكشف الى اى مدى وصلت العلاقة بين مجموعة منى وحزب المؤتمر الوطنى ..
    وكما نوهت من قبل فى ان الحكومة لا تسعى الى اتفاق ينهى حالة الحرب مع اى جهة كانت قلت ان الحلول الناقصة دائما ما تجر الويل للاطراف التى توقعها ..
    منى وجماعنه الان يحسون بانهم مهمشون والاتفاق لا ينفذ بل اسلوب الاذلال هو السائد فخرج محجوب حسين وغدا منى كما نوقع التجانى.. والسبب ان لا احد يهتم بالنتيجة والتى سوف تكون دمارا وخرابا ودماء تسيل ..
    اواصل
                  

01-23-2007, 10:43 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حركة مناوى تطالب بابعاد مجذوب الخليفة عن ملف دارفور (Re: الكيك)


    العدد رقم: الاثنين 8708 2007-01-22

    إتجاهات ومواقف
    الحل السياسي اولا (7)

    كمال الصادق
    الايام
    [email protected]


    قلنا ان الحكومة وبالأصح المؤتمر الوطني أن أراد حل مشكلة دارفور فإنه سيفعل ذلك غدا بعد أن إتفق الجميع في الداخل والخارج على ضرورة الحل السياسي التفاوضي وقيادة الامم المتحدة والاتحاد الافريقي للعملية وصولا لتسوية شاملة في الاقليم .
    ولكيما تصل لهذه الغاية المطلوبة والمرغوبة فعليها ان تبدأ ( الحكومة والمؤتمر الوطني ) بتهيئة مناخ التفاوض وأجواءه واستعادة للثقة المفقودة ، وتبدأ هذه التدابير اولا بإطلاق سراح كافة ابناء دارفور المعتقلين بسبب الازمة .
    ثانيا ان تتخذ اجراءات صارمة وحاسمة في مواجهة استخبارات الحدود والمليشيات المتعاونة معها في الاقليم تلك المليشيات التي استباحت مدن وقرى الاقليم وارتكبت تجاوزات خطيرة في حقوق الانسان والقانون الانساني دون ان تقدم الحكومة احدا منهم للمحاكمة اوتخضع قادتهم للتحقيق والمساءلة او حتى تتخذ مجرد اجراء معلن يؤكد هيبة الدولة ويطمئن المواطنيين ان لا احدا فوق القانون والمساءلة والعقاب .
    ان كبح الحكومة لجماح هذه المليشيات التابعة لها وضبطها ومحاكمة المتفلتين منهم علنا ومساءلة قياداتها ضروي وحاسم لاستعادة الامن وبعض من الثقة المفقودة في الحكومة من قبل مواطني الاقليم وذلك كإجراء اولي لاستعادة الثقة كاملة بما يمهد الطريق الطويل والشاق لعودة النازحين الطوعية لقراهم الاصلية التي هجروا منها قهرا بفعل هذه المليشيات المطلوقة والتي تعرف محليا بالجنجويد .
    الامر الثالث ان تدفع الحكومة بأقصى ما تستطيع نحو توحيد الحركات وتسيهل كل الاجراءات المطلوبة لذلك وان لا تقبل الدخول في اتفاق مع فصيل او تتخذ من الانشقاقات قاعدة وان تجعل من الاتفاق الشامل مع الفصائل غير الموقعة مجتمعة هو الاساس والمقدمة للحوار السياسي وصولا الى تسوية منصفة ومقبولة ولتسأل نفسها ( الحكومة والمؤتمر الوطني ) بإنصاف هنا ماذا قدم اتفاق ابوجا الذي وقع عليه فصيل واحد أمنيا وأنسانيا وسياسيا على الارض منذ التوقيع عليه في مايو الماضي ؟؟ وماذا فعل التوقيع مع المنشقين من فصائلهم ( عبد الرحمن موسى ، ابوريشة ، مادبو وابو القاسم امام ) هل تحسن الوضع في الاقليم ؟ وهل تحقق السلام ؟ وماذا قدم هذا النهج الانشقاقي الاغرائي للاقليم والسودان من مكاسب ؟؟ هل انهى الحرب وحقق السلام ؟؟ ولماذا الاصرار الحكومى على السير في هذا الطريق رغم خطأه البين وتعقيده للاوضاع الامنية والانسانية في الاقليم ؟؟
    ان الحكومة والمؤتمر الوطني مطالبان بمفارقة الحلول الامنية والعسكرية والانشقاقية والجزئية في دارفور الى رحاب القومية والشمول وهذا يفرض على المؤتمر الوطني لمصلحة السلام وامن السودان واستقراره ان يتنازل ولو قليلا من بقرته المقدسة (نسبة ال52 % ) التي حصل عليها بموجب اتفاق نيفاشا التاريخي بإسم كل اهل الشمال ولكأن المؤتمر الوطني هو كل شمال السودان وهذا خطأ يجب ان يعالج لمصلحة الحل الشامل والدائم وامن واستقرار ووحدة السودان .
    على الحكومة والمؤتمر الوطني ان يؤكدا بالفعل وليس بالقول انهما يسيران على طريق السلام وتحقيق الامن والاستقرار في الاقليم وهذا يستوجب على الحكومة والمؤتمر الوطني وعلى الفور إخراج كل الجماعات المسلحة الاجنبية من دول الجوار المقيمة في دارفور تلك المجموعات التي تمرح اليوم على حل شعرها وتهدد أمن واستقرار الاقليم وعلى الحكومة والمؤتمر الوطني ايضا وقف عمليات الاستيطان الجارية في أراضي النازحين وحل كل الامارات (البروز) التى انشئت على غير هدى او كتاب مبين في دارفور مع تغيير إداري شامل في الولايات الثلاث بقيادات جديدة واعية تنال ثقة اهل الاقليم وتسهم بفاعلية في مشروع السلام القادم ورتق النسيج الاجتماعي .. فلا يصح الا الصحيح .
    واذا كانت هذه هى أولى الخطوات بإعتقادنا فعلى الحكومة الدفع بها للدخول في التفاوض السياسي لاكمال نواقص اتفاق ابوجا فما هو المطلوب من الحركات غير الموقعة وصولا الى تسوية مرضية بعد ان عاد الجميع لوضع الحل السياسي اولا وفي والمقدمة .


                  

01-23-2007, 11:01 AM

فدوى الشريف
<aفدوى الشريف
تاريخ التسجيل: 09-14-2006
مجموع المشاركات: 5390

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حركة مناوى تطالب بابعاد مجذوب الخليفة عن ملف دارفور (Re: الكيك)

    Quote: حركة مناوى تطالب بابعاد مجذوب الخليفة عن ملف دارفور


    والله عال يامناوي
                  

01-24-2007, 05:20 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حركة مناوى تطالب بابعاد مجذوب الخليفة عن ملف دارفور (Re: فدوى الشريف)

    فى هذا الحوار سالت التجانى عن عدم تواصلهم مع الاحزاب والقوى السياسية الاخرى فقال انهم بداوا مع جزب الامة ولكنهم لم يواصلوا الشوط الى نهايته وعزا ذلك لانشغالهم بما يدبره لهم حزب المؤتمر الوطنى من مكايدات وتفتيت ..واعترف بانهم اخطاوا فى عدم تواصلهم مع القوى الاخرى ..
    وهذا الاعتراف بالخطا هو نفسه الذى اعترف به باقان اموم امس فى الاهرام بعدم تواصلهم بما يجب مع القوى السياسية الاخرى وهو ما يستغله حزب المؤتمر الوطنى ويباعد بين الاطراف بقدر الامكان ..
    ما هى الاسباب التى تجعل الحركات الموقعة تتجنب التواصل السياسي مع القوى السياسية الاخرى ؟ هل هو ضيق افق ام الغيرة ام اشياء اخرى ...؟اواصل الاجابة ....
                  

01-24-2007, 06:48 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حركة مناوى تطالب بابعاد مجذوب الخليفة عن ملف دارفور (Re: الكيك)




    المحكمة الجنائية الدولية عقبة أمام إنقاذ دارفور!:

    قضى أكثر من 400000 شخص جراء التوتر المتواصل منذ ثلاث سنوات بدارفور؛ وقد اشتد وطيس المعارك في الأشهر الأخيرة في وقت تعثرت فيه الجهود الدبلوماسية الرامية إلى وضع حد للصراع. الأكيد أن حكومة الخرطوم تتحمل مسؤولية استمرار أعمال القتل، غير أن عقبة غير متوقعة أمام الجهود الرامية إلى وقف سفك الدماء ظهرت مؤخراً على الواجهة وهي المحكمة الجنائية الدولية.
    لقد توقع منتقدو المحكمة الجنائية الدولية مبكراً أنها ستشكل عائقاً أكثر منه وسيلة للمساعدة على إنهاء النزاعات، على اعتبار أن التهديد بالمتابعة القضائية لن يشجع الطرفين على وقف الاقتتال، وأن هذا التهديد سيكون كبيراً في بعض الحالات إلى درجة أنه سيقنع أحد الطرفين على الأقل بأنه من الأفضل مواصلة القتال. والواقع أن منتقدي المحكمة الجنائية الدولية أنفسهم فوجئوا بالمدى الذي دعمت به الأحداث تنبوءاتهم في حالة دارفور.
    يتفق العالم كله تقريباً على ضرورة نشر قوات لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة في دارفور؛ غير أن النشاز الوحيد وسط هذا الإجماع الدولي تمثل في الصين، التي أرغمت في أغسطس الماضي الأمم المتحدة، بحكم تطلعها إلى النفط السوداني وتوفرها على حق "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي، على قبول شرط مسبق قبل أي تحرك، ويتمثل في ضرورة موافقة حكومة الخرطوم على نشر القوات الأممية في الإقليم.
    والحقيقة أنه لم يُعرف عن الحكومة السودانية قبل ذلك معارضتها لنشر قوات لحفظ السلام في أراضيها؛ فقد وافقت مثلاً في يناير 2005 على نشر قوات أممية يبلغ قوامها 100000 رجل في جنوب السودان قصد مراقبة تطبيق اتفاق السلام الذي وقعته الحكومة مع المتمردين هناك، ومازالت تلك القوة في السودان إلى اليوم. وهنا يجوز التساؤل: ما الذي دفع الخرطوم اليوم إلى رفض ما كانت توافق عليه قبل عامين فقط؟ إنها المحكمة الجنائية الدولية، حسب المتحدثين باسم الحكومة السودانية. الواقع أن السودان ليس عضواً في الاتفاقية المؤسِّسة للمحكمة الجنائية الدولية، وبالتالي، فإن الطريقة الوحيدة التي يمكن للمحكمة أن تحصل بها على أحقية النظر في جرائم دارفور تكمن في حصولها على هذه الأحقية من قبل مجلس الأمن الدولي، وهو ما حدث في مارس 2005.
    وقد أيدت إدارة بوش إشراك المحكمة الجنائية الدولية في الموضوع، ليس لأن مرتكبي "جرائم الإبادة " في دارفور يستحقون المتابعة القضائية بقدر ما لأنه كان يمثل أقوى قرار يمكن لأعضاء مجلس الأمن الآخرين اتخاذه وقتئذ. فقد كان الوضع السياسي شبيهاً بذاك الذي كان محيطاً بظروف اتخاذ مجلس الأمن الدولي لقرار يقضي بإنشاء محكمة للنظر في جرائم الحرب التي ارتُكبت في يوغسلافيا السابقة عام 1993؛ حيث دفعت الولايات المتحدة بقوة، في كلتا الحالتين، باتجاه اتخاذ تدابير صارمة لوقف الإبادة الجماعية؛ غير أن بلدانا أخرى، ولاسيما في أوروبا، لم تكن ترغب في الموافقة على خطوات تكلفها ثمناً سياسياً أو اقتصادياً أو عسكرياً. وهكذا، ظهرت فكرة توظيف ممثلين للادعاء العام تابعين للمحكمة، باعتبارها توافقاً يقوم على حد أدنى من الخطر، بدلاً من نشر قوات فعلية لحفظ السلام.
    والحال أن ممثلي الادعاء العام المكلفين بمتابعة جرائم الحرب لم يوقفوا الإبادة الجماعية في يوغسلافيا، مثلما أنهم لم يوقفوها في دارفور. بل على العكس من ذلك تماماً، فقد ساهم مثال البلقان، الذي تعقبت فيه قوات حفظ السلام الأممية في البوسنة وكوسوفو المتهمين بارتكاب جرائم حرب واعتقلتهم، في تشبث المسؤولين السودانيين بمعارضتهم لنشر قوة أممية في الإقليم، والذين يقولون إنهم لا يرغبون في قوة أممية لحفظ السلام في دارفور إذا كانت ستعطيهم، مثلما حدث في البلقان، تذكرة سفر ذهابا إلى لاهاي مقيدي الأيدي.
    ولأن الخيارات الواقعية بشأن تشديد العقوبات الاقتصادية على السودان قليلة ومحدودة، عمل الكثير من منتقدي النظام السوداني، بعد فشلهم في الاعتراف بأنه كان من الخطأ استدعاء المحكمة الجنائية الدولية في قضية دارفور، على تصحيح الخطأ بخطأ أفدح منه عبر محاولتهم زيادة تهديد المحكمة. وهو ما يقوي بطبيعة الحال دافع النظام في الخرطوم للرفض.
    وفي حال بدأت الحكومة السودانية في التفكير جدياً في الموافقة على نشر قوة أممية في دارفور، فإن أول شيء من المرجح أن تسعى للحصول عليه هو ضمانات على عدم اعتقال المسؤولين السودانيين ومتابعتهم من قبل المحكمة الجنائية الدولية. غير أنه من غير الواضح ما إن كان مجلس الأمن الدولي سيكون قادراً في هذه الحالة على منح الحكومة هذه الضمانات إذا وافق المجتمع الدولي على بحث هذه الصفقة؛ ذلك أن الاتفاقية المؤسِّسة للمحكمة الجنائية الدولية، وفي محاولة لتحصين المحكمة ضد الضغوط السياسية، سعت إلى تجريد مجلس الأمن الدولي من إمكانية إنهاء الدعاوى القضائية بعد الشروع فيها.
    أما في حال فشلت الجهود الرامية إلى نشر قوة أممية وتواصلت الإبادة الجماعية، فإن خيارات إنهاء إراقة الدماء ستضيق لتُختزل في نوع من أنواع التحرك العسكري من قبل تحالف دولي؛ غير أنه بالنظر إلى معارضة الصين، فإن أي تحرك من هذا القبيل يمكن الجزم بعدم إمكانية تنفيذه من دون ترخيص من مجلس الأمن الدولي، كما أنه سيكون دون قوات حفظ السلام الفعالة التي كان يُطمح إليها.
    لقد كان العمل العسكري الذي نفذه التحالف في حالتي البوسنة وكوسوفو عملاً عسكرياً أميركياً في المقام الأول، والواقع أن الأمر نفسه يمكن توقعه في دارفور. إلا أنه مهما كانت أهدافنا نبيلة، فإن عملاً عسكرياً أميركياً من دون ترخيص من الأمم المتحدة ضد بلد عربي آخر لن يحظى بشعبية كبيرة في أجزاء كثيرة من العالم، ناهيك عن أنه سيكلف الولايات المتحدة ثمناً سياسياً باهظاً. أما إذا كان هذا هو ما سنصل إليه في دارفور– أو في حال استمر تدهور الأمور هناك بالوتيرة نفسِها لأنه لا يمكن نشر قوات لحفظ السلام- فسيكون ثمة مذنبون ثلاثة يتحملون مسؤولية ما يحدث في دارفور: إنه نظام الخرطوم، وحكومة بكين الظمأى إلى النفط، وقرار مجلس الأمن الدولي القاضي بإشراك المحكمة الجنائية الدولية والذي ينم عن قصر الرؤية.

    ستيفان ريدميكر
    مساعد وزير الخارجية الأميركي من 2002 إلى 2006
    ينشر بترتيب خاص مع خدمة "لوس أنجلوس تايمز وواشنطن بوست"


    العدد 25417 بتاريخ 2007-01-24
    www.wajhat.com

    مؤسسة الإمارات للإعلام
    www.emi.ae

                  

01-24-2007, 09:14 AM

البحيراوي
<aالبحيراوي
تاريخ التسجيل: 08-17-2002
مجموع المشاركات: 5763

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حركة مناوى تطالب بابعاد مجذوب الخليفة عن ملف دارفور (Re: الكيك)



    الأخ الكيك تحياتي

    الدكتور مجذوب الخليقة شخصية غريبة الأطوار منذ أن كان في حزب الجبهة الإسلامية مروراً بالإنقاذ في بدايتها أيام المقلب الكبير داك . وفي آخر عهد بة في الديمقراطية أظنة كان حاكماً لأحد الاقاليم الشمالية وأثير حولة قضية اللبن وحُكرت تجاهه إجراءات جنائية لا ندري ما حدث بعدها .
    وفي أيام تولية حاكم الخرطوم أثار الكثير من اللقط في قراراتة المتعلقة بمنع النساء من العمل في الكافتريات ومحطات الوقود ولا زالت آثار تلك القرارات متواصلة في النقاش ولا أعلم ما هو الواقع الآن.

    في قضية دار فور كذلك لا نستطيع في فصلة عن محيط الإنقاذ عموماً في تشخيصها للأزمة من إنها قطاع طرق وصراع حول المراعي والبهائم حتي إستيقظنا علي أسباب أخري من إستهداف للعروبة والدين ثم جاءت أسباب خيرات دار فور التي يسيل لها لعاب الآخر . ثم أصبح الصبح ووجدنا هناك أجندة حوار وُضعت علي الطاولة لا يوجد فيها من تلك التي ذكرت أي واحد بل سارت عملية التفاوض ومرت بكل المنعرجات التي وصلت لها الآن وكان في رأس وفد التفاوض الحكومي الدكتور مجذوب الخليفة وقد تعاون وتفاهم معة حاملي السلاح عن قرب داخل وخارج مقرات التفاوض وفي مرة من المرات يمتد الأمر ليصبح مزاحاً علي زمة الراوي حيث أوقفت المفاوضات بسبب زيارة نائب الرئيس علي عثمان للجماهيرية الليبية وسافر قادة الحركات لليبيا لمقابلتة هناك وهنا ثارت حفيظة الدكتور مجذوب الخليفة فقال للناس الذي يجلسون معة في الفندق من ناس الحركات ( هو يا أخي ناسكم ديل ما بعرفوا الحاصل ولا شنو أنا رئيس وفد التفاوض وقلبي علي دار فور وجبت ليكم طلمبات ماء عندما كنت وزير زراعة قومي .. ناسكم ديل يخلوني ويمشوا لي بتاع الجنجويد دا . وكان يقصد علي عثمان)

    من هنا أحسب أن تقييم ناس الحركة الشعبية للدكتور مجذوب الخليفة مبني علي أسس ومعلومات وحقائق هم أدري بها فيما يخص قضية دار فور . ولعل ما حدث في عملية إستقبال مناوي من أحداث وأشايء تدعم هذا الرأي .


    بحيراوي
                  

01-24-2007, 09:46 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حركة مناوى تطالب بابعاد مجذوب الخليفة عن ملف دارفور (Re: البحيراوي)

    الاخ البحيراوى مشكور
    هذا الكلام كتبته قبل فترة تحت هذا الرابط او العنوان

    شلاقة مجذوب الخليفة اعيت من يداويها ... ... وتجد من يدافع عنها
    وهذا هو نص الموضوع الذى نشر بتاريخ 2/11/2006




    مجذوب الخليفة القيادى بتنظيم الاخوان المسلمين الذى يحكم بلانا بالحديد والنار والكذب والخداع كريم غاية الكرم فى تاكيد هذه المعانى لمن يريدها داخل او خارج السودان ..
    ومعروف عنه انه يتسم بشلاقة تدمر اى عمل حسن يقوم به ان كانت له اعمال حسنة وانا ربما احسن الظن به واعيذ ذلك لشلاقة يراها اخرون غرورا وعدم توفيق فى كل موقع يمر عليه ..
    وعندما تولى امر وملف دارفور تنبا له الكثيرون بالفشل مثلما فشل فى وزارة الزراعة وولاية الخرطوم من قبل ..وهكذا الايام تثبت ذلك بالسلام الناقص الذى توصل اليه والذى يقودنا الان نحو مواجهة دولية لا تستطيع الدولة مجابهته ورغم ذلك لا يزال يسافر ويعقد الاجتماعات ويشتم اى شخص حتى ولو توافق معه فى حكومة واحدة ..
    نحن فى السودان تعودنا عليه وعلى طريقته منذ ان فرضت الانقاذ هيمنتها على السلطة .. ولكن الاخت والزميلة اسماء الحسينى تستغرب وتتملكها الدهشة من تصرف هذا الشخص الغريب ومعها الف حق ..ولكن يوجد من يدافع عن الشلاقة فى القرن الواحد وعشرين ويستنكر ان يكتب اجنبى عن شلاقة مجذوب..لانها شلاقة تخصنا وحدنا ولا نريد لاحد ان يكشف سر بيتنا حتى ولو تمت هذه الشلاقة خارج الوطن .. واقراوا تلك الاراء واحكموا ..

    [email protected]




    Last Update 01 نوفمبر, 2006 09:53:50 PM


    --------------------------------------------------------------------------------

    عفوا .. د. مجذوب الخليفة..

    أسماء الحسيني
    [email protected]

    أحزنتني كثيرا تصريحات الدكتور مجذوب الخليفة مستشار الرئيس السوداني خلال وجوده بالقاهرة لاكثر من سبب، وأشعرتني بأن الخطر على السودان يأتي من الداخل قبل الخارج، وان حماية السودان ورد المخاطر عنه تستلزم جدية وتغييراً في العقول وإرادة حقيقية للتغيير. لو ان ما قاله الدكتور مجذوب كان في مجلس خاص أو حديثا عابرا أو حتي زلة لسان، ما لامه أحد.. لكن أحاديثه و تصريحاته التي انطوت على كثير من الاستفزاز وتوزيع الاتهامات والإهانات كانت مقصودة ومع سبق الإصرار.

    دهشت لقول الدكتور مجذوب «لو أن الدكتور لام اكول وزير الخارجية سلم رسالة الرئيس البشير بعد امتناع الرئيس الأميركي عن لقائه لرفدناه».. الا ترى يا سيدي ان في هذا الحديث استفزازا وعدم احترام للشراكة وتجاوزا للاختصاصات، وقبل كل ذلك هو وصف لا يليق، فهو وزير وليس ساعيا للبريد!! كما انه اتي الى منصبه ممثلا لشريككم في الحكم الحركة الشعبية، وهي الجهة التي يمكن ان تحاسبه، اضافة الى مجلس الوزراء والمجلس الوطني، ووقتها لن تكون المحاسبة «رفداً».

    أما حديثك عن العقدة النفسية التي ألمت بالسيد الصادق المهدي عقب قيام الانقاذ، والتي لن تزول الا بعودته للحكم مجددا، وعن المواقف المضطربة وغير الملتزمة للمعارضين ومواقفهم غير المشرفة واشاراتك لهم بالخيانة والعمالة وقولك بانه لا مجال لكرازاي آخر في السودان، فهو حديث ينطوي على اساءة واستخفاف بالآخرين وعدم تقدير لخطورة الموقف الذي تتعرض له البلاد، ويستلزم بذل الجهد لجمع شمل الوطن.

    كما ان حديثك عن الحركة الشعبية والفواتير التي تدفعها في اطار التبعية، فهي تصريحات لا تؤسس لشراكة حقيقية وتقدح في وطنية الطرف الآخر.

    وما يجب مناقشته حقيقة، هو قولك ان الحكومة لم تقدم اية تنازلات تذكر للقوى السياسية في اتفاقيتي جيبوتي والقاهرة، وان كل ما قدمته لم يكن سوى دستور الانقاذ بصياغات مختلفة، مراعاة للاسباب النفسية لتلك القوي.. فهل كانت الحكومة تخدعنا اذن حينما كانت تقول انها تتنازل وتسعى لوفاق مع الآخرين.. وما لم يقله لنا الدكتور مجذوب هو حجم التنازلات التي قدمت من قبل ومن بعد في نيفاشا وابوجا، وما سيقدم من تنازلات غدا من وجهة نظره، فضلاً عن التنازلات التي تقدم كل يوم من كرامة وسيادة و سمعة السودان.. واذا حسبنا تكاليف هذه التنازلات فلن تكون

    وقتها شطارة خداع الميرغني او المهدي باتفاقيتين «مضروبتين» لم تقدما لهما شيئا في حقيقة الامر غير ما كان موجودا على حد تعبير الدكتور مجذوب.

    اما حديثك عن الاطراف التي لم توقع على اتفاق ابوجا وانها ليس لها وزن ولا ثقل، وان عليها اللحاق بالاتفاق الشامل الكامل المرن في مراحل تنفيذه، فهذا امر لا يستقيم، لان هؤلاء الافراد يرفضون الاتفاق، وهو ما يقتضي ادخال تعديلات مرضية على صلب الاتفاق او ملاحق تضاف اليه، اما قولك ان الانقاذ ستحكم لعقود قادمة، فهو قول قد يثير هواجس حول مدى جدية المؤتمر الوطني في الالتزام بانتخابات حرة نزيهة في موعدها، أو هو تعبير عن اعتداد بقوة المؤتمر الوطني في غير زمانه ولا مكانه، حيث يتعرض السودان كله لمخاطر غير مسبوقة تهدد كيانه وسلامته.

    سيدى خطورة كلامك أنه يثير الشكوك حول مدى جدية المؤتمر الوطنى فى انهاء أزمة دارفور وفى الالتزام بتنفيذ الاتفاقيات، وأن فيه قدرا كبيرا من التعالى على القوى الأخرى فى وقت تعصف فيه أزمات حقيقية بالسودان، كما أنه يأتى بلغة قديمة تجاوزها الزمن، ويجعل الحق معك وحدك وماعلى الآخرين إلا اللحاق بك، وفيه تحدٍ للآخرين ينذر بنسف الاتفاقيات وليس تنفيذها، ويخلق جوا من عدم الثقة ويباعد المسافات أكثر مما يقربها.

    والخطورة أن هذه التصريحات لم تصدر عن شخص عادى وليس من مستشار الرئيس فقط، وإنما من المسؤول عن ملف السلام فى دارفور، وأنها تأتى فى توقيت غاية فى الخطورة، ولأوضاع كلها فى مهب الريح، وبعد عشرات القرارات الدولية التى صدرت بشأن السودان، والأهم أنها تصدر فى القاهرة بعد أنباء أو اتجاه مصرى لحل أزمة دارفور، ومصر كلها رسميا وشعبيا تعمل من أجل تجنيب السودان أية مواجهة مع المجتمع الدولى... فهل يستهدف هذا الكلام وأد المبادرة المصرية فى مهدها؟ كما أن اللغة برمتها يا دكتور مجذوب ليست لغة شخص فاوض ووقع اتفاق سلام، وانما هى عودة للغة قديمة أدخلت البلاد في نفق مظلم لا زال السودان يعانى من آثاره حتى اليوم، وتثير هذه اللغة تساؤلا حول مدى تأثير عشرات الجولات من المفاوضات ، ولماذا لم تؤثر هذه المفاوضات او تحرك مواقف د. مجذوب قيد انملة ، وهل يعنى ذلك ان القبول باتفاق ابوجا قد جاء نتيجة ضغوط خارجية وليست قناعات ذاتية؟

    وأخيرا.. اتمنى ان يكون كل ما قاله د. مجذوب انما يعبر عن قناعاته الشخصية، وليس عن المؤتمر الوطنى الذى اتمنى ان يتحلى بالحكمة فى مواجهة هذه المرحلة الحرجة التى افرزت امورا شديدة التعقيد بالسودان، ويزيدها تعقيدا التمسك بذات المفاهيم والاساليب القديمة غير المجدية، وخلق معارك جانبية تصرف الأنظار عن القضايا الاساسية والمهددات الخطيرة التى تتربص بسلامة البلاد ومواطنيها.

    آخر الكلام:

    يقول الشاعر محمد المهدى المجذوب:

    ذهب الالى كانوا اليقين لموطن

    كما ضاع بين منافق وكفور

    فى كل هول كم يروع فجعة

    وطنى لهيب دخانها المنشور

    اخشى غداً فتنا تمزق موطنا

    لم تبق فيه مكانة لضمير

    انى لابصرها ولست بكاهن

    شنعاء تلحق آسرا بأسير

    من ذا يرد الجامحين وما خبا

    شغب الندى ولا شباب الزور

    وطنى احبك فى الجهالة عاجزا

    والحب فوق شكايتى وشقائى

    نبكى عليه ولا نقيم عثاره

    إن البكاء هزيمة الأحياء


    أفق بعيد
    الحكومة.. والحيكومة..!!
    فيصل محمد صالح
    [email protected]
    رأسمال أي عمل يجمع بين طرفين أو أطراف متعددة هو الثقة والمصداقية، وإذا اهتزت الثقة وغابت المصداقية انهار العمل وسقطت الشراكة. وتقول كل النظم الديمقراطية الحديثة إن العلاقة السوية بين الحكومة، أية حكومة، وبين شعبها هي عقد عمل وشراكة يقوم على العاملين السابق ذكرهما، الثقة والمصداقية. يتعاقد الشعب والمجتمع مع الحكومة لتنفيذ مهام محددة وبرنامج عمل متفق عليه، ويمتلك المجتمع الحق في أن تتعامل معه الحكومة بشفافية ومصداقية، وله حق محاسبتها وإسقاطها إن لزم الأمر وتجاوز الحدود. ونحن لا نتكلم هنا عن الوسائل الانقلابية لإسقاط الحكومات، وإنما عن الوسائل الديمقراطية المشروعة والمعترف بها دستوريا وقانونيا.
    ولأن الحكومات في المجتمعات الديمقراطية تعرف كل البديهيات السابقة، فإنها تبذل كل ما في وسعها لنيل ثقة الشعب ورضائه، وتبذل جهدها لإقناعه بالتزامها بكل المواثيق والعهود والبرامج التي أبرمتها وأعلنتها، ولا تجامل أي من مسؤوليها أو وزرائها الذين يتجاوزون هذه الحدود والالتزامات، ويهددون بقاءها وينسون أنهم اختاروا أن يعملوا خداما لدى الشعب.
    ولأن الخيال والأحلام ليست بفلوس، فقد تخيلت أن السيد الدكتور مجذوب الخليفة يعمل في إطار حكومة تحترم الشعب والمواثيق والعهود التي أبرمتها معه، وأنها تسعى للحفاظ على رضاء الشعب وتخاف إغضابه، وأنه جزء من حزب سياسي مؤسسي يقوم على البرنامج السياسي والعلاقات الديمقراطية.. فماذا سيكون مصير الدكتور الخليفة بعد التصريحات التي أطلقها في القاهرة ونقلتها الزميلة أسماء الحسيني مراسلة «الصحافة» بالقاهرة؟
    لقد قال السيد مستشار رئيس الجمهورية ما معناه أن الحكومة خدعت التجمع والقوى السياسية التي وقعت معها الاتفاقات والمواثيق، وأنها لم تقدم أية تنازلات، وإنما أعادت صياغة دستور الإنقاذ بطرق جديدة، واستخدم لغة وألفاظاً مهينة وجارحة بحق كل القوى السياسية بما فيها شريك المؤتمر الوطني في الحكم، ووزير الخارجية الدكتور لام أكول، مضيفا بأنهم كانوا «سيرفدونه» لو سلم رسالة البشير الى بوش إلى كوندوليزا رايس...الخ.
    جملة التصريحات تقول إننا لسنا في حلبة عمل سياسي، ولا في بلد تمزقه الخلافات والحروبات الداخلية الناتجة عن انعدام الثقة بين الأطراف، وإنما في معركة اتحاد طلاب لا يزال الدكتور مجذوب الخليفة عاجزا عن تجاوزها.
    ومسايرة لعملية التخيل والحلم، فقد تخيلت أن الحكومة سترسل استدعاءً عاجلاً للخليفة لقطع زيارته لمصر والعودة حالا للسودان. وحال وصوله سيجد الرجل نفسه وسط اجتماعات ولقاءات وجلسات محاسبة حكومية وحزبية، بتهمة الإساءة للحكومة وحزبها وشركائها في وقت تحاصر البلاد الأخطار من كل جانب، وتشويه الصورة العامة للحكومة لدى المواطن وهز ثقته فيها، وتهديد عملية السلام في الجنوب ودارفور للخطر بهذه التصريحات المنفلتة التي لا تمثل خط الحزب والحكومة، ونعطي انطباعا بأن الحكومة يمكن أن تتملص من هذه الالتزامات في أية لحظة.
    هل ستكون الاستقالة حلا مقبولا..؟ بالتأكيد لا، فلا بد من بيان توضيحي من المؤتمر الوطني واعتذار واضح من الدكتور مجذوب الخليفة.. ثم إعلان الاستقالة وقبولها، لأن رضاء الشعب عن الحكومة أهم من رضاء ومجاملة أي شخص، مهما كانت مكانته في الحزب الحاكم و«مجاهداته»..!!
    لكن.. لماذا لم يحدث كل هذا، ولم نسمع ولا حتى نفي أو توضيح من الحزب والحكومة؟
    اقرأ الموضوع من البداية لتعرف الإجابة.

    الصحافة 21/10/2006
                  

01-25-2007, 00:08 AM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حركة مناوى تطالب بابعاد مجذوب الخليفة عن ملف دارفور (Re: الكيك)


    الأخ الكيك
    لك التحية و الأحترام
    و دائما بوستاتك ثرة مواضيعا و حوارا .
    Quote: حركة مناوى تطالب بابعاد مجذوب الخليفة عن ملف دارفور

    أعجب جدا ممن يشتكي من مجذوب الخليفة ... أو يطالب بتغييره ....
    عندما يشتكي خصمك منك ... فهذه شهادة نجاح لك .
    ربما نسي أو تناسي البعض أن من شن حرب إبادة ضد أهل دارفور و إستخدموا كل ألأساليب الوحشية لم يأتوا من مجرة اخري .
    هؤلاء هم مجذوب الخليفة و نافع علي نافع و عبدالرحيم محمد حسين و أبوالجاز و البشير و علي عثمان و بكري حسن صالح و عثمان مصطفي إسماعيل و بقية عصابة الإنقاذ أو المؤتمر الوطني أو أي إسم آخر يتخفون تحته .
    مخطئ من ظن أنه سيوقع إتفاقية مع ملاك طاهر قرر التوبةبعد أن كان شيطانا رجيما و إبليسا شريرا .
    إنها نفس العصابة .... بنفس الطباع الشريرة القاتلة ... و تاريخ حكمهم يشهد علي ذلك ... من بيوت الأشباح الي قذف أبناء النوبة و الجنوب المحاربين من الطائرات الي حرق قذف الأطفال في لهيب القطاطي بدارفور .
    المصيبة في بعض أبناء دارفور مننا الذين تصدوا للعمل الثوري .... خاله البعض أن توقيع الإتفاقية هي نهاية المتاعب مع هذا النظام المراوغ .
    أنا لا أقلق أبدا علي مني أركو مناوي و كل من بقي قابضا علي القضية في الداخل .
    مفهوم الإذلال و الإهانة تتوقف علي نظرتك للأمر كله .
    قطعا المؤتمر الوطني سيستخدم كل أدوات الإغراء و الحرمان لكسر عزيمتك . فالمؤتمر الوطني هو دجال السياسة السودانية و له جنته و ناره .
    لا يمكن أن تصف من يرفض الخضوع لأماني المؤتمر الوطني ذليلا برغم الترهيب و الترغيب .
    هل سيتعرض من وقع إتفاقية مع المؤتمر الوطني للإغراء لنسيان قضية أهله و إلا سيتعرض للضيق المادي و المضايقات من كل الضروب و الحرمان من أبسط مقومات تأدية أدني الواجبات ؟؟ ... نعم بالناكيد .
    هل سيسعي المؤتمر الوطني الي تفتيت كل الحركات المناوئة ( الموقعة و غير الموقعة ) و الأحزاب و التنظيمات المعارضة ؟؟ .. نعم بلا أدني شك .
    أنا أشفق أكثر علي من غادر التكل( المطبخ ) تجنبا للدخان و السخانة ثم يطلق تصريحات سايبرية عن مدي إشفاقه أو إحباطه بما آلت اليه الأمور .
    هناك سلاح فتاك سيفتك بالمؤتمر الوطني .
    ليست طائرات أو كنوز الدنيا من اموال أو عتاد حربي أو تظاهرات .
    السلاح الفتاك هو : الوقت .
    الإنتظار و أنت قابض علي القضية ..
    Just wait them out
    سيقع نظام الإنقاذ في شر أعماله .... فالحلقة تضيق كل يوم ... و سيشرب كل رموز النظام من نفس الكأس التي سقوها للآخرين .
    هؤلاء الذين يجلسون علي قمة النظام هم نفس الفريق الذي أجاد لعب المعارضة الخبيثة منذ أن كانوا في إتحادات الطلاب بالجامعات و بالذات جامعة الخرطوم .
    من فرط إجادة دور المعارض المدمر فإنهم بعد أن دانت لهم السلطة التي لهثوا خلفها أكثر من عقد من الزمان لم يدروا كيف يحكمون .
    و تصرفوا كاللص الذي إن وجد الباب مفتوحا علي مصراعيه فإنه بحكم المهنة يفضل الدخول عن طريق الشباك .
    لذلك برعوا في خلق الأعداء ... داخليا و خارجيا .
    داخليا .. فالأمر معروف .... لا صليح لهم .
    خارجيا ... فقط أنظر لكل دول الجوار .... و أحداث الصومال أتت لتزيدهم هما.
    و سيكونون إن شاء الله أول حكام سودانيين يمثلون في محكمة دولية خارج السودان .
    هذه ليست أماني أو أهام .
    هذه هي حتمية إرتطام قطار نظام الأنقاذ بحاجز الزمن النهائي .
    و تبقي كلمة لكل أبناء دارفور : التاريخ يسجل و أهل دارفور يراقبون ... و القائد هو من إجتاز إختبار القيادة في زمن الشدة .








    .

    (عدل بواسطة Mohamed Suleiman on 01-25-2007, 01:54 AM)

                  

01-25-2007, 10:29 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حركة مناوى تطالب بابعاد مجذوب الخليفة عن ملف دارفور (Re: Mohamed Suleiman)

    شكرا لك اخى محمد سليمان
    على المشاركة القوية والواضحة .. واتمنى ان تتكاتف الحركات مع القوى السياسية الاخرى تحت برنامج واحد فى الايام القادمة وهذا ما ادعو له السياسيين والمعارضين من مختلف الاتجاهات السياسية ..دعوة تتجاوز اطار التجمع السابق برؤية جديدة وبرنامج واضح يؤكد على ثوابت واضحة اهمها وحدة البلاد والتحول الديموقراطى وبناء الدولة على هذا الاساس مع كفالة الحريات ومحاسبة من اجرموا ..
    وبالامس كنت اتحدث مع التجانى حول هذه القضايا وكيفية التحرك نحوها ..

    اشكرك مرة اخرى مع تحياتى لك فى غربتك والتى اتمنى ان تنتهى قريبا ونلتقى كلنا فى وطننا موحدين فى وطن حر وديموقراطى ..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de