منعا للانقلابات..اقترح تاسيس الحزب العسكري السوداني!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 07:02 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-01-2008, 02:43 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
منعا للانقلابات..اقترح تاسيس الحزب العسكري السوداني!

    قطعا للطريق امام العسكريين الانقلابيين المغامرين في السودان الذي يبررون فيه دوما انقلاباتهم علي الديموقراطيات بزعم ان المدنيين غير جديرين بحكم البلاد لانهم مستهترون غير منضبطين وهم الذين في غمرة اصطراعاتهم علي السلطة دوما يهملون التنمية والامن ويرجحون مصالح احزابهم فوق مصلحة الوطن ولذلك يتسببون في عدم الاستقرار السياسي والامني في البلاد ولذلك يرى اولئك العسكريون انفسهم انهم الافضل والاكثر انضباطا في تسيير امر البلاد لانهم قوة منضبطة ومنظمة وجادة واكثرتوحدا قوميا منضبطا بقوانين وبلوائح صارمة تشمل كل القوات النظامية من جيش وشرطة وامن وسجون وجمارك وغيرها...!
    ولطالما اصبح العسكر لاعبا اساسيا في اللعبة السياسية في البلاد وصارت لديهم خبراتهم في تسيير امر الدولة عبر اكثر من ثلاث حقب عسكرية وصلت اكثر من الاربعين عاما من تاريخ السودان الحديث بعد نيله الاستقلال في 1956 وحتى اليوم وهي اثنان وخمسون عاما حاز المدنيون فيها من حكم الديموقراطية حوالي العشرة اعوام وبقية ال42 عاما كانت حصيلة تجاربنا العسكرية!
    ولذلك قطعا للطريق امام المغامرين الانقلابيين اقترح ان تعطي للعسكر الفرصة الدستورية للانخراط في السياسة بتاسيس حزبهم العسكري وشاء من شاء من المدنيين من يعتقدون في صلاح العسكر ووطنيتهم ان ينضموا اليهم بلا حرج طالما تعودنا ان يعمر الانظمة العسكرية كثير من المدنيين من يؤيدون الانقلابات علي الديموقراطية وهم يؤمنون بالديموقراطية ولكنهم لا يؤمنون باحزابنا الراهنة باعتبارها غير مؤهلةللعملية الديموقراطية لان غالبيتها احزاب قطيعية طائفية قبلية جهوية وافضلها ايديولوجي جامد الافكار يحمل في ممارساته ذات النزعات الطائفية الدكتاتورية ولا يحمل افكارا واضحة لحل ازمات الوطن؟!
                  

02-01-2008, 03:40 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منعا للانقلابات..اقترح تاسيس الحزب العسكري السوداني! (Re: هشام هباني)

    ولماذا نستثني العسكر من السياسة اليسوا بمواطنين سودانيين يحبون الوطن حد فدائه ويحملون لاجله ارواحهم علي اكفهم... وباي زعم نقصيهم عن الممارسة الديموقراطية ونحن نعرف ان الانقلابات العسكرية الاساسية الثلاثة في تاريخ السودان ساهم فيها بشكل اساسي القاده المدنيون( الديموقراطيون) الذي منهم من سلم السلطة بشكل مباشر للجيش ومنهم من تامر داخل الجيش للانقضاض علي رفاقه المدنيين والي هذه اللحظة نجد قادتنا الديموقراطيين يمارسون الخنوع والاستسلام للقوة العسكرية ذاتها التي يتهمونها بالتامر علي الديموقراطيةوهم اليوم بلا استحياءيستجدونها منحا وفتاتا من سلطتهم الديموقراطية المغصوبة والتي تامر عليها فصيل مدني منهم مع الجيش وهو فصيل مدني ديموقراطي في غمرة الصياح الديموقراطي بعد انتفاضة ابريل 1985 رفض التوقيع علي ميثاق حماية الديموقراطية امام اهله.... ولم يسالوه ولم يحاسبوه ولم يقاطعوه بل سمحوا له بكل استهتار ممارسة العمل الديموقراطي مستمتعا بهذا الحق السائب ليفاجاهم وهو ينقض علي الديموقراطية بالتامر مع العسكر من داخل النظام الديموقراطي ( حصان طروادة) نفسه.. وقد وقع انقلاب 30 يونيو ليس في ذلكم اليوم بل قبله منذ يوم رفضت الجبهة القومية الاسلامية التوقيع علي ميثاق حماية الديموقراطية في عام1985!
    ولماذا لا يدخل العسكر شريكا اساسيا في السياسة في السودان ولطالما اخر رئيس وزراء شرعي اطيح به في وضح النهار هاهو اليوم بلا استحياء يتعامل بشكل طبيعي مع الهزيمة امرا واقعا ويستجدي التحالف مع الانقلابيين ناسيا مهمته الاساسية في معارضة العسكر لاستعادة الديموقراطية المغصوبة باعتباره صاحب الشرعية المسروقة وانه قبل غيره مناط به استعادة الشرعية الديموقراطية للوطن من غاصبيهاولكنه لا يتحسس اليوم من المساومة علي عرشه المسروق ولو كان فتاتا من است الشيطان.. وبكل اريحية يرضي لابنائه ان ينخرطوا في عساسة هذه العصابة التي اطاحت به... ولا زال يتحدث عن الديموقراطية وانها راجحة بينما هو ظل لاكثر من اربعين عاما رئيسا لحزبه وحده لا شريك له!
    فمن الانظمة الديموقراطية التعددية للاسف جاءت فاشية موسليني وجاءت نازية هتلر ولم تاتيا علي دبابات الانقلابات..اذن فما الفرق بين ان ياتيك حكم عسكري بشكل ديموقراطي حتى لا تتهمه بالدكتاتورية وبين حكم طائفي مدني باحزاب ظلت تهيمن علي الانظمة الديموقراطيةفي بلادناحيث اللعبة الديموقراطية في بلادنا هي لعبة تعتد بالكم وليس بالكيف لان الارقام هي الحاسمة في الوصول الي السلطة وهي احزاب لا زالت تنمو وتزداد عضويتها القطيعية بالتناسل البايلوجي الطبيعي وليس بقوة الطرح وجاذبية الافكار والشعارات وهي قدر اهل السودان الي يوم الدين طالما ظل المعادل الموضوعي لها من احزاب اخرى ايضا محنطة في افكار لا تقوى علي الحراك وتقديم الحلول ولذلك هي ايضا غير بريئة من كل التامرات علي الديموقراطية بذريعة انها لن تستطيع مجاراة هذه الاحزاب القطيعية الي يوم الحشر الا بهذا المسلك التامري الذي صار عرفا سياسيا سائدا مارسه المدنيون الطائفيون والتقدميون وكلاهما تورط في الانقلابات علي الديموقراطية ولذلك كان اصدق سوداني احترمه وكان واضحا في موقفه الا وهو الراحل الاستاد المحامي احمد خير المحامي والذي اعلن بلا استحياء تاييده لانقلاب( عبود) وقد صار وزيرا للخارجية في ذلك النظام العسكري لكفره بالطائفية باعتبارها دكتاتورية مقنعة في ثوب مدني وهي التي قسمت الحركة الوطنية وشقتها منذ حركة الخريجين في الاربعينيات ولذلك كان وحده الشجاع في اعلان موقفه الواضح في ذاك الجو الملبد بالخداع والنفاق وهو ينحاز للعسكر بعد ان سلمهم المدنيون الديموقراطيون السلطة تسليما واستلاما واتي مدنيون اخرون بايعوا العسكر في وضح النهار بلا استحياء!
                  

02-01-2008, 05:12 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منعا للانقلابات..اقترح تاسيس الحزب العسكري السوداني! (Re: هشام هباني)

    [B]واما اذا استعصي علينا هضم هذه الفكرة الغريبة والتي تنم عن احباط عظيم لصاحبها والذي يحب الديموقراطية جداويكره الاحزاب في السودان جدا جدا لانه يعرفها بكل علاتها وقد عايش مراراتها في ماضيها القريب البئيس في الوطن وقد راى بام عينيه الي اي حد ابتذلت معاني الديموقراطية والحرية وباسمها تباع الناس وتشترى كما السائمات من الانعام لارباب من الاتقياء الجهلاء من الطائفيين والقبليين والجهويين والذين هم دعامات وعصب الحراك في هذه القوى المدنية التي تتنطع بالديموقراطية وهي غير ديموقراطيةوهو امر كفر الكثيرين بالديموقراطية وجعلهم يقبلون الانقضاض والتامر عليها في هذا السودان ويؤيدون العسكر لانها لعبة قذرة يمارسها تجار السياسة بكيانات ليست احزابا لانها تفتقر الي الحد الادني من مفهوم الحزب العصري..لانها كيانات قطيعية تاتمر بامر الراعي بلا مؤسسية ولا ديوقراطية ولا شفافية ولذلك فاقد الشيء لا يعطيه..فالذي لا يستطيع تنظيف غرفته من الصعب بمكان تنظيف الشارع العام ومن الصعوبة اقناع الاخرين بصحة موقفه وهو علي هذا الواقع المفضوح!
    فاذا لم يقبل الناس الفكرة..عليهم ان يقبلوا المحاصصة الدائمة في السلطة في البلاد في اي نظام ديموقراطي والتي تعطي العسكر بكافة قواتهم النظامية( كوتة) وزارات الدفاع والداخلية والامن والجمارك لانها مؤسسات قومية تحتاج انضباطا عاليا ولا يمكن ان تسير بواسطة احزاب مدنية من خلال مؤيديها في داخل تلكم المؤسسات المخترقة في الاصل من قبل ذات القوى المدنية!
    فالحل الاخير هو حل بنظرية( خيار ام خير) اي ( لا ضرر ولا ضرار) فالعسكر في السودان لا يمكن ان يحيدوا ابدا عن العمل العام والذي اخذوا منه بتجاربهم الانقلابية نصيب الفيل وليس نصيب الاسد وخبروا وذاقوا حلاوة السلطة.. وساهم في ذلك احتكاكهم بالقوى السياسية المدنية والتي تصر ان يكون ايضا لها مؤيدوها ومناصروها في قلب المؤسسات النظاميةوالا ماذا يعني ان يكون لاخر رئيس وزراء مخلوع ثلاثة من الابناء قد تخرجوا من ارقي الكليات العسكرية وهو رجل مدني ديموقراطي ينادي بالديموقراطية..هل فقط اختار لهم هذا الطريق
    قربانا للوطنية ام لحاجة في نفس الامام الذي يرتاح هذه الايام في قصره المخلوع لمجالسة مختلعه وسارق عرشه وصولجانه الشرعي وهو يستجديه التحالف ناسيا انه سارق البلاد ومهين ومشرد ذات (الامام)و وهوسفاحنا الكبير( ود البلد الذي يتقبل الاخر) والذي ملطخة اياديه بدماء الاف من الشهداء وقد هانت علي السيد الامام رئيس وزرائنا الشرعي دماؤهم الطاهرة فبدلا من الاخذ بثارهم فانه بهذا التقارب المشين يسترخصها في هذا الوضع المهين!
                  

02-01-2008, 05:39 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منعا للانقلابات..اقترح تاسيس الحزب العسكري السوداني! (Re: هشام هباني)

    فبهذا الحل الغريب المر اما عن طريق خيار اعتماد هذا الكيان العسكري حزبا سياسيا او اعتماد خيار مبدا المحاصصة في السلطة فانه نكون قد قطعنا الطريق امام الانقلابيين العسكريين والمزايدين بالوطنية منهم وكل اصحاب الدعاوي الانقلابية من مدنيين علي الديموقراطية ونحن نضع الكرة في مرماهم قطعا للذرائعية...لانه شئنا ام ابينا في كل الاحوال تعودنا ان تكون الممارسة الديموقراطية مكشوفة الظهر بلا ضمانات لحمايتها بميثاق او بلا ميثاق طالما ليس للمدنيين يد علي العسكر ولا العسكر بتربيتهم يقتنعون بامرة المدنيين لهم.. فالعسكر يحتكرون مقدر سلطة السلاح تحت امرة تنظيم قومي صارم الانضباط وهو امر يهدد الديموقراطية في اي زمان.. حيث لا زالت تربية الجندي السوداني تربية متعالية علي صنوه المدني ..فالضابط السوداني هو رجل البلد وحاميها وفاديها وتتغني ببطولاته البنات والحكامات وهوفي نظره( ارجل) بحكم تربيته الاستعمارية العسكرية من كل (الملكية) اي المدنيين لان الكلية العسكرية في ثقافته هي عرين الرجال والاسود واما غيرهم مجرد( ملكية) ادنى مرتبة منه ولذلك لن يقنعوه مهما تانقت واستطالت شعاراتهم وافكارهم..فهم في نظرته المتعالية ليسوا جديرين بقيادته باسم الديموقراطية والحرية..فهو الاولي بقيادة الوطن وتسيير اموره طالما هو الفادي والحامي لتراب الوطن وارواح هؤلاء( لملكية).. ولذلك من الصعوبة ترويض هذا المغامر الجامح والمتعالي علي الاخرين في الوطن بحكم تربيته العسكرية التي رسخها الاستعمار عازلا الجيش من الشعب حيث تمنع قوانين العسكرية منذ زمن الاستعمار علي الضابط السوداني او حتى طالب الكلية العسكرية حتى الان علي ما اعتقد من ركوب وسيلة مواصلات عامة بمشاركة اخرين فيها حتى لا يختلط بعامة الشعب ولذلك اذا اضطر الضابط او الطالب الحربي ان يستقل وسيلة ركوب عامة فلا بد من التاكسي ولا غيره ..وايضا عزلت ثقافة المستعمر المثقفاتية السودانيين من نهلوا من ثقافته عن جماهيرهم في ابراج عاجية عالية يمارسون من خلالها التعالي علي شعبهم لا يستطيعون من خلالها الاحساس الحقيقي بمشاكل الشعب لانهم ليسوا بقابضين علي جمر القضية ولذلك عجزوا كثيرا في التعبير عن قضايا جماهيرهم الا من رحم ربي وهي استثناءات من بعض الذين بوعيهم الوطني الثاقب تدلوا من هذه الابراج العاجية ورفضوها ونزلوا بافكارهم الي جماهيرهم واستطاعوا لحد ما التعبير عن قضايا شعبهم ونجحواولكنهم للاسف قلة!
    ما رايكم..هل من معترض علي الفكرة.. ولماذا

    (عدل بواسطة هشام هباني on 02-01-2008, 08:23 PM)

                  

02-01-2008, 05:59 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منعا للانقلابات..اقترح تاسيس الحزب العسكري السوداني! (Re: هشام هباني)

    والمصيبة والطامة الكبرى ان الذين يراهنون علي الانتخابات القادمة وسيلة للتغيير السلمي اغمضوا عيونهم عن الحقيقة الماثلة ان عشية الانتخابات المزعومة تقريبا كل المؤسسات النظامية من جيش وشرطة وامن واحتياطي مركزي وجمارك ومطافيء وحرس حدود وحرس صيد وبقية القوى الاخرى تحت السلاح بالاضافة الي مليشيات الدفاع الشعبي وهي قوة داعمة كل هذا في ايدي هؤلاء من نود التخلص والانتصار عليهم بالاضافة الي هيمنتهم علي معظم مفاصل الخدمة المدنية وايضا تقريبا كل اقتصاد وتجارة البلاد.. فكيف اذا وقعت المعجزة اذا نجحنا في اقصائهم ديموقراطيا كيف سنضمن حماية هذه المكاسب من تغولهم وهم بكل هذا العتاد والمقدرات التي تهدد اي وضع سياسي في مستقبل السودان اذا لم تفكك بشكل جاد وصارم كل هذه الترسانات الخرافيةالمتراكمةمن العدة والعتادوهي المقدرات المنهوبة من بلادنافي ايدى هؤلاء المجرمين اللصوص اي ينبغي ان ( نجنحهم جنيح الطير) حتي يعودوا لاحجامهم الطبيعية وحتى يكون السباق عادلا نحو( ميس) الحكم حيث لا يجوز ولا من المنطق والعدل ان نتنافس في العدو الي ( ميس) الحكم وهو سباق غير عادل بين الحافي وراكب الحمار وراكب الثور والدراجة واللوري والطيارة و راكب الصاروخ!؟
                  

02-01-2008, 06:18 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منعا للانقلابات..اقترح تاسيس الحزب العسكري السوداني! (Re: هشام هباني)

    ولذلك اي حديث هذه الايام عن قانون الانتخابات وان ينحصر الجدل السياسي بين القوى السياسية حول هذه الحيثية فقط بسبب قرب مواعيد الانتخابات سيكون نوعا من العبط السياسي وقصر الافق عند ساستنا ونقص كبير في الوعي الديموقراطي حينما ينسي الناس او يتناسون ان الديموقراطية في ذات نفسها في عشية الانتخابات وايضامستقبلا ستظل في خطر الي يوم الدين طالما اسقطنا مبدا المحاسبة والمساءلة والقصاص من هؤلاء المجرمين وارتضينا باتفاقيتي ( جدة والقاهرة) عدم المساس بهذه المؤسسات المنضبطة باعتبارها لا زالت قومية بينماهي في الواقع تابعة للمهووسين بعد تنظيفها من الضباط الوطنيين غير الموالين للمهووسين وقد تم تعبئتها بالموالين والمؤيدين بغير حساب..فكيف نتحدث عن ديموقراطية وكل اسباب قتلهاووادها قائمة ولا ضمانات تحميها من تغول هؤلاء المجرمين والذين سيفعلون كل الكبائر والموبقات للحفاظ علي عرشهم والذي حموه بقتل وتعذيب الالاف من شعبنا وتشريد الملايين فكيف سيسمحون بكل هذه السهولة للقضاء عليهم من قبل قوى خائرة وافقت مهزومة اخيرا علي مساومتهم فتات السلطة فمنهم من اشتروه في وضح النهار وهنالك الاف والاف تم شراؤهم تحت جنح الظلام وستكشف الايام القادمات اي نوع من الخراف اشتراها هؤلاء بمالنا المنهوب واي قيادات تفيهة تلكم التي استرخصوها في وضح النهار!
                  

02-01-2008, 08:00 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منعا للانقلابات..اقترح تاسيس الحزب العسكري السوداني! (Re: هشام هباني)

    فالقوات النظامية هي البعبع الثابت والمخيف والذي لم تحسم محاصصته في كعكة السلطة التي يقتسمها( الملكية) فيما بينهم هذه الايام في شكل احزاب وحركات ومنهم من يمتطي ظهر جواد القوات النظامية من غيرايلائها كبير اهتمام بدورها الخطير المتعاظم والذي يهدد مستقبل السياسة في السودان لاحتكاره بالكامل بدلا من هذه الزيجات الموسمية!
    فالقوات النظامية ما عادت مؤسسات قومية محايدة ومثالية بل اخترقتها القوى المدنية منذ فجر الاستقلال وقدصارت مسيسة وقد كان ولا زال للعسكر الوطنيين دور واضح في الحراك السياسي السوداني في كل مراحله منفردين او بالتعاون مع( الملكية) اي المدنيين وعليه لا بد من التعامل مع هذا الواقع بمسئولية كبيرة وان تحسم هذه الحالة الظنية الخطيرة بالبحث الجاد في ايجاد معادلة سياسية في الوطن تتعامل مع القوات النظامية كامر واقع لا بد من استيعابه في( الوزنة) السياسية في البلاد حيث ما عادت هذه القوى محايدة مثل فئران مختبرات في جو معملي محيدة فيه كثير من العوامل لانجاح الاختبارات عليها بل هي قوى تتفاعل وتنفعل للواقع السياسي والاقتصادي في الوطن بوجدانها السوداني الحقيقي باعتبارها شريحة فئوية من هذا النسيج الاجتماعي للوطن الكبير تؤثر فيه ويؤثر فيها ولذلك كانت مشاركاتها التاريخية في هذا الحراك الوطني منطلقة من هذه الخلفية كمواطنين سودانيين بالدرجة الاولي مهمومين بقضايا وطنهم ومتاثرين بالظرف السياسي والاقتصادي فيه ولذلك لا يمكن تحييدهم في هذه الكيانات المنضبطة عن جو الصراع السياسي في هذا الوطن الا اذا افترضنا انهم مجرد فئران مختبرات بمقدورنا السيطرة عليها وهذا غير جائز بل امر مهين لادمية هؤلاء المواطنين وتجريدهم من مشاعرهم واحاسيسهم الوطنية والاخلاقية والانسانية!
                  

02-01-2008, 08:37 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منعا للانقلابات..اقترح تاسيس الحزب العسكري السوداني! (Re: هشام هباني)

    ...
                  

02-01-2008, 08:51 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منعا للانقلابات..اقترح تاسيس الحزب العسكري السوداني! (Re: هشام هباني)

    ياعزيزي ودهباني

    المؤسسة العسكرية السودانية في كل اشكالها والتي انتهت بان تكون جهازا جهويا سياسيا هي التي مارست السياسة( بالمعني العام في السودان "السلطة والوصول الي القصر والسكن فيه!!") لمدة 42 سنة من 52 سنة هي تاريخ السودان كدولة مستقلة من استعمار بريطاني او بريطاني مصري ..الخ .. اي ان الاحزاب السياسية المدنية هي التي "انقلبت" عليهم لمدة عشر سنوات ... ان العسكر بازيائهم وتسمياتهم التي كثرت خلال العقود الخمس الماضية من راجليين الي راكبيين مدرعات او طائرات او خيول هم اصحاب الاسم الذي تقترحه انت "الحزب العسكري السوداني "...اما قصة الديمقراطية في البيان الاول الذي ياتي بعد مارشات عسكرية فهي "لزوم الشغل" ..زي "عدة الشغل"...يعني واحدين عدة الشغل بتاعتهم فيها مفكات وكماشات وواحدين مشارط وومقصات وسكاكين وواحدين مفاتيح (بس!!) واها واحدين "ديمقراطية ".....

    مودتي
    ابوبكر
                  

02-02-2008, 08:05 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منعا للانقلابات..اقترح تاسيس الحزب العسكري السوداني! (Re: abubakr)

    العزيز ابوبكر

    Quote: المؤسسة العسكرية السودانية في كل اشكالها والتي انتهت بان تكون جهازا جهويا سياسيا هي التي مارست السياسة( بالمعني العام في السودان "السلطة والوصول الي القصر والسكن فيه!!") لمدة 42 سنة من 52 سنة هي تاريخ السودان كدولة مستقلة من استعمار بريطاني او بريطاني مصري ..الخ .. اي ان الاحزاب السياسية المدنية هي التي "انقلبت" عليهم لمدة عشر سنوات ... ان العسكر بازيائهم وتسمياتهم التي كثرت خلال العقود الخمس الماضية من راجليين الي راكبيين مدرعات او طائرات او خيول هم اصحاب الاسم الذي تقترحه انت "الحزب العسكري السوداني "...اما قصة الديمقراطية في البيان الاول الذي ياتي بعد مارشات عسكرية فهي "لزوم الشغل" ..زي "عدة الشغل"...يعني واحدين عدة الشغل بتاعتهم فيها مفكات وكماشات وواحدين مشارط وومقصات وسكاكين وواحدين مفاتيح (بس!!) واها واحدين "ديمقراطية ".....


    اذن فقد كان ولا زال الحكم العسكري بحكم استحواذه علي الفترة الاطول في حكم البلادهو القاعدة في المشهد السياسي السوداني والحكم الديموقراطي الاقل فترة هو الاستثناء وعليه ينبغي ان لا نسقط هذه الحقيقة الواقعية عن حساباتنا السياسية ونغض الطرف عنها بمثالية حالمة مفرطة في التفاؤل..فالجيش اكتسب خبرة في حكم السودان شرا وخيرا وبمعيته وتحت امرته للاسف كثير من التكنوقراط المدنيين منهم الحزبيون الملتزمون ومنهم اللا منتمون لاحزاب السودان وقد فضلوا عليها لعدم اقتناعهم بهاالارتماء خداما تحت احذية العسكر..
    فكيف يعود الجيش الي ثكناته ليبقي مجرد حارس لسيادة البلاد والدستور ونظام الحكم ليمارس دوره فقط مجرد ( ديدبان) و( الملكية) الديموقراطيون هم الذين يغازلونه ولايرون حرجا في اختراقه وخلق حالات الاستقطاب داخله لمصلحة احزابهم واحلامهم السلطوية
    لاستخدامه ذات يوم من ايام خسرانهم في السجال الديموقراطي ( حصان طروادة) لتحقيق ماربهم علي خصومهم السياسيين!؟
    فالجيش بشكله الحالي وقد ولي الان صراحة الي مليشيا رسمية ذا ت لون سياسي واحد وهو جيش ملتحي وقوات نظامية اخرى ملتحية تتبع مثلها ومثل اي مليشيا تابعة الي الحزب الحاكم ولكن في ثوب رسمي.. ولذلك الكلام عن الجيش والقوات النظامية الحالية باعتبارها مؤسسات قومية غير قابلة المساس ومؤتمن جانبها وحياديتها في اي صراع سياسي قادم سيظل قولا مجافيا للحقيقة ودفنا للرؤوس تحت الرمال...فلا معني لا ستقرار سياسي ولا مصونية لديموقراطية قادمة طالما القوات النظامية في الوطن علي هذا الشكل الاحادي الانتماء الي حزب واحد فرغها من كل قياداتها الوطنية المناهضة لتوجهاتهم اي من القيادات التي كان ولاؤها للجيش كمؤسسة قومية محايدة تحرس سيادة الوطن وامنه وحكمه واهله!
    واكرر ثانية انه لا معني لاي كلام عن ديموقراطية واستقرار قادم في البلاد طالما ليس هنالك ضمانات لذلك والشواهد ماثلة وقد فندتها في هذا المقال... فلا بد من الان قبل الخوض في اي كلام عن الديموقراطية والانتخابات ان نتحدث بشجاعةعن امكانيات صون وحماية هذه المكاسب القادمة وكيف ومتي.... وان يكون الكلام صريحا حول كسر احتكار القوات النظامية كمقدر خطير محتكر لفئة سياسية بعينها وهي خصم سياسي شرس لا يمكن الثقة فيه من واقع سجله التامري الاجرامي الماضي والحالي واية تفريط في هذا المقدر وتركه محتكرا في ايدي هؤلاء لهو ضرب من الاستهتار وعدم المسئولية الوطنية وحينها سيظل الحلم بالديموقراطية حلما طوباويا من احلام اليقظة!
    مودتي واحتراماتي
                  

02-02-2008, 08:49 AM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منعا للانقلابات..اقترح تاسيس الحزب العسكري السوداني! (Re: هشام هباني)

    يا ودهباني

    انتهاك قانون الجيش السوداني بدء في 17 نوفمبر 1958 وبواسطة قادة الجيش اي بعد عاميين من الاستقلال واستمرت القوات المسلحة في انتهاك قوانينهابنفسها حتي استبدلت بقوانين حزب او جهة حزبية(استبدال ضمني وعملي ) كما هو الان وبالتالي المؤسسة العسكرية القومية لا توجد في السودان سواء جيش او شرطة او اية قوة نظامية .. حقيقية لا تقبل المفاصلة ...ولذا الان هنالك حزب او حزبين احدهما في الشمال الجغرافي والاخر في الجنوب يملكان قوات نظامية خاصة بهما وليست قومية .. بعيدا عن محاسن او مساوئ الحدث فتلكما حقيقة ..وقد كان لبعض الاحزاب السياسية في التجمع الديمقراطي قواتها النظامية كذلك والان في دارفور قوات نظامية مختلفة ... اذن مفهوم حماية قوات نظامية لشان قومي امر لا يوجد في السودان ... ولقد روج لذلك اساسا قادة انقلاب 89 باصرارهم بان " من يريد ان يقتلعنا فلياتي لنزالنا حربا " والمعني واضح ...والان وبتحول الكيانات التجارية في الاحزاب المدنية شكلا ومضمونا الي المؤتمر الوطني فمافصل السلطة القسرية اكتملت تماما عند المؤتمر الوطني فوجود كيانات اقتصادية كبيرة داخل المؤتمر تعني تموييل دائم لالة المؤتمر العسكرية .. الصراع الان ليس في شان ديمقراطية ولكن شان استقصاء فالمؤتمر الوطني بقواته النظاميه واقتصادياته ووجوده في القصر والبرلمان -حتي ولو كان شكليا- هو الدولة(انا الدولة) الان وكل الملايين باحزابها ومنظماتها المدنية وبؤسها وجوعها وتشردها هي في حالة استقصاء فعلي تجعل حالتها" ديمقراطية" حيث الغالب من الجوع والفقر والمرض والقتل هو "دولتها" ....ديمقراطية الاقصاء.....والمحك الان هو من يقدر علي تقوية empowerment دولة الاقصاء بحيث تقدر علي مواجهة "دولة المؤتمر" !!!؟

    مودتي
    ابوبكر
                  

02-02-2008, 12:37 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منعا للانقلابات..اقترح تاسيس الحزب العسكري السوداني! (Re: abubakr)

    العزيز ابو بكر

    Quote: هو الدولة(انا الدولة) الان وكل الملايين باحزابها ومنظماتها المدنية وبؤسها وجوعها وتشردها هي في حالة استقصاء فعلي تجعل حالتها" ديمقراطية" حيث الغالب من الجوع والفقر والمرض والقتل هو "دولتها" ....ديمقراطية الاقصاء.....والمحك الان هو من يقدر علي تقوية empowerment دولة الاقصاء بحيث تقدر علي مواجهة "دولة المؤتمر" !!!؟


    وهذه الحقيقة التي يحاول الكثيرون ان يتناسوها ويدفنوا رؤوسهم في رمال خيباتهم وانهزاماتهم حتى لا يروها لانها تذكرهم تخاذلهم وانكساراتهم وعدم مصداقيتهم في تبني تلكم الشعارات المضللة للجماهير والتي كانت تدمن التنادي باقتلاع افة ( الانقاذ) من الجذور ويبدو ان الافة قد اقتلعتهم هم من الجذور وعرتهم من الصدقية والاخلاق امام من كانوا يعشمون في نضالاتهم الزائفة!
    نعم للاسف ولنعترف بالحقيقة ان الافة تطورت وقد انتهت الي طور الحشرة الكاملة السامة والتي تضخمت وبدات تبتلع الاخرين و( تشفطهم) شفطا مخجلا مهينا من مبادئهم الزائفة و من احزابهم المترهلة الهرمة حيث الافة الان بامكانياتها المادية والترغيبية المهولة وقد سخر الله في ايديها نفطنا المنهوب لتستغله ابشع استغلال في شراء هذه الذمم المريضة
    وقد قدمت خدمة بالمجان لاول مرة وهي تكشف لنا زيف القيادات الهرمة واكذوبةوطنيتها (المضروبة) ووهن ووضاعة الكوادر الرخيصة المتهافتة للسلطة والمنصب والمال والجاه وقد رسبت في اختبار الصدقية والوطنية وهي الان عارية تماما امام شعبها لا تملك ما تستر به عريها المفضوح...
    ولكن ابدا لن نياس ولن تخور عزائمنا طالما هنالك من لا زال يقول ( لا) للظلم والطغيان
    وحتمية ان لكل ظالم نهاية وهذه سنة الحياة في الاولين والاخرين والحياة سجالات يوم لك ويوم عليك وايضا لا زالت الاشجار تموت واقفة.
                  

02-02-2008, 01:46 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منعا للانقلابات..اقترح تاسيس الحزب العسكري السوداني! (Re: هشام هباني)

    Quote: وايضا لا زالت الاشجار تموت واقفة.


    اليوم وثلثي ارض السودان تحت سيطرة اممية بصورة او اخري ( دارفور جبال النوبة والجنوب) فستموت اشجار كثيرة وغابات وهي واقفة ليبقي الثلث الاخير والا فلا اشجار ولا ارض
                  

02-02-2008, 08:58 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منعا للانقلابات..اقترح تاسيس الحزب العسكري السوداني! (Re: abubakr)

    Quote: اليوم وثلثي ارض السودان تحت سيطرة اممية بصورة او اخري ( دارفور جبال النوبة والجنوب) فستموت اشجار كثيرة وغابات وهي واقفة ليبقي الثلث الاخير والا فلا اشجار ولا ارض


    وايضا ازيدك من الشعر بحورا.. فبعض اراض عزيزة علي الوطن تم احتلالها رسميافي حلايب والفشقةامام اعين عسكريينا الاشاوس خريجي الكلية العسكرية( عرين الاسود والرجال) ولم يهبوا بوطنيتهم وبحكم مهنتهم للذود عن هذه الاراضي الغالية.. ولكنهم يستاسدون فقط علي المواطن التعيس البائس الفقير المناهض لاسيادهم وقد صيروا من الجيش الوطني وبقية القوات النظامية كلاب حراسة للزود عن فاسدين وقتلة ولصوص وهذه ليست المهمة الاساسية التي لاجلها خلقت الجيوش في الدنيا عبر التاريخ بينما جيشنا البائس غير قادر حتى علي اداء واجبه الاساسي في الذود عن اراضيه المحتلة وايضالصد بعض قوات اجنبية تشادية قتلت عساكره و استباحت ارضه امام ناظري العالم الذي يرى وهن وذل جيشنا الوطني الذي احالوه الي كيان امني لحراسة مصالح اهل الحكم ولاول مرة في التاريخ ان تدخل قوات اممية في دولة لفض نزاع بين جيش ومواطنيه وليس بين جيشنا وجيش دولة اجنبية!
    فجيش وقوات نظاميةبهذه الحالة التي احالتها الي مليشيات الحزب الخصم كيف تكون قوات قومية محايدة لناتمنها علي حراسة نظام ديموقراطي قادم ربما لو وقعت المعجزة ان يكون حكامه ليس هم من صنعوا هذا الجيش وهذه القوات المواليةاي ستتبع دستورياقوى اخرى غير التي تتبع اليها هذه القوات النظامية..فهل نتوقع ان ينزل الله السكينة والهداية علي جيش الجبهة الاسلامية ليكون اكثر عدلا وصدقاورحمة وهو يقبل ان يحمي مصالح غير مصالح اهله ليحمي ديموقراطية تهدد مصالح اهله وصناعه الشموليين!؟
                  

02-02-2008, 09:36 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منعا للانقلابات..اقترح تاسيس الحزب العسكري السوداني! (Re: هشام هباني)

    وفي اعتقادي اذا( عصلجت) العصابة الحاكمة في قضية اعادة هيكلة القوات النظامية لتعود قومية غيرما عليه الان وهي مجرد مليشيا تابعة لتنظيمهم الشمولي الفاسد حتى تكون مؤهلة لحماية الوطن ومؤسساته الدستوريةوهو امر اجزم بحدوثه ان( تعصلج) العصابةوغير قابل للنقاش و قدايده واقع تجبر وصلف العصابة الراهن رغم المواثيق ومشفوع هذا الحال ببنود اتفاقية ( جدة الاطارية) الخائبةالتي تبقي علي القوات النظامية بما عليه وايضا مدعومة بالخذلان والانكسارات المتتالية التي مارستها بقية القوى الوطنية الشمالية المعارضة والتي هرولت لتقبل الهزيمة امرا واقعا بلا استثناء الا بعض الحركات المقاتلة الان في دارفور. وايضا تدعم هذا الواقع الكارثة المواقف السلبيةللحركة الشعبية التي لديها هذا الحق وفقا لاتفاقية( نيفاشا) ولكنها لم تتشجع علي المطالبة به طالما هو امر يهم الشماليين وحدهم طالما لا يمس جنوبهم الذي بايديهم و لانها في الاصل محبطة في انصلاح موضوع الثقة بين الشمال والجنوب طالما الشماليون انفسهم غير جادين لاصلاح احوالهم في الشمال ذاته ولذلك ركزت الحركة في قضية الجنوب وتقرير المصير كحق مكفول لهم بموجب الاتفاقية ولذلك يركزون في هذه الوجهة!

    ولذلك اعتقد انه لا يمكن قبول الامر الواقع بهذه الحالة الانهزامية ونحن نحلم بديموقراطية في ظل كل هذه المحبطات ومحاطة بكل هذه الشرور والاخطار المحدقات بها كمن يحلم بزرع تفاحة امريكية في صيف العتمور الجنهمي.... ولا اعتقد هنالك بديل مناسب لتخليصنا من هذه الورطةغير اعادة تفكيرنا بشكل جدي لاحداث الثورة الشعبية لاختذال هذا الزمن المتحالف مع عدونا وبممارسة الشرعية الثورية وحدها لاعادة موازنة الامور في الوطن التعيس حتى تعود لطبيعتها ونصابها الطبيعي ونحن( نجنح ننتف ريش) هؤلاء حتى نعيدهم الي احجامهم الطبيعية بعد المساءلات والحساب والقصاص الثوري العادل والمحاكمات الثوريةالعادلة وبعد ذلك نجبرهم علي تقبل الخيار الديموقراطي وهم مجردون من كل اسباب التفوق اللاشرعي ومن كل المقدرات المنهوبة ومطاهر السلطة اللاشرعية.. وبعد ذلك لن نقصيهم فلهم مطلق الحق الشرعي في السجال الديموقراطي فاذا استحقوا الحكم عبر ذلك الخيار السلمي فاهلا بهم حكامنا الشرعيين لانهم استحقوها في ظروف عادلة من غير لبس وتزييف!؟
                  

02-03-2008, 00:20 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منعا للانقلابات..اقترح تاسيس الحزب العسكري السوداني! (Re: هشام هباني)

    لكن الشيء المؤسف حتى اللحظة ان الديموقراطيةمهما زايد بها المزايدون لازالت قولة حق في السودان اريد بها باطل وهو دكتاتورية مدنية شبه مستدامة قوامهاالهيمنة الاسرية و الطائفية والقبلية علي كيانات قطيعية حسبوها احزابا وما هي باحزاب وليست تحمل الاطروحات الفكرية والسياسية الجاذبة التي تؤهلها عبر صناديق الاقتراع لبلوغ السلطة الشرعية ولكن فقط بالاشارة يتكالب الاتباع كماالقطيع نحو صندوق الاقتراع يجذبهم فقط لا الفكرة ولا البرنامج بل شكل شعار المرشح ويا حبذا لو كان واحدا من هذه التمائم( الكفتيرة اوالقطية اوالهلال اوالقندول) واحيانا مظهر المرشح (بن من حفيد من صاحب كم وساكن كيف وراكب ماذا) وهي احط انواع الدكتاتوريات المدنية تحت مسوغ شرعي باسم الديموقراطية يمارس فيها اقسي انواع الاستلاب والتدجين وفق مؤثرات اجتماعية ودينية واقتصادية! ولذلك ظلت ديموقراطية السودان تحفر قبرها بنفسها اي بممارساتها السلبية لتظل سببا مبررا لاحتقارها والكفر بها بل التامر عليها من قبل كثيرين يحبون الديموقراطية ولكن يكرهون الياتها بالذات علي هذه الشاكلة( الزريبية) ورجالات العسكر هم اول الحانقين علي هذه المهازل( الملكية) باعتبارهم شريحة منضبطة ومنظمة
    لا ترضي هذا النوع من الفوضي والاستهتار والذي بسببه تفقد الدولة احيانا استقرارها وتسوء احوالها الاقتصادية بسبب هؤلاء المستهترين باسم الديموقراطية وهم غير مستقرين بسبب المزايدات السياسية الحزبية الرخيصة والتي تضر باستقرار البلاد وبالتالي وهو امر بالضرورة يؤثر علي حياة هؤلاء الناقمين والحانقين من عسكريين ومدنيين وهم لا يستطيعون ان يعيشوا ذويهم واسرهم بالقدر الذي يحفظ كراماتهم بسبب هذا الاستهتار الرسمي باسم الديموقراطية ولذلك من الطبيعي تتشكل لديهم الذرائع والمبررات لايقاف هذا الاستهتار والتفكير في التغيير السياسي من خلال مؤسستهم القوية اما منفردين او بالتعاون مع مدنيين ناقمين حاقدين غير راضين هذا الهتر السياسي!
                  

02-03-2008, 00:49 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منعا للانقلابات..اقترح تاسيس الحزب العسكري السوداني! (Re: هشام هباني)

    فكيف نقتنع بان هذه القوى المدنية الحزبية ديموقراطية والمشهد السياسي الراهن يفضح وهنها واكاذيب شعاراتها وهي قد قبلت اخيرا الهزيمة ورضخت لحذاء العسكر والتعامل معهم ومقاسمتهم فتات السلطة وللاسف ظنواانهم عسكر وماهم بعسكر بل لصوص الجبهة المتاسلمة وقداستولوا ايضا وسرقوا الجيش والقوات النظامية وطردوا العسكريين الوطنيين الحقيقيين منهاليحل محلهم موالون لهذا التنظيم الفاشي متاسلمون ملتحون ولكن في ثياب العسكر الرسميةواعطوهم رتبا استثنائية عليا بعد تفريغ المؤسسات النظامية من الرتب العليا الوطنية ليهيمنوا علي قرار امرة هذا الكيان النظامي ليضمنوا ادارته المطلقة تحت اياديهم الاثمة عند ساعات الخطر!؟
    فاكبر دليل علي قولي انفا هو حصول خريج جامعة الخرطوم المعذباتي( صلاح قوش) في منتصف الثمانينيات والذي الحقه اهله مغتصبو الحكم الديموقراطي في اول ايامهم باجهزة الامن وتدرج فيها فقط بمؤهلاته الفاشية من صبي تعذيب وقتل الي ان بلغ في هذا الامر صاحب خبرات وشأو عظيم..فهوالان بلغ رتبة فريق عسكري.. فهو قفز بالزانةولا يستحقهابالحيثية العمرية ليراس اليوم جهاز الامن الوطني كله رغم اعاقته الخلقية في عينه والتي تحول وفق القوانين العسكرية دون قبوله ولكننا في زمن سيئة الذكر (الانقاذ) فكل شيء مجاز! هذا الواقع المر يفضح طبيعة التلاعب بل استباحة هذه المؤسسة الوطنية بايدي هؤلاء السراق الفاشيين لتعود مؤسسة (اخوانية) مائة بالمائة ولذلك لا يمكن ائتمانها علي حماية هذا الوطن لانهم استباحوها وكرسوها لخدمة مصالح حزبهم فقط لسلامتهم الشخصية.. ورغما عن هذا الواقع المفضوح لا زال ساستنا وقادتنا المدنيون يطمحون لتغير ديموقراطي في الوطن والبلاد في مثل هذه الحالة( المجوبكة) وهو حال يفضح
    قصر وعيهم بل انعدامه وغياب حسهم الامني وفقدانهم بوصلة العمل الوطني!
                  

02-03-2008, 01:02 AM

shahto
<ashahto
تاريخ التسجيل: 02-17-2006
مجموع المشاركات: 4394

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منعا للانقلابات..اقترح تاسيس الحزب العسكري السوداني! (Re: هشام هباني)

    ها زوول انقرع ،.... خبارك ....ولله لا جدية ولا

    شوف
    عندنا عدد النجوم ...من الجيوش ...انقلاب ...نحن عندنا ال قطم ...من الاجناب ... والله زرة منطقة في السودان قالوا ما فيها ...قمر صناعي




    احب البربرخ

    شحتو
                  

02-03-2008, 02:22 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منعا للانقلابات..اقترح تاسيس الحزب العسكري السوداني! (Re: shahto)

    حبيبنا قريبي شحتو

    هسع البلد دي لو ادوها التاج سعيد ولا ابورزقة ما كان ممكن تمشي احسن من كده
    بدل الحالة الشينة دي....غايتو الله ادي الصحة والعافية ونشوف اياتو في الحرامية
    ديل؟؟
                  

02-03-2008, 02:39 AM

محمد مكى محمد
<aمحمد مكى محمد
تاريخ التسجيل: 10-13-2006
مجموع المشاركات: 4082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منعا للانقلابات..اقترح تاسيس الحزب العسكري السوداني! (Re: هشام هباني)

    عزيزنا هشام
    كيف حالك والأسره...
    الحقيقه من بدرى متابع وما داير أدخل لأنو العنوان يسد النفس...طبعا وجهة نظرك تجد احترامى.تناقشنا قبل ذلك فى موضوع مشابه ,ولو تتذكر كانت وجهة نظرى على العكس تماما,أى حـــــــــل الجــــــــــــــــيش.وذكرت أسبابى..اليس ذلك ضمان أفضل..?


    تحياتى الحاره
                  

02-03-2008, 03:15 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منعا للانقلابات..اقترح تاسيس الحزب العسكري السوداني! (Re: محمد مكى محمد)

    حبيبنا محمد مكي


    سلامات ومشتاقون

    Quote: ولو تتذكر كانت وجهة نظرى على العكس تماما,أى حـــــــــل الجــــــــــــــــيش.وذكرت أسبابى..اليس ذلك ضمان أفضل..?


    وهذه امنية عزيزة غالية وحالمة لو تحققت لقامت المدينة الفاضلة في السودان
    فنحن مقتنعون بهذاالحل( لكن البقنع الديك منو)؟!

    بالتاكيد كلنا يسعدنا هذا الامر لو في مقدورنا تحقيقه.... ولكن من سيقنع (الملتحين) الذين سرقوا الوطن الارض و المال والسلطة والشعب والجيش ودمروا الجيش واتوا محله بمليشياتهم الخاصة والبسوها ملابس الجيش..فهل يا ترى سننتظر هداية الله لهم لجادة الحق حتى يحقق الله امانينا ليقتنعوا بهذا الحل الذي حتما سيرضينا ولن يرضيهم لان اساس بقائهم في السلطة هو القوة ولذلك لن يفرطوا فيها اليس كذلك يا صديقي!؟
    فحتما سيتحقق هذا الحلم يا عزيزي محمد اذا استطعنا ازاحتهم بالقوة وجردناهم من كل اسباب القوة وبعدها بالتاكيد يمكن اذا ارتاينا ضرورة هذا الحل يمكن ان نحققه... ولكن السؤال الواقعي..هل نحن الان بهذه القوة التي نستطيع بها ازاحة هؤلاء لنحقق هذا الحلم؟
    واظن واقع حالنا الراهن البائس المنهزم افضل اجابة تنفي عنا هذا الشرف الذي لا نستحقه
    طالما نهرول كل يوم شعبا وقادة في انكسار مهين الي قصر الطاغية نطلب وده والتقرب منه زلفي لنظفر بشيء من فتات السلطان!

    مودتي واحتراماتي

    ( كتر في الليمون الايرلندي بودر الطمام يا صديقي)!
                  

02-03-2008, 03:27 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منعا للانقلابات..اقترح تاسيس الحزب العسكري السوداني! (Re: هشام هباني)

    فاذا رضيت العصابة الحاكمة الان فقط لابداء نوع من حسن النوايا في التعامل مع المعارضين لتطمينهم وذلك باعادة المفصولين تعسفيا من الخدمة النظامية والمدنية الي رتبهم ودرجاتهم التي يستحقونها في الجيش والشرطة وبقية القوات النظامية والخدمة المدنية حتما ان رجوعهم لن يغير شيئا فيها بل سيظلون فقط اقلية في بحر متلاطم من الموالين للعصابة الحاكمة طالما حشدوا القوات النظامية والخدمة المدنية باعداد هائلة من مواليهم واعطوهم رتبا كبيرة ودرجات عليا لا تتناسب واعمارهم ومؤهلاتهم! ورغما عن ذلك يرفضون حتى هذه المحاولة التطمينية ليقطعوا الشك باليقين ان هذه المؤسسات موالية مائة بالمائة لهم في السراء والضراء!
                  

02-03-2008, 03:35 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منعا للانقلابات..اقترح تاسيس الحزب العسكري السوداني! (Re: هشام هباني)

    فلا حل ولا مناص لدى القوى الوطنية الا الثورة الشعبية العارمة لاكتساح هؤلاء الطغاة باكبر عدد من الضحايا حلا نهائيا ناجعا لايقاف هذه الفاجعة ويرد المظالم الي اهلها ويرد الاعتبار لاي انسان انتهكت حريته وكرامته وايضا يثار لدماء الشهداء الطاهرة ولنعطي العالم رسالة قوية اننا شعب لا يقبل الضيم والذل والهوان..وهو ذات الشعب الذي دمر وطردالطغاة المحتلين واحال الطغاة المحليين الي مذابل التاريخ والنسيان!
    واي حل غير ذلك لهو حرث في الماء وعدو وراء سراب ومن بعده الطوفان!
                  

02-03-2008, 04:21 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منعا للانقلابات..اقترح تاسيس الحزب العسكري السوداني! (Re: هشام هباني)

    ....
                  

02-03-2008, 09:22 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منعا للانقلابات..اقترح تاسيس الحزب العسكري السوداني! (Re: هشام هباني)

    >>>
                  

02-04-2008, 09:02 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منعا للانقلابات..اقترح تاسيس الحزب العسكري السوداني! (Re: هشام هباني)

    .....
                  

02-04-2008, 06:43 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منعا للانقلابات..اقترح تاسيس الحزب العسكري السوداني! (Re: هشام هباني)

    ....
                  

02-05-2008, 04:10 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منعا للانقلابات..اقترح تاسيس الحزب العسكري السوداني! (Re: هشام هباني)

    ...
                  

02-06-2008, 04:18 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منعا للانقلابات..اقترح تاسيس الحزب العسكري السوداني! (Re: هشام هباني)

    ...
                  

02-16-2008, 10:15 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منعا للانقلابات..اقترح تاسيس الحزب العسكري السوداني! (Re: هشام هباني)

    .....
                  

02-17-2008, 03:47 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منعا للانقلابات..اقترح تاسيس الحزب العسكري السوداني! (Re: هشام هباني)

    ...
                  

02-17-2008, 04:09 PM

بابكر الزاكي

تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 349

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منعا للانقلابات..اقترح تاسيس الحزب العسكري السوداني! (Re: هشام هباني)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    بمناسبة اليويبل الذهبي
    ما آن للجيش السوداني أن يعود الي ثكناته
    بابكر الزاكي
    بيرن _ سويسرا أغسطس 2004م
    إحتفل الجيش السوداني في منتصف أغسطس 2004م باليوبيل الذهبي أي بمرور الذكري الخمسين لسودنه في عام 1954 قبل إستقلال السودان بعامين ومنذ ذلك الوقت سجل الجيش في سجله كثيرا من الاعمال البطولية في إطار المهمة التي عادة ما تبني لها الجيوش في حماية الحدود وضمان وحدة التراب الوطني فضلا عن حمايتة من الطامعين والاعداء وكذلك مثل الجيش كرامة وعزه السودان, وبهذه المناسبة نحيي الجيش ونضرب له تعظيم سلام ونقول الي الامام ونحن معكم نشد من عضدكم ليس بالشعارات ولكن بيان بالعمل وهذا ما فعلناه في أدغال الجنوب الحبيب وروينا أرضه بدماء الشهداء والجرحي لهو ذكري شاهده لوحده الشعب والجيش .
    بعد هذه الخمسين عاما لابد من وقفه لمراجعة المسيرة داخل المؤسسة وهذا ما أظن أن اللجان الداخلية للجيش تفعله لتقيم المسيره وتطويرها ولكن هذا المقال سيناقش مشاركة الجيش في الحياه السياسية السودانية وجرد الحساب معه ويقيم هذه المشاركة ولاسيما أن الجيش حكم السودان خلال هذه الفتره حوالي أربعين عاما حكما شموليا كالاتي: حكم الرئيس عبود 7سنوات الرئيس نميري 16 سنة والرئيس البشير 15 سنة ومازال بالإضافة الي سنة الرجل الصالح المشير سوار الذهب الذي أوفي بعهده وسلم السلطة للشعب في بادره نادره عرفت ببيضه الديك لعدم تكرارها محليا أو دوليا , تمثل هذه المدة اي التي حكم فيها الجيش حوالي 80% من فترة الحكم منذ استقلال السودان 1956 وحكمت كل قطاعات الشعب السوداني الأخري حوالي عشرة سنوات 20% وهنا يأتي السؤال لماذا إستحوذ الجيش علي الحكم كل هذه الفتره دون سائرالقطاعات الاخري؟ هل هو أكثر وطنية ؟أم هو أكثر تأهلا للحكم ؟ أم أن المنهج التعليمي الذي يتلقاه الطالب الحربي(طالب الكلية العسكرية) وهو الذي يعبئ فيه روح المغامره والانقلاب علي السلطة وإستيلابها؟ .
    تقول الدراسات الاجتماعية أن المجتمعات البدائية المتخلفة غالبا ما يسيطر علي الحكم فيها أكثر المجموعات تنظيما وتسلحا, هذا واضح في كل دول العالم الثالث تجدها محكومة بنظم حكم عسكري و علي العكس تماما في دول العالم المتقدم بالرغم من أن الجيوش في تلك الدول أكثر تأهيلا من الناحية العسكرية والتكنولوجية والتنظيمية لم نسمع منذ أكثر من مأتيي عام بإنقلاب عسكري حدث في أوربا أو الولايات المتحدة الأمريكية أو أي دوله من دول العالم المتقدم بل أن جيوشها تفرغت لمهامها وتطوير مقدراتها العسكرية والتكنولوجية في عقد اجتماعي مع كافة قطاعات المجتمع الأخري كل يطور مهامه لمصلحة الوطن , وهذا ما أفاده تلك الجيوش ورفع كفائتها القتالية لدرجه أن لا يصمد أمامها أي من الجيوش المسيطره علي الحكم والمنشغله به سوء لحظات قليات ومثل ذالك ما حدث العراق.
    وهل يا تري ما زالنا في السودان نردح في دائره الدول المتخلفة ولم نبارح هذه الحفره اللعينة … أم في كل مره ينتفض الشعب ضد الحكم الدكتاتوري المتسلط مقدما الارواح والتضحيات يحلم بالحرية والعدالة والتقدم وبحكم ديمقراطي تتساوي فيه كل قطاعات المجتمع لا تمييز بينها بسبب من الأسباب ولاسيما العصبية المهنية , يأتي مغامر من الجيش في صباح باكر وهو الأمين علي أمن الناس وحريتهم ـ وقاسم علي ذالك قسم شرف المهنة ـ ينقلب علي الديمقراطية ويذبح أمال الشعب بحجة إنقاذ البلاد من الفساد والضياع( مؤكدا مقولة من يصحو في السودان باكرا يستلم السلطة ) ثم ما يلبس الشعب الإ يسيرا بعد سماع الموسيقي العسكرية فتنهال علي هذا المنقذ البرقيات من وحدات الجيش والألوية والأفرع المختلفة نحن وسلاحنا معكم ونقف من خلفكم والله ناصركم لا شئ إلا لأنه ينتمي الي هذه الموسسة العريقة ومن لم يؤيد الإنقلاب يحال الي المعاش فورا, وقد قامت في خلال الخمسون عاما من عمر الجيش ثلاث إنقلابات ضد ثلاث فترات حكم ديمقراطي بثلاث توجهات فكريه ولقي منفذوها مسانده من الجيش وهم الرئيس عبود من تيار الوسط المعتدل والرئيس نميري من تيار اليسارالمتطرف والرئيس الحالي البشير من اليمين المتطرف ومن الملاحظ أن جميع الانقلابات العسكرية التي نظم لها بطريقة جاده أو عاده ضد الحكم الديمقراطي نجحت من أول محاولة ووجدت مأزرة من الجيش وسدنته, وأن كل محاولات الانقلاب التي خطط لها ضد الحكم العسكري لم تنجح مهما كان التخطيط محكما ودقيقا وقد فاقت المحاولات حوالي عشرين محاولة معلن عنها .كما أن الملاحظ في كل الفترات التي حكم فيها الجيش ظل الحكم فردي في يد منفذ الإنقلاب الي زوال الحكم ويتحول الي دكتاتور تحتة كل الصلاحيات والسلطات وتكثر الأجهزه الأمنية القمعية والقوانين الإستثنائة بحجة الدواعي الأمنية التي تخنق الشعب فينتفض عن بكره أبيه بسلاحه المعهود (العصيان المدني )علي الظلم ومصادره الحرايات في سيناريو متكرر بنفس الحيثيات في الثورتين الشعبييتين أكتوبر وأبريل ويغني المغني أصبح الصبح فلا السجن ولا السجان باق.
    ويؤكد رغبة العسكريين في الإنقلابات إجابه الريئس البشيرعندما سألتة ذات مره في عشاء عائلي جمعني به متي أول مره فكرت فيها عمل إنقلاب عسكري فقال: لي أول مره فكرت فيها بإنقلاب هي بعد تخرجي من الكلية الحربية مباشره كونت خلية من دفعتي للتخطيط لإنقلاب ولكن شعرنا أنها حماسة الكلية الحربية , ثم جاء توزيعنا الي الوحدات المختلفة وذهب كل واحد منا الي سبيل عمله... ويبدو أن الفكره مازالت تراوده حتي قيام إنقلاب 89. واضح من هذه الاجابه أن هنالك سر يدفع الضباط للقيام بالانقلابات قد تكون جرعة المنهج الوطني الزائدة في الكلية الحربية والمؤسسة العسكرية (الذي يزيد عن حده ينقلب الي ضده) أوالترابط بين الزملاء والعصبية المهنية التي تحتم المساندة والمأزرة لبعضهم البعض بنظرية أنصر أخاك ظالما أو مظلوما , بالإضافه لإستقلال الجيش بواسطة الأيدلوجيين المستعجلين للوصول الي الحكم بكل الوسائل ,هذه الأسباب وغيرها هي التي تدفع وتشجع الضباط المقامرين للإنقلاب علي السلطة الشرعية في البلاد والدخول في الحقبة الدكتاتورية ونجد هذه الصفه ـ صفه الإنقلاب ـ منتفية تماما من القطاعات الأخري مثل الشرطة والأطباء والمعلمين والعمال والمرأه ...ألخ وهم منظمين وهم أسلحه ولم يستخدمها مطلقا مرتضين بالعملية الديمقراطية .
    وفي فترات الحكم العسكري تكون السمة الغالبة التي تعلو دائما صوت البندقية في حل قضايا الاختلاف داخل السودان في الجنوب والغرب والشرق والوسط وذلك بطبيعة الحال أن الذي يملك القرار السياسي في يد البندقية التي يلوح بها وغالبا ما يستخدمها بإعتبارها أقصر الطرق لكسر شوكه المناوئين للحكم وقهرهم ,لأن حل المشاكل عن الطريق الجهد السياسي والنقاش والحجج يحتاج الي حنكه وطول بال وصبر كثير وهو ما لا يتوفرعند العسكريين بحكم عملهم وطبيعتهم, وغالبا ما يكون الوفاق الوطني الذي يدعوا اليه الحاكم العسكري ورقة يلعب بها لإطاله حكمة فيتحالف مع حزب ضد أخر وهكذا , وذالك بعد أن إنقصي العرس الذي لم يطول بين الحزب الذي جاء بالنظام العسكري أوسانده في أيامه الاولي وأصبح وراء القضبان وعندها يتحول الحاكم من أقصي اليمين الي أقصي اليسار أو العكس حسب الخانة التي بداء منها,وتتحول معه حالته الإجتماعية من ممثل لطبقات الغبش والكادحين الي الساده الكبراء المرتاحين.
    والقضية الكبري التي تورق مضجع الحادبين علي مصلحة الوطن في فترات الحكم العسكري هي علو الشعارالقائل الولاء قبل الكفاءه الذي رفعة الرئيس عبد الناصرـ كبيرهم الذي علمهم السحر ـ وبهذا الشعار تسلق المنتفعون والفاشلون الغير مؤهلين الي مواقع القرار ففسدوا وأفسدوا وبذات الشعار فقد السودان خيرة الكفاءات الوطنية والمؤهلة تأهيل عالي والتي صرف عليها بالعملات الصعبة لتفيد الوطن بكفاءتها وخبراتها ولكنها هجرت ليستفيد منها العالم في كل مكان ويخسرها السودان بقوائم الصالح العام وبوشايه المؤتسلقين المنتفعين أصحاب الولاء.
    هذا ونسجل أن الفتره التي حكم فيها الجيش بها كيثر من العمل الوطني بإعتباره فصيل وطني الي النخاع , ولكن طالما أن أمر الحكم يشمل كل قطاعات الوطن ولكل سوداني الحق في إختيار من يحكمه فلا مناص من عقد إجتماعي يعطي كل ذي حق حقة و الرجوع الي كلمة سوء ترضي السودانيين جميعا ولتكون صناديق الاقتراع هي الفيصل والحكم بين الناس في عملية ديمقراطية نزية وشفاهة وفي وطن يقوم كل فرد منه بمهامة و يعمل علي تطويرها ولا يطغي علي الأخرين بسبب عصبية الوظيفة أو الجهة واللون أوالحسب والنسب .
    نجدد التحية للجيش السودان بمناسبة الخمسون عاما وتقول كفي الجيش إنقلابات وآن له أن يعود الي ثكناتة معززا مكرما منحاز للشعب حافظا للعهد ومتذكرا أن الانقلابات كلفت الشعب السودان كثيرا ولكنها كلفت الجيش أكثر وأقعدتة عن مهامه العظام وأفقدته كثيرا من كوادره المؤهله والتي كانت ستلعب دورا مهما في مسيره وتطوير المؤسسة العسكرية ولكنها فقدت بكشوفات الإحالة للمعاش التي عادة ما ترافق الإنقلابات لتأمين الثورة وتشمل دائما كبار الضباط الذين هم أعلي رتبة من قاد الإنقلاب ليكون هو الأعلي والكشوفات اللاحقة للذين هم ضد الثوره من غير أهل الولاء, دعك من الذين ذهبت أرواحهم في محاولات الإنقلابات الفاشلة, ونقول للعسكرين الذين يعشقون العمل السياسي ولهم مقدرات سياسية أن يدخلوا حلبة الصراع السياسي من أبوابها الواسعة التي لم تنسد الإ بدكتاتور متسلط وهي تسع الجميع وترضيهم وكم من قاده عسكرين في بقاع المعموره خلعوا البزه العسكرية ودخلوا السياسة من أبوابها فتفردوا وأبدعوا وخدموا بلادهم ..... عقبال لجيوشنا في العالم الثالث.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de