|
من الشعر الأمريكي الحديث : محاولة ترجمة
|
Litany By : Billy Collins
You are the bread and the knife, the crystal goblet and the wine. You are the dew on the morning grass and the burning wheel of the sun. You are the white apron of the baker, and the marsh birds suddenly in flight.
However, you are not the wind in the orchard, the plums on the counter, or the house of cards. And you are certainly not the pine-scented air. There is just no way that you are the pine-scented air.
It is possible that you are the fish under the bridge, maybe even the pigeon on the general's head, but you are not even close to being the field of cornflowers at dusk.
And a quick look in the mirror will show that you are neither the boots in the corner nor the boat asleep in its boathouse.
It might interest you to know, speaking of the plentiful imagery of the world, that I am the sound of rain on the roof.
I also happen to be the shooting star, the evening paper blowing down an alley and the basket of chestnuts on the kitchen table.
I am also the moon in the trees and the blind woman's tea cup. But don't worry, I'm not the bread and the knife. You are still the bread and the knife. You will always be the bread and the knife, not to mention the crystal goblet and--somehow--the wine.
ابتهال شعر الأمريكي بيلي كولنز ترجمة ابتدائية: مسعود محمد علي
أنت الخبز و السكين وكأس بلور ونبيذ. وأنت الندى على عشب الصباح و دوارة الشمس المحرقة. و أنت مئزر أبيض للخباز و طيور المستنقع في فجاءة الأقلاع و الرحيل.
لكنك لست الريح في ضيافة البستان ولا الخوخ على الطاولة ولا بيت الورق و قطعا لست الهواء معطرا بالصنوبر يستحيل أن تكون فوح الصنوبر.
ربما تكون السمكة تحت الجسر أو الحمامة على هامة الجنرال وأنت لست حتى قريبا من أن تكون حقلا من أزهار الذرة عند الغروب.
ونظرة عجلى في المراة تريك أنك لست الحذاء الذي في الزاوية ولا الزورق الناعس في المرفأ.
ربما يهمك أن تعرف - في سياق وفرة التشبيه و الصور – أني خرير الهاطل علي السقوف.
ويحدث أن أكون شهابا منفلتا وصحيفة المساء تتطاير في الزقاق وسلة متروكة على مائدة المطبخ.
و أيضا أنا قمر الأشجار و فنجان شاي للمرأة العمياء لكن- لا تجزع – فأنا لست الخبز و لا السكين!
أنت ما زلت الخبز و السكين و دائما تظل الخبز و السكين وكأسا من البلور و نبيذ.
ترجمة : مسعود محمد علي. كاليفورنيا. 2008 من شعر الأمريكي :Billy Collins
|
|

|
|
|
|
|
|
Re: من الشعر الأمريكي الحديث : محاولة ترجمة (Re: Masoud)
|
نص جميل وترجمة رائقة يا مسعود . اضافة وحيدة هنا and the basket of chestnuts on the kitchen table.
انت نسيت ان تترجم ال chestnuts وهو نوع من انواع المكسرات اسمه الكستناء وهى كلمة معربة من اللاتينى castenea وهاهى صورة الكستناء
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: من الشعر الأمريكي الحديث : محاولة ترجمة (Re: Masoud)
|
Quote: ابتهال شعر الأمريكي بيلي كولنز ترجمة ابتدائية: مسعود محمد علي
أنت الخبز و السكين وكأس بلور ونبيذ. وأنت الندى على عشب الصباح و دوارة الشمس المحرقة. و أنت مئزر أبيض للخباز و طيور المستنقع في فجاءة الأقلاع و الرحيل.
لكنك لست الريح في ضيافة البستان ولا الخوخ على الطاولة ولا بيت الورق و قطعا لست الهواء معطرا بالصنوبر يستحيل أن تكون فوح الصنوبر.
ربما تكون السمكة تحت الجسر أو الحمامة على هامة الجنرال وأنت لست حتى قريبا من أن تكون حقلا من أزهار الذرة عند الغروب.
ونظرة عجلى في المراة تريك أنك لست الحذاء الذي في الزاوية ولا الزورق الناعس في المرفأ.
ربما يهمك أن تعرف - في سياق وفرة التشبيه و الصور – أني خرير الهاطل علي السقوف.
ويحدث أن أكون شهابا منفلتا وصحيفة المساء تتطاير في الزقاق وسلة متروكة على مائدة المطبخ.
و أيضا أنا قمر الأشجار و فنجان شاي للمرأة العمياء لكن- لا تجزع – فأنا لست الخبز و لا السكين!
أنت ما زلت الخبز و السكين و دائما تظل الخبز و السكين وكأسا من البلور و نبيذ. |
أستا>نا الفاضل المبدع مسعود شكرا جميلا على الامتاع.. ولن نرضى عنك إلا إذا اتحفتنا بالمزيد! استسمحني في إبداء بعض الملاحظات: في عبارة: "أني خرير الهاطل على السقوف" اعتقد أنها تحتاج إلى تعريف "خرير" أو حذف أل التعريف من "الهاطل".. وعلى مستوى الدلالة، لربما كانت كلمة خرير هي صوت الجدول المنساب وليست صوت المطر الهاطل.. وهكذا قد لا تصلح كلمة هاطل مقترنة بالخرير. كذلك أتساءل عن إمكانية إعادة النظر في عبارة: "مائدة المطبخ". ولك كل التقدير.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: من الشعر الأمريكي الحديث : محاولة ترجمة (Re: Masoud)
|
Quote: شكرا على الكستناء يا عادل. لم ترق لي الكلمةفتجنبتها. |
الاخ مسعود سلامات ولكن ما هو الحل؟ لا أرى أن إسقاط كلمة من النص أمر ممكن. سلة الكستناء جزء اساسى فى بناء الصورة الشعرية الدرامية بالغة العذوبة فى هذا النص. فهو نص ذكريات حميمة ورومانسية تندغم فى الطبيعة وفى استعادة ايام ونوستالجيا. كان من الممكن ان تعرب ال chestnut فتصبح الترجمة ( سلة الشيستناتز) على سبيل المثال. أو تستعيض عن الكستناء بمكسرات اخرى ربما! فستق او لوز او جوز او فول سودانى! على كل حال، هذا لا ينتقص من عذوبة النص والترجمة على السواء.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: من الشعر الأمريكي الحديث : محاولة ترجمة (Re: Masoud)
|
Quote: الكلام على (التشكيل)!!! مش يا عماد؟؟
|
مسعود يامتشكل الشوف والمعرفة ياسيدى لا فكاك من المثل الايطالى (الترجمة خيانة) وعلى ذكر ترجمة التشكيل ياريت يامسعود لو نزلت لينا ترجمتك من الانجليزية لقصيدة التشكيلى الكبير ابراهيم الصلحى التى كان يسخر فيها من الطاغية نميرى واذكر كان قد اشاد بتلك الترجمة الصلحى و الشاعر والمترجم النورعثمان ابكر
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: من الشعر الأمريكي الحديث : محاولة ترجمة (Re: Masoud)
|
بدر الدين:جاك السلام! الخيانة في ترجمة السيد كولنز تتلاشى بفعل بساطة مفرداته وانسانية الصور في شعره. تبقى اشارات مفقودة لدور هذه الصور في المخيلة الشعبية الأمريكية . وهذه تحتاج لحاشية منفصلة حتي لا نشوه شعر هذا الانسان الرائع. ضاعت مني ترجمة قصيدة الصلحي خلال الرحيل عبر ثلاث من القارات ! هل عندك نسخة منها؟ ربما تجدها في أوراق الراحل المرحوم مصطفى سيد أحمد.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: من الشعر الأمريكي الحديث : محاولة ترجمة (Re: Masoud)
|
بدر الدين:جاك السلام! الخيانة في ترجمة السيد كولنز تتلاشى بفعل بساطة مفرداته وانسانية الصور في شعره. تبقى اشارات مفقودة لدور هذه الصور في المخيلة الشعبية الأمريكية . وهذه تحتاج لحاشية منفصلة حتي لا نشوه شعر هذا الانسان الرائع. ضاعت مني ترجمة قصيدة الصلحي خلال الرحيل عبر ثلاث من القارات ! هل عندك نسخة منها؟ ربما تجدها في أوراق الراحل المرحوم مصطفى سيد أحمد.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: من الشعر الأمريكي الحديث : محاولة ترجمة (Re: Masoud)
|
ابتهال: تعديل شعر الأمريكي بيلي كولنز ترجمة ابتدائية: مسعود محمد علي
أنت الخبز و السكين وكأس بلور ونبيذ. وأنت الندى على عشب الصباح و دوارة الشمس المحرقة. و أنت مئزر أبيض للخباز و طيور المستنقع في فجاءة الأقلاع و الرحيل.
لكنك لست الريح في ضيافة البستان ولا الخوخ على الطاولة ولا بيت الورق و قطعا لست الهواء معطرا بالصنوبر يستحيل أن تكون فوح الصنوبر.
ربما تكون السمكة تحت الجسر أو الحمامة على هامة الجنرال وأنت لست حتى قريبا من أن تكون حقلا من أزهار الذرة عند الغروب.
ونظرة عجلى في المراة تريك أنك لست الحذاء الذي في الزاوية ولا الزورق الناعس في المرفأ.
ربما يهمك أن تعرف - في سياق وفرة التشبيه و الصور – أني همس الهاطل علي السقوف.
ويحدث أن أكون شهابا منفلتا وصحيفة المساء تتطاير في الزقاق وسلة كستناء متروكة على مائدة المطبخ.
و أيضا أنا قمر الأشجار و فنجان شاي للمرأة العمياء لكن- لا تجزع – فأنا لست الخبز و لا السكين!
أنت ما زلت الخبز و السكين و دائما تظل الخبز و السكين وكأسا من البلور و نبيذ.
ترجمة : مسعود محمد علي. كاليفورنيا. 2008 من شعر الأمريكي :Billy Collins
| |

|
|
|
|
|
|
Re: من الشعر الأمريكي الحديث : محاولة ترجمة (Re: Masoud)
|
مسعود يا خينا .. مساؤك ناديٍ .. قول يامين .
عطفاً على مداخلة أخانا محمد الأمين Quote: استسمحني في إبداء بعض الملاحظات: في عبارة: "أني خرير الهاطل على السقوف" اعتقد أنها تحتاج إلى تعريف "خرير" أو حذف أل التعريف من "الهاطل".. وعلى مستوى الدلالة، لربما كانت كلمة خرير هي صوت الجدول المنساب وليست صوت المطر الهاطل.. وهكذا قد لا تصلح كلمة هاطل مقترنة بالخرير. |
أستميحه و إياك العذر في أن أختلف معه قليلاً فيما أورد من ملاحظة , فالهاطل على السقوف بدهياً هو ماء السماء ( المطر ) . والخرير و الهطول صفتان للماء .. و كلاهما تصويتيتان : الخرير يكون لجري الماء منساباً في حيزٍ ما .. أما الهطول فيكون لسقوط الماء من علٍ .. إذن , فالخرير صفة للماء في حال انسيابه .. لذلك لا يهطل الخرير , إنما الذي يهطل هو الماء . عليه فإن ما اقترحه أخانا محمد لا يستقيم معنىً و الحال كذلك , أنظر معي : - أنيَّ الخرير هاطلٌ على السقوف . - أنيْ خريرٌ هاطلٌ على السقوف . كلا الجملتين تعنيان ان الخرير هو مًن قام بفعل : الهطول .. و هذا ليس صحيحاً . أما الترجمة الأولى ( أني خرير الهاطل على السقوف ) فصحيحة معنىً و جرساً شعريا .. فالهاطل فيها هو الماء : كصفةٌ ( مُعرفة ) للفاعل المستتر و تنوب عنه .. كقولنا : ( الباتر ) للسيف .. - أنيَ جَزّ الباتر على الرقاب ( مثلاً ) - عذراً .. فذائقتنا اللغوية حبلى بالقتل -
و لذلك تصير خرير - حينئذٍ - صفةٌ صريحة للهاطل ( الماء ) .. كما أن الجزّ صفة صريحةٌ للباتر ( السيف ) .
هذا .. و الله أعلم 
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: من الشعر الأمريكي الحديث : محاولة ترجمة (Re: Masoud)
|
Quote: عطفاً على مداخلة أخانا محمد الأمين Quote: استسمحني في إبداء بعض الملاحظات: في عبارة: "أني خرير الهاطل على السقوف" اعتقد أنها تحتاج إلى تعريف "خرير" أو حذف أل التعريف من "الهاطل".. وعلى مستوى الدلالة، لربما كانت كلمة خرير هي صوت الجدول المنساب وليست صوت المطر الهاطل.. وهكذا قد لا تصلح كلمة هاطل مقترنة بالخرير.
أستميحه و إياك العذر في أن أختلف معه قليلاً فيما أورد من ملاحظة , فالهاطل على السقوف بدهياً هو ماء السماء ( المطر ) . والخرير و الهطول صفتان للماء .. و كلاهما تصويتيتان : الخرير يكون لجري الماء منساباً في حيزٍ ما .. أما الهطول فيكون لسقوط الماء من علٍ .. إذن , فالخرير صفة للماء في حال انسيابه .. لذلك لا يهطل الخرير , إنما الذي يهطل هو الماء . عليه فإن ما اقترحه أخانا محمد لا يستقيم معنىً و الحال كذلك , أنظر معي : - أنيَّ الخرير هاطلٌ على السقوف . - أنيْ خريرٌ هاطلٌ على السقوف . كلا الجملتين تعنيان ان الخرير هو مًن قام بفعل : الهطول .. و هذا ليس صحيحاً . أما الترجمة الأولى ( أني خرير الهاطل على السقوف ) فصحيحة معنىً و جرساً شعريا .. فالهاطل فيها هو الماء : كصفةٌ ( مُعرفة ) للفاعل المستتر و تنوب عنه .. كقولنا : ( الباتر ) للسيف .. - أنيَ جَزّ الباتر على الرقاب ( مثلاً ) - عذراً .. فذائقتنا اللغوية حبلى بالقتل -
و لذلك تصير خرير - حينئذٍ - صفةٌ صريحة للهاطل ( الماء ) .. كما أن الجزّ صفة صريحةٌ للباتر ( السيف ) . |
أستاذنا الفاضل عماد.. لك التحية والتقدير.. لو راجعت مداخلتي مرة أخرى ستجد أني لا اختلف مع ما أوردت كثيرا. فقد قسمت مداخلتي إلى قسمين: الأولى تركيبية أبديت فيها ملاحظة عابرة ظننت أنها ناتجة عن سهو، ثم أعقبتها بملاحظة دلالية - وهي الأهم حتى وإن كانت صيغة الإضافة في "خرير الهاطل" مقصودة" - إذ يصعب الجمع بين الخرير وهو صوت لمياه تنساب على مهل بحكم السطح الذي تجري عليه، والمطر الهاطل الدي يندفع بفعل الجاذبية.. وهذا يصعب الجمع بين الهطول والخرير تزامنيا. فأثناء هطول المطر سواء على السقوف أو على الأرض يتوارى الخرير ألهم إلا في حالة ما نسميه في الغرب بالشكشاكة! وهي بدورها لا تنطبق عليها صفة الهطول... أردت القول إن الخرير يأتي بعد الهطول والسيول، لذا يستمتع الناس به. بكلمة أخرى: ربما توفقنا في الجمع بين الهدير والهاطل عوض الجمع بين الخرير والهاطل - علما أن هذا الرأي لا علاقة له بالنص الأصلي المترجم.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: من الشعر الأمريكي الحديث : محاولة ترجمة (Re: Masoud)
|
أخي العزيز مسعود.. إن إفادات زميلتك الدكتورة تضفي مزيدا من الجلال على فعل الترجمة وتحيلها إلى سلوك إبداعي بامتياز.. وهنا ليتك حدثتنا عن طقوس الترجمة والحالة التي تتلبس المترجم وهو يعانق النصوص بحثا عن تناص يحقق قدرا من التواصل الفعال بين النفوس البشرية. ما أطول الليل على عاشق يقول للدمع هل من مزيد!
ننتظر المزيد المزيد.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: من الشعر الأمريكي الحديث : محاولة ترجمة (Re: Masoud)
|
أبو اللمين الأغبش الذي من غبيش ! تحياتي: الحمامة على هامة الجنرال: كثير من الميادين العامة تعرض تماثيل لعظماء عساكر الأمة لتخليدهم. ولكن الحمام يرك هابطا على رأس التمثال و يترك عليه من فضلاته ما لا يليق بعظمة الجنرال المفترضة ! سبحان الله!
| |

|
|
|
|
|
|
|