اخينا العزيز خالد علي محجوب و الذي منحك اخينا بكري ابوبكر لقب المنسي(بالخطأ) وبما انك تقيم في تلك البلاد ولاننا يا خالد نحب كتاباتك ونثق في التغطيه غير مدفوعة الاجر لمراسلينا بهذا المنبر ...فانني ادعوك ان تنقل لنا نبض الشارع الكسوفوا بكل شرائحه وماهو رايه في الانفصال الذي يسميه البعض استقلال وياريت لو لو تعطينا خلفيه تاريخيه مختصره عن القوميات المقيميه و اسباب الصراع.
الفرحة عارمة في وجوهه أهل كوسوفا الصغير قبل الكبير
خرج منذ الساعات الأولى في صباح اليوم الجموع ترتدي علم ألبانيا الأم ذو اللو الأحمر عليه شعار صقر برأسيين كان السند القوي لهذا الاستقلال هي الولايات المتحدة الامريكية والتي كان لها السبق أيضاً لتحرير هذا الشعب من الظلم في شهر يونيو / 1999 عندما قادت الناتو وأخرت الجيوش الصربية التي قتلت الكثير من العزل ذبحا .. وحرقت أكثر من 65% من منازل الألبان في كوسوفا
02-17-2008, 04:01 PM
خالد علي محجوب المنسي خالد علي محجوب المنسي
تاريخ التسجيل: 04-10-2006
مجموع المشاركات: 15968
كوسوفا سكانها 2 مليون ونصف 90% ألبان 7% صرب 3% هي الأقليات أتراك ..بوسنويين.. غجر قرى الأصراب متفرقة وتقع على كل الطرق تقريباً بين مدينة وأخرى
كوسوفا بالنسبة للأصراب تعني التاريخ. وكان فيها أكبر معركة أنهزم فيها جيوشهم أما جيوش الأتراك هذا واحد من الأسباب التي جعلت دولة صربيا متمسكة بها والسبب والثاني وهو الأقوى وجود مناجم الذهب في كوسوفا ...
أن الوضع في البلقان معقد جداً مثلا الألبان أكبر وجود لهم في ألبانيا وكوسوفا ثم في مقدونيا والجبل الأسود وفي صربيا التي تعرف بكوسوفا الشرقية ..
لذا متوقع إعلان استقلال كوسوفا أن يكون شرارة لسلسلة من نيران سوف تشتعل في البلقان كلها
الوضع لكل دول البلقان في هذه المنطقة معقد التركيبة دولة تتكون من مجموعة قوميات تختلف في الإثنية والمعتقد والثقافة ولا ترضى التعايش مع بعضها في مقدونيا ( مقدون .. ألبان .. بلغار ) البوسنة ( بوسنويين .. أصراب .. كروات ) الجبل الأسود ( أصراب ..بوسنويين .. ألبان ) كوسوفا ( ألبان .. صرب .. أتراك .. بوسنويين .. غجر ) تعايش الألبان مع البوسنويين والأتراك والغجر
لذا متوقع أن ينفجر الوضع في كل المنطقة والأحتمال قائم .. ربنا يمرره بسلام ودوماً كانت منطقة البلقان عبر التاريخ الشرارة لحرب كبرى الحرب العالمية الاولى مثلا وجود قوات الناتو قد حدَ من زحف الصرب لكوسوفا كجيش للدفاع من إنفصالها عن صربيا الأم وتبقى كأقليم يحظى بحكم فدرالي تحت مظلة الحكم في صربيا
شكرا اخي الغالي على تلبية الدعوة و الكتابة لنا وسنتابع معك يا اخي. كل خطوات الاستقلال ويا ريت بعض مواقع كوسوفو الالكترونيه الرسميه الناطقه بالانجليزيه.
02-17-2008, 04:52 PM
خالد علي محجوب المنسي خالد علي محجوب المنسي
تاريخ التسجيل: 04-10-2006
مجموع المشاركات: 15968
Quote: علن هاشم ثاتشي رئيس وزراء أقليم كوسوفو استقلال الإقليم رسميا عن صربيا وأعلن قيام دولة كوسوفو المستقلة وذلك خلال جلسة للبرلمان عقدت في العاصمة برشيتينا بعد ظهر اليوم.
جاء الإعلان في تمام الساعة الثالثة وثلاث وأربعين دقيقة بعد الظهر بالتوقيت المحلي بينما عمت الاحتفالات كافة انحاء الإقليم حيث خرج عشرات الألاف من المواطنين من أصل الباني الى الشوارع حاملين اللافتات وأعلام الإقليم.
كما خرج ابناء كوسوفو ومواطنون من أصول ألبانية في العديد من الدول الأوروبية في مسيرات حاملين أعلام الإقليم احتفالا بالاستقلال.
اهم بنود اعلان الاستقلال كوسوفو دولة ديمقراطية اوروبية نلتزم بسياسات حسن الجوار لاتوجد مشاريع توسعية كافة الاقليات ستحظى بالحماية تأمين عضوية كوسوفو بالاتحاد الاوروبي
وجاء إقرار البرلمان للقرار بإجماع الحاضرين وعددهم 109 من النواب الذين حضروا الجلسة التي غاب عنها نواب الأقليات وعلى رأسهم النواب من أصل صربي.
وخاطب ثاتشي البرلمان بقوله "لن تحكمنا بلجراد بعد اليوم" ووجه الشكر لكل الدول التي ساندت الاستقلال ولكل ابناء كوسوفو الذين ساهموا في تحقيق الاستقلال.
وأكد ثاتشي أن كافة الاقليات التي تعيش في الإقليم ستحظى بالحماية وفقا للدستور والاتفاقات الدولية ودعا دول العالم الى الاعتراف بالدولة الوليدة.
وطالب رئيس الوزراء الكوسوفي بتأمين مكان دولة كوسوفو المستقلة في الاتحاد الأوروبي معلنا أن بلاده ستكون دولة ديمقراطية وملتزمة بسياسات حسن الجوار مؤكدا ان ليس لكوسوفو اي طموحات توسعية. كوسوفي يحتفل بالاستقلال في سويسرا احتفل ابناء كوسوفو بالاستقلال في داخل الإقليم وخارجه
وقال إن بلاده ترغب في بناء علاقات ايجابية مع دول الجوار وخاصة صربيا مؤكدا ان دولة كوسوفو لن تستخدم القوة بأي شكل يخالف المواثيق الدولية. "دولة مزيفة"
وفي اول رد فعل على قيام دولة كوسوفو المستقلة، دانت جمهورية صربيا اعلان الاستقلال.
ووصف رئيس الوزراء فويسلاف كوشتونيتسا كوسوفو " بالدولة المزيفة" وقال إن بلاده لن تعترف ابدا باستقلال اقليم كوسوفو وحذر من عواقب الاعتراف به كدولة مستقلة.
ووصف كوشتونيتسا مساندة الولايات المتحدة لاستقلال كوسوفو بأنه يخالف القوانين الدولية.
وقام عدد من الوزراء الصرب الأحد بجولات في أنحاء عديدة من الإقليم لإظهار دعمهم للأقلية الصربية التي تعيش في مناطق متناثرة من كوسوفو وتبلغ نسبتهم 10%.
كما كانت روسيا قد أكدت في كل المناسبات معارضتها لاستقلال كوسوفو.
هاشم ثاتشي أثناء جلسة البرلمان اليوم الأحد 17-02 لن تحكمنا بلجراد بعد اليوم هاشم ثاتشي
وقد نددت صحف الأحد في صربيا بخطوات الاستقلال، وقالت إن صربيا لن تتخلى عن كوسوفو بسهولة.
ومن المتوقع ان تعلن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وعلى رأسه بريطانيا الاعتراف باستقلال كوسوفو كما ينتظر ان تكون دول أوروبية أخرى مجاورة من اوائل الدول التي ستعترف بدولة كوسوفو المستقلة وعلى رأسها البانيا وسلوفينيا.
وينتظر ان تتريث دول أخرى قبل اعلان موقفها من استقلال كوسوفو بسبب المشكلات الداخلية التي تعيشها مع المناطق ذات الأغلبية الصربية التي توجد بداخلها ومنها جمهوريتا البوسنة والهرسك ومقدونيا. احتفالات
وتعم الاحتفالات انحاء الإقليم منذ أن أعلن ثاتشي أن اليوم يوم الاحد سيكون يوما عظيما لكوسوفو، حيث ستتحقق ارادة الكوسوفيين، حسب تعبيره.
ففي العاصمة بريشتينا تجمع الآلاف من الكوسوفيين من ذوي الاصول الالبانية مطلقين الالعاب النارية ورافعين الاعلام الوطنية باللونين الاحمر والاسود التي يتوسطها النسر الكوسوفي.
كما احتشدت السيارات في الشوارع وهي تطلق منبهاتها، كما زينت البنايات بالملصقات التي تحمل عبارات الشكر للولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الاوروبي لدعمها استقلال كوسوفو.
فويسلاف كوشتونيتسا مساندة الولايات المتحدة لاستقلال كوسوفو يخالف القوانين الدولية فويسلاف كوشتونيتسا
ويقول مراسل بي بي سي في كوسوفو ان احتمالات وقوع مواجهات وصدامات بين الصرب والالبان من سكان الاقليم واردة جدا.
وفي وقت سابق، وافق الاتحاد الأوروبي على إرسال قوات للشرطة، وجهاز قضائي.
وستأخذ هذه البعثة، وقوامها ألفا شخص، مواقعها ابتداء من الأسبوع المقبل.
وتقول مراسلة بي بي سي في بروكسل أونا لونغيسكو إن الاتحاد الأوروبي تمهل إلى حين تنصيب بوريس تاديتش رئيس صربيا الجديد والمحسوب على التيار الموالي للغرب، وذلك قبل السماح للبعثة الأوروبية باخذ مواقعها.
وتهدف هذه البعثة إلى مساعدة مؤسسات الدولة الجديدة وتجنيبها أي نوع من الضغوط ذات الطابع السياسي.
وستنشط البعثة على وجه التحديد في عمليات من قبيل محاربة الرشوة والجريمة المنظمة، كما ستعمل على تعقب الضالعين في جرائم حرب. احتجاجات في العاصمة الصربية بلغراد ضد إستقلال كوسوفو يرفض الصرب "المس بهويتهم الوطنية"
وتعد ألمانيا وايطاليا من أكبر المساهمين، وسيشارك في التمويل كل بلدان الاتحاد، باستثناء مالطا، إلى جانب عدد من الدول غير الأعضاء في هذا الاتحاد مثل تركيا والولايات المتحدة.
وتقول مراسلتنا إن الموقف الأوروبي رسالة واضحة وقوية لصربيا، وروسيا اللتين ترفضان بقوة استقلال كوسوفو، وتعتبران أن الحضور الأوروبي في هذا الإقليم يفتقر إلى الشرعية.
وفي بلجراد عاصمة صربيا تجمع نحو ألف من المحتجين الصرب الرافضين لاستقلال كوسوفو، التي يعتبرونها رمزا لهويتهم القومية.
وقد عمدت قوات حفظ السلام الدولية إلى وضع حواجز من الاسلاك الشائكة لعزل الصرب عن الالبان. كتابات شكر على الجدران كتابات شكر من الكوسوفيين على الجدران
من جانبها قدمت جورجيا شكوى رسمية إلى روسيا بعد تحذيرات موسكو من ان اعلان استقلال كوسوفو سيؤثر على سياستها تجاه اقليمي ابخازيا واوسيتيا الجنوبية، اللذين كانا ضمن الاتحاد السوفيتي السابق.
وكانت موسكو وجهت الجمعة تحذيرا بهذا المعنى قائلة ان استقلال كوسوفو سيؤثر على الروس الذين يشكلون اغلبية في هذين الاقليمين.
وقد حذر الرئيس الجورجي ميكائيل ساكاشفيلي روسيا من النزعات الانفصالية، ملوحا بان لا حق لاحد في التشكيك بالتماسك الجغرافي لجورجيا.
ME-HH,OL/MR-OL
02-17-2008, 05:05 PM
خالد علي محجوب المنسي خالد علي محجوب المنسي
تاريخ التسجيل: 04-10-2006
مجموع المشاركات: 15968
من مناطق التماس المتوقع فيها بعض الأحداث مدينة متروفيتسا في الجهة الشمالية الشرقية والتي تنقسم فيها المدينة لقسمين يفصل بينهما كبري طوله 500 متر على نهر صغير يسكن في متروفيتسا الغربية ألبان والشرقية أصراب وهي المنطقة التي توجد فيها مناجم الذهب
02-17-2008, 05:36 PM
Tragie Mustafa Tragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964
مدينتي كمنووفا وبريشيفا والقرى التابعة لهما والتي تعرف باسم كوسوفا الشرقية مدينتان تقعان داخل حدود صربيا الدولة وتتبعان لها إدارياً ولست داخل أقليم كوسوفا سابقاً دولة كوسوفا حالياً .. وسكان تلك المدنتين الغالبية ألبان ويقدر عدد الألبان في تلك المناطق بحوالي 300 ألف مواطن ..
02-17-2008, 05:45 PM
خالد علي محجوب المنسي خالد علي محجوب المنسي
تاريخ التسجيل: 04-10-2006
مجموع المشاركات: 15968
Quote: وياريت لو لو تعطينا خلفيه تاريخيه مختصره عن القوميات المقيميه و اسباب الصراع.
جمهورية يوغسلافيا الإتحادية كانت تتكون من مجموعة دول هي صربيا .. كرواتيا .. البوسنة .. مقدونيا .. أسلوفنيا وإضافة لأقليم كانت تابعة لصربيا هي : الجبل الأسود .. كوسوفا .. فويفدنا. وفي مطلع التسعينات إنهد صرح الأتحاد وكانت أول الدول أعلنت إستقلاها من الاتحاد هي إسلوفنيا وبعدها دخلت كرواتيا مع الصرب في حرب حتى نالت أستقلالها ثم جاءت حرب الأبادة للمسلمين في البوسنة عندما لوح سكانها بالأنفصال مقدونيا أنفصلت دون حرب أثناء حرب البوسنة ثم كان في العام السابق أنفصال أقليم الجبل الأسود والآن ها قد أنفصل أقليم كوسوفا وباقي من الأقاليم التي تتبع لصربيا أقليم فويفدنا وهو تلك القطعة التي قطعت من دولة المجر بعد الحرب العالمية الثانية وأعطيت لصربيا هبة وجزاءً ( عقوبة ) للمجر التي كانت تقف مع ألمانيا في الحرب برجع ليك
02-17-2008, 06:20 PM
wd al geran wd al geran
تاريخ التسجيل: 09-08-2003
مجموع المشاركات: 670
Quote: مرحي مرحي ! مبارك إستقلال كوسوفا Kosova وهو إسمها لدي الألبان مقابل كوسوفو Kosovo أخي (والخال) خالد كنت قبل ساعات أتابع إعلان الإستقلال من خلال الجزيرة الإنجليزية في منزل الوالد ولاحظنا سوياً أن الدول المتحفظة علي إستقلال كوسوفا يكاد يجمع بينها العداء التاريخي مع العثمانيين والكنيسة الأرثودكسية (روسيا واليونان إلخ)
الأخ محمد الأمين تحية طيبة سلاااااام
كوسوفا هي الأسم بلغة الألبان بلغة الصرب هي كوسوفو حتى المدن ينطقها الألبان بطريقة تختلف مثلاً المنطقة التي كانت فيها المعركة الكبيرة بين والأصراب والأتراك العثمانيون تعرف عند الصرب بكوسوفو بولي وعند الألبان فوش كوسوفا وهكذا وهذه المنطقة لا تبعد عن العاصمة بريشتينا
الدول التي تقف ضد استقلال كوسوفا هي دول يربطها مع الأصراب التلاقي في العقيدة ( الأرثوذكسية )
من الدول التي أعلنت تأيدها قبل الأستقلال الكويت عن طريق رئيس وزراءها عندما كان في زيارة لألبانيا في بداية هذا العام وأيضا كان هناك تصريح من القذافي أنه ضد إنفصال كوسوفا عن الدولة صربيا وذلك للعلاقات الطيبة بين الدولتين ( ليبيا وصربيا )
02-18-2008, 11:11 AM
العوض المسلمي العوض المسلمي
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 14076
Kosovo's declaration of independence has sparked international controversy, with deep divisions over the issue. Seven European Union states are ready to recognise it. But Russia is backing Serbia's position that the province's declaration is illegal
02-18-2008, 05:03 PM
Mohamed Omer Mohamed Omer
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 2566
The US officially recognises Kosovo as an independent state, President George Bush said today
The announcement came as a number of EU countries prepared to formally acknowledge the ethnic Albanian-dominated former province's separation from Serbia, although Spain broke ranks by saying it would not do so
The Slovenian foreign minister, Dimitri Rupel, whose country holds the rotating EU presidency, said a considerable number of the 27 EU countries would support Kosovo's declaration
Speaking on an official visit to Tanzania, Bush said the move by Kosovo was "something that I've advocated along with my government". He said: "The Kosovans are now independent"
The German foreign minister, Frank-Walter Steinmeier, said recognising Kosovan autonomy was inevitable
"A negotiated solution was not possible. That is why we cannot now escape this event," he said.
Britain's foreign secretary, David Miliband, indicated the UK would follow suit, saying Europe must show "real leadership" in maintaining stability in the region
But some member states, particularly those with a history of separatist movements, are likely to oppose Kosovo's official separation, with Spain leading the way this morning.
"The Spanish government is not going to recognise the unilateral act proclaimed yesterday by the Kosovar assembly," the country's foreign minister, Miguel Angel Moratinos, said in Brussels
Other critics of Kosovan independence are likely to include Slovakia, Greece and Cyprus
Kosovan leaders today sent 192 letters to governments around the world seeking formal recognition of independence
In the capital, Pristina, officials and ordinary Kosovans awaited key backing from the US and European powers. Meanwhile, tensions soared in the north, where most of the territory's minority Serbs live
An explosion damaged a UN vehicle outside the ethnically divided town of Kosovska Mitrovica, and Serbs planned demonstrations outside Pristina.
The Kosovan president, Fatmir Sejdiu, played down fears of renewed unrest, saying the government needed to build a democratic country
"It will be a big day today because we have lots of things that we need to start and finish," he said. "We need continuous work and commitment, and we are fully dedicated to fulfilling the promises to better our state."
Yesterday, politicians achieved what a bloody separatist war with Serbian forces in 1998-99 could not by pronouncing the disputed province the Republic of Kosovo
The move sent thousands of jubilant ethnic Albanians into the streets where they staged all night-street parties
Kosovo had remained part of Serbia even though it had been administered by the UN and Nato since 1999, when Nato airstrikes ended the crackdown on separatists by the former Yugoslav leader Slobodan Milosevic
Ninety per cent of Kosovo's two million people are ethnic Albanian and they see no reason to stay joined to the rest of Christian Orthodox Serbia Today, Serbian leaders said they would never recognise an independent Kosovo, while Russia last night called for an emergency UN security council meeting, demanding annulment
Vojislav Kostunica, the Serbian prime minister, said on national television: "Kosovo is Serbia and that is how it always will be
"The so-called Kosovo state will never be a member of the United Nations. Serbia will use all diplomatic means at its disposal to block Kosovo's recognition."
02-18-2008, 05:13 PM
Mohamed Omer Mohamed Omer
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 2566
Former US Ambassador to the United Nations John Bolton, who along with Lawrence Eagleburger, a former US Secretary of State, has written a scathing article on US policy over Kosovo in the Washington Times, joined RT live from Washington DC
02-18-2008, 05:21 PM
Mohamed Omer Mohamed Omer
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 2566
Serbian students wave flags during a protest in downtown Belgrade on February 18, 2008. More than 5,000 protesters, including many students, gathered in central Belgrade for a peaceful demonstration against Kosovo independence on Monday, following a night of violence by hardliners
02-18-2008, 05:25 PM
Mohamed Omer Mohamed Omer
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 2566
Serbia's parliament is threatening to cut off diplomatic ties with any country recognising Kosovo's independence. A new resolution rejects the idea of the EU setting up a 'mission' inside Kosovo and denounces NATO for supporting separatist Kosovo Albanians. But Kosovo's independence may create a precedent for unrecognised republics such as Abkhazia, South Ossetia, and Transdniester
02-18-2008, 05:33 PM
Mohamed Omer Mohamed Omer
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 2566
The Kosovan government must find a way to resolve bitter inter-ethnic tensions
Julian Borger
guardian.co.uk, Monday February 18 2008
Kosovo is waking up from its 24-hour independence party this morning with an almighty hangover, a lot of problems and no one else left to blame for them
The government in Pristina will have to try to forge a nation out of the poor Balkan backwater, in the face of determined resistance of a sizable minority There will be a lot of practical problems – dealing with an unemployment rate of over 40%, infrastructure that has been neglected for decades, the hostility of Kosovo's former rulers in Belgrade and their Russian backers, all set against the soaring expectations of the ethnic Albanian majority
But there is a more fundamental question that has to be answered – what kind of nation will the new Kosovo be. In theory, it is supposed to become a modern multi-ethnic society, but it is in a part of their world where the idea of nation is built on ties of kinship
"This is the question we are trying to answer," said Migjen Kelmendi, a publisher and broadcaster who has been involved in a long and painstaking effort to construct a new national identity. "Should we be a society of values, or of blood, belonging and biology?"
Kelmendi says that Kosovo's Albanians have grown up looking towards Tirana for a sense of identity. They have adopted the standardised version of the language used in southern Albania, although Kosovars speak the quite different Geg dialect. The Kosovar dream was to one day merge into agreater Albania. That now has to be put aside if the new state wants international support and a peaceful neighbourhood. But it will not be easy
Work is already under way towards hammering out a new identity on aparade ground in Pristina. On a brutally cold morning, a group of young military cadets goes through its paces on a concrete drill field. As dense clouds of jackdaws swoop and wheel above them, they run in perfect formation chanting their determination to defend the new-born nation
"Bullets don't scare us," they shout. "A just war makes us even braver." The instructors trained for four years in South Carolina, they teach US-style military doctrine and the young trainees all speak English with the same well-disciplined optimism
"There is no discrimination in our army," said Kadri Berisha, a 24-year-old who was a refugee in Doncaster during the 1998-99 war. "We are looking to the future. Our history is behind us."
Now, instead of saluting the blood-red Albanian banner emblazoned with a black double-headed eagle, they look up at unfamiliar colours. Kosovo's new blue flag, with the country's map in gold and six white stars denoting its main ethnic components, is designed deliberately to look like the EU, UN and Nato colours – a reflection of Kosovo's aspirations
But history in this part of the world is not shrugged off so easily. The new flag are supposed to be ethnically inclusive, but on the drill field at least, there are no Serbs to salute it. "We tried to recruit Serbs. We went into the high schools to talk to them, but there was no interest," Captain Berat Shala, one of the instructors, said
The new model army will embody many of the strengths and weaknesses of an independent Kosovo. It will be heavily supported and intensively monitored by the EU and the US to ensure that it sticks to its UN-designed democratic, multi-ethnic blueprint. But it has so far failed to draw meaningful participation from an angry and fearful Serb minority of roughly 120,000. Nor is it clear whether the Albanian majority is willing to give more than lip service to the ideals of the brand new nation
Fadil Hysaj, a playwright who headed the commission that chose the new flag, admitted he was anxious about the public reaction. "Politically, the new flag is right, but it really doesn't have the emotional effect that a flag should have," Hysaj said. "Removing the eagle, for most Albanians, will be like a surgical operation."
For Albanian nationalists such as Albin Kurti, a former student leader who led a campaign against UN supervision, the new nation has bargained away its soul even before its creation. "A flag should have a history. I don't think people will identify with these ad-hoc flags," Kurti said. He is similarly dismissive of the new constitution, which is packed with safeguards for the Serb minority and the enclaves in which they live. "We're going to have a Serb entity, just like Bosnia," he warned
If that separate entity does emerge, its centre of gravity will be in the north, along the border with the rest of Serbia and around the divided city of Mitrovica. There, Serb refusal to acknowledge the new state constantly threatens to lead to violence and, with Belgrade's encouragement, could bring about de facto partition. Nato has sent troops to the north to counter the threat, but it will be hard for them to tackle passive resistance
More than half the Serb population lives south of Mitrovica, scattered in smaller enclaves some of which could be just as big a headache for the Pristina government and its international backers
In the Lipjan area, near the centre of Kosovo, 10,000 Serbs live uneasily alongside a similar number of Albanians. The local municipality is, in theory, the sort of multi-ethnic paradigm the new country is meant to be, led by an Albanian mayor and a Serb deputy. The mayor, Shukri Buja, insists that he works hand in glove with the Serbs, and claims they are not bothered by the plethora of war mementoes he keeps in his office from his days as a guerrilla in the Kosovo Liberation Army (KLA)
Outside his office is a panel of photographs of determined young men, and one woman, carrying weapons and wearing KLA uniform. On closer inspection, however, it is clear that most of the faces have been digitally superimposed onto the soldiers' bodies. In fact six of them have exactly the same body. It is a clear case of myth-making by Photoshop; an attempt to build the future on the blood of martyrs
Buja shrugs off quibbles about accuracy, pointing out that people did not have time to have their picture taken during the war. And he insists that all the KLA paraphernalia should not put off the Serb minority, despite the fact that the guerrillas carried out terrible reprisal killings after the Nato intervention. "They liberated not just us but the Kosovo Serbs too," Buja said. "I don't think any of this history can hurt integration."
A few steps down the corridor, however, his Serb colleagues told a different story. "We've complained to the deputy mayor, to the UN, to everyone, about all these pictures and things," said Lidija Ivanovic, who is in charge of minority affairs. "We don't want to be constantly reminded of the war."
In inter-communal rioting in March 2004, two Serbs were killed in Lipjan and many Serb houses and shops were set alight. There is widespread fear that the same could happen again. Zivorad Borisavljevic looks after a medieval orthodox church in the Serb district – an illustration of the cultural heritage that makes Kosovo such an emotional issue for the Serbs
"If everything stays peaceful and no one touches us, and there is no repeat of the 2004 riots, the vast majority of us will stay," he said. But that was as far as he was willing to go. Even with a new flag and new national symbols, he is not ready to offer fealty to a nation built simply on shared territory and lofty ideas
"I can't imagine ever saying I was a Kosovar," he said. "I will always say I am a Serb."
02-18-2008, 05:49 PM
Mohamed Omer Mohamed Omer
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 2566
Kosovo Serb children attend a protest in the ethnically divided northern town of Mitrovica on February 18, 2008. Thousands of angry Serbs took to the streets in their strongholds across Kosovo on Monday to protest against the declaration of independence by the mainly ethnic Albanian province
02-18-2008, 06:03 PM
خالد علي محجوب المنسي خالد علي محجوب المنسي
تاريخ التسجيل: 04-10-2006
مجموع المشاركات: 15968
The viability of an independent Kosovo depends on problems such as poverty and corruption being solved and opportunities for economic growth being grasped
Mark Tran guardian.co.uk
Friday February 15 2008
Construction work in Kosovo's capital, Pristina
Once the euphoria of independence dissipates, the people of Kosovo will continue to be plagued by problems that come with being one of Europe's poorest countries
Years of conflict have taken their toll of this small, landlocked country of two million people in the heart of the Balkans. Much of Kosovo's basic infrastructure was destroyed in the conflict of 1999 that saw Serbian forces driven out by a Nato bombing campaign
Considerable reconstruction has taken place since then. More than 50,000 houses have been rebuilt, providing homes to about 300,000 people, and 1,400 kilometres of roads have been repaired
The construction of health clinics and schools throughout Kosovo has ensured the basic infrastructure for health and education services is largely in place
In addition, agricultural production has increased significantly, with wheat, beef and milk production now exceeding pre-conflict levels
Yet Kosovo still suffers from a lack of basic amenities. Water is in short supply and there are frequent electricity blackouts in spite of the power sector being under UN control since the expulsion of Serb forces
The immediate future could see longer and more widespread power shortages if Serbia carries out its threat to cut its supply of electricity to the area. But such a move would hurt Serbia, too, as it exports electricity to Greece through Kosovo
There are other telling signs of Kosovo's enfeebled state. Infant mortality rates are the highest in the region (some estimates put the death rate at 44 per 1,000 births) and inadequate nutrition is a persistent problem. According to the World Bank, unemployment stands officially at 44%, while income per head is only €1,118 (£836) a year, making Kosovo heavily reliant on international aid
In the long term, independence should pave the way for greater foreign investment and possibly greater prosperity. Until now, foreign businesses have hesitated in putting money into the territory because of Kosovo's uncertain legal status
In the short term, the prime minister, Hashim Thaci, will come under immense pressure to meet the raised economic expectations that come with independence
One particular headache for Thaci is that there is still little integration between the Albanian and Serb communities, partly because Belgrade has encouraged the 130,000 or so Serbs who have remained in Kosovo to maintain parallel structures – running their own schools, for example – alongside those run by the Albanians, who form 90% of the population
North of the Ibar river, where the majority population is Serb, people look to Belgrade for social services, health, pensions and education and use the Serbian dinar instead of the official currency, the euro
Widespread corruption poses another major challenge for Thaci. Although Serb denunciations of Kosovo as a mafia state are exaggerated and self-serving, an EU report last November noteed "criminal networks extend to various socio-economic sectors and into politics"
Thaci promised to fight corruption when he won parliamentary elections in November. Unless he delivers on this soon, disillusionment will grow, undermining his legitimacy and casting doubt on Kosovo's ability to get its house in order
The situation is not all bleak. The mining and energy sectors have considerable potential for growth. Kosovo has abundant resources of lignite, lead, zinc, ferronickel, magnesite and crushed stone, as well as relatively low transport costs to western European markets.
Thaci will want to tap foreign investment for mining and energy and turn the energy sector into an engine of growth rather than a drain on the public purse. With fertile land and a temperate climate, agriculture is another potential source of growth
It will be far from easy for Kosovo after independence. Much will depend on cooperation with neighbouring countries, including Serbia, and on EU support. Analysts note that Kosovo's problems of corruption and economic weakness are not unique to the region
"Kosovo is not in a different league from other parts of the Balkans," said David Gowan, a former British ambassador in Belgrade. "There is scope for increased productivity in agriculture and mineral exploitation. It is not beyond hope."
02-18-2008, 06:27 PM
Mohamed Omer Mohamed Omer
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 2566
اللون الأزرق يعني توجه كوسوفا للإنضمام للإتحاد الأوروبي الخريطة .. هي خريطة كوسوفا وتعني أن ليست لكوسوفا أطماع توسعية النجوم الستة .. رمزاً للقوميات التي يتكون منها النسيج وهي الألبان الأصراب البوسنويين الأتراك الهشكاليا الغجر
وسوف يكون شعار الدولة صقر
02-18-2008, 08:43 PM
خالد علي محجوب المنسي خالد علي محجوب المنسي
تاريخ التسجيل: 04-10-2006
مجموع المشاركات: 15968
Quote: الفرحة عارمة في وجوهه أهل كوسوفا الصغير قبل الكبير
خرج منذ الساعات الأولى في صباح اليوم الجموع ترتدي علم ألبانيا الأم ذو اللو الأحمر عليه شعار صقر برأسيينكان السند القوي لهذا الاستقلال هي الولايات المتحدة الامريكية والتي كان لها السبق أيضاً لتحرير هذا الشعب من الظلم في شهر يونيو / 1999 عندما قادت الناتو وأخرت الجيوش الصربية التي قتلت الكثير من العزل ذبحا .. وحرقت أكثر من 65% من منازل الألبان في كوسوفا
هل تعتقد بان هنالك رغبة في الانضمام لالبانيا الام يا اخي خالد؟؟؟
02-19-2008, 02:34 PM
Tragie Mustafa Tragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964
Quote: Full text: Kosovo declaration Here is the text of Kosovo's declaration of independence, signed in parliament by Speaker Jakup Krasniqi, Prime Minister Hashim Thaci and President Fatmir Sejdiu:
Convened in an extraordinary meeting on February 17, 2008, in Pristina, the capital of Kosovo,
Answering the call of the people to build a society that honours human dignity and affirms the pride and purpose of its citizens, Kosovo Prime Minister Hashim Thaci (right) and MPs applaud during parliament session (17/02/08) Kosovo's parliament unanimously approved the historic declaration
Committed to confront the painful legacy of the recent past in a spirit of reconciliation and forgiveness,
Dedicated to protecting, promoting and honouring the diversity of our people,
Reaffirming our wish to become fully integrated into the Euro-Atlantic family of democracies,
Observing that Kosovo is a special case arising from Yugoslavia's non-consensual breakup and is not a precedent for any other situation,
Recalling the years of strife and violence in Kosovo, that disturbed the conscience of all civilized people,
Grateful that in 1999 the world intervened, thereby removing Belgrade's governance over Kosovo and placing Kosovo under United Nations interim administration,
Proud that Kosovo has since developed functional, multiethnic institutions of democracy that express freely the will of our citizens,
Recalling the years of internationally sponsored negotiations between Belgrade and Pristina over the question of our future political status,
Regretting that no mutually acceptable status outcome was possible, in spite of the good-faith engagement of our leaders,
Confirming that the recommendations of UN Special Envoy Martti Ahtisaari provide Kosovo with a comprehensive framework for its future development and are in line with the highest European standards of human rights and good governance,
Determined to see our status resolved in order to give our people clarity about their future, move beyond the conflicts of the past and realize the full democratic potential of our society,
Honouring all the men and women who made great sacrifices to build a better future for Kosovo,
We, the democratically elected leaders of our people, hereby declare Kosovo to be an independent and sovereign state. This declaration reflects the will of our people and it is in full accordance with the recommendations of UN Special Envoy Martti Ahtisaari and his Comprehensive Proposal for the Kosovo Status Settlement.
We declare Kosovo to be a democratic, secular and multiethnic republic, guided by the principles of non-discrimination and equal protection under the law. We shall protect and promote the rights of all communities in Kosovo and create the conditions necessary for their effective participation in political and decision-making processes.
We accept fully the obligations for Kosovo contained in the Ahtisaari Plan, and welcome the framework it proposes to guide Kosovo in the years ahead. We shall implement in full those obligations including through priority adoption of the legislation included in its Annex XII, particularly those that protect and promote the rights of communities and their members.
We shall adopt as soon as possible a Constitution that enshrines our commitment to respect the human rights and fundamental freedoms of all our citizens, particularly as defined by the European Convention on Human Rights. The Constitution shall incorporate all relevant principles of the Ahtisaari Plan and be adopted through a democratic and deliberative process.
We welcome the international community's continued support of our democratic development through international presences established in Kosovo on the basis of UN Security Council Resolution 1244 (1999). We invite and welcome an international civilian presence to supervise our implementation of the Ahtisaari Plan, and a European Union-led rule of law mission. We also invite and welcome the North Atlantic Treaty Organisation to retain the leadership role of the international military presence in Kosovo and to implement responsibilities assigned to it under UN Security Council resolution 1244 (1999) and the Ahtisaari Plan, until such time as Kosovo institutions are capable of assuming these responsibilities. We shall cooperate fully with these presences to ensure Kosovo's future peace, prosperity and stability.
6. For reasons of culture, geography and history, we believe our future lies with the European family. We therefore declare our intention to take all steps necessary to facilitate full membership in the European Union as soon as feasible and implement the reforms required for European and Euro-Atlantic integration.
7. We express our deep gratitude to the United Nations for the work it has done to help us recover and rebuild from war and build institutions of democracy. We are committed to working constructively with the United Nations as it continues its work in the period ahead.
8. With independence comes the duty of responsible membership in the international community. We accept fully this duty and shall abide by the principles of the United Nations Charter, the Helsinki Final Act, other acts of the Organization on Security and Cooperation in Europe, and the international legal obligations and principles of international comity that mark the relations among states. Kosovo shall have its international borders as set forth in Annex VIII of the Ahtisaari Plan, and shall fully respect the sovereignty and territorial integrity of all our neighbours. Kosovo shall also refrain from the threat or use of force in any manner inconsistent with the purposes of the United Nations.
9. We hereby undertake the international obligations of Kosovo, including those concluded on our behalf by the United Nations Interim Administration Mission in Kosovo (UNMIK) and treaty and other obligations of the former Socialist Federal Republic of Yugoslavia to which we are bound as a former constituent part, including the Vienna Conventions on diplomatic and consular relations. We shall cooperate fully with the International Criminal Tribunal for the Former Yugoslavia. We intend to seek membership in international organizations, in which Kosovo shall seek to contribute to the pursuit of international peace and stability.
10. Kosovo declares its commitment to peace and stability in our region of southeast Europe. Our independence brings to an end the process of Yugoslavia's violent dissolution. While this process has been a painful one, we shall work tirelessly to contribute to a reconciliation that would allow southeast Europe to move beyond the conflicts of our past and forge new links of regional cooperation. We shall therefore work together with our neighbours to advance a common European future.
11. We express, in particular, our desire to establish good relations with all our neighbours, including the Republic of Serbia with whom we have deep historical, commercial and social ties that we seek to develop further in the near future. We shall continue our efforts to contribute to relations of friendship and cooperation with the Republic of Serbia, while promoting reconciliation among our people.
12. We hereby affirm, clearly, specifically, and irrevocably, that Kosovo shall be legally bound to comply with the provisions contained in this Declaration, including, especially, the obligations for it under the Ahtisaari Plan. In all of these matters, we shall act consistent with principles of international law and resolutions of the Security Council of the United Nations, including resolution 1244 (1999). We declare publicly that all states are entitled to rely upon this declaration, and appeal to them to extend to us their support and friendship.
02-19-2008, 04:25 PM
ibrahim fadlalla ibrahim fadlalla
تاريخ التسجيل: 06-09-2007
مجموع المشاركات: 2585
أو ...إستقلال كوسوفا ...سابقة ....يتخوف منها الكثير من دول العالم ...بما فيها دول أوروبية ....
Quote: Kosovo: To recognise or not to recognise? By Paul Reynolds World affairs correspondent, BBC News website
New flag of Kosovo Kosovo's new flag: how widely will it be recognised?
The declaration of independence by Kosovo has provoked a worldwide debate about the merits of recognising it as a state.
Several governments with breakaway movements of their own are refusing to do so. They are anxious about setting a precedent and argue against recognition on the grounds that there was no agreement between Serbia and Kosovo and no clear UN Security Council mandate.
Others have endorsed the declaration as a unique and justified move for freedom and the inevitable outcome to Kosovo's history, in which Serb troops were forced out after Nato waged war in 1999 and the province was handed over to UN control.
The numbers matter. There needs to be a critical mass of countries recognising Kosovo to enable it to develop and prosper.
The United States, which made its own declaration of independence in 1776, and whose support for Kosovo has not been in doubt, led the way in recognising Kosovo. President Bush said: "The Kosovars are now independent."
The European Union
Several major European Union member states have also swung behind Kosovo, giving it powerful support. The EU as a whole has a key role in supervising the limited form of independence that a UN report recommended for Kosovo and which Kosovo has accepted.
Britain, France, Germany and Italy all see the Kosovo move as a one-off and as the last piece of the old Yugoslav jigsaw being slotted into its new place.
However, the EU, which has no common foreign policy except by agreement, is not unified. Cyprus, Romania and Slovakia are in the No camp. So is Spain, with its own separatist Basque movement.
Foreign Minister Miguel Angel Moratinos said: "Spain is not going to recognise this unilateral declaration of independence... because it does not consider that this respects international law."
Russia
Beyond the EU, Russia is opposing independence, as it always has, again arguing that such a move should depend on there being an agreement with Serbia first.
"We are talking here of the disruption of all the basic fundamentals of international law in Europe, which is a result of years of suffering and wars and strife," said the Russian Foreign Minister Sergei Lavrov.
Russian Foreign Minister Sergei Lavrov Russia's Sergei Lavrov calls it a "disruption of fundamentals"
"It would undermine the basics of security in Europe... It would inevitably result in a chain reaction in many parts of the world, including Europe and elsewhere."
One question is whether Russia will now more actively support the demands of two regions of Georgia for secession.
South Ossetian leader Eduard Kokoyty said: "Both South Ossetia and Abkhazia have more political and legal grounds for their independence than Kosovo... we can clearly see a policy of double standards."
China
China indicated its opposition, perhaps with Taiwan in mind.
"China expresses its deep concern about Kosovo's unilateral declaration of independence," the Foreign Ministry spokesman Liu Jianchao said.
Taiwan spoke in favour of Kosovo. "Our consistent position is that we want to develop relations with any free and democratic country," spokeswoman Phoebe Yeh said.
To which the Chinese spokesman replied: "It is known to all that Taiwan, as a part of China, has no right and qualification at all to make the so-called recognition."
Israel, with negotiations for a neighbouring state of Palestine ongoing, was cautious, refusing to give an immediate position. Israel itself declared its independence in 1948.
Precedent?
Regions with aspirations of independence of their own are using the Kosovo declaration as a potential precedent for them.
"I salute the independence of Kosovo. No people can be forced to live under the rule of another," said Mehmet Ali Talat, leader of the Turkish Cypriots.
Kosovo is "a lesson in how to resolve conflicts of identity and membership, peacefully and democratically," said Miren Askarate, spokeswoman for the Basque regional government in northern Spain.
The chairman of the breakaway Transdniester region of Moldova, Yevgeny Shevchuk, said: "We believe that a new era started and a new system of international relations was formed the moment part of a country, based on a series of historical developments, decided to live independently, and this country can gain recognition."
Quote: هل تعتقد بان هنالك رغبة في الانضمام لالبانيا الام يا اخي خالد؟؟؟
لا وتلك الرسالة أرسلوها في العلم الذي يحمل فقط خارطة كوسوفا اهل كوسوفا يعون أن مشروع ألبانيا الكبرى ضده كل الدول الأوروبية لذا كانت تلك الرسالة مدسوة تحت معالم العلم
02-19-2008, 05:17 PM
ibrahim fadlalla ibrahim fadlalla
تاريخ التسجيل: 06-09-2007
مجموع المشاركات: 2585
رمزية العلم : 1 - الخلفية الزرقاء : ترمز إلى الإنتماء إلي إلى الأسرة الأوروبية - حيث اللون الأزرق هو لون علم الإتحاد الأوروبي 2 - خارطة كوسوفا وفق حدودها الحالية باللون الأصفر وترمز إلى التالي : اللون : الأصفر لون الذهب ويرمز إلى الثروات الطبيعية التي تذخر بها أرض كوسوفا ، حيث بها أشهر مناجم الذهب بيوغسلافيا السابقة ، منجم " تريبشا " وهو يقع في منطقة متروفيتسا المتنازع عليها حاليا بين الصرب والألبان ، والمنجم متوقف منذ خروج الصرب من كوسوفا ، وذلك بسبب التوتر الدائم الذي يحدث في المناطق التي يقطنها الصرب في متروفيسا الشمالية . أما وضع خارطة كوسوفا على العلم ( الأمر الذي لم يحدث - حسب علمي المتواضع - سابقاً ولا توجد أية دولة أخرى في العالم تضع خارطتها على العلم ) ، فيحمل رسالة رمزية ، تم تضمينها صراحة في إعلان الإستقلال ، بأن كوسوفا ليست لديها أطماع توسعية ، ولا تنوي الإنضمام إلى أي من دول الجوار ، بما في ذلك ألبانيا ، لتكوين دولة ألبانيا الكبرى ، وهذا أحد المزاعم التي يروج لها الرافضون لإستقلال كوسوفا ، بأن إستقلالها سيؤدي إلى حدوث إضطرابات في كل الدول المتاخمة والتي يوجد بها تجمعات سكانية ألبانية ، مثل : صربيا حيث يوجد في جنوبها ما يعرف بكوسوفا الشرقية ( مدفيجا - بويانوفاتس - بريشيفا ) . ومقدونيا حيث يوجد بها ما يربو على الأربعين في المائة من سكانها ألبان ، والجبل الأسود . لذلك ، تم وضع خارطة كوسوفا بحدودها الحالية كرسالة لتطمين دول الجوار ، وفي إعتقادي أن هذه لمحة ذكية وبارعة من قبل القيادة السياسية لجمهورية كوسوفا الوليدة . 3 - النجوم البيضاء : ترمز إلى : التوجه للإنضمام إلى مجموعة الإتحاد الأوروبي . عدد النجوم يرمز إلى القوميات الستة الأساسية المكونة للتشكيلة الديموغرافية لكوسوفا وهي : 1 - الألبان 2 - الصرب 3- البوشناق ( البوسنويين ) 4- الأتراك 5- القوران ( لغتهم تشبه البوسنوية ) 6- الروما ( بتفريعاتهم : الأشكاليا - المصريين )
02-19-2008, 05:28 PM
Mohamed Omer Mohamed Omer
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 2566
Serbia including Kosovo was conquered by the Islamic Ottoman Turks in 1459, Bosnia and Herzegovina fell in 1465 and 1483 repectively. During this time Serbian Christians and Jews, as "people of the book", became dhimmis subject to the dhimma or protection offered to Christian and Jews in newly Islamized lands in exchange for their lives
In exchange for their lives the Jews forfeited ownership of their lands were forced to defer to Muslims on the street, in business dealings and under the Shari'a law, and were forced to by heavy taxes to their Muslim conquerers
Christians and Jews in lands under Islamic rule remained in the status of dhimmitude until the emancipation ordered by the Ottoman Sultan in the middle of the 19th century.under pressure from the European powers. In reality the oppression of the Christians and the Jews in the Balkans moderated in 1912 after the first Balkan war
استقلال كوسوفو: ما الذي سيتغيّر في ثوابت البلقان التاريخية؟ صبحي حديدي
22/02/2008
أوّاه... أيتها الابنة التركية، سيعمّدك رهباننا مهما طال الزمن !
هكذا تقول الترنيمة الشعبية ـ الدينية التي يرددها عشرات الرهبان، وربما عشرات الآلاف من المواطنين الصرب العاديين، صبيحة كلّ يوم. و الابنة التركية هذه ليست سوي إقليم كوسوفو، أورشليم الصرب كما سيقول الصربي الراهب، ويقتفي أثره الصربي المواطن العاديّ. فأيّ تعميد سوف ينتظر الإقليم اليوم، بعد إعلان الإستقلال من طرف واحد؟ وهل سيكفي التعميد بالماء، أم سينقلب إلي عمادة بالدم أيضاً، خصوصاً إذا تخلي الرهبان عن وظيفتهم الدينية، وتركوا للقوّات العسكرية الصربية أداء شعائر التعميد؟
هذا، في الأقلّ، ما كان العالم بأسره قد أدركه مبكراً، مطلع العام 1999، بعد انكشاف أسرار مجزرة قرية راتشاك التي ذهبت بأرواح 45 من المدنيين ذوي الأصول الألبانية. حينذاك، كانت دوائر الإستخبارات في عواصم حلف الـ ناتو قد تناقلت محتوي مكالمات هاتفية جرت بين نائب رئيس الوزراء الصربي نيكولا ساينوفيتش ووزير الداخلية الجنرال لوكيتش، آنذاك، وتضمنت التداول حول كيفية التغطية علي المجزرة وتمويه مسؤولية القوات الصربية عنها. كأنّ تلك الدوائر الأطلسية كانت تجهل، أو كأنها كانت بحاجة إلي التنصّت علي مكالمات المسؤولين الصرب لكي تضبطهم وهم يعمّدون أبناء الإقليم... بالدمّ الزكي، وليس بأيّ ماء مقدّس!
وقبل هذه المجزرة، ومنذ وصول الحريق اليوغسلافي إلي إقليم كوسوفو، كان الحلف الأطلسي (والولايات المتحدة في المقام الأوّل) يسعي إلي تحقيق سلّة أغراض متنافرة في الإقليم: أغراض إنسانية الطابع من النوع الكلاسيكي (وقف عمليات التطهير الإثني، والحدّ من اتساع موجات التهجير والهجرة والنزوح)؛ وأغراض استراتيجية لا تعبأ كثيراً بالثمن الإنساني الباهظ (تفادي انتشار الحريق إلي مقدونيا، تحجيم المفهوم الإستقلالي الذي يطرحه جيش تحرير كوسوفو ويرسل درساً خطيراً إلي الجوار، قطع الطريق علي احتمالات مواجهة عسكرية بين تركيا واليونان، وحصر التوتّر الإثني ـ الثقافي في هذه البقعة الضيّقة من خاصرة أوروبا لئلا تتوغّل نحو القلب)؛ وأغراض سياسية دبلوماسية مباشرة، علي رأسها إطلاق سيرورة تفاوض من أيّ نوع بين الصرب من جهة، وكلّ من الزعيم الكوسوفي المعتدل إبراهيم روغوفا، الذي رحل دون أن يري أياً من ثمار اعتداله، وجيش تحرير كوسوفو من جهة ثانية. علي الأرض تبيّن سريعاً أنّ السلّة ليست قريبة من تحقيق أيّ من أغراضها المتباعدة المتدافعة هذه. مجازر، ومقابر جماعية، وعمليات أرض محروقة (أو قري محروقة عن بكرة أبيها، إذا شئنا الدقّة)، وتطهير إثني بوسيلة التهجير المباشر وغير المباشر، وتصاعد للنقمة الشعبية، وتعاظم غير مسبوق في أعداد المنضمين الجدد إلي جيش تحرير كوسوفو، واحتجاجات متواصلة علي العنف الصربي يطلقها آنذاك وزير الخارجية البريطاني روبن كوك تارة، ووزيرة الخارجية الأمريكية مادلين أولبرايت طوراً، ودائرة مفرغة يتنقّل فيها المبعوث الأمريكي كريستوفر هيل لا لهدف آخر سوي البرهنة علي أنّ الدائرة مرسومة جاهزة وليس مطلوباً من الأطراف إلا أن تقفز إلي داخلها لكي تتفاوض!
علي الأرض، في المقابل، ظلّت الأرقام تنطق بلغة أخري جعلتها أصدق أنباء من كتب الولايات المتحدة، ومجلدات أوروبا، وأسفار الحلف الأطلسي: نحو ربع مليون من مسلمي كوسوفو هُجّروا بالقوّة إلي العدم والمجهول واللامكان؛ الآلاف من القتلي والجرحي في صفوف المدنيين قبل، وأكثر بكثير، من الضحايا في فصائل المقاتلين؛ ومقابر جماعية لعشرات الضحايا، كانت باكورتها الدامية ما اكتُشف في بلدتَيْ أوراهوفاش وراتشاك في فترة الحرائق الكبري إياها. تلك كانت ثمار خيار الكولاج ، أو حلول التلصيق التي اعتمدتها الولايات المتحدة وأوروبا منذ اندلاع الشطر البلقاني من الحريق اليوغوسلافي. وهي كانت، وتظلّ اليوم أيضاً، مآلات سياسة تدفع باتجاه التقسيم الفعلي علي الأرض، بموجب قوانين الأمر الواقع، وتنحني ببساطة أمام منطق الحرب الأهلية الذي استُخدم لوصف ما جري ويجري، تهرّباً من مواجهة المسمّيات الأخري الأكثر بشاعة وإثارة للقلق، رغم أنها الأكثر دقة.
وكما في نموذج البوسنة والهرسك، حين دفع المسلمون البلقان ثمن سلام أهلي فرضه بالقوّة السياسية والعسكرية ذلك النوع المرتبك والسطحي والتقسيمي من دبلوماسية الكولاج ، كذلك سيكون مسلم كوسوفو هو وقود النار التي اشتعلت وتشتعل ولا يبدو أنها ستخمد في أيّ يوم قريب. إنه الضحية شاء أم أبي، ويستوي أن يكون علمانياً أم أصولياً أم مجرد مؤمن بريء برسالة سماوية هي الإسلام؛ سواء سار خلف اعتدال إبراهيم روغوفا، أو حمل السلاح خلف هاشم تاجي (رئيس الوزراء الحالي) أو راموش هاراديناي (رئيس الوزراء السابق، الذي يُحاكم اليوم في لاهاي بتهمة ارتكاب جرائم بحقّ الإنسانية). وأن يكون المرء مسلماً في كوسوفو أمر يعني انتماءه إلي دين سماوي وإلي إثنية قومية في آن معاً، وهو تفصيل حاسم يضيف تعقيداً شديداً علي حقيقة أنّ كوسوفو هي روح صربيا الكبري كما يؤمن الصرب، وهي الابنة التي أخضعها العثمانيون لسياسات تتريك قسرية، ولن يفوت أوان تعميدها من جديد، مهما طال الزمن. لهذا فإنّ الكثير من الصرب لا ينطلقون من واقع الحال الراهن، أياً كانت مظانّه، بل بهديٍ من أشباح تاريخ يرتد إلي القرن الرابع عشر. وإذا فعلوا، ولا حيلة في ثنيهم عن سعار قوموي ـ ديني كهذا، فإنهم غالباً لا ينصفون حقائق التاريخ التي أجمعت عليها الأسفار الصربية دون سواها. فمن المعروف أنّ دخول العثمانيين إلي البلقان في أواخر القرن الرابع عشر غيّر وجه المنطقة، وكان انعطافة تاريخية كبري، ولكنها لم تكن البتة انعطافة دامية أو كارثية. و معركة كوسوفو ، التي وقعت عام 1389 ويعتبرها القومويون الصرب كبري مآسيهم الوطنية، كانت أشبه بالموقعة الفاصلة في حرب أهلية بين الملك لازار والقلّة المتبقية من فرسانه المخلصين من جانب، ونسيبه الأمير فوكو برانكوفيتش الذي تحالف مع الأتراك من جانب آخر. ولهذا يري القومويون الصرب أنّ سقوط كوسوفو دشّن 500 سنة من سقوط صربيا في ظلمات الحكم العثماني. لكنّ حقائق التاريخ حفظت تفاصيل أخري للرواية ذاتها. وفي كتابه كوسوفو: تاريخ موجز ، يسرد المؤرّخ الأمريكي نويل مالكولم الحقائق التالية:
1 ـ الكثير من الصرب الأرثوذوكس والمسيحيين من أبناء الطوائف الأخري قاتلوا في صفوف المسلمين، ليس انحيازاً لدين علي دين أو لمذهب علي مذهب، بل لأنّ صربيا كانت آنذاك حلبة لتصارع الأمراء والنبلاء، تماماً كما كانت عليه الحال في الأندلس عند دخول المسلمين.
2 ـ الأمير شتيفان، ابن الملك لازار وأحد أكبر رعاة الفنون والثقافة في تاريخ الصرب، انضمّ إلي الأتراك بدوره بعد مقتل أبيه، ليس محبّة بالعثمانيين، بل اتقاءً لشرّ أبناء جلدته من الأمراء الخصوم. 3 ـ انتصار الأتراك في معركة كوسوفو لم يفتح أمامهم أبواب صربيا بأكملها، وظلّ الأمراء الصرب المستقلون يتقاتلون فيما بينهم علي الجبهة الداخلية، لأسباب شتّي لا علاقة لها بمرابطة العثمانيين علي أبواب صربيا.
4 ـ الحكم العثماني، وطيلة القرنين الأوّلين، كان متقدماً في تقاليد التسامح الديني والثقافي علي حكم الأمراء، وكانت أنظمة الجزية أكثر إنسانية من أنظمة القنانة الإقطاعية التي سادت في صربيا طيلة قرون. ولقد سُمح للمسيحيين واليهود بممارسة شعائرهم الدينية بحرّية تامة، وأجيز لهم الإنخراط في الجيش العثماني واحتلال مناصب قيادية عالية.
5 ـ التدهور بدأ حين تحوّلت الإمبراطورية العثمانية إلي رجل مريض، وارتهن الباب العالي لإرادات القوي الكولونيالية الغربية. والحقّ أن هذا الوضع كان سائداً في كلّ الأمصار العثمانية، ولم يقتصر علي البلقان وحده.
6 ـ حين تحرّرت صربيا من نير الإستعمار العثماني عادت دائرة التقاتل بين الأمراء إلي ما كانت عليه. وكما حدث في الأندلس، سعي الأمراء إلي محو آثار العثمانيين، صالحة كانت أم طالحة، فهدموا المدارس والمساجد مثلما أحرقوا القلاع والثكنات.
7 ـ المدهش في هذه الحقائق أنّ المسلمين الألبان قاتلوا إلي جانب الصرب أثناء حرب البلقان، وضدّ الإمبراطورية العثمانية التي كان يحكمها ضباط تركيا الفتاة . الأكثر إثارة للدهشة أنّ الصرب، آنذاك أيضاً، لم يكفّوا عن أخذ المسلمين الألبان بجريرة معركة كوسوفو ! ولقد حفظ لنا التاريخ شهادة ليف برونشتاين، الذي سيُعرف بعدئذ باسم أكثر شهرة هو ليون تروتسكي، حول فظائع الصرب في سكوبيا: إنّ الصرب في صربيا العتيقة، وفي محاولة منهم لتعديل معطيات الإحصاء الإثني التي ليست في صالحهم، ينخرطون ببساطة في عملية إبادة منهجية منظّمة للسكان المسلمين .
الثابت أنه بعد ستة قرون من هيمنة الأمبراطورية النمساوية ـ الهنغارية، والغزوات البونابارتية، والتغلغل الأوروبي الكاثوليكي والروسي الأرثوذكسي والشيوعي التيتوي، سيظل الكرواتي كرواتياً والصربي صربياً، وستظل ملفات كوسوفو ومونتينيغرو ومقدونيا وسراييفو هي علامات البلقان التاريخي، ونقاط الشدّ والجذب بين روسيا وبلغاريا وألبانيا وهنغاريا ورومانيا واليونان وتركيا والقوقاز، وبين ما يشبه الحرب الباردة الإرتجاعية بين روما وبيزنطة. ولكن من الثابت أيضاً أنه لو شاءت الحدود السياسية في أراضي يوغوسلافيا السابقة أن نقتفي خطوط الإنقسامات الإثنية والدينية بل والمذهبية أيضاً، فإن العالم سيشهد ولادة عشرات (نعم، بلا مبالغة: عشرات) الدويلات، مثلما سيشهد الإجحاف بحقّ مئات الإثنيات التي ستعجز عن تكوين أغلبية عددية كافية لتأسيس دويلة من نوع ما.
المأساوي ـ والمرء يتردّد قليلاً قبل أن يردف: الكوميدي، أيضاً ـ أنّ القيادي في منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه رأي أنّ أفضل ما في إعلان إستقلال كوسوفو هو استنساخ الحدث فلسطينياً، وإعلان إستقلال دولة فلسطين من طرف واحد! باديء ذي بدء، يبدو وكأنّ فلسطين السويسرية التي استنسخها عبد ربه ويوسي بيلين علي الورق، ذات يوم غير بعيد، صارت بالفعل أقلّ قيمة من الحبر الذي أُريق في استنساخها؛ ويبدو، تالياً، أنّ إفراط انتفاخ الذات لدي بعض القيادات الفلسطينية أخذ يزيّن لهم أنّ واشنطن سوف تسارع إلي الإعتراف بالنسخة الفلسطينية، تماماً كما فعلت مع النسخة الكوسوفية، لا لأيّ اعتبار آخر سوي أنّ قيمة حكومة سلام فياض تعادل قيمة حكومة هاشم تاجي، أو تزيد ربما! وأمّا ثالثاً، فلعلّ حقيقة كيل البيت الأبيض بمكيالين في الموقف من جيش تحرير كوسوفو ، (إذْ هو في العلن تنظيم إرهابي يقتات علي تجارة المخدّرات، وفي السرّ شوكة صالحة دائماً لنخز خاصرة موسكو)، قد سوّلت لبعض فاسدي منظمة التحرير الفلسطينية معاملة بالمثل في واشنطن!
ويبقي، بالطبع، أنّ هذه الدويلة الجديدة الناشئة ليست بالضرورة ضمانة لمستقبل مسلمي كوسوفو، إذْ قد تبرهن الأيام أنّ العكس هو الصحيح، خصوصاً إذا مضي تاجي أبعد ـ كما هو متوقّع منه، وكما يقتضي منطق الحسابات الراهنة ـ في الإصطفاف الأعمي خلف سياسات واشنطن وحلف الناتو في منطقة البلقان. ذلك لأنّ سلسلة الإخفاقات الكبري التي تصيب واشنطن والناتو، في العراق وأفغانستان، إنما تفرض العودة إلي قلب أوروبا بقبضة فولاذية، وبتوازن رعب جديد علي الطراز البلقاني القديم، يردّ للقوّة العظمي وللشوكة الأطلسية بعض الهيبة التي تآكلت كثيراً، بعد أن هيمنت طويلاً.
ہ كاتب وباحث سوري يقيم في باريس
02-23-2008, 04:10 AM
Tragie Mustafa Tragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964
كوسوفو دولة مسلمين إنفصلت من دولة صربيا المسيحية ...... لكن تركيا هي الدولة المسلمة الوحيدة التي إعترفت بها .....
أمريكا هي من فرضت علي روسيا و الصين و صربيا إستقلال هذه الدولة الوليدة .....
العرب ( لبدوا خزيا ) الدول الإسلامية إنزوت ضعفا و نفاقا ....
الدول الأفريقية فوجئت أن صربيا هي صورتها في المرآة ...... و جفلت من فرحة شعب كسوفو بالإستقلال ...
كوسوفو ترفع العلم الأمريكي جنبا الي جنب مع العلم الكوسوفي .... و بإرادة حرة ...... تمد لسانها لكل الديكتاتوريات الجاثمة علي شعوب الأقلية في كل مكان ....
منافقوا المنبر من أنصار حكومة الهيمنة بالخرطوم و الذين يوردون لنا أرقام المسلمين الجدد بألمانيا و أمريكا إختفوا كالخفافيش هلعا من دولة مسلمة جديدة في أوروبا ... و لم نسمع تهليلا و لا تكبيرا ...
هل هؤلاء المجاهدون مشغواون بمقاطعة الجبنة الدانماركية ؟؟؟؟
هل تدركون اليوم لماذا يحتقركم كل سكان المعمورة و بالذات إنسان الغرب ؟؟؟؟
الكاريكاتيرست الدينماركي لم يسئ للإسلام و رسوله ..... أنتم من أسئتم للإسلام و رسوله عندما الهمتمهم بالصور الدموية للإسلام الذي تبشرون به في الإنترنت و 11 سبتمبر و ذبح الناس في التلفاز و تفجير القطارات و نسف المدن و تحطيم المباني بطائرات محملة بالركاب ...... تلك هي صورة من ينادي بدين لا يعرف غير الموت الجماعي .... إفتح التلفاز اليوم و أقرأ أين يموت المسلمين و علي يد من ؟؟
تعيش كوسوفو ... و يعيش مشروع أي دولة جديدة تطمح شعوبها الي الإستقلال .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Tragie Mustafa
خالد علي محجوب المنسي
jini
فيصل محمد خليل
ALGARADABI
wd al geran
Muhammad Elamin
العوض المسلمي
Abdelmuhsin Said
Mohamed Suleiman
Mohamed Omer
ibrahim fadlalla
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست