محتال سوداني تطارده حكومة المحتالين بالخرطوم في القاهرة!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 12:41 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-02-2007, 02:57 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
sssss
محتال سوداني تطارده حكومة المحتالين بالخرطوم في القاهرة!
                  

08-02-2007, 03:04 PM

حيدر حسن ميرغني
<aحيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 25073

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محتال سوداني تطارده حكومة المحتالين بالخرطوم في القاهرة! (Re: هشام هباني)

    Quote: مفاجأة جديدة في القضية التي انفردت الغد بتفاصيلها المحتال السوداني يستعين بخدمات نجل فتحي سرور لضمان عدم تسليمه للمحاكمة! طارق سبق تكليفه بدراسة عن قانون الإرهاب في مجلس الشعب الذي يرأسه والده! القاهرة: محمد البحيري حالة من تسارع الأحداث تشهدها قضية المحتال السوداني الهارب إلى مصر، والتي أحدثت ردود فعل قوية خاصة بعد إثارة الشبهات بتواطؤ قيادات ومسئولين بوزارة الداخلية في هذه القضية لحماية المدعو عبد الحافظ باشري، الذي يواجه عقوبة الإعدام في السودان بتهمة الاستيلاء على المال العام، بعد قيامه بالنصب على الحكومة السودانية في مبلغ يتجاوز العشرين مليون جنيها. التطور الذي شهدته القضية هذه المرة يتمثل في إحساس "باشري" بتضييق الخناق عليه، فلم يجد أمامه سوى الاستعانة بسلطات وعلاقات رئيس مجلس الشعب المصري، عبر توكيل نجله طارق احمد فتحي سرور، لتمثيله في هذه القضية، خلال المحاكمات المقامة ضده في القاهرة. حيث فوجئ ممثلو الجانب السوداني بمحامي يحضر جلسة خاصة بأحد قضاياه التي عقدت الأسبوع الماضي، وقدم المحامي نفسه على انه من مكتب د. طارق سرور المحامي،

    وهو تؤكده أوراق المذكرة التي تم تقديمها، رغم أن طريقة كتابة اسمه في الأوراق تشير إلى أن هذا المحامي شريك لسرور، حيث طبعا متوازيين! وتضمنت مذكرة الدفاع عن المتهم السوداني دفوعا واهية، من باب الادعاء "ببطلان التكليف بالحضور من حيث الشق الإجرائي، لعدم إعلان ورقة التكليف بالحضور إعلانا قانونيا صحيحا مما يقطع بانعدام اتصال المحكمة بالدعوى"! وتتمثل عدم القانونية من وجهة نظره في إعلان المتهم لحضور الجلسة على محل شركته بشارع الشواربي، بينما كان ينبغي – برأيه – إعلانه على محل إقامته في 3 شارع زكي ابو السعود بالعجوزة، بوصفه المثبت في جواز سفره. ولا نعلم علاقة المسكن بقضية نصب جرت فصولها في مقر الشركة وليس بمنزله. يضاف إلى ذلك انه ليس من المعتاد ان يطلع أحد على جواز سفر رئيس شركة يرغب في إجراء معاملة تجارية معها. وهذا فضلا عما أتثير من أن جواز السفر نفسه مزور وفق بيانات الداخلية السودانية التي أثبتت اختلاف تاريخ الميلاد بين جوازي السفر المصري والسوداني اللذين يحملهما عبد الحافظ باشري. ويقول القريبون من باشري أنه اضطر إلى الاستعانة بنجل رئيس مجلس الشعب في هذه القضية حتى يضمن عدم إلقاء القبض عليه وعدم ترحيله من مصر، وعدم تسليمه للحكومة السودانية لمحاكمته عن الجرائم المرتكبة والتي تصل عقوباتها إلى الإعدام كما اسلفنا، معتمدا في ذلك على سلطات وعلاقات والد محاميه، الذي هو ببساطة الدكتور احمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب! ويستدل الكثيرون على أن ذلك سيحدث فعلا، بما تشهد به طبيعة القضايا المقبولة في مكتب طارق، وقيمة الأتعاب التي تم الاتفاق عليها، فضلا عن السوابق التي تشير إلى أن أعمال الابن غير منفصلة عن أعمال الوالد بكل حساسياته، وهو ما تبدى على سبيل المثال في أن اللجنة التي شكَّلتها لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس الشعب لوضع دراسة حول التشريع المقترح لقانون مكافحة الإرهاب، ضمَّت في عضويتها طارق سرور نجل فتحي سرور في وضح النهار وعلى مرأى ومسمع من الجميع! كل هذه الأمور دفعت المراقبين للقضية على الجانبين المصري والسوداني إلى التساؤل: لماذا طارق سرور تحديدا؟!.. وما هي سوابقه في هذا المجال؟ وهل هناك تسوية تلوح في الأفق بين نجل وزير الداخلية الأسبق الذي يمثل الجانب السوداني ونجل رئيس مجلس الشعب الذي يمثل المتهم؟! في اتصال هاتفي مع د. محمد زكي بدر ممثل الطرف السوداني بالقاهرة، أجاب عن ذلك قائلا: كان الوالد رحمه الله حسن السمعة ولا علاقة له إلا بالشرفاء من أبناء هذا الوطن، وكان يعمل في ذلك الوقت إلى جانب د. فتحي سرور تحت قيادة الرئيس مبارك لخدمة مصرنا الحبيبة. والوالد الآن في دار الحق، ود. فتحي سرور أطال الله في عمره هو أستاذنا في القانون، وهو ذاته لا يقبل أن يحيد كائنا من كان عن الحق. أما بخصوص ما تقصده من احتمال إبرام صفقة مع محامي المتهم، فإننا لا نقبل من المتهم سوى رد المبالغ المالية التي استولى عليها. وعندما سئل عما اذا كان اقحام نجل رئيس مجلس الشعب في القضية يعني أن ثمة دور سوف تلعبه الحكومة المصرية في تسوية الامر وديا، قال: نأمل ان تتدخل كافة الجهات المعنية لانهاء هذا النزاع، لا سيما ان الموضوع يتعلق بالمال العام السوداني، حتى لا يؤثر على متانة العلاقات المصرية السودانية التاريخية والاستراتيجية الوطيدة. وفي النهاية القضية معروضة أمام المحكمة، ولا يحتاج القضاء المصري العادل إلى من يوجهه، ولا يقبل املاءات من أحد مهما كانت مكانته. كانت الغد التي انفردت بهذه القضية قد تحولت الى مستند رئيسي تم وضعه على مائدة اجتماعات اللجنة الوزارية المصرية السودانية المشتركة، التي ترأسها رئيس الحكومة د. احمد نظيف عن الجانب المصري، ونائب الرئيس السوداني عن الجانب الآخر، والتي شهدتها الخرطوم مؤخرا. وكادت الخلافات حول هذا الملف ان تتصاعد مهددة بانهيار الاجتماعات الوزارية، لولا وعود "نظيف" للمسئولين السودانيين
                  

08-02-2007, 03:09 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محتال سوداني تطارده حكومة المحتالين بالخرطوم في القاهرة! (Re: حيدر حسن ميرغني)


    شفتوا بلدنا بت الهرمة ماشة كيفن...تخيل الدولة المحتالة بت الكلب بتطارد ليها في محتال عفين زي ده بتاع عشرين مليون جنيه مصري وبس بينما عندها الرساليين ابان دقون وكروش من لهطوا البلد بملايين الدولارات وقاعدين في البلد وفلسوا بسيد شباب المصارف في الجنة بنك ام درمان الوطني...... ما المال السايب بعلم السرقةوتففففففففففففف!

    (عدل بواسطة هشام هباني on 08-02-2007, 03:30 PM)

                  

08-02-2007, 03:17 PM

حيدر حسن ميرغني
<aحيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 25073

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محتال سوداني تطارده حكومة المحتالين بالخرطوم في القاهرة! (Re: هشام هباني)

    هشام

    الزول ده يخدع حكومة بحالها كيف

    مرة أردني برضو طاردوه بنفس التهم في قضية الشوالات الشهيرة وماطلعو بشيئ

    فعلا المال السايب بعلم السرقة

    وتففففففففففففف
                  

08-02-2007, 03:20 PM

حيدر حسن ميرغني
<aحيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 25073

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محتال سوداني تطارده حكومة المحتالين بالخرطوم في القاهرة! (Re: حيدر حسن ميرغني)

    تواطؤ كبار المسئولين بوزارة الداخلية المصرية في قضية غسيل أموال مع محتال سوداني

    يتعاون مع شخصيات هامة في جهات ومؤسسات حساسة رغم خطورة جرائمه! تواطؤ كبار المسئولين بوزارة الداخلية في قضية غسيل أموال لصالح محتال سوداني احتال على الحكومة السودانية وسرق 20 مليون جنيه من مشروع زراعي للفقراء الانتربول يطالب مصر بتسليم المتهم وحكومة نظيف ترفض! قبل اعتقاله مباشرة فوجئ الجميع بحصوله على الجنسية المصرية واستخراجه لجواز سفر "مزور"! الداخلية السودانية: المتهم اصطنع شهادة مزورة اثبت فيها تاريخا مغلوطا لميلاده في الجواز المصري النائب العام المصري طلب ضبط وإحضاره اكثر من 5 مرات.. بلا نتيجة! في بورسعيد اصدار شيكات بدون رصيد على بنوك سويسرا د. محمد زكي بدر: بانتظار تطورات جوهرية خلال الساعات القادمة في بحور الفساد غارقة مصر، من شرقها الى غربها، ومن شمالها حتى جنوبها، حتى بات الكثيرون في شك كبير من قدرتها على معاودة التنفس مجددا من هول اطنان الفساد القابعة في اعماقها، الكاتمة على انفاسها الى حد الضيق والاختناق. ولم لا والفساد ينخر في اجهزة الدولة المنوط بها حمايتها، فاصبح القول المعروف "حاميها حراميها" امرا واقعا لا يمكن انكاره، ولا سبيل الى تبديله في المدى القريب. كل ذلك يبدو واضحا في ثنايا المستندات الخاصة بالقضية التي نكشفها هنا لاول مرة، والتي راحت تضرب في مصر وسمعتها الداخلية والخارجية، لتمزقها تمزيقا وتنتهك ما تبقى لها من سمعة.

    يجري الحديث عن محتال سوداني يدعى عبد الحافظ عبد الرحمن عبد الله باشري، تمكن من تنفيذ عملية نصب واحتيال على الحكومة السودانية، حيث سرق منها مبلغ 3 ملايين ونصف المليون دولار امريكي تقريبا، (أي ما يقرب من عشرين مليون جنيه مصري)، على أساس انه سيتولى توريد سماد اليوريا اللازم لمشروع زراعي ضخم في السودان يعرف باسم "مشروع الجزيرة الزراعي"، الذي خصصته الحكومة السودانية لاصلاح احوال الفقراء من المزارعين هناك، الا ان المدعو عبد الحافظ تمكن من استلام المبلغ من البنك المركزي السوداني، بعد ان قام بارسال مستندات شحن مزورة، فر بعدها هاربا الى مصر. وكانت النتيجة هي افشال الموسم الزراعي بمشروع الجزيرة السوداني الذي يستفيد منه آلاف الفقراء والضعفاء من مزارعي السودان. وفور علم السلطات السودانية بوجود المتهم عبد الحافظ في مصر، اعتقدت الحكومة السودانية ان المتهم قد وقع في ايديهم بالفعل، على اساس ان الحكومة المصرية لن تحمي نصابا دوليا، بانتظاره عقوبة تتراوح بين السجن لعشرين عاما على الاقل وبين الحكم عليه بالاعدام! وهي العقوبة المحددة بالقانون السوداني، في كل ما يتعلق بجرائم اختلاس المال العام والتزوير. وكانت احدث القضايا في هذا الشأن هو الحكم بالإعدام على مدير إدارة مكافحة الإيدز بوزارة الصحة السودانية، بسبب اختلاسه لثلاثمائة ألف دولار فقط! كانت الحكومة السودانية تنتظر تسليم المتهم المطلوب اليها في اسرع وقت ممكن، عملا باتفاقية الوفاق الثنائي بين مصر والسودان لسنة 1902، ووفق الطلبات والمخاطبات الرسمية التي تم تبادلها بين الجانبين، مثل المذكرة التي ارسلها مكتب رئيس القطاع الجنائي (المدعي العام) بوزارة العدل السودانية صلاح الدين ابو زيد المختار، الى الانتربول الدولي ممثلا في مدير ادارة منظمات الشرطة الجنائية الدولية والاقليمية، وهي بتاريخ 5/6/2006، وورد بها ما يلي: بالاشارة الى الموضوع (استرداد المتهم السوداني)، امامنا طلب مقدم لاسترداد المتهم السوداني عبد الحافظ عبد الرحمن عبد الله باشري، وذلك بسبب اتهامه في البلاغ رقم 18/2006 امام نيابة الاموال العامة لارتكابه جريمتي التزوير وخيانة الامانة المعاقب عليهما بموجب المواد 123 و 187 من القانون الجنائي لسنة 1991. حيث احتال المشكو ضده على الشاكية في مبلغ 3.246.300 مليون دولار.. وقد قامت في مواجهته بينة قوية ضده تؤكد ارتكابه لتلك الجريمة وتبرر استرداده. وعليه يرجى كريم تفضلكم باتخاذ الاجراءات اللازمة لاسترداده وفقا لاتفاقية الوفاق الثنائي بين السودان ومصر لسنة 1902. وعنوانه: مصر – القاهرة – 5 شارع الشواربي....". ومرفق مع المذكرة كل من طلب التسليم، وثلاثة اوامر قبض، وملف الاسترداد. كما تم ارسال مذكرة تفصيلية الى احمد ابو الغيط وزير الخارجية المصري، والدكتورة فايزة ابو النجا وزيرة التعاون الدولي، وكذلك وزير الداخلية المصري من نظيره السوداني، وغيرهم، وجميعه تناشد وترجو المسئولين بالحكومة المصرية ابداء الاهتمام والحرص على كل ما يتعلق بالعلاقات السودانية المصرية عموما، وما يمس تطوير التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري على وجه التخصيص. وفي جميع المذكرات مناشدة ورجاء "ببذل مساعيكم الحميدة لدى السلطات المختصة للتعجيل في البت في طلب السيد وزير العدل والنائب العام (بالسودان) باسترداد المتهم باشري..". بعد كل ذلك كانت الحكومة السودانية تنتظر تسليم المتهم اليها، لولا ان عبد الحافظ كان يتصرف كأي مجرم محترف، حيث لم يبخل بجزء من الاموال التي سرقها كي يدبر ظروفا افضل لحياته من المال الحرام، فقد فوجئ الجميع بحصوله على الجنسية المصرية! واستخراجه لجواز سفر مصري! ليس هذا فقط، بل قام الرجل بتأسيس ثلاثة شركات هي البحر الاحمر، وبيست العالمية، ونهر النيل الخالد، لاستخدامها في غسيل الاموال التي سرقها من الحكومة السودانية وغيرها من ضحاياه. بل وزاد الامر خطورة حين تبين انه يقوم بابرام صفقات تجارية مع اجهزة وهيئات حساسة في الدولة، كان ينبغي عليها أن تربأ بنفسها عن التعامل مع نصاب دولي، لا يعلم أحد الي أي حد تمتد علاقاته وأنشطته غير الشرعية! خاصة ان سيل القضايا المتورط بها باشري لم يكن قاصرا على السودان، ففي مصر تم اصدار العديد من اوامر ضبط واحضاره من النيابات المصرية، بسبب اصداره شيكات تبين انها بدون رصيد على بنوك سويسرا! ورغم جرائم النصب والاحتيال والتزوير وخيانة الامانة واصدار شيكات بدون رصيد وشبهات غسيل الأموال التي تلاحق الرجل، لا زال المتهم حرا طليقا بفضل علاقاته وامواله التي يوزعها على اصحاب الذمم الخربة فيمنحونه حمايتهم، دون ان يعبأ احد بتورط وزارة الداخلية وغيرهم من الشخصيات التي تشغل مناصب حساسة في الدولة وتعرض امنها للخطر، حيث لا رقيب ولا حسيب. وتزداد غرابة القضية بما تشير اليه مستندات القضية من ان الدكتور محمد زكي بدر المحامي، يتولى متابعة القضية بالنيابة عن الطرف السوداني المنصوب عليه، والذي اتصلنا به هاتفيا، ليؤكد لنا ان القضية من المنتظر ان تشهد تطورات كبيرة خلال الساعات القليلة القادمة. إلا اننا فوجئنا به اكثر هدوءا واقل حدة في حديثه عن موقف وزارة الداخلية من حيث التواطؤ مع المتهم السوداني، وتقاعسها عن اداء عملها، خاصة في ظل ما يحيط ذلك من شبهات. لكن اندهاشنا تبدد الى حد كبير حين علمنا ان الدكتور محمد زكي بدر المحامي هو ضابط شرطة سابق، فضلا عن كونه نجل وزير الداخلية الاسبق زكي بدر، الامر الذي يفسر موقفه المهادن والمتساهل الى حد ما مع وزارة الداخلية، بسبب تعاطفه مع فئة كان منتميا اليها فيما سبق! وعن تفاصيل القضية يقول: "ما ان تم توكيلي للدفاع عن حقوق الطرف السوداني ضد المتهم عبد الحافظ عبد الرحمن عبد الله باشري، تقدمنا ببلاغ مرفق بالمستندات اللازمة إلى نيابة العجوزة، التي استمعت الى اقوالنا في القضية رقم 11571 لسنة 2006، حيث تبين السادة وكلاء نيابة العجوزة من صحة اقوالنا، وطلبت النيابة عدة مرات من محامي عبد الحافظ عبد الرحمن، مثوله امامها، لاستجوابه والتحقيق معه، الامر الذي اثار شك النيابة في كونه متهربا اكثر من خمس مرات لطلبات الحضور الصادرة له، وعدم تواجده بمنزله او بمكتبه في شارع الشواربي بوسط القاهرة. في هذه الاثناء كان عبد الرحمن هاربا من عدة أحكام منها النهائي في قضايا شيكات بدون رصيد جنح العجوزة، الامر الذي دفع النيابة إلى اصدار أمر ضبط واحضار للمدعو عبد الحافظ، فاسرعنا الى قسم العجوزة ومدير امن الجيزة، واللواء عبد الوهاب خليل مدير المباحث، ونائبه اللواء جاد جميل، الذين اصدروا تعليماتهم فورا الى رئيس مباحث العجوزة لضبط واحضار المتهم، واجراء التحريات من قبلهم، والتي انتهت الى عدم تردده على مسكنه بالعجوزة". وحول واقعة التزوير في جواز السفر المصري، اوضح د. بدر انه تم التقدم بشكوى الى مصلحة الجوازات بشأن ما تم اكتشافه من ان عبد الحافظ عبد الرحمن يحمل جوازي سفر، أحدهما سوداني يتضمن اسمه رباعيا (عبد الحافظ عبد الرحمن عبد الله باشري)، وهو صادر في 4/11/2003، برقم 750758، حيث أن تاريخ الميلاد المثبت هو 7/9/1962. بينما جواز السفر المصري مثبت بالاسم الثلاثي فقط، وصادر بتاريخ 16/4/2006 برقم 383866، إلا ان تاريخ الميلاد المثبت فيه هو 30/4/1961. وعندما تم الاستفسار من وزارة الداخلية السودانية عن تاريخ الميلاد الصحيح للمدعو عبد الحافظ، تم الحصول على شهادة رسمية من هناك تفيد بأن تاريخ ميلاده الصحيح هو 7/9/1962 وهو المثبت بجواز السفر السوداني، وبالتالي فإن شهادة الميلاد المقدمة لاستخراج جواز السفر المصري هي شهادة مصطنعة، جرى تزويرها للإيحاء بأنها صادرة عن وزارة الداخلية السودانية بتاريخ ميلاد آخر! ويضيف د. محمد زكي المحامي: "فور الحصول على هذه الشهادة من وزارة الداخلية السودانية هرعنا إلى السيد المستشار عبد المجيد محمود النائب العام، وتقدمنا بطلب لسيادته كي يصدر أمره بإدراج منع السفر على رقم الجواز المصري الذي يحمله عبد الحافظ، بعد ان كان منع السفر قاصرا فيما قبل على جواز السفر السوداني فقط! وقد تكرم سيادته مشكورا من ادراجه على الفور، وادراجه على قائمة الجوازات، ثم خاطبنا مصلحة الجوازات التي افادت من خلال مديرها ومدير مباحث الجوازات بانه يتم بالفعل فحص موضوع تواريخ الميلاد المختلفة بجوازي السفر اللذين يحملهما المدعو عبد الحافظ عبد الرحمن". ورغم ان كل ذلك لم يفض في النهاية الى اية نتائج ملموسة، حيث ان المتهم حر طليق ولم يتم القبض عليه بسبب علاقاته الوطيدة بشخصيات عامة تشغل مناصب حساسة، الا ان نجل وزير الداخلية الاسبق الذي امتهن المحاماة يجد بعض العذر "المهني" حين يقول: "في الحقيقة اننا حصلنا على مساعدة كافة الجهات المعنية بالشرطة في متابعة المدعو عبدالحافظ عبد الرحمن وملاحقته، الا انه مع ضغط العمل الواقع على جهاز الشرطة اليومي والمتزايد، يحدث احيانا عدم تواجد الوقت الكافي لملاحقة هذا الكم من المجرمين في كافة المجالات". لكن د. محمد زكي يعود ليناشد وزير الداخلية حبيب العدلي، قائلا: "اناشده بحكم منصبه مشكورا ان يتدخل لانهاء اجراءات القبض على هذا المتهم، نظرا لخطورته ولما يمثله من اساءة للعلاقات المصرية السودانية". ويبدو ان مناشدات د. محمد زكي بدر المحامي، سوف تنضم الى مناشدات الحكومة السودانية، لتقبع في درج مسئول كبير بالداخلية، صنع من الدولارات قفلا اغلق به الملف الى النهاية! خاصة وان المتهم عبد الحافظ عبد الرحمن عبد الله باشري، يستعد لمغادرة مصر خلال الايام القليلة القادمة، بعد ان تمكن من الحصول على مبالغ ضخمة من جهات مصرية "حساسة" قيمة الاولى 10 ملايين جنيه، والثانية 16 مليون جنيه، بخلاف المبالغ الاخرى، واضافة الى العشرين مليونا التي سرقها من الحكومة السودانية. اما الجهة المقصودة للهرب هذه المرة فهناك من يقول انها لبنان وهناك من يقول انها سويسرا.. ولا عزاء لاموال الشعب في مصر او السودان..!
    محمد البحيري


    http://www.aljareeda.net/modules.php?name=News&file=article&sid=1723

    (عدل بواسطة حيدر حسن ميرغني on 08-02-2007, 03:21 PM)

                  

08-02-2007, 03:20 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محتال سوداني تطارده حكومة المحتالين بالخرطوم في القاهرة! (Re: حيدر حسن ميرغني)

    اخووووي حيدوري

    البلد منتهية والفساد ازكم انوف اهلها بعفونته من اعلي مسئوليها واله وبطانته الي
    احقر سمسار وضوطار فيها!
    تفففففففففففففففففففففففففففففففففففففففف!!
                  

08-02-2007, 03:28 PM

حيدر حسن ميرغني
<aحيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 25073

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محتال سوداني تطارده حكومة المحتالين بالخرطوم في القاهرة! (Re: هشام هباني)

    من نفس الرابط
    .......................

    نظيف وعد بتسليم باشري لإنقاذ الاجتماعات من الانهيار

    مائدة اللجنة الوزارية المصرية السودانية بالخرطوم نظيف وعد بتسليم باشري لإنقاذ الاجتماعات من الانهيار

    كتب: محمد البحيري/ تفجرت أزمة دبلوماسية بين الحكومتين المصرية والسودانية خلال اجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة التي أجريت الأسبوع الماضي بالعاصمة السودانية الخرطوم، وذلك اثر خلاف بين الجانبين حول تسليم المحتال السوداني الذي كشفت قضيته جريدة الغد في الأسبوع الماضي. حيث فوجئ الوفد المصري الذي ترأسه الدكتور احمد نظيف رئيس الوزراء، بقيام الجانب السوداني بإعداد ملف تفصيلي عن هذه القضية يتصدره العدد السابق من جريدة الغد، التي كشفت عن التفاصيل المؤيدة بالمستندات. ووقع أعضاء الوفد المصري في حرج شديد عقب عرض السودانيين لما تضمنه تحقيق جريدة الغد من تساؤلات عن طبيعة الأشخاص الذين يتسترون على نصاب ثبت قيامه بالاحتيال على حكومة الخرطوم في أحد المشروعات القومية بالسودان التي استولى خلالها على مبلغ يزيد عن عشرين مليون جنيه مصري، وفر هاربا الى مصر، التي ترفض تسليمه رغم مطالبات الحكومات السودانية المتكررة، ومخاطباتها إلى كل من وزراء الداخلية والعدل والخارجية والتعاون الدولي المصريين،

    ورغم صدور أمر من الانتربول الدولي بسرعة تسليم المتهم المدعو عبد الحافظ عبد الرحمن عبد الله باشري. وتقول الحكومة السودانية ان المتهم باشري يواجه عقوبة الإعدام وفق القانون السوداني لارتكابه جريمة نهب المال العام، وانه تمكن من نسج علاقات بعدد من المسئولين المصريين يكفلون له الحماية التامة. وهو الأمر الذي هدد بإلغاء اجتماع اللجنة الوزارية المصرية السودانية المشتركة، لولا تدارك الدكتور نظيف للموقف عبر تهدئته للمخاوف السودانية ووعده بإنهاء المشكلة. وهو ما اتاح للجانبين استئناف اجتماعاتهما المشتركة التي انتهت بالتوقيع على 13 اتفاقية في مجالات الزراعة والري والصناعة والاستثمار والثقافة، كانت أبرزها السماح بالدخول إلى مصر دون تأشيرة بالنسبة للنساء وللسودانيين الذين تتراوح أعمارهم بين السادسة عشر والخامسة والخمسين. وأكد د. محمد زكي بدر المحامي، الذي يمثل الجانب السوداني في متابعة القضية بالقاهرة، أن المسئولين السودانيين ابلغوه عقب الاجتماع مباشرة بأن رئيس الوزراء المصري د. احمد نظيف وعدهم بتسوية هذه القضية فور عودته إلى القاهرة، مشيرا إلى أنه ليس من الصحيح او الجائز ان تتقاعس الحكومة المصرية عن تسليم مجرم هارب من العدالة. وأوضح بدر من جانبه انه على ثقة تامة من ان الحكومة المصرية لن تسمح بواقعة كهذه لتؤثر على متانة العلاقات المصرية السودانية التاريخية والاستراتيجية. مؤكدا على أن الأمر يقف برأيه عند اتخاذ بعض الإجراءات القانونية والتنفيذية بالسرعة المناسبة لسرعة ضبط المتهم، خاصة في ظل ما يتردد عن استعداده للهروب ومغادرة مصر. لا سيما ان النائب العام عبد المجيد محمود اصدر قرارا بمنعه من السفر، وهو ما يعني ان عبد الحافظ باشري سوف يلجأ إلى طرق غير مشروعة لتأمين خروجه من البلاد قبل إلقاء القبض عليه. وعندما سئل عن تلك التطورات التي ادعى انه بانتظارها خلال ساعات، ولم يحدث شيء منها بما يثبت صحة الشبهات التي تحيط بتواطؤ مسئولين بوزارة الداخلية في هذه القضية يهمهم التستر على المتهم باشري، قال د. محمد زكي بدر: هناك تطورات بالفعل، وهي تلك التي أشرنا إليها فيما يتعلق بالمحادثات التي تمت خلال انعقاد اللجنة الوزارية بالخرطوم، حيث قام مستشار الرئيس السوداني بمناقشة القضية مع د. احمد نظيف الذي نفى شبهة التواطؤ مع المتهم الهارب، لا سيما بعد أن تم تحويل عبد الحافظ باشري إلى محكمة الجنايات بالسودان بتعليمات من نيابة الأموال العامة هناك لمحاكمته في أسرع وقت ممكن على ضوء الوعود المصرية بسرعة تسليمه إلى السلطات السودانية. وكشف بدر عن قيامه من جانبه بتقديم بلاغ إلى جهاز مباحث الأموال العامة بالقاهرة لمحاصرة باشري وتجميد أنشطته في مصر. وأضاف: جميع التحقيقات الخاصة بهذه القضية يجريها العقيدان حسام كمال، وطارق مرزوق، تحت إشراف العميد طوسون خيري. انتهت إلى تقديم مذكرة بالموضوع كاملا إلى اللواء عبد الله الوتيدي مساعد الوزير لمباحث الأموال العامة، حيث قاموا مشكورين بتسريع كافة الإجراءات الرامية إلى تحقيق العدالة ومحاصرة المتهم في مصر


    http://www.aljareeda.net/modules.php?name=News&file=article&sid=1750
                  

08-02-2007, 11:01 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محتال سوداني تطارده حكومة المحتالين بالخرطوم في القاهرة! (Re: هشام هباني)

    ....
                  

08-04-2007, 06:30 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محتال سوداني تطارده حكومة المحتالين بالخرطوم في القاهرة! (Re: هشام هباني)

    ....
                  

08-06-2007, 12:27 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محتال سوداني تطارده حكومة المحتالين بالخرطوم في القاهرة! (Re: هشام هباني)

    .....
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de