فاطمة أحمد إبراهيم ...التقدمية المحتشمة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 11:30 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-08-2007, 09:37 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
sssss
فاطمة أحمد إبراهيم ...التقدمية المحتشمة

    فاطمة أحمد إبراهيم ...التقدمية المحتشمة
                  

07-08-2007, 09:38 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فاطمة أحمد إبراهيم ...التقدمية المحتشمة (Re: Frankly)

                  

07-08-2007, 09:39 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فاطمة أحمد إبراهيم ...التقدمية المحتشمة (Re: Frankly)

    فاطمة أحمد إبراهيم ...التقدمية المحتشمة (2 من 2) كتب عثمان تراث

    29-06-2007


    فاطمة والنسوية والجندر

    عُرفت فاطمة أحمد إبراهيم طوال مراحل ممارستها للعمل العام بالاحتشام في زيها والتمسك الشديد بالزي التقليدي للمرأة في وسط وشمال السودان، ممثلا فما يطلق عليه السودانيون (الثوب). وظلت تستصحب في الكثير من


    مواقفها وأفكارها الدين الإسلامي، وتحاول تأصيل دعواها لتحرر المرأة ونيل حقوقها باعتبارها دعوة دعا إليها الإسلام، وتجتهد في إثبات ذلك. وهي اعتمدت أفكار الإمام محمد عبده (1905- 1949) مرجعاً مهماً لدعواتها من اجل صلاح قوانين الأحوال الشخصية وإعطاء المرأة حقوقها.
    ".

    يقول المفكر السوداني عبد الله علي إبراهيم أنه ومنذ أول يوم استمع فيه إلي فاطمة في خمسينات القرن العشرين وجدها تربط بين حرصها علي الحشمة في مظهرها وبين خدمة قضية المرأة في بلد يواتي خصوم تلك القضية من البطريركيين نصوص الإسلام لإفسادها وضبطها.
                  

07-08-2007, 09:41 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فاطمة أحمد إبراهيم ...التقدمية المحتشمة (Re: Frankly)

    ويرى الدكتور إبراهيم أن فاطمة ومن خلال تمسكها بأسلوبها في الحشمة "هزمت عتاة خصوم المرأة في برلمان 1965 وجعلتهم يصوتون لمشروعاتها بشأن تقدم المرأة". ويقول أن فاطمة استعانت بنصوص من لينين، "المظنون فيه السفه والمشاعية، لتزجر التقدميين عن الإسفاف الجنسي باسم التقدم"

    ويقارن الدكتور إبراهيم بين دعوة فاطمة إلي تحرير المرأة ودعوة هدى شعراوي في مصر. ويلاحظ أن لحظة إطلاق نداء تحرير المرأة عند هدى كان هو خلع الحجاب، بينما كان الرمز عند فاطمة هو ارتداء الحجاب أو ما هو قريب منه. ويِرد ذلك إلى تباين وضعي المرأة في مصر والسودان من حيث تقدم المجتمع وعلاقات الذكورة والأنوثة فيه. ويلفت الانتباه إلى "أن دعوة فاطمة للتحرير اتجهت إلي غمار النساء في إطار عمل طبقي شعبي شيوعي بينما كانت هدى ودعوتها بعضاً من نهضة برجوازية ثقافية في مصر".

    لقد ساهمت مواقف فاطمة هذه في جعلها تحظى بقبول شعبي كبير، وأدت إلى إيجاد نوع من التناغم الموضوعي بين قضايا النساء وما يؤمن به المجتمع من أفكار ومعتقدات دينية واجتماعية.
                  

07-08-2007, 09:41 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فاطمة أحمد إبراهيم ...التقدمية المحتشمة (Re: Frankly)

    لكن وفي المقابل فقد قوبلت مواقف فاطمة هذه بتحفظ من أخريات في الاتحاد النسائي أخذن عليها إلحاحها علي الحشمة في المظهر والتضييق عليهن في ضوابط اللبس وغيره. أما الراديكاليين اليساريين والنسويين فقد قابلوا نهج فاطمة بحدة أكبر واعتبروا أنه يعبر عن مواقف رجعية.

    وفاطمة لو تكتف بسلوكها الشخصي ومنهجها الخاص في الدفاع عن قضايا المرأة. بل تعدت ذلك لمهاجمة نساء يقفن معها في نفس الجبهة. ووصفتهم بالنساء الواقعات ضمن الفكر الإقطاعي والبرجوازي ووضعتهم في صف واحد مع الاستعمار وتخلف المجتمع والقوى الرجعية باعتبارهم ألقوى التي ناضل ضدها الاتحاد النسائي السوداني. حسبما جاء في إهدائها لكتابها "الاستعمار وتخلف المجتمع" الصادر في 1978.

    واحتد الخلاف بين فاطمة ومعارضيها في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين عندما هاجمت في عدة مقالات ولقاءات صحفية الحركة النسوية (الفيمنزم) Feminism وعبرت عن رفضها لمفهوم الجندر. وقالت أن حركة الفيمنزم تعني في الغرب "الأنثوية" وليس النسوية، "بسبب أن بلدان الغرب، تركز على المرأة كأنثى، بإبراز جمالها وتعريتها وإبراز مفاتنها، ولا تهتم بقدراتها الفكرية ومهاراتها وتطويرها، وتستعملها (....) مثلها مثل السلعة". ورأت أن تلك الحركة لم تؤدٍ لمساواة النساء بالرجال في الحقوق. وان النساء استعضن عن تلك المساواة بالاسترجال والتشبه بالرجال في هيئتهم وزيهم وسلوكهم. وان الأنظمة الرأسمالية أباحت للمرأة السفور لدرجة ما يشبه العري، واستعاضت به عن التحرر من الاضطهاد والظلم.
                  

07-08-2007, 09:42 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فاطمة أحمد إبراهيم ...التقدمية المحتشمة (Re: Frankly)

    وقالت فاطمة أن المفاهيم الغربية لتحرير المرأة ظهرت في الحركة النسائية السودانية منذ الخمسينات. وانه عندما تم تشكيل الاتحاد النسائي "بدأت تظهر بعض المفاهيم الخاطئة" التي حصرت التحرر في خلع الثوب. وتقول أن صاحبات هذه التيار لم يكن لديهم فكر بل كان كل همهم هو أن تخلع المرأة "الثوب" وتحاكي الرجل في هيئته وحتى طريقة مشيه، وتدخن السجائر وتشرب الخمر. ورأت إن أصحاب الحركة النسوية "همهم الأساسي في موضوع المرأة ليس مساواتها بالرجل ولكن همهم الشذوذ الجنسي"

    وبصراحتها المعهودة، طال هجوم فاطمة عدداً من أبرز الناشطات النسويات والسياسيات السودانيات وغيرهن.

    هذه الآراء وُجهت بموجة كبيرة من الرفض والاستنكار. ورأى معارضوها أنها تعبر عن أفكار قديمة لفاطمة تثبت تخلفها ورجعيتها. واتهموا فاطمة بأنها، ورغم قيادتها للاتحاد النسائي على مدى خمسين، لا تملك تصورا أو برنامجاً واضحاً للحركة النسوية السودانية الجديدة. وإنها بدأت منذ أوائل الثمانيات من القرن العشرين ؛ في تطوير خطاب سلفي رجعي. ووصلت بهذه المواقف لاستهداف زميلاتها في الحركة النسائية وفي الاتحاد النسائي وتشويه صورتهن.

    وفي مواجهة الرافضين وجدت فاطمة الكثيرين ممن دافعوا عنها وأيدوها. وضمن ذلك رأى الناشط السياسي السوداني الحاج وراق أن فاطمة وضعت الصراع في الحركة النسائية في السودان على محاوره الحقيقية، وكشفت أصل وطبيعة ذلك الصراع، باعتباره صراعاً بين تصورين أساسيين في الحركة النسائية ، الأول منهما تبناه الاتحاد النسائي السوداني، وهو يرى أن قضية تحرير النساء من الاضطهاد ومساواتهن في الكرامة الإنسانية قضية اجتماعية ترتبط بالشروط الثقافية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والنفسية. أما التصور الأخر، حسب رأي وراق، فيعزل قضية المرأة عن بعدها الاجتماعي، ويصورها كصراع حدي مطلق بين الذكر والأنثى، ويسعي، من ثم، إما إلي إحلال مركزية الأنثى مكان المركزية الذكورية أو إلي إلغاء الذكر نهائياً من حياة الأنثى.
                  

07-08-2007, 09:42 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فاطمة أحمد إبراهيم ...التقدمية المحتشمة (Re: Frankly)

    في مواجهة أبو القاسم

    لم تخذل فاطمة أحمد إبراهيم الكثيرين الذين توقعوا أن تتجلى كشخصية مثيرة للجدل والخلاف في برلمان الوفاق الوطني الذي نالت عضويته بالتعيين في 2005.. فقد ظهرت في ذلك البرلمان منذ اللحظات كعضو مشاكس وذا صوت عال، ثم عرجت لموقف دراماتيكي عندما دخلت في الأول من مايو 2007م في مشادة حادة مع خصمها القديم زميلها في عضوية البرلمان الجديد أبو القاسم محمد إبراهيم. وتم اعتبار تلك المشادة محاولة لاعتداء فاطمة بالضرب على أبو القاسم بسبب تحركها من مقعدها في البرلمان إلي حيث يجلس أبو القاسم وهي تصرخ باتهامه بتعذيب زوجها الشفيع حتى الموت، وتكيل له الشتائم وتصفه بالقاتل والسفاح.

    وبذلك أعادت فاطمة حادثا قديماً مع أبو القاسم عندما تصادف وجودهما معاً في مؤتمر عالمي عقد بموسكو في 1972م. فانتفضت في وجهه وهو يهم بإلقاء كلمة باسم حكومة النميري، لتدوي في قاعة المؤتمرات الكبرى بالكرملين كلماتها الصارخة في وجهه: يا قاتل يا سفاح يا مجرم..

    وفي الحادثين وجدت فاطمة من يؤيدها، ويرى أنها مارست جزءاً من حقها في الاقتصاص من أبو القاسم بعد أن لم يفعل القانون ذلك.

    وفي الحادث الأخير رأى البرلمان السوداني أن فاطمة تجاوزت القوانين واللوائح المرعية في العمل البرلماني، وقرر معاقبتها بتجميد عضويتها فيه وحرمانها من مخصصاتها وحوافزها لمدة شهر.
                  

07-08-2007, 09:43 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فاطمة أحمد إبراهيم ...التقدمية المحتشمة (Re: Frankly)

    مؤلفات فاطمة

    حرصت فاطمة أحمد إبراهيم على اعتماد الكتابة والتأليف وسيلة أساسية في نشاطها العام، لتوثيق مطالبها وأرائها ومواقفها وتاريخ الحركة السياسية والنسائية.. وأنتجت فاطمة العشرات من الدراسات وأوراق العمل والمقالات. وأضافت للمكتبة العامة كتباً تشكل مراجعاً هامة لتاريخ الحركة النسائية والسياسية في السودان ومحيطه الإقليمي والدولي، هي: "حصادنا خلال عشرين عاماً"، "المرأة العربية والتغيير الاجتماعي"، "حول قضايا الأحوال الشخصية"، "قضايا المرأة العاملة السودانية"، "آن أوان التغيير ولكن!"، "أطفالنا والرعاية الصحية". و "صرخة راوية لتهز ضمير العالم".



    عن موقع إذاعة هولندا العالمية
                  

07-08-2007, 09:50 AM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فاطمة أحمد إبراهيم ...التقدمية المحتشمة (Re: Frankly)

    Quote: ويرى الدكتور إبراهيم أن فاطمة ومن خلال تمسكها بأسلوبها في الحشمة "هزمت عتاة خصوم المرأة في برلمان 1965 وجعلتهم يصوتون لمشروعاتها بشأن تقدم المرأة". ويقول أن فاطمة استعانت بنصوص من لينين، "المظنون فيه السفه والمشاعية، لتزجر التقدميين عن الإسفاف الجنسي باسم التقدم"

    فاطمة امرأة ذكية عرفت ان تلعب ورقاتها بقانون اللعبة الذكورية..
    وقدرت تنزع الاحترام والتقدير... لحشمتها وتهذيبها وقوتها في الحق...
    فهمت مجتمعها ولم تعمل باسلوب الصدمة لانها تعرف انه اسلوب
    قد يولد امور عكسية..
    هي سياسية محنكة وقديرة....

    شكرا لفاطمة لولاها لما وصلت المرأة السودانية الى ما وصلت اليه..
                  

07-08-2007, 12:34 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فاطمة أحمد إبراهيم ...التقدمية المحتشمة (Re: bayan)

    أشكرك أختي بيان
    Quote: فاطمة امرأة ذكية عرفت ان تلعب ورقاتها بقانون اللعبة الذكورية..
    وقدرت تنزع الاحترام والتقدير... لحشمتها وتهذيبها وقوتها في الحق...
    فهمت مجتمعها ولم تعمل باسلوب الصدمة لانها تعرف انه اسلوب
    قد يولد امور عكسية..
    هي سياسية محنكة وقديرة....

    شكرا لفاطمة لولاها لما وصلت المرأة السودانية الى ما وصلت اليه..

    فبرغم أختلافي الفكري معها ومع خطّها إلا أنها مكان احترام وتقدير

    هي بحق مدرسة في الملائمة والموافقة والتهذيب لأفكار واردة وتفصيلها حسب الحال والزمان والمكان وليس التبني الأعمى لكل ما هو غريب وجديد على المجتمع ومحاولة بتر أعضاء المجتمعات والزمان والمكان حتى تخضعها للإفكار الجاهزة التفصيل

    تحياتي كمال
                  

07-08-2007, 12:39 PM

القلب النابض
<aالقلب النابض
تاريخ التسجيل: 06-22-2002
مجموع المشاركات: 8418

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فاطمة أحمد إبراهيم ...التقدمية المحتشمة (Re: Frankly)

    لها التحية وهي تتلفخ ثوب السودان والحشمة ... فلم تجعل من السفور تعبيراً عن فكرتها ابداً فكسبت احترام خضومها
                  

07-08-2007, 12:42 PM

محمد فرح
<aمحمد فرح
تاريخ التسجيل: 09-14-2006
مجموع المشاركات: 9222

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فاطمة أحمد إبراهيم ...التقدمية المحتشمة (Re: القلب النابض)

    حقيقه ياأخ فرانكلي هذه السيده تجبرك على إحترامها وتقديرها
                  

07-08-2007, 06:26 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فاطمة أحمد إبراهيم ...التقدمية المحتشمة (Re: محمد فرح)

    Quote: حقيقه ياأخ فرانكلي هذه السيده تجبرك على إحترامها وتقديرها

    نعم أخي محمد فرح هي فعلاً كذلك

    تحياتي كمال
                  

07-08-2007, 03:41 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فاطمة أحمد إبراهيم ...التقدمية المحتشمة (Re: القلب النابض)

    أختي الفاضلة القلب النابض
    Quote: لها التحية وهي تتلفخ ثوب السودان والحشمة ... فلم تجعل من السفور تعبيراً عن فكرتها ابداً فكسبت احترام خضومها

    كما كتبت هي فعلاً كذلك

    الخصومة الفكرية لن تجعل منّا خصماء على الحق وعلى احتررم الناس كل الناس وإعطاء كل ذي حق حقه من غير تبخيس ولا تقليل ولا مبالغة

    ولو فعلاً إلتزمنا بخصوماتنا الفكرية على الافكار والأطروحات لأفدنا واستفدنا الكثير من تجاربنا المتباينة والمتعددة المصادر والخلفيات

    قال لي صديق صحفي إريتيري يوماً

    "احسد السودانيين على حصرهم الخلافات السياسية في السياسة وكافراد تظنّهم أخوة"

    وهكذا يجب ان نكون وذلك بردع الخطاب العشوائي والعنصري والقبلي من طرحنا السياسي

    تحياتي كمال
                  

07-09-2007, 08:33 AM

خالد العبيد
<aخالد العبيد
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 21983

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فاطمة أحمد إبراهيم ...التقدمية المحتشمة (Re: Frankly)

    على ايام الانتخابات الديمقراطية بعد الانتفاضة
    وفي دائرة فاطمة بالبراري

    عقدت سعاد الفاتح ندوة مقفولة للنساء ببري
    تحذرهم من التصويت للشيوعيين
    استطعنا ان نرصد هذه الندوة بكاملها !!
    قالت سعاد الفاتح في ضمن ما قالت من اكاذيب :

    ان الشيوعيين يتزوجون اخواتهم !!!

    اي والله
    قالت هذا !!
    ليت الزميلات ببري المحس يحتفظن بالتسجيل حتى الآن
    ارايتم الفرق
    بين شيوعية نظيفة
    وكوزة كاذبة!!
                  

07-09-2007, 11:32 AM

Moneim Elhoweris
<aMoneim Elhoweris
تاريخ التسجيل: 06-29-2006
مجموع المشاركات: 429

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فاطمة أحمد إبراهيم ...التقدمية المحتشمة (Re: خالد العبيد)


    الأخ كمال,
    جميل منك ومن المتداخلين أن ينزعوا ثوب الأنحياز وعدم قبول الآخر ويدلون بآرائهم الأيجابية فى أناس يختلفون معهم فى الموقف الأنتماء !! فهكدذا نريد السودان. سودان التسامح والقبول والتحاور.

    نعم السيدة فاطمة أحمد أبراهيم أمرأة جديرة بالأحترام والتقدير, وذلك لتناسق فكرها, مواقفها وافعالها بشكل مثير للأعجاب, فهى تتناغم وبشكل عجيب مع ما تؤمن به ومع تأثيرات المجتمع الذى تعيش فيه.
    ففى خلال السنوات الطويلة التى عاشتنها تمارس دورها السياسى الأجتماعى المستنير والفاعل بقناعة راسخة أكسبتها تعاطف أعدائها قبل أصدقائها.

    فلنحنى هاماتنا لفاطمة.

    لى قصة حقيقية حدثت ابان زيارة السيدة فاطمة لمدينتى سنجة فى العام 1986 للترويج للأتحاد النسائى السودانى هناك. وحينما جاء اليوم الموعود وبدأت التحضيرات للندوة المزمع أقامتها فى مدرسة البنات المجاورة لمنزلنا, وجدت والدتى "ربنا يديها الصحة والعافية" جالسة تشاهد فى مسلسل بالتلفزيون فقلت له: لماذا لم تذهبى للندوة؟ فقالت لى: كيف امشى لندوة ناس زى ديل!! فأصصرت عليها وقد كان.
    وحين عودتها من الندوة سألتها ما رأيك؟
    وكان ردهاالبسيط والمعبر: تصور وبرغم ان الندوة للنساء فقط! لم يقع ثوب فاطمة من رأسها طوال تلك الندوة!!!

                  

07-09-2007, 01:39 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فاطمة أحمد إبراهيم ...التقدمية المحتشمة (Re: خالد العبيد)

    خالد العبيد

    شكراً لك لأنّك لم تخذلنا بفهمك

    كمال
                  

07-20-2007, 09:42 PM

تراث
<aتراث
تاريخ التسجيل: 11-03-2002
مجموع المشاركات: 1588

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فاطمة أحمد إبراهيم ...التقدمية المحتشمة (Re: Frankly)

    انا من كتب هذه المادة عن فاطمة..
    هذا الاجتزاء يشوه ما كتبته.. وحالتي الصحية لا تسمح لي بالتوضيح اكثر.. ولكني فقط اطلب من صاحب البوست انزال المادة كلها بجزئيها. فقد حاولت كتابة (بروفايل) عن فاطمة يقول كل ما ماهم معروف عن سيرتها دون انحياز.
                  

07-20-2007, 10:01 PM

sultan
<asultan
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1404

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فاطمة أحمد إبراهيم ...التقدمية المحتشمة (Re: تراث)

    فاطمة أحمد إبراهيم حب كبير واختلاف كثير ( 1 من 2)
    كتب : عثمان تراث
    25-6-2007

    الشفيع يا فاطمة في الحي 1
    في المصانع
    وفي البلد حي
    ما حصاده الأخضر الني
    راضى عنهُ الشعب والدي ....

    مغناة حزينة تعرفها جيداً زنازين السجون السياسية في السودان، وترددها أصداء الليالي التي تشهد جلسات الشيوعيين السودانيين أينما اجتمع عدد منهم للسمر.

    وفاطمة التي تذكرها كلمات هذه الأغنية هي: فاطمة أحمد إبراهيم: أشهر ناشطة سياسية و"نسائية" في تاريخ السودان. أما الشفيع فهو الشفيع أحمد الشيخ، زوجها الذي ترثيه كلمات هذه الأغنية، بعد أن قُتل مع عدد من أبرز من قادة الحزب الشيوعي السوداني علي يد نظام الجنرال جعفر النميري في 1971م.

    ورغم أن عدد السودانيين الذين يشاركون فاطمة عضوية حزبها الشيوعي قليل. إلا أن دائرة من يشاركونها آرائها السياسية والاجتماعية كبيرة جداً. وعندما يتعلق الأمر باحترام شخصيتها وتقدير سيرتها، فان هذه الدائرة تتسع لدرجة تكاد أن تحوى جل من يعرفونها. ومع ذلك فان أرائها ومواقفها ما انفكت تثير الجدل والخلاف. فصراعات فاطمة مع خصومها السياسيين تشكل جوهر مسيرة حياتها. ويسجل التاريخ أيضا خلافات عديدة لفاطمة مع الذين يقفون معها في نفس جبهة العمل من اجل الديمقراطية وحقوق المرأة.

    ولدت فاطمة أحمد إبراهيم في عام 1933 بالخرطوم، ونشأت في أسرة متعلمة. ونتيجة للجو العائلي الذي نشأت فيه، اكتسبت فاطمة وعياً سياسيا مبكراً.

    في مرحلة تعليمها الثانوي في أمدرمان، انعكس ذلك الوعي في شكل نشاط متميز لفاطمة، فكانت تصدر في مدرستها جريدة حائطية تركّز اهتمامها على حقوق المرأة. وظهرت لها آنذاك كتابات في الصحف السودانية باسم مستعار. وسُجل لها أنها قادت في مدرستها أول إضراب نسائي بالسودان.
    ومن النضال داخل المدرسة إلى خارجها نقلت فاطمة نشاطها من اجل حقوق المرأة ومقاومة الاستعمار البريطاني. وفي عام 1952 ساهمت في تكوين الاتحاد النسائي السوداني وأصبحت عضوا في لجنته التنفيذية. وتم في 1956 انتخابها رئيسة للاتحاد النسائي فتعزز بذلك دورها كأبرز قادة ورموز ذلك التنظيم الذي ساهم بالدور الأكبر في خلق الحركة النسائية في السودان.

    وأسست فاطمة وعدد من رفيقاتها في يوليو 1955 مجلة (صوت المرأة) التي صدرت باسم الاتحاد النسائي وتولت رئاسة تحريرها.

    وقبل ذلك كانت فاطمة قد انضمت في عام 1954 للحزب الشيوعي السوداني. ثم صارت عضواً في أعلى هيئة قيادية بالحزب (اللجنة المركزية).

    الحكم العسكري الأول

    في فترة الحكم العسكري الأول (1958- 1964) بقيادة الفريق إبراهيم عبود تم حل الاتحاد النسائي. فتحول الأخير إلى العمل السري، وسجل لنفسه دوراً في الإطاحة بذلك الحكم عبر "ثورة أكتوبر" 1964م. وأصبح الاتحاد النسائي عضواً في "جبهة الهيئات" التي تولت ترتيب الأوضاع السياسية في البلاد عقب الإطاحة بنظام عبود.

    وفي ظل النظام الديمقراطي التعددي الذي قام بعد الحكم العسكري تم تحقيق أهداف مهمة للاتحاد النسائي منها نيل المرأة حقها في المشاركة الانتخابية الكاملة. وسجلت فاطمة أحمد إبراهيم مفاجأة الانتخابات النيابية التعددية التي جرت في عام 1965 بفوزها على منافسيها ونيلها عضوية البرلمان كأول امرأة سودانية منتخبة في الهيئة التشريعية للبلاد. وأول برلمانية في

    فاطمة وحكم النميري

    الحكم الديمقراطي الذي أطل في السودان أواخر عام 1964. لم يستمر كثيراً، فقد انقلب عليه نظام جعفر النميري العسكري (1969- 1985). وفي أوائل سنوات نميري تم إعدام القائد النقابي الشهير الشفيع أحمد الشيخ في يونيو 1971 مع عدد من قادة الحزب الشيوعي السوداني بعد اتهامهم بالاشتراك في محاولة انقلابية ضد النظام. وامتدت العقوبة لفاطمة احمد إبراهيم، ليس لاعتبارها ناشطة شيوعية فقط، بل لأنها كذلك، زوجة الشفيع. وتم حينها وضعها في الإقامة الجبرية لمدة عامين ونصف العام. ثم تم تقديمها لمحاكمة عسكرية.

    وتفتقت جهود الاتحاد النسائي مع بقية القوى والتنظيمات السودانية السياسية والمدنية عن الانتفاضة الشعبية السودانية التي أطاحت في ابريل 1985م بـنظام نميري. ليشهد السودان مرحلة ديمقراطية أخرى، شهدت نشاطاً علنياً واسعاً لفاطمة في الإتحاد النسائي والحزب الشيوعي.

    في مواجهة نظام يونيو

    كما الحال في تاريخ السودان الحديث لم يستمر النظام الديمقراطي كثيراً بعد سقوط النميري، وقبل أن يكمل عامة الخامس انقض العسكر مرة أخرى على السلطة في 30 يونيو 1989م يسندهم هذه المرة حزب الحركة الإسلامية الأكبر "الجبهة الإسلامية القومية".. وهي الحركة نفسها التي ناصبت الاتحاد النسائي والحزب الشيوعي العداء في الفترات السابقة.

    تعرضت فاطمة إبراهيم للاعتقال عقب الانقلاب، وتم إطلاق سراحها بعد فترة قصيرة، بعد تدخل من منظمة العفو الدولية. وحينها اضطرت في 1990م للهجرة إلى أوروبا. حيث اتخذت من لنداً مقراً لها. وهناك واصلت نشاطها بهمة في معركتها القديمة المتجددة من اجل الديمقراطية وتحقيق الحقوق المشروعة للنساء.

    ومع أولى بوادر الانفراج السياسي الذي بدأ يشهده السودان منذ 2002، عادت فاطمة أحمد إبراهيم إلى بلدها في 17 ديسمبر 2003م. وتحول حدث عودتها إلى مسيرة جماهيرية كبيرة لاستقبالها منعتها السلطات من الوصول إلى المطار، فتحولت إلى موكب شعبي سار إلى بيتها في أمدرمان.
    وبموجب اتفاقية سلام بين حكومة الخرطوم وقوى المعارضة الشمالية أصبحت فاطمة في 2005م عضواً في البرلمان المركزي ممثلة للحزب الشيوعي مع آخرين.

    تكريم فاطمة

    اختيرت فاطمة في 1991 رئيسا للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي الذي يعد أكبر تنظيم نسائي في العالم ، وله صفة استشارية في الأمم المتحدة. وكانت فاطمة أول امرأة عربية أفريقية مسلمة ومن العالم الثالث له تتولى رئاسة هذا الاتحاد. وفي عام 1993 حصلت فاطمة مع الاتحاد النسائي السوداني على جائزة الأمم المتحدة لحقوق الإنسانUN Award. وقبل ذلك وبعده تم تكريمها داخل وخارج السودان بالعديد من الأوسمة والميداليات. ثم نالت جائزة مؤسسة "ابن رشد للفكر الحر" لعام 2006. وأعلنت المؤسسة أن اختيار فاطمة لنيل الجائزة جاء "لدورها الرائد في الحقل السياسي وكفاحها المستمر من أجل الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية في وطنها والبلاد العربية". وقالت في بيان صادر عنها: أن "فاطمة إبراهيم كانت تقتحم وتجازف وتبادر وتطالب دون كلل وبإرادة لا مثيل لها، وتكون بذلك مثلاً أعلى في العالم العربي والإسلامي".

    http://arabic.rnw.nl/women/women25060701

    إذاعة هولندا
    = = ==
    العربية > نساء

    فاطمة أحمد إبراهيم ...التقدمية المحتشمة (2 من 2)

    كتب عثمان تراث
    29-06-2007

    فاطمة والنسوية والجندر

    عُرفت فاطمة أحمد إبراهيم طوال مراحل ممارستها للعمل العام بالاحتشام في زيها والتمسك الشديد بالزي التقليدي للمرأة في وسط وشمال السودان، ممثلا فما يطلق عليه السودانيون (الثوب). وظلت تستصحب في الكثير من مواقفها وأفكارها الدين الإسلامي، وتحاول تأصيل دعواها لتحرر المرأة ونيل حقوقها باعتبارها دعوة دعا إليها الإسلام، وتجتهد في إثبات ذلك. وهي اعتمدت أفكار الإمام محمد عبده (1905- 1949) مرجعاً مهماً لدعواتها من اجل صلاح قوانين الأحوال الشخصية وإعطاء المرأة حقوقها.

    ".
    يقول المفكر السوداني عبد الله علي إبراهيم أنه ومنذ أول يوم استمع فيه إلي فاطمة في خمسينات القرن العشرين وجدها تربط بين حرصها علي الحشمة في مظهرها وبين خدمة قضية المرأة في بلد يواتي خصوم تلك القضية من البطريركيين نصوص الإسلام لإفسادها وضبطها.

    ويرى الدكتور إبراهيم أن فاطمة ومن خلال تمسكها بأسلوبها في الحشمة "هزمت عتاة خصوم المرأة في برلمان 1965 وجعلتهم يصوتون لمشروعاتها بشأن تقدم المرأة". ويقول أن فاطمة استعانت بنصوص من لينين، "المظنون فيه السفه والمشاعية، لتزجر التقدميين عن الإسفاف الجنسي باسم التقدم"
    ويقارن الدكتور إبراهيم بين دعوة فاطمة إلي تحرير المرأة ودعوة هدى شعراوي في مصر. ويلاحظ أن لحظة إطلاق نداء تحرير المرأة عند هدى كان هو خلع الحجاب، بينما كان الرمز عند فاطمة هو ارتداء الحجاب أو ما هو قريب منه. ويِرد ذلك إلى تباين وضعي المرأة في مصر والسودان من حيث تقدم المجتمع وعلاقات الذكورة والأنوثة فيه. ويلفت الانتباه إلى "أن دعوة فاطمة للتحرير اتجهت إلي غمار النساء في إطار عمل طبقي شعبي شيوعي بينما كانت هدى ودعوتها بعضاً من نهضة برجوازية ثقافية في مصر".

    لقد ساهمت مواقف فاطمة هذه في جعلها تحظى بقبول شعبي كبير، وأدت إلى إيجاد نوع من التناغم الموضوعي بين قضايا النساء وما يؤمن به المجتمع من أفكار ومعتقدات دينية واجتماعية.
    لكن وفي المقابل فقد قوبلت مواقف فاطمة هذه بتحفظ من أخريات في الاتحاد النسائي أخذن عليها إلحاحها علي الحشمة في المظهر والتضييق عليهن في ضوابط اللبس وغيره. أما الراديكاليين اليساريين والنسويين فقد قابلوا نهج فاطمة بحدة أكبر واعتبروا أنه يعبر عن مواقف رجعية.
    وفاطمة لو تكتف بسلوكها الشخصي ومنهجها الخاص في الدفاع عن قضايا المرأة. بل تعدت ذلك لمهاجمة نساء يقفن معها في نفس الجبهة. ووصفتهم بالنساء الواقعات ضمن الفكر الإقطاعي والبرجوازي ووضعتهم في صف واحد مع الاستعمار وتخلف المجتمع والقوى الرجعية باعتبارهم ألقوى التي ناضل ضدها الاتحاد النسائي السوداني. حسبما جاء في إهدائها لكتابها "الاستعمار وتخلف المجتمع" الصادر في 1978.

    واحتد الخلاف بين فاطمة ومعارضيها في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين عندما هاجمت في عدة مقالات ولقاءات صحفية الحركة النسوية (الفيمنزم) Feminism وعبرت عن رفضها لمفهوم الجندر. وقالت أن حركة الفيمنزم تعني في الغرب "الأنثوية" وليس النسوية، "بسبب أن بلدان الغرب، تركز على المرأة كأنثى، بإبراز جمالها وتعريتها وإبراز مفاتنها، ولا تهتم بقدراتها الفكرية ومهاراتها وتطويرها، وتستعملها (....) مثلها مثل السلعة". ورأت أن تلك الحركة لم تؤدٍ لمساواة النساء بالرجال في الحقوق. وان النساء استعضن عن تلك المساواة بالاسترجال والتشبه بالرجال في هيئتهم وزيهم وسلوكهم. وان الأنظمة الرأسمالية أباحت للمرأة السفور لدرجة ما يشبه العري، واستعاضت به عن التحرر من الاضطهاد والظلم.

    وقالت فاطمة أن المفاهيم الغربية لتحرير المرأة ظهرت في الحركة النسائية السودانية منذ الخمسينات. وانه عندما تم تشكيل الاتحاد النسائي "بدأت تظهر بعض المفاهيم الخاطئة" التي حصرت التحرر في خلع الثوب. وتقول أن صاحبات هذه التيار لم يكن لديهم فكر بل كان كل همهم هو أن تخلع المرأة "الثوب" وتحاكي الرجل في هيئته وحتى طريقة مشيه، وتدخن السجائر وتشرب الخمر. ورأت إن أصحاب الحركة النسوية "همهم الأساسي في موضوع المرأة ليس مساواتها بالرجل ولكن همهم الشذوذ الجنسي"

    وبصراحتها المعهودة، طال هجوم فاطمة عدداً من أبرز الناشطات النسويات والسياسيات السودانيات وغيرهن.

    هذه الآراء وُجهت بموجة كبيرة من الرفض والاستنكار. ورأى معارضوها أنها تعبر عن أفكار قديمة لفاطمة تثبت تخلفها ورجعيتها. واتهموا فاطمة بأنها، ورغم قيادتها للاتحاد النسائي على مدى خمسين، لا تملك تصورا أو برنامجاً واضحاً للحركة النسوية السودانية الجديدة. وإنها بدأت منذ أوائل الثمانيات من القرن العشرين ؛ في تطوير خطاب سلفي رجعي. ووصلت بهذه المواقف لاستهداف زميلاتها في الحركة النسائية وفي الاتحاد النسائي وتشويه صورتهن.

    وفي مواجهة الرافضين وجدت فاطمة الكثيرين ممن دافعوا عنها وأيدوها. وضمن ذلك رأى الناشط السياسي السوداني الحاج وراق أن فاطمة وضعت الصراع في الحركة النسائية في السودان على محاوره الحقيقية، وكشفت أصل وطبيعة ذلك الصراع، باعتباره صراعاً بين تصورين أساسيين في الحركة النسائية ، الأول منهما تبناه الاتحاد النسائي السوداني، وهو يرى أن قضية تحرير النساء من الاضطهاد ومساواتهن في الكرامة الإنسانية قضية اجتماعية ترتبط بالشروط الثقافية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والنفسية. أما التصور الأخر، حسب رأي وراق، فيعزل قضية المرأة عن بعدها الاجتماعي، ويصورها كصراع حدي مطلق بين الذكر والأنثى، ويسعي، من ثم، إما إلي إحلال مركزية الأنثى مكان المركزية الذكورية أو إلي إلغاء الذكر نهائياً من حياة الأنثى.

    في مواجهة أبو القاسم

    لم تخذل فاطمة أحمد إبراهيم الكثيرين الذين توقعوا أن تتجلى كشخصية مثيرة للجدل والخلاف في برلمان الوفاق الوطني الذي نالت عضويته بالتعيين في 2005.. فقد ظهرت في ذلك البرلمان منذ اللحظات كعضو مشاكس وذا صوت عال، ثم عرجت لموقف دراماتيكي عندما دخلت في الأول من مايو 2007م في مشادة حادة مع خصمها القديم زميلها في عضوية البرلمان الجديد أبو القاسم محمد إبراهيم. وتم اعتبار تلك المشادة محاولة لاعتداء فاطمة بالضرب على أبو القاسم بسبب تحركها من مقعدها في البرلمان إلي حيث يجلس أبو القاسم وهي تصرخ باتهامه بتعذيب زوجها الشفيع حتى الموت، وتكيل له الشتائم وتصفه بالقاتل والسفاح.

    وبذلك أعادت فاطمة حادثا قديماً مع أبو القاسم عندما تصادف وجودهما معاً في مؤتمر عالمي عقد بموسكو في 1972م. فانتفضت في وجهه وهو يهم بإلقاء كلمة باسم حكومة النميري، لتدوي في قاعة المؤتمرات الكبرى بالكرملين كلماتها الصارخة في وجهه: يا قاتل يا سفاح يا مجرم..
    وفي الحادثين وجدت فاطمة من يؤيدها، ويرى أنها مارست جزءاً من حقها في الاقتصاص من أبو القاسم بعد أن لم يفعل القانون ذلك.

    وفي الحادث الأخير رأى البرلمان السوداني أن فاطمة تجاوزت القوانين واللوائح المرعية في العمل البرلماني، وقرر معاقبتها بتجميد عضويتها فيه وحرمانها من مخصصاتها وحوافزها لمدة شهر.


    مؤلفات فاطمة

    حرصت فاطمة أحمد إبراهيم على اعتماد الكتابة والتأليف وسيلة أساسية في نشاطها العام، لتوثيق مطالبها وأرائها ومواقفها وتاريخ الحركة السياسية والنسائية.. وأنتجت فاطمة العشرات من الدراسات وأوراق العمل والمقالات. وأضافت للمكتبة العامة كتباً تشكل مراجعاً هامة لتاريخ الحركة النسائية والسياسية في السودان ومحيطه الإقليمي والدولي، هي: "حصادنا خلال عشرين عاماً"، "المرأة العربية والتغيير الاجتماعي"، "حول قضايا الأحوال الشخصية"، "قضايا المرأة العاملة السودانية"، "آن أوان التغيير ولكن!"، "أطفالنا والرعاية الصحية". و "صرخة راوية لتهز ضمير العالم".

    http://arabic.rnw.nl/women/women29060701



    = = = = = =

    السودان لكل السودانيين
    المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان
                  

07-20-2007, 10:44 PM

تراث
<aتراث
تاريخ التسجيل: 11-03-2002
مجموع المشاركات: 1588

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فاطمة أحمد إبراهيم ...التقدمية المحتشمة (Re: sultan)

    شكرا سلطان على انزال المادة كاملة.. علما بأني كتبتها مادة واحدة متصلة.
    واحتاج اصحاب الاذاعة الهولندية تقسيمها لجزئين لأسباب مهنية بحتة.
                  

07-21-2007, 12:37 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فاطمة أحمد إبراهيم ...التقدمية المحتشمة (Re: تراث)

    Quote: انا من كتب هذه المادة عن فاطمة..
    هذا الاجتزاء يشوه ما كتبته.. وحالتي الصحية لا تسمح لي بالتوضيح اكثر.. ولكني فقط اطلب من صاحب البوست انزال المادة كلها بجزئيها. فقد حاولت كتابة (بروفايل) عن فاطمة يقول كل ما ماهم معروف عن سيرتها دون انحياز.

    الأخ الكريم تراث

    لقد وجدت هذه المادة هكذا وبنفس العنوان ولم أجد الجزء الأول ولو وجدته لنشرته فليس لي مىرب من وراء نشر هذا المقال

    ولكن

    بما أنّك كاتب المقال أما كان الأفضل هو أن تنشر المادة هنا كاملة بدلاً من مطالبتي بنشرها كاملة

    يعني أخر: مجرد كوبي وبيست لنصّك الكامل وطلبك يصبح لا معنى له

    ومع ذلك اشكرك هلى هذه المادة الطيبة

    تحياتي كمال
                  

07-20-2007, 10:46 PM

محمد هواري

تاريخ التسجيل: 04-16-2004
مجموع المشاركات: 108

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فاطمة أحمد إبراهيم ...التقدمية المحتشمة (Re: Frankly)

    إنتو يا جماعة الحكاية شنو؟

    فرانكلي يدق الطار بي هنا
    تديهو بيان نقرة بي هنا
    يجي محمد فرح يدق ليهم الشتم بي هناك


    الكيزان ديل بطبلوا لي فاطمة أحمد الليلة كدي مالهم؟ دايرين يرشحوها لي وزارة ولا شنو؟
    D:

                  

07-22-2007, 06:46 AM

sultan
<asultan
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1404

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فاطمة أحمد إبراهيم ...التقدمية المحتشمة (Re: محمد هواري)


    الأخ تراث

    لا شكر على واجب

    توجست كثيرا من عنوان الجزء الثاني لعلمي ان هناك من سيصطاد في الماء العكر ويحاول توظيفه في غير موضعه!!

    عاجل الشفاء


    السودان لكل السودانيين
    المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان
                  

09-06-2007, 11:35 PM

تراث
<aتراث
تاريخ التسجيل: 11-03-2002
مجموع المشاركات: 1588

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فاطمة أحمد إبراهيم ...التقدمية المحتشمة (Re: sultan)

    شكراً العزيز فرانكلي.. لم يكن من حقي انزال هذه المادة هنا فقد كتبتها لاذاعة هولندا
    باتفاق معهم. وشروط وأخلاق النشر لا تسمح لي بنشرها في موقع اخر.
    شكراً للجميع.
    على فكرة كتبت المقال بعنوان واحد هو" فاطمة حب كبير واختلاف كثير" والمسؤولون عن موقع الاذاعة الهولندية هم الذين وضعوا عنوان الجزء الثاني..
                  

09-06-2007, 11:51 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فاطمة أحمد إبراهيم ...التقدمية المحتشمة (Re: تراث)

    Quote: انا من كتب هذه المادة عن فاطمة..
    هذا الاجتزاء يشوه ما كتبته.. وحالتي الصحية لا تسمح لي بالتوضيح اكثر.. ولكني فقط اطلب من صاحب البوست انزال المادة كلها بجزئيها. فقد حاولت كتابة (بروفايل) عن فاطمة يقول كل ما ماهم معروف عن سيرتها دون انحياز.

    آمل أن تكون بلغت كمال العافية

    اختزال تميز فاطمة فى الاحتشام ذر للرماد فى العيون والتفاف على نضالهامن اجل الاسرة السودانية الكبيرة والتى هى الشعب السودانى باكمله ومن اجله نزرت حياتها!
    التحية لهذه العملاقة والخزى والعنار والشنار لمن لا يرون فى المرأة غير محض عورة مكانها المطبخ والمخدع!
    عاش نضال المرأة السودانية وعاشت فاطمة أحمد ابراهيم رائدة ونموذجا يحتذى
    جنى
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de