ماذا حصل مع هذا المحتال السوداني!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 02:07 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة هشام هباني(هشام هباني)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-21-2009, 12:01 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ماذا حصل مع هذا المحتال السوداني!

    http://www.postpoems.com/cgi-bin/displaypoem.cgi?pid=644704


    تواطؤ وزارة الداخلية في قضية غسيل أموال مع محتال سودان�
    يتعاون مع شخصيات هامة في جهات ومؤسسات حساسة رغم خطورة جرائمه!
    تواطؤ كبار المسئولين بوزارة الداخلية في قضية غسيل أموال لصالح محتال سوداني
    احتال على الحكومة السودانية وسرق 20 مليون جنيه من مشروع زراعي للفقراء
    الانتربول يطالب مصر بتسليم المتهم وحكومة نظيف ترفض!
    قبل اعتقاله مباشرة فوجئ الجميع بحصوله على الجنسية المصرية واستخراجه لجواز سفر "مزور"!
    الداخلية السودانية: المتهم اصطنع شهادة مزورة اثبت فيها تاريخا مغلوطا لميلاده في الجواز المصري
    النائب العام المصري طلب ضبط وإحضاره اكثر من 5 مرات.. بلا نتيجة!
    في بورسعيد اصدار شيكات بدون رصيد على بنوك سويسرا
    د. محمد زكي بدر: بانتظار تطورات جوهرية خلال الساعات القادمة

    في بحور الفساد غارقة مصر، من شرقها الى غربها، ومن شمالها حتى جنوبها، حتى بات الكثيرون في شك كبير من قدرتها على معاودة التنفس مجددا من هول اطنان الفساد القابعة في اعماقها، الكاتمة على انفاسها الى حد الضيق والاختناق. ولم لا والفساد ينخر في اجهزة الدولة المنوط بها حمايتها، فاصبح القول المعروف "حاميها حراميها" امرا واقعا لا يمكن انكاره، ولا سبيل الى تبديله في المدى القريب. كل ذلك يبدو واضحا في ثنايا المستندات الخاصة بالقضية التي نكشفها هنا لاول مرة، والتي راحت تضرب في مصر وسمعتها الداخلية والخارجية، لتمزقها تمزيقا وتنتهك ما تبقى لها من سمعة.
    يجري الحديث عن محتال سوداني يدعى عبد الحافظ عبد الرحمن عبد الله باشري، تمكن من تنفيذ عملية نصب واحتيال على الحكومة السودانية، حيث سرق منها مبلغ 3 ملايين ونصف المليون دولار امريكي تقريبا، (أي ما يقرب من عشرين مليون جنيه مصري)، على أساس انه سيتولى توريد سماد اليوريا اللازم لمشروع زراعي ضخم في السودان يعرف باسم "مشروع الجزيرة الزراعي"، الذي خصصته الحكومة السودانية لاصلاح احوال الفقراء من المزارعين هناك، الا ان المدعو عبد الحافظ تمكن من استلام المبلغ من البنك المركزي السوداني، بعد ان قام بارسال مستندات شحن مزورة، فر بعدها هاربا الى مصر. وكانت النتيجة هي افشال الموسم الزراعي بمشروع الجزيرة السوداني الذي يستفيد منه آلاف الفقراء والضعفاء من مزارعي السودان.
    وفور علم السلطات السودانية بوجود المتهم عبد الحافظ في مصر، اعتقدت الحكومة السودانية ان المتهم قد وقع في ايديهم بالفعل، على اساس ان الحكومة المصرية لن تحمي نصابا دوليا، بانتظاره عقوبة تتراوح بين السجن لعشرين عاما على الاقل وبين الحكم عليه بالاعدام! وهي العقوبة المحددة بالقانون السوداني، في كل ما يتعلق بجرائم اختلاس المال العام والتزوير. وكانت احدث القضايا في هذا الشأن هو الحكم بالإعدام على مدير إدارة مكافحة الإيدز بوزارة الصحة السودانية، بسبب اختلاسه لثلاثمائة ألف دولار فقط!
    كانت الحكومة السودانية تنتظر تسليم المتهم المطلوب اليها في اسرع وقت ممكن، عملا باتفاقية الوفاق الثنائي بين مصر والسودان لسنة 1902، ووفق الطلبات والمخاطبات الرسمية التي تم تبادلها بين الجانبين، مثل المذكرة التي ارسلها مكتب رئيس القطاع الجنائي (المدعي العام) بوزارة العدل السودانية صلاح الدين ابو زيد المختار، الى الانتربول الدولي ممثلا في مدير ادارة منظمات الشرطة الجنائية الدولية والاقليمية، وهي بتاريخ 5/6/2006، وورد بها ما يلي: بالاشارة الى الموضوع (استرداد المتهم السوداني)، امامنا طلب مقدم لاسترداد المتهم السوداني عبد الحافظ عبد الرحمن عبد الله باشري، وذلك بسبب اتهامه في البلاغ رقم 18/2006 امام نيابة الاموال العامة لارتكابه جريمتي التزوير وخيانة الامانة المعاقب عليهما بموجب المواد 123 و 187 من القانون الجنائي لسنة 1991. حيث احتال المشكو ضده على الشاكية في مبلغ 3.246.300 مليون دولار.. وقد قامت في مواجهته بينة قوية ضده تؤكد ارتكابه لتلك الجريمة وتبرر استرداده. وعليه يرجى كريم تفضلكم باتخاذ الاجراءات اللازمة لاسترداده وفقا لاتفاقية الوفاق الثنائي بين السودان ومصر لسنة 1902. وعنوانه: مصر – القاهرة – 5 شارع الشواربي....". ومرفق مع المذكرة كل من طلب التسليم، وثلاثة اوامر قبض، وملف الاسترداد.
    كما تم ارسال مذكرة تفصيلية الى احمد ابو الغيط وزير الخارجية المصري، والدكتورة فايزة ابو النجا وزيرة التعاون الدولي، وكذلك وزير الداخلية المصري من نظيره السوداني، وغيرهم، وجميعه تناشد وترجو المسئولين بالحكومة المصرية ابداء الاهتمام والحرص على كل ما يتعلق بالعلاقات السودانية المصرية عموما، وما يمس تطوير التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري على وجه التخصيص. وفي جميع المذكرات مناشدة ورجاء "ببذل مساعيكم الحميدة لدى السلطات المختصة للتعجيل في البت في طلب السيد وزير العدل والنائب العام (بالسودان) باسترداد المتهم باشري..".
    بعد كل ذلك كانت الحكومة السودانية تنتظر تسليم المتهم اليها، لولا ان عبد الحافظ كان يتصرف كأي مجرم محترف، حيث لم يبخل بجزء من الاموال التي سرقها كي يدبر ظروفا افضل لحياته من المال الحرام، فقد فوجئ الجميع بحصوله على الجنسية المصرية! واستخراجه لجواز سفر مصري! ليس هذا فقط، بل قام الرجل بتأسيس ثلاثة شركات هي البحر الاحمر، وبيست العالمية، ونهر النيل الخالد، لاستخدامها في غسيل الاموال التي سرقها من الحكومة السودانية وغيرها من ضحاياه. بل وزاد الامر خطورة حين تبين انه يقوم بابرام صفقات تجارية مع اجهزة وهيئات حساسة في الدولة، كان ينبغي عليها أن تربأ بنفسها عن التعامل مع نصاب دولي، لا يعلم أحد الي أي حد تمتد علاقاته وأنشطته غير الشرعية! خاصة ان سيل القضايا المتورط بها باشري لم يكن قاصرا على السودان، ففي مصر تم اصدار العديد من اوامر ضبط واحضاره من النيابات المصرية، بسبب اصداره شيكات تبين انها بدون رصيد على بنوك سويسرا! ورغم جرائم النصب والاحتيال والتزوير وخيانة الامانة واصدار شيكات بدون رصيد وشبهات غسيل الأموال التي تلاحق الرجل، لا زال المتهم حرا طليقا بفضل علاقاته وامواله التي يوزعها على اصحاب الذمم الخربة فيمنحونه حمايتهم، دون ان يعبأ احد بتورط وزارة الداخلية وغيرهم من الشخصيات التي تشغل مناصب حساسة في الدولة وتعرض امنها للخطر، حيث لا رقيب ولا حسيب.
    وتزداد غرابة القضية بما تشير اليه مستندات القضية من ان الدكتور محمد زكي بدر المحامي، يتولى متابعة القضية بالنيابة عن الطرف السوداني المنصوب عليه، والذي اتصلنا به هاتفيا، ليؤكد لنا ان القضية من المنتظر ان تشهد تطورات كبيرة خلال الساعات القليلة القادمة. إلا اننا فوجئنا به اكثر هدوءا واقل حدة في حديثه عن موقف وزارة الداخلية من حيث التواطؤ مع المتهم السوداني، وتقاعسها عن اداء عملها، خاصة في ظل ما يحيط ذلك من شبهات. لكن اندهاشنا تبدد الى حد كبير حين علمنا ان الدكتور محمد زكي بدر المحامي هو ضابط شرطة سابق، فضلا عن كونه نجل وزير الداخلية الاسبق زكي بدر، الامر الذي يفسر موقفه المهادن والمتساهل الى حد ما مع وزارة الداخلية، بسبب تعاطفه مع فئة كان منتميا اليها فيما سبق!
    وعن تفاصيل القضية يقول: "ما ان تم توكيلي للدفاع عن حقوق الطرف السوداني ضد المتهم عبد الحافظ عبد الرحمن عبد الله باشري، تقدمنا ببلاغ مرفق بالمستندات اللازمة إلى نيابة العجوزة، التي استمعت الى اقوالنا في القضية رقم 11571 لسنة 2006، حيث تبين السادة وكلاء نيابة العجوزة من صحة اقوالنا، وطلبت النيابة عدة مرات من محامي عبد الحافظ عبد الرحمن، مثوله امامها، لاستجوابه والتحقيق معه، الامر الذي اثار شك النيابة في كونه متهربا اكثر من خمس مرات لطلبات الحضور الصادرة له، وعدم تواجده بمنزله او بمكتبه في شارع الشواربي بوسط القاهرة. في هذه الاثناء كان عبد الرحمن هاربا من عدة أحكام منها النهائي في قضايا شيكات بدون رصيد جنح العجوزة، الامر الذي دفع النيابة إلى اصدار أمر ضبط واحضار للمدعو عبد الحافظ، فاسرعنا الى قسم العجوزة ومدير امن الجيزة، واللواء عبد الوهاب خليل مدير المباحث، ونائبه اللواء جاد جميل، الذين اصدروا تعليماتهم فورا الى رئيس مباحث العجوزة لضبط واحضار المتهم، واجراء التحريات من قبلهم، والتي انتهت الى عدم تردده على مسكنه بالعجوزة".
    وحول واقعة التزوير في جواز السفر المصري، اوضح د. بدر انه تم التقدم بشكوى الى مصلحة الجوازات بشأن ما تم اكتشافه من ان عبد الحافظ عبد الرحمن يحمل جوازي سفر، أحدهما سوداني يتضمن اسمه رباعيا (عبد الحافظ عبد الرحمن عبد الله باشري)، وهو صادر في 4/11/2003، برقم 750758، حيث أن تاريخ الميلاد المثبت هو 7/9/1962. بينما جواز السفر المصري مثبت بالاسم الثلاثي فقط، وصادر بتاريخ 16/4/2006 برقم 383866، إلا ان تاريخ الميلاد المثبت فيه هو 30/4/1961. وعندما تم الاستفسار من وزارة الداخلية السودانية عن تاريخ الميلاد الصحيح للمدعو عبد الحافظ، تم الحصول على شهادة رسمية من هناك تفيد بأن تاريخ ميلاده الصحيح هو 7/9/1962 وهو المثبت بجواز السفر السوداني، وبالتالي فإن شهادة الميلاد المقدمة لاستخراج جواز السفر المصري هي شهادة مصطنعة، جرى تزويرها للإيحاء بأنها صادرة عن وزارة الداخلية السودانية بتاريخ ميلاد آخر! ويضيف د. محمد زكي المحامي: "فور الحصول على هذه الشهادة من وزارة الداخلية السودانية هرعنا إلى السيد المستشار عبد المجيد محمود النائب العام، وتقدمنا بطلب لسيادته كي يصدر أمره بإدراج منع السفر على رقم الجواز المصري الذي يحمله عبد الحافظ، بعد ان كان منع السفر قاصرا فيما قبل على جواز السفر السوداني فقط! وقد تكرم سيادته مشكورا من ادراجه على الفور، وادراجه على قائمة الجوازات، ثم خاطبنا مصلحة الجوازات التي افادت من خلال مديرها ومدير مباحث الجوازات بانه يتم بالفعل فحص موضوع تواريخ الميلاد المختلفة بجوازي السفر اللذين يحملهما المدعو عبد الحافظ عبد الرحمن".
    ورغم ان كل ذلك لم يفض في النهاية الى اية نتائج ملموسة، حيث ان المتهم حر طليق ولم يتم القبض عليه بسبب علاقاته ا########دة بشخصيات عامة تشغل مناصب حساسة، الا ان نجل وزير الداخلية الاسبق الذي امتهن المحاماة يجد بعض العذر "المهني" حين يقول: "في الحقيقة اننا حصلنا على مساعدة كافة الجهات المعنية بالشرطة في متابعة المدعو عبدالحافظ عبد الرحمن وملاحقته، الا انه مع ضغط العمل الواقع على جهاز الشرطة اليومي والمتزايد، يحدث احيانا عدم تواجد الوقت الكافي لملاحقة هذا الكم من المجرمين في كافة المجالات". لكن د. محمد زكي يعود ليناشد وزير الداخلية حبيب العدلي، قائلا: "اناشده بحكم منصبه مشكورا ان يتدخل لانهاء اجراءات القبض على هذا المتهم، نظرا لخطورته ولما يمثله من اساءة للعلاقات المصرية السودانية".
    ويبدو ان مناشدات د. محمد زكي بدر المحامي، سوف تنضم الى مناشدات الحكومة السودانية، لتقبع في درج مسئول كبير بالداخلية، صنع من الدولارات قفلا اغلق به الملف الى النهاية! خاصة وان المتهم عبد الحافظ عبد الرحمن عبد الله باشري، يستعد لمغادرة مصر خلال الايام القليلة القادمة، بعد ان تمكن من الحصول على مبالغ ضخمة من جهات مصرية "حساسة" قيمة الاولى 10 ملايين جنيه، والثانية 16 مليون جنيه، بخلاف المبالغ الاخرى، واضافة الى العشرين مليونا التي سرقها من الحكومة السودانية. اما الجهة المقصودة للهرب هذه المرة فهناك من يقول انها لبنان وهناك من يقول انها سويسرا.. ولا عزاء لاموال الشعب في مصر او السودان..!

    محمد البحيري


    © Mohammed Al-Bihairy محمد البحيري
                  

09-21-2009, 12:22 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا حصل مع هذا المحتال السوداني! (Re: هشام هباني)

    .
                  

09-21-2009, 03:00 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا حصل مع هذا المحتال السوداني! (Re: هشام هباني)

    اوعى تكون القضية انشطبت وسجل البلاغ ضد مجهــــــــول او المتهم ربما ذهب الى حلايب المصرية مستمتعا بالطقس المصري السوداني سابقا!؟
                  

09-21-2009, 06:48 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا حصل مع هذا المحتال السوداني! (Re: هشام هباني)

    ولازلنا ننتظر اخبارا حول مصير هذا ( الحريموني) في امبراطورية الحرامية العماليق حيث مبلغه المنهوب هذا مجرد عمولة يتحصل عليها اولئك العماليق العظام في صفقات صغيرة.هل يا ترى ترك امره لله ام قبضوا عليه وقتلوه حتى لا يصرح بمعلومات قد تجلب معه للعدالة كثيرا من حرامية الخرطوم!
                  

09-21-2009, 08:20 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا حصل مع هذا المحتال السوداني! (Re: هشام هباني)

    الأخ الـحـبـيـب الـحـبـوب،
    هشام هباني،
    تـحياتي ومـودتي،
    وكل عام وانتم بخيـر، والسنة الجاية جـمعآ في السودان باذن الله.

    *** - شوف ياهشام ياأبني، انت كتبت عن محتال سوداني " مصري " ضرب ضربتو وهرب للقاهرة وهو بس نـهب ولكنه لم يرتكب جريمة قتل او عمل مجزرة، في القاهرة في زول مسؤول سوداني مسؤول مسؤولية مباشرة عن تصفية جسديـة قام بها مع سبق الأصرار والترصـد، الزول الأنا قاصـدو ياهشام كان في شـهر ابريل سنة 1998 مسؤول عن معسكر "العيلفون" وهو معسكر لطلاب التجنيد الاجباري. يوم الوقفة بتاعت العيد الطلاب المجندين طلبوا اجازة العيد وقالو عاوزين يعيدو مع اهاليهم، مسؤول المعسكر ده رفض لهم طلب الاجازة، الطلبة قررو يشردو من المعسكر، وفعلآ قاموا بعملية هروب جماعية من المعسكر ولكن اثناء فرارهم صـدرت الاوامر من (الزول البكلمك عنو ده) باطلاق الرصاص علي الفارين، وبالفعل تمت عملية حـصد وماتوا 171 طالب مابين قتلي بالرصاص وغرقي في النيل.

    *** - الحكومة وقتها قامت بسرعة بتسفير المجرم الجزار للقاهرة حتي لايحاسب ويدان، ومنحته وظيفة حزبية كبيرة بالقاهرة ويتمتع بحصانة الحزب الحاكم السوداني وعنده جواز سفر دبلوماسي وراتب من الحكومة وكمان موظفيين تابعيين لوظيفته السياسية!!!، وبلا خجل ولاحياء بظهر في الاجـهزة الاعلامية وبقابل كبار الضيوف والوفود السودانية الرسمية!!!!

    *** - ملف جرائـمه موجـودة عند ادارة محكمة العدل الدولية، الشهود موجودين، الجرحي موجودين، شهود العيان علي المجزرة بالكوم!!!،

    *** - والله ياهشام، زعلان من الحكومة انها سـمحت للقتلة والمحتالين يلقوا مأوي لهم في القاهرة!!!، بنعرف انو مصر بلد " وادخلوها بسلام أمنيين "، ولكن ماللقتلة والسفلة واللصوص.

    ***- لك مودتـي.
    ----------------------------------------------------------------------------------------
    ( 1 )-
    لكي لا ننسى...
    -----------------------
    http://www.abritabag.net/vb/showthread.php?t=3556
    منتــديــات عــبري / تــبــج _
    11-06-2006.

    *** - وددت أن أذكر المهرولون نحو موالاة نظام القهر والاستبداد بمختلف الدعاوي بأن تغيير الجلد إرضاءا للغير ومحاولاتهم لكسب ود البعض لدرجة الترويج للغرق الجديد..

    العزم والإصرار في رسالة الحزن الطاغي
    *** - عفوا فلذات أكبادنا.. القلب يتفطر دما والمقل تفيض دموعا.. أنام باكية وأصحو باكية منذ سماع الخبر الفجيعة والنهاية الفظة لحياة شباب غض تسامى ورفض الانسياق وراء أكاذيب سلطة القهر ودعاوى الجهاد رغم إدراكي أن البكاء وحده غير مجدٍ بدون فعل.. أنام وأصحو متسائلة المرة تلو الأخرى من هم؟؟.. كم هم؟؟.. كيف يموت 260 شابا على مرأى ومسمع من الناس دون أن يجدوا من ينقذهم؟ حتى أولئك الزبانية والشياطين الذين كانوا يمطرونهم بوابل الرصاص عندما طاردوهم من معسكر العيلفون لماذا لم يحاولوا إنقاذهم ولو لإعادتهم أحياء لإتمام غسيل الأدمغة ثم دفعهم لمحرقة الحرب قسرا ليلقوا حتفهم لاحقا في ساحة العمليات؟

    *** - عفوا فلذات أكبادنا.. القلب يتفطر دما والمقل تفيض دموعا.. أحاسيسي لم ولن تتبلد إزاء القهر الغاشم.. أحاول طمأنة النفس دون جدوى بأننا لا نتفرج وإنما نختزن ليوم المواجهة الظافرة والنصر الآتي على كل الذين يسعون في بلادنا بلا أرجل كما وصفهم أحد مبدعي الشعب القابضين على جمر الانتماء لقضية الحرية والعدل.. فجذورنا ما زالت مغروسة في تراب هذا الوطن انتماءً أصيلا وحميما للوطن ولقضايا المسحوقين والمقهورين في كل أرجائه شبرا.. شبرا.

    *** - عفوا فلذات أكبادنا.. القلب يتفطر دما والمقل تفيض دموعا.. إننا نعلم أن ما دعاكم لرفض التجنيد القسري هو إدراككم أننا أمسينا نعيش في بلد ذبحته الأيادي الآثمة باسم الإسلام.. وقد دفعتم حياتكم الغالية ثمنا لهذا الرفض.. ونحن ندرك أيضا أن هذا البلد لم يعد ذاك الوطن الذي كنا نعيش فيه ونعرفه.. لم يعد ذلك الوطن الأبي الذي لم يستسلم يوما لطاغية أو متجبر.. الوطن الذي تنظم نقابات العمال فيه الإضراب والمظاهرات ضد القوانين المقيدة للحريات الديمقراطية ولا يهرول قادتهم لموالاة السلطة كما يفعل تاج السر عابدون هذه الأيام.. ذلك الوطن الذي يخرج طلابه ونقاباته ومواطنيه للشارع في الخرطوم فور سماعهم لنبأ اختناق مزارعي جودة داخل المعتقل بالنيل الأبيض حين كتب الشاعر صلاح أحمد إبراهيم الطالب آنذاك قصيدته المشهورة (لو كانوا حزمة جرجير يعد كي يباع/ لخدم الإفرنج في المدينة الكبيرة / أو كانوا فراخا تصنع من أوراكها الحساء/ ما وضعوا في قفص يمنع الهواء..). يعذبنا السؤال عن ذلك الوطن الذي يفزع أهله لنجدة المظلوم في الطريق العام بعفوية ساحرة.. ويعذبنا السؤال عن المواطنين في المواصلات العامة الذين شهدوا القسوة والوحشية التي انتزعكم بها زبانية النظام من بينهم دون حراك رغم الغضب الذي ملأ جوانح غالبيتهم.. وفي العيلفون نفسها شهد البعض مطاردتكم بالبندقية ومأساة الغرق التي أعقبت ذلك ولم يبادروا حتى بانتشال الجثث من النهر لسترها قبل أن تتحلل.. ونتساءل في حيرة يشوبها الألم والحسرة هل أصابهم ذهول من هول الصدمة.. أم هو تحسب لما قد يترتب على تدخلهم لاستنكار الجريمة أو عرقلتها ناهيك عن محاولة إيقافها بتأديب من يقوم بها.. فالسلطة عزمت على سحق إنسانيتنا.. وقد نفذت وعيدها بالإفقار والتعذيب بل القتل والإرهاب الشرس المتواصل.. ولم يعد وطننا اليوم هو الوطن كما كان.

    *** - عفوا فلذات أكبادنا.. القلب يتفطر دما والمقل تفيض دموعا وفجيعتنا فيكم لا تحدها حدود.. كانت عقولكم وسواعدكم هي أملنا في بناء سودان جديد تسود الحرية والعدل وكل حقوق الإنسان في جميع أرجائه.. والعزائم ثابتة حتى آخر ما تبقى لنا من عمر.. نزداد إصرارا كل لحظة لتحرير واستعادة وطننا المسلوب من الذين سفكوا دماءكم باسم جهاد مزعوم.. لن نترك أرواحكم تضيع هباء.. لن نترك دماؤكم تسيل هدرا.. أحمل بين جوانحي صمود مدفع عبد الفضيل وود الزين.. في وجداني شجاعة رماة الحدق والسحيني والنوير وعثمان دقنة.. وثبات جوزيف والشفيع وعبد الخالق وعلى فضل وكل الذين وهبوا حياتهم قربانا لتبقى بلادنا وطنا للبطولات ومستقرا دائما لقيم الحرية والإنسانية والعدل. قسما عظما سنبذل الجهد ونناضل ونقاوم ليقطف الشعب ثمارا باتت وشيكة بعد نهوضه لمواجهة سلطة القتلة الغاشمة صارخا في وجهها أن اذهبوا للجحيم إلى غير رجعة.. عندها ستكون الدموع دموع الفرحة باستعادة وطننا كما عرفناه.. عندها يتفطر القلب دما لافتقادكم يوم فرحة الشعب بالحرية التي شاركتم في صنعها بدمائكم الغالية.

    أمكم المكلومة سعاد إبراهيم أحمد
    أبريل 1998 (عيد الأضحى)
    ----------------------------------------------

    ( 2 )-
    مجزرة العيلفون - امتحان لحر يـة الصحافة
    -------------------------------------
    *** - أحداث معسكر العيلفون المأساوية التي راح ضحيتها مئات الشباب من المجندين للخدمة الإلزامية من الواضح أنها كانت (بلغة التعليم) امتحانا عسيرا خارج المقرر؛ وإصابة قاتلة لمصداقية الصحافة السودانية فجعلت الحديث المتكرر عن حرية الصحافة شعارا خاويا من أي مغزى حقيقي في الواقع العملي. نستند في هذا القول على المعايير الموضوعية للإعلام ومبادئه الأولية التي نحن على يقين أن صحافتنا على علم كامل بها، فالكلمات الخمسة التي تبدأ بحرف (الدبليو) ( W ) في الإنجليزية وترجمتها بالعربية: ماذا ؟ أين ؟ متى ؟ من ؟ لماذا ؟ هي أول ما يتعلمه الإعلاميون في صياغة الخبر ومتابعته وتحليله.

    *** - نستدل على وجود تلك المعرفة من واقع ما نشرته صحافة السودان في الماضي القريب لتغطية خبر مقتل محي الدين شريف مسئول منظمة حماس وثلاثة فلسطينيين آخرين في المظاهرات التي أعقبت الاغتيال على سبيل المثال. فالخبر اعتبر حريا بالنشر بعناوين بارزة أو مانشيتات لافتة للنظر في الصفحات الأولى، وتمت متابعة تطوراته بتفاصيل وتحليلات توضح مختلف جوانبه وظلال معانيه. والمثال الآخر يأتي من أوروبا في متابعة خبر الهجوم على الألبان المسلمين في كوسوفو حيث لقي عشرات المواطنين حتفهم في مجزرة جديدة للحكام الصرب وتابعنا كل التطورات اللاحقة للحدث بكل تفاصيله والاستنكار الذي صاحبه في صحافتنا السودانية. مثال ثالث يتعلق بخبر مصرع حجاج البيت الحرام تحت أقدام المتدافعين نحو رمي الجمرات إذ نال الخبر مكانة مميزة في صدر صحافتنا (الحرة).

    *** - كل تلك الأحداث تقل حجما وشأنا مقارنا بما حدث في العيلفون التي تقع في طرف الخرطوم وليس على بعد آلاف أو مئات الكيلومترات؛ من لاقوا حتفهم في العيلفون ليسوا آحادا كالفلسطينيين.. ولا عشرات كالألبانيين، وإنما هم مئات من السودانيين الشباب المجندين قسرا للخدمة الإلزامية اسما والعسكرية فعلا.. هانوا في نظر السلطة فاختطفتهم من الطرقات دون علم أو إخطار لذويهم وحشرتهم في معسكر سيئ الإعداد والتغذية (الطيب النص بالعيلفون) وعندما حاول بعضهم الهروب والعودة لأهلهم تمت مطاردتهم بالرصاص وحصارهم بين النهر والبندقية.. فأزهقت أرواح المئات منهم بقسوة لا مثيل لها، وهي كارثة ما زال الشعب في انتظار معرفة الحقائق المتعلقة بحجمها وملابساتها لأن ما صدر رسميا هو الاستهانة بالعقول مجسدةً، ونعتبره لا شيء غبر المزيد من ممارسات التضليل الإعلامي المعهود للنظام للتستر والتعتيم الشامل على مجزرة العيد الجديدة.

    *** - غير أن النظام ظل يدعي دون كلل أننا نتمتع بحرية الصحافة ويردد في كل مناسبة أنها حرة غير مقيدة.. وصحافتنا هذه التي يتمشدق النظام بأن مساحات الحرية للرأي الآخر متاحة فيها بالكامل لم تسعفنا بما يشفي الغليل من المعلومات تداني ما فعلوه لواحدة من أحداث الخارج المذكورة أعلاه ناهيك عن إعطاء صورة مكتملة بالتحري في أسباب الحدث وظروفه وتطوراته.. إن صحافتنا (الحرة) لم تكترث لأبجديات الإعلام في كل ما يتعلق بهذه المأساة من تحديد لعدد القتلى وأسماءهم وأسباب الوفاة والمبادرة لمعرفة ذويهم المكلومين ولو لمواساتهم ، بل فقدت كل المصداقية عندما تسترت على الخبر الفاجع أياما ثلاثة دون تساؤل، وما نشر كان مبتسرا ، ولا يوازي أو يتناسب بأي معيار مع مأساة مفجعة بهذا الحجم المهول.. لم يكن النشر بجهد بذلته أو ملاحقة لصيقة لمتابعته وإنما كان نقلا عن المتسببين في الجريمة أنفسهم.

    *** - هل يجوز بعد كل هذا أن نعتبر السودان متمتعا بحرية الصحافة وهو المقهور في مجمل أوجه حياته؟ بعد كل هذا تسودون صفحاتكم بالدعوة لوفاق مزعوم بل ودعوة المعارضين في الخارج للعودة.؟ أليس من الأجدى لهم الاحتماء ببنادقهم بدلا من العودة لوطن بات يحكمه قتلة لا تأخذهم مثل إنسانية ولا رحمة حتى بالأطفال.. وطن بات أطباء فيه لا يتورعون عن تزوير شهادات الوفاة.. وطن أمسى رجال أمنه يقومون بدفن ضحاياه جماعيا بليل.. ويتمشدقون بعد كل هذا بمشروع حضاري مزعوم ونتساءل هل قتل الشباب ضمن جدول أعمال هذا المشروع؟
    أيها الصحفيون.. رجاءً ابحثوا وأوجدوا لأنفسكم سبلا أخرى لكسب العيش غير الصحافة.. فالصحافة أمانة قبل أن تكون وسيلة لكسب العيش.. وهي أمانة من الواضح أن قدرتكم على حملها في الظروف الراهنة معدومة تماما.

    المكلومة سعاد إبراهيم أحمد-
    الحزب الشيوعي السوداني\ أبريل 1998 (عيد الأضحى)-
                  

09-22-2009, 11:56 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا حصل مع هذا المحتال السوداني! (Re: بكري الصايغ)

    استاذي الكريم بكري الصائغ

    كل العام وانت والاسرة بالف خير
    Quote: *** - شوف ياهشام ياأبني، انت كتبت عن محتال سوداني " مصري " ضرب ضربتو وهرب للقاهرة وهو بس نـهب ولكنه لم يرتكب جريمة قتل او عمل مجزرة، في القاهرة في زول مسؤول سوداني مسؤول مسؤولية مباشرة عن تصفية جسديـة قام بها مع سبق الأصرار والترصـد، الزول الأنا قاصـدو ياهشام كان في شـهر ابريل سنة 1998 مسؤول عن معسكر "العيلفون" وهو معسكر لطلاب التجنيد الاجباري. يوم الوقفة بتاعت العيد الطلاب المجندين طلبوا اجازة العيد وقالو عاوزين يعيدو مع اهاليهم، مسؤول المعسكر ده رفض لهم طلب الاجازة، الطلبة قررو يشردو من المعسكر، وفعلآ قاموا بعملية هروب جماعية من المعسكر ولكن اثناء فرارهم صـدرت الاوامر من (الزول البكلمك عنو ده) باطلاق الرصاص علي الفارين، وبالفعل تمت عملية حـصد وماتوا 171 طالب مابين قتلي بالرصاص وغرقي في النيل.

    *** - الحكومة وقتها قامت بسرعة بتسفير المجرم الجزار للقاهرة حتي لايحاسب ويدان، ومنحته وظيفة حزبية كبيرة بالقاهرة ويتمتع بحصانة الحزب الحاكم السوداني وعنده جواز سفر دبلوماسي وراتب من الحكومة وكمان موظفيين تابعيين لوظيفته السياسية!!!، وبلا خجل ولاحياء بظهر في الاجـهزة الاعلامية وبقابل كبار الضيوف والوفود السودانية الرسمية!!!!

    *** - ملف جرائـمه موجـودة عند ادارة محكمة العدل الدولية، الشهود موجودين، الجرحي موجودين، شهود العيان علي المجزرة بالكوم!!!،

    *** - والله ياهشام، زعلان من الحكومة انها سـمحت للقتلة والمحتالين يلقوا مأوي لهم في القاهرة!!!، بنعرف انو مصر بلد " وادخلوها بسلام أمنيين "، ولكن ماللقتلة والسفلة واللصوص



    بالفعل يبدو اننا امة بلا ذاكرة وربما بلا اخلاق اذا نسينا او حاولنا تناسي كل هذه الماسي
    والتي بشهودها ومرتكبيها وبعض ضحاياهاالناجين احياء يرزقون..فكيف بالله يمكم ان ننسى كل هؤلاء
    الذين راحوا (سمبلة) في هذا الوضع المجرم القذر ومن ينسى هذه الفظائع قطعا انه غير انسان.

    شكرا استاذي بكري على ايرادك هذه التذكرة المحزنة
                  

09-24-2009, 03:38 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا حصل مع هذا المحتال السوداني! (Re: بكري الصايغ)

    .
                  

09-24-2009, 09:41 AM

اسعد الريفى
<aاسعد الريفى
تاريخ التسجيل: 01-21-2007
مجموع المشاركات: 6925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا حصل مع هذا المحتال السوداني! (Re: هشام هباني)

    Quote: ولكن اثناء فرارهم صـدرت الاوامر من (الزول البكلمك عنو ده) باطلاق الرصاص علي الفارين، وبالفعل تمت عملية حـصد وماتوا 171 طالب مابين قتلي بالرصاص وغرقي في النيل.

    *** - الحكومة وقتها قامت بسرعة بتسفير المجرم الجزار للقاهرة حتي لايحاسب ويدان، ومنحته وظيفة حزبية كبيرة بالقاهرة ويتمتع بحصانة الحزب الحاكم السوداني وعنده جواز سفر دبلوماسي وراتب من الحكومة وكمان موظفيين تابعيين لوظيفته السياسية!!!، وبلا خجل ولاحياء بظهر في الاجـهزة الاعلامية وبقابل كبار الضيوف والوفود السودانية الرسمية!!!!


    الاخ هشام هبانى
    و استاذنا الصايغ
    كل عام و انتم بخير

    من المفروض انو نعرف الزول ده منو لانه بهذا الشكل .. نساعد الذاكرة السودانية سريعة النسيان و كثيرة الغفران ..
    الاسم هو الترياق لهذه الذاكرة ..
    يجب أن لا نساعد مثل هؤلاء فى العيش وسطنا بأمان ..
    و لا رأيكم شنو !!
    دى جريمة قتل ل 171 شاب ... سودانى لا جريمة و لا ذنب لهم ..أبرياء أنقياء ..
    أوعو تكونوا نسيتوا انتوا ذاتكم !
                  

09-24-2009, 01:23 PM

اسعد الريفى
<aاسعد الريفى
تاريخ التسجيل: 01-21-2007
مجموع المشاركات: 6925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا حصل مع هذا المحتال السوداني! (Re: اسعد الريفى)

    الاخ هشام هبانى
    و استاذنا الصايغ
    كل عام و انتم بخير

    من المفروض انو نعرف الزول ده منو لانه بهذا الشكل .. نساعد الذاكرة السودانية سريعة النسيان و كثيرة الغفران ..
    الاسم هو الترياق لهذه الذاكرة ..
    يجب أن لا نساعد مثل هؤلاء فى العيش وسطنا بأمان ..
    و لا رأيكم شنو !!
    دى جريمة قتل ل 171 شاب ... سودانى لا جريمة و لا ذنب لهم ..أبرياء أنقياء ..
    أوعو تكونوا نسيتوا انتوا ذاتكم !
                  

09-24-2009, 06:57 PM

اسعد الريفى
<aاسعد الريفى
تاريخ التسجيل: 01-21-2007
مجموع المشاركات: 6925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا حصل مع هذا المحتال السوداني! (Re: اسعد الريفى)

    Quote: ولكن اثناء فرارهم صـدرت الاوامر من (الزول البكلمك عنو ده) باطلاق الرصاص علي الفارين، وبالفعل تمت عملية حـصد وماتوا 171 طالب مابين قتلي بالرصاص وغرقي في النيل.
                  

09-25-2009, 04:08 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا حصل مع هذا المحتال السوداني! (Re: اسعد الريفى)

    العزيز اسعد الريفي

    كل العام وانت الاهل بخير

    بالفعل مثل هذا المجرم البشع ينبغي ان يكون اسمه متصدرا
    كل اضابير هيئات حقوق الانسان في العالم وعلى السنة كل المحررين
    والمذيعين في اكبر وكالات الانباء العالمية
    بل ان يكون غول احجية شعبية جديدة يخيفون بها الصغار المشاغبين
    قبل النوم

    مودتي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������ ������ �� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������

� Copyright 2001-02
Sudanese Online
All rights reserved.




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de