مات محمد وعاش الخروف!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 08:25 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة هشام هباني(هشام هباني)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-06-2007, 12:04 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مات محمد وعاش الخروف!!

    كانت امنية محمد الصغير عندما يرجع الي الوطن لاول مرة بصحبة ابيه المهاجر الي اوروبا منذ خمسة عشر عاما قضاها في صقيع المنافي لاجئا هائما تاركا وطنا يتلظي تحت وطأة الظلم والطغاة ..كانت امنية محمد الصغير بن (الخواجية )ان يغتني عند العودة للوطن خروفا يلاعبه كبقية الاطفال كالذي راه في حديقة الحيوان في بلد امه الاوروبي وايضاكذاك الذي راه في مسلسل اطفال تلفزيوني اجنبي وهو حمل جميل وديع تغتنيه اسرةريفية اوروبية في مزرعتها وقد كان مصدر بهجة لاطفالها يلاعبونه ويسليهم.. وفعلا وعده ابوه بتحقيق هذه الامنية البسيطة!!
    وفعلا عاد محمد برفقة ابيه السوداني المهاجر والعائد بعد غيبة الي ارض الوطن السودان ..وكانت العودة قد صادفت مناسبة عيد الاضحي وقد كانت مناسبة العيد لهذا الاب العائد لتوه للوطن والذي يحب كثيرا طفله الاوحد فرصة ذهبيةان يحقق لصغيره رغبته في التمتع باللعب بخروف العيد قبل ذبحه بعد يومين كاملين وهو حر طليق في ساحة البيت يلعب به كما يشاء.. ويومان فرصة كافية لتسلية الطفل المدلل مع ابناء عمومته بهذا الضيف المسكين السيد المرحوم الخروف والذي سيغادر الدنيا حتما بعد اليومين المحددين في اول ايام عيد الاضحية بامر الله ذبحا حلالا ومباركافداء اسماعيل!!
    في عصر ذلكم اليوم جاء العم الطيب بخروفين هما اضحية العيد له ولاخيه المهاجرالعائد وكم كانت مفاجأة مدهشة للطفل الصغير محمد بن الثمانية اعوام ان يرى حلمه يتحقق امامه وفي بيتهم فبدل خروف كانا خروفين وفرصة عظيمة للتسلية ومداعبتهما مع ابناء عمومته اثناء فترة ما قبل العيد.. .. وفعلا استمتع محمد الصغير مع ابناء عمه باللعب والمطاردة للخروفين الجميلين حتى صار مولعا بهما حدا يفوق التصور..ونشات بينه وبينهما في هذين اليومين علاقة حميمة ووثيقة حد الوله حيث كان يصحو محمد مبكرا عند الصبح قبل شرب الشاي ليتسلل خلسة واهله نيام الى الزريبة الملحقة بحوش البيت حيث كان يقبع الخروفان ويبدأ في اللعب معهما من الصبح الي ان تغيب الشمس ولا ينقطع عنهما الا في فترات تناوله الطعام عندما تناديه امه.!!
    ولم يكن يدري انه بنهاية اليومين سيفارقه ابديا الصديقان الجميلان اللذان اسعداه جدا وهماسيفارقانه الي عوالم اخرى باذن الله امرا ظل مسطورا وذبحا عظيما فداء اسماعيل بن ابراهيم !!
    جأء العيد السعيد و في صباحه البهي تسلل كعادته محمد الصغير خلسة الى الزريبة ليحيي صديقيه الحميمين بتحية الصباح المعتادة واعدا اياهما بمواصلة اللعب والتسلية معهما بعد اداء صلاة العيد في هذا اليوم السعيد!!
    ارتدى محمد الصغير في ذلكم الصباح المبارك اي صباح العيد لاول مرة مثل ابناء عمه وعماته جلبابه السوداني الجديدوطاقية ومركوبا وخرج مزهوا فرحا بالعيد مع والده وعمه وابناء الاهل من انداده الي صلاة العيد وكان فرحا بهم وهم ايضايبادلونه ذات الشعور رغم لغته العربية ( العجمية) والتي كانت مثار ضحكهم وتندرهم البريء علي بن عمهم السوداني العجمي!! ..وبعد ان اتموا صلاة العيد وبعض مراسم المعايدة بالساحة التي اقيمت عليها الصلاة كان محمد الصغير متشوقا جدا اكثر من ابيه وابناء عمه للعودة للبيت ليقابل صديقيه الجميلين وقد افتقدهما اثناء ادائه شعيرة صلاة الاضحية وهو الان شغوف للقائهما حيث ذاهب اليهما ليهنئهما ايضا بالعيد!!
    وفعلا سبق محمد الصغير اباه وابناء عمه الي منزلهم القريب جدا من ساحة العيد.. وذهب مباشرةالي الزريبة حيث يمكث صديقاه الجميلان وفعلا التقاهما فرحا مسرورا وهوتحدث اليهما بلكنة عربية اعجمية يحييهما بالعيدية قائلا: (ايد مبارك اليكم) اي العيد مبارك عليكم.. وقفز الي داخل الزريبة ممسكا باحدهما وفعلا بدأ مداعبتهما والتحدث معهما والمسكينان كانا ينظران اليه بحيرة ويحاولان التملص منه واحيانا يحاولان مناطحته ولكنهما يعدلان عن هذه الفكرة السخيفة وهما يعقلان انه طفل بريء جدا جدا وبعد لحظات انضم اليه ابناء عمه وعمته وقد بدأوا ايضا يداعبون الخروفين المسكينين!!
    فجأة واثناء اللعب وفرحتهم بمداعبة الخروفين التفت الصغار تجاه صوت ينبههم للخروج من الزريبة وعندما التفتوا الى مصدر الصوت اكتشفوا انهما ابوهم وعمهم وقد ظهر والد الصغير محمد واخوه عم محمد وهما يرتديان (عراقيين) بعد ان خلع كل منهما عمامته وجلباب العيد الجديد ويحمل والد محمد حبلا طويلا وسطلا به ماء وعمه كان يحمل سكينة طويلة وفأسا وساطورا كبيرة وحادة وهما يتقدمان الي الزريبة حيث لا زال يلهو الصغير محمد مع الخروفين المسكينين وقد تلطخت جلبابه بوحل الزريبة ولم يلتفت الي ابيه وعمه القادمين لذبح صديقيه الحميمين وهو ابدا لا يعلم بهذا الخبر الفاجعة وليس في خياله مثل تلكم الصورة الوحشية لسكين وفاس وساطور وحبل وذبح وحشرجات ودماء وموت وهي من من مكملات فرحةالعيد!!
    فجأة صاح الصغار ابناء عم محمد فرحين مولولين وهم مشحونة ذاكراتهم بهذا المشهد الدموي المعتاد في يوم العيد ويعلمون علم اليقين بدنو لحظات ذبح الخروفين المسكينين..حيث سيستمتعون كما جرت العادة بالقفز من فوق الخروفين بعد ذبحهما تبركابدمائهما في هذا العيد السعيد وسيساعدون اباهم وعمهم في عملية القاء الفضلات والاستمتاع بالتفرج علي عملية السلخ وتعليق الخروف علي شجرة البيت وايضا سيستمتعون بعملية نفخ الفشفاش الاحمر بالفم الحر وادخال محتويات بعض المصارين فيه لعمل طبق
    ( المرارة) الشهيرة..وايضا سيحمل الصبية الكرشة وبعض اجزاء البطن والمعدة الي امهم في البيت لعمل المرارة والكمونية والتي سيستمتعون باكلها!! الا الصغير البريء محمد وحده لم يشاهد ولم يسمع بتلكم العملية ولم يحكي له ابوه عنهاذات يوم وهو في بلاد امه الاوروبية حيث هناك لا تذبح الخراف ولا الدجاج في البيوت ابدا لانها عملية محرمة بموجب القوانين..ولا يرى الاطفال هناك ابدا عملية الذبح وملحقاتها ولا حتى في افلام الرعب!!
    فجأة التفت الصغير محمد الي ظهره حيث كان يشير ابناء عمه مولولين فرحين.. وهو لا يفهم لغتهم وسر فرحتهم العظيمة..وكم كانت المفاجأة والتي جعلته ايضا يضحك بشكل هستيري مع ابناء عمومته وهو يولول معهم فرحا وهو يشاهد اباه وعمه في هذه الهيئة وكانهما يمثلان في فيلم رعب ساذج ....وهو يعتقد ان اباه وعمه يقومان بمناسبة العيد بعمل كوميدي او درامي لاسعاد الاطفال في هذا اليوم السعيد.. وظل مثل ابناء عمه يصيح ويصرخ من الفرح وهو يرى اباه وعمه يقتربان من احد الخروفين ويمسكان به ظانا انهما ايضا سيداعبان ويلعبان مع صديقيه الحميمين بمناسبة العيد!! وقبض والدالصغيرمحمد الخروف من قرنيه وبطحه ارضا وهو يضحك والصغار يضحكون ومحمد ايضا يضحك..وتقدم العم الطيب يحمل سكينته الطويلة الحادة.. هنا ازدادت دهشة محمد من براعة التمثيل لدي عمه وابيه وهو فرح جدا ولكن فجأة تغيرت تعابيره في تلكم اللحظة الشريرة و بشكل لا ارادي اصابته قشعريرة رعب وخوف عظيم من منظر السكين الكبيرة الحادة والتي يراها لاول مرة... وهو حتى تلكم اللحظة ظل مصدقا انها مسرحية عيدية للصغار يؤديها ابوه وعمه.. ولكنه لا يدري ان مثل تلكم السكينة الحادة لا تخطيء ابدا في هذا اليوم السعيد هدفها ولا عمه ووالده سيمزحان في هذا اليوم السعيد وهما سيفرطان في اداء شعيرة دينية هامة!!
    في اللحظة القاصمة الحاسمة صمت الاطفال الصغار..وايضاصمت الصمت..حيث للموت رهبة وهيبة
    وكاد قلب الصغير محمد ان ينخلع من الخوف من صدره مابين مكذب ومصدق ما يراه امامه والدهشة والرعب تمكنا منه وهو يرى بريقا في عيني ابيه وعمه اشبه بنظرات المجرمين في افلام الرعب .. وهذا المشهد ابدا لا علاقة له بفرحة العيد.. سكين ودماء وذبيح مسكين تحت الارجل...من اين ياتي الفرح والسرور ...في هذا الحال البشع ودارت في راسه الصغير البريءافكار سريعة ونداء ضمير صغير يرفض فكرة الذبح مهما كانت المبررات والذرائع حتى لو كانت بامر من الله ومن صلب الدين الحنيف .. من هو هذا الذبيح يا محمد!! انه صديقي وحبيبي الخروف الطيب الذي اسعدني ليومين كاملين وهانذا في الزريبة اتيت لاحييه تحية العيد و الان ازوره لنواصل سمر العيد الجميل....هل حقيقة ان ابي وعمي جادان في هذه الهزلية ليذبحانه؟؟!!...لا لا ان البريق الذي في عينيهما يفضح هذا الشر المقدس..لا يكذبان لا يكذبان.. وبدا الصغير من غير وعي يقترب رويدا رويدا من ابيه الذي يمسك الخروف من رجليه وعمه الذي ظل ممسكا بالسكينة الطويلة الحادة وهو يضع قدمه علي رقبة الخروف المسكين والان بالفعل بدأ في عملية التكبير ايذانا ببداية الذبح العظيم.. وبدأ يحرك السكين في اتجاه رقبة الخروف المسكين.....
    وفي لحظة الحسم الكبير كان الصغير محمد قد وصل ذروة الرعب الكبير وعلا في داخله صوت الضمير مناديا اياه بالفداء بالفداء ليفدي صاحبه المسكين الجميل في يوم الفداء العظيم وفى اللحظة القاصمة التي وضع العم سكينه على رقبةالخروف وهو يحرك يده ليبدأ الذبح..هنا طار بلا شعور الصغير محمد من مكانه صارخا صرخة داوية رددت اصداءها حيطان الحي و نبحت وراءها كلاب الجيران وفزع اهل البيت رعبا وحتى الصغار ابناء عم محمد اصابتهم رهبة وخوف عظيم و(تضايروا) فزعا خلف الشجرة الصغيرة عند الزريبة وقد افزعهم صوت محمد المذعور ايضا,, وفجأة مثل عقاب كاسرانقض الصغير محمد والذي تحول الي نسر عظيم علي يد عمه القابضة علي السكين في طريقها لتمارس الذبح العظيم وحينها هب العم المفزوع مذعورا والسكين في يده ولا يدري ما الخطب ومن فرط الصدمة ومن غير ان يشعر صادفت سكينه المفزوعة وهي تغادر رقبة الخروف المحظوظ لتستقر بدلها في صدر بن اخيه محمد الصغير الكبيرواستقرت في قلبه الصغير الكبير وهو يفدي صديقه الخروف الجميل في عيد الفداء العظيم.. وكان يوم فداء عظيم اذمات محمد الصغيروعاش الخروف وضاعت فرحة العيد ورجع العائد من الصقيع ابدا الي الصقيع يلعن وطنايفرح فيه الناس دومابالذبح والدماءوالسكين والدموع والنحيب والنحر من الوريد للوريد!!


    هشام هباني

    (عدل بواسطة هشام هباني on 01-06-2007, 05:20 PM)

                  

01-06-2007, 12:25 PM

Mustafa Mahmoud
<aMustafa Mahmoud
تاريخ التسجيل: 05-16-2006
مجموع المشاركات: 38072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مات محمد وعاش الخروف!! (Re: هشام هباني)

    just wonderful

    thank you

    mustafa
                  

01-06-2007, 01:14 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مات محمد وعاش الخروف!! (Re: هشام هباني)

    الاخوة الاعزاء
    ما دعاني ان اكتب هذه الخاطرة والتي هي خيال مشروع وحتما سيكون امرا واقعا في حال ان يكون بطل الواقعة طفل سوداني من اطفالنا المولودين في المهاجر بعيدا عن ثقافة الوطن الام.. وهو يعود للوطن الام لاول مرة ويصطدم فيه بواقع عنيف صادم..اما ان يستوعبه
    بعسر جدا او يرفضه بمطلق الرفض وهو الوضع الغالب!
    في ايام العيد الفائتة عندما ذهبت لشراء خروف العيد الي مزرعة بعيدة خارج المدينة وعندما وصلت هنالك اعطوني نمرة لحجز الخروف وان انتظر في الصف حسب النمرة وامامنا صف من الخراف المجوزة بذات النمر..فكلما يذبح خروف يليه الخروف التالي حسب النمرة المتسلسلة التالية ليذبح ايضا وهكذا دواليك!
    لكن الصادم جدا هو ان يطلب من صاحب الخروف عندمايحين موعد ذبح خروفه حسب الصف
    ان يتقدم بنفسه ليذبح خروفه حسب الطريقة الاسلامية.. واذا لم يستطع يمكن ان يذبحها مسلم اخر نيابة عنه! فمنظر الدماء والسكاكين وشخير الخراف المذبوحة وبداية سلخها وتقطيعهالامر بشع لا يتناسب وفرحة هذا العيد السعيد..وبالتالي لو راي طفل صغير جاء مع والده لاول مرة الي هذا المذبح وكان حاضراهذا المنظر البشع بالتاكيد سيغرس المنظر قي نفسه البريئة بذرة العنف والجريمة والارهاب!
    ففي هذه البلاد الاجنبية محظور رسميا ذبح الحيوانات الا بطرق علمية محددة وفي اماكن مخصصة لذلك طبقا لمواصفات رسمية اداريةوصحية ,, وتحظر تربيتها في البيوت او ذبحها
    داخل البيوت!!
    والصورة البشعة التي رايتها في المزرعة كانت هي طريقة ذبح حيوان الخنزير
    وهو يصيح صياحا عاليا عندما يقتادونه خارج الزريبة للذبح كانما يعلم انه ذاهب لحتفه
    وهنا رايت شخصا يتقدم اليه اثناء صياحه يحمل عصا حديدية تخينة جدا جدا جدا ويبدأ مستعدا لضربه ضربة رجل واحد علي راسه حتى يفقده وعيه عندما تصيبه العصا في منتصف
    جبهته حينها يشرع ذات الرجل يحمل سكينا وبغرسها في صدر الخنزير في جهة القلب وهي طعنة نجلاء قاتلة ولله في خلقه شئون!
    فكيف يكون شعور اطفالنا ولاول مرة يشهدون هذا المنظر الدموي البشع...باي فرح سنقنعهم
    وسط الموت والدماء والسكاكين والذبح من الوريد للوريد!؟
    واما صناعة طبق المرارة السودانية واكلهاغير مطبوخة بفشفاشها وابو الدمامها وضنبها وحلقومها وكرشتها وكبدها... لهي ابشع وجبة في الدنيا بلا منازع بل وجبة ارهابية مائة بالمائةوحتما لوراااك يا صديقي اي امريكي هنا تتناولها او تقوم باعدادها حتما ستجد بعد لحظات رجالات الاف بي اي والس اي ايه في امريكا امام باب بيتك وبلا ادني شك حتما ستذهب غوانتانامو باعتبارك ارهابيا خطرا ولن تجد من يتجرأ في الدفاع عنك!!


    هشام

    (عدل بواسطة هشام هباني on 01-06-2007, 05:04 PM)

                  

01-06-2007, 03:15 PM

othman mohmmadien
<aothman mohmmadien
تاريخ التسجيل: 12-13-2002
مجموع المشاركات: 4732

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مات محمد وعاش الخروف!! (Re: هشام هباني)

    كل عام والجميع بخير يا هشام
    شكراً لهذه اللفتة الرائعة والكثير منا قد لا يلتفت حقا لهذا الأمر
    لو خيرت لجعلتها من أجمل القصص القصيرة على جادة الأرض
    ==========
    بالله ما رأيك في ذبح البشر من قبل من يدعون الجهاد وانتشار تلكم الصور الحقيقية لذبح آدمي على مواقع الانترنت بل وتبادلها على الموبايل اليس شيئاً يدعو للسهاد الذي عانينا منه حين دعانا تطفلنا لمشاهدتها.
                  

01-06-2007, 05:42 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مات محمد وعاش الخروف!! (Re: othman mohmmadien)

    حبيبنا عثمان

    كل العام وانت والاسرة والوطن بالف خير

    ارجو ان تكون قد ذبحت خروفك بعيدا عن اطفالك..فلا تدعهم بالله مستقبلا في يوم العيد يوم الفرح ان يروا الدماء والذبح وشخير الموت ورفسات الميت الذبيح وسلخه وبعد ذلك اكله ونحن نعزز في دواخلهم مفهوما مقدسا بان هذا المنظر البشع يرمز لفرحتنا بعيدنا المقدس الكبير ونحن شعب ندعو للسلام والحب والاخاء!!

    ووصيتي ايها السودانيون.....اقيموا الشعيرة الدينية لانها واجب مقدس ولكن لا تقيموها بكل تفاصيلها اي ما يتعلق بهذا المنظر البشع للمجزرة والدماء ومنظر الموت امام فلذات اكبادنا يوم الفرح العظيم يوم فرحتهم....وايضا بالله اقلعوا عن هذه العادة الذميمة اي عملية اعداد طبق المرارة النيئة... وهي اقذر اكلة والله العظيم في الدنيا
    ولا تشرف شعبنا المسالم الكبير!!
    بالامس قلت لاحد اصدقائي وانا اقسم له ان طبق المرارة بطريقته المعهودة لو قدم لاي كلب امريكي او قطة..لن تاكله ابدا وقلت له ساخر: والله امكن حتبلغ فيك البوليس!
    اقلعوا ايها الشعب العظيم عن اكل المرارة.....لانها وجبة ارهابية!(يعني تخيلوا عملية نفخ الفشفاش بالخشم ساكت امكن الزول البنفخ عيان او الخروف عيان وكمان منظر الفشفاش حاجة مقرفة وكمان اكبوا فيهو عصارة مصران ادخلوهو في جو الفشفاش وما عارفين فيها شنو وابو الدمام بدمو والكرشة بريحتها العفنةتكون فيها كل امراض الدنيا...غايتو ما تاكلوا المرارة قدام الناس الاجانب فضيحة عديل وتهمة كمان اقولوا فعلا نحن ناس فعلا بناكل لحم البشر))!!
    ولا تذبحوا اضاحي الاضحية في داخل بيوتكم امام اطفالكم وان كان لا بد من ذلك افعلوها وهم غير موجودين...الي ان يشرع الله قوانين في بلادنا السجمانة تمنع ذبح البشر كما يحصل الان وايضا ذبح الحيوان في داخل المنازل امام الاطفال وهي عادة ذميمة لا زالت موجودة!
                  

01-08-2007, 00:03 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مات محمد وعاش الخروف!! (Re: هشام هباني)

    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                  

01-08-2007, 02:35 AM

Mohamed Elgadi

تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 2861

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مات محمد وعاش الخروف!! (Re: هشام هباني)

    Quote: ووصيتي ايها السودانيون.....اقيموا الشعيرة الدينية لانها واجب مقدس ولكن لا تقيموها بكل تفاصيلها اي ما يتعلق بهذا المنظر البشع للمجزرة والدماء ومنظر الموت امام فلذات اكبادنا يوم الفرح العظيم يوم فرحتهم....


    Thanks Ya Hisham Habani for your wise humane words...
    yes, definitly we need to re-think many Rituals in all religions... it was for for a different time and different 'collective community consciousness'...

    I do not dream that all people become vegetarians at once, but at least we need to refrain and stop the brutal killing of 100 millions of sheeps that day... the sacrifice of the sheep was a symbolic one, as I understand it...

    mohamed elgadi
                  

01-08-2007, 03:29 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مات محمد وعاش الخروف!! (Re: Mohamed Elgadi)

    دكتور القاضي

    سلامات

    ما داربيننا من نقاش بعد المعايدة..كان ملهمي في هذه الخاطرة!
    ولنجتث معابذرة العنف اينما كانت ونحن نؤهل انفسنا لقيم المحبة
    والخير والسلام ونبذ العنف وثقافته..مع احتفاظنا بشعائرنا
    الدينية..ولكن لنقمها بلا ضرر ولا ضرار وما يتفق مع الحكمة والوجدان السليم
    وهو جوهر ما تنادي به الاديان!
    شكرا دكتور محمد..لك الود والاحترام

    هشام
                  

01-09-2007, 07:25 PM

Haydar Badawi Sadig
<aHaydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مات محمد وعاش الخروف!! (Re: هشام هباني)

    الأخ الكريم هشام،

    أصدر الجمهوريون في النصف الأخير من القرن الماضي كتاباً بعنوان "الضحية غير واجبة، لا على الفقراء ولا على الأغنياء." واستخدموا في تدعيم ذلك الكثير من النصوص والقرائن. من القرائن مثلاً أن النبي، عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، ذبح كبشين، واحد قال عنه أنه عنه وعن آل بيته والآخر عن أمته. وبذلك تكون الشعيرة قد تمت على يد النبي عن أمته، غنيها وفقيرها. وهي على كل حال شعيرة رمزية، ليست أساسية، كما قال دكتور محمد القاضي.

    مناقشتك لهذ1 الأمر هنا فيها تصوير بليغ عن البشاعة التي يتم بها الذبح إدعاء للتقرب لله. ولا يعقل أن يكون التقرب لله بالقتل في هذا الزمان، زمان رهافة الحس الإنساني وامتناع كثيرين عن أكل اللحوم لأنه يؤدي إلى ذبح المزيد من الحيوانات، وإلى تلويث البيئة والروح.

    بهذه المناسبة، فقد كان الأستاذ محمود نباتياً، متسقاً مع قناعاته في هذا الباب، كما في كل أبواب معاني الإنسانية في أسمى معانيها.

    سؤال: لماذا تستمر في الذبح، مادمت على قناعة ببشاعة المشهد وتبعاته؟
                  

01-10-2007, 10:35 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مات محمد وعاش الخروف!! (Re: Haydar Badawi Sadig)

    الاخ حبيبنا حيدر


    كل العام وانت والوطن بالف خير


    سؤال: لماذا تستمر في الذبح، مادمت على قناعة ببشاعة المشهد وتبعاته؟

    سؤالك وجيه ومشروع... للاسف ادركت الامر علي كبر والوعي اتى متاخرا يوم تاملت بترو هذا المشهد البشع في مسرح غير الذي اعتدناه وادركت هذه الوحشية التي تورطت فيها مثل سائر المتورطين و بالتاكيد سوف لن افعلها مرة اخرى باذن الله!
    الود والاحترام


    هباني
                  

01-10-2007, 07:02 AM

Omer Abdalla
<aOmer Abdalla
تاريخ التسجيل: 01-03-2003
مجموع المشاركات: 3083

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مات محمد وعاش الخروف!! (Re: هشام هباني)


    شكرا يا هشام على القصة المعبرة .. دعني في البداية أشيد بمقدرتك القصصية الفذة وبأسلوبك الجذاب .. وأنا بالمناسبة اتابع جميع بوستاتك ..
    بنت أخي وصديقي اسماعيل نشأت وتربت هنا في الغرب مما كان له الأثر الإيجابي في خلق علاقة طيبة بينها وبين الحيوانات الأليفة ويبدو أن هذه العلاقة توثقت بعتود البيت عند أول زيارة لها للسودان بصحبة والدتها بعد طول اغتراب .. كان ذلك قبل عدة سنوات وطبعا لم يتردد أهل البيت في الإنقضاض على العتود المسكين وذبحه إكراما لها ولوالدتها وقد حضرت الطفلة مشهد الذبح العنيف ففارقت أكل اللحوم بجميع أنواعها (فراق الطريفي لي جمله) منذ ذلك اليوم وهي لاتزال نباتية (مية المية) ..
    أعتقد أن تعريض الأطفال لمنظر الذبح فيه غلظة قد تترك آثار سالبة في أنفسهم في تلك السن المبكرة .. (والواحد كمان بخاف ينقلبوا زرقاويين لمن يكبروا شوية) ..
    أحب أن أختم هذه المداخلةالسريعة بفقرة وردت في الكتاب الذي أشار اليه الأخ حيدر:

    اب الانبياء ابراهيم فدى الضحية البشرية بالحيوان !! خاتم الانبياء محمد فدى الحيوان بالعلم (فاليوم لا يؤخذ منكم فدية) ..
    والقاعدة انَ الناقص يفدى الكامل ، فالحيوان يفدى الانسان والجاهل يفدى العالم (وما كان لنفس ان تؤمن الاَ بإذن الله ويجعل الرجس على الذين لا يعقلون) .. فلو انَ الله لم يجعل رجس المؤمن على الكافر لما آمن من آمن ..
    والعارف يفدى بعضه بعضا، تفدى كثافته لطافته، فقد يصاب جسم العارف - اى قشرته – فداء لقلبه ولعقله كما جرى لنبى الله ايوب .. ولقد اصاب شاعر العرب من هذا الباب حين قال:

    يهون علينا ان تصاب جسومنا وتسلم اعراض لنا وعقول

    اذا كان ذلك كذلك، فكيف نقيم على ذبح الحيوان ونذهل عن نفوسنا، ونتركها على جهلها .. (وفى انفسكم افلا تبصرون!؟) ..
    مرة اخرى .. اتركوا الضحية هذا العام
    ليس فى الدين سند لاستمرار الضحية الا سندا ضعيفا .. ولقد ذكرناكم بآيات ربكم فلا تخرَوا عليها صمَا وعميانا ..
    الحجة الدينية مع ترك الضحية
    الحجة الاقتصادية مع ترك الضحية
    الحجة الصحية مع ترك الضحية
    الحجة الاجتماعية مع ترك الضحية
    فهل بقى شئ ؟؟ اتركوا الضحية فإنها جهل بالدين، وجهل بالعصر. فى عبارة واحدة (الضحية الآن جهل بالدين) .. فاتركوها ولا تكونوا كالذين اوتوا الكتاب من قبلكم فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم ..
    (الم يان للذين آمنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ؟؟)
    بلى !! قد أني !!

    عمر

    (عدل بواسطة Omer Abdalla on 01-10-2007, 07:03 AM)

                  

01-10-2007, 10:41 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مات محمد وعاش الخروف!! (Re: Omer Abdalla)

    حبيبنا عمر

    سلامات
    هذه العلاقة توثقت بعتود البيت عند أول زيارة لها للسودان بصحبة والدتها بعد طول اغتراب .. كان ذلك قبل عدة سنوات وطبعا لم يتردد أهل البيت في الإنقضاض على العتود المسكين وذبحه إكراما لها ولوالدتها وقد حضرت الطفلة مشهد الذبح العنيف ففارقت أكل اللحوم بجميع أنواعها (فراق الطريفي لي جمله) منذ ذلك اليوم وهي لاتزال نباتية (مية المية
    الا رحم الله العتود فقد كان حسن الخلق دمث المعشر يؤانس الاطفال
    طيب الخصال...( والله اجازي اللي كانوا السبب)!!

    وحمدا لله ان الابنة صارت نباتية.. ورب ضارة نافعة!

    الود والاحترام

    هشام
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������ ������ �� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������

� Copyright 2001-02
Sudanese Online
All rights reserved.




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de