الأسلحة الكيميائية وحقيقة استخدامها في السودان في منتدى ميديكس للحوار
|
Re: انا اكره الاحـــزاب ولكني احب الديموقراطية! (Re: هشام هباني)
|
انظر يا حيدوري من الذي تامر علي الديموقراطية في تجاربنا الثلاث!؟ الديموقراطيةالاولي في1958 تامر عليها في البدء حزب الامة بواسطة رئيس وزرائه المرحوم عبد الله خليل حين سلمها لابراهيم عبود.... وبعدهم مباشرةتبني الختمية حركة انقلاب 17 نوفمبر وايدوها واحتضنوها الي ان سقطت في اكتوبر64 وذات الاحزاب الديموقراطية وبغير ديموقراطية بعد اكتوبر تامروا علي الحزب الشيوعي وطردوه من البرلمان في الديموقراطية الثانية.. ولذا برر الحزب الشيوعي تامره علي الديموقراطية في انقلابه في مايو 69 مساندا العسكر في ذلك.... وايضا واخيرا سقطت الديموقراطية الثالثة بذات الاسباب التي سردتها انفا بسبب استهتار ذات الاحزاب وعدم جديتها في تحمل المسئولية الوطنية مما خلق فراغا مكن المغامرين من استغلاله ونجحوا في ذلك الي اليوم! وايضا تبدو في الافق الديموقراطية الرابعة المزعومة انها ستولد ميتة في هذا الجو المستهتروالذي لم تثبت فيه هذه الكيانات المعطوبة ايه جاهزية للانتخابات القادمة وهي ممزقة لم ترتق فتوقها وجراحاتها ولم تقم مؤسساتها الديموقراطية ولا زالت في جيوب قادتها الدناصير العتيدة العتيقة وكوادرها لا زالت داجنات تمارس فقط الململة والهمهمة والوحوحة بادب وخوف ايضاكتعبير عن عدم الرضا من اداء قياداتهم العتيقةبصوت هامس حتى لاتسمعهم وتصيبهم لعنات السماء !بينما ذات الخصم المجرم اي (الكيزان) ابدى جاهزية تامة للانقضاض عليهم والنصر عليهم فرادى او جماعات في الانتخابات القادمة وقد اشترى جل قياداتهم ومزق صفوفهم وزرع كل الاشواك في طرقاتهم وهم في سبات عظيم... ولذلك اكرهها!! اكرهها لانها اضحت شركات واملاكا خاصة مملوكة لاسر وافراد بشحمهم وعظمهم لا تحمل افكارا ولا مباديء ولا اخلاق... قيادات ديناصورية صمدية( مكنكشة) حتى الموت في سدة القيادة لعقود وعقود ولا مغير الا الله والموت لا زال يحالفهم.. وفي ذات الوقت تتحدث بلا استحياءعن الديموقراطية القادمة والتغيير الديموقراطي المرتقب وهي داخل مؤسساتها تمارس ابشع صور الدكتاتورية المهينة لادمية وكرامة اعضائهاوهم قد صاروا داجنات وتنابل لقياداتهم وقد جمدوا عقولهم وتنازلوا عن التفكير لهؤلاء الاباطرة الدناصير ولذلك اكرهها لانها تهين ادمية وكرامة الانسان خليفة الله في الارض..اذ كيف ارضي لنفسي هذا الاستغفال والاستهبال والقمع الابوي القاهر في مؤسستي الحزبية وفي ذات الوقت انادي بالديموقراطية في الشارع وفاقد الشيء لا يعطيه!!
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: انا اكره الاحـــزاب ولكني احب الديموقراطية! (Re: هشام هباني)
|
وان كان لا بد من حزب ارتقيه فاطمح الي حزب جديد في بنيته ليس ككل الاحزاب مملوك لاربابه ومغلق للتبع والمريدين وكسالي التفكير المنقادين للقائد الواحد الاحد الصمد بل هو كيان مفتوح للجميع لكل ديموقراطي مستقل لا منتمي او تخلي عن كيانه القديم يطمح في كيان يحسسه بذاته وكرامته ويفرد له كل سبل الابداع ليبدع ويفكر وهو ينسج افكار هذا الكيان الجديد مع الاخرين بعقل جماعي هو محرك هذا الكيان لا عقل الصفوة ولا المفكر الاوحد والذي هو عقل احادي التفكير لا ينتج فكرة ناضجة يتم تمحيصها من كل الجهات وتتم مناقشتها من كافة المشارب والوجهات الفكرية وهي تثريها وتنضجها كما يفعل هذا وحده عقل الجماعة انه كيان الجميع ندخله اني شئنا ونخرج منه ايضا انى شئنا لاننا احرار!؟
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: انا اكره الاحـــزاب ولكني احب الديموقراطية! (Re: هشام هباني)
|
ومنذ فترة وانا احلم بهذا الكيان الحلم وهو قابل للتحقق لو التقت النفوس الحائرةبقلوب مفتوحة وعقول مفتوحة بلا احكام وانطباعات مسبقة واتهامات جاهزة وهواجس المؤامرة بان في الامر ( خم واستقطاب) لا ولا ولا فكل شيء نريده شفافا تحت الشمس حيث نريد ان تكون قلوبنا وعقولنا بلا اغطية وحجب لنمارس الصدقية في اعلي سقوفها ولا نريد لافكارنا ان تتبخر في الهواء فالوطن يحتاج اليها جدا والوضع لا يحتمل الفرجة والجلوس علي مساطب الكسالي...لاننا في وضع الوطن فيه يكون او لا يكون وهو امر يحتاج لتضافر كل الجهود والافكار والخبرات لانقاذه بافكار جديدة نيرة ولاول مرة تساهم في بناء الوطن بعقل الجماعة وهو عقل ينتج افكارا راسخة وناضجة تصمد الاف السنين لانها عصارة الاف العقول والخبرات لا عقل الفرد ولا الصفوة![/B]
اما ان الاوان لبنــاء التنظيــم الوطنــــي الحلم الكاســح؟؟
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: انا اكره الاحـــزاب ولكني احب الديموقراطية! (Re: هشام هباني)
|
ادرك ان هناك اناسا وطنيين كثيرين من اصحاب افكار وخبرات وطموحات في التغيير لاجل الوطن كله لم تتح لهم الفرص من قبل لتجريبها وهم يودون ان يعطوا وطنهم ولكنهم محبطون من هذه الكيانات السياسية القائمة وهي كيانات فاشلة وعاجزة عن تقديم اي شيء للوطن اللهم سوى اماني وتعاويذ وبرامج قديمةفاشلة صارت كعملة اهل الكهف لا تصلح لهذا العصر الجديدولذلك عافوها ورفضوا التاطر بداخلها وهم موقنون ان افكارهم لن تجد فضاء يحترمها ويقدرها حق قدرها وهم في الواقع تنقصهم روح المبادرة والهمة الوطنية الصارمة للبحث عن امكانية ايجاد هذا الكيان الحلم الذي سترفده هذه الافكار والتطلعات المكبوتة وهي تبحث عن حيز لتعمل داخله لتؤتي اكلها ثمرا طيبا لهذا الوطن التعيس! عليه ليكن هذا البوست محاولة للتفاكر حول هذه الهواجس ليكون دافعا يحفز في دواخلنا هذه الروح المبادرة لتخرج هذه الافكارالي الواقع علنا من خلالها قد نصل لحلول ترضي الجميع وقد نوجد الاطار الجامع لهذه الافكار التي تمثل قواسم مشتركة بين اصحابها وهم يجمعهم هم وطني ووازع اخلاقي يحضهم للتحرك لانقاذ الوطن من وهدته وان لا نتركه في ايدي المستهترين والفاشلين طالما نثق في انفسنا وفي افكارنا ونحن موقنون ان الكارثة عندما تحل بالوطن فهي عمياء لا تفرق بين صالح وطالح وايضا ان السياسة صارت امرا يؤثر علي احلامنا وتطلعاتنا واشيائنا العامة و الخاصة وليست امرا خاصا محتكرا لفئات دون فئات بل هي ملك للجميع ولا ينبغي ان نتركها لاخرين ليقرروا لنا حياتنا حسب اهوائهم وافكارهم وعقائدهم وهو امر مهين لادمية الانسان ان يتفرج علي مصيره يقرره له اخرون من غير ان يبدي اي مجهود للمساهمة بنفسه في حلحلة اموره وبالتالي لن تورثه سلبيته سوى الاحباطات والسام والضجر والغضب لانه غير راض عن سياسات ما كانت باختياره قد فشلت في تحقيق طموحاته ولكنه يدفع ثمن سلبيته وهو يمارس الفرجة علي مصيره يقرره نيابه عنه اخرون!!
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: انا اكره الاحـــزاب ولكني احب الديموقراطية! (Re: هشام هباني)
|
ان قوام هذه الفكرة الواقعية والملحة جدا والذين ينبغي ان يرتفعوا الان الان لمستوي التحديات الوطنية الخطيرة بحس وطني عال واخلاقية عالية وان يتنادوا للتفاكر حولها للمساهمة في انقاذ الوطن من الطوفان القادم هم مجموعات اللا منتمين اي المستقلين او المحايدين وهم دوما الغالبية اذا توحدوا وهم الذين ابدا لم يتورطوا في اي نوع من الالتزام السياسي المنظم في احزاب بعينها ولكن يمكن انهم قد ارتبطوا بكيانات مطلبية مثل اتحادات اونقابات وقد نجحوا في الفوز باتحادات طلابية ونقابات لانهم دوما اكثريةوهم ايضاوطنيون يحملون افكارا وتطلعات خاصة بهم لم تر النور..وايضا هنالك الذين ضاقت عليهم كياناتهم السابقة لانهم من حملة افكار لم تجد حيزا يثمنها ويشجعها داخل تلكم الكيانات المحتكرة لقادتها وهؤلاء ايضا فئة هامة سترفد هذا المشروع الجديدبافكارها التي ضاقت عليها مواعينهم القديمة التقليدية وهم يبحثون عن اطار جديد يعطي افكارهم حرية التمدد فيه ليبدعوا وهم يشعرون بانسانيتهم ووجودهم احرارا يساهمون في صنع الحياة في موطنهم! ولذلك ادعو هاتين الفئتين للتفاكر حول هذه الفكرة الواقعيةوالتي ربما تكون مخرجا لنا يشبع رغباتنا في المساهمةالوطنية للبناء مع الاخرين ونحن نوجد لانفسنا كيانا وطنيا جديدا قد يكون زورق النجاة للوطن في هذا الطوفان القادم والذي بدات ارهاصاته ماثلة للعيان!
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: انا اكره الاحـــزاب ولكني احب الديموقراطية! (Re: هشام هباني)
|
الأخ هشام
تحياتي
وإيه رايك لو قلت لك إنني من اتباع نظام (النملية FORMACIA ) وأشرح لك.
لقد أرسل الله سبحانه وتعالى غراباً لقابيل عندما قتل أخاه هابيل واحتار ماذا يفعل بجثة أخيه. أرسل ذلك الغراب ليري قابيل كيف يدفن هابيل. وأنا الآن مقتنع أن الله سبحانه وتعالى قد أرسل لنا أمة النمل (وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم) لترينا كيف تساس الرعية وكيف تقام الأنظمة. إن عمر أمة النمل يزيد على الثلثمائة وخمسين مليون سنة وعدد أفرادها يساوي عدد سكان الكرة الأرضية من البشر مائة مرة أو يزيد ولكن ليس فيها عاطل أو جائع وكلها تعمل ولم تثر نملة واحدة على نظامها أو تقود إنقلاباً ضد أمتها وفوق ذلك وهي كما يعتبرها البعض منا صماء بكماء قد إلتمست العذر لسيدنا سليمان وجنوده (يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم حتى لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون) ونحن لا نلتمس العذر لإخوتنا!! لو استطعنا أن نقيم نظاماً ليس فيه عاطل أو مغبون أو مظلوم وكل أحد يعي دوره ويؤديه عن طيب خاطر
كما تفعل أمة النمل لبقينا دون أن ننقرض 350 مليون سنة. أفلا يحق لي أن أبشر وأتبع نظاماً مثل هذا؟
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: انا اكره الاحـــزاب ولكني احب الديموقراطية! (Re: Rayah)
|
الاخ العزيزالدكتور ودالريح
حبابك الف وكل العام وانت والوطن بالف خير
اولا نشيد جدا بطرحكم النملي هذا يا دكتور..لكن شعب السودان ده سلحفائي جدا ما بقدر علي عصر وجري النمل ده بس يا تو نمل القاصدو انت( الرتيلة ولا كلب الحر ولا النمل ابو ريش ولا نمل السكر) النمل ذاتو ماخشم بيوت! وياريتك تكون سمعت بقصة النمل القرر اهاجر السودان ووقف قدام السفارة الامريكية! حتعرف انو النمل ذاتو في السودان بقي ما طايق العيشة! بالمناسبة يا دكتور وانت راجل عالم في هذا المجال دحين علي ذكر النمل كدي النسالك سؤال: انا في امريكا دي لي سبع سنوات علي بالحرام ما شايف النمل هنا مشلهت زي نملنا الهناك داك في السودان تلقاهو ماشي صفوف طويلة... كل واحد شايل حبة عيشة وجاري جري والدرب ساساقة ومعاها شلهتة شديدة..ما بين الجحر وشوال العيش... نمل امريكا هنا مرحمن شديد وما بتلقاهو ابدا جاري صفوف ولا بعضي ابدا! وعلي ذكر النمل يا دكتور...ايه علاقة النمل ب(النملية) تلاجة الفقرا بتاعة اماتنا في التكلة والكشاشات...وحلة ملاح الويكة المجدوعة فيهاوفوق ليها المشلعيب! تحياتي واحتراماتي
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: انا اكره الاحـــزاب ولكني احب الديموقراطية! (Re: Ahmed Abdallah)
|
احمد عبد الله
صباح الخير
وايضا اللجان الثورية رغم انها محطة هامة في حياتي اعتز بها فقد صقلتني كثيرا الا انها فكرة تضيق علي صاحب حلم يحلم بالارحب والافضل حيث تنمو ايضاالافكار والطموحات وتضيق عليهاالمواعين القديمة...فارجو لك بسعة الافكارايضا وان تخرج من ماعون التابعية والطائفية حيث لا افكار ولا قرار الا (لال البيت) واتمني ان تخرج الي ماعون يحقق لك كرامتك ويحقق افكارك. محبتي واحترماتي
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: انا اكره الاحـــزاب ولكني احب الديموقراطية! (Re: Ahmed Abdallah)
|
عزيزنا احمد عبد الله
سلاماتQuote: الاقل يا هباني اعتقادتنا من صميم تراثنا السوداني الاصيل وهي ايضا قابلة للتطور للافضل ...................
اللجان الثورية التي تعتز بانها صقلت تجاربكـ فكر اجنبي نشا في دولة من اسوا الدول عالميا بمعيار حقوق الانسان
|
اذا كانت الافكار تجنس بالاوراق الثبوتية ولذا يحرم عليناالاعتقاد فيها بزعم انها مستوردة وغير وطنية اذن لنقلع فورا عن الديموقراطيةكفكرة غربية وليترك اهل السودان الاسلام والمسيحية لانهما اتيان من شبه جزيرة العرب اي اسيويين غير سودانيين ولنترك الطريقة الختمية لان صاحبها ليس بسوداني وهي فكرة وافدة ولنترك الحزب الاتحادي او غيره من الاحزاب لان فكرة الحزب فكرة غربية ولنترك الهندام الغربي وان لا نتعالج بالادوية الغربية بل بالبلدية السودانية وان لا نركب الطائرة الغربية بل الحمار المكادي السوداني ..ولنغادر اميركا الان لانها غير سودانية...اتق الله!! وسع الله عقلك
| |
 
|
|
|
|
|
������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������
�������
�� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������
|
� Copyright 2001-02
Sudanese
Online All rights
reserved.
|
|