الأسلحة الكيميائية وحقيقة استخدامها في السودان في منتدى ميديكس للحوار
|
Re: يا جماعة انتو الملوك والامراء والشيوخ وحتى بتاعين الكورة في الخليج ما بزورونا لايه؟؟ (Re: هشام هباني)
|
الأخ / هاشـم لـك التحيــة يتمتـع السودانيـون فى دول الخليـج وأخص دولة الإمارات وكغيرهم من الجاليـات بأحتـرام شعوبها وحكامهم - أما عن سياسات التعليم فلكل بلـد نظمـه وسياساتـه ولو فتحـت الجامعات لأبناء الوافديـن لأمتـلات هذه الجامعات بأبنـاءالوافديـن قبل أهـل البلـد ذلك لأن أعداد الوافدين تفوق عدد السكان الأصليين
أعـود لنقطـة هامـة لمـاذا يحجم أهـل الخليـج عن زيارة السـودان أو الإستثمار فيـه ؟
يتميـز أهـل الخليـج بالحكمـة فى معالجـة الأمـور ولا يعنى أنه ليس لديهم مشاكل أو خلافات أو أو ولكن تعالج كل هذه الأمور بروية وحكمة عكسنا تماما يعلمون تماما أن السودان فرق وطوائف وأحـزاب وجماعات حتى أن ناديا منح كمركز ثقافى يتصارع فيه الناس أحزابا وطوائف فهـم إن زارو هبانى غضـب عليهم البشيـر وإن زارو الصودان فى عهد الترابى أضمر لهم الشيوعيون وإن زارو الختمية حقد عليهم الأنصار هذه هى تركيبتنا ولذلك رأو من الحكمة أن يكـون بعيـدين عن هكـذا مســرح يقدمون العون و المساعدة ويتفرجون على حلبة المسرح من بعيد
أتطـرق لنقطـة أخـرى وهـى الأهم فى نظـرى من زياراتهـم لنا وهـى إستثمار هـذه البلايين فى دول غربيـة وفى أمريكا والجياع عندنا وهم أولى قربـى كما قال أحدهم فى كل دولـة تـأكل شخـص واحـد أما فى السـودان لازم تأكل كل الناس هذه واحدة من عوائق الإستثمار - ثانيا ما من مشروع أبدو إستعدادهم وتم ثالثا الصراع السياسى وتبدل القرارات ما بين عشية وضحاها وأعلم أن لهم بعض المشاريع التى إعتبروها من الديون المشكوك فى تحصيلها ومن لا يمكن لهم أن يجازفو ببلاينهم فى بلد كلها صراعات
فبا أخى هاشـم العيـب فينـا وما لأحـد من عيـب سوانـا والله إن أصلحنـا أمرنـا أتونـا زرافـات ووحدنـا فهـم يعلمـون صـدق نوايانـا وطيبتنـا وكرمنا ولنا من الصفات ما لايجدونـه فى جاليـات أكثر ما تتفوق علينا به هـو وطنيتهـا وحبها لبلدها
| |

|
|
|
|
|
|
Re: يا جماعة انتو الملوك والامراء والشيوخ وحتى بتاعين الكورة في الخليج ما بزورونا لايه؟؟ (Re: عمر عبدالجليل البعشي)
|
الأخ هشام هباني تحية ملؤها الود والاحترام ما أوردته من انطباعات ومشاهدات وقراءات ، وتساؤلات كلها صحيحة ولا جدال فيها ، ولكن العيب في السودانين كنظام سياسي .وهو بالطبع نظام لم يستقر منذ الإستقلال ولن يستقر !! لأن العلل قائمة منذ الإستقلال ( أحزاب غير ناضجة سياسياً ولا فكرياً ولا تنظيمياً ) ، ( عساكر طامحون عبر الدبابات للمجد والغنى والشهرة من خلفهم أحزاب خائنة ) ، ( شعب يعاني من إزواداجية ثقافية ودينية وعصبية وتشتت في الوجدان والذاكرة ) لم نوظف التنوع كما وظفته أميركا ، ولم نتفق على دستور ، ولا على حكم بدليل الإنقلابات المتكررة ( قبل أن تنضج التجربة الديموقراطية وتكمل دورتها الرباعية ، تجد العسكر والذين من الواجب يناط بهم حماية إرادة الشعب وممتلكاته ، تجدهم يقفزون في جنح الظلام للإنقضاض على نظام فيه بارقة أمل للوحدة والاستقرار والإنتاج والإبداع ) . أخيراً : نصلح الدار أولاً بحيث تسمح باستقبال الضيوف !
| |
   
|
|
|
|
|
|
Re: يا جماعة انتو الملوك والامراء والشيوخ وحتى بتاعين الكورة في الخليج ما بزورونا لايه؟؟ (Re: عبدالرحمن الحلاوي)
|
الأخ هشام لك التحية والتقدير نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا كما ذكر الأخوان الذين سبقوني بمداخلاتهم فأن عدم الاستقرار السياسي في السودان هو السبب المباشر في مصيبتنا وفي عدم توفر الجو المناسب للإستثمار لذا أقول لك إن الدبلوماسية الشعبية والعلاقات الخاصة تخدم أكثر من العلاقات الرسمية الحكومية وإليك نموذج حي.. لو تابعت نشرة الاخبار بالأمس تم إفتتاح مركز متخصص لأمراض و غسيل الكلى في دنقلا كلف ملايين الدولارات على نفقة الشيخ (الجميح) وتم ذلك بجهد أبناء المنطقة في الرياض وإستثمار علاقاتهم الخاصة بالشيخ الجميح وذهب بنفسه لحضور إفتتاح المركز وتبرع تبرع سخي جداً وألتزم من قبل بإنشاء مركز بحثي متخصص للأمراض المستوطنة في المنطقة. والامثلة كثيرة.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: يا جماعة انتو الملوك والامراء والشيوخ وحتى بتاعين الكورة في الخليج ما بزورونا لايه؟؟ (Re: عمر عبدالجليل البعشي)
|
أخي الفاضل الحبيب هشام تحية طيبة أرى أنك طرقت باباً حيوياً ذو أهمية من حيث تعاطفك بصورة أشمل مع الضعفاء "تتجلى أخلاقيات الرجل العظيم في تعامله مع الضعفاء" حتى في تلكم الدول هنالك أشخاص ولدوا هنالك ولا يعرفون أوطان غير تلك الأوطان وهم يصنفون بالبدون في إحدى الدول ولم يمنحون الإعتراف بالجنسية قط ، وهنالك فئات تسمى الأخدام في دول أخرى تعامل كالبهائم وأشد
حال القارئ لمقالك هذا يختلف عن الذي يحمل الهم ويعانيه .. إنه هم الأبناء في دول الخليج وسائر الدول العربية واليوم يكاد القلق يشل الدنيا لكل هذه العوامل مترادفة والتي لا تحتاج لتوضيح وغاية الإنسان أن يهدأ حاله وباله .. هنا أو هناك
منهم من حصدته السنين وأستهلك عطائه بالكامل وخيرة شبابه ثم يفصل من العمل بدون أسباب سوى أنه قد شاخ وهرم وينطبق عليه المثل الأسد كان عجز الغنماية ............ الخ ولا ننسى أنه محاط بإلتزامات وبناته في طور الزواج يلجأن للعمل هن ويتعرضن لويلات وويلات.
إنه الموت كل يوم لأولئك الأفراد .. إنه الموت حسرة وهم يبذلون زهرة عمر شبابهم من أجل حفنة قروش ويكفيه كل يوم موته وهو يعيش ولا يشعر بالإستغلال الإستثماري المشئوم للكادر البشري الذي هو رأس المال الحقيقي والمكسب الذي لا غنى عنه!
حتما سينضب النفط يوما والسودان بمائه وخيره سيكون قبلة الجميع وسيدركون حينها ماقيمة أن نضع الأسس الكفيلة بتقدم بلدانهم ومقارنة الحال بأمريكا التي فرّ إليها العلماء من أوربا بعد حروبها الضروس ومن دول أخرى وفرت لهم الأمن والحرية ومنحتهم الحقوق فبنوا دولة متقدمة،،،
كيف لهذه الدول العربية أن تتقدم والعلماء لا يمنحون إقامة على المدى الطويل بل تجدد سنوياً رغم أنفك تعاني بين صفوفها الطوال وتمنح لك بصلف عسكر الداخلية الذين تعكس نظراتهم إستهتاراً بك وبجسدك الغريب الذي حل عليهم.
رحم الله بلادي التي منحت على حسابها أبناء الدول العربية كثير من العطايا وأهلتهم وليس ببعيد عنا العالم الجليل فرج بن غانم ، كرمته جامعة الخرطوم :اذكى طالب يمر بتاريخ الجامعة ثم بعثته للدراسات العليا بلندن ثم عمل بها فترة وعاد لبلاده واتسدعى للتكريم مجدداً بإعتباره من النوابغ بتاريخها وهو الآن سفيراً لبلاده بسويسرا عن الجمهورية اليمنيةويرهم الكثير.
يبقى التساؤول قائماً؟ ولا ندري ما نقول
ولكن تظل تلك النماذج لدول وعقليات مادية لا تؤمن إلا بنفسها .. وماديتها التي تغلبت على الإنسانية والنبل حتماً .. والعاقبة حتماً لمن آساء لتلك الإنسانية فلن يسكت الله العلي القدير عن الظلم.
لذا مهما ظلمت في دول الغرب وتعرضت للإنتقاص أو العنصرية فستنال حقوك كاملة وهنا يكمن الفرق بين دول ودول تربطنا بها أواصر عدة.
تحياتي عبرك للأخ عبد الرازق وبقية الزملاء والسلام
| |

|
|
|
|
|
|
Re: يا جماعة انتو الملوك والامراء والشيوخ وحتى بتاعين الكورة في الخليج ما بزورونا لايه؟؟ (Re: othman mohmmadien)
|
الاعزاء/ عمر, الحلاوي, حبيب بلدو وعثمان
لكم التحايا وشكرا للزيارة الطيبة
أتفق معكم بتحفظ بان الملعب لا زال غير مهيأ لاحداث هذا التواصل الدبلوماسي القممي الرئاسي وبالذات في فترات الدكتاتورية وهي الفترات الغالبة علي اهل السودان وهي فترات عدم الاستقرار واية زيارة لمسئول كبير بحجم ملك او امير ستصنف بالتأكيد من خصوم النظام الحاكم وهم غالبية اهل البلاد بانها زيارة داعمة ومؤيدة للنظام الدكتاتوري المرفوض من غالبية اهل البلد وهو ما يضع الزائر رغم حسن نواياه في مازق سياسي وحرج كبير امام اهل البلاد الرافضين هذا النظام وستحسب نقطة سالبة علي هذا الزائر من رصيده في العلاقات الدبلوماسية مستقبلا مع القادم الجديداذا حدث التغيير...ولكن لا اظن هذه الفرضية واقعية اذ ليست هذه الانظمة بهذا القدر من الحساسية والحسابات الدقيقة لتحسبها بهذه الموازين الدقيقة في عمل الدبلوماسية.....لانها معظمها بل جلهاانظمةغير ديموقراطية ولذلك ليس واردا في حساباتهاهذا المعيار( دكتاتوري وديموقراطي)... والا اين علاقاتها وتواصلها في اعلى قممه في الفترات التي تزول فيها اسباب هذا الامتناع عندما كانت تطوف علينا غيمات من الديموقراطية والجو كان مشجعا لمثل تلكم الزيارات ولا حرج ولا مطبات ولا تصنيفات؟؟ حتى علي المستوي الشعبي ماهو مردود العلاقات الشعبية بعد حوالي اربعة عقود من العلاقات ....فالامثلة التي ضربتموها تعد شحيحة..كانجاز للدبلوماسية الشعبية..اين فرقهم الكروية واين فرقهم الموسيقية والفنية وهي تبادل فرقنا التي تقريبا صارت من كثرة ترددها هناك كانها مقيمة هناك..... ما رميت اليه هو الكلام عن الكبرياء والكرامة لاهل السودان التي بدأت تنتاشها كثير من سهام الاخرين نتاج سياساتنا الرسمية المهينة والتي تنسحب علي المواطن بشكل تلقائي في شكل التعامل معه من قبل الاخرين وهو يزدرى ويهان ويرتخص...في حله وترحاله في تلكم المنافي اللئيمة... وقد تذوقت مرارة هذا الاحساس من تجربتي الشخصية عندما افتقدنا قريبا لنا في تلكم الصحاري يعمل فيها( راعيا) واختفي فيها لفترة تجاوزت الان ثمانية عشر عاما ولا يعرف اهلي مصيره وعندما سالوا السلطات في ذلكم البلد باعتباره يملك اقامة وكفيلا ....كانت الاجابة سالبة..بانهم لا يعرفون مصيره.. ولم يسالوا حتى اللحظة كفيله باعتباره مشغله ومستخدمه وهو المسئول عنه اولا واخيرا.. والدولة عندنا لا تلاحق وتحمي رعاياها في تلكم المنافي .. واغلق ملف قريبي في تلكم المنافي بانه مفقود بقدر مقدر من رب العالمين...لا الدولة التي فيها يعمل قامت بواجبها في التحري عن اسباب فقده ولا دولتنا السنية التقية قامت بواجبها تجاه رعاياها وهي التي يفترض ان تحميهم وتدافع عنهم.. ولكنها دولة لا تعرف رعاياها في الخارج الا من خلال نوافذ الجباية مجرد هللات ودنانير وريالات تذهب في جيوب السراق في الخرطوم للتنعم بها وايضا لاقامة مراسيم الاحتفالات الوطنية ومنها الاستقلال بينما المواطن البسيط لا زال يرزح تحت سياسات الاستغلال البشع من قبل دولة لا زال مواطنها مرتخصا مهانا لانها دولة لم تجسد كبرياء وكرامة شعبها ابدا..لك الرحمة يا قريبي ( يوسف ناصر العجيل ) ولوالدك الرحمة وقد توفي متاثرا بفقدك الكبير وحتما سنعرف كل شيء عنك عندما ينقشع الظلام وتعودالكرامة لاهل السودان ولله الحمد.
| |
 
|
|
|
|
|
������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������
�������
�� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������
|
� Copyright 2001-02
Sudanese
Online All rights
reserved.
|
|