بيان من وحدة الضباط المتقاعدين للرصد والتصدّي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 09:43 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة هشام هباني(هشام هباني)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-12-2007, 01:27 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بيان من وحدة الضباط المتقاعدين للرصد والتصدّي



    بسم الله الرحمن الرحيم

    الى مواطنى السودان الشرفاء القابضين على الجمر تحت نظام الجبهة الإسلامية والى ضباط وجنود القوات المسلحة الذين تدفع بهم شرزمة الإنقاذيين لمقاتلة أهليهم وإجبارهم على النزوح واللجوء الى دول الجوار و الى اسرائيل وإلى ضباط الشرطة الواقفين بالمرصاد للمسيرات السلمية للمطالبين بحقوقهم المعاشيةالمشروعة والمنفذين لتعليمات الإنقاذيين المتطرفين بقتل مواطنيهم فى الشرق وفى كجبار وإمرى والنيل الأبيض. نود بإسم الاّلاف من إخوانكم ضباط القوات المسلحة بالمعاش المقهورين بالداخل والمبعثرين فى المهاجر فى أنحاء العالم المختلفه أن نوضح لكم الآتى :

    منذ إستيلاء الجبهة الإسلاميه على الحكم فى السودان والبلاد تحيط بها الكوارث من كل جانب بفضل السياسات الخرقاء لمن تسموا زوراً وبهتاناً بالإنقاذ وبفضل ممارساتهم الفاسده وإدارتهم شئون البلاد بعقلية متخلفه بعد أن أقصوا كل حادب على مصلحة السودان بما سمّى زوراً بالصالح العام وأحلّوا مكانهم ثلّة من الفاسدين المفسدين فعاثوا فى الأرض فساداً منقطع النظير ونهبوا ممتلكات الشعب وباعوا مؤسساته لأنفسهم بأتفه الأثمان وتطاولوا فى البنيان لا تطرف لهم عين من خجل ولا يخشون لومة لائم بعد أن غيبوا الشعب وخدّروه بالشعارات الإسلامية البرّاقة واستغلوا الدين الحنيف المتغلغل فى صدور المواطنين بالفطرة زاعمين أنهم جاءوا لتحكيم شرع الله.

    ظلّ الإنقاذيون يتلاعبون بأيات الله الكريمه يحورونها ويحولونها لمصالحهم الخاصة فيما أسموه بفقه الضرورة ويوهمون العامة بتطبيق شرع الله .

    أيها الإخوة إن الشريعة فى الإسلام كما هو معلوم للكافة مبنية على ثلاث محاور وهى العبادات والأخلاقيات والمعاملة. والعبادات معروفة للجميع فى شهادة أن لا إله إلاّ الله وأن محمداً رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت من استطاع إليه سبيلا. فهل الأغلبية المسلمة من السودانيين يساومون فى ذلك ؟ أما الأخلاقيات فهى ما نصّ عليه القرآن الكريم من الصدق والإحسان والرحمة والبرّ والتقوى والعفو والتكافل وعلى المسلمين تطبيق ذلك بالحسنى والقدوة الحسنة غير إكراه ولا أذىً فهل طبق الإنقاذيون ذلك طيلة الثمانية عشر عاماّ من حكمهم الأسود ؟ أما المعاملات فأساسها ما جاء فى كتاب الله الكريم " يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود "وفى" لا تنسوا الفضل بينكم " صدق الله العظيم. فهل قدّم الإنقاذيون شيئاّ من هذا؟

    لم يطبقوا من كتاب الله الذى يحتوى على أكثر من ستّة آلاف آية من الذكر الحكيم سوى آيتين طبقوهما تطبيقاّ حرفيّاً وهما: " المال والبنون زينة الحياة الدنيا" " وأنكحوا ما طاب لكم من النّساء مثنىً وثلاث ورباع ".

    أيها الأخوة لقد ظلّت الكوارث تلقى بظلالها الكئيبة على المواطنين البسطاء والإنقاذيون فى غيّهم وضلالهم يأكلون أطيب الطعام ويلبسون أفحر الثياب ويتباهون ويتبارون فى أفراحهم واتراحهم ، يسكنون فى القصورالعالية و يعلمون أولادهم فى أرقى الجامعات الأوروبية ولأمريكية.

    لقد انخدع كثيرمن المواطنين وغيّبت عقولهم بأساليب الإنقاذيون الشيطانية وتهليلهم وتكبيرهم الماكر فما جنوا سوى الذل والهوان والمسغبة بينما انغمس أولئك فى ملذات الحياة الفانية غافلين عن أنّ كل شىء فعلوه فى الزّبر وكلّ صغير وكبير مستطر ناسين يوما قال فيه الحق سبحانه وتعالى "حتّى إذا ما جاءوها شهد عليهم سمعهم و أبصارهم وجلودهم " صدق الله العظيم.

    أيها الأخوة , كلما حلّت الكوارث الطبيعيه نتيجة لفساد الإسلامويون وظلمهم وسوء إدارتهم لشئون البلاد الحياتيه أو السياسيه بفضل سياستهم الخرقاء خرج علينا جهاز أمنهم بمسرحية سيئة الإخراج بمؤامرات مزعومه يتبعها إلقاء القبض على العديد

    من ضباط القوات المسلحة بالمعاش وبعض المدنيين . ينتزع هؤلاء الأخوة فى منتصف الليل من غرف نومهم ومن وسط زوجاتهم وأطفالهم دون مراعاة لأبسط الحرمات بواسطة أفراد مدججين بالسلاح يثيرون الهلع فى الأسر ويفتشون المنازل بطرق عشوائية وبدون إبراز هوياتهم أو أوامر القبض والتفيش بما نصّ عليه الدستور والقانون ويقتادون بملابس نومهم إلى أماكن مجهولة وبسيارات لا تحمل اي علامات أو لوحات رسمية تاركين وراءهم الأسر فى لوعة والأطفال فى رعب مدمّر يصحب نفوسهم وعقولهم حتى الكبر. يتلذّذ هؤلاء المتأسلمون بتعذيب أسر المعتقلين بإخفائهم لعدة أيام قد تطول لأسابيع فى أماكن مجهولة وتظل هذه الأسر فى رعب ومعاناة وفى مخيلتها ما تمّ للمرحوم محمد طه الذى أقتيد من منزله فى جنح الظلام بنفس الطريقة وذبح ذبح الشاة.

    والاّن و بذات الأسلوب الفاشى الذى تمارسه أجهزة أمن النظام تمّ إلقاء القبض على اللواء "م" محمد على حامد والسيد مبارك المهدى والأستاذ على حسنين وثلّة من ضباط القوات المسلحه بالمعاش وبعض المدنيين بحجة القيام بمؤامرة تخريبية وإغتيالات . وقد طالعنا وزير داخلية النظام ونائب رئيس جهاز الأمن ببيانات مهزوزة. وهاهم الآن يكررون نفس المسرحية التى أدّوها من قبل فى إعتقال منسوبى المؤتمر الشعبى بذات الإتهامات الكاذبة والتى طواها النسيان فأطلقوا سراحهم سرّاً وعلانية!

    إن الضباط المعتقلين الآن وعلى رأسهم اللواء محمد على هم من المطالبين بحقوقهم المعاشيه ويتحدثون على الملأ بتفويض من زملآئهم المعاشيين المفصولين تعسفياً والمهضومة حقوقهم.

    فهل هذه مؤامرة تخريبيه؟ وهل المتآمرون يتحدثون وينتقدون فى الهواء الطلق؟

    إن المؤامرة المزعومة ليست سوى مؤامرة من الإنقاذيين الذين فشلوا فى حلّ مشاكل المواطنين الحياتيه لصرف نظرهم عن الكوارث المحيطة بالبلاد إبتداءً من دخول القوات الدولية والتى قبلتها الحكومة صاغرة الى كارثة السيول والفيضانات التى حلّت بالبلاد مؤخراً الى حوادث قتل المتظاهرين سلمياً فى إمرى وكجبار والنيل الأبيض.

    إن ضباط المعاش قد خبروا عهود الإنقلابات العسكرية ورأوا بأعينهم مدى الدمار الذى تحدثه هذه الأنظمة الشمولية فى بلادهم وفى الدول الأخرى وكانوا هم أكثر فئات الشعب تضرراً وهم على قناعة تامه بأنه لاسبيل للإرتقاء بالأوطان الاّ من خلال التداول السلمى للسلطة وفق إنتخابات تشريعية نزيهة’ المرجعية فيها للشعب . وهم الآن قد رأوا بأعينهم ما لحق بالبلاد من دمار فى كل مناحى الحياة إثر إنقلاب ما سمّوا زوراً بالإسلاميين على السلطة الشرعية فكانوا هم اكبر الخاسرين بعد أن أشبعوا تشريداً وسجناً وتقتيلاً وقد تمّ كل ذلك بأيدى حفنة من أسوأ الضباط فى القوات المسلحة إذا ما تمّ تقييمهم علمياً وأخلاقياً وجدت فيهم الجبهة الإسلاميه ضالّتها فاستغلت أوضاعهم المتردية وقابليتهم للإرتشاء المادى والوظيفى فدفعت بهم لتنفيذ مآربها الوضيعه ثم لفظت معظمهم الى المزابل بعد أن تمّ لها ما كانت ترمى اليه ومن تبقى منهم فمصيره الى ما صار اليه زملائه السابقين ولو بعد حين!

    إن ضباط القوات المسلحة بالمعاش هم أحرص الناس على استعادة الديمقراطية والمطالبة بحقوقهم بالطرق السلمية وسيظلون عنصراً فاعلاًً مع المواطنين فى استرداد حقوقهم السليبة وما إنضمامهم للجنة المفصولين تعسفياً إلاّ دليلاً على ذلك.

    لقد ظللنا نراقب الهجمة الشرسه التى تنفذها الجبهة الإسلامية ضد ضباط وصف وجنود القوات المسلحة والشرطة منذ أن انقضوا ليلاً عتى الديمقراطية واستولوا على السلطة بالمكر والخداع والخيانة!!! ألم يقرأ هؤلاء قول الله جلّ وعلا "إن الذين يشترون بعهد الله وايمانهم ثمناً قليلاً أولئك لا خلاق لهم فى الآخرة ولايكلمهم الله ولا ينظر ا ليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم. " صدق الله العظيم.

    إن الدفاع عن الضباط و الصف والجنود المعاشيين ورفع الظلم عنهم هو من أوجب واجبات هيئة القيادة وقيادات القوات المسلحة وقيادات القوات النظامية الأخرى وعلي هؤلاء القادة أن يأخذوا العبرة والعظة من الذين سبقوهم الى هذه المناصب فى هذا العهد فلم يقدموا لزملائهم السابقين شيئاً بل سلبوهم حقوقهم المكتسبة فانصبت عليهم اللعنات من كل صوب وحدب فذهبوا الى مزابل التاريخ يلعن بعضهم بعضاً فى السرّ والعلن.

    أيها القاده أنصحوا قائدكم العام بأن يخلع عباءة المؤتمر الوطنى التى يرتديها فلا يستقيم أن يكون القائد العام للقوات المسلحه ذو إنتماء حزبى وناصحوه بقول الرسول الكريم "من ولاّه الله شيئاً من أمور المسلمين’ فاحتجب دون حاجتهم وخلّتهم وفقرهم’ احتجب الله دون حاجته وخلّته وفقره يوم القيامة ". لقد حفظ التاريخ لقادة سبقوكم بأنهم قد نصحوا جعفر نميرى فى أوج سلطانه فغدر بهم فذهب طريداً خارج الوطن وبقوا هم بداخله مرفوعى الرؤوس.

    اننا نقول للمتطرفين من منسوبى النظام الحاكم فى السودان أرفعوا أيديكم عن ضباط وصف وجنود القوات المسلحه المتقاعدين والمفصولين تعسفياً . أطلقوا سراح المعتقلين . لاتحشروهم فى نفق ضيق!

    أعطوهم حقوقهم المسلوبة بغير حق فلقد سرق كل منكم أيها الإنقاذيون من أموال الشعب وكنوزه ما إنّ مفاتحه لتنوء بالعصبة أولى القوة.

    لا تقولوا لهم قولتكم الشهيرة "من أراد أن يأخذ حقه فليأخذه بقوة السلاح "! لقد أوردتكم هذ الكلمة موارد الهلاك فحملت دارفور السلاح وقتلتم مواطنيكم وشرّدتموههم فتدخل العالم بأسره لإنقاذهم فرفضتم كل راى أو نصيحة من الأعداء والأصدقاء وأقسمتم بأغلظ الإيمان أن لا تطأ أرض دارفور أقدام القوات الأجنبيه ولم تبرّوا بقسمكم فقبلتم صاغرين والآن دارفور فى طريقها للانتداب تحت وصاية الامم المتحده والقتلة من متطرفى النظام فى طريقهم الى لاهاى..........

    عميد"م" محمد أحمد الريح

    ع/ وحدة الضباط التقاعدين للرصد والتصدى

                  

08-12-2007, 03:59 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان من وحدة الضباط المتقاعدين للرصد والتصدّي (Re: هشام هباني)

    ????
                  

08-12-2007, 05:22 AM

عبدالله

تاريخ التسجيل: 02-13-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان من وحدة الضباط المتقاعدين للرصد والتصدّي (Re: هشام هباني)

    Quote: وهاهم الآن يكررون نفس المسرحية التى أدّوها من قبل فى إعتقال منسوبى المؤتمر الشعبى بذات الإتهامات الكاذبة
                  

08-12-2007, 10:44 AM

Elawad Eltayeb
<aElawad Eltayeb
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 5318

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان من وحدة الضباط المتقاعدين للرصد والتصدّي (Re: عبدالله)

    Quote: لم يطبقوا من كتاب الله الذى يحتوى على أكثر من ستّة آلاف آية من الذكر الحكيم سوى آيتين طبقوهما تطبيقاّ حرفيّاً وهما: " المال والبنون زينة الحياة الدنيا" " وأنكحوا ما طاب لكم من النّساء مثنىً وثلاث ورباع ".
                  

08-12-2007, 02:33 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان من وحدة الضباط المتقاعدين للرصد والتصدّي (Re: Elawad Eltayeb)

    التحية للشهيد الحي البطل العميد ود الريح والمجد والخلود لشهدائنا الابطال ولا نامت اعين الجبناء.
                  

08-12-2007, 10:31 PM

Elawad Eltayeb
<aElawad Eltayeb
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 5318

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان من وحدة الضباط المتقاعدين للرصد والتصدّي (Re: هشام هباني)

    Quote: بسم الله الرحمن الرحيم

    الى مواطنى السودان الشرفاء القابضين على الجمر تحت نظام الجبهة الإسلامية والى ضباط وجنود القوات المسلحة الذين تدفع بهم شرزمة الإنقاذيين لمقاتلة أهليهم وإجبارهم على النزوح واللجوء الى دول الجوار و الى اسرائيل وإلى ضباط الشرطة الواقفين بالمرصاد للمسيرات السلمية للمطالبين بحقوقهم المعاشيةالمشروعة والمنفذين لتعليمات الإنقاذيين المتطرفين بقتل مواطنيهم فى الشرق وفى كجبار وإمرى والنيل الأبيض. نود بإسم الاّلاف من إخوانكم ضباط القوات المسلحة بالمعاش المقهورين بالداخل والمبعثرين فى المهاجر فى أنحاء العالم المختلفه أن نوضح لكم الآتى :

    منذ إستيلاء الجبهة الإسلاميه على الحكم فى السودان والبلاد تحيط بها الكوارث من كل جانب بفضل السياسات الخرقاء لمن تسموا زوراً وبهتاناً بالإنقاذ وبفضل ممارساتهم الفاسده وإدارتهم شئون البلاد بعقلية متخلفه بعد أن أقصوا كل حادب على مصلحة السودان بما سمّى زوراً بالصالح العام وأحلّوا مكانهم ثلّة من الفاسدين المفسدين فعاثوا فى الأرض فساداً منقطع النظير ونهبوا ممتلكات الشعب وباعوا مؤسساته لأنفسهم بأتفه الأثمان وتطاولوا فى البنيان لا تطرف لهم عين من خجل ولا يخشون لومة لائم بعد أن غيبوا الشعب وخدّروه بالشعارات الإسلامية البرّاقة واستغلوا الدين الحنيف المتغلغل فى صدور المواطنين بالفطرة زاعمين أنهم جاءوا لتحكيم شرع الله.

    ظلّ الإنقاذيون يتلاعبون بأيات الله الكريمه يحورونها ويحولونها لمصالحهم الخاصة فيما أسموه بفقه الضرورة ويوهمون العامة بتطبيق شرع الله .

    أيها الإخوة إن الشريعة فى الإسلام كما هو معلوم للكافة مبنية على ثلاث محاور وهى العبادات والأخلاقيات والمعاملة. والعبادات معروفة للجميع فى شهادة أن لا إله إلاّ الله وأن محمداً رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت من استطاع إليه سبيلا. فهل الأغلبية المسلمة من السودانيين يساومون فى ذلك ؟ أما الأخلاقيات فهى ما نصّ عليه القرآن الكريم من الصدق والإحسان والرحمة والبرّ والتقوى والعفو والتكافل وعلى المسلمين تطبيق ذلك بالحسنى والقدوة الحسنة غير إكراه ولا أذىً فهل طبق الإنقاذيون ذلك طيلة الثمانية عشر عاماّ من حكمهم الأسود ؟ أما المعاملات فأساسها ما جاء فى كتاب الله الكريم " يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود "وفى" لا تنسوا الفضل بينكم " صدق الله العظيم. فهل قدّم الإنقاذيون شيئاّ من هذا؟

    لم يطبقوا من كتاب الله الذى يحتوى على أكثر من ستّة آلاف آية من الذكر الحكيم سوى آيتين طبقوهما تطبيقاّ حرفيّاً وهما: " المال والبنون زينة الحياة الدنيا" " وأنكحوا ما طاب لكم من النّساء مثنىً وثلاث ورباع ".

    أيها الأخوة لقد ظلّت الكوارث تلقى بظلالها الكئيبة على المواطنين البسطاء والإنقاذيون فى غيّهم وضلالهم يأكلون أطيب الطعام ويلبسون أفحر الثياب ويتباهون ويتبارون فى أفراحهم واتراحهم ، يسكنون فى القصورالعالية و يعلمون أولادهم فى أرقى الجامعات الأوروبية ولأمريكية.

    لقد انخدع كثيرمن المواطنين وغيّبت عقولهم بأساليب الإنقاذيون الشيطانية وتهليلهم وتكبيرهم الماكر فما جنوا سوى الذل والهوان والمسغبة بينما انغمس أولئك فى ملذات الحياة الفانية غافلين عن أنّ كل شىء فعلوه فى الزّبر وكلّ صغير وكبير مستطر ناسين يوما قال فيه الحق سبحانه وتعالى "حتّى إذا ما جاءوها شهد عليهم سمعهم و أبصارهم وجلودهم " صدق الله العظيم.

    أيها الأخوة , كلما حلّت الكوارث الطبيعيه نتيجة لفساد الإسلامويون وظلمهم وسوء إدارتهم لشئون البلاد الحياتيه أو السياسيه بفضل سياستهم الخرقاء خرج علينا جهاز أمنهم بمسرحية سيئة الإخراج بمؤامرات مزعومه يتبعها إلقاء القبض على العديد

    من ضباط القوات المسلحة بالمعاش وبعض المدنيين . ينتزع هؤلاء الأخوة فى منتصف الليل من غرف نومهم ومن وسط زوجاتهم وأطفالهم دون مراعاة لأبسط الحرمات بواسطة أفراد مدججين بالسلاح يثيرون الهلع فى الأسر ويفتشون المنازل بطرق عشوائية وبدون إبراز هوياتهم أو أوامر القبض والتفيش بما نصّ عليه الدستور والقانون ويقتادون بملابس نومهم إلى أماكن مجهولة وبسيارات لا تحمل اي علامات أو لوحات رسمية تاركين وراءهم الأسر فى لوعة والأطفال فى رعب مدمّر يصحب نفوسهم وعقولهم حتى الكبر. يتلذّذ هؤلاء المتأسلمون بتعذيب أسر المعتقلين بإخفائهم لعدة أيام قد تطول لأسابيع فى أماكن مجهولة وتظل هذه الأسر فى رعب ومعاناة وفى مخيلتها ما تمّ للمرحوم محمد طه الذى أقتيد من منزله فى جنح الظلام بنفس الطريقة وذبح ذبح الشاة.

    والاّن و بذات الأسلوب الفاشى الذى تمارسه أجهزة أمن النظام تمّ إلقاء القبض على اللواء "م" محمد على حامد والسيد مبارك المهدى والأستاذ على حسنين وثلّة من ضباط القوات المسلحه بالمعاش وبعض المدنيين بحجة القيام بمؤامرة تخريبية وإغتيالات . وقد طالعنا وزير داخلية النظام ونائب رئيس جهاز الأمن ببيانات مهزوزة. وهاهم الآن يكررون نفس المسرحية التى أدّوها من قبل فى إعتقال منسوبى المؤتمر الشعبى بذات الإتهامات الكاذبة والتى طواها النسيان فأطلقوا سراحهم سرّاً وعلانية!

    إن الضباط المعتقلين الآن وعلى رأسهم اللواء محمد على هم من المطالبين بحقوقهم المعاشيه ويتحدثون على الملأ بتفويض من زملآئهم المعاشيين المفصولين تعسفياً والمهضومة حقوقهم.

    فهل هذه مؤامرة تخريبيه؟ وهل المتآمرون يتحدثون وينتقدون فى الهواء الطلق؟

    إن المؤامرة المزعومة ليست سوى مؤامرة من الإنقاذيين الذين فشلوا فى حلّ مشاكل المواطنين الحياتيه لصرف نظرهم عن الكوارث المحيطة بالبلاد إبتداءً من دخول القوات الدولية والتى قبلتها الحكومة صاغرة الى كارثة السيول والفيضانات التى حلّت بالبلاد مؤخراً الى حوادث قتل المتظاهرين سلمياً فى إمرى وكجبار والنيل الأبيض.

    إن ضباط المعاش قد خبروا عهود الإنقلابات العسكرية ورأوا بأعينهم مدى الدمار الذى تحدثه هذه الأنظمة الشمولية فى بلادهم وفى الدول الأخرى وكانوا هم أكثر فئات الشعب تضرراً وهم على قناعة تامه بأنه لاسبيل للإرتقاء بالأوطان الاّ من خلال التداول السلمى للسلطة وفق إنتخابات تشريعية نزيهة’ المرجعية فيها للشعب . وهم الآن قد رأوا بأعينهم ما لحق بالبلاد من دمار فى كل مناحى الحياة إثر إنقلاب ما سمّوا زوراً بالإسلاميين على السلطة الشرعية فكانوا هم اكبر الخاسرين بعد أن أشبعوا تشريداً وسجناً وتقتيلاً وقد تمّ كل ذلك بأيدى حفنة من أسوأ الضباط فى القوات المسلحة إذا ما تمّ تقييمهم علمياً وأخلاقياً وجدت فيهم الجبهة الإسلاميه ضالّتها فاستغلت أوضاعهم المتردية وقابليتهم للإرتشاء المادى والوظيفى فدفعت بهم لتنفيذ مآربها الوضيعه ثم لفظت معظمهم الى المزابل بعد أن تمّ لها ما كانت ترمى اليه ومن تبقى منهم فمصيره الى ما صار اليه زملائه السابقين ولو بعد حين!

    إن ضباط القوات المسلحة بالمعاش هم أحرص الناس على استعادة الديمقراطية والمطالبة بحقوقهم بالطرق السلمية وسيظلون عنصراً فاعلاًً مع المواطنين فى استرداد حقوقهم السليبة وما إنضمامهم للجنة المفصولين تعسفياً إلاّ دليلاً على ذلك.

    لقد ظللنا نراقب الهجمة الشرسه التى تنفذها الجبهة الإسلامية ضد ضباط وصف وجنود القوات المسلحة والشرطة منذ أن انقضوا ليلاً عتى الديمقراطية واستولوا على السلطة بالمكر والخداع والخيانة!!! ألم يقرأ هؤلاء قول الله جلّ وعلا "إن الذين يشترون بعهد الله وايمانهم ثمناً قليلاً أولئك لا خلاق لهم فى الآخرة ولايكلمهم الله ولا ينظر ا ليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم. " صدق الله العظيم.

    إن الدفاع عن الضباط و الصف والجنود المعاشيين ورفع الظلم عنهم هو من أوجب واجبات هيئة القيادة وقيادات القوات المسلحة وقيادات القوات النظامية الأخرى وعلي هؤلاء القادة أن يأخذوا العبرة والعظة من الذين سبقوهم الى هذه المناصب فى هذا العهد فلم يقدموا لزملائهم السابقين شيئاً بل سلبوهم حقوقهم المكتسبة فانصبت عليهم اللعنات من كل صوب وحدب فذهبوا الى مزابل التاريخ يلعن بعضهم بعضاً فى السرّ والعلن.

    أيها القاده أنصحوا قائدكم العام بأن يخلع عباءة المؤتمر الوطنى التى يرتديها فلا يستقيم أن يكون القائد العام للقوات المسلحه ذو إنتماء حزبى وناصحوه بقول الرسول الكريم "من ولاّه الله شيئاً من أمور المسلمين’ فاحتجب دون حاجتهم وخلّتهم وفقرهم’ احتجب الله دون حاجته وخلّته وفقره يوم القيامة ". لقد حفظ التاريخ لقادة سبقوكم بأنهم قد نصحوا جعفر نميرى فى أوج سلطانه فغدر بهم فذهب طريداً خارج الوطن وبقوا هم بداخله مرفوعى الرؤوس.

    اننا نقول للمتطرفين من منسوبى النظام الحاكم فى السودان أرفعوا أيديكم عن ضباط وصف وجنود القوات المسلحه المتقاعدين والمفصولين تعسفياً . أطلقوا سراح المعتقلين . لاتحشروهم فى نفق ضيق!

    أعطوهم حقوقهم المسلوبة بغير حق فلقد سرق كل منكم أيها الإنقاذيون من أموال الشعب وكنوزه ما إنّ مفاتحه لتنوء بالعصبة أولى القوة.

    لا تقولوا لهم قولتكم الشهيرة "من أراد أن يأخذ حقه فليأخذه بقوة السلاح "! لقد أوردتكم هذ الكلمة موارد الهلاك فحملت دارفور السلاح وقتلتم مواطنيكم وشرّدتموههم فتدخل العالم بأسره لإنقاذهم فرفضتم كل راى أو نصيحة من الأعداء والأصدقاء وأقسمتم بأغلظ الإيمان أن لا تطأ أرض دارفور أقدام القوات الأجنبيه ولم تبرّوا بقسمكم فقبلتم صاغرين والآن دارفور فى طريقها للانتداب تحت وصاية الامم المتحده والقتلة من متطرفى النظام فى طريقهم الى لاهاى..........

    عميد"م" محمد أحمد الريح

    ع/ وحدة الضباط التقاعدين للرصد والتصدى
                  

08-15-2007, 01:37 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان من وحدة الضباط المتقاعدين للرصد والتصدّي (Re: هشام هباني)

    ..
                  

08-22-2007, 04:16 AM

حسن الطيب يس
<aحسن الطيب يس
تاريخ التسجيل: 10-09-2005
مجموع المشاركات: 1322

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان من وحدة الضباط المتقاعدين للرصد والتصدّي (Re: هشام هباني)

    Quote:
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الى مواطنى السودان الشرفاء القابضين على الجمر تحت نظام الجبهة الإسلامية والى ضباط وجنود القوات المسلحة الذين تدفع بهم شرزمة الإنقاذيين لمقاتلة أهليهم وإجبارهم على النزوح واللجوء الى دول الجوار و الى اسرائيل وإلى ضباط الشرطة الواقفين بالمرصاد للمسيرات السلمية للمطالبين بحقوقهم المعاشيةالمشروعة والمنفذين لتعليمات الإنقاذيين المتطرفين بقتل مواطنيهم فى الشرق وفى كجبار وإمرى والنيل الأبيض. نود بإسم الاّلاف من إخوانكم ضباط القوات المسلحة بالمعاش المقهورين بالداخل والمبعثرين فى المهاجر فى أنحاء العالم المختلفه أن نوضح لكم الآتى :

    منذ إستيلاء الجبهة الإسلاميه على الحكم فى السودان والبلاد تحيط بها الكوارث من كل جانب بفضل السياسات الخرقاء لمن تسموا زوراً وبهتاناً بالإنقاذ وبفضل ممارساتهم الفاسده وإدارتهم شئون البلاد بعقلية متخلفه بعد أن أقصوا كل حادب على مصلحة السودان بما سمّى زوراً بالصالح العام وأحلّوا مكانهم ثلّة من الفاسدين المفسدين فعاثوا فى الأرض فساداً منقطع النظير ونهبوا ممتلكات الشعب وباعوا مؤسساته لأنفسهم بأتفه الأثمان وتطاولوا فى البنيان لا تطرف لهم عين من خجل ولا يخشون لومة لائم بعد أن غيبوا الشعب وخدّروه بالشعارات الإسلامية البرّاقة واستغلوا الدين الحنيف المتغلغل فى صدور المواطنين بالفطرة زاعمين أنهم جاءوا لتحكيم شرع الله.

    ظلّ الإنقاذيون يتلاعبون بأيات الله الكريمه يحورونها ويحولونها لمصالحهم الخاصة فيما أسموه بفقه الضرورة ويوهمون العامة بتطبيق شرع الله .

    أيها الإخوة إن الشريعة فى الإسلام كما هو معلوم للكافة مبنية على ثلاث محاور وهى العبادات والأخلاقيات والمعاملة. والعبادات معروفة للجميع فى شهادة أن لا إله إلاّ الله وأن محمداً رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت من استطاع إليه سبيلا. فهل الأغلبية المسلمة من السودانيين يساومون فى ذلك ؟ أما الأخلاقيات فهى ما نصّ عليه القرآن الكريم من الصدق والإحسان والرحمة والبرّ والتقوى والعفو والتكافل وعلى المسلمين تطبيق ذلك بالحسنى والقدوة الحسنة غير إكراه ولا أذىً فهل طبق الإنقاذيون ذلك طيلة الثمانية عشر عاماّ من حكمهم الأسود ؟ أما المعاملات فأساسها ما جاء فى كتاب الله الكريم " يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود "وفى" لا تنسوا الفضل بينكم " صدق الله العظيم. فهل قدّم الإنقاذيون شيئاّ من هذا؟

    لم يطبقوا من كتاب الله الذى يحتوى على أكثر من ستّة آلاف آية من الذكر الحكيم سوى آيتين طبقوهما تطبيقاّ حرفيّاً وهما: " المال والبنون زينة الحياة الدنيا" " وأنكحوا ما طاب لكم من النّساء مثنىً وثلاث ورباع ".

    أيها الأخوة لقد ظلّت الكوارث تلقى بظلالها الكئيبة على المواطنين البسطاء والإنقاذيون فى غيّهم وضلالهم يأكلون أطيب الطعام ويلبسون أفحر الثياب ويتباهون ويتبارون فى أفراحهم واتراحهم ، يسكنون فى القصورالعالية و يعلمون أولادهم فى أرقى الجامعات الأوروبية ولأمريكية.

    لقد انخدع كثيرمن المواطنين وغيّبت عقولهم بأساليب الإنقاذيون الشيطانية وتهليلهم وتكبيرهم الماكر فما جنوا سوى الذل والهوان والمسغبة بينما انغمس أولئك فى ملذات الحياة الفانية غافلين عن أنّ كل شىء فعلوه فى الزّبر وكلّ صغير وكبير مستطر ناسين يوما قال فيه الحق سبحانه وتعالى "حتّى إذا ما جاءوها شهد عليهم سمعهم و أبصارهم وجلودهم " صدق الله العظيم.

    أيها الأخوة , كلما حلّت الكوارث الطبيعيه نتيجة لفساد الإسلامويون وظلمهم وسوء إدارتهم لشئون البلاد الحياتيه أو السياسيه بفضل سياستهم الخرقاء خرج علينا جهاز أمنهم بمسرحية سيئة الإخراج بمؤامرات مزعومه يتبعها إلقاء القبض على العديد

    من ضباط القوات المسلحة بالمعاش وبعض المدنيين . ينتزع هؤلاء الأخوة فى منتصف الليل من غرف نومهم ومن وسط زوجاتهم وأطفالهم دون مراعاة لأبسط الحرمات بواسطة أفراد مدججين بالسلاح يثيرون الهلع فى الأسر ويفتشون المنازل بطرق عشوائية وبدون إبراز هوياتهم أو أوامر القبض والتفيش بما نصّ عليه الدستور والقانون ويقتادون بملابس نومهم إلى أماكن مجهولة وبسيارات لا تحمل اي علامات أو لوحات رسمية تاركين وراءهم الأسر فى لوعة والأطفال فى رعب مدمّر يصحب نفوسهم وعقولهم حتى الكبر. يتلذّذ هؤلاء المتأسلمون بتعذيب أسر المعتقلين بإخفائهم لعدة أيام قد تطول لأسابيع فى أماكن مجهولة وتظل هذه الأسر فى رعب ومعاناة وفى مخيلتها ما تمّ للمرحوم محمد طه الذى أقتيد من منزله فى جنح الظلام بنفس الطريقة وذبح ذبح الشاة.

    والاّن و بذات الأسلوب الفاشى الذى تمارسه أجهزة أمن النظام تمّ إلقاء القبض على اللواء "م" محمد على حامد والسيد مبارك المهدى والأستاذ على حسنين وثلّة من ضباط القوات المسلحه بالمعاش وبعض المدنيين بحجة القيام بمؤامرة تخريبية وإغتيالات . وقد طالعنا وزير داخلية النظام ونائب رئيس جهاز الأمن ببيانات مهزوزة. وهاهم الآن يكررون نفس المسرحية التى أدّوها من قبل فى إعتقال منسوبى المؤتمر الشعبى بذات الإتهامات الكاذبة والتى طواها النسيان فأطلقوا سراحهم سرّاً وعلانية!

    إن الضباط المعتقلين الآن وعلى رأسهم اللواء محمد على هم من المطالبين بحقوقهم المعاشيه ويتحدثون على الملأ بتفويض من زملآئهم المعاشيين المفصولين تعسفياً والمهضومة حقوقهم.

    فهل هذه مؤامرة تخريبيه؟ وهل المتآمرون يتحدثون وينتقدون فى الهواء الطلق؟

    إن المؤامرة المزعومة ليست سوى مؤامرة من الإنقاذيين الذين فشلوا فى حلّ مشاكل المواطنين الحياتيه لصرف نظرهم عن الكوارث المحيطة بالبلاد إبتداءً من دخول القوات الدولية والتى قبلتها الحكومة صاغرة الى كارثة السيول والفيضانات التى حلّت بالبلاد مؤخراً الى حوادث قتل المتظاهرين سلمياً فى إمرى وكجبار والنيل الأبيض.

    إن ضباط المعاش قد خبروا عهود الإنقلابات العسكرية ورأوا بأعينهم مدى الدمار الذى تحدثه هذه الأنظمة الشمولية فى بلادهم وفى الدول الأخرى وكانوا هم أكثر فئات الشعب تضرراً وهم على قناعة تامه بأنه لاسبيل للإرتقاء بالأوطان الاّ من خلال التداول السلمى للسلطة وفق إنتخابات تشريعية نزيهة’ المرجعية فيها للشعب . وهم الآن قد رأوا بأعينهم ما لحق بالبلاد من دمار فى كل مناحى الحياة إثر إنقلاب ما سمّوا زوراً بالإسلاميين على السلطة الشرعية فكانوا هم اكبر الخاسرين بعد أن أشبعوا تشريداً وسجناً وتقتيلاً وقد تمّ كل ذلك بأيدى حفنة من أسوأ الضباط فى القوات المسلحة إذا ما تمّ تقييمهم علمياً وأخلاقياً وجدت فيهم الجبهة الإسلاميه ضالّتها فاستغلت أوضاعهم المتردية وقابليتهم للإرتشاء المادى والوظيفى فدفعت بهم لتنفيذ مآربها الوضيعه ثم لفظت معظمهم الى المزابل بعد أن تمّ لها ما كانت ترمى اليه ومن تبقى منهم فمصيره الى ما صار اليه زملائه السابقين ولو بعد حين!

    إن ضباط القوات المسلحة بالمعاش هم أحرص الناس على استعادة الديمقراطية والمطالبة بحقوقهم بالطرق السلمية وسيظلون عنصراً فاعلاًً مع المواطنين فى استرداد حقوقهم السليبة وما إنضمامهم للجنة المفصولين تعسفياً إلاّ دليلاً على ذلك.

    لقد ظللنا نراقب الهجمة الشرسه التى تنفذها الجبهة الإسلامية ضد ضباط وصف وجنود القوات المسلحة والشرطة منذ أن انقضوا ليلاً عتى الديمقراطية واستولوا على السلطة بالمكر والخداع والخيانة!!! ألم يقرأ هؤلاء قول الله جلّ وعلا "إن الذين يشترون بعهد الله وايمانهم ثمناً قليلاً أولئك لا خلاق لهم فى الآخرة ولايكلمهم الله ولا ينظر ا ليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم. " صدق الله العظيم.

    إن الدفاع عن الضباط و الصف والجنود المعاشيين ورفع الظلم عنهم هو من أوجب واجبات هيئة القيادة وقيادات القوات المسلحة وقيادات القوات النظامية الأخرى وعلي هؤلاء القادة أن يأخذوا العبرة والعظة من الذين سبقوهم الى هذه المناصب فى هذا العهد فلم يقدموا لزملائهم السابقين شيئاً بل سلبوهم حقوقهم المكتسبة فانصبت عليهم اللعنات من كل صوب وحدب فذهبوا الى مزابل التاريخ يلعن بعضهم بعضاً فى السرّ والعلن.

    أيها القاده أنصحوا قائدكم العام بأن يخلع عباءة المؤتمر الوطنى التى يرتديها فلا يستقيم أن يكون القائد العام للقوات المسلحه ذو إنتماء حزبى وناصحوه بقول الرسول الكريم "من ولاّه الله شيئاً من أمور المسلمين’ فاحتجب دون حاجتهم وخلّتهم وفقرهم’ احتجب الله دون حاجته وخلّته وفقره يوم القيامة ". لقد حفظ التاريخ لقادة سبقوكم بأنهم قد نصحوا جعفر نميرى فى أوج سلطانه فغدر بهم فذهب طريداً خارج الوطن وبقوا هم بداخله مرفوعى الرؤوس.

    اننا نقول للمتطرفين من منسوبى النظام الحاكم فى السودان أرفعوا أيديكم عن ضباط وصف وجنود القوات المسلحه المتقاعدين والمفصولين تعسفياً . أطلقوا سراح المعتقلين . لاتحشروهم فى نفق ضيق!

    أعطوهم حقوقهم المسلوبة بغير حق فلقد سرق كل منكم أيها الإنقاذيون من أموال الشعب وكنوزه ما إنّ مفاتحه لتنوء بالعصبة أولى القوة.

    لا تقولوا لهم قولتكم الشهيرة "من أراد أن يأخذ حقه فليأخذه بقوة السلاح "! لقد أوردتكم هذ الكلمة موارد الهلاك فحملت دارفور السلاح وقتلتم مواطنيكم وشرّدتموههم فتدخل العالم بأسره لإنقاذهم فرفضتم كل راى أو نصيحة من الأعداء والأصدقاء وأقسمتم بأغلظ الإيمان أن لا تطأ أرض دارفور أقدام القوات الأجنبيه ولم تبرّوا بقسمكم فقبلتم صاغرين والآن دارفور فى طريقها للانتداب تحت وصاية الامم المتحده والقتلة من متطرفى النظام فى طريقهم الى لاهاى..........



    السيد العميد معاش محمد أحمد الريح
    التحية لك من أحد ضباطك
    و التحية لك من أحد طلبتك
    و التحية لك من أحد زملائك الضباط
    و الف تحية يك وأنت تسيق هذا البيان باسم أخوانك
    الضباط المفصولين تعسفيا بواسطة رفقاء السلاح الذين
    جرفتهم الدنيا الفانية للغدر بزملائهم من اجل المال
    و الوظيفة فصاروا عبيدا في بلاط الجبهة الا إسلامية
    فكما ذكرت سيادتك فإن مصيرهم جميعا هو مزبلة التاريخ
    و الحقيقة أن بعضهم زبل و البعض في الطريق الي المزبلة
    و قد خفي علي هؤلاء الجبناء إن الارزاق في يد المولي
    عز و جل و ليعيموا أن هذة الفانية إن دامت من هم قبلهم

    أملي أن يقراء من هم الان في القوات المسلحة و من هم
    يتقيبون في نعيم الجبهة الفاني هذا البيان
    و لك التحية هباني
    و لنا عودة

    (عدل بواسطة حسن الطيب يس on 08-22-2007, 04:18 AM)

                  

08-25-2007, 09:05 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان من وحدة الضباط المتقاعدين للرصد والتصدّي (Re: هشام هباني)

    ....
                  

08-26-2007, 05:45 AM

خطاب حسن احمد
<aخطاب حسن احمد
تاريخ التسجيل: 03-24-2007
مجموع المشاركات: 464

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان من وحدة الضباط المتقاعدين للرصد والتصدّي (Re: هشام هباني)



    ..
    ..
    ..الحق يبين
    ..ما اندفن
    ..كل الشوارع
    ..درب واحد..
    ..
    ..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������ ������ �� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������

� Copyright 2001-02
Sudanese Online
All rights reserved.




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de