|
إلى مَنْ يَهُمُّهُ الشِّعْر ....
|
"سنحبُُّ الحياةَ إذنْ ... سنحبُّ الحياة وسنلعنها حين نقنطُ ... ثم نتوقُ إليها مؤبدةً كظلامِ الطواغيتِ خادعةً كالعدالةِ، عمياءَ كالحبِّ، فتَّاكةً كقلوبِ النساءِ .... ومالحةً كالنشيج ... سنرجمُ أبراجها بالدموعِ إذا أخلفت موعداً ثم نركعُ تحت شبابيكها كالمجانين نسألها الصفح يا للحياةْ: كيف تُفلِتُ منا ... فلا يتبقى لنا من فضائلها غيرُ لسعةِ خيباتِها والدخانُ الذي يتصاعدُ من ثكناتِ الطغاة ...."
.... بمثلِ هذا الحبِّ / الـحياة سيحكي الشاعر الجميل "نزيه أبو عفش" عن حياته وأعماله في البرنامج التلفزيوني " حياة وذكريات" الذي ستبثه "الفضائية السورية" بدءاً من مساء غدٍ الأربعاء 6 يوليو 2005 م، وعلى مدى ثلاث حلقات كما هو مبيَّن في الإشارة أدناه:
[ ... على الفضائية السورية سيُبث برنامج من ثلاث حلقات (ثلاث ساعات) عن حياة وأعمال الشاعر نزيه أبو عفش.
عنوان البرنامج: "حياة وذكريات"
مواعيد البث حسب التوقيت السوري:
1- الأربعاء 6 تموز الساعة 10.30 ليلاً. تعاد الاثنين 11 تموز الساعة 5.35 مساءً. 2- الأربعاء 20 تموز الساعة 10.30 ليلاً. تعاد الاثنين 25 تموز الساعة 5.35 مساءً. 3- الأربعاء 3 آب تموز الساعة 10.30 ليلاً. تعاد الاثنين 8 آب الساعة 5.35 مساءً....]
الدعوة لا شك موجهة للجميع كي نصحب هذا الشاعر المهم في مسيرة الشعر العربي والإنساني .....
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إلى مَنْ يَهُمُّهُ الشِّعْر .... (Re: عصام عيسى رجب)
|
ياللحياة: كيف تفلت منا... فلا يتبقى لنا من فضائلها غير لسعة خيباتها والدخان الذي يتصاعد من ثكنات الطغاة.
لك الله يا إسماً وافقَ شَنُّه طبقتَه..ولك الله والشعر ثم الشكر يا صديقي عصام..ثِق أنني سوف أجهز شريط الفيديو حتى نضمن ورقة عمل جادةٍ وجديدة معك والصديق نصَّار. أشدُّ على يديك.
مدني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى مَنْ يَهُمُّهُ الشِّعْر .... (Re: Mahmed Madni)
|
عصام شكراً ولنصار ورقية وإيمان و...؟ تحياتي ولمحمد مدني في فلكه الدوار .أين أنت يا اريداني .متى ما نقبض عليك كما في تلك المشية قبل شهرين في شارع الفكر هل تذكر؟ ووعدك بالمجيء إلى البيت حتى تنقلب من اريداني إلى سوريتري. شعر ابي العفش مخترق بصوره النفاذة إلى جوهر الشعر والحق أقول لكم الشعر بالعربية شآمي -عراقي- صهيدومصري نوبي- وسوداني . قصائدك يا رقية مخترقة ايضاً وأتمنى أن تجادعي مدني وعصام ونصار كل بدفقة وأن تلخصوا لنا الحلقة الاولى لنزيه في عمومها فقد فاتتني وساتابعها في الإعادة. نحن عندنا الكثير من هذا . عليكم بسودانكم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى مَنْ يَهُمُّهُ الشِّعْر .... (Re: إيمان أحمد)
|
القصيدة يا نعش الرهيف فينا ..(ع خيري)
استاذ عصام .. البوست متبرج - من عنوانو - ويثير شهوة التعليق .. اود ان لا ينحصر في الحلقة التي تخص الشاعر السوري . اظن ان بعض الشعراء السودانيين ، او، بعضكم ( وبعضكم هذه تخص متداخلين في هذا البوست) صاغ طريقته المخلتفة فأنجز ما لم ينجزه الشعر المصري والشعر الشامي الزائع الصيت ، ولتواضع ما، في نفس الزول السوداني فانه ينكر زاته الشعرية او الادبية عموما المنجزة كاملة التطور .. ما قصدته بتعبير (طريقته المختلفة) هو عدم التقيد بقالب معين في صياغة القصيدة . عاطف خيري مثلا والذى اعتبره من اهم الشعراء (الكاتبون باللغة العربية) في التاريخ الحديث . ارى انه احرج الحداثة وما بعدها باخراج سيناريو ساحر خارج دائرة ضوء التنظير ..(ونفس الشي ينطبق على القصة يا د/ بشرى فمجموعة التي طارت عصافيرها - عفوا لحصارك بها- تجاوزت ما تم انجازه مصريا وشامياً و لكن ..) انا هنا -بالمناسبة- لا اتعدى على احتفاءكم بشاعر شامي بقدر رغبتي في ان ينحرف البوست نحونا . نحن . انتم . و.. اضع كفي على فكي .. مترقباً احييكم كلكم . واحد واحد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى مَنْ يَهُمُّهُ الشِّعْر .... (Re: عصام عيسى رجب)
|
ولِمَ لا؟ دعونا نتشاكس!!
ها... (لسولارا مع إغماءة يونيو آخر)
"والمساءُ تبادلُ أكتافِنا للحقائب حين نزوغُ من الجمعِ -تسألُ خنساءُ عنَّا حسن- المساءُ تعهُّدُنا للشوارع "شرقَ المدينة" بالحبِّ -رغم المكاتب- كان التسكُّعُ شيئاً حسن. في المساء ربما أوفدَتْ "شمسُ" لبستَها المسرحيةَ كي تتفاوضَ عنها معي ربما.. أوقَدَتْ شمعةً في "حزيْران" كي أتَسلى بطعم الهزيمة ربما.. أبطأَتْ أو تَرَدَّدَ شيْطانُها أن يمدَّ يداً للبرنجي الذي"كُنْتُ أُنْسِيتُه" لتُشْعِلَ سيجارةً من سهاد أو.. ربما.. فاتَني أن أدلَّ النكوصَ على فكرةٍ في الغيابِ تُغازِلُ طفلتُها بِنصري وتهربُ من خاتَمٍ في الخيال. فالبيوتُ التي غادَرتْني لمْ تبادر غيْري بمعنى السكَنْ. البيوتُ التي في المُحال/البيوتُ التي في المَكَنْ. البيوتُ التي خيزرانُ التي.. في دمي تَوْقُ"سِنْكا"إلى"مَنْ سَكَن". فالبيوتُ التِهاءٌ ومحض ارتخاءٍ وبعض ..سَكَنْ.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى مَنْ يَهُمُّهُ الشِّعْر .... (Re: رقية وراق)
|
وضج رعد شاهد وأنداح من تلاطف التكثف الرزاز كالدموع إذ تساقطت من عيون شمعة تضج إذ تعج بالعطاء تآكلت لكى تضئ بربخا مسافرا اليك وأنتى كالمنارة المزدانه وسط زخمة الفردوس يغرد الفراش حولك الحواري والولدان يركضون صوبك القمر يخر ساجدا لديك
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى مَنْ يَهُمُّهُ الشِّعْر .... (Re: خالد العبيد)
|
كنت افتل من عشم الصبر عشميقا.. لا يكتف هذه النجوم بل يصلها في اشد المنعطفات خطورة للسقوط المفاجيء.. واحتفي بكم هنا حيث الجمال منفرد بالقصائد.. لا يستفيق.. من مغزل جدتي ..(جدة) او اذا شئتم قطعنا القلزم سباحة في حضرة النوارس ..
لنكون علي الشاطئ الغربي.. قريبا من اغنيات السماكة.. او همهمة كلات الموانيء..
سعيد بحضور الرائع محمد مدني.. وعبره تحياتي لعبد القادر حكيم ذلك القاص المبدع.. ــــــــــــــ
وحينما تسائلني طفلتي.. عن سر العلاقة بين أقراطها وحذاء الوردة.. في شتاء لا تلامسه الشمس الا مرة في العام.. أبدو كتمثال من النسيان.. في ابنوسته يتنفس البحر احزاننا الدائرية ثم يلفظنا خارج الضوء قناديلا ميتة..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى مَنْ يَهُمُّهُ الشِّعْر .... (Re: عصام عيسى رجب)
|
"هو الآن وقتُ القيامِ من النومِ والنمِّ والإنفصامِ لنا الآنَ أن نستعيدَ ببعض القصورِ جميعَ الخيامِ وأن نشتري بالسهادِ هجينَ المنامِ. لي الآن أن أحتفي باتهامي بتحريض بدو الصحارى وتجميع جيش العوامِ ولي أن أغيِّرَ شكلَ السلامِ وأن أستميحَ كسيح الكلامِ لأكتبَ نقصانَكم بالتمامْ"
الخرطوم سبتمبر 1996م
التحية لكل المتدخلين رقية،إيمان،منعم،منصوروخالد واستسمح من فاتني ذكره. مدني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى مَنْ يَهُمُّهُ الشِّعْر .... (Re: munswor almophtah)
|
الأحباب رقية وإيمان و مدني ومعتصم ود. بشرى وخالد ومتوكل ووليد ومنصور وعبد المنعم ....
شكراً بوسامةِ ما وسمتم به هذا "البوست" "النزيهي" ..... هو كما ترون فضاء نفتحه أحبابنا من "أهلِ الحبرِ الضعفاء" ويفتحونه علينا، انتصاراً للفضاءات والفتوحات وفيوضات المداد .... سأعود لكم واحِدةً واحِدا (ليدز فيرست يا شباب)، وحتى أعود وتعودون هاكم ما باح لي "نزيه" تلكم الأربعاء وليلها البَليل.....
ابن ذاكرتِهِ .... قتيلُ أحلامِه ...... [1]
"أهلُ الحبرِ الضُعَفاءْ ما أجملَهم! يبنونَ بيوتاً بدخانٍ ورقائقِ غيمٍ ويقولونَ لنا: ما أبهجَ أن يحيا الإنسانْ كالدودةِ .... حُرَّاً ونبيلا يحفرُ بين الأعشابِ كنائسَهُ ... ويصلي كي تبقى أقمارُ الحبِّ تُضيءُ خرائبَ هذي الأرضِ العمياء ..."
.... هكذا أنشد "نزيه" ليلته تلك [2] .... كانت "مرمريتا"، مسقطَ قلبِ الشاعر أو كما قال، هي حاضرةُ النشيد ....
كانت دارُ أهلِ "نزيه"، هُم أيضاً / أهلُ الحبرِ الضُعفاء / هي البقعة، أو فـ"القلعة" التي تشهد هطول مطر الحنين .....
..... الطفولة هي المحطة الأولى .... الطفولة بمعناها الذي أ راده "نزيه" لها / الإنسان طفلان، طفل صغير بحلم أن يكبُر .... وآخر يحاول أن يستعيد تلك الطفولة التي ذهبت مع الأيام ...
... يحكي عن صديقه "فاتح المُدرِّس"[3] [الذي أهداه فيما أهداه قصيدته "ساعة الذئب" .... يقول عنها، أي "ساعة الذئب"، حسبما يقول "إنغمار برغمان"، هي الساعة التي يولد فيها معظم الناس، وفيها معظم الناس يموتون .....] .... يقول "نزيه" / عندما أحس "فاتح" أن ساعته دنت قال / خدوني على مرجوحة "فادي" – ابنه الصغير – وفعلاً أخذوه إليها .... كأنه يستعيد طفولته .... بعدها أنزوله، وكان نزوله الأخير .... "جئتُ أسألُ عن رُكنِ أُرجُوحَتي في الممرِّ الطويل ..."، هكذا يقول "نزيه" في قصيدة "القلعة" .... وعن قصيدة "القلعة" يقول الشاعر أنها قصيدة مركزية لديه أو ما يشبه ذلك .... /
"هو ذا البيتُ: أُوشِكُ أنْ أتلمَّسَ أجزاءهُ وأعُدُّ تفاصيلهُ في شغَفْ هو ذا .. يتَفتَّحُ قُدَّام قلبي ويطرحُ أسراره: حجرٌ ما، حِذاءٌ أطاحَ بهِ أحدٌ ما، مِغزلُ الصوفِ ملقىً إلى جانبٍ ما، القدورٌ، القواريرُ، خابيةُ الماء ركنُ فِراشِ الطفولةِ، حيثُ يروقُ النعاس لجَدّي، فيبيضُ شاربهُ .. وتطولُ ذِرعاهُ أيقونةٌ للعشاءِ الأخيرِ معلَّقةٌ فوقَ رأسِ أبي تدفعُ الخوفَ عنهُ وتحرسُ أحلامهُ وتدٌ غامضٌ كان في زمنٍ غابرٍ مشجباً لملابسنا لم تزلْ تتسرَّبُ منه روائحُ أجسامِنا وعطورُ ثيابِ الأحدْ ثغرةٌ في الجدار (وُجِدتْ هكذا ..) جعلتها نباهةُ أُمّيَ مصيدةً للغبار وحصَّالةً لنقودِ الولدْ .."
... وقارن إن شئت "ركنُ فِراشِ الطفولةِ، حيثُ يروقُ النعاس لجَدّي" وقول "نزيه" أن الإنسان طفلان ... وقول "فاتح المدّرس" / خدوني على مرجوحة "فادي" ....
... يحكي الشاعر عن قصيدة القلعة، كيف أنه استقل "تاكسي" وقد انتصف الليل وقال لسائقه / خذني إلى "مرمريتا" ... حين وصل إلى البيت ... إلى القلعة، وقف عند الممر ورأى أخيه من خلف نافذةٍ في البيت وهو يقرأ "وأخي يترنّحُ في مستطيلٍ من النور" .. فاستدار وعاد إلى سائق "التاكسي" ليقولَ له / خذني إلى "حمص" .. لم يستطع الأخير أن يكتم حيرته فقال لـ"نزيه" هل جئت من هناك إلى هنا في هذا الوقت من الليل والمطر لتعود وما مكثت سوى لمحةٍ من زمن ...؟! .... وما درى أنها القلعة / القصيدة والقصيدة / القلعة ... والشاعر يردِدُّ وهو في طريقه إلى "حمص" / إنَّهُ البيتْ ... إنَّهُ البيتْ ...
"إنَّهُ البيتُ حارِسُنُا الشهمُ مسندُ أرواحِنا الذاهِلاتِ ينامُ الجميعُ وتغفو قلوبُ الجميعْ وحِجارتُهُ لا تنامْ ..."
.... الحنين "يفلتر" الذكريات، هكذا يفرّق "نزيه" بين الحنين والتذكر .... وكيف أن الأول هو تَذكُّرٌ بروحٍ بيضاء كما يقول، يجعلك تحِنُّ إلى كل شيء بما في ذلك الآلام الأولى، وحتى عَصا مُدَّرِسيك .....
.... هل الأمومة صنو الطفولة ...؟! أو فالوجهُ الآخرُ لها ...؟! يحكي "نزيه" عن تنازُعِ الأُمِّ وهي تحمل بين جنبيها جنينها / الحياة .... لكنَّ الموتَ يتهدَّدُ هذي الحياة في كل آن ...
أهو إذاً ما دفع "نزيه" ليحكي عن تلك الأم التي فُقِدَ ولدُها في الحرب .... لم يمت ... لم يؤسر .... بل فُقِد .... غطّاها الليل فرفعت كفيها ضارعةً إلى السماء / أنا ما بِدِّي قولك شِي، إنتَ بتعرِف .... هكذا ودون مواربة - وكيف لها أن تواربَ أو تواري أو تُداري أو ... - واجَهَتْه ....
.... أو تلك التي امتدتْ يدُ الموتِ إلى صَبِيَّتها بعد أن أخذت ولدها من قبل، قالت للأخير وقد دَنَتْ صَبِيَّتها من حافة القبر / خي دِير بالك عليها .... إذاً فليقرأ الشاعر قصيدته "أُم ..." /
"مصنوعةٌ، كأيّةِ أُمّ، من يدين عاديتيّن .. وقلبٍ عاديّ .. وآلامٍ غيرِ عاديّة مصنوعةٌ من شقاءٍ، وصبرٍ، وتضرّعاتِ ليل ... من تنهدّاتٍ، ودخانِ آمال .."
.... أجل، تضرّعات ليل هي تضرّعات / أنا ما بِدِّي قولك شِي، إنتَ بتعرِف.... أمَّا وصيةُ الأُم الثانية لولدها / خي دِير بالك عليها، فهي لا شك صورة ثانية، أو إن شئت فهي الصورة نفسها، لـ"فاتح المُدرِّس" حين قال عنه "نزيه" /
"... كان عابداً للطفولة، في رثائهِ لأُمَّهِ لم يقل: يا أُمِّي ... بل خاطبها بـ: "يا ابنتي الصغيرة"! ...
.... يمرُّ الشاعرُ ومُحاوِرَتُهُ[4] من تحت ما يُشبِهُ قنطرةً على شكلِ قوسٍ ما .... يقولُ لها / كانت هنا في السقف الداخلي حلقَةٌ معدنية، كان أصحابي من هم أقوى جسداً يتأرجحون عليها .... كنت اشتهي أن أتأرجح عليها مثلهم ولكي لم أكن أقدر ... الآن كما ترين لم تبق إلا الحفرة التي كانت الحلقَة المعدنية مغروسةً فيها ....
.... يَدُقُ جرسُ الكنيسة .... يُمسِكُ "نزيه" بالحبل الذي يقرعُ الجرس لينادي على رغبةٍ قديمةٍ راودته في صباه: أنْ يقرعَ جرسَ الكنيسة .... يتردد وهما يدفعانِ الباب، يُسِرُّ لها: أخشى أن أجدها – الكنيسة – على غيرِ صورتها التي في داخلي .....
إذاً /
"سعداءُ نعيشُ كما لا يعيشُ أحَدْ قبرُنا واسِعٌ وجميلْ عصرُنا غامضٌ وثقيلْ سقفُنا غيمةٌ، ولِحافُ بَنِينا زَبَدْ ندفعُ اليأسُ بالأغنياتْ ونُداري كآبتَنا بالجميلِ من الكلِماتْ ونُحِبُّ –على قدرِ ما نستطيعُ- الحياةْ ولكنّنا .. حين نُدعى إلى موتِنا سنموتُ .. كما لا يموتُ أحدْ .." [5]
إضاءات:
[1] ابن ذاكرته ... قتيلُ أحلامه: ذلك هو الشاعر – عنوان شهادة "نزيه أبو عفش" الشعرية في "ملتقى الشارقة الرابع للشعر العربي" الذي انعقد في يناير 2005
[2] الأربعاء 6 تموز الساعة 10.30 ليلاً، كانت الحلقة الأولى من "حياة وذكريات" – الفضائية السورية، وتليها حلقتان في ذات الموعد يومي 20 تموز و 3 آب
[3] نص "كتاب الغائب / ربيع "فاتح المُدرِّس" الأبدي"، مجلة "المدى" العدد /44/(2) .... 2004
[4] أعدت الحوار وقدمته "مُنى دريباتي"
[5] كل المقاطع الشعرية الواردة هنا هي لـ "نزيه أبو عفش"
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى مَنْ يَهُمُّهُ الشِّعْر .... (Re: عصام عيسى رجب)
|
نويت بالقران أن أحج جمعت زادى ثم ذاتى وأنسكبت فى ذواتى شارعا مطية السفر سافرت فى العيون عازفا عن المجون صائما عن الظنون صامدا وهبت رسن أمرى للقدر سعيت بين رمش مقلتين بين نشوة الفؤاد وقفت بعد أن رميت جمر سدر منتهى العناد غرست للشويدر الأقاحى والقرنفل تزاحمت تزاخمت قريحة الشويعر السمندل وطاف للإفاض
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى مَنْ يَهُمُّهُ الشِّعْر .... (Re: رقية وراق)
|
تحية لجمع الأرواح المتحلقة هنا وتحية وامتنان خاص لك يا منصور المفتاح على ما أكرمتني به هنا من تقدير . قلت أرفع البوست الى الواجهة مرة أخرى فأحزان الوطن تمسك بتلابيب الروح . إذن ، يهمنا الشعر فقولوا لي / لنا كيف نبسطه سماء سلام وأرض محبة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى مَنْ يَهُمُّهُ الشِّعْر .... (Re: رقية وراق)
|
أيان تموت تصير الغابة لحدا والشجرة تابوت ينساب العالم خلفك لا يعنيه بأى السوح تموت لا تتوقد فيك ترانيم العشق المخزونه إلا حين تقول الهامة أسقونى فيهز الليل زراع الطفل النائم حين يكون الطفل بشقين شق من زعف النخل وشق من طين ويكون الليل وزعف النخل حبيبين ياجدثا أغرقه الثلج ولوحه الصيف الحارق والإعصار أرضيت بأن تبقى فى هذى العتمة لا يأتيك الليلة زوار أم أن الدرب يسير إليك وكل الطرق الى روما تأتى فى صحن الدار من هذا المدنف والمجروح بسهم كيوبيد المضنى تطمسه أمواج اللغة الخرساء فيغرق بين المعرب والمبنى والجدث العابس قد عانق تابوت الغابه قد صارا ظلين من أين من أين سنأتى بحبال الضؤ الخافت من أين
مامون الرشيد نايل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى مَنْ يَهُمُّهُ الشِّعْر .... (Re: munswor almophtah)
|
أقدر من القلب أسطرك أعلاه با منصور . أسلمتني الأسابيع الماضية وقبلها أشهر حارقات أيضا بعد رحيل الرمزين الوطنببن الأستاذ الخاتم والدكتور قرنق الى حالة صراع مع اللغة المتقاصرة مع الفقد المفجع . قلت لاستاذنا بشرى الفاضل لقد إنطبق كي البلاد فقدا داويا إثر فقد ، ولم نصبح إلا ومواضع الكي قد زادت والجروح المفتوحة أصلا قد إزدادت غورا . على الشاعرات والشعراء أن يصدروا أوامرهم الخيرة لكل اللغات المتعامل بها في الوطن : أن كوني طوعنا ، فنحن ننوي تحويلك إلى فطع ضمادات هائلة العدد عوضا عن الكلمات وإلى مضخات حكمة تسري في ملايين الشرايين فتغذي وحدة الوطن وسلامة إنسانه . أيتها الشاعرات وأيها الشعراء ، تعالوا وتعالين بكل تاريخكن وتاريخكم في ترويض اللغات العنيدة ، والا فما فائدة عشرتكن وعشرتكم الطويلة مع هذه اللغات بعد اليوم ، أبدا?
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى مَنْ يَهُمُّهُ الشِّعْر .... (Re: رقية وراق)
|
من حرقوا العشاش وزغبها حرقوا المدائن حينما إجتثوا نبات الصندل الهندى وحينما بثوا بأطراف المدينة غابة الألغام وأحزمة الموانع والشراك غبيها وذكيها وتغمصوا أرواح إبليس اللعين وتصيدوا الأطفال والعجزه وذى العاهات من رفع القلم عنهم وأصلوا بالحريق ظلال والماء من بعد الطهارة لوثوه بصقوا الزعاف السم فى أنهاره وأميبة السرطان والطاعون والأيدز العضال وأقاموا للإبولا والإكولا أسواقا وللتهريج والتشريد والتجويع خاتمة المطاف
وخلافا عن فساد البيئه جادت بالثمار جنان وتحول العشر الى باباى وتحور الخروع الى رومان وزواحف البرى من حنظل الى عنب وذات الشوك لم تبخل بتين وأينعت الجبال لتنبجس رطبا من الخيرات وأنهارا من السلوى ونبعا من عيون عسل خلافا للذى ضمروه جاء الخوخ من الطندب وردا للدعاء وصل
منصور عبدالله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى مَنْ يَهُمُّهُ الشِّعْر .... (Re: ست البنات)
|
هـوّن عليـك
حينما يصبح أمر الأُمة في أيدي الأدعياء والجهلاء, فقل عليها السلام.
لمـا رأوك مجــاهـداً بالعـلـم تـبني مجـدهم أبـدوا المـودة كاذبين وأضمـروا لك كيـدهم حقدٌ تمـكّن في الصدور عـن المــروءة صـدّهم ما ضـرهم لو أنصفـوك وأخـلصـوا لـك ودّهم
فأنـت عنـدك ما تتيـه بـه.. فمـاذا عنـدهم!!
جهلٌ رماهم في الحضيض ولـلتخـلـف شـدّهم ظنوا فأفرخت الظنـون الوهم.. كونـك نـدّهم يا ويحهم هـل أدركـوا كم مـن سمائك بُـعدهم فلو أنهم تبـعوا خطـاك لصار سـعـدك سعـدهم
فأنت بحــرٌ بالحجـى والفـكر تسقي عـهدهم سـلهم فأين جـرارهم مَـن عـن ورودٍ ردّهـم
لم يـنــهلـوا لـكـن أقامــــوا بالجـهـالة سـدّهم
هَوّن عليـك ولا تبالي إن أبـانــوا حـقـدهم
فغـداً يعود التائبـون وحـقـدهم قـد هـدّهم
فإذا صفحت...ليحمدوا والله يجـزي حمـــدهم
Mamoun Elrasheed Nayel
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى مَنْ يَهُمُّهُ الشِّعْر .... (Re: munswor almophtah)
|
سر حبك
أحبك ليس لأنك
نور الجمال
وسحر الدلال
وروح الخفر
وليس لأنك
صفو الرحيق
وعطر الحياة
وضوء القمر
أحبك ليس لأن
حديثك سعدٌ وشهدُ
أو أن
عيونك صدٌ ووعد
وموج زمرد
تبحر فيه النجوم
فيرقص جزرٌ
ويضحك مدُ
فأنتِ كذلك
أحبك ليس
لأن القلوب
تذوب
إذا مر طيف خيالك
ولكن
لأنك روحي
لأنك حلمٌ
يطل عليَ
بوجه الحياة الجميل الصبوح
أحبك
ليس لأن المحاسن
صُبت عليك
كما تشتهين
أو أن شعرك
ليل السهاد
تهيم به
أعين العاشقين
أحبك
ليس لأن الأصيل
توشح بالسحر
من مقلتيك
أو أن الشموس
تطل وتشرق
من وجنتيك
فأنت كذلك
أحبك ليس لأن
القوافي
زدن بهاءاً
بوصف جمالك
ولكن
لأنك روحي
لأنك حلمٌ
يطل عليَ
بوجه الحياة الجميل الصبوح
أحبك
لا كما قيس
جُنّ بليلى
ولكن كطلٍ
يعانق ورد الصباح
بدمعٍ توارى
ودمعٍ..أطلا
أحبك
لا كما الليل
يخفي عن الصبح
نجوى..وهمسا
ولكن كنجمٍ
يبث الضياء
فيغمر
روض المحبين أُنسا
أحبك ليس لأن
الأماني
محض سرابٍ
بغير وصالك
ولكن
لأنك روحي
لأنك حلمٌ
يطل عليَ
بوجه الحياة الجميل الصبوح
Mamoun Elrasheed Nayel
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى مَنْ يَهُمُّهُ الشِّعْر .... (Re: munswor almophtah)
|
دعـوا أمـدرمان تـغني
أيها الباسط كفّاً للوداع
أسرج مطاياك
وعجّل بالرحيل
أضرب إلى قلبك
أكباد الليالي
وتوشح
ببريق القمر الفاضح
والوجد النبيل
فإذا ما ناحت الريح
على الدرب الطويل
فترنم بحداء العاشقين
دع الدوبيت[1] يسري
في الفلاة بلا دليل
وإذا أبصرت في العتمة لهباً
يتمطى بين عينيك وبين الرمل
في الدرب البعيد
لا تخف!!
إنّهن بنات الجن
في ثوبٍ من النار
يرتلن تباريح القصيد
قل لهن
يا بنات الجن
أوقدن بخور المسك والصندل
جمراً في الوريد
ثم أرقصن قليلاً
علّ بعض الحزن ينزاح
عن القلب العليل
أيها الباسط كفّاً للوداع
أسرج مطاياك
وعجّل بالرحيل
فإذا جئت إلى وادٍ غريب
ورأيت الأرض تزهو
بخيوطٍ من نضارٍ
تتدّلى من سماوات المغيب
ورأيت الأزرق الداكن والأبيض[2]
في سحر الغروب
ينسجان من السنا درباً
هو الأجمل في كل الدروب
طأطئي الرأس!!
فأنت بحضرة النيل الحبيب!
أغرف من الماء الزلال
بكفك الواهن قطرة
أروي ظمأ العاشقين
خذ من تراب
الشاطئ الحالم زهرة
لقلوب الحالمين
ثم أجلس مطمئناً
بجوار المقرن[3] الخالد
وابعد عن فؤادك
مُرّ الذكريات
وهمّ قال..وقيل
أدر الطرف وأشهد
مولد الروح
عناق الكائنات
وموكب السحر الجميل
فإذا ما رنّ صوتٌ
وسمعت قافيةً
منغمةً بالعشق والنشوة
تضحك للنيل
وتشدو بين أحضان الأصيل
قف وأنصت!!
إنها امدرمان تدعوك
إلى شئٍ من الكسرة[4] والقهوة
في ظل النخيل
أيها الباسط كفّاً للوداع
أسرج مطاياك
وعجّل بالرحيل
عرّج على بعض الذين
توسدوا الأحلام أعواماً
وذابوا في الزحام
سلْهم!! أكان خيارهم
أحلام أهل الصفوة المتنعمين
أم صفوة الأحلام؟؟
وإذا مررت بآخرين
يصادرون
من الشفاه اليابسات
حلاوة الدنيا وطعم الابتسام
قل لهم
إن الحياة قصيرةٌ ومريرةٌ
شيئاً من الرحمة بالقوم الكرام
يا من أضعتم
لذة الفرحة في القلب
ولحظات التمني
دعوا امدرمان للحب تغني
’احرموني ولا تحرموني[5]
سنة الإسلام السلام’
دعوها تشرئب لمطلع النور
وترنو
لشعاع الضوء في الليل الطويل
أيها الباسط كفّاً للوداع
أسرج مطاياك
وعجّل بالرحيل
قد تلتقي بضريح المجد درويشاً[6]
في الجبّة المنسوجة الأطراف
من قوس قُزح
وعلى الجبين مرارة الأعوام
في كفّه السيف الذي
دانت لسطوته جباه الغاصبين
فابدأ بالسلام
قل له
يا من سموت إلى العلا
والمجد في درب الإمام[7]
أيا درويش
في سحّارة[8] الجدّة
لم نجد الوصايا[9]
بعد أن بتنا
نلوم…ولا نُلام
يا من قهرت
ذوي العيون الخُضر[10]
عذراً
إننا صرنا حمامات سلام
ذوو العيون الخُضر
جاءوا في غيابك
وكنا قد نسينا
كيف كان السيف
يعمل في يديك
وكيف كان الحق
يشرق من عذابك
جاءوا ثم ولّوا في الظلام
لم يقنعوا في هذه المرة
بالذهب المُكدس
في ذُرى شنقول[11]
أو ريش النعام
دسوا في حقائبهم
كل الوطن
سهله وجباله
صخره ورماله
شمسه وهلاله
ومجده في غابر الأيام
تركوا لنا شيئاً من الكلمات
عن حُكم الشعوب
وعن حق الشعوب
وعن حرية الكلام
فأمضينا السنين لا نقتات
إلا إرث السادة العظام
وحينما تدافع الأنين
في البطون الخاويات
لجأنا للسيوف المرهفات
وجاد ذوو العيون الخُضر
ما بخلوا
بالراجمات القاذفات الهالكات
ودخلنا
بشعار الاخوة الأعداء
معركةً تواري في رحاها النصر
لا تنتج إلا كل منهزمٍ وخاسر
بعدها صرنا كأشباحٍ
تدب على الثرى
أو عند أهل العالم العلوي
سكان مقابر
كلما ننجب طفلاً
عبقريَ النزعة
تكمن في عينيه
أسرار المفاخر
تلفّت..لم يجد اسماً ولا وطناً
تلفّت لم يجد
غير عيونٍ بائساتٍ..وحناجر
تصرخ يا شريد
إن شئت أن تحيا فهاجر
واكتشفنا آخر الأمر بانّا
قد نقلنا
محن البؤس والفاقة من جيلٍ لجيل
أيها الباسط كفّاً للوداع
أسرج مطاياك
وعجّل بالرحيل
قد أطال الشوق سهدٌ بعد بيْن
فكيف يغفو الليل في ليلٍ
وهذا مضجعي مازال يستجدي
الكرى من فرقدين
قلت للطيف الذي
يحبو على كتفيَ أو
ينساب من عينٍ لعيْن
دعني!!
فلا فرحاً أبعثره عليك
وليس عندي
غير قافيةٍ من الحزن المقيم
ودمعتين
ليس عندي
غير همسٍ من صدى ماضٍ
تمرّغ في ترابكِ يا امدرمان
فاقتربي
الشعر يهتف للهوى
إن يُسفِر الحسـن وضّـاحاً فمـا أرَبي
أو يسـجع الطـير صـدّاحاً فما طرَبي
جـاءت تـزورك امدرمـان باكيـةً
فامسح دموع الأسى عن خـدّها الترِبِ
تـاهت زمـاناً بأفـكـارٍ مسممـةٍ
كانت أمـرّ مـن الطـاعون والجرَب
سلها أتجـزع من طـغيـان عسكرها أم مـن تكبر بعـض السـادة النُجُـبِ
ومضيت يا امدرمان في ولهٍ
أحذو ’وقلبي مترعٌ بالشوق
حذو فتاك في الزمن الخرافي[12]
أطوف على الديار
والثم الأشجار والأحجار
مشغوفاً حليق الرأس حافي
هل تبت يا مسكين
عن هجرٍ أقام بمقلتيك؟؟
أم هل تراك
على دروب الصبر والسلوان
أدمنت المنافي
فيا امدرمان
في عيْنيَ أنتِ
في حلمي
وفي كبدي
وفي وجع القوافي
أتعلم من سمائك
سيرة الماضي
ومن عينيك…قهر المستحيل
أيها الباسط كفّاً للوداع
أسرج مطاياك
وعجّل بالرحيـــل
مـأمــون الرشيـد نـايــل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى مَنْ يَهُمُّهُ الشِّعْر .... (Re: munswor almophtah)
|
أستأذنك عزيزي عصام وأستأذنكم، يا أهل الشعر، بأن أضع ماجادت به يدي في ماعونكم هذا رغماً عن أنَّني لا أدَّعي شرف كوني من قبيلكم...
أتراني أراك تعود؟! أراك بعينيَّ...بعيني زيد أم بعيني عمرو؟!
في غمرة ذاك الجدل اختفت الضمــائر المستتر منها والظـاهر هربت من أضابير الجمل المفيدة والسعيدة غيَّبتها جيوب جلابيب بيضاء جلابيب نصع بياضها بسواد الضد آفة سكنت قلوب ساكنيها
غادرت الضمائر دفاتر الصبية هجرت شفاهاً تتلمظ لذة الإنشاء الأول تبعثرت الحـروف والكلمات تعثرت سقطت عند عتبة الكتابة
أتراني أراك تعود؟! تتصنَّت نقر الرذاذ صدىً يجوس خبايا ذاكرتك؟! هيهات... أأثراً باهتـاً تقتفي؟! هيهات، لن تهتدي سيفاجؤك أوَّل خيوط الشمس يقظاً تتحسَّس فطير إنشائك يحملك نهـــار وقح وجريء... تعتلي ببطءٍ ظهر الظهيرة تعذِّبك سهــام الحيرة... أي الصحاب تنتقي؟! هيهـات، لن تهتدي فاسرف فقط في اكتناز شمس الأصيل
نفق النهار بين يديك الغروب نثر دماءه كثور ذبيح أأسدل الليل ستار حدادٍ أم تنحَّى لفجر صريح واعترافاتك...أما فتئت تستبق؟! تلهث بنفسٍ واحدٍ؟! تدوزن الإيقاع العقيم نفسه؟! للأمس، لليوم وغدٍ؟! أتراها تراك تعود ؟!
هيهات تعود إلا... تميز صالح زيدٍ عن طالح عمرو تشكم جموح الشكل تتأبط للموضوع أدواتك تطلِّق رموزك تغني بلسان طلق يثيرك شوق لمعـالم ذاتك يكاد يهديك... ينبض وعيك يرمي طوق نجاتك
الآن تعود... مرفوع الهمة والهامة، إسماً...علماً فاعلاً...غير مجهول مبتدأً وخبراً، سالماً... وربمــا غـير معلــول
| |
|
|
|
|
|
|
|