مواضيع توثقية متميزة

عن لندن ونساء اخريات!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-18-2024, 08:18 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مواضيع توثقية متميزة
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-14-2006, 11:40 AM

Mohamed Khalid Noura

تاريخ التسجيل: 09-21-2003
مجموع المشاركات: 40

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عن لندن ونساء اخريات!

    هل تتساوى المدن؟
    بالطبع .. انها تفعل ذلك دائما
    تتشابه مثل النساء تماما.. خاصة عندما يخفت ضوء المصابيح
    ويرق الخيط الرفيع الرابط بين ما نتخيله وبين ما هو موجود لدينا.
    المدن مثل النساء غالبا .. يتساوين آخر الليل
    نفس الروح القلقة ونفس التفاصيل.
    ولندن مثلها مثل كل النساء والمدن
    لا تختلف عن غيرها في شيء
    سوى ان البرد فيها قارس
    وسوى ان سيقان نسائها اجمل
    وان الليل فيها اطول من اللازم
    وان نهاراتها تتلاشى مثل الشهقة
    تتسرب من بين الثواني مثلما يتسرب العمر الجميل
    عندما يأتي الليل سريعا كخيول الفاتحين
    فانه بعد ذلك يمضي ثقيلا بطيء الخُطي
    فيجرد لندن من ثيابها الباهتة الرمادية
    ويأتي معه بموجة برد اشد وطأة من هجمات البرد النهارية.
    عندها نلجأ الى الغرف المدفاة نجوس فيها مثل السجناء
    المباني هنا تتشابه الى حد كبير
    كلها قديمة وذات نمط معماري واحد
    كما ان الشوارع ايضا تتشابه وكذلك فهي مربكة
    تتطلع الى اليمين .. فتكتشف ان السيارات تأتيك من الاتجاه المعاكس.
    ######
    هل هذه لندن التي اهدرنا سني العمر الاجمل ونحن نحلم بأن نزورها فقط وليس ان نصبح من سكانها
    هل هذه هي المدينة التي غنى لها شاعرنا محمد سعد دياب
    (ودع فؤادك اذ تودع لندنا).

    في الماضي كان لدي حنين طاغ للندن
    كانت مثل الحلم القديم
    بل مثل الحلم الطفولي
    كانت تغمرني رغبة هائلة في ازورها
    ان اتمشي في شوارعها
    وان يلفحني بردها
    وان ازور الهايد بارك
    ونهر التيمز
    وقصر الملكة
    ومقرالبرلمان
    وعندما لم انجح في اكمال اوراقي للحصول على تأشيرة دخول بريطانيا
    في الهزيع الاخير من الثمانينات
    اصابني اسى كبير
    اسى مشابه لذلك الذي يصيبك عندما لا تحصل على شيء كنت تشتهيه
    وقد لازمني ذلك الاسى زمنا طويلا
    حتى تحولت لندن بالنسبة لي مثل الجميلة المستحيلة
    فغدوت انظر الى الذين يأتون منها كأنما هم جاءوا من كوكب آخر.
    او انهم بشر غير عاديين
    ولما لا .. فهم يعيشون في لندن مدينة الضباب
    وجميلة المدن
    والآن هانت ذا في لندن
    تبخر الحلم الجميل
    ذهبت "الآمال" كما تذهب كل الاشياء الجميلة في حياتنا
    انسلت من بين دوخلنا مثلما الشهقة.
    واضحى الوطن بعيدا بعيدا
    ابعد كثيرا كثيرا مثل الأماني الطفولية واحلام اليقظة
    الوطن اضحى اكثر بعدا عما كان عليه عندما كنت في اوكلاند وكنت اتصوره وقت ذاك وكأنه موجود في كوكب آخر
    فماذا الآن يا بطل
    ولندن يفصلها عن الوطن الذي في داخلك مسيرة تضرب لاجلها اكباد الابل
    لندن نائية.. وايضا غريبة
    تتكور حول نفسها مثل سلحفاة من زمن آخر
    لا تعرف كيف السبيل الى فهمها
    ولا الى
    ضبط ايقاعك على هدير حاناتها وانديتها الليلية
    انت غريب فيها مثلما لم تكن من قبل
    الغربة كانت مثل ظلك منذ زمان
    لكنك كنت تتعايش معها
    لا تدعها تسيطر عليك
    ولا تدع نفسك تسقط في فخاخ الحنين
    لكن سقطت دون امجاد في اول فخ نصبته لك لندن.
    فقد غابت آمال حاملة معها كل الفرح القديم
    ومثلما غابت هي .. غابت الحبيبة وكذلك الحقيقة.
    الآن يتمدد العمر مثل محارب مكدود اعيته حروب العبث.
    الآن تبددت طاقة الحلم
    انقطع رحم الامل
    وضاعت الحبيبة
    الآن كل الغربة امامك
    وانت في لندن التي كنت تحلم بها
    فماذا انت فاعل
    بل ماذا بيديك ان تفعله
                  

01-14-2006, 01:03 PM

Muna Khugali
<aMuna Khugali
تاريخ التسجيل: 11-27-2004
مجموع المشاركات: 22503

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: Mohamed Khalid Noura)

    وفي لنـدن ايضـا نهارات مشرقـة كـإبتسـامة أمي وتفتح زهـرة..
    حـر يفتح مسامـات القلب والعقـل فتنتشي الروح...
    ابتسامة جـار سـعيـد يـومئ برأسـه بينما تضـحك عيناه في حـبـور..
    وفي لنـدن الربيع.. تفاجـأك الورود وتخلق في دواخـلك أحـاسيس ليس لهامثيـل ..
    أحـبها لنـدن رغـم ايضـا رتابة ايقاعها..
    أحب قطـاراتها وجـلسـة ذلك البارد وهـو وهـو يتمـعن في قـراءة جـريـدته
    تعجـبني تعابير وجهه التي لاأفهمهـا..
    وحـرصـه علي احـترام الجميـع..
    في لنـدن خضـرة غـريبة في أشـجـارها..وكـذلك حمـرة وصـفرة تسر الناظـرين
    احب لنـدن كـثيرا... لأنهـا عاقلة ثم هـادئة في تفـجـير دهشـتنا..


    مـني خـوجـلي
                  

01-14-2006, 06:00 PM

Mohamed Khalid Noura

تاريخ التسجيل: 09-21-2003
مجموع المشاركات: 40

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: Muna Khugali)

    استاذة منى
    شكرا لمرورك الجميل
    كما النسمة الاتية توا من طرف البحر (النهر)


    تقولين
    وفي لنـدن ايضـا نهارات مشرقـة كـإبتسـامة أمي وتفتح زهـرة..
    حـر يفتح مسامـات القلب والعقـل فتنتشي الروح...
    ابتسامة جـار سـعيـد يـومئ برأسـه بينما تضـحك عيناه في حـبـور..
    وفي لنـدن الربيع.. تفاجـأك الورود وتخلق في دواخـلك أحـاسيس ليس لهامثيـل ..
    أحـبها لنـدن رغـم ايضـا رتابة ايقاعها..
    أحب قطـاراتها وجـلسـة ذلك البارد وهـو وهـو يتمـعن في قـراءة جـريـدته
    تعجـبني تعابير وجهه التي لاأفهمهـا..وحـرصـه علي احـترام الجميـع..


    تلك هي بالطبع لندن الاخرى ، التي اشعر بوجودها كثيفا كثيفا في كل الانحاء ، رغم حيرتي في تحديد نقطة البداية لترصد ذلك الجمال، تخيلي ان احد زملائنا في العمل فوجئ بشدة حين مررنا بميدان الطرف الاغر، فقلت له انني لم ازره منذ جئت لندن، رغم انه يقع على مرمى حجر من مقر عملنا.
    نهر التيمز اكتشفت بمحض الصدفة وبعد اشهر طوال انه يقع خلف مقر عملنا تماما.
    اشعر بأن لندن مدينة رائعة، لكني لم اشعر بوجود الناس حتى الان
    كلهم يلهثون كأنهم لم يسمعوا بحكمتنا المزمنة :" تجري جري الوحوش غير رزقك ما تحوش".
    اشعر ايضا بجمال هائل ، وخضرة كثيفة ، وحضارة تهيمن على كل شيء ، بدءا من سلوك الناس وحتى الشوارع، واشعر بأن السلوك المتحضر "يهد" كما لون الملابس الملونة على سلوكي الشخصي، رغم قصر مدة وجودي، اكتشفت ذلك بمحض الصدفة ، خلال سلسلة رحلات عمل قادتني الى السودان. وقد شكا لي احد الاصدقاء ممن عاشوا في بريطانيا انه كان يقيم في فندق هيلتون في الخرطوم فلاحظ انه عندما يفتح الباب الرئيسي للفندق ويسمح لمن كان قبله بالدخول فانهم يدخلون حتى دون ايماءة شكر او حتى ابتسامة .. قال لي ان الانجليز لن يسمحوا لانفسهم بالدخول قبلك ، وان فعلوا ذلك فكلمة "جييزز" تأتيك ومعها ابتسامة طيبة القلب، وبالمقابل فانهم يمسكون الابواب ويقولون "بعدك" .
    احترام المواعيد، الالتزام بالصفوف، الدقة.. اشياء تدعو حقا للاحترام
    ولكن،،
    الجنة بلا ناس قد تثير الملل، وتبدو مثل جحيم غير محتمل
    فانا اعاني من غياب الناس
    وانا جئت من دبي ، حيث الشعور المزمن بأنك في السودان ولكنك لا تعيش فيه، بسبب الاسر الممتدة التي انتقلت الى هناك وطابع الحياة الصاخب، مقابل ما يبدو من رتابة حياة هنا

    قد يكون العيب فيا ، وهو ذلك بالقطع، لكني ابحث عن محرض ما كي ابدأ البحث العميق عن لندن الاخرى
                  

01-14-2006, 01:23 PM

على احمد على

تاريخ التسجيل: 11-01-2005
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: Mohamed Khalid Noura)

    قد يتبدد حلم الصبأ بزيارة لندن والسكن فيها
    لكن قد يبدأ حلم اخر بان تصبح ارض الوطن فى سماحة لندن
    حتى ينعم اهلنا الطيبين بخضرة لندن الوارفه وغيوم سماءها
    ليت كل من اراد ان يرى لندن ان يحقق المولى عز وجل امانيه
    بالحضور اليها
    لندن هى لندن
    لن تتغير وهى ناصبة الشرك لمن ياتى اليها ... فهو مرغم للعيش فيها
    مغرم بجمال الطبيعه فى اركانها
                  

01-14-2006, 01:49 PM

ابوعسل السيد احمد
<aابوعسل السيد احمد
تاريخ التسجيل: 12-12-2005
مجموع المشاركات: 3416

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: على احمد على)

    المدن، كما النساء كما الاكاذيب، تجتذبنا حد الإحراق.. ذلك أننا رجال.. ثم بشر ... تعلم المدن، كما النساء كما الأكاذيب، ألا محيص لنا بدونهن.. لا حياة لنا بدونهن نحن الفراش الباحث أبدا عن النار و حرية مأمولة تحجبها أبعادهن... ثم يجيئ زمان نحسب أننا قد أدركنا سر المدن ، كما النساء كما الأكاذيب، و سبرنا غور التوهم لتتحايل كل منها، على طريقتها، للإيقاع بنا في سدم الخسارة حتى ألقها... لتثبت كل منها أننا لسنا سوى رجال... ثم بشر... كم أحب الخرطوم... هي المدينة التي أحب ..الأكثر


    بوعسل ابوعسل
                  

01-14-2006, 06:13 PM

Mohamed Khalid Noura

تاريخ التسجيل: 09-21-2003
مجموع المشاركات: 40

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: ابوعسل السيد احمد)

    ابو عسل

    جاييك
    لكن قل لي ماذا تحب في الخرطوم ، وماذا يعجبك فيها؟
                  

01-15-2006, 07:50 AM

Mohamed Khalid Noura

تاريخ التسجيل: 09-21-2003
مجموع المشاركات: 40

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: ابوعسل السيد احمد)

    ابو عسل

    شكرا على المرور، وعلى التعليق
    غير انني توقفت طويلا عند مقولتك

    Quote: المدن، كما النساء كما الاكاذيب، تجتذبنا حد الإحراق


    وايضا
    Quote: كم أحب الخرطوم... هي المدينة التي أحب ..الأكثر

    واعيد سؤالي من جديد
    لماذا تحب الخرطوم
    ما الذي يعجبك فيها
    انا بالطبع لدى علاقة شديدة التعقيد مع الخرطوم
    احبها كثيرا وانفر منها
    اظنها مدينة تعج بالتناقض
    قاسية ومتعبة
    حانية وبهية
    فيها غنى فاحش وعالم مخملي ، وبؤس يصعب تصور وجوده
                  

01-15-2006, 10:19 AM

ابوعسل السيد احمد
<aابوعسل السيد احمد
تاريخ التسجيل: 12-12-2005
مجموع المشاركات: 3416

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: Mohamed Khalid Noura)

    سيدي شكرا على الأريحية كثيرا جدا

    أن تظل تسمع مثلا عن مدرسة سمتها التفوق على مستوى القطر و أنت التلميذ المجد ستظل حلما بالنسبة إليك حتى تلتحق بها. أن تتسامع بما يمتدحه السواد الأعظم، متعلموهم و أميوهم، في جامعة البلاد الأعرق و كل ما له بها صلة من أساطير سيجعلها إلى الأبد حلما حتى بعد تخرجك فيها. خوضك مثل هذه التجارب؛ التسامع ثم التشوق فالتمسح و أخيرا الانتماء يجعلك فقط ترى إلى أي مدي هي حياتنا مليئة بالأكاذيب الكبرى. و هكذا هي المدن أيضا. مع ذلك كم أحب الخرطوم و لذلك أيضا. إذ ما العمر إلا تلك السنون التي نبدأ فيهابرفقة آخرين إكتشاف أكذوبة الحياة.




    بوعسل أبوعسل
                  

01-15-2006, 01:45 PM

Mohamed Khalid Noura

تاريخ التسجيل: 09-21-2003
مجموع المشاركات: 40

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: ابوعسل السيد احمد)

    ابو عسل
    تحية

    لكنك لم تقل لي بعد، لماذا تحب الخرطوم من بين المدن الاخرى، ما الذي يعجبك فيها ، وما الذي لا يعجبك فيها
                  

01-18-2006, 07:11 PM

ابوعسل السيد احمد
<aابوعسل السيد احمد
تاريخ التسجيل: 12-12-2005
مجموع المشاركات: 3416

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: Mohamed Khalid Noura)

    شكرا ،سيدي العزيز ،على أريحية استضافتنا في عالم من المدن و النساء و الأكاذيب. و أعتذر عن تأخري في ردي على سؤالك للإنشغال. و ما ذلك إلى مرجعه للمدن كما للنساء . قلت أخي:
    Quote: ابو عسل
    تحية

    لكنك لم تقل لي بعد، لماذا تحب الخرطوم من بين المدن الاخرى، ما الذي يعجبك فيها ، وما الذي لا يعجبك فيها



    و هانذا أقول أحببت الخرطوم و ما زلت أحبها بسبب
    Quote: السنون التي نبدأ فيهابرفقة آخرين إكتشاف أكذوبة الحياة.


    و عين رضاي عن كل عيب كليلة فيما يختص بالخرطوم و ليلها و قهوة أبوجنزير و أريحية السوداني الذي يعزم عليك أن تحتسي القهوة أو الشاي ثم يطلب إليك أن تدفع الحساب لأنه لفرط فرحته بك دعاك ناسيا أنه لا يملك في جيبه شروى نقير.
    بوعسل أبوعسل
                  

01-14-2006, 06:11 PM

Mohamed Khalid Noura

تاريخ التسجيل: 09-21-2003
مجموع المشاركات: 40

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: على احمد على)

    العزيز احمد
    شكرا على الاطلالة

    نعم بالفعل تبدد الحلم بزيارة لندن، كما تسربت احلام كثيرة اخرى
    المشكلة فيما يبدو هي تبدد طاقة الحلم لدينا
    سأمل بأن يكون الوطن في نصف جمال لندن
    بالقطع سيكون اقل قبحا مما هو عليه الآن
    كان السودان جميلا في الماضي، شديد النظافة والنظام، حين كتب الفريد تسيجر او مبارك بن لندن كما يسميه عرب الخليج ، عن خرطوم الاربعينات ، قال ان شوارعها كانت نظيفة ومستقيمة، وفيها مجتمع مخملي وحياة ليل
    هل حضرت الزمن الذي كان يغسل فيه شارع الجمهورية بالصابون
    هل نقول ضيعناك وضعنا معاك يا عبود ، ام ماذا نقول
                  

01-14-2006, 06:57 PM

عزاز شامي

تاريخ التسجيل: 01-08-2005
مجموع المشاركات: 5933

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: Mohamed Khalid Noura)

    أخوي محمد خالد ...
    عش يومك، و صدقني، تتشابه النساء في لحظات الفرح وفي البكاء، وتختلفن في الحب !

    الغربة يا اخوي احساس جوانا، بيتخلق معانا، نتوارثه جينيا، لا سفر بيلغيه، ولا تحقيق حلم بيوقفه، ولا حط الرحال بمدينة بيشيله منك ...

    المدن ما بتتشابه، تلفك في دثارها منذ تصل وحتى تودعك مقعدك في الطائرة مع حفنة لحظات لا تتكرر إلا فيها...
    بعضها دثار من حرير، قطن، صوف، خز،أو شوك!
    أحن لكل المدن ، بدرجة أعلى او أقل

    ما بلومك لما تتساءل:

    Quote: هل هذه لندن التي اهدرنا سني العمر الاجمل ونحن نحلم بأن نزورها فقط وليس ان نصبح من سكانها


    صاخبة، مجنونة، باردة تشعرني بأني مجرد قدمين تلهثان خلف قطارات المترو التي تحملني من طرف بارد لطرف أبرد، وانجو مرارا من الدهس لولا عبارات الإرشاد الجافة على الأرض لأعدل لازمة الالتفات إلى اليسار لتصبح لليمين!
    حملت خريطتة المترو في صدر قميص قطني أصر أصدقائي على ارتدائه في أول أيامي كي لا أضيع ، ومع ذلك كنت أضيع! و أصل لاعنة لليوم الذي وطئت فيها قدماي مدينتهم الرمادية! ومع ذلك أحن إليها! ليه ما عارفه؟
    وعلى النقيض، ماز لت أحن لبيروت و فنجان قهوة تركي في شرفة طنط راغدة ، وجمال البائعات في شارع الحمراء، ولعب النرد في قهوة (بتي كفيه)، وعندمايعودنا الفلس، نهرول نحو أقصى الجنوب، لتروقية كريمة من خبز حار خارج من التنور للتو، مغموس في زغتر وزيت بكر من ذات الأرض في منزل تيتة نبيها، وعود محملين بالطيبات والدعوات ...
    وفي صباحات شبه الشتاء في الجزيرة العربية، أحن إلى كأس شاي اخضر حاااار يعانق بخاره برودة الجو في مطبخ منورة في فيينا، بعد سهرة طويلة قضيناها نمشى بغير هدى في شوارع هادئة برائحة الخشب، ونضحك ملئ صدورنا من لا شيء ومن البرد!
    لم أحبب الفرنسيين يوما ولا لغتهم الملتوية بإغراء في شفاه النساء، ولكني عشقت مدينة النور، ليلا ونهارا وعددت طوب الأرصفة في آخر ليلة لي فيها، ونفحت سائق التاكسي الأسمر آخر ما أملك تعبيرا عن امتناني، ولكنه ثار فكل قروشي ذات الرنين لم تكن تعادل نصف التعرفة! فتميت الباقي دعوات صالحات بأن يظل من ساكني مدينة الجمال، الله يستجيب...
    وأم الدنيا، الحسين وزنقة النحاسيين ، باعة الكتب، وحركتهم المكشوفة في عرض كتاب ممنوع من تحت المفرش! دعوات الشحاتيين وبياعين الورد على الكورنيش ،مراقبة قلبين مجموعين على كوز درة أو مشبك، بنت حلوة ونغشة تمشي بدلع يدير رؤوس ليعلق أحدهم بتعليق يضحكك من قلبك، كلها تفاصيل تجسد قاهرة المعز لا تنسى ولا تتكرر في مكان آخر!
    أرجوك،
    لا تخب أملي وتقل بان المدن تتشابه!
    فالبشر خذلوني والمدن لا !
    كل منها دنيا أخرى، تأتيها محملا بالذكريات ، تفرغ بعضها، وتغادرها بأخرى تملأ ثناياك المنهكة من السفر عبر الشخوص ...

    صدقني، المدن أوفى من البشر ومن النساء....

    اعتذر عن الإطالة، وشكرا على الضيافة
                  

01-14-2006, 08:11 PM

Mohamed Khalid Noura

تاريخ التسجيل: 09-21-2003
مجموع المشاركات: 40

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: عزاز شامي)

    عزاز

    اشعر بسعادة اعرابي يدمن الضيوف، فزاره رهط من علية القوم، فعانقت روحه الثريا تيها
    ليتني كنت في شندي، لكنت نحرت لكم ابتهاجا بهذه الاطلالة الرائعة
    وبعد،،
    رششتي ملحا على الجرح بقولك

    Quote: الغربة يا اخوي احساس جوانا، بيتخلق معانا، نتوارثه جينيا، لا سفر بيلغيه، ولا تحقيق حلم بيوقفه، ولا حط الرحال بمدينة بيشيله منك ...

    !

    يبدو ان امهاتنا حين ولدننا ، اضفن الى الحليب بعضا من الغربة
    تلك الغربة كانت رفيقنا الحميم الذي ادمننا وادمناه،
    بدأ الامر بالشعور بالغربة في الوطن، ثم بغربة الوطن عنا، وينتهي الامر بالغربة الحقيقية، التي غالبا ماتتجذر الى غربة اخرى وثانية وثالثة وهكذا دواليبك، لقد اكلنا مديدة فاطمة السمحة التي اعدتها لها السحارة، ونعجز الآن عن الركض فرارا من الغربة، لأنها منا وفينا.

    تقولين عن لندن
    Quote: ومع ذلك أحن إليها! ليه ما عارفه؟

    دعيني اتساءل معك ايضا
    واقدم بعض الافتراضات :
    هل لأن " ادروب ولوف"
    هل لأن المدينة تتسرب فينا و"تهد" كما الملابس الملونة
    هل هي الذاكرة المسكونة بما فات منا
    لست ادري ، لكنني مسكون بتلك الهواجس واكثر
    بيد اني اختلف معك قليلا فيما يتعلق بتشابه المدن

    Quote: المدن ما بتتشابه، تلفك في دثارها منذ تصل وحتى تودعك مقعدك في الطائرة مع حفنة لحظات لا تتكرر إلا فيها...
    بعضها دثار من حرير، قطن، صوف، خز،أو شوك!




    اشعر بالمدن وكأنها تكرار ممل مع اختلاف في التفاصيل، والشجن،
    انتي لاحظتي ذلك باشارتك

    Quote: تأتيها محملا بالذكريات ، تفرغ بعضها، وتغادرها بأخرى تملأ ثناياك المنهكة من السفر عبر الشخوص




    بدأت قصتي مع المدن منذ شندي، وقصتي مع النساء من تلك المدينة ايضا، وطالت القصة كثيرا، واستطالت قائمة المدن والنساء عندي، الخرطوم، والفاشر، وابوظبي ودبي ، دمشق، اوكلاند، مراكش، اديس، الدوحة، الدار البيضا ، المنامة، اوتاوا، هونج كونج، مسقط، لندن، برلين، نيروبي، مقديشو، القاهرة.
    كلهن يشعرني بنفس الشعورالمقلق الذي عبر عنه الطيب صالح بلازمة "التوتر الشيطاني تحت الحجاب الحاجز".
    اتعرفين سيدتي، ذات مرة حملت حقيبتي وكاميرا الفيديو خاصتي وانطلقت بالقطار من الرباط صوب مراكش ، لم اكن اعرف المدينة ولم يسبق لي زيارتها ، لكني جلت فيها بالتخيل
    كنت بخيالي اعرف اين يمكن ان يكون الفندق والنادي الليلي، تخيلت موقع دار السينما وحتى لونها وكان كما تخيلته، يومذاك ساورني شعور هائل بأن نظرية تقمص الارواح قد تكون حقيقية، وان روحي طبقا للاسطورة اليونانية -كانت تخص شخصا كان يعيش في مراكش، فاليونانيون يعتقدون ان عدد الارواح قليل وان الناس عندما يموتون فان ارواحهم تنتقل الى شخص آخر.
    لكنني ادرك الآن ، ان الامر لا يتعلق بتقمص الارواح وانما بتشابه المدن
    خلال تسفاري المزمن، كنت اكتشف المدن مدفوعا بالتوتر الشيطاني تحت الحجاب الحاجز
    اكتشفها مع خيوط الشمس الاولى ، اتمشى فيها كصياد يفتش عن طريدة، عندما اغادر فراش المدينة، لا اخرج كما الضفادع اللزجة دون ان يعلق في ذاكرتي شيء ما، هكذا عندما اجوس في المدن، اظل ابحث اين رأيت هذا الشارع من قبل، او ذاك المنظر، كما ان هناك ذاكرة اخرى للمدن، خاصة مدن الرمل التي سانبش يوما في ذاكرتها فقد التهمت عمرنا الجميل ذات يوم.
    هل اطلت .. اظنني فعلت، لكنك اضاءت ابوابا جديدة لي
    كما ان قصتك مع المدن اثارت شهيتي وفضولي، وحبذا لو اتيح لي ولك فرصة نتبادل فيها شجن المدن وشجوها
    رد أخير
    لم تطلي .. لكنك تكتبين رواية

    (عدل بواسطة Mohamed Khalid Noura on 01-15-2006, 07:29 AM)

                  

01-14-2006, 07:32 PM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: Mohamed Khalid Noura)

    Mohamed Khalid Noura
    تحيات وسلامات

    أعجبنى عنوانك الملتبس. لندن مدينة أم إمرأة؟ المدن والنساء.. ما وجه الشبه؟ ما الفروق؟
    عدت الى ذاكرة مرهقة. فوجدت أننى كتبت عن لندن وعن إمرأة لندنية فى ربيع 1995، وأنا بعد لم أكمل عامآ فى الجزر البريطانية. كتبت:
    _________

    هل كنتَ تبحثُ عن غرفةِ فى منفىً بارد
    كيما تعالج أدواءَ روحك بالتبغ الرخيص والبيرة الواضحة؟
    لندن أخذت تتسللّ إليك فى مكرِ ومصيرٍ أشبه بالفاجعة

    والماكينة فى الخارج تكركر فوق عانة الارض الخضراء*
    الارض يهيئونها الان كما العروس للقاء
    المحتوم مع الربيع
    وأنت مسمّر على الكرسى
    لا تدرى من أين يبدأ الحريق
    تحنّ خلاياك كافّة للطعم المرّ
    وللمرأة الفادحة..

    أبريل أو مايو 1995
    إنجلتره


    * من غرفتى كنت ارى الجناينية يقصون العشب بماكينة قص العشب lawn mower التى رأيتها أول ما رأيتها فى الافلام والاحلام!!
                  

01-14-2006, 08:20 PM

Mohamed Khalid Noura

تاريخ التسجيل: 09-21-2003
مجموع المشاركات: 40

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: Adil Osman)

    العزيز عادل

    الف مرحبا بك وشكرا على الاطلالة

    بالطبع لم اقصد ان يكون عنواني ملتبسا، لكن المدينة ما تزال تلتبس علي ، وارى ان العيب فيني وليس فيها
    باعتقادي المتواضع ان المدن كما النساء يتشابهن على الارجح، رغم تحفظات الاخت عزاز
    ثمة وجه شبه بالغ بين الاثنين، وفروق قليلة، ان سمحتم لي.

    اعجبتني القصيدة كثيرا
    Quote: لندن أخذت تتسللّ إليك فى مكرِ


    اظنها تفعل ذلك الآن

    كل مودتي لك
                  

01-15-2006, 08:58 AM

Sahar Abdelrahman
<aSahar Abdelrahman
تاريخ التسجيل: 08-04-2003
مجموع المشاركات: 517

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: Mohamed Khalid Noura)

    الأخ الرائع محمد...سلام...
    علاقتى بالمدن تصل إلى درجة العشق...ومدينتى معشوقتي هى مدينة لوزرن السويسريّة......هى مدينه تفجر فيّ الذكريات على غير ميعاد من الزمان...لوزرن مأوى لعواطفى الشريدة....تجعلنى أشعر بأننى صبيّة غريرة...حالمة...لوزرن إشراقة الصبح...ودعة الأصيل...سكون المغرب..تألق السماء...رهبة الليل وروعة السحر...
    لوزرن مدينة شكلت أحلام صباى وخيالآت أنوثتى...هنا فى أحضان الجمال اللامنتهى...الطبيعة الساحرة والبحيرة المدهشة...
    مع معزتى
    سحر
                  

01-15-2006, 09:41 AM

Mohamed Khalid Noura

تاريخ التسجيل: 09-21-2003
مجموع المشاركات: 40

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: Sahar Abdelrahman)

    سحر ايتها العزيزة

    يزداد ابتهاج الاعرابي بتوافد الضيوف على بيته
    لكن لا سبيل الى نحر الذبائح ابتهاجا بالقادمين، بيد اني ساقنع بتقسيم شربات الكلام ، وهذه قمة "الفسالة" في اعراف اهلنا.

    انا سعيد بأن يثير هذا البوست شجون العلاقة مع المدن
    واعتقد ان لدينا نحن معشر السودانيين "الذين تبعثروا في كل واد" الكثير مما يقال ومما يمكن ان يقال عن المدن. عزاز تحدثت بحميمية رائعة عن بيروت وعن القاهرة وعن باريس مدينة النور، عادل عثمان تحدث عن لندن المدينة التي تتسلل اليك بمكر، وهانت الآن تشيرين الى لوزرن " المدينة المعشوقة".
    لكن الى مدى تشكلنا المدن .. وهل تستطيع المدن بالفعل تشكيل ذاكرتنا وسلوكياتنا
    Quote: لوزرن مدينة شكلت أحلام صباى وخيالآت أنوثتى

    هل تستطيع المدن ذلك بالفعل،وتطبع حضورها كالوشم على الذاكرة
    ام اننا نعبر فيها، واليها ، نحو مدن اخرى، ونساء جديدات وذاكرة قلقة كما الروح
                  

01-16-2006, 05:46 AM

Muna Khugali
<aMuna Khugali
تاريخ التسجيل: 11-27-2004
مجموع المشاركات: 22503

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: Mohamed Khalid Noura)

    رغم حيرتي في تحديد نقطة البداية لترصد ذلك الجمال،

    أترك لحـظـة الدهشـة تقـودك ومن بعـد سـتكتشف أنك أصـبحـت مـالكـها!
    لحـظـة دهشـتي في لنـدن لا تتـوقف..أسـتمتع بهـا ولا اكتب عنهـا..فقط اسـتمتع بها الي ان ابني علي استمتاعي الأول استمتاع عالي وممتـد..

    وفي الدهشـة بـداية خـلق مـن نـوع غـريب ..الا يـدهشـك الخـلق? خـلق يبـدأ مـن ماضي بعيـد ليقـود الي مسـتقبل أبعـد سـاردا قصـة الحيـاة!

    تـدهشـني المباني وادخـل في تـاريخهـا حـتي أكـاد اسـمع صـوت ابطـالها وسـيوفـهم وضـحكـات وحكـم نسـائها..
    لايحمل لي المبني جمـال بنيانه فقط... بـل يحمـل معـه ألـوان ذكـريات مسـجـلة.. قـراءات أهـدت لنـا المسـتقبل..ونـور كـفاحـات أهـدت لنـا ديموقـراطـية..

    في هـذه الغرفـة شـرح لي رئيس اللقـاء..عاشـت أسـرة نابليـون اثنـاء المنفي..
    نظـرت الي صـورة السـيدة الفرنسـية في فسـتانها الأبيض وملامحهـا المرسـومة بعنـاية..فسـمعت في الحـال صـوتها وصـوت أطـفالها يجـرون في حـدائق القصـر. ثـم رأيتها تقـرأ خطـابا مـن عـزيز لـديها في فرنسـا يعلمهـا بفـرب مجـيئـه ..

    وفي لنـدن الهايـد بـارك..إمتلكـت مـع الآخـرين كـل لنـدن..كـل قـد امتلك مايحـب مـن السبيكـر كـورنر... لحق الاستلقاء علي الأرض أو السـير او الجـري عليها..

    نظـرت وانـدهشت وفـرحـت واخـترت...فهـل هنـاك ماهـو أجمـل مـن هـذا?

    والنظـر في الوجـوه اللنـدنية مـن انجـليز وغيرهم يثـير في أيضـا الدهشة ..كـيف?
    نرجـع إن اردت لي الرجـوع...

    مـني
                  

01-16-2006, 08:31 PM

Mohamed Khalid Noura

تاريخ التسجيل: 09-21-2003
مجموع المشاركات: 40

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: Muna Khugali)

    استاذة منى

    بالطبع انا اريدك ان ترجعي كثيرا كثيرا
    فالبرغم من ان الامر بدأ بما يشبه الخاطرة عن علاقة "مرتبكة" مع مدينة اظنها شديدة الاستعصاء، الا انني شديد الابتهاج بأن تلك الخاطرة اثارت اشجان العلاقة مع المدن، وشجون المدن التي تطبع حضورها في دواخلنا وذاكرتنا - سواء بالسلب او الايجاب-.

    واود ايضا ان اشكرك بحرارة على "خارطة الطريق" لاكتشاف لندن الاخرى، لكني استعيد هنا ردا "مروعا" اطلقه احد الاصدقاء عندما كنت اوصيه قبل سنين عددا بالاصطبار واذكره بأن الصابرات روابح ، اجاب بنفاد صبر :" دا كلوا عارفينوا لكن برضو زهجانين".
    بالطبع لا اريد ان اقول مثلما قال صديقي ذاك ، لكن "المحرض" على اطلاق رحلة البحث، ما يزال غائبا ، واخشى ان يكون ضاع من بين يدي.
    بيد اني اشعر بفزع شديد من ان ينطبق ذلك القول المربك علي
    والذي نفسه بغير جمال ، لا يرى في الوجود شيئا جميلا

    ربما .. ربما
                  

01-16-2006, 08:40 PM

Mohamed Khalid Noura

تاريخ التسجيل: 09-21-2003
مجموع المشاركات: 40

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: Mohamed Khalid Noura)

    مدخل ثان:
    "أنك لا تدخل المدن , ولكنك تغوص في أعماق ذاتك بحثا عن صور المدن في خيالك" (الطيب صالح)
                  

01-17-2006, 05:15 AM

Muna Khugali
<aMuna Khugali
تاريخ التسجيل: 11-27-2004
مجموع المشاركات: 22503

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: Mohamed Khalid Noura)

    Quote: "أنك لا تدخل المدن , ولكنك تغوص في أعماق ذاتك بحثا عن صور المدن في خيالك" (الطيب صالح)


    أغـوص هـذه... كثيرا مادخـلت فيها تسبقني ارادتي أو لا تفعـل..
    في الغـوص حـياة لهـا طـعم الاكتشاف والغـرق الصـوفي..والمعرفـة لا يتشـكـل كمـالها الا بالغـوص في كـل دروبها الظـاهـرة والخفيـة..
    ولنـدن تحـب مـن يغـوص فيها...تـوفـر المعرفـة أينما توجـهت بـوجـهـك ..
    ان اردت السياسـة تجـدهـا في كـل اركـانها هـادئة ..معارضـتها سـاخـرة قـوية وشـرسـة
    بـدون دمـاء...
    صـالات آدابها وفنـونها تملأ المعمـورة..تملئـك ضـجـيجـا وروعـة عنـدمـا تشتـد رتابة الحـيـاة عنـدك..تـدعـوك لأن تحيـا وتسـعـد..

    لنـدن حـبيبتي ظـاهـرة البرودة ولكـن حـنانهـا الـدافئ الحقيقي تخفيـه وراء ضـباب مـوسـم شـتاءهـا..كـأنهـا تخـاف مـن الحسـد فتخبئـه!
    أحسـه حـنانهـا أكـثر عنـدمـا اسـافر لأي مكـان في الغرب..أفـرح وعجـلات الطـائرة تلامس مـطارهـا..
    والغـوص في المعـرفـة في لنـدن ليس لـه حـدود هـل زرت صـديقي البرتش ليبراري?
    فجـلست مـع كـتب يصـل عمـر بعضـهـا الي مئات السـنين? وأخـري تعجـز ميزانيتك عـن شـراءها? وكـتب لم تعـد لهـا نسخ في السـوق? مكـان هـادئ تقرأ فيه بهـدوء لمـدة 10 سـاعات أو أكـثر في اليـوم?

    شـكرا لقبـولك ولـدعـوتك لي بالرجـوع..
    سـأرجـع بإذن الله

    مـني
                  

01-17-2006, 06:42 AM

yasir Abdelgadir

تاريخ التسجيل: 12-01-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: Muna Khugali)

    تحية ود وأخاء اخ محمد: انتقلت الي لندن من بروكسل...وكان لدي نفس الاحساس بأنني سأكون في وطني ...احساس الالفه مثل ما يحس به الكنغوليون في بلجيكا...والسوريناميون في هولندا ..والجزائريون في فرنسا..بأعتبار الوشائج القديمه...ولكني فجعت مثلك تماما بالبرود في كل شيئ.. حتي في اسفل سافلين تحت الارض حينما تتضطر لركوب المترو في لندن علي ابعاد سحيقه تجد البروده ايضا ...الميزه فقط انني لا اضطر للحديث بالهولنديه او الفرنسيه بل باللغه التي احببت...
    لي عوده ان مد الله في الاجال
    د.ياسر
                  

01-17-2006, 06:49 AM

Mohamed Khalid Noura

تاريخ التسجيل: 09-21-2003
مجموع المشاركات: 40

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: Muna Khugali)

    ان شاء الله تسلمي يا منى

    يبدو ان هناك عدة مدن في لندن


    Quote: صاخبة، مجنونة، باردة تشعرني بأني مجرد قدمين تلهثان خلف قطارات المترو التي تحملني من طرف بارد لطرف أبرد، وانجو مرارا من الدهس لولا عبارات الإرشاد الجافة على الأرض لأعدل لازمة الالتفات إلى اليسار لتصبح لليمين!

    كما كتبت عزاز شامي

    ولندن ثانية

    Quote: لنـدن حـبيبتي ظـاهـرة البرودة ولكـن حـنانهـا الـدافئ الحقيقي تخفيـه وراء ضـباب مـوسـم شـتاءهـا

    وفق ما ترينها

    وقد تكون هناك لندن ثالثة
    هذه اللندن الثالثة ربما تكون جميلة، قد يكون اهلها شديدي التحضر، وهم بالفعل كذلك، ليلها يعج بالسابلة وقعقعة الديسكوهات وطرقعة القبلات، مسارحها، سينماتها ،حدائقها و"هايدباركها" لكني مع ذلك تشعرني بالغربة تفافم فيني للمرة الاولى احساسا غامرا بالغربة، واشتاق فيها للناس ولا اجدهم.
                  

01-17-2006, 07:01 AM

Mohamed Khalid Noura

تاريخ التسجيل: 09-21-2003
مجموع المشاركات: 40

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: Mohamed Khalid Noura)

    دكتور ياسر

    عندما تقدمت لاول مرة للحصول على تأشيرة دخول الى لندن سألوني عن داع الزيارة
    فحدتثهم عن الانتماء العاطفي الذي يربط السودانيين بلندن، المفارقة ان العلاقة تتمحور حول المدينة وليس بريطانيا
    علاقة السودانيين بلندن عميقة الجذور، وذات وشائج اججها الشعراء والادباء الذين كتبوا للندن وعنها.
    بالفعل ، قبل ان ازر لندن كنت اعرف معظم تفاصيلها ، ليس بدافع الثقافة وانما المحبة.
    كنت اتمنى بالفعل ان اتمشى قرب نهر التيمز، وان ازر عين لندن، وبيج بن، والطرف الاغر ، و"البيكاديلي" الذي ارتبط في ذهني بالطرفة الشهيرة التي يقال ان احدى خالاتنا من قبيلة الشايقية قد اطلقتها :" ماك مندلي على البيكاديلي".
    هانذا الآن في لندن، لم ارها الا من نافذة القطار - كما يقول احد اساتذتنا - ، هذا بالطبع ان تسنى لنا الحصول على قطار يمشي على طرف الارض ، بدلا من تلك القطارات التي تتلوى تحت الارض كثعبان اسطوري.

    اعجبتني كثيرا ملاحظتك عن البرد الذي يسيطر على كل شيء، حتى تحت الارض
    Quote: بالبرودة في كل شيئ.. حتي في اسفل سافلين تحت الارض حينما تتضطر لركوب المترو في لندن علي ابعاد سحيقه تجد البروده ايضا

    دائما يساورني هذا السؤال ، كيف تأتي هذه الكمية الباردة من الهواء الى باطن الارض، لكن السؤال يتحول الى انزعاج عندما اهم بركوب السلالم المتحركة، حيث تاتيك "اطنانا" من الهواء البارد ومن كل حدب وصوب

    (عدل بواسطة Mohamed Khalid Noura on 01-17-2006, 07:26 AM)

                  

01-17-2006, 07:44 AM

Mohamed Khalid Noura

تاريخ التسجيل: 09-21-2003
مجموع المشاركات: 40

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: Mohamed Khalid Noura)

    مدخل ثالث : بين مدن ومدن
    ذات نهار قائظ جاء صديق لي من أحد اصقاع الدنيا النائية .. جاء الى الخليج في زيارة عابرة .. وطلب مني ان اوصله الى قبر والدته التي جاءت الى هناك قبل فترة لزيارة ابنتها واخذ الله سره … واستقر رأي زوج ابنتها على دفنها بالمكان بدلا عن مصاعب نقل الجثمان الى السودان ومشاكله الجمة.. اوصلت صديقي ذاك الى المقابر بعد رحلة طويلة - كانت في مكان نائي - .. وعندما وصلنا هناك .. احتاج الامر منا ساعة على الاقل للعثور على قبر والدته … كان قبرا ذا شاهد وتحيطه اشجار الصبار .. لكن المكان كان نائيا وغريبا .. وبلا اولياء يستظل السكان بظل اسمائهم او بركاتهم .. ذلك الافتقاد الذي دفع احدهم في التراث الشعبي الى الخروج من مقابر فاروق التي دفن فيها .. "لأنها جبانة هايصة" على حد قوله وبلا ولي.. صديقي ذاك اجهش ببكاء على فقد والدته .. وانا ايضا ولكن لسبب اضافي يتعلق بصديقي الذين يتعين عليه ركوب الطائرة والحصول على تأشيرة زيارة كلما اراد الترحم على والدته وزيارة قبرها .


    هكذا تتوزع ذكريات السودانيين في ارجاء الدنيا .. منذ ان اتهم وردي الفريق ابراهيم عبود – في اغنيته الشهيرة تلك – بأنه بعثر السودانيين في كل واد.. رغم ان عبود – يرحمه الله- يبدو الآن برئيا براءة الذئب من دم ابن يعقوب.. وقد ضرب السودانيون بعصيهم كل انحاء الكرة الارضية وجاسوا في اركان البسيطة وهاموا فيها زقاقا زقاقا.
    رأيت خلال سفرياتي القلقة .. اناسا في امكنة لا تخطر على بال .. حتى بات يخيل لي ان اي حجر ترفعه في اي بلاد فستجد تحته حتما سوداني .
    هكذا تملأنا المدن بالذكريات .. ولندن بالطبع ليست استثناءا

    (عدل بواسطة Mohamed Khalid Noura on 01-17-2006, 08:06 AM)

                  

01-17-2006, 12:57 PM

Mohamed Khalid Noura

تاريخ التسجيل: 09-21-2003
مجموع المشاركات: 40

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: Mohamed Khalid Noura)

    مدخل تحريضي للكتابة

    كانت اولي تجاربي مع دول النفط في الهزيع الاخير من العام 1988 ، وقتها كان هناك حشد هائل من السودانيين يتكدس هناك .. لدرجة ان الشعور بالغربة يتحول في لحظة ما الى مجرد احساس واهن بالجغرافيا ..
    كانت تلك اياما حبالى بالناس والتفاصيل والحكايات
    التقيت بنفر من السودانيين هناك .. لم يكن يخطر ببالي ان التقيهم ابدا
    والتقيت بنفر آخر لم اكن احلم بأنه اراه - لخصهم أحد اصدقائنا بسؤاله شديد البراءة.. هل جاء هؤلاء من السماء؟
    تلك الايام كانت لدينا كثير من الذكريات ... ذكريات بلا حصر
    لكن لم تمر سوى بضع سنوات قليلة .. حتى تلاشت تلك الايام وسط الرمال
    .. بالطبع خلال تلك السنوات .. تنقلت بين الشقق .. لكن اولها .. اقصد تلك الاولى التي نزلت فيها توا لدى وصولي من السودان .. كانت الاقرب الى نفسي .. والاكثر اثارة للشجن .. وامتلاء بذكريات الناس .. وتفاصيل البحث عن موطيء قدم ... تلك الشقة ازيلت من الوجود نهائيا بعد اقل من سنتين .. وحل محلها برج ضخم.
    انتقلنا الى شقة اخرى في شارع آخر .. لكن الشقة هدمت ايضا .. كما ازيلت تفاصيل الشارع نهائيا، بل ان الامر طال حتى اسم الشارع الذي تغير هو ، سبحان من يغير ولا يتغير.
    الناس الذين كانوا كثرا .. ما عادوا كثرا .. بدأوا التسرب رويدا رويدا الى بلدان ابعد .. اول الراحلين كان جلال صلاح الدين .. فقد ذهب الى مدن بعيدة يطارد احلاما مستحيلة .. بعده بقليل رحل خالد كودي الى بوسطن .. ثم محمد نجيب الى السودان وحاج الصادق المكي الى الدار الآخرة ، و.... و.. وو
    الذين لم يرحلوا بارادتهم .. تم ترحيلهم لأن خدماتهم قد انتهت، او ما يعرف هناك " بالتفنيش".
    اولئك الناس الذين كانوا ملء السمع والبصر
    وكانوا يجولون في المقاهي
    يملأون المكان بضحكاتهم وحكاويهم .. ما عادوا موجودين
    تسأل عن هذا الشخص .. فتكتشف انه سافر
    او ذاك فتعرف انه ينجز اوراق انهاء خدماته
    حتى راجت اغنية نسائية بين اوساط السودانيين تقول فيما تقول : زوج علوية .. زواجوا بالسلفية واوراقوا في المالية (يعني وزارة المالية) كي يتم تسليمه مستحقات نهاية خدماته او المكافاة من دون همزة كما يسميها السودانيون.
    في تلك البلاد .. كان هناك مقهى اثير الى القلب .. يتجمع فيه السودانيون في تلك المساءات - عندما يسمح الطقس بذلك ، كنا نتسامر مثل ليالي رمضان الغابرة في السودان .. كنا نلعب الشطرنج .. ونتبادل الشجن والاحاديث
    لكن هذا المقهى اختفى في غمضة عين .. كما اختفى صاحبه فتح الله الذي كان فاكهة المكان وملحه الاثير.. ومثلما اختفى فتح الله ومقهاه ، اختفى الناس .

    في تلك البلاد ايضا .. احببت حب عمري .. بعاطفة لم اشعر بمثلها قبلا .. ولن اشعر بمثلها بعد
    لكن المقاعد التي جلسنا علينا طمرتها رمال التغيير ، والشاطيء الذي طالما تمشينا فيه ما عاد موجودا هو الآخر .. كما لم تعد الحبيبة نفسها موجودة فقد غادرت الى بلاد بعيدة تموت من البرد حيتانها.
    في تلك البلاد ايضا .. توفت شقيقتي الوحيدة ... جاءت ذات صباح كثيف الاسى من السودان .. لكنها لم تكمل يومها ذاك .. فعندما حل المساء .. قضت نحبها وذهبت مأسوفة على شبابها
    قبل رحيلها ذاك .. اقمنا ردحا من الزمن انا وهي ووالدتي معا في تلك البلاد .. استأجرنا (فليلة) حملت اجمل ذكرياتنا .. كانت في واقع الامر احلى الذكريات ..
    بعد رحيلها .. ورحيلي .. حرصت على الاستمرار في استئجار تلك الفيلا .. حرصا على تلك الذكريات .. ولكن بعد عام على اقامتي في لندن عدت وسلمت المفاتيح مدركا عبثية الامر، ومسلما بأنني اطارد خيط دخان.

    هناك .. عشنا اجمل سني العمر .. هناك كان العمر مثل كراسات الاطفال تزخر بالاصدقاء والدموع والذكريات .. لكنها تتمزق نهاية العام الدراسي ..

    لكن ما اشد خطلي .. فقد كنت انثر ذكرياتي هباء الريح ..
    وانثر ذكريات اهلي كذلك
    هانذا ارحل من المكان وآتي الى لندن .. فهل سارسم في ذاكرة القلب احزانا جديدة؟ وهل ستذروها ريح الايام ايضا؟

    (عدل بواسطة Mohamed Khalid Noura on 01-17-2006, 01:00 PM)
    (عدل بواسطة Mohamed Khalid Noura on 01-17-2006, 04:40 PM)
    (عدل بواسطة Mohamed Khalid Noura on 01-17-2006, 04:51 PM)

                  

01-17-2006, 01:27 PM

عزيز
<aعزيز
تاريخ التسجيل: 04-12-2002
مجموع المشاركات: 3290

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: Mohamed Khalid Noura)

    أبو نورة يالذيذ

    أما زلت تائها باحثا عن الحبيبة؟؟

    إذا وجدتها فى متاهات لندن دلنى عليها لأجدها فى دهاليز أمستردام..

    نحلم كثيرا وعند الصحيان نفاجأ بأن الحلم أجمل من الواقع كثيرا ..

    نعشق الجمال فى كل لفته ونبغض البرد فى كل صروفه الطبيعية والأنسانية!!

    لقد كتب علينا الأحساس بالغربة حتى فى الوطن الأم!!

    نحمل هذه البلاد هويات فى جيوبنا والأحساس تايهه!!

    لك الحب الكبير والأمنيات
    عبدالعزيز خطاب
                  

01-17-2006, 01:45 PM

yasir Abdelgadir

تاريخ التسجيل: 12-01-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: Mohamed Khalid Noura)

    التحية مجددا اخي محمد...وددت ان اعلق علي نقطة المترو في لندن قبل ان اعود للاضافه علي حديثك الشيق...فالمترو في لندن دون كل عواصم اوربا يقع علي ابعاد سحيقه جدا لاادري لماذا..وفي مععظم محطاته خصوصا تلك التي تقع عند محطات قطار رئيسيه تجد السلم الكهربائي يقف عند نقطه معينه ولا يصل لنقطه توقف المترومما يدفع الكثيرين لحمل حقائبهم الثقيله يدويا عند الصعود او النزول...وتذكرني طرفه ..حيث كنت امارس عادة اولاد البلد في الفزعه والمساعدة في حمل الاثقال الي ان اصبت بالقطائع والام الظهر فتوقفت مرغما غير طائعاعن تلك العاده..
    كنت ايضااحب الذهاب لركن النقاش في الهايدبارك كل احد...الي ان احسست بالملل فالمتحدثون هم نفسهم..خاصة ذلك المغربي والاخر البنقلاديشي..والمواضيع هي نفسهااذا مزيدا من الرتابه والملل بعكس ما ارتسم في وجداننا وفي مخيلتناقديما عن هذا الركن بالذات...ومزيدا من الحديث الشيق

    .لك كل الود
    د.ياسر
                  

01-17-2006, 02:00 PM

أحمد أمين
<aأحمد أمين
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 3370

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: yasir Abdelgadir)

    My friend

    Forget about the Season of migration to the North that book will feed fantasy about the place, if you really need to understand London go and read Charles Dickinson novel Hard Time, go to the Slums in Tower Hamlet and Brixton and Lewisham. Read about the class system and the Royal family it will give you the real meaning of this city.
                  

01-17-2006, 04:03 PM

Mohamed Khalid Noura

تاريخ التسجيل: 09-21-2003
مجموع المشاركات: 40

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: أحمد أمين)

    الاستاذ احمد

    وما قيمة الحياة دون فانتازيا ؟
    ماركيز افتتح رائعته الحب في زمن الكوليرا بقول قاطع كما السيف :" كل الاشياء لا معنى لها ان لم تكن لها ربة متوجة".
    الربة المتوجة قد تكون الحبيبة، او الفانتازيا التي تجعلها تبدو كما الحبيبة او الربة المتوجة.
    ما الذي يجعل لندن مختلفة في عيني ، عن عينيك ، ما الذي يجعل لندن جميلة في نظرك ، وموحشة في خاطري .
    انها مدينة مثلها كل المدن لها شوارع وفيها بنايات وحياة، لكنها العاطفة والفانتازيا التي تجعل هذا المكان اجمل او اقبح، حسب الزاوية التي نرى بها الكأس والمياه التي فيه.
    اما موسم الهجرة الى الشمال، فانا اظن وليس كل الظن اثم ان الفانتازيا التي فيه تضفي على لندن القا لا اجده حتى الآن، لكنه يظل على اية حال نصا ملهما ويضفي على الامكنة اللندنية طابعا تاريخيا وحميما في آن.
    لم اذكر محطة تشيرينغ كروس ولم اتعامل معها كمحطة قطار، وانما كمكان مر عليه مصطفى سعيد اما في شأن تشارلز ديكنز ، فقد قرأته قبل عهد سحيق، واقرأ الآن روايته"christmas books
    اعرف تاريخ العائلة المالكة، واقرأ الصحف البريطانية بانتظام، واتابع اخبار الجرائم، وذهبت الى بريكستون التي كانت تشتهر بارتفاع معدلات الجريمة فيها ، لكن ذلك لا يمنحني -ولو حاولت التسويف على نفسي-وهم انني توصلت الى المعنى الحقيقي للمدينة
    لك مودتي
                  

01-17-2006, 04:21 PM

Mohamed Khalid Noura

تاريخ التسجيل: 09-21-2003
مجموع المشاركات: 40

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: Mohamed Khalid Noura)

    خطاب أيها العزيز

    نعم ، مازلت تائها افتش عن حبيبة وحلم غادرني
    اهذي شعرا ونثرا

    يا لفجر ليته ما كان لاح
    يا لحلم غازل القلب وراح
    ادمن الترحال .. يوما ما استراح

    Quote: نحلم كثيرا وعند الصحيان نفاجأ بأن الحلم أجمل من الواقع كثيرا ..


    نعم يا خطاب ، لقد اصبت كبد الحقيقة، الحلم اجمل من الواقع كثيرا، ربما اكثر مما تتصور واتصور
    لكننا

    Quote:

    كتب علينا الأحساس بالغربة حتى فى الوطن الأم!!

    نحمل هذه البلاد هويات فى جيوبنا والأحساس تايهه!!


    فكيف اذن ادلك على مكان الحلم والحبيبة وانا لا اجدها

    Quote:
    إذا وجدتها فى متاهات لندن دلنى عليها لأجدها فى دهاليز أمستردام..


    بيد اني لن استسلم للقنوط، وسابحث بصبر من يبحث عن قرش تحت ضوء القمر
    فلربما وجدت تلك التعويذة
                  

01-17-2006, 04:33 PM

Mohamed Khalid Noura

تاريخ التسجيل: 09-21-2003
مجموع المشاركات: 40

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: yasir Abdelgadir)

    دكتور ياسر

    اقداح شاي وجبنة كثيرة احتفاءا بحضورك
    او كما غنى كابلي :" نرص البيت بالشمع"

    لم اتوقف من قبل عند "العمق العاشر" الذي نهبط اليه كل يوم، كي نتوصل الى مقار عملنا او نعود منهأ، نمتطي تلك الدابة العجيبة المسماة "التيوب"، حشد من البشر وغابة من الايدي المتشابكة التي تبحث عن موطيء يد خاصة في ساعات الذروة. ولا ننسى الروائح.

    Quote: وفي مععظم محطاته خصوصا تلك التي تقع عند محطات قطار رئيسيه تجد السلم الكهربائي يقف عند نقطه معينه ولا يصل لنقطه توقف المترومما يدفع الكثيرين لحمل حقائبهم الثقيله يدويا عند الصعود او النزول


    انا كنت اضطر احيانا لاستخدام القطار الذي يسير على سطح الارض، لأنني اكتشفت انني لم ار من المدينة سوى محطات القطارات وكذلك مصابيح النفق الذي يمر فيه القطار، لكن محطة القطار الذي يدب على سطح الارض لها سلم اعتقد انه يستخدمونه لاختبارات اللياقة الجسمانية، فهو شديد الارتفاع وحاد الصعود، لكنه يبقى افضل حالا من السلالم المتحركة لقطارات الانفاق التي تشعرني بالدوار وتصيبني بفوبيا المناطق المرتفعة، وربما تسبب " القطائع" ايضا.

    Quote: كنت امارس عادة اولاد البلد في الفزعه والمساعدة في حمل الاثقال الي ان اصبت بالقطائع والام الظهر فتوقفت مرغما غير طائعاعن تلك العاده..


    التعاطي معك متعة يا دكتور .. واصل
                  

01-17-2006, 07:48 PM

Muna Khugali
<aMuna Khugali
تاريخ التسجيل: 11-27-2004
مجموع المشاركات: 22503

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: Mohamed Khalid Noura)

    احـدثـك عـن قـاهرتي وقـاهرة المعـز..فلهـا في القلب مكـان خـاص خـاص
    قضـيت شـهـور بهـا في كـل سـنة .. معظـم سـنين عمـري ..مسـقط رأسـي وغـرامي الذي لا يهـدأ..
    تهـديني القـاهـرة مسـاحات مـن الحـنين وضـحكـات القلب الصـافيـة والتي تبـدأ مـعي مـنـذ الوصـول الي المظـار حـتي مغـادرتها...وأنـا أعشق الضـحك والكـلمـة الحـلوة ومـا أكـثر ذلك في القـاهـرة إن استطـعنـا أن نري..
    اعشـق في القاهـرة مقاهيـها ومقطـمها وأحيـاءهـا القـديمـة..أتـوه في كـنيسـة الشـهيـدة القـديسـة مـارينـا وكنباتهاالعتيقـة في حـارة الروم...وعنـدمـا انتـهي مـن زيارتها.... اتجـول في حـارة اليهـود وزقـاقاتها المتـداخـلة الكـثيرة..ولـولا الحرص لتهت في كـل منها!
    القـاهـرة القـديمة لهـا رائحـة مخـتلفـه ووقـع مختلف..هــل استمتعت بـوقتك في حـي الأزهـر بالمشي علي قـدميك...علي الرغم مـن المياه والطـين وصـوت الباعـة وكـلاكسـات العربات يـدوي في رأسـك..بينمـا تصـر عليك طـفلة بشـراء عقـد فـل أو ياسـمين منهـا??
    هـل رفعت نظـرك وشـاهـدت شـيش ذلك الباب الكـبير في البلكـونه الـعاليـة القـديمـة مفتـوحـا تخـرج منـه سـيـدة ضـخمـة لتنـادي صـبي البقـال.. بينمـا جـارتها في العمـارة الآيـلة للسـقـوط تنشـر علي الحبـل ملابس شـديدة البياض?

    أحبـها القـاهرة وانـا أخـرج مـن المبتديان حـيث أزور عم محمـد البواب وعم مجمـد الآخـر اللـواء بالمعاش..اسير حـتي أصـل للتحرير ثـم لميـدان سـليمـان باشـا..أتـوقف عـنـد مـدبـولي وفي الطـابق الأعلي أجـد مالم اجـده في الطـابق الأرضـي..
    اسـير في محمـود بسيوني وأزور الأحبـاء في البيـوت والمحـلات وأرجـع لهـدي شـعراوي قبـل ان تجـرني خطـاي الي التـوفيقيـة...

    أرجـع لك بمـزيـد مـن الحب والذكـريات عن لنـدن والقاهـرة وربمـا أخـريات..

    مـني
                  

01-18-2006, 08:45 AM

Mohamed Khalid Noura

تاريخ التسجيل: 09-21-2003
مجموع المشاركات: 40

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: Muna Khugali)

    استاذة منى

    جاييك
                  

01-18-2006, 09:16 AM

محمد خالد ابونورة
<aمحمد خالد ابونورة
تاريخ التسجيل: 01-17-2006
مجموع المشاركات: 372

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: Mohamed Khalid Noura)

    استاذة منى

    احتفي باطلالتك كثيرا

    يبدو ان ذاكرتك موزعة بين مدينتين
    الفارق بينهما يبدو كبيرا للغاية
    يشبه الى حد كبير الفارق بين السماء والارض
    كلما اتذكر الطريقة التي يقود بها الناس سياراتهم في القاهرة اشعر بالفزع
    فكيف تتعايشين بين مدينتين هما على طرفي نقيض
    قمة الفوضى وقمة النظام
                  

01-18-2006, 02:26 PM

yasir Abdelgadir

تاريخ التسجيل: 12-01-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: محمد خالد ابونورة)

    تسلم ايها العزيز ابونوره:
    اخاف كثيرا من يوم الاحد في لندن...لايوجد ماافعله..اشتري تذكره يوم واحد واركب التيوب لا ادري الي اين واغير ايضا بين القطارات فقط بالmental telepathy او عندما يعلن المذيع الداخلي اننا في كينغز كروس او اوكسفورد سيركس لايهم..فقط يوقظني من احلام اليقظه...احيانا اذهب للبرلمان لاري السياح ربما انبساطهم وهم يتطلعون الي بيج بن يبسطني ايضا...ولكن هاهي بيج بن ما الجديد او تلك العين تدور في بطء شديد...والحال ياهو نفس الحال....او ربما الطرف الاغر اذهب علي الارجل ولكن قبل ان اصل اعود ادراجي...ومن ثم الي سانت جيمس..الحل في مغادرة لندن باكملها...
    ماينقذني فقط ...اووووه اتذكر معشوقتي كرة القدم ومعشوقي الارسنال ..اليوم مباراه...اذن الي الهايبوري....ويتم انقاذ ما تبقي من ذلك اليوم...
    لي عوده ايها الشفيف
    د.ياسر
                  

01-18-2006, 07:03 PM

محمد خالد ابونورة
<aمحمد خالد ابونورة
تاريخ التسجيل: 01-17-2006
مجموع المشاركات: 372

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: yasir Abdelgadir)

    دكتور ياسر
    احتسيت اربعة اقداح من الشاي -للاسف من دون نعناع-، وانا اقرأ مداخلتك
    الى هذا الحد باتت تضجرك هذه المدينة

    Quote: اشتري تذكره يوم واحد واركب التيوب لا ادري الي اين واغير ايضا بين القطارات


    لكن هناك فرق بيننا
    اولا ، فان اجازتنا "الاسبوعية" ليست اسبوعية، بل "ستية" اي انك تحصل على ايام ثلاث كل ستة ايام ، لكن تلك الايام الثلاثة قد تصادف الاحد وقد تأتي الجمعة-انت وحظك-، وهكذا ارتحنا من هواجس الاحد الكئيب

    Quote: اخاف كثيرا من يوم الاحد في لندن...لايوجد ماافعله


    الفارق الثاني، هو انني لست "كورنجيا" البتة، بل لا استطيع مشاهدة مباراة اكثر من خمس دقائق، والمصيبة ان الدش خاصتي يعج بالقنوات الرياضية.

    اما الخلاصة التي وصلت اليها
    Quote: الحل في مغادرة لندن باكملها


    فان السؤال الكبير الذي ما يزال يترنح في الخاطر هو الى اين
    السودان ليس الوجهة المثالية، على الاقل الآن ، فاين السبيل

    سؤال على الهامش
    كم لك من السنون؟

    ولك مودتي
                  

01-19-2006, 07:17 AM

yasir Abdelgadir

تاريخ التسجيل: 12-01-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: محمد خالد ابونورة)

    كم لي من السنون.....؟؟؟؟؟
    قبل ان اصل لندن ..ام بعدها؟؟؟؟

    الافضل ان اقول كم كان وزني قبل ان اصل ...وبعد عدة اسابيع فقط من وصولي
    والسبب كما ذكرت انت ...ربما لايوجد نعناع للشاي هنا...
    اخر شاي بنعناع شربته عند تخرجي في جامعة الخرطوم اوائل سني الانقاذ
    هل هذا يكفي ايها الصديق الشفيف
    هذا البوست هو نعناع البورد الحقيقي
    صادق مودتي
                  

01-18-2006, 06:42 PM

محمد خالد ابونورة
<aمحمد خالد ابونورة
تاريخ التسجيل: 01-17-2006
مجموع المشاركات: 372

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: Mohamed Khalid Noura)

    منى ايتها العزيزة

    والشيء بالشيء يذكر، ساكف عن لندن قليلا ، لاحدثك عن القاهرة، تلك المدينة الملتبسة، كما اعتدت دوما ان اراها.
    العلاقة مع القاهرة تبدأ من مطارها، فان كان حظك حسنك، وافرطت امك في الدعاء لك، وتم السماح لك بالدخول بعد ساعة من وصولك، فانت اذن ترى المدينة بعين اقل تعبا وتوترا، اما ان نكل بك الجواز الاخضر وعادة ما يفعل ذلك، فستمقت اليوم الذي فكرت فيه بزيارة القاهرة، لأنك سوف "تركن" ببساطة حتى يأتي "الوحي المتأخر" لضابط الجوازات فيختم لك جواز سفرك كأنه يصفعك وقد يعطيك ركلة "على قفاك" قبل ان يشيعك الى بوابة الدخول -الركلة دي طبعا من عندي لزوم المبالغة وكذا- ان حصل لك ذلك فلن ترى القاهرة الا بعض مدينة ولن ترى من الكاس الا نصفها الفارغ و"بس".
    الم اقل لك قبلا "انك لا تدخلين المدن، بل تغوصين في أعماق ذاتك بحثا عن صور المدن في خيالك"
    هكذا رأيت القاهرة كمدينة ذات وجوه عدة، لأني دخلتها مرات عدة بمشاعر شتى
    مرة ، كانت رائعة وراقية وذات طقس حسن بديع، مدينة تدمن السهر، وبها اناس كثر طيبون
    كنت اذهب الى الحسين ، اجوس في ارجاء المنطقة، واصلي في المسجد العتيق ذي الرونق البديع والبهاء ، ادخن الشيشة في الجوار، واشتري الفضيات واتطلع الى السابلة.
    مرة اخرى، بدت لي كئيبة ومزعجة، اناسها دجالون يتطلعون اليك كفريسة، شوارعها مزدحمة وتعج بالفوضى، وقيادة سيارة فيها مثل دخول مستشفى السرايا الصفراء، وطعامها يفزعني كثير الدسم وقليله يعطب الجسم.
    ومرات اخرى رأيتها عوان بين هذا وذاك، لكن مدينة نصر تبقى وجهتي الافضل، السمك هناك يذكرك بالموردة، والفلافل بزمن حاجة كريمة التي كانت تبيعنا "الطعمية" في شندي ذلك الزمن.
    كلنت غافلا وقليل الفطنة حينما فكرت قبل زيارتي الاولى للقاهرة باستئجار سيارة لاستخدامها خلال ايامي هناك .. اتدرين اين صرفت النظر عن الفكرة نهائيا .. من مطار القاهرة
                  

01-18-2006, 07:19 PM

Muna Khugali
<aMuna Khugali
تاريخ التسجيل: 11-27-2004
مجموع المشاركات: 22503

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: محمد خالد ابونورة)

    يبدو ان ذاكرتك موزعة بين مدينتين
    الفارق بينهما يبدو كبيرا للغاية
    يشبه الى حد كبير الفارق بين السماء والارض
    كلما اتذكر الطريقة التي يقود بها الناس سياراتهم في القاهرة اشعر بالفزع
    فكيف تتعايشين بين مدينتين هما على طرفي نقيض
    قمة الفوضى وقمة النظام

    وأكـثر...
    فعنـدمـا تحب التفاصـيل تعشق كـل المـدن ربمـا أثينـا وصـعـود الأكروبـول وتحميص الفسـتق في الأفـران ...وربمـا شـوارع مـارسـيليا الملتويـة فـوق تلك التلال المنخفضـة نوعـا وأشـجـار طـويلة وكـثيفة الأوراق والألـوان تتـلوي معها حـتي نهـايتها الحـلـوزنيـة..

    كـل مـدينـة تبعث فيـك حـنين وذكـريات مـن طـعمها ولـونها هـي ومـن مـدي 'غـوصـك' انت!

    لكـني أود أن ارجـع للقـاهـرة فقـد اذهـلتني تشـابه تجـربتـك في القاهـرة مـع تجـربتي..
    لقـاءنـا غـدا...

    مـني
                  

01-18-2006, 07:25 PM

محمد خالد ابونورة
<aمحمد خالد ابونورة
تاريخ التسجيل: 01-17-2006
مجموع المشاركات: 372

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: Muna Khugali)

    Quote: لكـني أود أن ارجـع للقـاهـرة فقـد اذهـلتني تشـابه تجـربتـك في القاهـرة مـع تجـربتي..
    لقـاءنـا غـدا...


    وانا في الانتظار
    ودائما عند الرصيف
                  

01-19-2006, 06:09 AM

Muna Khugali
<aMuna Khugali
تاريخ التسجيل: 11-27-2004
مجموع المشاركات: 22503

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: محمد خالد ابونورة)

    عبـادة الله في أجمـل صـورهـا هي القـاهـرة ..أليسـت الصـلاة عبـادة والعمـل أيضـا عبـادة?
    مـدينـة الألف مأذنـة والحسـين قلبها... تبـدأ يـومها دون ان تنهـاه في المسـاء السـابق..تبـدأه قبـل صـلاة الفجـر حـين تبـدأ عبـادة العمـل بالسـعي للرزق وبتقبيـل وايمـان وشـكـر لأي نعمـة 'مهمـا قلت' يمنحهـا الخـالق رزقـا..

    كـتبت مـن قبـل أن الحـسـين يشـكل لي حـيـاة مستمـرة أزورهـا دائما لأعيشها وان كـنت افضـلها ليـلا..فللصخب أيضـا وجهه الهـادئ ...هـل تصـدق هـذا?
    أحب الحسـين بعـد المغـرب..لأتجـول في أحـيـاءه القـديمـة التي تنـذر بالسـقـوط ..أفعـل هـذا بـرواقـة ..أحـضـر صـوت المـاضي وأنـا ارفـع رأسـي ليصـل بصـري للمشربيات..ولقلل المياه في أركـان البلكـونات..
    أحس طـعم مياه القلل ورائحـة الطـين.. فأصـر في الحـال علي أن علي أمتلك واحـدة ترافقـني حـيث أعيش..

    الشـمع الطـويل وفيونكة شـريطـه اللامـع.. الازرق والبمبي تلتف حـولها في عـذوبة لتعـلـن الفـرح بالزواج وأحـلام الزفـة حـققهـا لي الحـسيـن..

    عشـقي لطـبق العاشـورة والمهلبيـة بالمكسـرات وسط المـواويـل...جـلسـة تمتـد سـاعات في نجـيب محفـوظ مـع سـحلب لم تـذق لـه طـعمـا آحـر وقهـوة مـحوجـة بسـكر بسـيط..ترتشفها لتغـوص في أحـلامـك الخـاصـة وأنت تستمع 'لـه' وهـو يعـزف ويغـني لأم كـلثـوم وأحيـانـا لعبـد الوهـاب ..

    أخـرج معك بعـد قليـل الي الفيشـاوي..وغـيره قبـل أن أرجـع لمـدينـة نصـر..

    مـني
                  

01-19-2006, 06:41 AM

محمد خالد ابونورة
<aمحمد خالد ابونورة
تاريخ التسجيل: 01-17-2006
مجموع المشاركات: 372

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: Muna Khugali)

    الم اقل لك ان القاهرة مدينة ملتبسة للغاية

    Quote: فللصخب أيضـا وجهه الهـادئ


    ساعود اليك
                  

01-19-2006, 08:25 AM

محمد خالد ابونورة
<aمحمد خالد ابونورة
تاريخ التسجيل: 01-17-2006
مجموع المشاركات: 372

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: Mohamed Khalid Noura)

    سلام دكتور ياسر

    سلام بعبق النعناع
    بالمناسبة لماذالايوجد نعناع هنا
    اظن وليس كل الظن اثم ان قد يكون موجودا وقد تكون هي الغفلة التي لم توصلنا الى سبيله

    هي نفس الغفلة التي جعلت اسأل السؤال بصيغته الخاطئة
    كم لك من السنون
    فكانت الاجابة

    Quote: كم لي من السنون.....؟؟؟؟؟
    قبل ان اصل لندن ..ام بعدها؟؟؟؟


    واعجبني كذلك الاستدراك الرائع

    Quote: الافضل ان اقول كم كان وزني قبل ان اصل ...وبعد عدة اسابيع فقط من وصولي



    من اين لي بنعناع في هذه المدينة
                  

01-19-2006, 09:03 AM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: محمد خالد ابونورة)

    Quote:
    Mohamed Khalid Noura
    Quote: محمد خالد ابونورة


    !!!!!!
    JINI
                  

01-19-2006, 09:16 AM

محمد خالد ابونورة
<aمحمد خالد ابونورة
تاريخ التسجيل: 01-17-2006
مجموع المشاركات: 372

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: jini)

    شكرا على المرور

    لكن اهذا هو كل ما لفت نظرك في الامر برمته
                  

01-19-2006, 03:03 PM

yasir Abdelgadir

تاريخ التسجيل: 12-01-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: محمد خالد ابونورة)

    صديقي اللطيف محمد:
    النعناع في لندن يوجد فقط عند ست الشاي...ولكن :
    ستفتش عنها طويلا ياولدي.....
                  

01-19-2006, 03:30 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: yasir Abdelgadir)

    Quote: شكرا على المرور

    لكن اهذا هو كل ما لفت نظرك في الامر برمته


    إستمتعت جدا بمتابعة خواطرك ومداخلات الأخت منى فأنا دائما أحب ان أقرأ بدون مداخلات ولكن إستوقفنى التشابه لدرجة الإندهاش!
    ولك ودى
    جنى
                  

01-19-2006, 03:44 PM

محمد خالد ابونورة
<aمحمد خالد ابونورة
تاريخ التسجيل: 01-17-2006
مجموع المشاركات: 372

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: jini)

    ولك المودات انت ايضا

    Quote: إستوقفنى التشابه لدرجة الإندهاش


    بالطبع الامر قد يثير الدهشة في البداية، ان تتشابه تجاربنا ، لكني اعتقد ان تجارب السودانيين هي في واقع الامر شديدة التشابه-مع استثناءات قليلة-، اغلبنا يختار مدن "شبه متفق عليها"، اغلبنا يتعامل مع الاشياء والتجارب بنفس اصالتنا ورحابة صدرنا، والحفاظ على سودانيتنا، والانتماء الى الآخر.
    النهر القديم ارضعنا منذ زمن ، احترام الناس، والرغبة الهائلة في التغيير، واكتشاف الاشياء، وايضا الحزن والشجن
    والانظمة المتعاقبة "بعثرتنا" في كل واد.

    كل احترامي
                  

01-19-2006, 04:38 PM

محمد خالد ابونورة
<aمحمد خالد ابونورة
تاريخ التسجيل: 01-17-2006
مجموع المشاركات: 372

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: yasir Abdelgadir)

    اللطيف الشفيف دكتور ياسر

    واين لي بـ"ست شاي" في هذه المدينة
    تلك غاية لا تدرك ، واظن اني لو بصرت العمر كله لما وجدت سبيلا لها.
    تلك على شاكلة الاماني الصعبة
    او الاحداث التي لا يمكن ان تتحقق
    مثل حصول كتاحة في لندن
                  

01-19-2006, 08:40 PM

Muna Khugali
<aMuna Khugali
تاريخ التسجيل: 11-27-2004
مجموع المشاركات: 22503

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: محمد خالد ابونورة)

    up
                  

01-20-2006, 04:10 AM

Muna Khugali
<aMuna Khugali
تاريخ التسجيل: 11-27-2004
مجموع المشاركات: 22503

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: Muna Khugali)

    والسير في داخـل أحيـاء الحـسـين لـه آثـاره المتعبـة في كـثير من الأحـيـان..هـذا أيضـا يعتمـد علي توقعاتـك ووعيـك للصـورة الكلية والجـزئيـات..قـدرتك علي التغاضـي عـن الحمـاقـات وقـدرتك علي الضـحـك..
    في جـامـع سـيـدنـا الحـسـين يمكـنك أن تصـلي ويغمر الايمـان قلبـك ويغسـله..تخـرج منه وفي قلبـك أمـل عظـيم بأن تكـرر صـلاتـك فيـه..
    وقـد يتغير احسـاسـك ان رجـعت...فـالنشـالـون أيضـا ينشطـون هنـاك..مثلهم مثل نشالين الحج!

    تضـحكـني النكـات كـثيرا... وفي مصـر تكـثر النكـات وقلب الحـسيـن عـامـر بها..فقط تحتاج النكتـة لمـن يفهمها ولا يعقـدها..كـل في حـدوده..
    التعليقات المستمرة..الدعوات الصـالحـة والألفـاظ إياهـا مـن باعـة متقابليـن في سـعيهم علي الأرجـل أو في محـلاتهم... تخلق في دواخـلك إحساس أكـثر بالحيـاة ...اليس التناقض والتطـرف والانسياب صـفات معـبرة حقـا عـن الحـيـاة?

    قـهـوة الفيشـاوي مـذدحمـة دائمـا وعلي الرغم مـن تخصيص جـزء للمدخنين ...وآخـر لغير المـدخنين ...الا ان هـذا الجـزء لا يفصـله الا عـدة بوصـات ممـا يجـعلك تتسـائل وانت تضـحك 'هانسـتعبط'?

    فـإن ذهبت منها فإنت تخسـر كثير.. لأنك هنـاك وأنت تتستمع و تتعلم بـدون قصـد او به ربمـا آسـرار الحياة الأسـرية وسـياسـة التخطـيط الأسـري..وكيف ينـوي ذلك الرجـل عقـد صـفقـة وكـيف يرسـم ذلك الشـاب مـع خطـبته حلم الزواج أو كيف 'ترسـم' هي عليه!

    تتعلم ليس بأذنيك فقط بل أيضـا بعينيك... كـيف كـافح جـارك ذو المظـهر المهنـدم بتعب في الطـاولة المجـاورة لكـي يـوفـر 10 % مـن تمـن الشـقة التي يرغـب في شـرائها..

    الفيشـاوي مسـرح كـامـل للـحيـاة المصـرية الفقـيرة والغنيـة ومـا قـل بينهمـا...
    أمـا النحاس ..والفضـيات فهـذا مشـوار صباح بـاكـر أوعصـر باكـر وكـلاهمـا اسـتمتعب بهمـا بـدون حـدود....

    إزيك جـني ود جـيرانـا..

    مـني
                  

01-20-2006, 03:08 PM

محمد خالد ابونورة
<aمحمد خالد ابونورة
تاريخ التسجيل: 01-17-2006
مجموع المشاركات: 372

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: Muna Khugali)

    منى

    لدى كلام كثير في الخصوص
    لكنني منهمك الآن في كورس يقطع الانفاس
    ساعود اليكم
                  

01-20-2006, 07:55 AM

yasir Abdelgadir

تاريخ التسجيل: 12-01-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: محمد خالد ابونورة)

    اخي العزيز محمد:
    عندما نسجل بعض خواطرنا فلابد ان نطعمها ببعض البهار {احلام اليقظه}...الاتتفق معي
    لك الود
                  

01-20-2006, 09:35 AM

محمد خالد ابونورة
<aمحمد خالد ابونورة
تاريخ التسجيل: 01-17-2006
مجموع المشاركات: 372

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: yasir Abdelgadir)

    اتفق معك كثيرا
    لكن هناك مشكلة صغيرة
    هي ان زمن احلام اليقظة قد غادرنا منذ امد بعيد
    او كما يشير النص السوداني المتجهم الملامح "زمانوا فات وغنايتوا مات"
    او ربما استنفدنا رصيدنا من احلام اليقظة، ودخلنا زمن الكوابيس و"ابا كباس".

    سؤال على الهامش
    متى كانت اخر مرة "سرحت فيها وانت تنسج احلام يقظة"؟.

    جزيل مودتي
                  

01-20-2006, 02:15 PM

yasir Abdelgadir

تاريخ التسجيل: 12-01-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: محمد خالد ابونورة)

    ودخلنا زمن الكوابيس و"ابا كباس.....
    و دا الانا خايف منو ذاتو


    اجابه علي الهامش:
    اخر مره سرحت فيها كانت بالضبط قبل اخر مره نمت فيها والتي لاأذكر متي كانت....


    أرقد عافيه...بس ماتنوم
    مساءك ورد
                  

01-20-2006, 02:15 PM

yasir Abdelgadir

تاريخ التسجيل: 12-01-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: محمد خالد ابونورة)

    ودخلنا زمن الكوابيس و"ابا كباس.....
    و دا الانا خايف منو ذاتو


    اجابه علي الهامش:
    اخر مره سرحت فيها كانت بالضبط قبل اخر مره نمت فيها والتي لاأذكر متي كانت....


    أرقد عافيه...بس ماتنوم
    مساءك ورد
                  

01-20-2006, 03:21 PM

محمد خالد ابونورة
<aمحمد خالد ابونورة
تاريخ التسجيل: 01-17-2006
مجموع المشاركات: 372

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: yasir Abdelgadir)

    د. ياسر

    جاييك

    لسع مليان حكاوي
                  

01-22-2006, 12:44 PM

محمد خالد ابونورة
<aمحمد خالد ابونورة
تاريخ التسجيل: 01-17-2006
مجموع المشاركات: 372

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: yasir Abdelgadir)

    دكتور ياسر

    تحياتي



    Quote: أرقد عافيه...بس ماتنوم


    Quote: اخر مره سرحت فيها كانت بالضبط قبل اخر مره نمت فيها والتي لاأذكر متي كانت


    لا ادري لماذا خطرت في ذهني وبشكل كثيف معزوفة لدرويش متجول

    في حضرة من اهوى عبثت بي الاشواق
    حدقت بلا وجه
    ورقصت بلا ساق
    وملات بطبولي وراياتي الافاق
    معبودك لكني سلطان العشاق
                  

01-20-2006, 09:52 AM

عزاز شامي

تاريخ التسجيل: 01-08-2005
مجموع المشاركات: 5933

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: Mohamed Khalid Noura)

    مضيفنا الباهي وضيوفك الرائعين ...
    عدت لاستمتع بهذا التداعي الجميل ...
    وآخذكم معي حيث ولدت، وحيث أحن، وحيث يهدهدني الحنين والتعب ...
    ليست مدينة،
    ولا قرية،
    هي أقرب لمنزل كبير تتناثر غرفه على مدى بضعة كيلومترات،
    نساءها تتشابه في المحنة وأصوات الدعاء!
    في وجوهن ملامح من بعضهن، كأنهن من رحم واحدة.، ارى وجه أمي في الملامح، لفة الطرحة، المفتاح الصغير المربوط في طرف التوب، صندوق الحديد، سجادة الصلاة والسبحة الخضراء!
    وفي التشابه أختلاف ...
    طعم الشاي مختلف في كل (برنده) وعيش الدوكة بنكهات المنازل، وصحن المش أقل وأكثر مزازة على حسب الصبر..
    نفس اللفهة في الوصول
    ونفس البكا الخافت في صباحات الرحيل ...
    حملنني صغيرة
    ومسحن شعري يافعة ..
    ومازلن يلهجن لي بالدعاء!
                  

01-20-2006, 11:52 AM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: عزاز شامي)

    Quote: وانا جئت من دبي


    طبعا بعد قرأتي بما كتبت عن لندن
    كان أول سؤال سألته لنفسي و جدت إجابته في الكود أعلاه.
                  

01-20-2006, 12:02 PM

عزاز شامي

تاريخ التسجيل: 01-08-2005
مجموع المشاركات: 5933

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: Kostawi)

    أخوي كوستاوي ..
    مساءك طاعم زي العيش الحار ..

    هل تقصدني بمداخلتك أعلاه؟
    إن كانت نعم،
    فأنا لم اسكن دبي أكثر من شهر، لا أذكرها إلى عند رؤية تأشيرتها للمرور بأخرى ...

    تشبه دفاتر التلوين التي كنت الهو بها، مدينة من مكعبات الليقو ، ملونة، تبلغ الكمال، ولكنه جمال بلا روح، بلا نكهة...

    أما إن كانت مداخلتك لغيري من الضيوف الأعزاء،
    فعذرا على التهافت في الرد
                  

01-20-2006, 03:36 PM

محمد خالد ابونورة
<aمحمد خالد ابونورة
تاريخ التسجيل: 01-17-2006
مجموع المشاركات: 372

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: Kostawi)

    كوستاوي

    مرحبا بك وشكرا للمرور

    نعم جئت من دبي ، لكن انظر الى ما كتبته عزاز عن تلك المدينة ،
                  

01-20-2006, 01:38 PM

yasir Abdelgadir

تاريخ التسجيل: 12-01-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: عزاز شامي)

    اخي محمد استأذنك في الترحيب بالرائعه والكاتبه المتميزه عزاز
    اي مكسب جنيناه..واي حظ هذا الذي دفع بنا للاستمتاع بخواطرك هنا
    واصلي وسنكون حاضرين..

    لاحظت تعبيرك:
    ارى وجه أمي في الملامح،
    ورد الي خاطري فجأه صوت وردي وهو يغني
    تسلم البطن الجابتك
    ربمالعبق المكان
    سلمت وسلم يراعك
    د.ياسر
                  

01-20-2006, 04:20 PM

عزاز شامي

تاريخ التسجيل: 01-08-2005
مجموع المشاركات: 5933

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: yasir Abdelgadir)

    د.ياسر..
    مساءك سعيد

    ياااه وردي حتة واحدة!

    اشكر لك ترحيبك ورقة كلماتك ...
    انتم اولى به مني، فقد اثرتم الذكريات الجميلة،
    وحتى الغير جميلة اكتست ألقا محببا وراينا نصفها المملوء بالحنين!

    لك كل الود
                  

01-20-2006, 03:23 PM

محمد خالد ابونورة
<aمحمد خالد ابونورة
تاريخ التسجيل: 01-17-2006
مجموع المشاركات: 372

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: عزاز شامي)

    عزاز ايتها الزائرة الاستثنائية

    جاييك
    "الجوف يطقطق بالكلام"
                  

01-20-2006, 09:02 PM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: عزاز شامي)



    Quote: آخذكم معي حيث ولدت، وحيث أحن، وحيث يهدهدني الحنين والتعب ...
    ليست مدينة،
    ولا قرية،
    هي أقرب لمنزل كبير تتناثر غرفه على مدى بضعة كيلومترات،
    نساءها تتشابه في المحنة وأصوات الدعاء!
    في وجوهن ملامح من بعضهن، كأنهن من رحم واحدة.، ارى وجه أمي في الملامح، لفة الطرحة، المفتاح الصغير المربوط في طرف التوب، صندوق الحديد، سجادة الصلاة والسبحة الخضراء!
    وفي التشابه أختلاف ...
    طعم الشاي مختلف في كل (برنده) وعيش الدوكة بنكهات المنازل، وصحن المش أقل وأكثر مزازة على حسب الصبر..
    نفس اللفهة في الوصول
    ونفس البكا الخافت في صباحات الرحيل ...
    حملنني صغيرة
    ومسحن شعري يافعة ..
    ومازلن يلهجن لي بالدعاء!

    عزاز شامى
                  

01-20-2006, 09:20 PM

محمد خالد ابونورة
<aمحمد خالد ابونورة
تاريخ التسجيل: 01-17-2006
مجموع المشاركات: 372

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: Adil Osman)

    الآن .. اصبح النص مزدهيا بالصور

    قل لي اين نقبت عن هذه الصورة التي تكاد تنطق
    والتي تتسق الى حد التطابق مع ما كتبته عزاز شامي

    اتهيأ كي اكتب عن شندي ، فاستعد بالصور التي يمكن ان تشي بتلك "المدينة" التاريخية التي ترقد في كنف النيل.
    شندي التي في خاطري كان في الماضي يحدها شيئان، النهر من جهة اليسار، والمقابر من الضفة الاخرى، سيارات "الفولجا" او البولقا كما اعتدنا ان نسميها والتي انقرضت حتى في الاتحاد السوفييتي، تشكل العلامة الفارقة في شندي، وكذلك ظرفائها وشعرائها و"المغنين المطاليق"، وحتى نقادتها ، اما محطة السكك الحديد فتلك حكاية اخرى ، وقداعتاد صديقي اللدود عز الدين ان يطلق على شندي لازمة"محطة وبعض مدينة"، ولا ادري اي الكفتين باتت اقرب الى الرجحان ، فقد تغيرت كثيرا كثيرا لكنها مدينة تثير الشجن، ويتوكأ التاريخ بعكازه عليها.
    في شندي كانت لنا ايام .. سأكتب عنها ولها
                  

01-20-2006, 04:13 PM

عزاز شامي

تاريخ التسجيل: 01-08-2005
مجموع المشاركات: 5933

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: Mohamed Khalid Noura)

    وعدنا لمقهى الذكريات، عن المدن والنساء ومن أنجبت النساء ...

    كعادتي في السفر، لا اخطط مسبقا لوجهتي التالية، واتركها بابا مشرعا للاحتمالات ولتأشيرات السفر ...
    كنت محتارة بينها وبين بلد الجدار (ألمانيا) وحسمت صديقتي الحيرة بجري إلى السيارة قسرا، لأدرك وجهتي وأنا اربط حزام المقعد!

    جئتها أحمل صورة طواحين الهواء والعجلات، وغادرتها أحمل حنينا للحظات من الفرح و التنقل في القطارات من مطارها الكبير ومدن صغيرة متراصة، وحتى أقصى شمالها حيث مزارع الفراولة التي أكرمني بها ابن خالتي فاكهة وعصيرا وحلوى ولبان، ضاربا عرض الحائط بحساسيتي منها لأغادرهم بوجه يشبه ملاية سرير طفل في موسم الاعياد مرقطة بالأحمر!

    لم التق فيها بشخص مرتين، وتركوا ما تركوا من آثارهم على صفحة ذكرياتي، اهديهم جميعهم أحلى السلام...

    و في (اوترخت)
    تشقها قنوات رقيقة كأوردة الوجه ، التقينا على عجل بين محطات القطارات ذات الاتجاهات المتعاكسة. مشينا 10 ساعات من ضفة لأخرى، لنقطع وقتا ظنناه طويلا ، لنرحل بعدها لوجهتنا لطرفي الأرض. حملتنا المدينة و أهدتنا كراسيها الخشبية لتشهد حوارتنا وضحكنا، ولحظات صمتت نتسائل فيها أين كنا وإلى أين سنمضي؟
    تكلمنا في كل شيء!
    الدين، الطقس، الأدب، وحين قرصنا الجوع وعفنا ما المتاح حينها، اكتفينا بالحديث عن الشهي من أصناف الطعام...
    كسولة انا، فحردت المشي واصررت على الجلوس على كرسي خشبي غير بعيد، ليعبرنا السابرة والمترنحون ونلتفت إذا نادانا بعضهم (راستا) احتفاءً بسمرتنا..
    ما زلت اذكر إحداهن، تلفها هالة من وقار، تتقن لغتها وتسأل بأدب، نفحناها بكرم مساو لدماثتها دون الرجوع لما تبقى من ملاليم!
    وحان وقت الرحيل...
    وكما استقبلتنا بحنية، دفعتنا برفق نحو رصيف المحطة ...
    وافترقناعلى أمل لقاء في رحم الغيب!
                  

01-21-2006, 01:02 AM

محمد خالد ابونورة
<aمحمد خالد ابونورة
تاريخ التسجيل: 01-17-2006
مجموع المشاركات: 372

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: عزاز شامي)

    عزاز

    لا بأس من ان "نقش المنزل ونرشه" احتفاءا بالضيوف
    ونقول كما اعتدنا دائما ياضيفنا لو زرتنا لو وجدتنا نحن الضيوف وانت رب المنزل


    Quote: وعدنا لمقهى الذكريات، عن المدن والنساء ومن أنجبت النساء



    مقهى الذكريات بات مفتوحا طوال 24 ساعة ، وهذه خدمة رائعة .. فانا اكتب هذه الرسالة والساعة تمشي متثاقلة نحو الخامسة صباحا.. وانا اتنشق الذكريات ملئء رئتي

    وقد توقفت عند جملتك الاولى
    Quote: كعادتي في السفر، لا اخطط مسبقا لوجهتي التالية،


    واسمحي لها ان اغزل هذا الخيط عند هذه الجملة، إذ يبدو اننا نتشابه في "بوهيمية" السفر
    مع فارق عبثي يخصني ، هو ان الطائرات غالبا ماتغادر من دوني
    اما بسبب التأخير، او "الكونكشن" الخاطيء، ومرة بسبب النوم في المطار.

    آخر مرة تعرضت فيها لحادث استباق الطائرة لي ، كانت في 23 ديسمبر الماضي
    كان من المفترض ان اسافر من الامارات الى دمشق ، ثم اخذ من هناك طائرة الخطوط البريطانية الى لندن
    لا ادري اي شيطان في نفسي جعلني افترض ان الزمن المكتوب في تذكرة السفر الى دمشق هو زمن اجراءات السفر ، وليس زمن الاقلاع، فتوجهت الى خالتي في ام القيوين وتجاذبت معها ومع ابنائها اطراف الحديث، ثم التقيت مجموعة من الاصدقاء وانا "خالي الذهن" تماما من اي التزامات تتعلق بالسفر، وعندما ازفت ساعة الحقيقة، توجهت صوب المطار وانا امنى النفس بسفرة غير متعبة ولا تثير الملل، الا انني عندما وصلت المطار، كانت ثمة طائرة تجري على مدرج المطار، وتبدأ التحليق كانت هي الطائرة التي من المفترض ان تقلني.
    لم اهتم كثيرا للامر، فقد اعتدت على "تفويت" الطائرات، لكن امرا واحدا اقلقني هو ان الموسم كان مزدحما للغاية بسبب عطلة اعياد الميلاد ورأس السنة، حيث تنتعش حركة الطائرات الى اوروبا بشكل كبير، وبات كل همي هو كيفية الحصول على مقعد على طائرة تقلني الى لندن لأنني من المفترض ان اكون على رأس عملي يوم 25 ديسمبر، في اطار برنامج عملنا.
    بهذا القلق بدأت الاتصال بدناتا وكان لديهم مكتب حجز يعمل 24 ساعة، وانا اطلب مقعدا وبالعدم "موطيء قدم لشماعة"، وقد افلحت بشق الانفس في العثور على مقعد في طائرة رويال بروناي كلفني من الدراهم عددا.
    المفارقة المدهشة هي ان احد اصدقائي جاءني في مطار دبي مودعا وتنبأ لي بأن طائرة رويال بروناي قد لا تتمكن من الاقلاع بسبب الضباب الكثيف الذي هبط على دبي تلك الليلة، فذهبنا الى فندق روتانا المجاور، لكني غادرته سريعا صوب المطار، كي لا تفعلها طائرة رويال بروناي بي، فاصير ضحية مرتين في يوم واحد. بالطبع الطائرة لم تسبقني هذه المرة، لأنها لم تصل اصلا من مسقط بسبب الضباب الكثيف، وقد اضطررنا للنوم في المطار حتى صباح يوم 24 ، ولم نتمكن من المغادرة الا ظهيرة ذلك اليوم.

    حادث مماثل تعرضت له في نهاية يوليو الماضي، حينما ذهبت الى الخرطوم لتغطية وصول الدكتور جون قرنق الى العاصمة وتنصيبه نائبا اولا لرئيس الجمهورية، بعد انتهاء تلك المراسم، ودعت اهلي وتوجهت صوب المطار، الا انني لم اجد طائرة ولا ركاب ولا حتى مودعين ، ببساطة لأن الطائرة سافرت الليلة الماضية.

    وفي اوائل عهدي بالسفر، انجزت اجراءات الخروج من المطار وشحنت حقيبتي، ثم توجهت صوب قاعة انتظار ركوب الطائرة، الا ان النوم دهمني وغلبني والنوم كما يقولون سلطان ، فنمت غرير العين، ولم استيقظ الا صباح اليوم التالي، لاكتشف ان الطائرة سافرت من دوني ، اي والله هكذا، وانني تسببت في ارتباك موظفي الطيران لان هذا الراكب النائم اكمل اجراءات السفر، واختفى.
    لديا الكثير من هذا النوع، وساحكي لك في المرة القادمة عن توقفي الخاطيء في اديس ابابا رغم انني كنت اريد الخرطوم وعلى عجلة من امري.

    ممتلىء انا بالحكايات .. وقاعد على "الهبشة" مثلما يقول اهلنا هذه الايام.
                  

01-21-2006, 04:06 AM

عزاز شامي

تاريخ التسجيل: 01-08-2005
مجموع المشاركات: 5933

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: Mohamed Khalid Noura)

    محفز الذكريات، محمد خالد ابو نورة ...
    صباحك جميل ...
    ذكرني جو الرياض اليوم، على غير عادة، بمدينة لا تشببها على الإطلاق!

    Bath, England

    مدينة كمهد طفل!

    سفحها حنان، تحملك يد دافئة في صعود مشوق لينابيع تفوح بالمعدن، لا استسيغ طعمها، ولكني أتوه في الفردوس المحيط...
                  

01-21-2006, 05:10 AM

محمد خالد ابونورة
<aمحمد خالد ابونورة
تاريخ التسجيل: 01-17-2006
مجموع المشاركات: 372

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: عزاز شامي)

    عزاز


    لم ازر الرياض ، لكنك محقة في انها لا تشبه باث "ولو طارت",
    ولكن هل الطقس بارد عندكم الى هذه الدرجة، حتى يحرضك على هذه الذكرى؟
                  

01-21-2006, 06:16 AM

عزاز شامي

تاريخ التسجيل: 01-08-2005
مجموع المشاركات: 5933

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: محمد خالد ابونورة)

    هي قطعا لا تشبهها ان طارت أو سارت بقدمين، ولكني رئيت السحاب والجو الغائم من شباك مطل على منظر يشبه مدنا كثيرة، الرياض ليست إحداها.. فتماديت وتخيلت مهد الطفل وسرحت!
                  

01-21-2006, 05:44 AM

محمد خالد ابونورة
<aمحمد خالد ابونورة
تاريخ التسجيل: 01-17-2006
مجموع المشاركات: 372

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: Mohamed Khalid Noura)

    استاذة منى

    انتهينا من الكورس ..فدهمنا الدوام الليلي

    لا تفعلين شيئا سوى اعادتي الى اجواء الحسين والقاهرة -
    الطقس كان معتدلا في آخر مرة زرت فيها القاهرة، بل كان يميل الى البرودة
    المدينة اضواءها باهرة ، وزحامها شديد
    كان سائق التاكسي يمضي به مسرعا كأن الريح تحته، لا يأبه بالسيارات التي تأتيه من يمينه او يساره، يقود سيارته كأنه يقود مدرعة، ولا تمتد رجله الى الفرامل الا لماما، فمه ممتليء بالشتائم، كأنما يملك مخزونا لا ينفد منها ، يوزعها يمنة ويسرة
    تبدو شتيمة مثل "ابن الكلب" كاكثرها احتشاما.
    الحسين عالم آخر مختلف ، برغم الزحام الكثيف، وجيوش الباعة المتجولين، واهل الذكر و"المغنين المطاليق" ، الا انك تشعر بأنك تدخل عالما روحيا مختلفا عن الفضاء الذي حوله، مثل عالم "ابوي الحنين" في عرس الزين ، عالم شديد الالهام، نسائمه مهفهفة ، وبهاءه الق، والدعوات مستجابات باذن الله.
    لكن في العالم نفسه، تتناسل المقاهي، تعبق بروائح الشيشة، وتغطيها سحب الدخان
    في احدى تلك المقاهي شربنا الشيشة حتى كلت رئاتنا، وغنى لنا احد عازفي العود الجائلين "وسط الدائرة".
    القاهرة من صنف المدن الملتبسة
                  

01-21-2006, 10:47 AM

yasir Abdelgadir

تاريخ التسجيل: 12-01-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: محمد خالد ابونورة)

    لا ادرى لماذا كل مشاكلي تكون يوم الاحد:
    فقد هاتفت فيكي مسؤولة العلاقات العامه في جامعة بروكسل اوئل شتاء ثمانيه وتسعون وتسعمائة والف.. واخبرتها بموعد وصولي للمطار صباح الاحد.. فأخبرتني بكل تهذيب بان يوم الاحد هو يوم اجازتها ولكنها يمكن ان تحضر الي المطار اذا احببت...اما انا فتجوعلت واخبرتها بأنني يمكن ان اتدبر امري وياليتني مافعلت...فقد كانت اول زياره لي لاوربا...وما ادراك ما اول زياره...علي العموم وصفت لي كيف اصل الي المبني الرئسي في الجامعه وهناك سأجد من يعتني بأمري...حيث وضعت الوصايا اللازمه........لحدي هنا احنا كويسين......
    خرجت من المطار واخدت ليموزين....برغم غلاء الاجره ولكنه تصرف حكيم جدا بحكم انني غريب وانني اعمي ولو كنت بصير...
    اعطيت السائق العنوان وانطلق... وعندما وصل الي اول شارع الجامعه شاهدت مبني كبير وعليه يافطة الجامعه فقط.. ..ادركت علي الفور انه المبني الرئيسي...فطلبت من سائق التاكسي التوقف ونقدته مبلغ الفاتوره...انزلت حقائبي الثقيله ودخلت...انه يوم الاحد ولا يوجد احد..اخيرا وجدت العامله ويسمونها الكونسيرج...وسألتها الم تترك فيكي اي وصيه لي...فسألتني هي ...من فيكي...عندها اصبت بالغثيان وتمالكت نفسي..وسألتها اليس هذا مبني الجامعه....وردت كلا هذا مبني كلية ادارة الاعمال والمحاسبه...طيب وين المبني الرئيسي ياسجم الرماد....قالت لي انه قريب ويمكنني الذهاب اليه بالاقدام ...طيب وريني قريب وين....خرجت من المبني لتؤشر لي علي مبني علي بعد اثنين كيلو او ابعد...وهي لاتعلم ما احمله من اثقال...طيب والعمل واليوم احد والليموزين هنا لايتسكع في الشوارع كما عندنا....لازم بالطلب...واخبرتني فيكي انه في الشارع لايتكلمون الانجليزيه فقط الفرنسيه او الهولنديه...يادي ورطه......ولم اسمع قط ان احدا من اقربائي او اصدقائي يسكن بروكسل كي اخد تلفونه او اتصل به....

    سأعود
                  

01-21-2006, 02:03 PM

yasir Abdelgadir

تاريخ التسجيل: 12-01-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: yasir Abdelgadir)

    توكلت علي الله وعتلت شنطي: اتنين هاندباق واحده علي الكتف الايمن واخري علي الايسر وهناك شنطه كبيره لحسن الحظ بها عجلات ...سحبتها علي الطريق فاحدثت صوتا لو كان هناك سكانا لطلبوا لي الشرطه في هذا الوقت من يوم الاحد......كانت الساعه تقترب من الحادية عشر صباحا...ودرجة الحراره اقل من عشره مئويه......ولكني كنت اتصبب عرقا من هول الاحمال.......لم تصمد عجلات الشنطه الكبيره كثيرا حيث كان الطريق مضفورا بالطوب وليس اسفلتا.... فتدمرت العجله تلو الاخري.....وتنفس الماره علي قلتهم الصعداء من اختفاء الصوت الكارثي.....ولكني اضطررت الي حملها ايضا...اصلو القصه بايظه...غضروف ولا هباب...طبعا هنا ابومروه مافي....
    وصلت بعد نصف ساعه ماكنت لاقطعه في دقائق حسب قولها.....عدلت من هندامي ودخلت تاركا حقائبي في الخارج......ارشدني حرس الجامعه الي مكتب فيكي.....وصلت اليه بسهوله....وجدت مذكره علي باب المكتب المغلق:



    Welcome Dhr. Abdelgadir to Belgium
    You will find your key in the housing office


    اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه...واين مكتب السكن ولا الهباب هذا.....سألت الحرس فدلني انه علي بعد دقائق من هنا...لاادري كيف يحسبون الدقائق هنا...او ربما تختلف الدقيقه عندهم هنا من العندنا ستون ثانيه....
    تركت احمالي مكانها ورحت مشيا علي الاقدام ....وقلت استلم السكن الاول وبعدين يحلها الف حلال...........
    وصلت لمكتب السكن....وجدت رئيسة الكونسرجات....لا ادري هل هذا الجمع لكلمة كونسرج صحيح ام هو جمع تكسير ام جمع تفجيخ ..لايهم.... الان المهم السكن فقط......
    لقد كانت سيده مهذبه جدا... ولكني كنت مرهقا جدا وفي حاجه الي الراحه فقط وليس التهذيب.....ناولتني المفتاح وتمنت لي يوما سعيدا...ولكن عفوا سيدتي اين يوجد السكن.....اجابت: اه عفوا منير{اي سيدي بالهولنديه}...انه قريب علي بعد دقائق من هنا.....عندها دارت بي الارض ولم اتمالك نفسي....دقايقكم ولا دقايقنا...وين يعني وريني بالضبط....فخرجت معاي واشارت الي شارع ابعد من مسافه ثلاثه كيلو....وقالت لي تذهب الي ذلك الشارع ثم تنزل معه ستجد السكن علي يدك اليسار"""
    عن اذنكم...تعبت جدا ..اعتقد يكفي هذا اليوم اخي محمد..والاخوه الكرام...اواصل لاحقا

    (عدل بواسطة yasir Abdelgadir on 01-21-2006, 02:36 PM)
    (عدل بواسطة yasir Abdelgadir on 01-21-2006, 04:10 PM)

                  

01-21-2006, 08:06 PM

محمد خالد ابونورة
<aمحمد خالد ابونورة
تاريخ التسجيل: 01-17-2006
مجموع المشاركات: 372

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: yasir Abdelgadir)

    دكتور ياسر

    Quote: تعبت جدا ..اعتقد يكفي هذا اليوم


    انا ايضا زايلني شعور بأنني احمل معك نفس الحقائب الثقيلة

    Quote: اتنين هاندباق واحده علي الكتف الايمن واخري علي الايسر وهناك شنطه كبيره


    وادور معك بحثا عن اربع جدران وسرير في تلك المدينة.
    تخيلتك وانت تحمل الشنطة الكبيرة التي

    Quote: اضطررت الي حملها ايضا


    ابتسمت بيني وبين نفسي في تسليمك اليقيني بأن "ابو مروة" لا وجود له

    Quote: طبعا هنا ابومروه مافي....


    واصل القص يا دكتور .. اجزم بأنها تصلح كقصة قصيرة .. ولا تتأخر علينا
                  

01-21-2006, 08:56 PM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: Mohamed Khalid Noura)

    شندى.. زمن الفولقا.



    شارع من شوارع مدينة شندى
                  

01-22-2006, 00:28 AM

محمد خالد ابونورة
<aمحمد خالد ابونورة
تاريخ التسجيل: 01-17-2006
مجموع المشاركات: 372

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: Adil Osman)

    عادل عثمان

    يا أخي تسلم هذه الكاميرا

    فعلا شندي زمن الفولقا ، كما يقول تعليق الصورة

    الآن بدأت "البولجات" -هكذا كانت تجمع عندنا- في الانقراض، جاءت دواب صغيرة لا تكاد تميز الفرق بينها وبين لعبة الاطفال الا في لوحات المرور ، هذه الدواب التي يطلق عليها "الاتوس" قضت على اخضر ويابس "البولجات" التي كسد سوقها وترهلت ابدانها، وتقطعت السبل بسائقيها.
    ليتهم يتركون لنا ذلك الاثر السحري من زمن الامس.
    لكن كما تكاد تنقرض البولجا، تكاد شندي التي نعرفها تنقرض هي الاخرى.
    على انقاضها تقوم مدينة "ملتبسة" لا يعرف فيها احد احدا.
    ساكتب عن شندي القديمة .. ربما تخرج من بين الشواهد وتعلن عن نفسها .

    على وعدي بالكتابة .. وشكرا على الحوافز الصورية
                  

01-22-2006, 05:04 PM

yasir Abdelgadir

تاريخ التسجيل: 12-01-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: محمد خالد ابونورة)

    اخيرا وصلت لمبني السكن...كان مبني يتكون من ثلاث بنايات متشابهة في كل شيئ ..بارتفاع احد عشر طابق لكل بنايه....لدي مفتاح واحد...يفتح كل شيئ..بدءا من الباب الخارجي ..والباب الزجاجي الذي يؤدي للبهو الداخلي...وجدت الكونسرج هناك كان رجلا هذه المره...وكان لطيفا وشهما في نفس الوقت... فقد ساعدني في حمل اثقالي حتي الباب..وكان المقر بالدور الثاني...فتحت الباب...لم تكن بالغرفه ذات الاربعه جدران وسرير يامحمد... ..ولا هي بالشقه...تتكون الوحده السكنيه من استقبال به مايشبه المطبخ علي ركن ..ثم طاولة طعام بها ثلاث كراسي{ لا اعلم لماذا ثلاث وليس اربع او اثنان}...ثم جلوس خفيف كنبه صغيره وكرسي مفرد.. امامه طاوله صغيره ...هناك جدار خشبي....علي شكل فاصل ولاينتهي بباب بل يمكنك الدخول الي غرفة النوم علي طول....{دون احم او دستور}...بها سرير لاهو بالكبير ولا بالصغير...اعتقد مخصص لشخص واحد ....ولكن يمكن ان يشيل اتنين {لو النفوس اتطايبت}....توجد طاولة مكتب عليها لمبة قراءه..او اباجوره ...ودولاب الملابس علي الحائط...ثم باب صغير فتحته علي الفور وجدت حماما صغيرا ولكنه نظيف وجميل...
    لاادري هل شكرت الكونسرج ساعتها ام لا وهل قفل الباب ام تركه مفتوحا...ارتميت علي السرير بكامل ملابسي وحذائي ايضا ...ولم ادر بشيئ بعدها.......اواصل لاحقا
                  

01-22-2006, 06:24 PM

محمد خالد ابونورة
<aمحمد خالد ابونورة
تاريخ التسجيل: 01-17-2006
مجموع المشاركات: 372

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: yasir Abdelgadir)

    دكتور ياسر
    مساءك بطعم النعناع

    اشعر ايضا كأنني وصلت معك الى السكن الذي هو "عوان" بين الشقة والغرفة،

    نعم .. هذا يبدو مثل التعاطف النفسي، عندما تشعر بأن احدا ما يتألم ، فانك تتألم معه

    سعدت ايضا بأن "ابو مروة" الذي افتقدناه ظهر في السياق فجاة

    Quote: وكان لطيفا وشهما في نفس الوقت



    لي مع " النفوس لو اتطايبت" حكاية
                  

01-23-2006, 08:06 AM

yasir Abdelgadir

تاريخ التسجيل: 12-01-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: محمد خالد ابونورة)

    صباحك فل اخي محمد:
    استراحه واعود الي مجلسك الجميل

    لك المايكروفون لتحكي عما لديك من النفوس الطيبه
                  

01-23-2006, 07:21 PM

محمد خالد ابونورة
<aمحمد خالد ابونورة
تاريخ التسجيل: 01-17-2006
مجموع المشاركات: 372

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: yasir Abdelgadir)

    سأحكي

    فقط احتاج ان انتهى من زحام الشغل واشكاليات القمة الافريقية
    لكني في المقابل سانتظرك كي تستريح وتواصل القص
                  

01-26-2006, 10:19 AM

محمد خالد ابونورة
<aمحمد خالد ابونورة
تاريخ التسجيل: 01-17-2006
مجموع المشاركات: 372

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: محمد خالد ابونورة)

    كان ذلك منذ امد بعيد .. لم تكن للايام اسماء، حينما جرت تلك الحادثة، لكني اكاد اجزم بأن الليل لم يكن باردا هكذا، حينما غادرنا الخرطوم صوب ود مدني في ذلك النهار النائي، لحضور حفل زواج.
    امتطينا "برينسة"، وهو اسم اطلقته العبقرية السودانية على سيارات البكاسي التي صالت صولتها في طرقات السودان قبل ان تفسح المجال امام غيرها من الدواب والصرعات.
    المهم، غادرت "البرينسة" السوق الشعبي منطلقة لا تلوي على شيء سوى ود مدني السني.
    لكن ايام السودان تلك، كانت حبالى بكل غريب، لأن "البرينسة" توقفت على جانب الطريق بشكل مفاجيء، واخفقت كل محاولات سائقها لادارتها .. كان الوقت قد مضى بطئيا ثقيل الخطى، ونحن يعترينا القلق ازاء تأخرنا على حفل الزواج، وتعثر حظنا.
    في ذلك الزمن، لم تكن هناك كثير سيارات تمر بالشارع، ربما كان الامر متعلقا بازمة وقود، او لاي سبب آخر، لذلك شعرنا باننا حصرنا في تلك البقعة البعيدة، وحصرت معنا امانينا بحضور حفل عرس لطيف وما الى ذلك.
    بينما نحن في ذلك القلق المزمن، جاءت شاحنة من ذلك الذي نسميه "قندران" ، فاشرنا عليها بالحاح كي تتوقف لنا ، ويبدو ان سائقها اشفق علينا او شعر بعذاباتنا فتوقف على مسافة منا.
    عندها هرولنا جميعا باتجاه الشاحنة كأن طبقا طائراهبط علينا من السماء ليحمل لنا البشريات و"الانقاذ".
    كان عددنا يناهز الـ13 ، ولم يكن بالشاحنة مكان سوى كابينة القيادة التي لا تتسع سوى لشخصين بالكاد.
    عبرنا عن هذه الملاحظة لسائق الشاحنة ونحن نمهد له طريقا للاعتذار
    الا انه اجاب بيقين هائل
    "النفوص كان اتطايبت بتشيلكم".
    بدأنا محاولة الركوب في الكابينةواحدا تلو الآخر، وواحدة تلو الاخر ، حتى "انحشرنا" جميعا داخل الكابينة وبدأت الشاحنة التحرك صوب مدني
    فهل "تطايبت" النفوس بالفعل
    هذا ما انوي متابعته
                  

01-22-2006, 05:23 PM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: Mohamed Khalid Noura)

    دى صورة تانية من شندى. عربية الموريس الملاكى واقفة برة خشم الباب. يبدو انها لموظف ليس رقيق الحال! او تاجر ربما!

                  

01-22-2006, 05:46 PM

محمد خالد ابونورة
<aمحمد خالد ابونورة
تاريخ التسجيل: 01-17-2006
مجموع المشاركات: 372

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: Adil Osman)

    عادل عثمان

    اظن وليس كل الظن اثم ان هذه السيارة الرائعة تخص "ابو السعود"، وكان يملك مدرسة لتعليم قيادة السيارات
    ان كانت ذاكرتي لم تخذلني فان هذه السيارة لها مقودان، وانها كانت مدللة واثيرة لديه.
    هناك ايضا سيارة اخرى من طراز موريس ماينر تبدو وكأنها خارجة توا من المصنع لفرط عناية صاحبها بها وهو من الاقباط.
    الآن ابو السعود ، وهو رجل نبيل الخضرة، وشلوخه سلالم، وسخريته لاذعة، اقول ان ابو السعود ذهب الى حيث نذهب جميعا بلا خيار، كما ان الموريس اختفت، مثلما تلاشت معالم ذلك الزمن الاجمل

    سؤال على الهامش

    لماذا الماضي يبدو اجمل واكثر اشراقا من الحاضر
                  

01-28-2006, 08:13 AM

nada ali
<anada ali
تاريخ التسجيل: 10-01-2003
مجموع المشاركات: 5258

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: Mohamed Khalid Noura)

    Dear Mohamed Khalid,

    Welcome to Sudaneseonline (and to the UK). It was nice of you and the little princess to visit when Khalid was here.

    hmmm! I have a different perspective on London and the UK that I might share in this post if time allows.

    And, I have a big problem with your statement that women and cities are alike and that women are alike! Whatever happened to political correctness?

    If you are still looking for fresh Na3na3, in East London you can find it in this shop:
    Firat Food Centre
    426/429 Barking Road
    East Ham
    tel: 02085862252.

    you can take the 104 from Stratford and get off the bus at the Town Hall, then take the first right and walk down Barking road. It is to the left hand side of the road.

    I am sure that you can find fresh Na3na3 in other parts of London as well such as shepherd Bush or Edgware Road.

    best regards
    nada

    There are many good pepper mint herbal teas (in tea bag form).
                  

01-29-2006, 06:44 AM

محمد خالد ابونورة
<aمحمد خالد ابونورة
تاريخ التسجيل: 01-17-2006
مجموع المشاركات: 372

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: nada ali)

    دكتورة ندى

    سلام بطعم النعناع

    شكرا على المرور، وكذلك على تفضلك بالعنوان "النعناعي"
    وقد انطلقت اليوم منذ الصباح الباكر الى ايست هام واشتريت كمية وفيرة من النعناع، وانا اكتب اليك الآن، ارتشف بين البرهة والاخرى، شايا مغليا بنعناع نضر ذي لون بهيج وطعم شديد الانعاش.
    لك التحية على ذلك.
    تقولين

    Quote: I have a big problem with your statement that women and cities are alike and that women are alike


    ارجو ان يسمح لك الزمن ان تعرضي وجهة نظرك في هذا الخصوص ، مع تأكيد شديد القطع بأن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية، وانه " لولا اختلاف النظر لبارت السلع".
    كل مودتي لك ولخالد ، وتقبلي تحيات الاميرة الصغيرة
                  

01-30-2006, 11:41 AM

yasir Abdelgadir

تاريخ التسجيل: 12-01-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: محمد خالد ابونورة)

    عفوا اخي محمد انا بالرياض في مؤتمر طبي ...ولم يتوفر لي بعض الوقت لمواصلة اطول يوم احد في حياتي ..فان للحديث بقية... ومبروووك اخيرا نعناع ...بس كتر الشاي...وسأواصل بعد عودتي الي بروكسل..لك التحايا
                  

01-30-2006, 01:19 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: yasir Abdelgadir)

    أدخل هنا ... بارداً .. بتلك البرودة التي يشعر بها الغريب دائماً .. متوجساً خيفة أن أخطأ الفهم أو التعبير . فقد نصحني أحدهم ممن لا أشك في عميق فهمه بدخول هذا البيت الثلجي البارد علي أرجع بقبس أو أجد على النار هدى. وما دفعني للقراءة هي تلك النصيحة آنفة الذكر ، ولكن ما دفعني للكتابة هو سبب آخر. فأنا لي مع الأماكن روابط غريبة لا أعرف كنهها . ورغم أنه ليست لدي سوابق سفرية إلا أن الأماكن كلها تشدني إليها أو تنفرني منها بقانون الطرد المركزي المستمد من مركزية مكان أو أماكن أخرى. كان الدرب (الساساق) في البداية هو (السعودية – السودان) وبالعودة. ثم التنقل الداخلي في السعودية: الرياض – حفر الباطن – الدمام – جدة – ينبع . وفي السودان: الخرطوم – عطبرا – الهلالية – بورتسودان – شندي – بربر – الكاملين. ولي أماكن متطرف في ركن قصي من ذاكرتي ولكنها ما تزال محتفظة بشكلها البدائي بطريقة فرعونية التحنيط. مصر: القاهرة – الاسكندرية – الفيوم. ومؤخراً : البحرين: المنامة – الرفاع الغربي و اندونيسيا: جاكرتا – سومطرة – جاوا – بالي. وفي كل مكان من هذه الأماكن أحتفظ بالكثير الكثير من المواقف والطقس والروائح والمشاهد وحتى تلك المشاعر العرضية التي تداهمك في لحظة ما تحفظ نفسها ذاتياً دون أن أكلف نفسي عناء أن أفعل ذلك.

    إن إحساسنا بالغربة وبالاغتراب هو إحساس غريب كغربة الحب والعشق عندما نتكلم عن مشاعر يصعب التعبير عنها وحصرها في إطار تعريف لفظي سخيف لا يحترم اختلاف تعاطي كل منا لهذه المشاعر: الرابطة المكانية (الجغرافية)، والرابطة التاريخية ، والرابطة الشعورية الإنتمائية ، والرابطة الزمانية، رابطة إنسانية اجتماعية ، الرابطة المتخيلة.

    قبل قرابة العام انتقلت إلى الدمام قادماً من الرياض بعد أن قضيت فيها زمناً طويلاً كانت رابطتي بها رابطة مكانية جغرافية ليس أكثر. وهنا في الدمام بدأت الغربة تتبلور لدي لتأخذ شكلها الغريب الموحي بالوحشة ، وليست تلك الغربة التي تضمك برفق بارد كلندن بالنسبة لبعضهم . فكتبت ما شعرته معتمداً على تلك الرابطة المتخيلة بيني وبين (شارع الملك عبد العزيز) استأذنك يا خالد نورا في نشره هنا ، واعتذر لضيوفك إذا أثقلت عليهم:

    خطوات على شارع عبد العزيز

    كعادتي، الساعة الآن العاشرة مساءً. صوت آلة التوقيت تربت على كتف مسامعي. أنهض بتثاقل أنظر إلى ساعتي اليدوية في لا اعتراف صريح بسواها؛ فعلاً.. إنها العاشرة تماماً. أُغلق جهاز الكمبيوتر، ألقي نظرة توديعية أو ربما تفقديه على المكان، ثم أُريح الإضاءة وأغلق الباب. أنا وحدي في عمارة من ثمانية طوابق. الجو في الخارج أشبه ما يكون بحمام بخار إجباري، الأشجار ساكنة – أو ربما نائمة – ماذا لو كانت خجلة؟ ربما خلعت جلدها الداخلي من شدة الرطوبة! ربما. طالما لا أستطيع مجاراتها فلأسرع. الأصوات مختلطة بغير ترتيب منطقي، أبواق السيارات، حركة المارة، لغات ولهجات ولكنات مختلفة، وجوه كثيرة وغريبة، على مدّ البصر، لا شيء يعنني في هذا المكان إلاّ غرفتي الرحيمة. أشتاق إليها كزوجةٍ تأويني إليها برحابة رغم فظاظتي، وتستقبلني بابتسامة هادئة رغم عصبيتي المفرطة. داخلها فقط أشعر أنني دخلت جسدي الودود. أنزع ملابسي وارتمي على الفراش، أُطيل النظر إلى السقف. كثيراً ما أفعل ذلك محاولاً استيحاء ملامح اليوم من تجاعيد السقف المستعار. ( عبد الرحيم هاشم ) سوداني، ذو شخصية قاسية جداً. ها أنا ذا أراه واقفاً واضعاً يديه في جيوب بنطاله البني الفاتح، يقف وقفة عسكرية، لا يتحرك منه إلاّ جزئه الأسفل في حركة دائرية إيقاعية. وهذا هو ( محمد أحمد ) الدبّور – كما يحلو لي تسميته دائماً، يدخل عليّ المكتب مسرعاً قاصداً جهاز الفاكس يطلب الرقم بسرعته المعتادة، لا ينتظر سماع رنة الفاكس، ينتقل إلى الهاتف بجواري، يطلب رقماً آخر، يجول ويصول في المكتب وكأنه في سيرك. هذا هو ( سلطان ) شخص ممتلئ الجسم لا يحلو له الإمضاء إلاّ بقلمي، يترك مكتبه ويأتيني ليستعير القلم للتوقيع، ولم أعرف سر هذا القلم إلى الآن. ( عبد الله المطلق ) شخص هزلي، يذكرني بشخصية كرتونية مشاكسة تدعى ( القط مشاكس ) شخصيات ومواقف تمر أمام عيني على شريط السقف المستعار وأنا ما زلت ممداً على الفراش ووجهي تعلوه شظايا الرطوبة الصيفية. الجو العام داخل الغرفةِ الجسد، هادئ لا يُسمع فيه إلاّ أصوات الأقدام الصاعدة والنازلة على الأدراج بالخارج، وبعض الأصوات الطفولية البعيدة الآتية من الحديقة المقابلة. هناك أمرٌ ما يعتريني، لا بُدّ أنه الفراغ. الفراغ! أتشعر بالوحدة؟ نادراً ما أشعر بالحوجة للآخرين. لماذا؟ لا يفهمونني؟ لماذا لا تُحاول أن تُفهمهم أنت؟ لا أستطيع، أشعر أنني لا أُطالب أحداً بإفهامي هويته لذا لا أتوقع منهم ذلك. لماذا لا تذهب الكورنيش، المقهى، المطعم المجاور، الصالة الرياضية أو أي مكانٍ آخر. ليست لدي الرغبة في ذلك. إذاً؟ أريد أن أسير إلى لا وجهة، أن أُسرع الخُطى وقتما أشاء، وأن أُثقلها وقتما أُحب. عندما أسير، أُفكر كثيراً وعميقاً، عندما أسير تنجلي بعض الصور الغامضة لدي، أشعر أنني لستُ كالآخرين، هل أنا مجنون! ربما، من يدري. ولكنني أُدرك أن هناك شخصاً ما لا أعرفه – وربما أعرفه – يوتره طبعي هذا، ويشعر معي بالدوران. هل هو قاسٍ أن تشعر بأنك مختلف؟ أجل، هو قاسٍ جداً. لم أعرف طعم هذا الشعور، صفه لي. إنه أشبه بأن تكون المتكلم الوحيد في مدينة كل سكانها خُرساء. صديقك، جارك، زميلك في العمل، مديرك، الباعة المتجولون، المتنزهون في الحدائق العامة، شرطي المرور، ساعي البريد، موظفو الهاتف، عامل المصعد، حتى موظفو الاستقبال. أرأيت كيف يبدو الاختلاف، بالطبع ليس شعوراً لطيفاً. إذاً قم وتمش قليلاً.

    أخرج إلى الشارع المليء بالخرساء، وجوههم تنطق وألسنتهم ساكنة. لا أكترث كثيراً لما يدور حولي، أنطلق إلى وجهتي للـ( لا وجهة ) وأسير في شارع الملك عبد العزيز أكثر الشوارع ضجة في المدينة، تمر علي الوجوه كلوحات إعلانية متحركة، والأصوات كصفير الهواء الساخن. لا بد أنني أرهقهم جميعاً، لا بد أنهم يضحكون في صمتهم هذا، أو ربما تعتري وجوههم نظرات الشفقة. لا يهم، فكلهم لا يعرفون. ولن يعرفوا حتى أُصبح أخرس مثلهم. أيها الشارع المكتظ، هل تُرى أنا الوحيد الذي أُثقل في خطواتي عليك؟ أم تُرى أنت الوحيد الذي تعرف ما بي من وحدة في هذا العالم؟ هؤلاء، يسيرون، يروحون ويجيئون. ولكنهم ليسوا حولي، حتى أولئك ليسوا حولي، هم أكثر من أشعر أنهم ليسوا حولي، كيف أشرح لك أيها الشارع العزيز. هل تُراك سعيد بهذا الاسم ( عبد العزيز ) ؟ أنا أيضاً لستُ سعيداً بما أنا فيه. هو أسموك، وهم نعتوني، إذاً نحن متشابهون. لا تقلق إنني فقط أسامرك، أعرف أنني الوحيد الذي أُجيد التحدث إليك، كما أعلم أنّك المتحدث الوحيد في هذه المدينة. عذراً إذا أثقلت عليك بالخطوات، كان بودي أن لو استطعت أن أمشي على رأسي بدلاً من قدمي أيها الشارع العزيز.
                  

01-30-2006, 03:41 PM

محمد خالد ابونورة
<aمحمد خالد ابونورة
تاريخ التسجيل: 01-17-2006
مجموع المشاركات: 372

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: هشام آدم)

    هشام

    اولا .. احتفي بمرورك الجميل
    افرحني كثيرا .. كما استمتعت بمداخلتك
    لك تزدهي اوراق النعناع

    وساعود اليك والى مداخلتك بالتفصيل
                  

01-30-2006, 03:32 PM

محمد خالد ابونورة
<aمحمد خالد ابونورة
تاريخ التسجيل: 01-17-2006
مجموع المشاركات: 372

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: yasir Abdelgadir)

    دكتور ياسر

    هاانت ذا تجوب المدن

    اكتب عنها ولا ترعوي
    لدينا من النعناع كثير هذه الايام .. بل انني اليوم شربته مع "شاي اللبن".

    انا في الانتظار
                  

01-30-2006, 11:37 PM

محمد خالد ابونورة
<aمحمد خالد ابونورة
تاريخ التسجيل: 01-17-2006
مجموع المشاركات: 372

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: Mohamed Khalid Noura)

    استاذ هشام

    مرحبا بك من جديد
    وهذه وقفة اخرى اقل تعجلا مع ما كتبته
    وابدأها بالطبع بما اوردته حول كيفية دخولك هذا البوست

    Quote: أدخل هنا ... بارداً .. بتلك البرودة التي يشعر بها الغريب دائماً


    ويحك يا رجل، فرغم انه فاتني ان اعلق لافتة "ادخلوها بسلام آمنين" على المدخل، الا انك هنا لا تحتاج حتى الى الاستئذان، فقط استدعي تلك الكتابات الجيرية الرائعة التي تكتب على ابواب من يأتون من الحج
    " يا داخلا هذه الدار صلي على النبي المختار".

    Quote: نصحني أحدهم ممن لا أشك في عميق فهمه بدخول هذا البيت الثلجي البارد


    اشكر لي ذلك الصديق، هذا وسام اعلقه على صدر ذلك الكي بورد، ويجعلني اتباهي بين الناس تيها.

    اما مسألة عودتك من النار بقبس ، فتلك مسألة فيها نظر

    Quote: علي أرجع بقبس أو أجد على النار هدى


    ساعود اليك حتما ..
                  

01-31-2006, 01:11 AM

محمد الامين محمد
<aمحمد الامين محمد
تاريخ التسجيل: 03-07-2005
مجموع المشاركات: 10013

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: Mohamed Khalid Noura)

    محمد خالد سلامات انها ام العواصم وساحرة الجميع انها المدينة التي احبها واسكنها وجدانيا اسكنها حيث بوش هاوس اعرف كل معالمها ولم ارها قط ,انها العاصمة التي رسمت خارطة العالم وكتبت تاريخ الشعوب باختصار العالم شكل من هذه المدينة تخريمة سلامي لي قريبي مصطفي الزيادي ارسل لي رقم جوالة وبريده علي الماسنجر الداخلي
                  

01-31-2006, 02:21 AM

محمد خالد ابونورة
<aمحمد خالد ابونورة
تاريخ التسجيل: 01-17-2006
مجموع المشاركات: 372

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: محمد الامين محمد)

    عزيزي محمد الامين

    شكرا على المرور، ولك نقدم الحلويات والنعناع.

    توقفت طويلا طويلا امام تعبيرك

    Quote: انها المدينة التي احبها واسكنها وجدانيا اسكنها حيث بوش هاوس اعرف كل معالمها ولم ارها قط


    كنت مثلك تماما في هذا الحلم الطويل
    لكن لا تفرط فيه كثيرا
    "رب حلم روع القلب طويلا .. ثم راح".

    سابلغ سلامك الى مصطفى الزيادي

    ولكني احتاج قليلا من الشرح بشأن

    Quote: قريبي مصطفي الزيادي
                  

01-31-2006, 03:26 PM

محمد الامين محمد
<aمحمد الامين محمد
تاريخ التسجيل: 03-07-2005
مجموع المشاركات: 10013

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: محمد خالد ابونورة)

    محمد خالد كان بودي ان اكتب لك باسهاب عن لندن مدينة الاحلام لكني لا استطيع لاني اكتب من موبايلي واليوم في ديتي المستشفي . اعتقد ان من قال ان مصر ام الدنيا لم يري لندن يوما فهل هي جده الدنيا? احببتها وزادني فيها حبا ماجدسرحان علية رحمة الله عندمايحكي عن الطقس اوالرياضه وجمهور مانشتر اوتبلوهات الصحف الشعبية اورحلتة بالقطار فكان يحب اغنية القطار الحلا السودانية فكلما اري قطار اتخيل قطارت لندن الشهيره
                  

01-31-2006, 05:55 PM

محمد خالد ابونورة
<aمحمد خالد ابونورة
تاريخ التسجيل: 01-17-2006
مجموع المشاركات: 372

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: محمد الامين محمد)

    محمد الامين

    تحية واماني حارات بأن تنتهي الوردية على خير
    رغم شكوكي في ذلك

    Quote: من قال ان مصر ام الدنيا لم ير لندن يوما فهل هي جدة الدنيا


    اعتقد ان لندن مدينة موغلة في القدم، كنت اقرأ الاسبوع الماضي كتابا عن حريق لندن الكبير
    اذهلني ان هذا الحريق وقع سنة 1666، وكانت لشوارع المدينة آنذاك اسماء، وفيها مسارح، وقصر ملكي وعائلة مالكة وتقاليد ارستقراطية.
    اين كنا ذلك الزمن، هل كانت للايام اسماء عندنا في ذلك الزمن، ام تتسمى بالاحداث الطبيعية،"الخريف السمح"، "كتلة كذا" او "سنة المحل".
    مبنى بوش هاوش تم بناؤه عام 1910، وهو ما يزال حتى الآن احدى التحف المعمارية التي يمكن ان تجبر الناس على التطلع اليها في اي مكان.

    ماجد سرحان -رحمه الله- هو حكاية اخرى، ذلك رجل استثنائي، واعتقد انه باق في ذاكرة كثيرين.

    انا في انتظار عودتك
                  

02-10-2006, 07:58 AM

محمد الامين محمد
<aمحمد الامين محمد
تاريخ التسجيل: 03-07-2005
مجموع المشاركات: 10013

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: محمد خالد ابونورة)

    لااعرف لماذا هذا البوست يفتح شهيتي لتاريخ اوربا _ قصة ملعب التنس _ناس اليمين واليسار_بسمارك _الثوره الفرنسية الهره التي اكلت اطفالها_البابويه_ الربويه _الفاشست_ سجن الباستير ... الخ
                  

02-01-2006, 02:16 AM

محمد الامين محمد
<aمحمد الامين محمد
تاريخ التسجيل: 03-07-2005
مجموع المشاركات: 10013

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: محمد الامين محمد)

    لندن عباره عن متحف كبير كل شي يرقد في لندن تاريخ قصورها الملكية التي حكمت العالم وكما قلت يامحمد حتي مبني بوش هاوس يحكي عن اصالة .ميدان الطرف الاغر شاهد من شواهد التاريخ _بنك ويست منستر_بك بن بصات لندن ذات الطابقين معمارلندن القديم حيث نقل للمستعمرات.جمهورلندن الرياضي المشاغب _حسنوات لندن الانقلش استايل انهاعاصمة التاريخ والدنيا_حتي الbbc‏ فيهاطعم التاريخ بل تاريخ السودان الحقيقي كتب في لندن
                  

02-01-2006, 02:37 AM

محمد الامين محمد
<aمحمد الامين محمد
تاريخ التسجيل: 03-07-2005
مجموع المشاركات: 10013

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عن لندن ونساء اخريات! (Re: محمد الامين محمد)

    تخريمة خارج النص :_ عن مصطفي الزيادي والزيادية ساحكي لك بالماسنجر الداخلي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 3:   <<  1 2 3  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de