الطيب مصطفى ..... والانقلاب على سلفا كير

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 08:17 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-22-2007, 03:54 PM

هجو الأقرع
<aهجو الأقرع
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 9056

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الطيب مصطفى ..... والانقلاب على سلفا كير

    زفرات حري الطيب مصطفي

    لم يصدق كثير من الناس ما كتبته حول الانقلاب الذي قاده الأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم على القائد سلفاكير النائب الأول رئيس حكومة الجنوب والذي اضطر سلفاكير لمجاراة باقان والانصياع لأولاد قرنق بالرغم من أنه كان قد انتصر على قرنق نفسه في مؤتمر رومبيك المنعقد قبل توقيع اتفاقية نيفاشا وتحديداً يوم 29/11/2004م واندهش الناس كيف استطاع باقان الذي ينحدر من قبيلة الشلك في مجتمع يقوم على القبلية وفي حركة سياسية تسيطر عليها قبيلة الدينكا.. كيف استطاع أن يحجِّم من سلطة سلفاكير ويضطره إلى الإذعان لإستراتيجية قرنق؟


    قبل أن أجيب على هذا السؤال أود أن أكشف شيئاً من تفاصيل ذلك الصراع من خلال لقاءين أجريا في وقتين مختلفين مع أبرز مساندي سلفاكير وهو تيلارا دينق رنق الذي كان قد صرح لصحيفة أخبار اليوم بتاريخ 6/10/2007م أي قبل انعقاد اجتماع المكتب السياسي للحركة... صرح بأنه سيترشح لمنصب الأمين العام لإقصاء باقان أموم من موقعه كأمين عام للحركة وقال في باقان ما لم يقله مالك في الخمر وقدح في كفاءته وتحدث عن فشله في تنظيم الحركة في جنوب السودان وأنه أصبح يعمل لصالح فئة معينة داخل الحركة الشعبية.



    منذ تصريحات تيلارا التي هاجم فيها باقان بالاسم جرت مياه كثيرة تحت السطح وفشل سلفاكير وتيلارا في إقصاء باقان الذي سافر إلى واشنطون وعاد قبيل انعقاد اجتماع المكتب السياسي يحمل تفويضاً بقيادة الحركة وصرح قبل عودته من واشنطن لبعض القنوات الفضائية الأمريكية بالنتائج التى خلص إليها اجتماع المكتب السياسي الذي انعقد فيما بعد في جوبا بعد عودته بنحو أسبوع واحد ومعلوم الدور الذي لعبه المبعوث الأمريكي روجر ونتر الذي جاء خصيصاً لجوبا إبان انعقاد اجتماع المكتب السياسي ومعه المبعوث الآخر دي سيلفا في حسم الصراع بين سلفاكير وباقان لمصلحة الثاني ثم حدثت الإهانة البالغة واللطمة الكبيرة التي وجهها باقان لسلفاكير عندما رفض وزراء الحركة توجيهات سلفاكير بأداء القسم وأصروا على أن ينصاع المؤتمر الوطني لحزمة المطالب التي خرج بها اجتماع المكتب السياسي.





    جاءت اللطمة الأشد لسلفاكير عندما اُستُدعي إلى واشنطون وتلقى التعليمات بصورة مباشرة بأن (يمشي في الخط) وأعني به خط أولاد قرنق وأن يتبنى مشروع السودان الجديد بحذافيره.. ذلك المشروع الذي تتبناه أمريكا وانتُدب لقيادته قرنق منذ بداية التمرد أو بالأحرى قبل ذلك بكثير وتحديداً منذ أن كان قرنق طالباً في تنزانيا في بداية الستينات مروراً بفترة دراسته الجامعية وفوق الجامعية ومما يجدر ذكره هنا أن قرنق شهد تصفية الوجود العربي والمذابح التي نُصبت للعرب في زنجبار في ديسمبر 1964 وجعل من تلك الذكرى محطة مهمة ومعلماً بارزاً في ذاكرته وهدفاً غالياً وعزيزاً ظل يحلم بتحقيقه في كثير من لقاءاته خالطاً بين تلك المذابح ومذبحة المسلمين في الأندلس فقد كان يقول في بداية تمرده (إن العرب مكثوا في الأندلس أكثر مما مكثوا في السودان وكما أخرجوا من الأندلس سيخرجون من السودان).

    أعود إلى اللطمة التي تلقاها سلفاكير الذي اضطر لأول مرة للحديث عن مشروع السودان الجديد وحرص على أن يُسمع مضيفيه في أمريكا العبارات التي يحلو لقرنق وأولاده ترديدها وذلك لإثبات حسن السير والسلوك وأنه قد وعى الدرس ولذلك لا غرو أن يصدر عنه تصريحه المدوي والذي أثار حفيظة د. كمال عبيد أمين العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني فقد قال سلفاكير إن المؤتمر الوطني يسعى لفرض الهوية العربية الإسلامية على السودان خلافاً لإستراتيجية الحركة وهاجم الأحزاب الشمالية بما فيها حزب الأمة (الصادق) والحزب الاتحادي الديمقراطي (الميرغني).

    لعل اللافت للنظر أن تيلارا الذي كان قد هاجم باقان بالاسم في السادس من أكتوبر قد تجنب ذكر باقان بالاسم في تصريحه لبعض الصحف يوم أمس الأول وبدلاً من الحديث عن اعتزامه إقصاء باقان الذي فشل في تحقيقه خلال اجتماع المكتب السياسي غيّر تيلارا حديثه إلى شيء آخر تماماً يعكس مقدار التغيير الذي حدث في موازين القوى داخل الحركة الشعبية فقد حذر تيلارا وأليو أيانق من الإطاحة بسلفاكير واتهم الرجلان ما سمياه ببعض الجهات التي تسعى للإطاحة بسلفاكير وقالا إن أية محاولة للإطاحة بسلفاكير ستؤدي إلى انقسام الحركة الشعبية واتهم تيلارا من وصفهم بالشيوعيين في الحركة الشعبية بالسعي لانتفاضة شعبية وقال إنهم لم يحاربوا في الميدان.

    المهم أن تيلارا وأولاد سلفاكير داخل الحركة باتوا يتوجسون من تحركات أولاد قرنق باقان وعرمان ودينق ألور وغيرهم للدرجة التي جعلتهم يحذرون من شق الحركة في محاولة منهم لكبح جماح باقان وزمرته.

    بقي لي شيءٌ واحد أريد أن أحشره في هذا المقال حشراً فقد لحظت أن الحركة في مراوغاتها المستمرة كثيراً ما تلجأ إلى التضليل والخداع فها هي تهدئ (اللعب) فجأة في محاولة منها لامتصاص غضبة الرئيس وتوجيهه بفتح معسكرات الدفاع الشعبي الذي يعلمون الأثر الذي أحدثه خلال فترة الحرب في ترجيح كفة القوات المسلحة السودانية ولذلك لا غرو أن نسمع أو نقرأ عن الخطاب الهادئ لسلفاكير والذي كتبه له أولاد قرنق في محاولة لتغيير المزاج العام في الشمال بالرغم من أن الحركة لم تتنازل قيد أنملة من موقفها ومطالبها.

    أخشى أن تنطلي الخدعة على المؤتمر الوطني والحكومة وتعود مرة أخرى إلى التهدئة وسيكون خطأً قاتلاً إن هي فعلت ذلك إذ أن الخطة الأمريكية التي تلقاها سلفاكير كاملة خلال رحلة واشنطون تقضي باستمرار الاستعداد وتواصل التصعيد إلى أن يحين وقت الخطة (ب) التي تسربت أخبارها والتي سنكتب عنها خلال الأيام القليلة القادمة إن شاء الله.
                  

11-22-2007, 04:02 PM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب مصطفى ..... والانقلاب على سلفا كير (Re: هجو الأقرع)

    ان لم يكتب الطيب مصطفى هذا فمن يكتبه يا ترى؟؟
    محاولات قذره للصيد في الماء العكر...يبدو ان الحركه كسبت الجوله
    لذا الحكومة تشنجها يتضح من خلال كلمات الطيب مصطفى.
    Quote:
    زفرات حري الطيب مصطفي

    لم يصدق كثير من الناس ما كتبته حول الانقلاب الذي قاده الأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم على القائد سلفاكير النائب الأول رئيس حكومة الجنوب والذي اضطر سلفاكير لمجاراة باقان والانصياع لأولاد قرنق بالرغم من أنه كان قد انتصر على قرنق نفسه في مؤتمر رومبيك المنعقد قبل توقيع اتفاقية نيفاشا وتحديداً يوم 29/11/2004م واندهش الناس كيف استطاع باقان الذي ينحدر من قبيلة الشلك في مجتمع يقوم على القبلية وفي حركة سياسية تسيطر عليها قبيلة الدينكا.. كيف استطاع أن يحجِّم من سلطة سلفاكير ويضطره إلى الإذعان لإستراتيجية قرنق؟


    قبل أن أجيب على هذا السؤال أود أن أكشف شيئاً من تفاصيل ذلك الصراع من خلال لقاءين أجريا في وقتين مختلفين مع أبرز مساندي سلفاكير وهو تيلارا دينق رنق الذي كان قد صرح لصحيفة أخبار اليوم بتاريخ 6/10/2007م أي قبل انعقاد اجتماع المكتب السياسي للحركة... صرح بأنه سيترشح لمنصب الأمين العام لإقصاء باقان أموم من موقعه كأمين عام للحركة وقال في باقان ما لم يقله مالك في الخمر وقدح في كفاءته وتحدث عن فشله في تنظيم الحركة في جنوب السودان وأنه أصبح يعمل لصالح فئة معينة داخل الحركة الشعبية.



    منذ تصريحات تيلارا التي هاجم فيها باقان بالاسم جرت مياه كثيرة تحت السطح وفشل سلفاكير وتيلارا في إقصاء باقان الذي سافر إلى واشنطون وعاد قبيل انعقاد اجتماع المكتب السياسي يحمل تفويضاً بقيادة الحركة وصرح قبل عودته من واشنطن لبعض القنوات الفضائية الأمريكية بالنتائج التى خلص إليها اجتماع المكتب السياسي الذي انعقد فيما بعد في جوبا بعد عودته بنحو أسبوع واحد ومعلوم الدور الذي لعبه المبعوث الأمريكي روجر ونتر الذي جاء خصيصاً لجوبا إبان انعقاد اجتماع المكتب السياسي ومعه المبعوث الآخر دي سيلفا في حسم الصراع بين سلفاكير وباقان لمصلحة الثاني ثم حدثت الإهانة البالغة واللطمة الكبيرة التي وجهها باقان لسلفاكير عندما رفض وزراء الحركة توجيهات سلفاكير بأداء القسم وأصروا على أن ينصاع المؤتمر الوطني لحزمة المطالب التي خرج بها اجتماع المكتب السياسي.





    جاءت اللطمة الأشد لسلفاكير عندما اُستُدعي إلى واشنطون وتلقى التعليمات بصورة مباشرة بأن (يمشي في الخط) وأعني به خط أولاد قرنق وأن يتبنى مشروع السودان الجديد بحذافيره.. ذلك المشروع الذي تتبناه أمريكا وانتُدب لقيادته قرنق منذ بداية التمرد أو بالأحرى قبل ذلك بكثير وتحديداً منذ أن كان قرنق طالباً في تنزانيا في بداية الستينات مروراً بفترة دراسته الجامعية وفوق الجامعية ومما يجدر ذكره هنا أن قرنق شهد تصفية الوجود العربي والمذابح التي نُصبت للعرب في زنجبار في ديسمبر 1964 وجعل من تلك الذكرى محطة مهمة ومعلماً بارزاً في ذاكرته وهدفاً غالياً وعزيزاً ظل يحلم بتحقيقه في كثير من لقاءاته خالطاً بين تلك المذابح ومذبحة المسلمين في الأندلس فقد كان يقول في بداية تمرده (إن العرب مكثوا في الأندلس أكثر مما مكثوا في السودان وكما أخرجوا من الأندلس سيخرجون من السودان).

    أعود إلى اللطمة التي تلقاها سلفاكير الذي اضطر لأول مرة للحديث عن مشروع السودان الجديد وحرص على أن يُسمع مضيفيه في أمريكا العبارات التي يحلو لقرنق وأولاده ترديدها وذلك لإثبات حسن السير والسلوك وأنه قد وعى الدرس ولذلك لا غرو أن يصدر عنه تصريحه المدوي والذي أثار حفيظة د. كمال عبيد أمين العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني فقد قال سلفاكير إن المؤتمر الوطني يسعى لفرض الهوية العربية الإسلامية على السودان خلافاً لإستراتيجية الحركة وهاجم الأحزاب الشمالية بما فيها حزب الأمة (الصادق) والحزب الاتحادي الديمقراطي (الميرغني).

    لعل اللافت للنظر أن تيلارا الذي كان قد هاجم باقان بالاسم في السادس من أكتوبر قد تجنب ذكر باقان بالاسم في تصريحه لبعض الصحف يوم أمس الأول وبدلاً من الحديث عن اعتزامه إقصاء باقان الذي فشل في تحقيقه خلال اجتماع المكتب السياسي غيّر تيلارا حديثه إلى شيء آخر تماماً يعكس مقدار التغيير الذي حدث في موازين القوى داخل الحركة الشعبية فقد حذر تيلارا وأليو أيانق من الإطاحة بسلفاكير واتهم الرجلان ما سمياه ببعض الجهات التي تسعى للإطاحة بسلفاكير وقالا إن أية محاولة للإطاحة بسلفاكير ستؤدي إلى انقسام الحركة الشعبية واتهم تيلارا من وصفهم بالشيوعيين في الحركة الشعبية بالسعي لانتفاضة شعبية وقال إنهم لم يحاربوا في الميدان.

    المهم أن تيلارا وأولاد سلفاكير داخل الحركة باتوا يتوجسون من تحركات أولاد قرنق باقان وعرمان ودينق ألور وغيرهم للدرجة التي جعلتهم يحذرون من شق الحركة في محاولة منهم لكبح جماح باقان وزمرته.

    بقي لي شيءٌ واحد أريد أن أحشره في هذا المقال حشراً فقد لحظت أن الحركة في مراوغاتها المستمرة كثيراً ما تلجأ إلى التضليل والخداع فها هي تهدئ (اللعب) فجأة في محاولة منها لامتصاص غضبة الرئيس وتوجيهه بفتح معسكرات الدفاع الشعبي الذي يعلمون الأثر الذي أحدثه خلال فترة الحرب في ترجيح كفة القوات المسلحة السودانية ولذلك لا غرو أن نسمع أو نقرأ عن الخطاب الهادئ لسلفاكير والذي كتبه له أولاد قرنق في محاولة لتغيير المزاج العام في الشمال بالرغم من أن الحركة لم تتنازل قيد أنملة من موقفها ومطالبها.

    أخشى أن تنطلي الخدعة على المؤتمر الوطني والحكومة وتعود مرة أخرى إلى التهدئة وسيكون خطأً قاتلاً إن هي فعلت ذلك إذ أن الخطة الأمريكية التي تلقاها سلفاكير كاملة خلال رحلة واشنطون تقضي باستمرار الاستعداد وتواصل التصعيد إلى أن يحين وقت الخطة (ب) التي تسربت أخبارها والتي سنكتب عنها خلال الأيام القليلة القادمة إن شاء الله.
                  

11-22-2007, 04:12 PM

هجو الأقرع
<aهجو الأقرع
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 9056

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب مصطفى ..... والانقلاب على سلفا كير (Re: Tragie Mustafa)

    بسم الله ماشاء الله ، متين مرتى على الموضوع كلو وخلصتى قراءة ، فعلا يا ام حازم سلفاكير محيرفعلا يتكلم بلسانيين ، وحتى مواقفه كذلك .
                  

11-22-2007, 04:33 PM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب مصطفى ..... والانقلاب على سلفا كير (Re: هجو الأقرع)


    الأخ هجو الأقرع
    فليحدثنا الطيب مصطفي هذا عن إنقلاب نافع علي نافع و جناحه علي علي عثمان و جناحه ...

    الطيب مصطفي الآن مكتئب لأنه يري نظامه يتهاوي أمامه ...
    و هل هناك يأس أكثر من حديثه عن الدفاع الشعبي ؟؟؟

    الطيب مصطفي بخبثه المعتاد يعتقد أنه سيدق إسفينا بين قادة الحركة الشعبية ....
    هو فقط يورط إبن أخته أكثر و أكثر في أزمته الحالية مع الحركة الشعبية .
                  

11-22-2007, 05:19 PM

Adil Isaac
<aAdil Isaac
تاريخ التسجيل: 12-02-2003
مجموع المشاركات: 4105

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب مصطفى ..... والانقلاب على سلفا كير (Re: Mohamed Suleiman)

    أية الكلام الأعرع دة!!

    تلقى التعليمات من أمريكا فيه إحتقار و إستصغار لكل ما هو جنوبى أو غرباوى وهى حجة تافهة درج صبية الإنقاذ على تدويرها للحط من شأن خصومهم السياسيين. محاولات إستخدام تيلارا ضد باقان وعثمان د فلتكان هى سياسة شوارع ساكت ولن تؤدى لأى تحسن فى الوضع السياسى الراهن ولازم ناسك بتاعين المؤتمر الوطنى يعرفو إنهم فى حالة صعبة لضعف مصداقيتهم مع الأحزاب السودانية و المجتمع الدولى ككل. صحافة الإستهلاك الإعلامى المحلى هى مضيعة لوقت الوطن وإستمناء عقلى لايجلب سعادة و لانصر للمؤتمر الوطنى يتعدى نشوى الثوانى الأولى, والبلد تحتاج لقيادات راشدة وليس تسجيل نقاط فى الإعلام المحلى الذى لا يقرأه أحد من أعضاء المجتمع الدولى ,الذى يشرف على قضايا السودان الساخنة بما فيها تنفيذ إتفاقية نيفاشا.
    لكل ذلك تأجيج المشاكل الداخلية للحركة الشعبية لن يحل مأذق المؤتمر الوطنى
    الذى لا يتوب من ممارسة المراهقة السياسية ويدفع لأبواقه من مال السحت لنشر ترهاته التى تنقلها هنا بكل "براءة" رغم معرفتك, مثلا , أن النائب الأول شرح للسودانيين أثناء زيارته لأمريكا, راجع فديو كوستاوى , ملابسات أداء القسم وقال بالحرف الواحد أن البشير يحاول رشوه الحركة بالمناصب", لذلك محاولة نسب رفض أداء القسم لباقان هى خبث لزرع الفتنة بين قيادات حزب سودانى يقوم بها المؤتمر الوطنى ضد كل أحزاب السودان, ولكن كما هو واضح ساهمت هذة الألاعيب الطفولية فى ذيادة توحد الحركة الشعبية, ولن ينخدع كل الناس طول الوقت كما هو معروف لكل ذى عقل.
                  

11-22-2007, 04:49 PM

JOK BIONG
<aJOK BIONG
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 5393

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب مصطفى ..... والانقلاب على سلفا كير (Re: هجو الأقرع)

    الاخ
    هجو
    نرجو من الطيب مصطفي الحضور الي جوبا ليعرف هو بنفسه عن علاقة القائد سلفاكير و القائد باقان اموم...
    المدعو الطيب مصطفي ما عنده شغل غير كلام فارغة عن الجنوب والجنوبيين و ليعلم ان السودان لن يكون كما كان من قبل.

    SPLA/M OYEE
    JOK

                  

11-22-2007, 07:19 PM

هجو الأقرع
<aهجو الأقرع
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 9056

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب مصطفى ..... والانقلاب على سلفا كير (Re: هجو الأقرع)

    الاخوة الكرام ، للاسف انتم تكتبون بامانيكم وعواطفكم فقط ... هل تناسيتم مقولة السيد سلفا ومن شهور قليله وانزلناها هنا فى الموقع يوم قال (ان بعض الفئران تريد ان تغريق المركب ، وكان موجها كلامه نحو بعض الجهات الجنوبيه فى احتفال جنوبى فى الخرطوم .... بسبب الخلافات فى الجنوب تم قتل ضباط شرطة من كم يوم وانا من قام بتنزبل الخبر ... نحن نريد جمع الشمل الجنوبى ، حتى يسهل التفاهم و التقارب ....
                  

11-22-2007, 07:24 PM

هجو الأقرع
<aهجو الأقرع
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 9056

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب مصطفى ..... والانقلاب على سلفا كير (Re: هجو الأقرع)


    هذا حال اهلك فى الجنوب يا سلفا.... التفت اليهم !

    في يوم الاثنين الماضي، قام عنصر يتبع للقوات المشتركة المدمجة بمدينة يامبيو بولاية غرب الاستوائية، بفتح النار على مجموعة من ضباط الشرطة الموجودين في احدى المنازل، فقتل ثلاثة منهم في الحال، فيما اصيب آخرون اصابات خطيرة. وكان دافع ذلك الجندي هو الانتقام لرفيق له كانت تعتقله الشرطة في المدينة الصغيرة على ذمة قضية قتل غامضة. والحادثة في تفاصيلها ودوافعها عادية ومكررة ولا يمكن ان تثير غباراً كثيفاً. غير ان تداعيات الحادثة وتلاحق الاحداث بعدها اعطاها زخماً شديداً وجعلها حديث الناس في معظم مدن جنوب السودان. فتحولت القضية من جريمة جنائية الى قضية قبلية وذلك ان المعتدي الرئيسي ينتمي الى قبيلة الدينكا بينما ينتمي الضحايا الى قبائل الاستوائية، وهو الأمر الذي وتّر الاوضاع لدرجة ان المواطنين فروا من المدينة وهربوا الى اتجاهات متفرقة لتحسبهم لأعمال انتقامية من الضحايا او بين القوتين النظاميتين، وصارت البلدة خالية، اما بعثة الامم المتحدة فقامت – كعادتها في مثل هذه المواقف- بمنع موظفيها من الخروج من معسكرهم ورفعت حالة التأهب الأمني في المدينة إلى الدرجة الثانية.
    السلطات الأمنية من جانبها قامت بنشر الجنود من الشرطة والجيش الشعبي على حد سواء في الطرقات ونقلت جثث الموتى الى مدينة جوبا بواسطة المروحيات. واثناء مراسم تشييع جنازة الضحايا في جوبا وهم العميد مايكل سبت والرائد جوزيف ارمينو والعقيد عبود عبدالله، حث والي ولاية الاستوائية الوسطى كليمنت واني المواطنين بالتحلي بالهدوء وعدم اخذ القانون بأيديهم. وللتقليل من حدة التوتر دعا الجمهور الى اعتبار الجريمة محض جريمة جنائية وليست قبلية: "لا أريد ان اسمع من احد ان الحادثة قام بها الدينكا او النوير.. ولا أريد من احد ان يدعو لمقاتلة الدينكا او النوير بسبب ما حدث.. ما حدث بيامبيو كان حادثاً جنائياً عادياً.. ودعونا نعيش معاً في سلام."
    والآن بعد مرور نحو خمسة ايام علي الحادثة تبدو ان الحياة تعود تدريجياً لطبيعتها فطلاب المدارس عادوا الى مدارسهم بعد اغلاقها غير ان بعض المواطنين الذين عاد بعضهم غير مرتاحين لما يحدث. ها و اكول جوزيف، وهو احد اساتذة المدرسة الابتدائية يتحدث عن خوفه من عودة اطلاق النار مرة اخرى ويقول لـ(السوداني) انه غير مطمئن للاجراءات التي اتخذتها السلطات حتى الآن. فالشرطة وافراد الجيش الشعبي ما زلوا يدخلون المنازل والمحلات العامة ويقومون باعتقال كل من يشتبه به. وفي تطور لافت، اقدمت السلطات الامنية على اعتقال قائد القوات المشتركة المدمجة في يامبيو القائد ماديير الير للاشتباه في تورطه في حادثة الاغتيال. وبررت هذا الاعتقال لمساعدة قوات الشرطة في تحقيقاتها التي تجريها.
    نائب حاكم الولاية، ووزير الاعلام العقيد جوزيف باشيكو يؤكد لـ(السوداني) ان الاوضاع الامنية الآن تحت سيطرة وحدات من الجيش الشعبي التي وصلت الى المدينة منذ ثلاثة ايام. واضاف ان حملات التفتيش ودوريات الشرطة التي اعلن عنها سابقاً ستبدأ اعتباراً من اليوم السبت. واشار الى ان التحقيقات ما زالت مستمرة مع المعنيين من القوات المدمجة والبوليس وشهود عيان شهدوا الحادثة. وقال ان الجناة ما زالوا طليقين وان وحدات من الشرطة تسير دوريات للقبض عليهم.
    واعادت هذه الحادثة الى الواجهة مرة اخرى، المهددات الامنية بالجنوب، وهو الامر الذي سعت حكومة الجنوب الى السيطرة عليه بابتدارها لحملة جمع السلاح من المليشيات وليس انتهاءً بتعقب مقاتلي جيش الرب اليوغندي الذين كانوا يشكلون مصدراً للخطورة الامنية بمعظم مدن جنوب السودان الكبرى، سيما العاصمة جوبا. ومؤخراً تزايدت الحوادث الفردية ولكنها تأتي في اطار منهجي وموزون اثار تساؤلات جديدة حول من يقف وراءها. ففي اكتوبر الماضي قتل شرطيان بولاية الوحدة على يد افراد من الجيش الشعبي وقبلها قتل ثلاثة افراد من الشرطة بولاية جونقلي على يد افراد مسلحين مجهولين. وربما لهذا السبب هدد كبار رجالات الشرطة بمدينة جوبا بالتوقف عن العمل في حال استمرار استهدافهم بالقتل المنظم من قبل افراد مجهولين.
    وتكمن خطورة الحادث الاخير في ان رائحة القبلية تفوح منه وهو ما تخشاه السلطات في الجنوب في قيام اعمال انتقامية تستهدف الجناة. فالمجتمع في الجنوب ما زال يستند على القبيلة على نحو كبير. فتعيش في الجنوب نحو اربعين اثنية قبلية وعرقية مختلفة ويقدر عدد السكان هناك- حسب احصاءات غير رسمية- بنحو ستة ملايين نسمة لا يعولون كثيراً على القوانين الرسمية وانما النظم القبلية والعشائرية. وازاء ذلك قرر اعضاء البرلمان استدعاء وزير الداخلية بحكومة الجنوب بول ميوم ووزير شؤون الجيش الشعبي دومنيك ديم للمثول امام المجلس يوم الاثنين المقبل والاجابة حول سؤال تنفيذ حكم القانون بالجنوب. ويذهب خبراء في الشأن الجنوبي الى ان مسألة القبلية ستكون اشبه بالقنبلة الموقوتة اذا لم يتم تداركها خاصة بعد تكرار الحوادث التي تحمل تلك الرائحة وليس آخرها واقعة وزير المالية السابق ارثر اكوين حينما عمد عدد من حراسه وابناء عمومته الى اخراجه بالقوة من المعتقل الحكومي مستخدمين قوة السلاح.

    نقلا عن السودانى بس العنوان لا

                  

11-22-2007, 07:51 PM

عمر سعد
<aعمر سعد
تاريخ التسجيل: 05-31-2007
مجموع المشاركات: 2468

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب مصطفى ..... والانقلاب على سلفا كير (Re: هجو الأقرع)

    بل تللك امانى الطيب مصطفى الذى كل امكانياتة انة خال وابن خال الرئيس

    امنياتة ان تنشق الحركة كما شق الاتحادى والامة
    يا ابن عمى:----

    لماذا لا يتكلم عن راب الصدع بين الحركة الاسلامية جناح الترابى ووعلى عثمان طة

    والانقلاب الاخير لنافع على على عثمان طة ....ويترك الجنوبيين لحالهم ام اصبح بقدرة قادر

    يدعو لوحدة الجنوبيين ..........

    من هذا المصطفى ؟
                  

11-22-2007, 08:07 PM

Abd Alla Elhabib
<aAbd Alla Elhabib
تاريخ التسجيل: 12-09-2005
مجموع المشاركات: 3806

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب مصطفى ..... والانقلاب على سلفا كير (Re: عمر سعد)

    Quote: عندما اُستُدعي إلى واشنطون وتلقى التعليمات بصورة مباشرة بأن (يمشي في الخط) وأعني به خط أولاد قرنق
    مستشار العلاقات الدولية ده التقول كان معاهم !!
                  

11-22-2007, 10:46 PM

أحمد


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب مصطفى ..... والانقلاب على سلفا كير (Re: هجو الأقرع)

    الاخ هجو الاقرع
    نتمني الا يحدث انشقاق في جسم الحركة لان الانشقاق قد يعني عودة الاقتتال في الجنوب وعدم استقرار الجنوب قد يؤدي الي عدم اسقرار الشمال كذلك ، لا احد يستطيع ان يتنبا بما قد يحل بالسودان اذا انفصل الجنوب فكل العوامل الديموغرافية والجغرافية والاقتصادية والدولية تصب كلها في خانة الوحدة وتجعل انفصال الجنوب أمرا صعب التحقيق على (أرض) الواقع العملي. وأن الانفصال سيؤدي إلى خلق مشاكل جديدة بمسميات وأجندة جديدة. وخير لأهل السودان أن تقوم وحدتهم على معطيات تحقق أكبر قدر من المشاركة والمساواة بين المواطنين، وتوزع فيها الثروة بين أقاليمه المختلفة.

    اما فيما يتعلق بالخلافات داخل الحركة فهذا شئ لايمكن نكرانه والحركة مثلها مثل كل الكينات السياسية و العسكرية قابلة للاصابة بهذا الداء ، كيف يمكن للحركة التغلب علي مشاكلها والحفاظ علي كيانها موحدا في هذا الظرف الحساس و المضي قدما في تطبيق اتفاقية السلام مع شريكها المؤتمر الوطني حتي يصل السودان الي بر الامان هو المطلوب حتي لايحدث ما لا يحمد عقباه.

    هنا بعض من المشاكل والامثلة التي تعاني منها الحركة ، وهي تحليلات وتقارير سابقة من مصادر جنوبية مقربة من الحركة كانت قد قدمت في لقاءات جنوبية مختلفة تناقش المشكلة بكل صراحة ووضوح:
    - التحديات داخل الحركة الشعبية:
    للحركة الشعبية كغيرها من الأحزاب والقوي السياسية السودانية مشاكلها وخلافاتها الداخلية، وهي ليست وليدة اليوم ولها أسبابها المتعددة التي لا يتسع المجال لاستقصائها، ولئن كان مؤتمر رمبيك قد عالج بعضا من جوانبها وأبقي علي تماسك الحركة الظاهري، فإن الانشقاقات في صفوف الحركة قديمة، والانقسامات كانت هناك وستظل موجودة، وتباين الرؤي لا يمكن إغفاله. ونلاحظ أن الحركة تعاني من صعوبات علي مستويات مختلفة تستلزم ضرورة اهتمام قادتها بترتيب بيتهم الداخلي وبسرعة قبل الدخول في تحديات ومهام جديدة بعد إقرار الدستور الانتقالي وتسلم الحركة مقاليد السلطة، حتي لا تؤدي إلي فشل الحركة وانهيار تماسكها الداخلي، ومن هذه الصعوبات:
    أولا: التنافس بين المؤسسة العسكرية والمؤسسة السياسية في الحركة، فبحكم التكوين العسكري للحركة دأبت قيادتها علي الاعتماد علي الكادر العسكري وتهميش دور السياسيين، الذين يقول البعض إن قائد الحركة يخشي من منافستهم له ويفضل التعامل مع العسكريين الذين يتحركون وفقا للغة (الأوامر والتعليمات). كما تعاني الحركة من تجاذبات بين الذين يدعون لتبني النموذج الديمقراطي في الحكم وأولئك الذين ما زالوا متمسكين بالنموذج الثوري العسكري الماركسي الذي يعود إلي بدايات نشأة الحركة في الثمانينيات. وهناك أيضا اختلافات وتجاذبات بين دعاة الوحدة ودعاة الانفصال داخل الحركة.
    ثانيا: الصراع العرقي والقبلي داخل الحركة، وفقدان التوازن الجغرافي والجهوي، فقد برز الاصطفاف الإقليمي والقبلي في اجتماع رمبيك الأخير بجلاء تام، حيث وقفت دينكا أعالي النيل في مواجهة دينكا بحر الغزال، بينما فضل النوير والاستوائيون التزام الحياد، أما العناصر الأخري خارج الجنوب (النوبة والنيل الأزرق والشماليون) فكانوا ضيوف شرف اللقاء. واتهم المعارضون الرئيس -الذي لا ينسي ولا يعفو- وبطانته بالفساد والمحسوبية والاستبداد والغدر، مما يعني أن الحركة التي تفتقر للتوازن الجغرافي والجهوي لا يزال أمامها مشوار طويل من العمل لتتحول إلي حزب سياسي.
    وتشتكي القيادات غير المنتمية لقبيلة الدينكا من التهميش داخل الحركة، وفي الواقع يتقلد المنحدرون من قبيلة الدينكا نسبة غير متكافئة من المناصب في قيادة الحركة، ونجد أن سبعة من أعضاء المجلس القيادي الأعلي الثلاثة عشر ينحدرون من قبيلة الدينكا، وستة فقط من المجموعات العرقية الأخري. و يعتقد الكثيرون أن أبناء دينكا بور أصبحوا يسيطرون علي الحركة في إدارتها السياسية مع إهمال واضح لعشائر الدينكا الأخري الكبيرة في بحر الغزال وفي مناطق أعالي النيل والرنك، وهذه مناطق لا يمكن تجاهلها. كذلك فإن بيوت الدينكا الكبيرة تشعر بأنها غير ممثلة في الحركة كأبناء السلاطين والعائلات الكبيرة المعروفة في جنوب السودان.
    ثالثا: مثلما لم تتمكن الحركة الشعبية من التحكم بفاعلية في القبلية والصراعات الناشئة عنها داخل الحركة، فإنها لم تحسم أيضا المشاكل الرئيسية للقيادة، فقد مضي علي تأسيسها 11 عاما قبل أن تعقد أول مؤتمر لها في عام 1994 بشقدوم، ورغم قيام ذلك المؤتمر (الوحيد) بإنشاء الهياكل الرسمية للحركة، ظل الدينكا يتمتعون بهيمنة مطلقة داخل القيادة حتي عندما توسعت المناطق التي تسيطر عليها الحركة مع ضعف الاتصالات بين هذه المناطق.
    رابعا: تفتقد الحركة في تركيبتها الطبقة الوسطي، كما تفتقد طبقة التجار ورجال الأعمال، إذ هي مجرد مليشيات عسكرية تقوم عليها نخب سياسية محدودة، وعندما يتم استيعاب هذه النخب في دولاب الدولة وهياكلها في الجنوب أو علي المستوي القومي فسيبرز فقر الحركة في مجال الكوادر السياسية، وهو ما سيؤثر بالقطع علي أدائها عندما تتحول إلي حزب سياسي. كما أن هناك كوادر جنوبية داخل الحركة ربما تفضل العودة إلي أحزابها القديمة، وبالمقابل ستكتسب الحركة كوادر جديدة لاسيما في الشمال. من ناحية أخري، فالحركة ما زالت حتي هذه اللحظة حركة عسكرية لم تجرب الممارسة الديمقراطية ولم يسمع الكثير من كوادرها عن مصطلحات الشفافية والحكم الرشيد، ولديها فوق ذلك سجل سيئ في مجال حقوق الإنسان، الأمر الذي يلقي علي كاهل قيادات الحركة عبئا ضخما في تحويل هذه الكوادر إلي العمل المدني.

    وقد اعود للحديث عن الحركة والتفاعلات الجنوبية - الجنوبية


    المراجع :
    1- تساؤلات حول قدرة الحركة الشعبية علي إدارة جنوب السودان، جون بونج باحث في معهد الدراسات الحكومية التابع لجامعة سايمون فريزر في فانكوفر ، كندا، موقع سودانايل، 12 يناير 2004.
    2- The SPLA Soldiers May Not be Ready for Peace The East African (Nairobi) August 2003،4 .
    3- تساؤلات حول قدرة الحركة الشعبية علي إدارة جنوب السودان، جون بونج باحث في معهد الدراسات الحكومية التابع لجامعة سايمون فريزر في فانكوفر، كندا، موقع سودانايل، 12 يناير2004.
    4- نفسس المصدر السابق.
    5- هل خلقت زعامة الجيش الشعبي هيمنة ثقافة البندقية في جنوب السودان؟ بونا ملوال، صحيفة الرأي العام، 27 أكتوبر 2004.
    6- The SPLA Soldiers May Not be Ready for Peace The East African (Nairobi) August 2003،4 .
    7- صحيفة سودانايل، 23 يونيو 2004.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de