|
|
 سلمى التيجانى (دعوا مئة زهرة تتفتح )
|
الزميلة سلمى التيجانى التى انضمت للمنبر مؤخرا مكسب كبير للمنبر واضافة يتمناها صاحب اى منبر ومؤسسة اعلامية فالفتاة استطاعت وبسرعة ومثابرة كبيريين ان تحجز لنفسها مقاما رفيعابين الاقلام الجادة واثبتت التجارب انها صحافية ضد القيود ومن مدرسة العمل الميدانى فى حين انها لم تكن تحتاج لذلك وكان من الممكن ان تجد لنفسها موقعا ومساحة فى اى ضرب من ضروب العمل الصحفى البعيدة عن التحقيقات السياسية الساخنة وملفاتها الشائكة ودروبها الوعرة .
ونجحت سلمى مثلما لم ينجح صحفى اخر فى التخصص والتميز فى الشان الدارفورى وصارت مرجعا وصارت موادها تحظى بمقروئية عالية بصحيفة الراى العام السودانية ونقلت كثير من تلك المواد فى بعض الصحف والمواقع .
طريقة ومنهجية سلمى التيجانى مع تلك المواد من تحقيقات وحوارات اتسمت بقدر مميز من المهنية والحياد البين ولم تنحز قط لوجهة نظر الحكومة ولم تنجرف فى الوقت ذاته الى مواقف الحركات المسلحة وركزت فقط على (الموضوع ) ليخرج الى دائرة النشر ومن ثم فلكل هداه ورؤيته فى تفسيره من الزاوية التى ينظر بها ومن شكل التقييم الذى يضع فيه شكل العرض والتناول ولغته .
وكدليل على حياد سلمى فى منهجها المهنى انها صارت من الاسماء الراتبة الحضور فى اوامر الاستدعاء لدى الاجهزة الامنية كما انها تعرضت لغير قليل من المضايقات من قبل انصار الحركات المسلحة واتهمت بالتخابر لصالح الحكومة وانها غواصة ورغم هذا ظلت الفتاة حريصة على اداء واجبها مما حمل الطرفين - الحكومة وحاملى السلاح - على التعاطى معها ليس بشروطهما ولكن بحجية ان المادة الصحافية التى تقدمها سلمى (وقائع وحقائق ) تعرض فى اطار موضوعى خال من الحموضة التى عادة ما تضطر بعض الاطراف معها للجوء لبعض المضادات 
بكل هذه المواصفات يكون قطعا قلم كهذا اضافة نوعية لهذا المنبر ولكن يبدو ان البعض فيه قد قرروا سلفا - واعنى عضويته المحسوبة على حركات دارفور - التضييق على سلمى التيجانى وممارسة سياسة (دق الصفايح ) مع مقدمها وارهاقها بالاسئلة الطويلة والمتشابكة والانصرافية فى كثير من جزيئاتها وممارسة العنف اللفظى فى مواجهتها - مدرسة الزميل محمد سليمان - والتعرض لها بسخرية بئيسة وفجة من تيار اخر - عرابه الزميل حيدر حماد طالب الماجستير !!! - ومنطلقات كل هؤلاء الزملاء ان سلمى التيجانى (جلابية ) مستنفرة لدك حصون الثوار الاماجد بدس السم الاعلامى فى الدسم وانها (واجهة ) من واجهات العمل الاعلامى للمخابرات وكل العالم وما فيه من شخوص واشباح (مخابرات سودانية ) تستهدف الثوار فى دارفور بالشائعات واحاديث الزور فاى حديث عن انشقاقات فى حركة العدل حديث مكذوب رغم انف شجارات حربة وخليل ابراهيم وخلافات منى اركوى وعبد الواحد محمد نور اشاعات مغرضة وهؤلاء الزملاء بالمنبر من ابناء دارفور اما ان تصفق لهم فى (الرايحة والجاية ) وتتملقهم بعبارات على شاكلة المناضل الجسور والزعيم الكبير والقائد (جياب ) والا فانت (جتنجويد ) و(جلابى ) و(استخبارى ) .
ما اود ان اقوله للزميلة سلمى التيجانى ... لا تلتفتى خلفك ولا يحبطك ضجيج البعض حولك فايم والله ان دخولك المنبر احبط كل صناع الزيف فى قضية دارفور - وهى قضية عادلة لقوم كرام لولا ان من يتعهدونها بالسقى الاعلامى من بعض بنيها يسيى اليها اكثر من خدمتها - وواصلى كتاباتك ودعى مئة زهرة للحقيقة تتفتح واقول ايضا لكل الذين ادمنوا الصمت فى هذا المنبر والتزموا فقط (الفرجة ) تخلوا عن هذه المواقف السلبية واما اولئك الاخوة من المحسوبين على حركات التمرد فانى اقول لهم انتبهوا اولا لما يحدث داخل حركاتكم المسلحة وان كنتم حقا اهل شفافية ونزاهة (شوفو عوجة رقبتكم ) هذا اذا كان اصلا كثير من الناطقين باسم تلك الحركات هنا (اعضاء ) اصلاء فيها ... مش قاشرين ... بقميص شده !!
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: سلمى التيجانى (دعوا مئة زهرة تتفتح ) (Re: محمد حامد جمعه)
|
| Quote: طريقة ومنهجية سلمى التيجانى مع تلك المواد من تحقيقات وحوارات اتسمت بقدر مميز من المهنية والحياد البين ولم تنحز قط لوجهة نظر الحكومة ولم تنجرف فى الوقت ذاته الى مواقف الحركات المسلحة وركزت فقط على (الموضوع ) |
فى حاجات فى الدنيا دى ما بتقبل الحياد
زى الموقف من الابادة الحاصلة فى دارفور
و الصحفى ليس انسان مجرد من المشاعر و التعاطف مع الكوارث الانسانية
باسم الحياد و الموضوعية
ليس بالضرورة ان تنتسب الى احد الطرفين
لكن الموقف من المأساة هو لب ( الموضوع)
انظر ماذا يفعل الصحفيين الشرفاء فى كل العالم عندما يعبرون عن مواقفهم ضد الظلم و انتهاك حريات البشر فى جرأة و تحدى
يعنى الصحفى الما عندو موقف سياسى يعتبر زول ماهية و شهرة ساكت
يعنى انت مثلا منحاز للحكومة
يعنى عندك موقف سياسى
يعنى عندك قضية_ بغض النظر عن مصداقيتها
البخليك تشيد بزول ما عندو موقف سياسى شنو؟
اذا كانت الصحفية سلمى التيجانى لها نفس وجهة نظرك فى تجريد الصحفى من مواقفه تجاه الاحداث البشرية التى يرصدها و ينشرها للناس
اذن نحن امام مفهوم جديد للعمل الصحفى
ما سمعنا بيهو الا فى زمن الانقاذ و الانتكاس
يعنى كونها ما انحازت لا للحكومة و لا للحركات انها تعاملت مع المواقف بنزاهة
دى غلوتية ما ليها حل
و لا تقدم اى مشروع انسانى لحل الازمة
نقدر جهود الصحفية سلمى التجانى و تكبدها المشاق لاستجلاء الحقائق و تقديمها للناس
بس اعلان موقفها الانسانى من القتل و التشريد و الاغتصاب الذى مارسته الانقاذ هناك مطلوب اعلانه للجميع
خاصة الاغتصاب
شرف المهنة يتطلب ذلك
فى البداية
بعدين نجى نشوف تفاصيل الرحلة الى دارفور
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سلمى التيجانى (دعوا مئة زهرة تتفتح ) (Re: محمد اشرف)
|
الزميل / محمد اشرف
تحياتى
اولا ارى - اذا سمحت لى - ان تضبط مصطلح ابادة جماعية فى دارفور لانه قول لا يوافق ما يجرى هناك وانا ابن تلك البقعة واعلم شكل العلاقات بين الناس هناك مما يمنع فرضية الابادة تماما
وانا حين قلت ان سلمى لم تنحاز لاى من طرفى النزاع فى دارفور لا يعنى هذا اننى اسلبها موقفها بين المنزلتين وهو موقفها من التعاطف المبدئى مع مشكل دارفور ومعاناة المواطن هناك وهو ما يدل عليه اصرارها على نبش تفاصيل هذا الملف رغم مخاطر جمة تحيط بها من الطرفين - حكومة ومسلحين - واراك فقط تؤكد فى حديثك ان اعلان الموقف لديك هو ادانة الاغتصابات لكن الا ترى معى ان الاغتصابات هى فى النهاية نتيجة ومحصلة لاحداث وتدافع وقائع وبالتالى فهى لم تكن مخطئة حين مضت الى اساس المشكل
نقدر جهود الصحفية سلمى التجانى و تكبدها المشاق لاستجلاء الحقائق و تقديمها للناس واعتقد ان كونها لم تلون هذه الحقائق فى حد ذاته موقف شريف شهادة لصالح ولصالح ما ذهبت اليه فى هذا البوست
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سلمى التيجانى (دعوا مئة زهرة تتفتح ) (Re: محمد حامد جمعه)
|
| Quote: وانا ابن تلك البقعة واعلم شكل العلاقات بين الناس هناك مما يمنع فرضية الابادة تماما |
الحتة دى ما فهمتك قاصد بيها شنو
ممكن توضح
بعدين انا زاتى ابن نفس البقعة
رغم انى عشت حياتى كلها فى الخرطوم
سؤالى برضو ما جاوبت عليهو
طالما انها لم تدعم موقفك الحزبى/السياسى من قضية دارفور
لماذا اشدت بها؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سلمى التيجانى (دعوا مئة زهرة تتفتح ) (Re: محمد اشرف)
|
بقصد يا محمد انو ما ممكن فى دارفور طرف يبيد اخر لانو المسالة فيها تداخل اعراق بحيث ان المثل الدارفورى يقول (فى دارفور دق وما تعاير ) حتى لا يصيب رشاش شتمك وسبك اهلك وانت تسب الاخرين
اما لماذا اشيد بسلمى التيجانى وهى لا تدعم موقفى السياسى لان هذا هو الوضع الطبيعى الا اذا كنت انت مثلا ترى انك لا ترى من مواقف الاخرين الا ما يطابق وجهة نظرك ورايك وموقفك لتشيد به وتعلى من قيمته وهذا منهج خاطئ لان الاخر الذى يقف فى الضفة الاخرى منك قد يحمل حكمة ورايا سديدا افضل منك لسبب او لاخر فهل يعنى هذا ان ترفض ذلك لمجرد انه لا يماثل موقفك !
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سلمى التيجانى (دعوا مئة زهرة تتفتح ) (Re: محمد حامد جمعه)
|
محمد حامد جمعة
Quote: ولكن يبدو ان البعض فيه قد قرروا سلفا - واعنى عضويته المحسوبة على حركات دارفور - التضييق على سلمى التيجانى وممارسة سياسة (دق الصفايح ) مع مقدمها وارهاقها بالاسئلة الطويلة والمتشابكة والانصرافية فى كثير من جزيئاتها وممارسة العنف اللفظى فى مواجهتها - مدرسة الزميل محمد سليمان - والتعرض لها بسخرية بئيسة وفجة من تيار اخر - عرابه الزميل حيدر حماد طالب الماجستير !!! - ومنطلقات كل هؤلاء الزملاء ان سلمى التيجانى (جلابية ) مستنفرة لدك حصون الثوار الاماجد بدس السم الاعلامى فى الدسم وانها (واجهة ) من واجهات العمل الاعلامى للمخابرات وكل العالم وما فيه من شخوص واشباح (مخابرات سودانية ) تستهدف الثوار فى دارفور بالشائعات واحاديث الزور فاى حديث عن انشقاقات فى حركة العدل حديث مكذوب رغم انف شجارات حربة وخليل ابراهيم وخلافات منى اركوى وعبد الواحد محمد نور اشاعات مغرضة وهؤلاء الزملاء بالمنبر من ابناء دارفور اما ان تصفق لهم فى (الرايحة والجاية ) وتتملقهم بعبارات على شاكلة المناضل الجسور والزعيم الكبير والقائد (جياب ) والا فانت (جتنجويد ) و(جلابى ) و(استخبارى ) .
|
نحن لا نخاف الحقيقة . بل نرحب بكل باحث و باحثة عن الحقيقة .
و لو تذكر جيدا أنا كنت أول المرحبين بكتابات سلمي التجاني و نقدها للحركات المسلحة .
و كان الانطباع أننا أخيرا أمام صحافة جادة تبحث عن الحقيقة لتملكها للناس .. كل الناس ... و تترك لهم الحكم النهائي بعد ذلك .
لكننا أكتشفنا أنها في مهمة رسمية . مهمة نابعة من دهاليز السلطة . و كل كتاباتها كانت تصب في نبش سلبيات الحركات المسلحة لصرف الناس عن قضية دارفور .
أذ كيف يعقل و هي الصحفية المحققة تتغاضي عن تصريح خطير لرئيس جهاز الامن الوطني صلاح قوش ( أننا أخطأنا في تسليحنا لبعض القبائل بدارفور لكننا سوف لن نكرر هذا الخطأ مع قبائل الشرق ) و لا تكتب عنه أو تلاحق صلاح قوش لمزيد من الأيضاح لكنها تحزم حقائبها و تتيمم شطر دارفور باحثة عن أسرائيل و كنائس تبشيرية وسط معسكرات النازحين لان هناك أشاعات في الخرطوم بهذا الخصوص ؟
هل أصخت السمع لما قاله لك الاخ محمد أشرف:
Quote: فى حاجات فى الدنيا دى ما بتقبل الحياد
زى الموقف من الابادة الحاصلة فى دارفور
و الصحفى ليس انسان مجرد من المشاعر و التعاطف مع الكوارث الانسانية
باسم الحياد و الموضوعية
ليس بالضرورة ان تنتسب الى احد الطرفين
لكن الموقف من المأساة هو لب ( الموضوع) |
و هذا:
Quote: نقدر جهود الصحفية سلمى التجانى و تكبدها المشاق لاستجلاء الحقائق و تقديمها للناس
بس اعلان موقفها الانسانى من القتل و التشريد و الاغتصاب الذى مارسته الانقاذ هناك مطلوب اعلانه للجميع
خاصة الاغتصاب
شرف المهنة يتطلب ذلك
فى البداية
بعدين نجى نشوف تفاصيل الرحلة الى دارفور |
الصحافة يا محمد حامد جمعة هي السلطة الرابعة (عندك طبعا هناك سلطة أولي فقط ) .
الصحافة هي صوت المواطن البسيط في الحزام الأسود و ذلك الذي يقتل في صمت بدارفور.
في أي دولة عندما لا يخاف السلطان من الصحافة .. فأعلم أن تلك الدولة ملأي بأمثالك فقط ... أي ... بوقات لها و طبول .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سلمى التيجانى (دعوا مئة زهرة تتفتح ) (Re: Mohamed Suleiman)
|
يحار المرء في امر السودانيين هؤلاء الناس المجتمعون في هذه القاعة
في برشلونه , كل واحد منهم اخو فضل وعلم وخلق. ومثلهم كثيرون رجالا
ونساء. لماذا اذن لم ترس سفينتهم علي بر منذ خمسين عاما؟
ظلّوا يتخبطون يمينا ويسارا وشرقا وغربا.
الطيب صالح
قال لي أخ جنوبي ونحن نتجول في مدينة برشلونة, وقد وقفنا علي ساحة
مبلطة بحجارة ملونة كأنها تحفة فنية. كانت الساحة علي هضبه, فأشرفنا
منها علي المدينة بسقوف بيوتها من القرميد الأحمر تلمع في ضوء المغيب.
الشوارع الواسعة والميادين الأنيقة والأبراج المتطاولة. قال:
((أنظر الي كل هذا الجمال. نحن في السودان نتقاتل علي لا شيء))
كذلك ادهشني شاب اسمه "باقان" من قادة الحركة الشعبية لتحرير السودان
التي يتزعمها (جون قرنق) ويقال انه الرجل الثاني في الحركة. هو ايضا
بدأ لي لطيفا مهذبا مثقفا...كانت مساهماته في الحوار كلها رصينة
معتدلة وخطر لي, وانا أستمع الي حديثه وحين حاورته خارج الجلسات
أن السودان لو كان متحدا مستقرا,ليس فيه حرب بين شماله وجنوبه
لكان حريا ان يكون ذلك الشاب من زعمائه.
كيف تستقيم هذه الأمور؟ كثيرون من هؤلاء الناس الطيبين المسالمين
الذين ضمتهم القاعة في برشلونة, حملو السلاح, وقتلوا أو حرضوا علي القتل
وخربوا او شجعوا علي الخراب...
والله أعلم ماذا يحدث لهم حين يتركون هذا المناخ المعتدل ويرحلون
عن هذه المدينة الجميلة؟؟؟؟
كل ما ورد أعلاه للطيب صالح ومن
مختاراته
هي دعوة صادقة اذن لوقفة مع النفس ولو لبرهة علها ان تكون وخزة
دبوس...أو وقعة سبيبة أو رملاية في عين...
فليس بيننا بالفطرة كل تلك العداوة والحقد...هذه رؤيتي
اذن ودعوتي ومن فوق كل ذلك دعوة الطيب صالح
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمد حامد جمعه
محمد اشرف
Mohamed Suleiman
nazar hussien
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست