|
شركات ماليزية نصابة -ميزانية محتضرة- والميرغنى مهموم بالفارغة.
|
وجه عثمان ميرغنى خطابا مؤثرا للدكتور /عبد الله بدوى - رئيس وزراء ماليزيا طالبا منه التدخل لدى الشركات الماليزية التى هبرت كل عرق الشركات السودانية التى تعاقدت مع الشركات الماليزية الضخمة وعند انتهاء العقود انحاشت هذه الشركات وتركت الشركات السودانية هائمة على وجهها ومديونة ومفلسة -ملخص الرسالة الشركات الماليزية سرقت الشركات السودانية وهربت ولم توف ما عليها من التزامات مالية -اين الدولة واين القضاء السودانى يا عثمان -طبعا الشركات الماليزية كل واحدة وراءها احد المتنفذين وكلو بحقو وبتمنو -الرسالة يا عثمان كان الاحرى ان توجهها للقيادة السودانية ..
وجاء فى جريدة السودانى عدد اليوم ان المالية لاول مرة اقرت بان هناك ضائقة وضغوط على الميزانية وذلك بسبب طباعة العملة والتعداد السكانى وخزان الحامداب -طبعا لغة ضائقة وضغوط تعنى فى لغة المراوغة عند الانقاذ -الانهيار -ونحن فى الربع الاول من الميزانية -وحتى الحقل الذى كانت تعول عليه المالية فى ازالة عثرتها - ما زالت اللعنة تطارده فقد اعلنت المالية ان اعلى سعر للبرميل لهذا الحقل لم تتعدى ال 18 دولارا..طبعا زى مراوغة المجاعة حيث اسمع الدلع لها فجوة غذائية..
نقابة عمال التعليم بالخرطوم توعدوا بالاضراب عن الكنترول والتصحيح ما لم تدفع الولاية استحقاقاتهم والبالغة فقط ثلاثة مليار جنيه -والولاية خزائنها نل -نل -كما جاء فى جريدة الخرطوم صباح ليوم .
ولاية القضارف وزارة الصحة اطلقت صيحة استغاثة عالمية -الولاية طمرتها امراض الملاريا والايدز واوبئة اخرى -وقالت الولاية ان شرطة المرور والمحلية تعدت على المبالغ الزهيدة العائدة لها من الجبايات والمخصصة للصحة..
وجاء فى جريدة الخرطوم ان مدير الوزارة القوى تم استدعاؤه من قبل مسئول اتحادى نافذ واطلعه على مستندات ناجزة تبين سرقته للمال العام وبمبالغ خرافية -وان مدير الوزارة اصبح من اصحاب العقار حيث امتلك عقارت واسعة بولايته وزحف لشراء كل عقار معروض للبيع فى العاصمة الاتحادية -المدير خير بين الاستقالة او الاجازة المفتوحة ..وتحيا دولة المشروع الحضارى..
الميرغنى يتوسط للبشير بعدم نقل موظف باحد سفاراتنا الخارجية والبشير يستجيب -معقول يا ميرغنى يصل بى الهوان للوساطة بعدم نقل موظف -اما كان الاجدر بك الاشارة للوسيلة بان يفعل هذا -ياربى لام اكول عندو خبر.. هرعنا الى الميرغنى فى سرايته وهو يتاهب للذهاب لمقابلة قرنق فى اثيوبيا ايام الديمقراطية متوسلين له ان يخاطب قرنق لاطلاق سراح الاسير العقيد / محجوب موسى ابن الحقنة البار -ومحجوب يا سادة قائد حامية الناصر الذى لما اشتد عليه الحصار والقصف ارسل البرقية تلو البرقية للخرطوم طالبا العون والمدد ولكن هيهات الخرطوم لاهية والقوم فى ساحة وزارة التجارة يصطرعون وفى غيهم عمهون -ولما اشتد الحصار ونقطع الامل فى ان تتحرك الرئاسة ارسل محجوب برقيته الاخيرة - خنادقنا مقابرنا - وفعلا اجتاحت قوات قرنق الناصر وابادة كل الحامية وتم اسر محجوب موسى -ابو البنات الصغيرات يومئذ-ولكن السيد وكالعادة خزلنا ولم ندر حتى اللحظة بماذا فعل الله بمحجوب واختفت اثاره واخباره للابد -الا رحم الله العقيد / محجوب موسى ..
يعجبنى قول عن السادة سمعته من الصديق / عادل عب العاطى -السيد الاول انتهازى سياسى من الطراز الاول ومن المسئولين المباشرين عن انهيار الديمقراطية الثالثة وعن الفساد فيها عندما كان وزيرا للتجارة وهو معتقل الاساتذة المشاركين فى ورشة امبو عندما كان وزيرا للداخلية -الثانى زعيم طائفى عاطل عن المواهب والكريزما متقلب يبنى سياسته حسب ما تاتى به الاحداث -منفعل لا فاعل ليست لديه اى قدرات قيادية تؤهله لقيادة نضال طويل وشرس ضد عدو غادر كنظام الانقاذ..
فى جريدة الخرطوم اليوم - وزير الداخلية يقول انه محتاج ل 40 الف رجل شرطة لحفظ الامن فى البلاد جدد ومحتاج لميزانيتهم - جباياتكم يا سيادة الوزير التى يقوم بها ناس المرور لو رشدت توفر الامن لكل العالم -هو الموجودين ديل كرهونا الحياة عايز تضيف عليهم اربعين الف -وا عذابكم ايها الشعب السودانى الفضل -طبعا يا سادة تم اضافة مبلغ اثنين مليون جنيه على كل سيارة داخلة السودان جمارك عشان تغطية مصاريف سلام الشرق-يا سلام ..
|
|

|
|
|
|
|
|
Re: شركات ماليزية نصابة -ميزانية محتضرة- والميرغنى مهموم بالفارغة. (Re: احمد حماد ادريس)
|
Quote: وجه عثمان ميرغنى خطابا مؤثرا للدكتور /عبد الله بدوى - رئيس وزراء ماليزيا طالبا منه التدخل لدى الشركات الماليزية التى هبرت كل عرق الشركات السودانية التى تعاقدت مع الشركات الماليزية الضخمة وعند انتهاء العقود انحاشت هذه الشركات وتركت الشركات السودانية هائمة على وجهها ومديونة ومفلسة -ملخص الرسالة الشركات الماليزية سرقت الشركات السودانية وهربت ولم توف ما عليها من التزامات مالية -اين الدولة واين القضاء السودانى يا عثمان -طبعا الشركات الماليزية كل واحدة وراءها احد المتنفذين وكلو بحقو وبتمنو -الرسالة يا عثمان كان الاحرى ان توجهها للقيادة السودانية .. |
المضحك انهم هنا بشتكوا من انه السودانيين نهبوهم وسرقوهم...
قصة عجيبة ليته حدد الشركات الضخمة دي..لانه غير بتروناس ما اظن في شركة ضخمة شغالة.
| |
 
|
|
|
|
|
|
|