ضرورة تحديث الخطاب الإسلامي تطبيق الشريعة الإسلامية أم الإهتداء بكليات الدين الإسلامي

ضرورة تحديث الخطاب الإسلامي تطبيق الشريعة الإسلامية أم الإهتداء بكليات الدين الإسلامي


07-22-2018, 07:55 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1532285736&rn=0


Post: #1
Title: ضرورة تحديث الخطاب الإسلامي تطبيق الشريعة الإسلامية أم الإهتداء بكليات الدين الإسلامي
Author: نبيل أديب عبدالله
Date: 07-22-2018, 07:55 PM

07:55 PM July, 22 2018

سودانيز اون لاين
نبيل أديب عبدالله-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


الدعوة التي وجهها رئيس الجمهورية لوضع مسودة الدستور الدائم تستدعي أن تقوم الحركة الإسلامية بتجديد، أو قُل تحديد، خطابها السياسي لتحدد بموجبها موقف واضح من الدستور. مسألة الدستور لا تحتمل شعارات غامضة، بل تحتاج لأحكام محددة تقوم على طرح واضح. بالنسبة للحركة الإسلامية، فإن الدعوة لتجديد أو تحديد طرحها، أساسه هو أنه بعد مرور ثلاثين عاما من حكم الإسلاميين وبعد أن إنفردوا بإصدار دستور في عام 98 وشاركوا في وضع دستور 2005 مازال الناس في حيرة بالنسبة لطرحهم الدستوري الإسلامي
الدستور الإسلامي
لقد كان طرح الحركة الإسلامية في الفترة الديمقراطية التي أعقبت سقوط الحكم العسكري الأول، هو الدعوة للدستور الإسلامي. وهو طرح ساعد على أن تتجمع الأحزاب حوله، صعود اليسار السوداني بقيادة الحزب الشيوعي لدرجة أصابت الحزبين الكبيرين، المنقسمين آنذاك، بالقلق، ودفعتهما للتخلي عن الديمقراطية الليبرالية التي قاما عليها، ليتبعا حزب الميثاق الإسلامي، كما كان يدعو نفسه آنذاك، في الدعوة لحل الحزب الشيوعي، وطرح ما يسمى بالدستور الإسلامي. بالنسبة للحزبين كان الطرح أساسه التأكيد على حل الحزب الشيوعي، ولكنه لم يذهب لأبعد من ذلك. وهو ما أدى لإسقاط النظام بإكمله في مايو 1969
صعود الحركة الإسلامية المتطرفة
يعتبر العام 79 من القرن الماضي عاماً فارقاً في صعود الحركة الإسلامية المتطرفة التي تهدف لإعلان الدولة الإسلامية. وقد شهد ذلك العام ثلاث أحداث بالغة الأهمية :الأولى وقوع الثورة الإسلامية في إيران على يد الخميني والمؤسسة الدينية الشيعية والتي أقامت ما عُرِف بولاية الفقيه.
والثاني هو أحداث أول محرم 1400 حيث إستولى أكثر من مائتي مسلح بقيادة جهيمان العتيبي على الحرم المكي، مدعين ظهور المهدي المنتظر.
وكان الحدث الثالث هو غزو السوفييت لأفغانستان، وهو الأمر الذي أدى لإرتفاع الحمية الدينية، وتدافع الشباب المسلم للدفاع عن الإسلام في أفغانستان، حيث تم بناء تنظيم القاعدة.
ورغم أنه يصعب أن ننسب الحركة الإسلامية السودانية لتلك الفرق المتطرفة، إلا أنها إستفادت من تزايد في النفوذ الديني بين الشباب، على حساب اليسار بشقيه القومي والأممي، والذي نتج عن تلك الأحداث.
رغم تزايد نفوذ الجبهة الإسلامية السودانية في أواخر الحكم المايوي ، إلا أنها لم يكن لها دور في القوانين التي أصدرها النميري آنذاك. عقب سقوط نميري قادت الجبهة حملة سياسية تحت شعار الإسلام هو الحل، والمحافظة على القوانين الإسلامية التي أُطلِق عليها بشكل متعسف، شرع الله.
الحركة الإسلامية في الحكم
بغض النظر عن الشعارات الإسلامية السياسية، التي تم إطلاقها بشكل كثيف، إلا أن كل ما أحدثته الإنقاذ في التركيبة القانونية، من منظور إسلامي، لم يزد عن القانون الجنائي والنظام الإقتصادي الإسلامي. لم يحدث القانون الجنائي تغييراً ذا بال في الوضع القانوني السوداني، فقد كان قانون العقوبات لعام 83 قد أدخل الحدود والقصاص ضمن القانون الجنائي السوداني، ولكن الحكم الديمقراطي الذي تلى أبريل 1985 أوقف تنفيذها، ما عدا حد الشرب، الذي تعايش معه الشاربون، وهو أمر لم يتغير بعد إصدار القانون الجنائي لعام 1991 فلم نشاهد صلباً ولا رجماً ولا قطعاً، مع إستمرار وقوع جرائم النهب والزنا والسرقة.

الأحكام الدستورية في الخطاب الإسلامي

كان الخطاب الإسلامي في المرحلة التي سبقت إستيلاء الجبهة على السلطة يتحدث عن الدعوة لتطبيق الشريعة الإسلامية. لم يكن ذلك يعني التخلي عن الدستور الإسلامي لأن الشريعة تحتوي على قواعد في القانون الدولي، وفي القانون الدستوري، وفي أغلب فروع القانون الداخلي. لم يكن هنالك غموض حول الدعوة للدستور الإسلامي، ولكن الغموض كان في محتوى هذه الدعوة فلقد كانت وما زالت أدبيات الإسلاميين تخلو تماماً من أي دراسة للأحكام الدستورية الشرعية.
الإمامة والبيعة والطاعة
ظهر تخلي الجبهة عن إقامة دولة إسلامية جليا في دستور 98 الذي أصدره الإسلاميون المنفردون بحكم البلاد. فلم يتعرض دستور 98 للإمامة على الإطلاق، ولا يمكن أساساً قيام دولة إسلامية بغير إمام. ولا نعني بالإمامة هنا المعنى الشيعي، وإنما نعني به رأس الدولة المكلف بإقامة أحكام الله فيها. وعوضاً عن ذلك تحدث الدستور عن رئيس الجمهورية، فإشترط فيه المواطنة دون الدين. وسلامة العقل وبلوغ الأربعين. وأن لا تسبق إدانته بجريمة تمس الشرف أو الأمانة. ومرور سبع سنوات في حالة – سبق إدانته بأي من ذلك. وذلك يفتح الباب لتولي رئاسة الجمهورية لغير المسلم، وللمجلود في حد، وللمرأة . ومسألة المجلود، والمرأة، قد تخضع لنقاش، ولا نقاش على الإطلاق في تولي غير المسلم الأمر في دولة الإسلام. ولا يصح التحايل على ذلك بالمجادلات التي تعتمد على التبرير، مثل القول بأن الغالبية المسلمة لن تنتخب غير مسلم للرئاسة، فليس من الفطنة أن نترك التمييز لتمارسه الأغلبية. فالمسألة مسألة مبدأ إذا أردنا إقامة دولة الإسلام يجب إشتراط الإسلام في رئيسها، ويجب أن يعهد اليه بمهام هي من صميم أعمال رأس الدولة الإسلامية، وهذا ما تجاهله دستور 98.
كذلك فقد أغفل الدستور البيعة، فحولها إلى إنتخاب متجاهلاً شروط البيعة، فأجاز الإنتخاب لكل من جاوز سن معينة، بغض النظر عن الدين والعلم. فأجازها لغير أهل الحل والعقد، دون أن يقابل ذلك أي عمل فكري يبرر ذلك. وأجاز نقض البيعة لأسباب غير دينية، وذلك بالنص على العزل فقط في حالة الإدانة بجريمة الخيانة، أو أي جريمة اخرى تمس الشرف. وعموماً فإن كافة الأحكام المتعلقة بالسلطات الثلاث في الدولة، في دستور 98، هي أحكام وضعية لا صلة لها بأحكام أي دين.
يتحدث دستور 98 عن دولة السودان، وتذكر مادته الأولى عن طبيعة الدولة أنها "وطن جامع تأتلف فيه الاعراق والثقافات وتتسامح الديانات، والاسلام دين غالب السكان، وللمسيحية والمعتقدات العرفية أتباع معتبرون." ألا يعني هذا أننا نتحدث عن دولة لا تقوم على الدين أوالعرق؟ ألا يعني ذلك أن الدولة لا تتبنى أحكام الإسلام الدستورية ؟ وإذا كانت الدولة التي نعيش في ظلها هي دولة السودان، وأن الرابطة التي تربطها بمواطنيها هي المواطنة وليس الدين، فما هي شرعية تبني مفهوم ديني على رابطة لا تقوم على الدين؟
عموما فقد غلبت ثقافة السربون الفقه الشرعي، لدى الحركة الإسلامية، في دستور 98. وهكذا إعترفت المادة 21 من الدستور بالحق في المساواة فذكرت "جميع الناس متساوون أمام القضاء، والسودانيون متساوون في الحقوق والواجبات في وظائف الحياة العامة، ولا يجوز التمييز فقط بسبب العنصر أو الجنس أو الملة الدينية، وهم متساوون في الأهلية للوظيفة والولاية العامة ولا يتمايزون بالمال"
ما هو المقصود من الشريعة الإسلامية
رغم تخلي الإسلاميين عن الأحكام الدستورية في الشريعة الإسلامية فلقد بقي الإصرار على الشريعة الإسلامية كمنظومة قانونية، وليست دستورية، بإعتبارأن تطبيقها كان المبررفي الإنقضاض على السلطة، وهو الحادي لهم في التمسك بها وأصبحت هي العقبة الكؤود في التوصل لحل في مباحثات السلام.
عندما أسفر الإسلاميون عن وجههم عقب إستيلائهم على السلطة كان خطابهم نحن أتينا لتطبيق الشريعة. كان الفهم السائد لدى العامة آنئذ هو أن الشريعة الإسلامية، والتي كان يطلق عليها شرع الله، هي مجموعة أحكام إلهية مقننة، ومتفق عليها، ويلزم فقط قرار سياسي لتطبيقها. هذا غير صحيح فالشريعة الإسلامية هي جهد بشري لإستنباط أحكام من أحكام إلهية. وهي تشمل بحور غريقة وواسعة من الخلافات في تفاصيلها. ولم يتفق الفقهاء حتى على المصادر التي تستقي منها الشريعة أحكامها. فإذا نظرنا للمذاهب الأربعة الكبرى لأهل السنة نجد أن الإمام أبو حنيفة يرى أنّ مَصادر الشريعة ستة مصادر، وهي: القرآن الكريم، وسنة النبي - صلى الله عليه وسلم ما ثبت منها، وإجماع الصحابة والتابعين، والقياس على الأحكام الفقهيّة العمليّة المُستنبطة من المصادر الأصليّة للتشريع، الاستحسان، والعُرف. في حين يذهب الإمام مالك إلى أنَّ مصادرها ثمانية، وهي: القرآن الكريم، والسُّنة النبوية، وعمل أهل المدينة، وفتوى الصحابيّ وقوله، والقياس، والمصالح المُرسَلة، والاستحسان، والذَّرائع سدُّها وفتحها. ذهب الإمام الشافعيّ إلى أنَّ مصادر التشريع المُعتبرة هي: القرآن الكريم، والسُّنة النبوية، وهما عنده بنفس الدرجة من حيث الاستدلال، والإجماع، وقول الصّحابي أو فتواه، والقياس. ولم يأخذ الشافعيّ ولا إبن حنبل بالاستحسان .
في حين ذهب الإمام أحمد بن حنبل إلى أن مصادر الشريعة هي: القرآن الكريم، والسُّنة النبوية، والإجماع، وفَتاوى الصّحابة والتابعين، والقياس، وهو ما أخذ به تلميذاه ابن تيمية، وابن قيم الجوزيّة. ذهب الإمام ابن حزم الظاهري إلى أنّ مَصادر التشريع محصورةٌ في القرآن الكريم والسُّنة النبوية فقط.
وهكذا نرى أنه فيما عدا ما قال به الإمام ابن حزم الظاهري فإن سائر الفقهاء قبلوا مصادراً للشريعة تقوم على الإجتهاد البشري. وقد فطن لذلك الإمام الشافعي بالنسبة للإستحسان فذكر(من استحسَن فقد شَرَّع).
الإسلاميون والشريعة الإسلامية
لا يوجد أي عمل فكري خاص بالجبهة الإسلامية حول مصادر التشريع الإسلامي، ولا على ما تضمنته الشريعة من أحكام. فرغم أنها إستبعدت فيما أصدرت من قوانين أحكاماً ، مصدرها الإجتهاد البشري، لم تعد مقبولة في هذا العصر، كالرق وملك اليمين، إلا أن ذلك لم يكن نتيجة لبحث أو نقاش بل تجاهلتها كأنها غير موجودة. واقع الأمر أن القوانين التي اصدرها نميري بإعتبارها قوانين إسلامية لم يطالها أي تغيير من منظور إسلامي، فقد ظل قانون المعاملات المدنية المنقول نقلاً مخلاً عن قوانين أجنبية، على حاله. وإذا كانت هناك تعديلات أدخلت على أحكام الحدود والقصاص بقانون 91 فهي تعديلات طفيفة غير مؤسسة على نظرية واضحة ولم تجد لها ظهيراً من أي عمل فكري.
ويمكن للمرء أن يقلب كافة الجوانب السياسية والإجتماعية والإقتصادية والقانونية، فلا يجد للجبهة عمل فكري يعلم منه موقفها من هذا الأمر أو ذاك ، مما سمح لنظام الإنقاذ أن يتأرجح من أقصي اليسار لأقصى اليمين دون أن يتخلى عن شعاراته الإسلامية، ودون أي تبرير فكري . فدولة الإسلام التي فتحت حدودها للمسلمين بغض النظر عن جنسياتهم في أول الإنقاذ، بل وللمستجيرين (كارلوس) حتى ولو كانت إستجارتهم من القانون الجنائي العادي ، تحولت إلى دولة المواطنة في دستور 98 وقبلت بعض من كانت ترفع في وجوههم راية الجهاد حكاماً معها دون أن يدخلوا في دين الإسلام.
كذلك فقد تأرجحت السياسة الإقتصادية من تحديد قاطع للأسعار، وفرض صارم للرقابة على العملة، وصل لدرجة الإعدام إلى انفتاح كامل، وتحرير للسوق، وخصخصة لا حدود لها، وها هيالآن تعود إلي فرض صارم للرقابة على العملة، دون أي تبرير فكري من منظور إسلامي.
الشريعة كمصدر للقوانين
من كل ذلك يتضح أن حرص الجبهة في نيفاشا على تطبيق الشريعة، في الشمال، وتضمين إشارة بذلك في الدستور هو إصرار لم يكن يعني شيئاً.
وهذا ما تم في المادة (5) من الدستور. فما هو المعنى المقصود بأن تكون الشريعة الإسلامية والإجماع مصدراً للتشريعات التي تسن على المستوى القومي وتطبق على ولايات شمال السودان
معلوم أن للتشريعات مصادر عديدة، منها العرف، والمعتقدات الدينية والثقافية، وغير ذلك. هذه المصادر تكون في ذهن المشرع ولكنها لا تقيده في إصدار القوانين التي يرى أن من المصلحة إصدارها. فما هي مصادر قانون حركة المرور ؟ أو قوانين النقد الأجنبي؟ أو الشركات؟ وما صلتها بالشريعة الإسلامية؟ لا معنى أصلا لوضع مصادر القانون في الدستور. فالدستور معني بتكوين السلطة التشريعية، وطريقة إصدار القوانين، وحدود سلطتها في ممارسة التشريع، حتى لا تصل إلى إنتهاك الحريات الدستورية. إذا كان لتحديد مصادر القانون سبب، فإن مكان ذلك يكون في القانون المعني. والغرض من ذلك ليس تقييد المشرع، ولكن مساعدة الشراح على فهم القانون وشرحه.
الحديث عن وضع الشريعة كمصدر للقانون، لا يعني وفي واقع الأمر شيئاً، لأن الشريعة نفسها كما رأينا لا يوجد إتفاق على مصادرها، وتحتوي بين جنباتها على بحور من الخلاف. ولذلك فقد رأينا الإسلاميين القابضين على زمام الأمور، يتنكرون لها إما تشريعاً، أو تنفيذا، في أحوال عديدة.
الإستهداء بقيم الشريعة وليس تطبيق الشريعة
لقد رأينا دعوة أبي بكر البغدادي لتطبيق الشريعة وما أدت إليه. الشريعة في واقع الأمر تشمل المصادر الإلهية والتي هي موجودة في النصوص المقدسة التي لا تفسر لا تفسر نفسها، بل يفسرها بشر. وهذا ما عبر عنه إمام المتقين حين رد على المناداة بتحكيم القرآن في صفين بقوله "القرآن حمال أوجه". كما وتحمل الشريعة مجموعة من الإجتهادات الفقهية والتي تشمل الصواب والخطأ. فقد نقل عن عبد الله بن مسعود قوله عن رأيه (ما كان فيه من صواب فمن الله وحده وما كان فيه من خطأ فمني ومن الشيطان) وهي عبارة رُويت أيضا عن أبي بكر الصديق في مسألة الكلالة. ولذلك فلا يصح المنادة بتطبيقها وكأنها مجموعة من الأحكام الإلهية الواضحة الدلالة. فالأصوب هو الإستهداء بها وليس تطبيقها. لا يمكن لعاقل أن ينكر الأهمية القصوى للقيم الدينية، كما وأنه لانرى هنالك مايدعو لأن يعترض أحد على أن يدعو حزب ما إلي تبني هذه القيم وإستلهامها في التشريع، أو في السياسات المختلفة، طالما أن القوانين تنسب للبشر الذين يصيغونها، ولفهمهم لتعاليم قيم الدين الذين يدعون لتبني قيمه، وإستلهام كليات أحكامه فيما ينفع البشر. وليس هنالك ما يمنعهم من تبنى تفسيرات معينة لأحكام فقهية، بل في الواقع نحن ندعوهم لذلك، فيما يتعلق بالسياسات والمعاملات والجنايات، ولكن دون أن ينسبونها لله، بل يدعون لها بإعتبارها ما يفهمونه هم من الدين، إذ أنه ليس لهم فيه القول الفصل، بل هو أمر يقبل الخلاف، ليصل الناس فيه فيما بينهم لكلمة سواء وهذا أساس التشريع في النظام الديمقراطي.
نبيل أديب عبدالله
المحامي

Post: #2
Title: Re: ضرورة تحديث الخطاب الإسلامي تطبيق الشريع
Author: بكرى ابوبكر
Date: 07-22-2018, 08:14 PM
Parent: #1

  • ضرورة تحديث الخطاب الإسلامي تطبيق الشريعة الإسلامية أم الإهتداء بكليات الدين الإسلامي
  • حقيقة الصراع مع اليهود بقلم محمد أسعد بيوض التميمي
  • من هو خاتم الأولياء بقلم د. عارف الركابي
  • اخر الليل بقلم إسحق فضل الله
  • التداعيات المستقبلية للتقارب الاثيوبى الاريترى على مصر والسودان بقلم ادروب سيدنا اونور
  • ليتك كنت معنا سيدي الرئيس..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • فتاة عكاظ وانتشاء الليبراليين بقلم الطيب مصطفى
  • إمامٌ (كااافر) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الشهيد الحاردلو: حتى في أسره قيافة وفايت الناس مسافة بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • القطط السُمان .. والفأر الجبان !! بقلم د. عمر القراي
  • الزعماء الأفارقة بين الموغابية ودوامة جان بول سارتر بقلم كنان محمد الحسين
  • الطيب مصطفى :دولاب الفتنة!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • ذكرى شهداء 19 يوليو التصحيحية! الى ذكرى رفيقى وصديقى ميرغنى الشايب. بقلم بدوى تاجو
  • مهنيو المياه والذين يحبون أن يقرءوا عن حلول سودانية فذة لم تجد التوثيق مدعوون للأطلاع علي ملحمة ال

  • Post: #3
    Title: Re: ضرورة تحديث الخطاب الإسلامي تطبيق الشريع
    Author: بكرى ابوبكر
    Date: 07-22-2018, 10:27 PM
    Parent: #2

  • ضرورة تحديث الخطاب الإسلامي تطبيق الشريعة الإسلامية أم الإهتداء بكليات الدين الإسلامي
  • الطريق لحل الأزمة الإقتصادية يمر عبر بوابة إطلاق الحريات العامة بقلم نبيل أديب عبدالله
  • في حدود الحصانة البرلمانية بقلم نبيل أديب عبدالله
  • الخطوط العريضة لمتطلبات صناعة الدستور بقلم نبيل أديب عبدالله
  • الدستور أولاً نقاش هادئ مع مولانا عوض الحسن النور بقلم نبيل أديب عبدالله
  • الخيار الدستوري للعمل المعارض بقلم نبيل أديب عبدالله
  • المبادئ فوق الدستورية وإستدامة الديمقراطية (2/2) بقلم نبيل أديب عبدالله
  • المبادئ فوق الدستورية وإستدامة الديمقراطية بقلم نبيل أديب عبدالله
  • الدعوة لخوض الإنتخابات بقلم نبيل أديب عبدالله
  • الإرادة السياسية في مكافحة الفساد بقلم نبيل أديب عبدالله
  • تعديل قانون الإجراءات الجنائية أمام لجنة التشريع بالمؤتمر الوطني بقلم نبيل أديب عبدالله
  • تعيين هاسبيل وإعادة التذكير بما يتعين نسيانه بقلم نبيل أديب عبدالله
  • أمسية مع ديفيد هويل بقلم نبيل أديب عبدالله
  • عودة إلى أحكام الجنسية المتصلة بالإنفصال بقلم نبيل أديب عبدالله
  • التسوية السياسية لن تتم إلا عبر بوابة الدستور بقلم نبيل أديب عبدالله
  • عندما تسبب العقوبة هلعاً أكثر من الجريمة المادة 154 من القانون الجنائي نموذ بقلم نبيل أديب عبدالله
  • العرض والمرض وما بينهما بقلم نبيل أديب عبدالله
  • خضوع قرارات الأمن للمراجعة بواسطة السلطتين التشريعية والقضائية بقلم نبيل أديب عبدالله
  • بنك السودان يطلق النار على قدمه بقلم نبيل أديب عبدالله
  • بيان السلطة القضائية بقلم نبيل أديب عبدالله
  • نقاش هادئ مع السيد والي الخرطوم حرية الرأي بين الطريق العام و مكاتب الحكام بقلم نبيل أديب عبدالله
  • تسيير المواكب في القانون السوداني بقلم نبيل أديب عبدالله
  • الحق في تسيير المواكب السلمية بقلم نبيل أديب عبدالله
  • قراءة في إجراءات إنتخابات المحامين بقلم نبيل أديب عبدالله
  • تعديلات قانون الإجراءات الجنائية حق المثول أمام قاض بقلم نبيل أديب عبدالله
  • خطاب نائب وزير الخارجية الأمريكي بقلم نبيل أديب عبدالله
  • الأصداء الدستورية لزيارة رئيس الجمهورية لولاية الجزيرة بقلم نبيل أديب عبدالله
  • مزيد من القيود على حرية الصحافة بقلم نبيل أديب عبدالله
  • حق الطلاقة أو حق المحبوس في اللجوء إلى القضاء بقلم نبيل أديب عبدالله
  • الإحتجاج على القانون كأعلى درجة من درجات إحترامه بقلم نبيل أديب عبدالله
  • من يحتاج لقانون جديد للصحافة؟ بقلم نبيل أديب عبدالله
  • ماذا بعد رفع العقوبات الإقتصادية عن السودان بقلم نبيل أديب عبدالله
  • ثرثرة على ضفاف البحيرة في جنيف وعمل كالمعتاد في الخرطوم بقلم نبيل أديب عبدالله
  • الحاجة لتعديل قانون تنظيم العمل الطوعي والإنساني بقلم نبيل أديب عبدالله
  • من الخرطوم إلى جنيف وبالعكس قصة خبيرين بقلم نبيل أديب عبدالله
  • الرقابة على دستورية القوانين بقلم نبيل أديب عبدالله
  • الحبس السابق للإدانة بقلم نبيل أديب عبدالله
  • التعديل المطلوب على سلطة الإعتقال في قانون الأمن بقلم نبيل أديب عبدالله
  • إشانة السمعة وحرية التعبير بقلم نبيل أديب عبدالله
  • في إصلاح العمل المعارض بقلم نبيل أديب عبدالله
  • خواطر قانونية حول مسألة الوزيرين بقلم نبيل أديب عبدالله
  • دور الدولة ومنظمات المجتمع المدني في العون القانوني بقلم نبيل أديب عبدالله المحامي
  • دور المحامين في تقديم العون القانوني بقلم نبيل أديب عبدالله
  • الإصلاحات القانونية المطلوبة لتفعيل دورالمحامي في الإجراءات التي تسبق المحاكمة بقلم نبيل أديب عبدا
  • المرسوم المؤقت في الدستور بقلم نبيل أديب عبدالله
  • تغليب الخيار الديمقراطى كأساس للوفاق الوطني بقلم نبيل أديب عبدالله
  • في إنتظار 2020 محاولة للقراءة في ذهن المؤتمر الوطني بقلم نبيل أديب عبدالله
  • قراءة في الإشارات المتضاربة لتعديل لائحة المجلس الوطني بقلم نبيل أديب عبدالله
  • إعتقال المتهمين وفقاُ للمستوى الدولي بقلم نبيل أديب عبدالله المحامي
  • حكومة الوفاق الوطني على ماذا يتعين أن يبحث رئيس الوزراء المكلف بقلم نبيل أديب عبدالله المحامي
  • حق المواطنة والحرية الدينية درس من هواي بقلم نبيل أديب عبدالله
  • الأمن والامان أو السلطة والحرية بقلم نبيل أديب عبدالله
  • قانون النظام العام مرة أخرى بقلم نبيل أديب عبدالله
  • الأرضية الذهنية والقانونية لقانون النظام العام بقلم نبيل أديب عبدالله
  • هل نحن في حاجة لتعديلات دستورية لبسط الحريات ضجة كبرى حول لا شئ بقلم نبيل أديب عبدالل
  • الإنتقاص من الحقوق الدستورية مرة أخرى بقلم نبيل أديب عبدالله
  • الإنتقاص من الحق الدستوري في المحاكمة العادلة بقلم نبيل أديب عبدالل
  • الحق في الإحتجاج هو أساس كل الحقوق بقلم نبيل اديب عبدالله
  • إستقلال النيابة العمومية سياحة في التجربة الأمريكية بقلم نبيل أديب عبدالله المحامي
  • الحق فى الإضراب مرة أخرى مع قراءة فى إخفاقات القانون السودانى بقلم نبيل أديب عبدالله
  • حق الإضراب وفقا للمستوى الدولى بقلم نبيل أديب عبدالله
  • سلطة القضاء في إطلاق سراح المعتقلين Habeas Corpus بقلم نبيل أديب عبدالله
  • مواءمة القوانين السارية مع مخرجات الحوار إشانة السمعة نموذجاً بقلم نبيل أديب عبدالله
  • هل نحن مقبلون على حرب قضائية ؟ الجاستا وما أدراك ماالجاستا بقلم نبيل أديب عبدالله المحامي
  • التزامات الدولة تجاه المدافعين عن حقوق الإنسان بقلم نبيل أديب عبدالله
  • إلتزامات الدولة تجاه المنظمات غير الحكومية بقلم نبيل أديب عبدالله
  • مجلس الصحافة من الرعاية إلى الجباية أو التقدم إلى الخلف بقلم نبيل أديب عبدالله المحامي
  • عقوية الإعدام وجريمة إغتصاب الأطفال بقلم نبيل أديب عبدالله
  • عقوبة الإعدام وأخطاء العدالة بقلم نبيل أديب عبدالله
  • قراءة ثانية في حكم المحكمة الدستورية في دعوى الحزب الجمهوري بقلم نبيل أديب عبدالله
  • ماذا بقي من حق رفع دعاوي حماية الحقوق الدستورية؟ قراءة في حكم المحكمة الدستورية في طعن الحزب الجمه
  • الحكم الراشد وحقوق الإنسان بقلم نبيل أديب عبدالله
  • مهلاً مجلس الصحافة بقلم نبيل أديب عبدالله
  • إنفصال جنوب السودان ..... ورقة إتهام (3 ) الديمقراطية الثانية والحكم العسكري الثاني بقلم نبيل أديب
  • ما يجهله وما يعرفه خير الله بقلم نبيل أديب عبدالله
  • إنفصال جنوب السودان ..... ورقة إتهام 2/3 بقلم نبيل أديب عبدالله
  • إنفصال جنوب السودان ..... ورقة إتهام 1/2 بقلم نبيل أديب عبدالله
  • البينة المتحصل عليها بطريق غير مشروع بقلم نبيل أديب عبدالله
  • مسؤولية الدولة تجاه المحامين بقلم نبيل أديب عبدالله
  • عيد العمال بقلم نبيل أديب عبدالله
  • أمر التفتيش فى قانون الإجراءات الجنايئة بقلم نبيل أديب عبدالله
  • حق المتهم في معرفة البينات المتوفرة للإتهام بقلم نبيل أديب عبدالله
  • التحدي الذي يواجه الصحافيون فى البرلمان!! بقلم نبيل أديب عبدالله
  • منصور خالد وحقوق الإنسان (2/2) بقلم نبيل أديب عبدالله
  • منصور خالد وحقوق الإنسان (1/2) بقلم نبيل أديب عبدالله
  • المصلحة الشخصية في دعاوي الشأن العام بقلم نبيل أديب عبدالله

  • Post: #4
    Title: Re: ضرورة تحديث الخطاب الإسلامي تطبيق الشريع
    Author: عبدالله الشقليني
    Date: 07-24-2018, 06:55 PM
    Parent: #1

    تحياتي ..
    الخروج للحياد في مسائل العقائد وخروجها من الحكم والقوانين .