تناولنا في الحلقتين السابقتين من هذه المقالات، جذور وأسباب انتشار السلاح في دارفور وأهم مصادره وكيف تسرَّب الى أيدي المواطنين منذ العام1975. اليوم نستعرض أحد أهم وأخطر مصادر السلاح و" /�> تناولنا في الحلقتين السابقتين من هذه المقالات، جذور وأسباب انتشار السلاح في دارفور وأهم مصادره وكيف تسرَّب الى أيدي المواطنين منذ العام1975. اليوم نستعرض أحد أهم وأخطر مصادر السلاح و�� /> جمع السلاح (3) بقلم الصادق الرزيقي

جمع السلاح (3) بقلم الصادق الرزيقي


08-15-2017, 02:27 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1502803669&rn=0


Post: #1
Title: جمع السلاح (3) بقلم الصادق الرزيقي
Author: الصادق الرزيقي
Date: 08-15-2017, 02:27 PM

01:27 PM August, 15 2017

سودانيز اون لاين
الصادق الرزيقي -
مكتبتى
رابط مختصر



> تناولنا في الحلقتين السابقتين من هذه المقالات، جذور وأسباب انتشار السلاح في دارفور وأهم مصادره وكيف تسرَّب الى أيدي المواطنين منذ العام1975. اليوم نستعرض أحد أهم وأخطر مصادر السلاح وأكثرها نشراً للفوضى العارمة التي حلت بكل الولايات الخمس خلال الخمس عشرة سنة الماضية،

ولا يمكن لراصد للحالة الأمنية والعسكرية ألا يضع نشوء الحركات المتمردة كنقطة فاصلة في الوضع بدارفور، إذ انفتحت فوهات الجحيم على أهلها، ولم يعد هناك من عاصم يكبح الإعصار الهائج وهو يجتاح هذا الجزء من البلاد.
> اذا كانت حركة داؤود يحيى بولاد وغزوه من الجنوب لأراضي دارفور طمعاً في الوصول الى جبل مرة وإعلان التمرد من هناك، بتنسيق مع حركة قرنق، تعتبر هي الرحم الولود للحركات التي جاءت من بعده، فيمكن القول إن حركة جون قرنق لم ترَ في محاولة بولاد سوى بداية الصعود الى البركان وإشعال الحريق بالكامل وإلحاق دارفور بمناطق الحرب مثل الجنوب، وجنوب كردفان، وجنوب النيل الأزرق، واستطاعت حركة قرنق خلال عشر سنوات من حملة بولاد، تجنيد عدد من أبناء دارفور في صفوفها، ولعب الحزب الشيوعي السوداني دوراً بارزاً في تنسيق (إعارة) عضويته من أبناء ولايات دارفور الى الحركة الشعبية، بالإضافة لتنظيمات أخرى أوفدت منسوبيها، وأبرز هؤلاء الذين انضموا او نسقوا مع حركة قرنق (عبد الواحد محمد أحمد نور، أحمد عبد الشافع، عبد اللطيف مسؤول الشؤون الإنسانية بحركة تحرير السودان، مني أركو مناوي، عبد الله أبكر، ترايو، عمر فور، الهادي عيسى، أبو القاسم إمام، د. أبو القاسم سيف الدين وصلاح أبو السرة، د. أحمد محمدين)، وآخرين . كما أن حركة العدل والمساواة التي تنسب الى تيار الإسلاميين في المؤتمر الشعبي ، كانت جزء من الجوقة التي أدخلت السلاح ونشرته في دارفور .
> بمجرد ظهور الحركات المتمردة في أعلى مناطق جبل مرة في معسكرات أعدت لها هناك، وجد فيها قرنق والمنظمات الغربية التي تدعمه فرصتها لتمرير السلاح الى دارفور، وربط قضيتها بقضية الجنوب، وكان هدف قرنق الإستراتيجي هو تفجير الأوضاع في كل الأطراف وما سُمِّيَ بالمناطق المهمشة ليتم الضغط على المركز والزحف نحوه وإسقاط السلطة القائمة وإقامة السودان الجديد، واستطاعت الحركة الشعبية بقيادة قرنق بالتنسيق مع ليبيا وأطراف أخرى تمرير الأسلحة والعتاد الحربي الى الحركات المتمردة خاصة حركة تحرير السودان الأم وكان رئيسها عبد الواحد نور وأمينها العام مني أركو مناوي، وتضم أعداداً كبيرة من هؤلاء القادة المتمردين .
> والغريب أن الحكومة في ذلك الوقت كانت تنفي وجود أية حركات مسلحة في دارفور، ولم تستمع لتقرير رئيس لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان في ذلك الوقت من العام 2002 الفريق حسين عبد الله جبريل الذي ذكر فيه أنه توجد قوات مجهولة الهوية في دارفور، بل بعض أطراف الحكومة ورموزها وداخل المؤتمر الوطني طعن في صدقية تقرير الفريق حسين جبريل وتبنى رأي الجهات التي كانت تقول عكسه وأبرزهم الفريق أول إبراهيم سليمان والي ولاية شمال دارفور في ذلك الوقت ورئيس آلية بسط هيبة الدولة في دارفور .
> لكن مع مجيء العام 2003، سرعان ما ثبت صحة تقرير الفريق حسين عندما بدأت حركة تحرير السودان هجماتها والإعلان عن نفسها تحت مسمى (حركة تحرير دارفور)، ثم عدل جون قرنق بنفسه الاسم الى (حركة تحرير السودان)، واستطاعت الحركة مهاجمة مدينة الفاشر وتدمير الطائرات واستباحة جزء من المدينة قبل دحرها وخروجها وكانت تلك الولادة الفعلية للتمرد، وبدأت تدفقات السلاح من ليبيا وتشاد، وبسبب الخلاف بين الخرطوم وانجمينا أسفرت الأخيرة عن وجهها المعادي للسودان ودفعت بقوات مناصر قتالية الى صفوف الحركات، وألقى القذافي بثقله وراء الحركات المتمردة، خاصة بعد ظهور حركة العدل والمساواة في العام2003م وقويت شوكتها بعد جولة المفاوضات الأولى مع حركة تحرير السودان في مدينة أبشي التشادية في النصف الثاني من 2003م.
> منذ ظهور الحركات وتنامي نشاط التمرد حتى خبو ناره في كل ولايات دارفور، وتبدد دخانه، دخلت دارفور أكثر من ثلاثة ملايين (3000000) قطعة سلاح وصلت الى أيدي القبائل والأفراد، وشاركت بالعل في الحروبات القبلية او في أنشطة التمرد والقتال الذي دار خلال الخمس عشرة سنة الماضية وهي أنواع مختلفة من الأسلحة جُلها من أكبر مخزن للسلاح التقليدي في العالم وهو مخزن العقيد القذافي.
نواصل غداً


alintibaha

أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 14 اغسطس 2017

اخبار و بيانات

  • الاتحاد النسائي بلندن يقيم عزاءً وتأبيناً للأستاذه فاطمة
  • تصريح صحفي من اللجنة القومية لتشيع وتأبين المناضلة فاطمة احمد ابراهيم
  • حركة تحرير كوش تنعى المناضله الراحله المقيمه فاطمه احمد ابراهيم
  • الأمين العام للحركة الشعبية يتلقي بالمبعوث البريطاني
  • الامين العام لجهاز المغتربين يستقبل سفير السودان لدى أستراليا قبل توجهه لاستلام مهامه
  • الأمن : تسجيل مقطع الشائعات تضليل للرأي العام
  • الناشرون المصريون يهددون بمقاطعة معرض الخرطوم
  • (240) ألف طالب بحوجة لوجبة الإفطار بالخرطوم
  • 20 ألف قطعة سلاح و460 لاندكروزر في أيدي المدنيين بنيالا
  • بوادر خلافات وسط نواب الحوار بالمجلس الوطني
  • وزير الارشاد وسفارة الامارات بالخرطوم تودع حجاج السودان المبعوثين على نفقة دولة الامارات
  • مصدر أمني: ياسر عرمان شارك في إعداد تقارير ليبية مفبركة عن السودان
  • (6) آلاف طلب لإقامة مصانع بولاية الخرطوم
  • وزير الثقافة يثمن دور الطلاب في مكافحة العنف الطلابي ونشر ثقافة السلام
  • وزير الإعلام يرتب لنزع الاذاعة والتلفزيون من الاتصالات
  • وزير المعادن يوجه بإيقاف أي شركة تعدين لا تلتزم بالاشتراطات البيئية
  • بيان توضيحي من حركة وجيش تحرير السودان المتحدة

    اراء و مقالات

  • اوهام العلمانيين في تطويع الاسلام بقلم د.أمل الكردفاني
  • التنمية في ظل إقتصاد السوق الحر حرث في البحر بقلم د . الصادق محمد سلمان
  • الشيكل الإسرائيلي يفضح ميزانية السلطة بقلم د. فايز أبو شمالة
  • العبيد ... المدنية والألوان تربك المفهوم بقلم الوسيلة حسن مصطفى
  • ودائع التخدير ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • العقوبات الاقتصادية وفرص تقليص النفوذ القطري بقلم د. حيدر حسين آل طعمة/مركز الفرات للتنمية والدراسا
  • المُعارضة الإرترية .. هل من سبيلٍ للإصلاح ..؟؟؟ بقلم محمد رمضان كاتب ارترى
  • هل يمكن مُحاكمة ترامب؟ بقلم محمد خرطوم
  • يتعذّر الدفاع عن معاملة الأكراد في تركيا بقلم ألون بن مئير
  • هيي أقيفن.. فاطنة فيكن.. بقلم البراق النذير الوراق
  • سِفْرُ عطاءٍ معطاء: 3 من 4 (الرياض، مالطا، كوريا، أديس أبابا) بقلم محمد آدم عثمان
  • ما أقعد السودان عن النهوض هو ( الجهاد) في سبيل أسلمته و تعريبه بالقوة الجبر بقلم عثمان محمد حسن
  • فاطنة السمحة هاؤم اقرءوا كتابيه نداءً لا خبر مع الخالدين بقلم عبدالوهاب الأنصاري
  • فاطمة إبراهيم ناضلت من أجل الحريات و وداد بابكر باعت العشرة من أجل الملذات بقلم عبير المجمر (سويك
  • إيران في مخالب السباع المفترسة بقلم عبدالرحمن مهابادي ، كاتب ومحلل السياسي
  • العلمانية في الطريق الى بغداد بقلم د. سعدي الابراهيم/مركز الفرات للتنمية والدراسات الاستراتيجية
  • نخب ونخب 5/2 ) ) بقلم عبدالعزيز ابوعاقلة
  • طلاسِم تنموية..! بقلم عبد الله الشيخ
  • حينما يصرخ العالم انظروا للسودان ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • الحقيقة (لوشي) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • من ينتصر لحرائر السودان؟ بقلم الطيب مصطفى
  • فاطمة احمد ابراهيم التي ترجلت !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • السهم في كنانته: فاطمة أحمد ابراهيم والإمام محمد عبده (1-2) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • ما زال الهمُ ( حِواراً ) يخبو .. !! - بقلم هيثم الفضل
  • الجيش وتأمين النسيج المجتمعي وقواعد الديمقراطية بقلم نورالدين مدني
  • فاطنة السمحة هاؤم اقرءوا كتابيه نداءًّّ لا خبر مع الخالدين بقلم عبدالوهاب الأنصاري
  • من الذي يستحق ان يجمع منه السلاح بقلم هاشم علي نمر الجله
  • أنطفاء شعلة الكفاح و نضال المرأة السودانية. رحيل الاستاذة فاطمة احمد ابراهيم بقلم أتيم قرنق *

    المنبر العام

  • مباااااااااااااااااشر الان لندن يالله ي ام احمـــــد(صور)
  • فاطمة احمد ابراهيم -- فى الخالدين رجمها الله -- توثيق
  • النائب البرلماني المستقل مبارك النور بمناسبة زيارة رئيس الورزاء الاثيوبي
  • القرية (35) بالجزيرة: نافذ تعدى على حرم القرية لإنشاء مشروع زراعي
  • بالصورة.. هكذا تضامن سودانيون مع الشيخ زايد بن حمدان بعد إصابته في اليمن
  • الحكومة تهدد بجمع ورصد الكتابات المناوئة لحملة جمع السلاح في دارفور
  • ياالله!!! موقف انسانى نبيل ..
  • تقرير: تمدد الفساد الى النشاط الرياضي في السودان
  • ترتيبات للإعلان عن إنشاء لجنة (حوض النيل) قريبا
  • (حرس الحدود) ترفض جمع السلاح والدمج في (الدعم السريع)
  • جهاز الهجرة غير الشرعية يرحل 131 مهاجرًا سودانيا من الكفرة
  • نعي أليم المنبر الديمقراطي السوداني بهولندا
  • ماذا يحدث في فرجينيا يا بورداب إمريكا؟
  • وين اخونا بتاع الضهارى ومشروع المعلومات؟
  • ملتقى أيوا للسلام والديمقراطية ينعى المناضلة قاطمة أحمد أبراهيم
  • لينٌ يحرُسُ الجنُوبَ
  • ارحم نفسك ي ملاسى( وثيقة)
  • بالواتساب : كَرَشُوُكُم يا ناس السعودية ؟ ايوة كَرًشُونا ...
  • وفي المدرسة سألتها باستهزاء المديرة " كَرَشوْكُم !؟؟" ...
  • فظاظة وغلظة قلب يا سلفية
  • انطباعات قلم مجهول عن عزاء فاطمة السمحة في لندن
  • واشنطون تحتفي بحياة أمنا (فاطنة) أحمد إبراهيم...والفيديوهات تحكي يا ...
  • عنعنة و خراب ديار
  • (سودانير) تشرع في تفويج حجاج الولايات إلى الأراضي المقدسة
  • سجين ألماني يكتب عن مساجين الخليفة عبد الله التعايشي
  • مناشدة ... عار علينا جميعا وعلى النظام مد قدميه كما شاء له
  • كلمة أستوقفتنى فى مداخلة الأخ قصى
  • البشير يغادر طنجة دون التفاتة الى الجالية السودانية
  • هذه هي جنسيات مذيعي ومقدمي البرامج في (قناة الجزيرة) / 2011 : ASHRAF MUSTAFA
  • الشيخ الجيلي الشيخ عبدالمحمود في ذمة الله
  • هجوم -يقوده الاسلاميين- على محمد منير بسبب تعليقه على حادث قطار الاسكندريه .
  • مؤشر إيجابي ــ وزير الداخلية العراقي: السعودية طلبت من العبادي التدخل للتوسط بين الريا
  • طلب مساعدة يا اهل الحوش
  • جدل في مجموعات الاسلاميين حول تشييع فاطمة أحمد ابراهيم
  • هل محمد مصطفى عبدالقادر أحد دعاة السلفيه ؟
  • أسوأ ما كتب فى رحيل الاستاذة فاطمة احمد ابراهيم !!
  • ياااالبؤس الارض..وفرح السماء...فاطـــنة.(صور)

    Latest News

  • Crackdown on media freedoms in Sudan, May – July 2017
  • Six cholera patients die, 48 new cases recorded in Sudan
  • Khartoum Hosts Sudan-Uganda Workers Trade Unions Leaderships Forum
  • Villagers demand jobs at Port Sudan airport
  • Sudanese-British meeting to discuss steps to implement Gum Arabic Quality Control Center in Khartou
  • Sudanese authorities detain South Darfur Falata leader
  • Sudan Press Freedom Organization: freedoms expanding towards the better after National Dialogue
  • Sudanese Congress Party leaders released
  • FM Undersecretary receives Republic of Korea ambassador to the Sudan