حالمين و طامعين ... ؟ !! - - بقلم هيثم الفضل

حالمين و طامعين ... ؟ !! - - بقلم هيثم الفضل


05-02-2017, 11:17 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1493763451&rn=0


Post: #1
Title: حالمين و طامعين ... ؟ !! - - بقلم هيثم الفضل
Author: هيثم الفضل
Date: 05-02-2017, 11:17 PM

11:17 PM May, 03 2017

سودانيز اون لاين
هيثم الفضل-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر


سفينة بَوْح – صحيفة الجريدة

قلنا منذ البداية وقال معنا آخرون ، أن المشهد العام لآليات العمل واللجان التي (إبتدعتها) حكومة المؤتمر الوطني لتدشين أعمال حوار الوثبة ومنذ البداية كانت تحمل في طياتها مؤشرات واضحة لما يمكن أن يحدث من (مماطلات) و(إلتفافات) حول أعناق الحقائق ، ولكن الحصيفين وبعيدي النظر هم ذات الأشخاص الذين إستطاعوا أن يروا تلك الإشارات منذ البداية فقرَّروا البُعد وعدم المشاركة ونحمد الله أنهم فعلوا ذلك لأنهم لو لم يفعلوا لفقدنا الأمل في مستودع الحكمة في بلادنا هذه التي بات يتناوشها الوجع من كل جانب ، أقول هذا وقد بدأت الشكاوى تترى من الكثير من الخبراء والمختصين والمقررين والمُحلِّلين في العديد من اللجان المتخصصة العاملة في صياغة ما تم الإتفاق عليه عبر عشرات بل مئات من الجلسات (الحوارية) التي جمعت الفرقاء (المُختلف) عليهم من حيث الفعالية والتأثير والمكانة الشارعية ، حيث صرّحوا وقالوا أن أغلب أو مُجمل ما تم الإتفاق عليه بشق الأنفس في تلك الجلسات الشائكة ، قد ضُرب به عرض الحائط وتم تعديله بما لا يتوافق والمضامين والأشكال التي تم التواثق عليها فضلاً عن أن بعضاَ منها قد تم تحويله إلى النقيض تماماً بلا حياءٍ ولا خجل ، ومثال على هذا ما تباكى عليه الكثير من المنتمين إلى لجنة الحريات التي (أفرغت) بنودها تعديلات بدرية سليمان من محتواها وأدواتها وأهدافها التي سعت إليها ، ثم ماذا بعد هذا .. على ما أظن لم يتبقى إلا أن يعترف الذين شاركوا في حوار الوثبة بأنهم كانوا (حالمين) أو (طامعين) لأن معظم الذين شاركوا لم ينطلقوا في إلتفافهم حول مشروع الحوار إلا من باب الأمل في الحصول على ميزة المشاركة في حكومةٍ قادمة والتمتع بلذة المنصب والسلطة والنفوذ وربما (التكسُب) مُتعدِّد الأوجُه من حيث شرعيته أو عدمها ، وجب على هؤلاء أن يعلموا أن الحوار مع حكومة المؤتمر الوطني التي على ما يبدو إختارت ورجَّحت كفة حلفائها القدامى على المستوى الفكري والتنظيمي على من جاءوا يلهثون وراء مشاركتهم الإستحواز على مُقدَّرات البلاد و العباد ، أن الحقيقة المطلقة التي لا يشوبها الشك أو الإحتمالات أن مبدأ أن الحوار مع الوطني كان ينبغي أن يكون فقط حول (كيفية تنازله عن السلطة) لإضفاء روح الشرعية بأمر القانون والدستور بحسب ما يتم الإتفاق عليه عبر فترة إنتقالية تُمهِّد لمبدأ التداول السلمي و(الشرعي) للسلطة ، أما ما قامت به اللجان المتخصصة فيما أسموه الحوار ليس سوى عمل فني ومتخصص في مجالات صحيح أنها هامة ومُلِّحة و لكنها لن تفيد إلا الإستدلال عبر التوافق والإتفاق لتحرير دستور نهائي شامل ومُتفق عليه يُعبِّر عن الإرادة القومية السودانية ، إذن فالحوار إن كان المقصود منه إعادة صفة الشرعية لمنصة السلطة وإنهاء الحروب الإقليمية المُستعرة وبسط الأمن العرقي والفكري والثقافي عبر الدستور فهو لن يحتاج إلى لجان فرعية ولا بحثية عامة أو متخصصة ، بقدر ما يحتاج إلى توافق القوى (الفاعلة) الحقيقية والمؤثرة على الواقع الميداني السياسي والعسكري والثقافي على حلول تستطيع أن تستشرف آمال وطموحات البلاد والعباد المستقبلية ، أما ما تبقى من تفاصيل فكفيل به من سيُنتخبون لإعداد الدستور الجامع من شتى الإتجاهات السياسية والعلمية والفكرية والثقافية و هُم كُثر في بلادنا ومعظهم لا تشوبهم شائبة.














































































































أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 02 مايو 2017

اخبار و بيانات

  • تقرير جديد يشرح بتفصيل الفساد الهائل وسرقة النفط والذهب والأرض في السودان
  • لندن تشهد ندوة ثقافية هامة نظمتها منظمة نسوة
  • دعوة تأبين المؤرخ ضرار صالح ضرار بالخرطوم
  • الاتحاد الاوربي: الصحافة الحرة وحرية التعبير من أهم أسس الديمقراطية
  • بيان من أبناء جبال النوبا بقارة استراليا
  • النائب الأول لرئيس الجمهورية يؤكد حرص السودان على تعزيز التعاون مع بيلاروسيا
  • السلطات فتحت بلاغات في مواجهتهم ضبط ثلاثة معدنين مصريين يمارسون التعدين داخل السودان
  • الحكومة السودانية تقرر تطبيق مبدأ التعامل بالمثل مع مصر
  • التفاصيل الكاملة لمحاولة ذبح عامل أورنيش بمسجد عبد المنعم
  • تفعيل مصفوفة اتفاقية التوأمة بين الخرطوم وإنجمينا
  • السعودية تشيد بجهود السودان في محاربة الإرهاب
  • الدولب تطلع مساعد الأمين العام للجامعه العربية على ترتيبات انعقاد المؤتمر العربي للتنمية والأعمار ل
  • هيئة المواصفات تحظر استيراد وتصدير 20 سلعة
  • تفاصيل جديدة في قضية سيدة الأعمال المتهمة بالإتجار بالبشر
  • حكومة الخرطوم تقر بنقص المعلمين في محليات الولاية
  • توسعة مستشفى أحمد قاسم لمقابلة الزيادة في عمليات القلب
  • برلماني يطالب بتقسيم وزارة الكهرباء والموارد المائية لثلاث وزارات
  • إتفاق تعاون بين الخرطوم وبيلاروسيا في مجال التعدين
  • غندور: الاتحاد الاوروبي أفرج عن (146) مليون يورو من أرصدة السودان المجمدة وزير الخارجية: طلبنا من م

    اراء و مقالات

  • بعيدا عن الإستقطاب والعداء المصطنع بقلم نورالدين مدني
  • الهندي عز الدين بين الخيانة الوطنية والورطة المصرية بقلم يوسف علي النور حسن
  • مسألة علاقة الدين بالدولة ومفهوم الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة بقلم صديق عبد الجبار أبو فواز
  • الشاعر الكبير عبد القادر الكتيّابي
  • صلاح براون ينكأ الجرح القديم ... ؟ !! - - بقلم هيثم الفضل
  • سوق الاطباء بلا حدود سوق المُجَدَمِين وجدل غياب الدولة ! بقلم عبد العزيز التوم ابراهيم/ المحامي
  • صحتك النفسية أهم من صحتك الجسدية بقلم د. محمد حسن فرج الله
  • أغنية وطنية لحوار الوثبة الأبدية! بقلم أحمد الملك
  • قراءة مختلفة لوثيقة حماس بقلم سميح خلف
  • زيادة صلاحيات الرئيس التركي بين طموح اردوغان والمخاوف الداخلية بقلم ميثاق مناحي العيساوي
  • النطق بالحكم فى القضية رقم 99...جبال النوبة...4-4 بقلم نور تاور
  • أولاد ياسين .. نموذجاً ..(1) بقلم الطاهر ساتي
  • وادي الرَّمل بقلم عبد الله الشيخ
  • قبل أن تقع الفأس على الكرة..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • حتى (الكورة) ؟!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • التعليم : التجارة والأرباح( الخسارة)!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • عبد الواحد نور ينشر ثقافة الإرهاب و العنصرية و يحرض السودانيين علي الغرب بقلم عبير المجمر سويكت
  • حول أربعينية العلاقات السودانية الكورية بقلم محمد آدم عثمان
  • كيف نذهب للعلاج في الاردن ؟ وكلية الطب تأسست قبل قيام الاردن بفترة طويلة بقلم كنان محمد الحسين
  • تعليقاتٌ إسرائيليةٌ على إضراب الأسرى والمعتقلين الحرية والكرامة 11 بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الفريق عبدالرحمن سرالختم:بعد فوزه برئاسة اتحاد كرة القدم السودانى،هل سيعيد لمنتخباتنا الوطنية سمعته
  • واجعاني جرية نمر 1 - 5 بقلم منصور محمد أحمد السناري – بريطانيا
  • كيف نحكم العالم ؟ بقلم حاتم محمد
  • العامل العراقي حزين في عيده بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • خراب بلدان المسلمين بفأس اسلامي فاسد بقلم حسن حمزة
  • ما الجديد في وثيقة حماس؟ بقلم د. فايز أبو شمالة

    المنبر العام

  • الحجاب وخلعه بين الحرّية والقيد الاجتماعي
  • داعشي يعمل في السودان وبكل حرية، وفي نفس الوقت تدعي الحكومة السودانية بأنها لا ترعى الإرهاب!
  • الداخلية السودانية: 400 تأشيرة الى مصر يوماً
  • رسوب أيلا=== بفلم سهير عبدالرحيم
  • وزير الإعلام يعلن عن إنشاء قناتين متخصصتين في مجال السياحة والإرث الحضاري هذا العام
  • القبض على الفنان المسرحي قاسم صالح .. والسبب ..
  • قصة : ملعون أبوكي كورة إرهابية ........ .....
  • منى عمسيب مساك دربين ضهيب
  • انتخابات الاتحاد العام للكرة السودانية .. بروفـا فكّ الارتباط ..!
  • حب الوطن فوق كل شئ والحكم من عند الله
  • عاجل / إنقلاب عسكري
  • انجلينا جولي شقيقة المواطن دا ب ال....ة(صورة)
  • أهداء للجميع وخاصة البقارة والأبالة والغنامة
  • أخبار الخليج البحرينية: الأشقاء السودانيين أصحاب الأيادي المعطاءة والقلوب البيضاء
  • المؤتمر الوطني حزب شجاع وحكيم ..!!
  • ازمة موية الشراب
  • الفينا مكفينا !!!
  • إقتراح للاخوة المتصوفة والسلفيين...
  • رسوب أيلا=== بفلم سهير عبدالرحيم
  • برلمانيون : مصر تتعامل مع السودان كحديقة خلفية وجاهزون للموت معها
  • الخرطوم تواصل تصعيدها ضد القاهرة وتلوح بإبعاد مواطنين مصريين
  • جدل المحاية...بين الرفض والقبول
  • مصادر تتوقع اعلان حكومة البشير الجديدة بالخميس وتذمر وسط مشاركي “الوثبة”
  • تقرير رسمي يكشف تجاوزات ضخمة بـ”كومون” والبرلمان يلاحق المتورطين
  • أصـــــــابع بَــــــــــدُر
  • السفارة السودانية في القاهرة تصدر 850 ألف جواز ورقم وطني
  • خطة لتطوير أداء الشركة السودانية المصرية للتكامل الزراعى
  • خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان يزور السودان
  • مطار القاهرة يسمح بدخول الليبيين و مواطنى المغرب العربى دون تأشيرة
  • السودان يرفض إبعاد مواطنيه من المطارات المصرية ويحذّر بالتعامل بالمثل
  • نوايا المُكُوثِ في الأمسِ
  • الملك سلمان (حفظه الله) في الخرطوم نهاية مايو
  • المصريون يواصلون نشر الاكاذيب عن السودان
  • خبير بطيخ دولي
  • غندور : قررنا رسمياً سياسة التعامل بالمثل مع مصر.. لا نرغب أن تصل العلاقة للفترة التي أعقبت محاولة
  • نتيجة اللوتري الامريكي متين و الساعه كم بتوقيت السودان
  • تأشيرة دخول فورية بالمطارات المصرية للمقيمين بدول الخليج