علمنة الدولة السودانية يتطلبها واقعنا الاختلافي بقلم فيصل محمد صالح _القاهرة

علمنة الدولة السودانية يتطلبها واقعنا الاختلافي بقلم فيصل محمد صالح _القاهرة


04-24-2017, 05:42 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1493008961&rn=0


Post: #1
Title: علمنة الدولة السودانية يتطلبها واقعنا الاختلافي بقلم فيصل محمد صالح _القاهرة
Author: فيصل محمد صالح_القاهرة
Date: 04-24-2017, 05:42 AM

04:42 AM April, 24 2017

سودانيز اون لاين
فيصل محمد صالح_القاهرة-القاهرة
مكتبتى
رابط مختصر


علمنة الدولة السودانية ضرورة يتطلبها واقعنا الاختلافي لغوي و ديني و العرقي و ثقافي ، و إلا وصلنا المطاف بنا لقهر المختلف عننا في إطار الكل المختلف داخل الوطن الواحد الذي يمثل( أنت و أنا ) ،السودان بحاجة الي بناء المفاهيم المواطنة والمساواة و الحريات والحقوق الطبيعية للإنسانية الإنسان، و يستمد من هذا المفهوم فكرة الدولة متعددة القوميات و ديانات ، وتعني وجود مجتمعات سياسية متعددة وتباين دستوري ، ويساعد استخدام تعدد القوميات في تجنب انقسام المجتمعات داخل الدولة ، علاوةً على ذلك تقر الديمقراطية متعددة القوميات بتعدد عامة الناس (عامة أفراد الشعب)داخل نظام حكم ، لذلك الدولة العلمانية هي أفضل و أمثل الآليات لإدارة المجتمع والشعوب متعددة الأديان و الثقافات و اللغات ومن اهم المبادئ العلمانية و (أسسها)هي:-
1-المواطنة والمساواة ، اي يعني ان جميع المواطنيين متساويين بالتعريف القانوني الواحد و لا فرق بين مواطن وآخر مهما كانت عقيدته او لونه او قوميته او لغته .
2-حرية الرأي والتعبير واحترام الرأي والرأي الآخر .
3-سيادة القانون ، القانون المدني(الغير طائفي والغير قومي و الغير ديني ) المنتخب من قبل الناس يكون سائدأ على جميع المواطنين بغض النظر عن الدرجة الوظيفية والمذهب (الدين)و القومية اوجنسه .
4-الديمقراطية وتشمل الديمقراطية خمسة(5)عناصر
أ _ الاعتراف بحقوق الانسان.
ب _ التداول السلمي للسلطة عبر الصناديق الاقتراع.
ت _ حرية الرأي
ث _ المساواة(سيادة القانون)
ج _ المواطنة .
5-عدم تدخل الايديولوجيات والمعتقدات(الاديان والفلسفات)في ادارة الدولة او حكم الدولة كما يعفل اليوم مؤتمر الوطني .
6-دولة مؤسسة خدمات (اي ان الاحزاب المشتركة في العملية الانتخابية يجب ان لاتكون مدعية لطائفة او قومية او دينية معينة بل و يجب ان تعمل وتتنافس ضمن برامج لأجل حركة و عجلة التقدم في شتى المجالات ، الاقتصادية ، الاجتماعية ، التربوية ، الصحية ، الصناعية ، والخ...)
7-العدالة الاجتماعية .
لذلك الدولة العلمانية هي اتجاه وفهم وممارسة يهدف إلى فصل الدين عن الحكومة ، ما يعني تخفيف الصلات بين هذه الأخيرة وبين ما يمكن تصوّره دينًا للدولة بحيث تستبدل القوانين المستندة إلى الكتب المقدسة (كالتوراة والأناجيل والقرآن) بقوانين مدنية تلغي أي تمييز بين الأفراد على أساس ديني؛ ما يعني على أرض الواقع، تعميق الديمقراطية وحماية حقوق الأقليات الدينية و العرقية ، وأن تتخذ مؤسسات الدولة والقضاء ، ومن خلالها السياسيون قراراتها من منطلقات علمانية وليس دينية ؛ ويمس هذا بشكل خاص من المفاهيم مدنية واجتماعية كالزواج والطلاق والأرث ذات طبعي علماني ووالخ .
و تتجلى العلمانية في المجتمعات المعاصرة ، وخاصة الغربية منها، بقبول مبدأ الحرّية الدينية الكاملة. حيث بوسع المرء أن يؤمن بأي دين أو أن لا يؤمن على الإطلاق ، أن يبقى على دينه أو أن يتحول إلى دين آخر بكل حرّية ، وهذا لأنها مجتمعات لا تقرر الأديان فيها سياسات الدولة التي يفترض أن تخدم المصالح المشتركة لجميع مواطنيها ، مع التأكيد أن هذا لا يعني البتة رفض الأديان أو محاربتها ، و من هذا المنطلق يمكن تعريف المجتمعات العلمانية بأنها :
-المجتمعات التي ترفض التماهي الكلّي مع أية رؤية أو مفهوم محدد لطبيعة الكون ولدور الإنسان فيه .
-المجتمعات التعددية وليست المجتمعات المتجانسة وذات اللون و دين الواحد .
-المجتمعات التي تؤمن بالتسامح وتمارسه ، ما يعطي هامشًا أوسع للحرية الفردية.
ما يعني أن القيم التي تستند إليها المجتمعات العلمانية هي :
-الاحترام الكبير لحقوق الأفراد والأقليات .
-العدالة بين الجميع المواطنين .
-المساواة في الفرص المؤمنة أيضًا للجميع.
-تخطي كل الحواجز العرقية والإثنية والطبقية.
و من المعروف انو الدين هي معتقد و قائم علي علاقة بين الإنسان و ربه ، و ما يمارسها المؤتمر الوطني من استغلالية الدين و خلطها بالأوراق السياسية و العربنة و أسلمة المؤسسات الدولة في حساب الكل المختلف يأسس لتفكيك الوطن الي دويلات ، و يأسس لثقافة المتعالية و الكراهية و الرفض الآخر المختلف و عبرها نفقد التفاؤل والمحبة داخل الوطن الواحد ، و إن قيام الدوله الدينيه يشوه عمل الدين ومهمته وكذلك يشوه عمل الدوله و مهمتها فلقيام كل منهما بعمله بشكل صحيح لابد من العمل على قيام دوله لا دينيه ( أي دولة العلمانية التي فيهو فصل الدين عن المؤسسات الدولة) لانها تضمن للمواطنين ممارسة حرياتهم وحقوقهم وتجعلنا نقف أمام قانونها الذي لا يميز بين امرأة او رجل.. و بين مسلم او مسيحي ..و بين أبيض او اسود...
[email protected]




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 23 ابريل 2017

اخبار و بيانات

  • لقاء إعلامي لمنظمة الملم للسلام والتنمية بقاعة الشهيد الزبير
  • تأبين الدكتورة خديجة صفوت بلندن
  • كاركاتير اليوم الموافق 23 ابريل 2017 للفنان عمر دفع الله عن حرب اليمن
  • توقيع أربع اتفاقيات بين البنك الزراعي السوداني وشركات أمريكية
  • علي الحاج يكشف تفاصيل لقائه مع البشير صعوبات في مفاوضات الشعبي والوطني حول نسب المشاركة
  • البشير يلتقي علي الحاج وتعذُّر تسمية مناصب «الشعبي»
  • الخرطوم : (500) ألف فرصة عمل بنهاية 2020م
  • علي عثمان محمد طه أبرز المرشحين لقيادة البرلمان خلال المرحلة المقبلة
  • أكاديمية السودان للعلوم الاتصال ومعهد الجزيرة للتدريب الاعلامي يوقعان إتفاقية في مجال التدريب الاعل
  • الطيران المدني : إعادة تخطيط المجال الجوي
  • وزير المالية : نسعي لعلاقات متوازنة مع دول العالم
  • برلماني يناشد الرئاسة بتدخل عسكري لتحرير حلايب
  • المنظمات الوطنية تتعهد بتغطية احتياجات اللاجئين الجنوبيين من الغذاء
  • لجنة برلمانية تستوضح الحكومة حول تكاليف إنتاج النفط
  • حزمة إصلاحات مالية واقتصادية لانضمام السودان لمنظمة التجارة
  • أميريكا تسمح لـ(سودانير) باستيراد قطع غيار الطائرات

    اراء و مقالات

  • أضواء من منتدى الجزيرة للدراسات حول: أزمة الدولة ومستقبل النظام الإق بقلم الإمام الصادق المهدي
  • نفاق الحكومة وحزب التحرير بقلم إبراهيم عثمان (أبو خليل)
  • لكل نجاح معاول!! بقلم الطاهر ساتي
  • هل في الإسلام بدعةٌ (حَسَنَةٌ) ؟! بقلم د. عارف الركابي
  • ناس القهوة بقلم إسحق فضل الله
  • بمناسبة مئوية وعد بلفور وجوب مقاضاة بريطانيا على جريمتها العظمى بقلم د.غازي حسين
  • ال سعود باعوا فلسطين مقابل تأسيس المملكة وحمايتها بقلم د.غازي حسين
  • وهج الابداع الانساني لعشاء ليلة الخميس الخيري بقلم عواطف عبداللطيف
  • ذاكرة النسيان؛ بعد حرق القرى وإبادة النازحين والمخيمات اي سلطة يملكها السلطان سعد في غياب أهله وارض
  • أهم عدد 9 جوانب وحقوق لعامة الشعب السوداني ظلت الصفوة تهضمهما و تحرمِهما في ممارستِها والتمتع بهما
  • المؤتمر الشعبى أم الشعب السودانى ؟ بقلم عمر الشريف
  • لغة السلاح و منطق القوة بضاعة قادة الفكر التكفيري بقلم الكاتب العراقي حسن حمزة
  • الحكومة الإلكترونية حق للمواطن بقلم جميل عودة/مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات
  • الإصلاح الانتخابي وأهميته في تعزيز ثقافة المشاركة في الانتخابات بقلم د. أحمد عبد الأمير الأنباري
  • متى حكم المصريون السودان ..! بقلم حامد جربو
  • «التفكير في الهجرة»..! بقلم عبد الله الشيخ
  • عرجاوي يريد أن يعرف..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • حلايب (الحب والظروف)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين عرمان والعقوبات الأمريكية بقلم الطيب مصطفى
  • الحمض النووي DNAوأصول سكان افريقيا والسودان بقلم أحمد الياس حسين
  • المعلم الماسورة (1) بقلم د.أنور شمبال
  • بلا تاج ، بلاعارفين إنها مهانة التعليم !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • رحلة نحو الإمام الكاظم .. دروس وعبر بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • قرارات مؤتمر المائدة المستديرة واتفاقية أديس أبابا: تعقيب على السيد الصادق المهدي 2-4
  • الإنقاذ الطبع يغلب التطبع بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن

    المنبر العام

  • زيادة المقبولين بالجامعات المصرية.. وفتح باب القبول أول مايو
  • بدء اجتماع لجنة سد النهضة بالقاهرة لدراسة التقرير الأول للمكتب الاستشارى
  • سيدنا Messi .. أطال الله عمره
  • جامعة قطر تنظم مؤتمر دور ريادة الأعمال في التنمية الاقتصادية
  • لماذا تريد الإدارة الأمريكية رفع العقوبات نهائيا عن حكومة البشير؟؟
  • الفريق طه شارك في إجتماع دول مجلس التعاون الخليجي
  • السودان يشيد بقرية “رفقاء النموذجية للأيتام” التي تنفذها قطر في ولاية نهر النيل (صور)
  • انزوى المدعوصلاح غريبة بعد مرمطة الطاهرساتي في مطار القاهرة و حبسه و لم ار له تعليقا على الامر
  • هسع يا مني عمسيب ببكي مع قسم بمحيك البدري
  • الكاراكتيرست عمر دفع الله: يتحرى الاساءة للوطن وحضارته...؟!!!
  • السودانية يشيد بقرية “رفقاء النموذجية للأيتام” التي تنفذها قطر في ولاية نهر النيل (صور)
  • سجال الهندي عزالدين وعزمي عبدالرازق من الوان
  • اليسار الاسلامي والليبرالي هل هما البديل؟ خبز وحشيش وقمر بالسودان خالد موسي دفع الله
  • أمريكا: تقدم كبير قد طرأ على الأوضاع بدارفور وباتت مستقرة تمامًا ولا وجود للحركات المسلحة
  • هل يا تري الطاهر أتذكر القالو في السودانيين الاتعرضوا للتعذيب في القاهرة !!#
  • حسن مكي يزفر بحراره وشهد شاهد من مؤسسينها
  • صيفٌ مع محجوب
  • هل السودان كان الحاضر الغائب في محادثات السيسي و الملك سلمان؟ احتمال
  • الان اطمأنيت تماما على وضع اخي صديق مهدي....
  • ***** قطـــر الخـير والشمــوخ والتطــور *****
  • هع عمر وبكرى رجال محال ينهزموا محال
  • مقالة احمد علي بعد عودة ( المخطوفين القطرين )
  • مرسوم مؤقت يقضي بتبعية قوات “الدفاع الشعبي” للجيش السوداني
  • مستندات تثبت تجاوز الزكاة لمصارفها الشرعية وتمويل مشروعات لـ”سنار عاصمة الثقافة الاسلامية”
  • منع نائب رئيس تشريعي الخرطوم من دخول دار الميرغني بالقاهرة
  • د. فدوى عبد الرحمن وقيصر موسى الزين يقدمان أوراق عن تاريخ السودان في عمان
  • خمسة خطوط طيران اقليمية تبدا رحلات من بورتسودان الي الخليج والشرق الاوسط
  • برلماننا وَ "كمون" ننا وَ شركات وهيئات ثم حكومة الضُّل الذي وَقَف..!
  • الكتبة أم دق- بقلم سهير عبد الرحيم
  • الفاتح عروة وزير دولة بالخارجية للتعامل مع الملف الامريكي
  • لنرتقي في لغة الحوار
  • وصف رجل بالمرخرخ و انتهازي مراحيض
  • يجب حذف كاركتير عمر دفع الله بشان آثار السودان ودولة قطر
  • يجب اغلاق الحدود أمام المزيد من اللاجئين "الجنوب سودانيين" وخلق مناطق أمنة بحنوب السودان
  • قرار مرتقب من رئيس الجمهورية بحل الحركة الإسلامية في السودان ،،،
  • أمريكا تسمح لسودانير باستيراد قطع غيار الطائرات بعد (20) عاما من الحظر
  • الخارجية : الاتصالات جارية لضمان وفاء القاهرة بتعهداتها بتسليم معدات المعدنين عاجلا .
  • أقبض....عصابة حرامية......
  • عاجل لـ "غريبة راجل الحوبة " الطاهر ساتي في قبضة المخابرات المصرية نأمل إطلاق سراحه فورا .
  • جسر جوي قطري ينقل الاثار السودانية!!!!
  • تعيين الأمير خالد بن سلمان سفيرا للسعودية في واشنطن
  • غريبه
  • إنا لله وإنا إليه راجعون بمزيد من الحزن والأسى انعي لكم وفاة حبيبنا تيراب أحمد تيراب
  • لاعب الهلال الأسبق الريح كاريكا وتدشين فكرة أكاديمية فريق بورتو البرتغالي بمدينة جدة (صور - صور)
  • ياعمر دفع الله انتقد ولكن لاتهين قطر دولة وليس دويلة
  • لا يا عمر دفع الله ..... معلومات بيش
  • نهرُ الأحاسِيسِ الصّلبةِ
  • عيال البقارة في قطيع الشمال شايتين وين؟
  • اعتذار ضياء ومأساة الصحافة
  • بشفافية شكرا الجبهة الاسلامية..شكرا كتييير..دا موقف مشرف(صور)
  • اليوم : تنطلق ندوة التكامل الاقتصادي العربي بالجامعة العربية
  • غندور شكري.. وحكاية السباك.. تأملات ... جمال عنقرة
  • المجلس الاعلي للجاليات السودانية ...اسم بلا مضمون وعبء علي جهاز المغتربين
  • عييييييييك حصرى جدا (مبروك لاسرة المرحوم).فساد موديل 2017