مقال يسحرنا منذ الصبا ونعيد التنويع عليه منذ ست سنوات.> والمقال يكتبه مصطفى امين عن عيد الام> والسطور التي نحفظها عن ظهر قلب قال فيها امين> ذات صباح صبي مكتبي يدخ�" /�> مقال يسحرنا منذ الصبا ونعيد التنويع عليه منذ ست سنوات.> والمقال يكتبه مصطفى امين عن عيد الام> والسطور التي نحفظها عن ظهر قلب قال فيها امين> ذات صباح صبي مكتبي يدخ��� /> 23/ مارس بقلم إسحق فضل الله

23/ مارس بقلم إسحق فضل الله


03-23-2017, 02:42 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1490276520&rn=0


Post: #1
Title: 23/ مارس بقلم إسحق فضل الله
Author: أسحاق احمد فضل الله
Date: 03-23-2017, 02:42 PM

01:42 PM March, 23 2017

سودانيز اون لاين
أسحاق احمد فضل الله-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



> مقال يسحرنا منذ الصبا ونعيد التنويع عليه منذ ست سنوات.
> والمقال يكتبه مصطفى امين عن عيد الام
> والسطور التي نحفظها عن ظهر قلب قال فيها امين

> ذات صباح صبي مكتبي يدخل ويقول ان امرأة تطلب مقابلتي وانها تبكي.. وتشاءمت فانا اكره الدموع.. وقال انها ترتدي السواد.. وتشاءمت فانا اكره السواد
> والمرأة جلست امامي وقالت .. فقدت ابني ليلة امس
قلت: احسن الله عزاءك..
قالت: لا .. لم يمت.. بل.. تزوج!!
> وحين رأت دهشتي قالت
: لا.. ليس ما فهمته انت هو ما اقصد.. فلا احد في العالم كان اكثر فرحاً مني.. لا احد.. انا جريت حول المعازيم.. وحول من يقومون بالضيافة وحادثت وصرخت في بهجة امام كل احد.. ورقصت وزغردت.. لكن
> بعد صمت قالت
: لكنه لم يقل الكلمة!!
قال مصطفى
: دهشت وسكت
انتظر التفسير
قالت:
ابني وحيد.. وابوه مات وهو طفل.. ودنياي اصبحت هي الولد..
.. ان قالت ام انها احبت ابنها مثلما احببت فهي كاذبة. وربيته وعلمته.. وكسب وظيفة حلوة وخطبت له.. ويوم الفرح ظللت ادور حوله الف مرة.. انتظر ان يقول الكلمة
> قالت.. وحتى لما قدته وعروسه الى باب العربة.. ليخرج من حياتي ويبدأ حياته.. تعمدت ان اقف بينه وبين العربة ليراني ويقول الكلمة.
> ودخل العربة.. ولم يقل الكلمة
قالت: كنت انتظر ان يقول (شكراً يا امي)
> وعربته انطلقت..
> ما تشعر به الام التي تدفن وحيدها وتقف وحيدة فوق قبره هو ما شعرت به وانا انظر الى مصابيح العربة التي تحمله وهي تبتعد.. وتبتعد..
> قال مصطفى امين
> كان ذلك في الثالث والعشرين من شهر مارس
> وفي اليوم ذاته كتبت ادعو للاحتفال بالام.. وبان نجعل اليوم الثالث والعشرين عيداً كل عام نحتفل فيه بالام.. كل.. كل.. كل أم.
> يوماً يقول فيه كل احد لامه.. شكراً.. يا امي
قال مصطفى
ووجهت كل مدفعية صحيفة اخبار اليوم لتذكير الناس بالامر.. كل صباح.
> وفي مارس من العام التالي كنت ابدا كل حديث بجملة
(بقي اسبوعان لعيد الام.. بقي اسبوع.. بقي يومان)
> وفي ليلة الثاني والعشرين صحبت شقيقي علي امين لنتجول في السوق
> كان المشهد هو ذاته مشهد السوق ليلة وقفة عيد الاضحى او عيد رمضان.
> والمجموعات.. كل احد يقارب رأسه من كل احد معه يسأله عما اذا كانت هذه الهدية مناسبة لأمنا
> و..
قال مصطفى
> ويوم الثالث والعشرين صحبت شقيقي على امين.. وقرأنا الفاتحة على قبر امنا
(2)
- قبل ست سنوات نحدث الناس عن مقال مصطفى امين هذا.. وعند الجملة الاخيرة.. نبكي.. وكانت امنا.. يرحمها الله حية..
- ونفاجأ بان السوداني شيء هو نسخة من (ثمرة الانناس)
- وثمرة الانناس لها اشواك مدببة من الخارج وعليها الغبار والخشونة.. لكنها تحمل قلبا لينا جداً وحلواً جداً و..
- ونفاجأ بالهواتف.. رجال ونساء شباباً وشيوخ كل منهم يسألنا عن الكلمات التي يقولها لأنه..
- فالسوداني ليس معتاداً على كلمات الحب والرقة
- وبعضهم نعلمه ما يقوله
- والشيوخ.. كثيرون منهم .. وقد ذهبت امهاتهم.. يتصلون بنا.. يحدثون عن امهاتهم وعن كيف انهم (فرطوا) حين لم يدللوا امهاتهم في حياتهن.
- وبعضهم يمنعه البكاء من اكمال حديثه معنا
- والفتاة التي تحدثنا تقول
: أمي.. جعلتها الحياة بعد وفاة ابي.. (عسكري صارم) لا تكاد تضحك ولا تحتمل الرقة.. فكيف اقول لها
: نحن يا امي نحبك؟
سألت الفتاة (هل لديك) حذاء له كعب غليظ؟
قالت: عندي
قلت: ساعة تلمحين امك جالسة في لحظة هدوء.. ارتدي هذا الحذاء.. ثم انطلقي في مشية عسكرية صارمة و(دقي الكعب) امام امك وارفعي يدك بتحية عسكرية صارمة ثم قولي في صرامة
: امي.. عمنا اسحق فضل الله يأمرني ان اقول لك انني يا امي.. احبك.. احبك.. احبك
> بعد ساعة كان ما يضج في هاتفنا هو ضحك
> و...
> والفتاة تموت من الضحك وهي تحكي مشهد امها التي .. تفاجأ.. ثم تصمت لتفهم.. ثم تنفجر بضحك مجنون.. ثم عناق محب.. ثم..
> ايها السوداني.. كل سوداني (رجل او امرأة) قل لامك الآن انك تحبها.. وعانقها و(جضمها).
> الآن قبل ان تقول: ليت اني
alintibaha


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 23 مارس 2017

اخبار و بيانات

  • سفير السودان بالسعودية يزور جامعة نايف للعلوم الامنية
  • الإخوان المسلمين: لم نتلقَ دعوة رسمية للمشاركة في المؤتمر العام للشعبي
  • المهدي يدعو لدعم مستشفى سرطان الأطفال أبو قردة : 160 ألف إصابة بالسرطان في البلاد
  • غندور: الحملة الإعلامية للإعلام المصري ضد السودان غير مبررة
  • الخرطوم تحظر حمل السلاح الأبيض في الأماكن العامة
  • توتر في سواكن وقيادي يتهم دولة مجاورة
  • قال إنه لم يرَ المنظومة الخالفة غازي: الحوار متصل حول المشاركة في حكومة الوفاق
  • زيادة كهرباء المصانع (0016%) وتوقعات بصيف أسوأ من 2015م
  • جدَّد الدعوة لممانعي الحوار فيصل إبراهيم: المؤتمر الوطني لا يزال الحزب الأقوى في الساحة
  • بيان من ابناء دارفور بالحركة الشعبيه لتحرير السودان - شمال حول استقاله الرفيق عبدالعزيز ادم الحلو

    اراء و مقالات

  • في رثاء ودّ الحسين بقلم عبد الله الشيخ
  • حاج إبراهيم وحاج علي..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • (تحرير) الجسد !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • علي الحاج والمؤتمر الشعبي بقلم الطيب مصطفى
  • أحمد المرضي جبارة : مسجل جامعة الخرطوم (1958- 1969 )
  • حكايات و مشاهد من العرض السنوي للسطان علي دينار في موسم الأعياد بقلم : الاستاذ الطيب محمد عبد الرس
  • عن أي تهدئة وضبط نفس يتحدثون؟! بقلم كمال الهِدي
  • مستشفى سرطان الأطفال 7979: البصمة بقلم حيدر احمد خيرالله
  • جوائز مجلس الصحافة للتفوق الصحفى برعاية جهاز الأمن : إذا لم تستح، فأفعل م بقلم فيصل الباقر
  • مصر و دبلوماسية الجار بقلم محمد آدم فاشر (١-٣)
  • من أجل عزك يا بلادي... بقلم الطيب محمد جاده
  • السودان: تجريم العمل في مجال حقوق الإنسان يهدد حماية الحريات بقلم أحمد الزبير
  • مسلسلات لا تكتمِل .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • الاستثمار والتداول بالنت
  • المخابرات المصري تستقبل جرحى عمليات جنوب السودان
  • يا Alicia Keys يا وجه مليان غنا . صور
  • أودِعكُم أفارقكُم !، لا لا لا لآلآلآلآلآلآ ما بقدر ...
  • بالرغم من فك الحصار الاقتصادي إلا أن التحويلات البنكية من وإلى البنوك السودانية لا زالت محظورة
  • ياسر عرمان: ثورى وفارس من طينة الكبار!
  • أسرار استيلاء نصاب قطرة على 32 فدان من سيده سودانية
  • صباح الخير يامصر .. صباح الربيع المعبق برائحة الفول المدمس
  • ما هو رأي المسلمات والمسلمين الذين يعيشون في أوروبا في قرار محكمة العدل الأوروبية الأخير؟؟ للنقاش
  • قطاع الشمال والمتاجرة بأرواح الأطفال
  • سلمى حايك وكيم كاردشيان : شوربة الكوارع سر نضارة البشرة .. (صور) ..!!
  • الحركة الشعبية بعد انقلاب الحلو
  • هل تعتبر كتب الحديث مصدرا موّثقا لأقوال الرسول الكريم !!!!!!!!!!!!!(موضوع للنقاش)
  • .... وســـــــــــــام الشــــــــــرف .................. للدكتورة ريمـــــــــا خلــف
  • ســـــــــؤال هـــــــام لصحــــــــــاب المنبـــــــــــر !!! إن كنت فعلا ديمقراطيا وتعدل !!!
  • نأتي إلي الدنيا ونحن سواسية
  • صف الرغيف
  • مستنكح بدرجة فارس
  • الـدعــــاء الـذي هــــز الـسـمـاء ،،،
  • هل لهذا التهديد علاقة بحادث وستمنستر الإرهابى بالندن امس
  • سامى الحاج بن لادن رجل عظيم وكل مخابرات العالم حققت معى
  • سجن الجنينة لم يتم تأهيله منذ 1952م.. نزيلة: اشتغلت؟!!!!
  • مصر تنزع فتيل التوتر مع السودان بلقاء سياسي وضبط إعلامي
  • الصحف المصرية تنشر كاريكاتيرات ساخرة ومسيئة ردا علي تصريح وزير الاعلام: صور
  • الاخباري ليوم23 مارس 2017
  • قيادات جبال النوبة لايخدعهم بريق السلطة ولا لمعان الذهب
  • دويتشه فيله الألمانية "DW" ترد على تقارير وسائل إعلام مصرية وتصفها بالسخافات
  • الشيخ مصطفى الأمين.. محاولة لاستحضار الرأسمالية الوطنية.....
  • خلاصة مخرجات الإجتماع الأخير لمجلس التحرير إقليم جبال النوبة