من هم الفيارين ؟ بقلم حامد ديدان ضبَّي

من هم الفيارين ؟ بقلم حامد ديدان ضبَّي


01-04-2017, 05:50 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1483548625&rn=0


Post: #1
Title: من هم الفيارين ؟ بقلم حامد ديدان ضبَّي
Author: حامـد ديدان محمـد
Date: 01-04-2017, 05:50 PM

04:50 PM January, 04 2017

سودانيز اون لاين
حامـد ديدان محمـد-
مكتبتى
رابط مختصر

بسم الله الرحمن الرحيم
بهدوء


في وطننا السودان ، قبائل قدم أجدادهم ( فراداً ) من شبه جزيرة العرب يعملون بنشر الدين الحنيف وطلباً للعلم والرزق ومنهم قبيلة ( الفيارين ) في ولاية غرب كردفان ومحلية الجبلين بولاية النيل الأبيض وسوف نتعرف عليهم جميعاً في ثنايا هذا المقال الوثائقي والمتواضع ، إذن ، من هم الفيارين نسباً وحسباً ؟ !
ينتمي الفيارين إلي ( سيدنا ) الحسين بن على بن أبي طالب كرم الله وجههم ورضى لهم بالجنة مقاماً وجدهم هو ( سالم الشنقيطي ) الذي أنجب ( على فر ) وخلف على فر ولدان هما : قاسم جد الفيارين ( الليمن ) وقاسي جد ( الليسر ) وهذا التقسيم لا يزال قائم إلي يومنا هذا فالفيارين قسمان ( أيمن وأيسر ! ) ونعود إلي ( قاسم ) الذي أنجب أحمد العسكر وإسماعيل والذي خلَّف عقلة وهاني وأحفادهم ( على الأرض الآن ) يعرفون بأولاد عقلة وأولاد أم هاني بينما خلَّـف ( أحمد العسكر ) كميل وعوانه ويعرفون الآن بأولاد كميل وأولاد عوانه ويعرف هؤلاء جميعاً بالفيارين ( الليمن ) .أما قاسى ، فقد خلَّف حمدون الجفي ومحمد السيدق و أحفاده الآن يعرفون بأولاد أم سداق بينما حمدون الجفي قد خلَّف حمدون ، ناعم ونلامتة ويعرف هؤلاء الآن بأولاد حمدون ، أولاد ناعم والنلامتة وهم يشكلون الفيارين ( الليسر! ) ( وهاكم ) مسار الرحلة العجيبة لجد الفيارين ( سالم الشنقيطي ) فقد ترك شبه جزيرة العرب وهاجر إلي تونس ثم إلي دولة الأندلس عبر مضيق طارق ثم عاد إلي تشاد في إفريقيا وهنا تزوج من السيدة ( حليمة الدويشة ) بنت كامل دارشيبة ، سافر سالم إلي الشام العربي المسلم وهناك أنجب أبنه ( على فر ) وذلـك من قولـهم ( على لسع ما فر ؟ ) إي لم يكـبر ويشيـل ( الحمل ) عن أبيه .
وإذا عدنا إلي دولة تشاد المجاورة ، نجد أن أول جالية منها إلي السودان ( كردفان ودارفور ) كانت تتكون من ثلاثة رجال وهم : بلايل وهو فيراني كميلي ، حباب أبو الزريقة وهو فيراني هاني ، ودنقس ولد اللخي وهو شيباني أزرق وأحفاده الآن هم ( دارنشيبة ) وهم ليسوا من الفيارين ! أستقر الفيارين في غرب مدينة المجلد الحالية وتعرف تلك المنطقة منذ القدم ( بالوزازين ) أي جمع ( وزينة ) وكذلك فهم قد تواجدوا بمنطقة ( الحقيو ) بغرب المجلد كذلك ... يوجد الفيارين الآن في غرب ولاية ( غرب كردفان ) وهم من المسيرية الحُمُر الذين تفرع منهم ( العجايرة ) إذن ، فالفيارين عجايرة وأهم مدن تواجدهم نجد : الميرم ، المقدمة ، أبوبطيخ ، أبوجابرة والتبون ولهم عمودية هي ( عمودية الفيارين ) والآن يسعون إلي كسب ( مقعد ! ) وكيل ناطر العجـايرة بينمـا تجري الأمور على قدم وساق ( لابتعاث ) الإدارة الأهلية وتنصيب ناظر بدلاً من أمير والذي جاءت به حكومة الإنقاذ الحالية .
عندما ظهر ( الإمام المهدي ) بادر الفيارين مع من بادروا بمبايعته والعمل تحت رايته لتحرير البلد ( السودان ) من سيطرة المستعمر الأجنبي وجاء عدد كبير منهم إلي مدينة أم درمان حيث يقول الفيارن أنهم قد أستقروا في منطقة الموردة وأن أسم ( الموردة ) راجع إلي مكان ( ورود ! ) أبقارهم للشرب من مياه النيل الأبيض وفي عهد خليفة الإمام المهدي ( عبدالله التعايشي ) كشر المستعمر البريطاني عن أنيابه وإستطاع أن يقضي على المهدية أي حكمها بالشريعة الإسلامية السمحة في السودان وقد تمكن المستعمر ( المقضوب عليه ) من قتل الخليفة عبدالله التعايشي ( وفرَّ ) الناس من أم درمان وكان من بينهم ( الفيارين ) الذين ( قصدوا ) أهلهم في كردفان إلا أن بعضهم قد تخلف فيما يعرف بولاية النيل الأبيض الآن وأهم مناطق تواجدهم هي : محلية الجبلين ، منطقة نايفر ، منطقة اللاندرابة ومدينة ربك ولم تنقطع المودة والتواصل مع ذويهم في كردفان فالزيجات مستمرة بينهم كما نجد أن كثير من ( فيارين ) النيل الأبيض قد عادوا إلي الوطن ( الأم ) في غرب كردفان .
يتواجد الفيارين كذلك في في دولة تشاد وتحديداً في مدينة ( أم حجر ) في غربها والفيـارين في تشاد والسـودان عرفوا ( بحفظ ) القرآن والعمل به فلا غرو فهم ( أشراف ) وجدهم الحسين بن على بن أبي طالب كرم الله وجههم . وفي الختام نأمل أن يجد الفيارين في عهد دولة الإنقاذ ما يحلـمون به وهو منصـب وكـيل ( ناظر ) العجايرة كما نأمل أن لا تصطادهم شراك السياسة الخبيثة وإبعادهم عن هذا المنصب فهم أهلُ له .
وأن آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وألا عدوان إلا على الظالمين

إلي اللقاء




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 04 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • تصريح صحفي مبادرة المجتمع المدني تنتخب لجنتها التنفيذية وأمين مكي مدني رئيسا لها
  • صندل:شباب السودان معقود على نواصيه الخير والنصر حليفه والمستقبل واعد وتجربة العصيان المدني أخرست كل
  • تحالف القوى السياسية السودانية بالمملكة المتحدة وايرلندا بيان إدانة مجزرة نرتتي الغاشمة في الاول
  • حامد والتهامي يتفقان على تعزيز التعاون المشترك بين جهاز المغتربين وولاية البحر الاحمر
  • بيان من المنبر الديمقراطي حول مجزرة نيرتتي
  • إيطاليا تؤكد دعمها لجهود السودان في تحقيق السلام
  • الخارجية: تعقيدات تُواجه إجلاء سودانيين عالقين في ليبيا
  • إبراهيم غندور: تبعية أبيي للسودان (محسومة)
  • محمد الحسن الأمين : كومون إلتفت على قرار الرئيس وعاودت تشغيل صالات المطار
  • تغريب (مسن) لإدانته بالأفعال الفاحشة داخل (مقابر)
  • أقر بتعقيدات تواجه إجلاء السودانيين العالقين بمعبر أمساعد غندور:أبيي سودانية وتبعيتها محسومة
  • الجالية السودانية في كارديف تحتفل باعياد الاستقلال الذكري 61

    اراء و مقالات

  • حزبُ الأُمّة وحقُّ تقريرِ المصير ومسئولية انفصال جنوب السودان بقلم د. سلمان محمد أحمد سلمان
  • كيف نكون كلنا نيرتتي؟ بقلم البراق النذير الوراق
  • التَعَصُبْ العِرقِي والكراهيّة العنصرية ومجزرة نيرتتى بقلم حماد وادى سند الكرتى
  • على المؤتمر الوطنى إرزان أقوال أقطابه إن أراد تسويق حواره بقلم ادروب سيدنا اونور
  • تناقضات الشرتاي بقلم فيصل محمد صالح
  • الارهابيون يبشرون بالمسيحيه دون ان يدروا بقلم رفيق رسمى
  • ولماذا ثلاثة؟! بقلم عثمان ميرغني
  • إمرأة استثنائية..! بقلم عبد الله الشيخ
  • الاختباء خلف المؤامرة !! بقلم عبدالباقي الظافر
  • اختطاف !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين الور وباقان ودولة الجنوب (1) بقلم الطيب مصطفى
  • الفشقه و سياسة الكياسة و الحذر .. !! بقلم هـيثــم الفضل
  • انتفاضة السجون وثورة المعتقلات بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • منع عناصر الجهاز من الدخول الى “محمد عطا” وقادة الجهاز بالسلاح الشخصي او “الموبايل”
  • ملاسي واساسي .... عندما تجتمع الروعة والتميز (توجد صورة)
  • سلمت مدارسها لرجل أعمال إسلامي ..”الأوقاف” تتحدى حكما قضائيا حول الكنيسة الانجيلية
  • قطاع الشمال: لا يوجد اتصال من امبيكي لاستئناف التفاوض
  • كالقاري تتضامن مع ضحايا نيرتتي وتدعم العصيان
  • كيف عرض قادة الانقاذ مناصفة السلطةمع الصادق المهدي النص بالنص
  • استدعاء وزير الدفاع بالبرلمان لمساءلته حول تعاقد الطيران المدني مجدداً مع (كمون)
  • أيتها السعودية.. البشير زائل..! مقال لعثمان شبونة
  • مجدداً .. الحركة الشعبية تقصف مدينة “أبو كرشولا”
  • وزيرة التربية والتعليم السابقة بولاية كسلا تنضم للحزب الإتحادي الديمقراطي
  • بالصورة ... ادم هري بوش مع المئات ينسلخ من حزب الأمة وينضم للمؤتمر الوطني ....
  • ضبط شبكة تعمل في تزوير المستندات الرسمية والشهادات الجامعية
  • محاولة اغتيال رئيس مصر السابق محمد حسنى مبارك من قبل عمر البشير فى الحبشة
  • إستعمار الجنس الاصفر للسودان: مليون صيني في طريقهم للسودان في اوائل هذا العام
  • فى أحدث جرائمه مامون حميدة يغلق مستشفى المناطق الحارة !!!
  • اخشي ان يقتله جهاز الامن الكيزاني فى المعتقل
  • قصة الأمير البغدادي السافل
  • يسره علي اليمنئ ويمناه علي اليسري
  • المرأة النخلة
  • في ذكرى وداع من كتب معنا معنىً لحياتنا وتسلل منها دون أن يلقي علينا كلمة وداع..!
  • إعتذار واجب بخصوص نقل خبر وفاة المناضلة فاطمة احمد ابراهيم
  • قبل النعي تيقنوا من دقة الخبر رغم حتمية الموت
  • مأمون حميدة يتهم الغنماية المسخوطة بسرقة المعدات الطبية
  • عام جديد يا درديري كباشي ، ويظل حرسم ،واخرين، بيننا..!!
  • حكومة الوفاق القادمة... عايرة وادوها سووط
  • حصري : طائرات النظام العسكرية وهي يتم تعبئتها بالاسلحة الفتاكة لضرب المدنين(صور)
  • الشاعرأزهري محمد علي - صالون سودانية - حال البلد - 3 يناير ٢٠١٧ م
  • من يستحق الجائزة أو اللقب من هؤلاء للعام 2016: مجرد اقتراح
  • ماذا قال دينق الور عن تجربة الحوار الوطنى
  • الرُّوحُ والسَّبيلُ - إلى بشرى الفاضل
  • القوى السودانية للتغير بولاية كاليفورنيا تدين المجزرة
  • جامعتي امدرمان " الاسلامية" والأحفاد " الجندرية" أما آن الأوان.........؟؟
  • ابو بكر شيكاو حفظنا الله و رعانا او كما قال!
  • صدور كتابى عن اللغة النوبية (نوبين) وقواعدها باللغة الإنجليزية والنوبية
  • التحرش الجنسي في أرقي مدارس الخرطوم اليونتي !#
  • ايووووووووى يووى عبد الرحمن الصادق خطب ي ناس (صور)