طريق الليبرالية ..ليس مفروشا بالورود بقلم د.آمل الكردفاني

طريق الليبرالية ..ليس مفروشا بالورود بقلم د.آمل الكردفاني


12-24-2016, 06:58 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1482602318&rn=0


Post: #1
Title: طريق الليبرالية ..ليس مفروشا بالورود بقلم د.آمل الكردفاني
Author: أمل الكردفاني
Date: 12-24-2016, 06:58 PM

05:58 PM December, 24 2016

سودانيز اون لاين
أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
مكتبتى
رابط مختصر



مجهودات الليبراليين ضعيفة جدا ، وأظن بأنها لن تواكب المرحلة القادمة من حيث الانتشار الشعبي. لازالت القاعدة بعيدة كل البعد عن فهم الليبرالية وبأنها تحقق لهم ما عجزت عنه التيارات اليسارية والدينية ، من ارتفاع كبير في فرص العمل ، وتقرير الحريات والحقوق العامة ، وتقنين حرية التعبير ، وتحسين لقدرات القطاع الخاص وقدرته على المنافسة في زمن العولمة عندما تؤدي هذه المنافسة الى خفض الاسعار وتحسين الجودة ، كما تؤدي الليبرالية إلى خفض الضرائب والحكومة المحدودة ، والتقشف الإداري ، وخلق مناخ مشجع للاستثمار ، وضخ عملات حرة ، ومنع الفساد وتحجيمه ، وما تتبعه الليبرالية الاقتصادية من حتمية الليبرالية الثقافية أي تدعيم الحرية الفردية.
لازال الشعب لا يعلم شيئا عن الليبرالية ، ويخلط بينها وبين مصطلحات أخرى كالعلمانية ، وذلك بالتأكيد ليس فقط لأن إمكانيات الليبراليين ضعيفة ولكن أيضا ﻷن التكوين الثقافي للمجتمع لا يخدم الغرض ، مع تفشي الأمية والجهالة ، والعواطف الغيبية الساذجة . مما يجعل من الخطاب أقل قدرة على منافسة الخطاب الديني للتيارات الإسلامية ، إن مشكلة حزب كالحزب الشيوعي الذي جاء بمزاعم تمكين البروليتاريا من السلطة أنه لم ينزل إلى مستوى هذه الطبقة التي هي موضوعه التنظيري بل تعالى عليها حتى صار حزب نخبوي وصفوي في نفس الوقت ، بل وأدت بعض أنشطته التي تتميز بالحدة وفي كثير من الأحيان للعنف ، وتاريخه الطويل في ذلك بالإضافة إلى إشكاليته مع الدين ، إلى نفور عام من الشعب ، ولذلك يجب ألا يقع الليبراليون في نفس المصيدة ، مصيدة الاستعلاء النظري وأن يتنزلوا إلى أرض الواقع ، ومحاولة نشر فوائد التطبيق الليبرالي اقتصاديا وثقافيا وأنه لا يتعارض مع الدين ولا القيم العامة لمجتمع مازال متقوقعا في خطابات الماورائيات . يجب ألا يكون الخطاب الليبرالي تصادميا ، بل مرنا ومدروسا ، ومجمع على محدداته ومحاوره ، مع ذلك وحتى إذا استطعنا تعديل وتليين الخطاب الليبرالي ليتفق وخطوط السلطة الاجتماعية والثقافية فإن هذا لا يعني نجاحا أكيدا ، لأنه لا يدغدغ عواطف خاصة بل توجهات عقلية ، والشعب بشكل عام يتحرك تحت سلطة العاطفة أكثر من العقل ، لكن ورغم صعوبة الطريق الليبرالي ، فقد نتمكن يوما ما من نشر التعاليم الليبرالية على أوسع نطاق ، بقول يصدقه العمل ، حتى يرى العامة فائدتها عين اليقين.
24ديسمبر2016
.

أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 24 ديسمبر 2016

اخبار و بيانات

  • الحكومة السودانية تتعهد بتأمين المعدنين في مثلث الحدود مع مصر وليبيا
  • مجلس الأمن يفشل في فرض حظر السلاح على جنوب السودان
  • المؤتمر الوطني: أهل السودان رفضوا دعوة المتخاذلين
  • السودان يسلِّم تونس أبرز قيادات (داعش)
  • أمين الإسلاميين : الأعداء يريدوننا في السجون أو يقضوا علينا
  • البشير: السودان يشهد استقراراً سياسياً واجتماعياً
  • محمد حمدان دقلو-حميدتي: جاهزون لحسم التفلتات وقطَّاع الطرق بدارفور
  • تأمين مُعدِّني الذهب في مثلث الحدود مع مصر وليبيا
  • دون السماح بإسقاط الدولة الحركة الإسلامية: نتوافق مع دعاة الإصلاح ومكافحة كل أشكال الفساد

    اراء و مقالات

  • المناضلون نجحوا فى تنفيذ العصيان فلماذا لم يرحل النظام 2-1؟ بقلم عبير المجمر (سويكت)
  • النظام المصري ومحطات البيع الرخيص بقلم د.تيسير محي الدين عثمان
  • استنطاق الأرقام.. في سقوط الأقزام قراءة توضح سقوط حكومة الإنقاذ في 2017م ؟!! بقلم ابوبكر حسن خليفة
  • السودان بين غلواء الأخوان المسلون ومطرقة الشيوعيون ! بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه
  • الرئيس البشير يريد التنازل لبكري ،، ولكن !! / بقلم جمال السراج
  • التسوية التاريخية ضرورة وطنية أم ضرورة سياسية بقلم د. حسين احمد السرحان
  • ياسر عرمان:عيد ميلاد مجيد ولتسع بلادنا الجميع
  • د. الترابي: نبحنا له الحكومة خوفاً على ذيلنا بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • التجنيب العقلي للألم بقلم د.آمل الكردفاني
  • ميزانية بدر الدين محمود للعام 2017؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • من أرض المحنة بقلم فيصل محمد صالح
  • بالله شوف! بقلم عثمان ميرغني
  • عندما يقرأ عدنان بقلم/ اسعد عبدالله عبدعلي
  • الانتخابات الكويتية، مواجهة نحو الذات بقلم غسان السعد/مركز المستقبل للدراسات الستراتيجية
  • أحلام يقظة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • المكتولة ما بتسمع بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • شجرة في وسط بيتنا القديم ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • بيت الزجاج !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين د.عبدالحي يوسف ود. عارف الركابي بقلم الطيب مصطفى
  • إلي مولانا عوض وزير العدل .. لماذا تم فصل 26 من المستشارين القانونيين .. بقلم إبراهيم بقال سراج
  • شهادتي للتاريخ (23- ب)- سل فريدريش هيغل: أتشتمّ جدلية العَزِيز والقَيْنٌ فيما بين النهضة والروصيرص
  • البومب فى كلام ترومب بقلم رفيق رسمى
  • ازمة العلاقات السودانية المصرية: ازمة حكومتين ام شعبين .. بقلم د ابوالحسن فرح
  • وثائق امريكية عن نميرى (42): الغزو الليبي: واشنطن: محمد علي صالح
  • أصل الأزمة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • ياهو ده السودان .. وديل ناسه بقلم نورالدين مدني
  • البلاجرا ....عندما يتجسد الفقر!!! بقلم د.محمد فتحي عبد العال
  • المسيحيون في الوطن الملازم بقلم بدرالدين حسن علي
  • دموع وزفرات من الفراعنة علي العلاقات المصرية العربية بقلم يوسف علي النور حسن
  • السكر....المرض الذي اكتشفه النمل بقلم د.محمد فتحي عبد العال
  • ولاية بان كي مون الأكثر دموية والأسوأ إنسانياً بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الزهايمر ...حينما تتلاشي الذكريات بقلم د.محمد فتحي عبد العال

    المنبر العام

  • قصة: ماركوس مع الوداعيات.............................................. (12)
  • من حقك كمواطن سودانى تقول ما عايز البشير للأسباب الآتية :-
  • فيلم أكبر إنتهازيين في السودان تراجي وحسن - إثارة وفقع مرارة (فيديو)
  • من الراحل أحمد فؤاد نجم ... الي من يهمهم الأمر .
  • رسالة الى عوض شكسبير .. احترس من الخلط بين الكوميديا والهبالة .
  • السودان .. ثورة الجياع قادمة
  • صراع دستوري.. أم صراع مصالح؟.. بقلم محجوب محمد صالح
  • البرلمان: زيادة ضريبة الاتصالات لترشيد الحديث بالهاتف-أضحك مع البرطمان
  • لقاء سياسي مشترك بين الشيوعي اللبناني والسوداني
  • المؤتمر الوطني .. الصراعات تُطيح بالكبار
  • مصر: احتجاز 4500 من الجمال الواردة من السودان بأسوان لحين ظهور نتائج فحصه
  • البيع بالكسر وحرق الأسعار تهدد الاقتصاد السوداني
  • تعقيب على ردٍّ ببوست الدّجـّال.
  • وثائقي جديد من BBC .. الموت في العزاء..
  • هذا ما ستفعله حكومة الحوار الوطني في 2017 !
  • اليومين ديّل أخلآقنا هِنا. والله صحي ...
  • لعبة الرعب الإسفيري
  • إلى تماضر شيخ الدين.... يااااااااااااه ..
  • (الفُرصةُ)
  • نظام البشير وجد نفسه مرغما على تسليم الإرهابيين المطلوبين دوليا.. بالأمس سلم داعشيا تونسيا إلى تونس
  • في قبضةِ الرُّوتين
  • أنيس عامري إرهابي حادث برلين يبايع البغدادي.. فيديو
  • الهاشتاغ على التويتر: #المساجد_30ديسمبر_سلمية
  • هل يتسع تأييد الشارع لدعوة العصيان المدني؟ برنامج نقطة حوار BBC
  • دينق وسوداني عجوز وجميع المسيحيين Happy Christmas
  • السعودية.. إقتصاد الأزمة.. الهروب الى الهاوية
  • دوام الحال ...من المحال و لكل بداية نهاية: كلمات كنت شاهدا على صدقها
  • في أعقاب الهجوم الإرهابي في برلين... لماذا ينحدر إرهابيون كثيرون من تونس؟؟؟
  • نص الحوار الذي اجري مع سفيرنا بالرياض ومنشور اليوم السبت على جريدة (الرياض)
  • القلم في مواجهة البلم والبادي أظلم ..
  • قيادى داعشى تونسى كان مقيما بالخرطوم بين اخوته الارهابيين ،تم ترحيله بمذكرة دولية الى تونس !!
  • تسعون عاماً على ولادة رائد الحداثة الشعرية: رسائل إلى بدر شاكر السيّاب
  • رحيل والد الزميلة والكاتبة الصحفية سهير عبد الرحيم له الرحمة
  • أمين أمانة العمل الطوعي بالمؤتمر الوطني عمار باشري أحد المتهمين بإغتيال الشهيد محمد عبد السلام
  • قال المحبوب عبدالسلام -ان سلوكيات السلطة قد اضرت بتجربة الحركة الاسلامية
  • ماذا يحدث في الشعبي
  • سودانيين معتقلين في موريتانيا يضربون عن الطعام*
  • باشمهندس بكري ارجو إعادة النظر في مقال الطيب مصطفي المنشور في الصفحة الأولى
  • الذكرى الخامسة للشهيد القائد البطل د. خليل ابراهيم