من أنتم؟! بقلم كمال الهِدي

من أنتم؟! بقلم كمال الهِدي


12-21-2016, 07:16 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1482344168&rn=0


Post: #1
Title: من أنتم؟! بقلم كمال الهِدي
Author: كمال الهدي
Date: 12-21-2016, 07:16 PM

06:16 PM December, 21 2016

سودانيز اون لاين
كمال الهدي-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

تأمُلات


[email protected]
عجبت ورفعت حاجب الدهشة أثناء مطالعتي لبيان ممهور بـ ( جمهور الهلال في الميعاد).
يقول البيان الموجه إلى الصحف الهلالية أن الجماهير ظلت تتابع الموقف والخلافات التي اجتاحت الوسط الهلالي عن قرب وبعد تحليل وتمحيص ( توصلنا) إلى أن سبب الخلاف لا علاقة له بالهلال وعليه تعلن (الجماهير) مقاطعتها لكل (الصحف الرياضية) حتى تعود لرشدها، وعلى ناشري وصحفيي الهلال إما أن يلتفوا حول الكيان أو عليهم أن يطبعوا صحفهم ويتركوها معهم.. فجماهير الهلال يهمها الكيان لا تبعية الأشخاص.
وأضاف البيان ( الركيك) " إلى (جماهير الهلال الغفيرة).. لا يخفى (عليكم) أن الهلال اقترب من تحقيق كل أحلام القاعدة الجماهيرية العريضة وهاهي الجوهرة تقترب من الاكتمال.. وفريق الكرة يسير (بخطى حثيثة) حتى يشرفكم في كل المحافل (الداخلية) والخارجية ومجلس الهلال قادر على سد النقص متى ما كان وكيفما وجد.. الخ".
رأيي في هذا البيان الهزيل أنه نوع جديد من الابتذال والتهديد لم نعهده من قبل.
فمن تكون المجموعة التي سطرت هذا البيان الذي لا يسوى الحبر الذي كُتب به، حتى تتحدث بإسم جماهير نادينا العظيم!
ما هذه الأجسام الهلامية التي تحاول إيهام الناس بولائها وحبها للكيان!
وما هذه الأساليب الركيكة في التعبير عما يجيش بخواطر بعض المتكسبين على حساب هذا الكيان الأزرق الكبير!
فقبل أن تحاولوا تقديم النصائح وتزعموا أنكم تعملون من أجل الكيان كان عليكم أن تستعينوا بشخص يملك ناصية اللغة ومرتب الأفكار حتى يعد لكم بياناً مفهوماً ومرتباً بدلاً من مثل هذا الغثاء ولغة التهديد التي لا تقتل ذبابة.
وإن أعار أي ناشر أو صحفي مثل هذا الهراء أدنى قدر من الإهتمام فعليه بمراجعة موقفه كناشر أو صحفي.
لا أعرف من تكون هذه المجموعة التي سطرت البيان، لكن ما توصلت له من بين سطور عباراتهم هو أنها مجموعة ( مصلحية) تتدثر بمفردات معسولة حول حب الكيان والعمل من أجله.
وإلا فكيف يكون حكمهم واحداً على الجميع مع أن الكل يعرفون من تسببوا في هذا الخلاف والشقاق بين الأهلة.
طالما أن هناك مجلس منتخب، يكون هو المسئول عن توحيد الأهلة أو تشتيتتهم.
وللأسف الشديد فقد عمل المجلس ورئيسه ومنسقته على تشتيت الأهلة.
وبدلاً من توجيه اللوم لجميع الصحف الهلالية يفترض أن يملك كل هلالي وفي لكيانه الشجاعة الكافية لقول كلمة الحق.
وكلمة الحق هي أن صحيفة الأسياد هي من تشعل نيران الخلافات وسط الأهلة.
وقد لحقت بها في الآونة الأخيرة صحيفة الجوهرة.
ومن لديه نصائح يفترض أن يقدمها لهاتين الصحيفتين أولاً ثم بعد ذلك يأتي الحديث عن الأخريات، طالما أن المجلس خصهما بكل شيء بما في ذلك أخبار المعسكر الحالي.
وكيف يدعوا هؤلاء المضللون لتوحد الأهلة خلف الكيان ومجلس النادي ورئيس بعثة المعسكر يطارد الصحفيين لكي يسترد منهم الصور حتى لا تخرج صحفهم في اليوم التالي بنفس ما تصدر به الأسياد والجوهرة!!
يقول البيان المضحك أنه لا يخفى على جماهير النادي أن الهلال اقترب من تحقيق أحلام القاعدة العريضة مستشهدين بالجوهرة الزرقاء التي لم تكتمل حتى يومنا هذ ا رغم أن الموعد المضروب لاكتمالها قد عدى.
ومن قال لكم أصلاً يا من تتحدثون بإسم الجماهير أن زرق الجباه كانوا يتطلعون لمجرد ملعب دون أن يكون هناك التزام بتقاليد وقيم النادي ودون تطوير فريق الكرة؟!
أما حديث البيان عن أن الفريق يسير بخطى حثيثة نحو تشريف الجماهير في المحافل الداخلية والخارجية فهو مجرد عبارات إنشائية لا معنى لها.
ففريق الكرة في الهلال أشبع جماهيره تشريفاً داخلياً ولم تعد الجماهير في حاجة لانجازات داخلية.
أما بالنسبة للتشريف الخارجي فليس هناك أي خطى حثيثة حتى يومنا هذا تشير إلى أن الفريق يقترب من تحقيق انجاز خارجي.
فقد مللنا التغييرات التي تشمل اللاعبين والمدربين في العاميين الماضيين.
وليس هناك فريق كرة يمكن أن يحقق انجازاً خارجياً بدون استقرار في العمود الفقري لللاعبين والجهاز الفني.
وهذا ما لم يتحقق في الهلال منذ قدوم هذا المجلس، فعن أي خطى حثيثة تتحدثون! أم هو كلام والسلام؟!
لو أن المجلس استقر على عدد من اللاعبين الأساسيين وجهاز فني على مدى العامين الماضيين كان من الممكن أن نقبل الحديث عن الخطى الحثيثة، أما بالوضع الحالي فنقول لكم بالفم المليان أبحثوا عن مكان آخر تسوقوا فيه مثل هذه العبارات الرنانة.
وليس صحيحاً أن المجلس قادر على سد النقص أينما وجد كما يزعم البيان الركيك.
فسد النقص ليس بالضرورة أن يكون بأموال الكاردينال التي صُدعت بها رؤوسنا دون أن نرى انجازات حقيقية لهذه الأموال غير تكسب البعض بما فيهم الرئيس الذي يزعمون أنه يصرف بلا حساب نفسه.
حيث استفاد الرئيس الثري من منصبه وسوق للجماهير أوهاماَ لا تحصى ولا تعد.
وأعد الرئيس ميزانية مضروبة أخفوها من الجميع ولم تحصل عليها سوى قلة تحسب بأقل من أصابع اليد.
وفي هذه الميزانية الكثير المثير لن أخبركم عنه اطلاقاً حتى لا أحرق مادة زميل جد واجتهد لتقديم الحقائق الكاملة حولها.. فقط أقول انتظروا وسوف تتابعون تحقيقات عالية المهنية حول هذا الأمر.
سد النقص يكون بالإدارة الرشيدة وبتحقيق رغبات الأهلة المشروعة والمقبولة.
وسد النقص يكون بالعمل الجاد على توحيد الكلمة والوقوف على مسافة واحدة من الصحف الهلالية التي تطلقون لها تهديدكم بدلاً من مناشدة المجلس ومطالبته بأن يكون عادلاً في التعامل مع الجميع.
ويكون سد النقص بموقف جاد من رئيس المجلس تجاه من يشتمون الرؤساء السابقين ويطلقون في حقهم الاتهامات غير المؤسسة ليل نهار، بدلاً من أن ينشرح صدره لذلك.
أما تبعية الأشخاص التي يتحدث عنها البيان فهي عبارة تؤكد لي شخصياً وبما لا يدع مجالاً للشك أن من أعدوه هم من يتبعون الأشخاص ولا علاقة لهم بالكيان اطلاقاً.
فليس منطقياً أن يبدأ من لا يساندون المجلس بالعداء السافر لو أن المجلس ورجاله كانوا حكماء وعرفوا كيف يحيدون حتى من لا يناصرونهم بشكل واضح ومباشر.
كاتب هذه السطور كمثال لم يحدث أن طبل لأي رئيس سابق وحينما تولى الكاردينال المنصب قدمت له الكثير من النصائح رغم عدم اقتناعي بشخصيته.
لكن اتضح لي جلياً بعد ذلك أن المجلس لا يسمع سوى لصوت واحد وأن مصلحة الهلال آخر ما يهمه وإن تظاهر بغير ذلك.
مجلس الرجل الواحد سعى منذ يومه الأول إلى استعداء كل من لا يطبل ويهلل له.
وقد وجد البعض ضالتهم في ( خفة رأس) هرمه وإصغائه المستمر للوشايات فوسعوا الخلافات بينه وبين الكثيرين.
وأما ركاكة وعدم ترتيب البيان فتبينها الكثير من العبارات.
فأنتم تاررة تقولون أنكم " جماهير الهلال" قبل أن تعودوا لتقولوا " إلى جماهير الهلال الغفيرة.. لا يخفى عليكم".
فمن أنتم بالله عليكم!
لقد حيرتمونا بتأرجحكم بين ضمائر المتكلم والغائب!
هل أدركتم أن بيانكم الهزيل لا يسوى الحبر الذي كُتب به، أم تريدون المزيد من الأدلة على ذلك!
إن رغبتم في الزيادة فلا مانع لدي في تقديمها في المقال القادم.


--
أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 21 ديسمبر 2016

اخبار و بيانات

  • وتستمر المجازر الصحفية: جهاز الأمن يُصادر(4) أعداد من صحف مختلفة
  • بالصور: وقفة لندن لدعم الاعتصام واسقاط النظام
  • في ندوة سياسية كبرى بالمانيا مناوي بإسقاط النظام تنتهي أسباب حمل السلاح
  • حسبو محمد عبدالرحمن : لا مكان لعميل في السودان
  • السودان: اعتقالات تعسفية واحتجاز في السر لخمسة معارضين سياسيين
  • تمديد اتفاقية النفط بين السودان وجنوب السودان
  • البرلمان يستوضح الكهرباء عن زيادة غير معلنة في التعرفة
  • موسى هلال يشكل حزباً سياسياً جديداً
  • الحزب الحاكم فى السودان لعرمان: الشعب لن يقبل أن يحكمه مرتد أو شيوعي
  • كاركاتير اليوم الموافق 21 ديسمبر 2016 للفنان الباقر موسى بعنوان ما بعد العصيان المدني

    اراء و مقالات

  • الاستقلال لم يكن هدفا في حد ذاته .. بقلم د. ابومحمد ابوآمنة
  • الأرباب والكاردينال ودمار الهلال بقلم عبد المنعم هلال
  • وانتصر الشعب..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • رسالة إلى سيدي بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • 27 نوفمبر نقطة/ حلقة سياسية/ إجتماعية فاصلة بتاريخنا المعاصر بقلم عادل ارسطو
  • ياسر عرمان...يتحرى الكذب بقلم د.آمل الكردفاني
  • الضوء المظلم؛ توظيف العبادة لدعم الابادة.. جريمة ضد الإنسانية بقلم إبراهيم إسماعيل إبراهيم شرف الدي
  • محمد حاتم من نهب واهدار الملايين إلى اهدار زيت الشعب السوداني بقلم حسن الحسن
  • مخالب المفسدين ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • مابعد (19 ديسمبر) : الكتلة الثالثة ضرورة اللحظة بقلم صالح عمار*
  • الله غالب .. !! بقلم هيثم الفضل
  • حّمى الجداد الآلكترونى و نظرية المؤآمرة بقلم نور تاور

    المنبر العام

  • أحداث عنف فى جامعة السودان تفرغ بالبمبان
  • قناة أمدرمان تعود للبث من لندن بدعم من رجال أعمال سودانييين
  • أخبار الترشيح لمنصب رئيس الوزراء لقاء سري مابين قوش1 والبشير
  • الآن مظاهرات بالكلاكلة ..
  • مليشيات البشير تطلق الرصاص على المتظاهرين في كسلا
  • مجلس الوزراء يجيز الموازنة وسط صمت عن الأرقام بسبب عواصف الاحتجاجات
  • ياسر عرمان : سنسدد ضربات قاسيه للنظام.. اذا تم هذا ستنضم القوى الوطنية من داخل القوات المسلحة ...
  • شباب 19ديسمبر: عن البنيات اليقين..!!
  • العصيان قام بالمهمة وهى تخويف الكوز الرمة
  • اللواء حميدتي: 2017 عام حسم، وفرض هيبة الدولة بدارفور...؟
  • فضيحة -الحكومة و الأمم المتحدة يدفعون “فدية” لخاطفي موظفين دوليين بدارفور
  • دكتور اسامة الامام...اين انت يا صديقي؟؟؟
  • هل مِن ديون مُعلّقة فوق رقبتك؟
  • #ﺃﻥ_ﺗُﺤﺒِّﻲ_ﺷﻴﻮﻋﻴّﺎً_ﻻ_ﻳﺸﺮﺏ_ﺍﻟﻜﻮﻻ!- هدية للرفاق وانتم الاشجاع والاكثر صلابة منا
  • كلام عجب قاله الكاروري في مسجد الشهيد بالمقرن في خطبة جمعة قبل سنوات ما رأيكم يا مسلمين
  • عبدالله علي ابراهيم ومرحلة ما قبل العنف...
  • الولاية الشمالية تخرج عن بكرة ابيها لاستقبال رمز العزة والكرامة....
  • سهام عمر مدير مكتب (سي إن إن) في الخرطوم
  • فرانكلي انا في المانيا والله داير اتناقش معاك والاقيك ياخ
  • سؤال لنقاش جاد و حقيقي و حقاني: هل من الممكن للمرء ان يكون سودانيا و محايد سياسيا مما يحصل؟
  • عااااجل: الحكومة دي عملت شنو للجماعة ديل؟
  • معقول الكلام دا يكون صاح ؟ مسرب من وزارة المالية !!!
  • وفشل العصيان (صور )
  • من الخرطوم رئيس الوزراء المتوقع هو
  • صحوة ضمير اهل السلطة يضاف الى المستحيلات الثلاثة ( الغول والعنقاء والخل الوفي)
  • الإستنارة قبُل فك الزِرآرة ...
  • زواج القاصرات محمي بالقانون
  • اضبط : توجيه من جهاز الامن الى الشفيع وراق .. وآخرين
  • الديماغوجيون الجدد-د.إبراهيم الأمين
  • انتظار
  • القاتل والشهيد ..اصل الحكاية (صور)
  • من يأخذ هذا السيف (معارضة النظام) بحقه؟
  • الشاهد من اهلها وفضح الكيزان والانتهازية وابواق النظام ! توجد اسئلة ؟
  • أتضـح أن هنـاك ( شــعــب ) .. فهل هناك خـيــارات ؟؟؟
  • مطلوب من الناشطين الحقوقيين ..
  • زميل المنبر المسرحي الكبير عثمان سيد أحمد في ذمة الله
  • موسي هلال ينفض يده عن المؤتمر الوطني وكذلك حميدتي
  • هل يخلف "مجرمٌ" خامنئي؟.. تعرَّف على تاريخ "رئيس لجنة الموت" الأقرب لمنصب مرشد الثورة الإيرانية
  • الشيوعي: "عمّال اليومية" وراء إجهاض العصيان
  • تيار اسناد الحوار يتهم المؤتمر الوطني بالتملص من الحريات
  • دعاة العصيان عملاء ولا مكان لهم في السودان !!
  • مبااااااااااااااااااااااااااشر .. الآن .. أركويت محطة البلابل
  • حصيلة مصادرات اليوم: التيار، الصيحة، الأهرام اليوم والأيام.
  • الزميلة رشاعوض عروس للرفيق موسى رحومة أحمد- نبارك
  • مبااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااشر الان (الخرطوم)
  • العصيان المستدام حتى سقوط النظام
  • منقبون سودانيون يطالبون بتجميد أي مشروع مشترك مع مصر
  • فصل وتجميد عضوية “10” من قيادات المؤتمر الوطني بالجزيرة
  • ليس ثمّةَ بَرُّ
  • التعديلات الدستورية تدخل حيز الإجازة صلاحيات رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء.. أ
  • حنفلس بيكم
  • قعاد البيت (جقلبكم كده) مرقتنا الشارع حتعمل ليكم شنو
  • البروف المعز عمر بخيت:للعصيان بقية
  • 19 ديسمبر ... أم ... 19 يوليو؟؟؟
  • هل يعيد التاريخ ديسمبر رومانيا الى بلاد السودان؟؟ مهدي زين
  • بالصور والدليل القاطع, أموال ديوان الزكاة تذهب لتمويل حزب المؤتمر الوطني
  • ميليشيات البشير تواصل الإغتصاب والقتل والنهب في دارفور..