الحوار الوطني وخمائر العكننة! بقلم الطيب مصطفى

الحوار الوطني وخمائر العكننة! بقلم الطيب مصطفى


12-12-2016, 02:35 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1481549713&rn=0


Post: #1
Title: الحوار الوطني وخمائر العكننة! بقلم الطيب مصطفى
Author: الطيب مصطفى
Date: 12-12-2016, 02:35 PM

01:35 PM December, 12 2016

سودانيز اون لاين
الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


صدق الله العظيم إذ يقول: (وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدلَاً). صدقوني قرائي الكرام إني أخوَف ما أخاف على بلادنا هذه، المشاكسين الذين يخالفون ظلهم ولا يعشقون في الدنيا أكثر من أن يكونوا (خمائر عكننة) لا يعجبهم العجب (ولا الصيام في رجب)!
حتى ما لا ينبغي أن يختلف الناس حوله تجد من تتلبسه حالة (العكننة الشيطانية) التي جُبِل عليها لينتفض باحثاً عن التعبير عنها بكل السبل وفي كل الدروب وفي صحوه ومنامه!
أدلِّل على كلامي بقرار اللجنة التنسيقية للحوار الوطني (7+7) حل نفسها باعتبار أن مهمتها انتهت بتسليم مخرجات الحوار لرئيس الجمهورية في المؤتمر العام للحوار الوطني المنعقد في العاشر من أكتوبر الماضي وقررت أن تكون جزءاً من لجنة عليا معدلة تتولى مهمة متابعة إنفاذ مخرجات الحوار وأن اللجنة الجديدة ستقوى بمن انضموا للحوار فما الذي يجعل البعض يعترضون إذا كانت اللجنة الجديدة ستضم نفس أعضائها القدامى وماذا يضيرها أو يضعفها بانضمام آخرين يزيدونها قوة ويجعلونها أكثر تعبيراً وتمثيلاً؟!
ما أن صدر ذلك القرار الجديد حتى خرج البعض شاهرين أسيافهم اعتراضاً على القرار بحجج واهية لا أرى بين ثناياها إلا حظوظ النفس الأمّارة بالسوء.
دهشت حين قرأت تصريحاً لعمار السجاد يهدِّد فيه بخروج المؤتمر الشعبي من الحوار احتجاجاً على قرار آلية (7+7) حل نفسها بالرغم من أنه ليس عضواً في تلك الآلية وليس ناطقاً باسم المؤتمر الشعبي ولا يحمل أية صفة تؤهله للحديث أو الاعتراض ولست أدري، والله، هل نلوم السجاد أم قيادة الشعبي العاجزة عن لجمه وإسكاته سيما وأننا نبهنا مراراً وحذرنا من تصريحاته (الشترا) حول اجتهادات دكتور الترابي التي تسيء إلى الشيخ وتقدح في فكره ومنطلقاته ومكانته بالنظر إلى أن السجاد يحمل أفكاراً مناهضة للسنة النبوية كما أنه لا يحسن التعبير عن اجتهادات وفقه الترابي.
الغريب أن قرار حل آلية (7+7) وإبدالها باللجنة العليا المعدلة لمتابعة إنفاذ مخرجات الحوار أجيز بإجماع الآلية ولم يشذ أحد من الأعضاء الأربعة عشر بمن فيهم ممثل الشعبي وأمينه السياسي الأستاذ كمال عمر، فبأية صفة يتحدث السجاد؟!
فوق هذا فإن تكوين لجنة لمتابعة إنفاذ المخرجات منصوص عليه في مخرجات الحوار الوطني وورد في خطاب رئيس الجمهورية امام المؤتمر العام فلماذا (الخرخرة) والاعتراض؟
متى بربكم نرتقي إلى مستوى التحديات التي تواجه بلادنا المأزومة ونخرج على حظوظ الأنفس الشح التي تسببت في كل المصائب والأزمات والخصومات والحروب والمعاناة التي لطالما عانت منها بلادنا ولا تزال؟
السجاد امتطى ظهر مجموعة من الإسلاميين كوّنت قبل نحو ثلاث سنوات باسم لجنة إسناد الحوار شهدتُ مولدها وحضرتُ بعض اجتماعاتها ثم انسحبتُ منها اعتراضاً على (خرمجة) هذا (السجاد) فإذا به ينصب نفسه رئيساً دائماً لها بالرغم من أنها ماتت ولا وجود فعلياً لها بعد أن انفض سامرها وليت أعضاءها يجتمعون لكي يصححوا هذا الوضع الشائه نظراً لأن الرجل يتحدث ناسباً رؤاه لما سماه (تيار إسناد الحوار) بالرغم من أن أعضاءه لم يفوضوه بالحديث بالنيابة عنهم!
إن أكثر ما ينبغي أن ينتبه إليه أعضاء اللجنة العليا لمتابعة إنفاذ مخرجات الحوار، النظر المتعمق في التعديلات المقترحة التي أعدتها اللجنة القانونية برئاسة الدكتورة بدرية سليمان، وقبل ذلك التحقق من صحة المزاعم التي أطلقها البعض حول وجود اختلاف بين النصوص الواردة في مخرجات الحوار والتعديلات المقترحة المقدمة للبرلمان، ولعل أكثر المطمئنات أن دكتورة بدرية صرَّحت بأن مقترح التعديلات الدستورية سيعرض على اللجنة العليا لمتابعة إنفاذ المخرجات فهناك مزاعم بأن هناك مواد تتعلق بالحريات والمفوضيات والأمن تم إسقاطها ولا أظن أن ذلك سيحدث، فقد تعهد رئيس الجمهورية مراراً وتكراراً أمام الشعب وقبل ذلك أمام الله سبحانه وتعالى بأن جميع المخرجات ستنفذ بالكامل وقال أمام الجميع إن (الرجل بمسكوهو من لسانه) وذلك أكثر ما يطمئنني أننا سنشهد بإذن الله تعالى انطلاقة كبرى من شأنها أن تُحدث التغيير المنشود والذي سيجنِّب بلادنا فتناً كبرى ضربت بلاداً في محيطنا الإقليمي كانت أكثر أمناً وأوفر عيشاً مناً.
assayha

أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 11 ديسمبر 2016

اخبار و بيانات

  • أمانه المزارعين بالجبهه الوطنيه العريضه تدعو مزارعي السودان للمشاركه في العصيان المدني القادم بتاري
  • أخبار الحركة الجماهيرية:نشرة يومية تصدر عن مكتب الاعلام المركزي للحزب الشيوعي السوداني العدد رقم(
  • بيان: بمناسبة قرار المحكمة ببطلان إلغاء تسجيل إتحاد الكتاب السودانيين
  • العدل والمساواة تدعو الجميع لإنجاح العصيان المدني
  • بيان ترحيب و دعم العصيان المدنى وكل الوسائل التى تهدف إلى إسقاط النظام
  • رئيس الحركة الشعبية يصدر قراراً بتشكيل لجنة لتنفيذ خطة العمل التي وقعت مع الأمم المتحدة لإنهاء ومنع
  • مُقترح أمريكي لحل الخلاف بين الحكومة وقطاع الشمال
  • الحزب الحاكم فى السودان: سنجعل دعاة العصيان يكتبون (حضرنا ولم نجدكم)
  • سطو على خزينة مستشفى بالخرطوم وسرقة 496 ألف جنيه
  • الحزب الحاكم فى السودان يحشد عضويته لمناهضة العصيان المدنى
  • اتهم الشعبية والشيوعي بالوقوف وراء الحرب (الوطني) يكوِّن غرفة عمليات لمجابهة الدعوة لعصيان مدني
  • منبر الهامش السوداني بالولايات المتحدة الامريكية بيان دعم العصيان المدني ١٩ ديسمبر ٢٠١٦
  • كاركاتير اليوم الموافق 10 ديسمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن العصيان المدنى فى ١٩ ديسمبر ١٦

    اراء و مقالات

  • من أين لك كل هذه الأموال وأنت كنت أفقر سوداني قبل انقلابك على الشرعية؟ بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • النور حمد والعقل الرعوي: خيمة وقبيلة (3) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • مسؤلية الدولة عن قوانينها-الاصلاح القانوني المرتقب بقلم د.آمل الكردفاني
  • يا رسول الله هؤلاء لا يحبونك .. بل يدعون ذلك .. ؟؟ بقلم حمد مدنى
  • من الذى فجر الكنيسة البطرسية اليوم ؟؟؟؟ بقلم جاك عطالله
  • العصيان المدني من اجل الخلاص والبناء.. بقلم خليل محمد سليمان
  • الشعب...يريد...أسقاط النظام - 12- بقلم نور تاور
  • رحم الله حكم الله حسن موسى قيمة وقيم كوستي بقلم حيدر احمد خير الله
  • مصر تحتل منجماً و تطرد معدنين سودانيين و تعتقل آخرين..! بقلم عثمان محمد حسن
  • نصيحتي لكم أيها السادة بقلم عمر عثمان
  • صلى الله عليك يا رسول الله بقلم عمرالشريف
  • المرجع الصرخي .. داعش مارقة العصر يعلنون التوحيد و يقتلون الابرياء ! بقلم احمد الخالدي
  • احتمالات المواجهة العسكرية بين كوريا الشمالية وامريكا بقلم محمد ياس خضير
  • ( ح نبيض ) بقلم الطاهر ساتي
  • في شأن مجلس الولايات بقلم فيصل محمد صالح
  • هل من جديد؟؟؟ بقلم عثمان ميرغني
  • حوار بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • وإنه (ولا شيء)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين الإفراط في الإحتفال بالمولد النبوي الشريف.. والجفاء! بقلم د. موفق مصطفى السباعي
  • أقسم بالله سأحيل الخرطوم الى حلب أذا ما !!! بقلم بولاد محمد حسن
  • وطن الإنسان و إنسان الوطن .. !! بقلم هيثم الفضل
  • وحانت لحظة الانفجار بقلم عمر الحويج
  • العصيان المدني .. طريق الخلاص بقلم محمد سليمان
  • السودان الشمالى , والعودة لحقوق الانسان بقلم بدوى تاجو

    المنبر العام

  • في خطوة مفاجئة .. إستقالة نائب عن المؤتمر الوطني
  • سيادة الرئيس لن يفعل ..
  • يا صلاح غريبة .. حبوبتي بتسلم عليكم وبتقول ليكم غرفة عملياتكم اخبارها شنو
  • إغتصابٌ مُتكَرِرٌ
  • 19 ديسمبر بداية العصيان ولازم يستمر العصيان علي الاقل حتي الخميس او حتي سقوط النظام
  • ماذا بربك تنتظر (توجد صورة للبشير و فيديو و عدة شغل)
  • الصادق المهدي : ربط عودتي بحدوث التحول لم يعد الأساس...؟
  • كسلا والحشود المصطنعة للبشير الكاذب
  • بيان إعلان شبكة النشطاء السودانيون ليون.. فرنسا
  • الوطني: سنجعل دعاة العصيان يكتبون (حضرنا ولم نجدكم)...؟!
  • مسدار العصيان: اليوم الموعود 19 ديسمبر 2016 يوم شباب السودان الفحول
  • كيف تعرف أن محمد النور كبر بقول كلام ساكت؟
  • حتى السماية؟!- مقال لسهير عبدالرحيم
  • في محاولة لتصفيتها: جهاز الأمن يسعى لتغيير يطال الخط التحريري وصحفيين وكتاب بصحيفة (الجريدة)
  • مواقع التواصل تحتفى بالتكريم الدولى لمبادرات وشخصيات مغضوب عليهم حكوميا
  • تحدى المعارضةبأن تأتي بالأفضل،إبراهيم محمود:قبل الإنقاذ الناس كان بكوركو الكهربا جات أملوا الباغات
  • الحياة اللندنية: المعارضة وحركات مسلحة تحشد للعصيان في 19 الجاري
  • الشعبي: دعاة العصيان المدني يسعون لتعطيل الإنتاج
  • وثائق ليبية تؤكد تورط قوات مناوي في نهب حقول البترول
  • شوفو النظام مرعوب ومجقلب كيف من العصيان [ غواصات + صحف ] : (صور)
  • العصيان من أجل السودان...رسالة إلى جمهورية الجنجويد في أمسودان الأخرى
  • عايرة أودوها سوط
  • روايـــــــــــــــــه جديـــــدة: الأديب الدبلوماسي جمال محمد إبراهيم
  • حبوبتي تسلم عليكم وتقول ليكم .. خلاص هي جهزت لوحة (حضرنا ولم نجدكم)
  • ما يعنى وقف تحويلات المغتربين والمهاجرين من يوم الإثنين 19 ديسمبر ولمدة إسبوع
  • من الاخر وعلى بلاطـــة.لعناية اذناب الكيزان .جداد.ونكرات هاااام
  • كل ذكرى مولد والمسلمون فى زيادة و على احسن حال إن شاء الله
  • الاعلان عن حوار وثبة جديد مدفوع تكاليف الاقامة والتنقل !!
  • العصيان خطوة اولى فى توحيد الشعب لاسقاط النظام " مقطع فيديو "
  • العصيان حا يفشل
  • وطن بالفيهو نتساوى نحلم نقرا نتداوى
  • مصر الشقيقة تتعرض لهجمات ارهابية نحن بصحيفة سودانيز بريس وباسم المعاىضة الجديدة ندين هذه الاعمال ا
  • سعودي يحاول ذبح طبيب قام بتوليد زوجته (توجد صور) وتعليقات مواقع التواصل
  • ركّز يا مناضل... العصيان في السودان
  • وماذا بعد عصيان يوم ١٩ ديسمبر؟؟؟؟؟
  • اركبوا معنا .... لا سودان بلا عثمان
  • رئيس الجبهة الثورية والحركة الشعبية لتحرير السودان يدعو الجماهير للمشاركة في عصيان ١٩ ديسمبر
  • الأن ......... انفجار فى محيط الكاتدرائية بالعباسية ووقوع إصابات
  • ١٩ ديسمبر.. بداية نهاية حكم الفرعون المتسول. بقلم الصادق حمدين
  • تملمُلُ المُخَيِّلةُ
  • الأسباب الخفيِّة لدعاة الحوار مع نظام الكيزان المترنَّح ... أبوبكر القاضي مثالاً
  • سيناريوهات انقاذية متوقعة
  • محمد النور كبر ، خليك واضح وصريح من النظام.
  • حزب البشير : شكلنا غرفة مركزية لدحض شائعات العصيان
  • جرسة ورجفة الكيزان قبل 19 ديسمبر إنه السقوط يا سادة
  • كوكتيل سوداني ... من الابداع العصياني . اهداء لجميع الشرفاء .
  • يــــا مــوصلـــي هل ممكن؟
  • مقارنة بين المنتدبات الثقافية ومنتديات الحكومة . توجد قصة
  • رئيس الحركة الشعبية يصدر قراراً بتشكيل لجنة لتنفيذ خطة العمل التي وقعت مع الأمم المتحدة...الخ
  • وربيعا فتن الأنفس بالسحر الحلال
  • أكبر فزاعات الثورة
  • أو كما قال الأستاذ محمود محمد طه: يشيلوها وتتخرّت منهم!! يشيلوها وتتخرّت منهم!!
  • تفقد للصديقة الاسفيرية اخلاص المشرف
  • الواو الضكر
  • عصيان جمهورية الحناكيش وامسودان الأخرى......!!!!
  • للذين يرشحون الرئيس القادم ويشكلون الوزارة هذا ليس وقته رجاء ركزوا في ورق العصيان
  • ما الوطن بدون حرية؟
  • عندما تؤول إدارة فندق كورال (هيلتون سابقاً) إلى جنجويد حميدتي!
  • الثورات المضــادة - لماذا لا نتعظ بالتاريخ !
  • تزوير الأعمدة.. عندما تستغل الأسماء لتمرير الأجندة -أحدث جرائم المؤتمر الوطني
  • احذروا فبركات النظام
  • أسئلة لحميدتي واخوانه-الرفيق ياسر عرمان يكتب
  • سؤال لا يمكن تجاوزه: لماذا أجل الصادق المهدي عودته؟!
  • المجلس الاعلى للجاليات السودانية بالخارج يثمن دور سفيرنا بنيجيريا
  • والي كسلا (يعطل) عطلتي السبت والأحد بسبب البشير
  • وقفة احتجاجية لدعم العصيان المدنى فى السودان تورنتو كندا السودانين باونتاريو