عزيزي الأخ الكريم عبدالباقي الظافر تحية طيبة وبدءً نُحيي في عمودكم تراسيم تناولكم مسائل حيوية، وفي هذا الإطار ونحن في اليوم الأول لتطبيق التوقيت الشتوي بالبلاد، كنت أود أن يأخذ ذلك حيزاً من التفكير العلمي، بالنظر بتأني في مراجعة الدراسة التي تم على إثرها تأخير ساعة من التوقيت الرسمي او ما سمي بالبكور، وكوجهة نظر شخصي لابد من مراجعتها بصورة علمية والتطرف الي ميزاتها ومساوئها وإتباعها المنطق المرجعي المخالف لاحتساب الزمن، ولا يتفق مع قوانين الطبيعة وخطوط الطول والعرض والساعة البيولوجية ...الخ في تقديري هذه سانحة لإعادة النظر بهذا القرار والعودة الي الأسلوب الطبيعي في تحديد الزمن، ولا شك أن ذلك يؤثر مباشرة في الأداء والصحة الجسمانية والنفسية، وهذا يتفق مع شعارنا لزيادة الكفاءة والإنتاج والإنتاجية، ولي سؤال هل تم التطرق لذلك ضمن المناقشات الخاصة بفعاليات الحوار الوطني؟ ختاماً أتمنى إلغاء القرار الخاص بالبكور والعودة إلى التوقيت القديم، وكذلك عدم ضرورة العمل بالتوقيت الشتوي (الدول التي تعمل به علي عدد الأصابع وكان لأسباب لها مبرراتها مثل تقليل تكلفة الطاقة وضرورات الحرب العالمية الاولى) أكرر شكري وتقديري ووفقكم الله في خدمة البلاد والعباد محمد الطيب خوجلي من المحرر اتفق مع الاستاذ خوجلي على أهمية إعادة النظر في توقيت السودان الحالي، والذي فيه انتحال لخصوصية دولة أخرى وتجاوز لواقع الجغرافيا.. يكفي لبرهان خطل هذا الاجتهاد أننا لم نعرف الأب الشرعي للبكور، بعد أن أنكر الدكتور عصام صديق أن يكون قد أشار للحكومة بهذه الفكرة.. akhirlahza