هل يمكن محاكمة طه ونافع عن الشروع في اغتيال حسني مبارك؟ بقلم د.أمل الكردفاني

هل يمكن محاكمة طه ونافع عن الشروع في اغتيال حسني مبارك؟ بقلم د.أمل الكردفاني


10-14-2016, 01:24 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1476447876&rn=0


Post: #1
Title: هل يمكن محاكمة طه ونافع عن الشروع في اغتيال حسني مبارك؟ بقلم د.أمل الكردفاني
Author: أمل الكردفاني
Date: 10-14-2016, 01:24 PM

12:24 PM October, 14 2016

سودانيز اون لاين
أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
مكتبتى
رابط مختصر








يختص القضاء الجنائي الأثيوبي –وفقا لقانونه الجنائي- بدون أدنى شك بالنظر والفصل في جريمة الشروع في اغتيال حسني مبارك ، بكافة أركانها وشروطها ، وإذا كان الاتهام قد وجه – بحسب رواية المرحوم حسن الترابي – إلى كل من على عثمان ونافع علي نافع بالقيام بالتحضير للجريمة في السودان تمهيدا لبداية الفعل الاجرامي وهو ما يسمى بالركن المادي الذي يتشكل من السلوك والنتيجة الاجرامية وعلاقة السببية ، فهل يختص القضاء الجنائي السوداني بالفصل في أي دعوى جنائية ضد المتهمين ، أم أن مبدأ الإقليمية يحول دون إمكانية الخضوع للتجريم والعقاب في السودان مادام الركن المادي كله أو بعضه لم يقع داخل السيادة الإقليمية للسودان؟ الحقيقة ، تعيننا الإجابة على هذا السؤال في تجاوز بعض الاشكاليات الدستورية التي تحول دون تسليم المواطنين إلى دولة أجنبية ، رغم أن الاتجاه الحديث يتجاوز هذه المعضلة لحساب مكافحة الجريمة وتبادل المصلحة العدلية في ذلك.
أولا يجب علينا أن نشير إلى مفهوم ما يسمى بمبدأ الإقليمية في القانون الجنائي ، ويقصد من هذا المبدأ وجهين: الوجه الأول وهو الوجه الإيجابي وهو أن القانون الجنائي للدولة هو الذي ينطبق على كافة الجرائم التي تقع داخل إقليم هذه الدولة ولا يجوز تطبيق قانون أجنبي داخل الدولة وذلك حفاظاً على مبدأ السيادة القانونية للدولة، أما الوجه السلبي فهو أن القانون الجنائي الوطني لا يمتد تطبيقه إذا وقعت الجريمة خارج نطاق السيادة الإقليمية للدولة ، إلا أن لهذا المبدأ استثناءات عدة ، كمبدأ الشخصية ومبدأ العينية ومبدأ الفعل المشترك ، ولا يعنينا في هذا الصدد سوى الاستثناء الأخير وهو مبدأ الفعل المشترك. وسوف نتناول أولا المبدأ بالتقعيد ثم الشرح ، لننتقل بعدها إلى إستثناء الفعل المشترك للكشف عما كان بالإمكان إخضاع كلا من نافع وعلي عثمان للقضاء الجنائي السوداني؟
1- مبدأ الإقليمية : التقعيد والشرح:
نصت المادة (5/1) على أنه : ‏
‏" تسري أحكام هذا القانون على كل جريمة ارتكبت كلها أو بعضها في السودان " .‏
كما حددت الفقرة الثانية من ذات المادة إقليم الدولة ناصة على أنه :‏
‏" لأغراض هذا القانون يدخل في تعريف السودان مجاله الجوي ومياهه الإقليمية وجميع السفن ‏والطائرات السودانية أينما وجدت " (5/2)‏
والجريمة وفقا لتعريف المادة (3 ق.ج) تشمل كل فعل معاقب عليه بموجب أحكام هذا القانون ‏أو أي قانون آخر .‏
ويقصد بـ " ارتكبت كلها " ؛ كلية الجريمة . وكلية الجريمة يعني أن كل عناصرها الجوهرية قد ‏توافرت داخل السودان . أما جزئية الجريمة "أو بعضها " : فيقصد به أن بعض عناصرها ‏الجوهرية قد توافرت داخل السودان .‏
وتكون الجريمة جزئية في الحالات التالية :‏
ارتكاب السلوك الإجرامي في السودان .‏
تحقق النتيجة في السودان .‏
فإذا لم يتوفر أحدهما ؛ لا يسري القانون الجنائي عليها ، ومثال ذلك ، فإنه لا يسري ‏القانون الجنائي السوداني في الحالات التالية : ‏
الأعمال التحضيرية ولو تمت في السودان .‏
التحريض على ارتكاب الجريمة ولو تم في السودان .‏
المعاونة على ارتكاب الجريمة ولو تمت في السودان .‏
فما دام أنه لا سلوك ولا نتيجة قد وقعا في السودان فلا يسري هذا القانون . ‏
وعليه : ‏
إذا حرض شخص في السودان شخصا آخر للقيام بجريمة قتل في بريطانيا . فإن هذا ‏التحريض لا يعطي القانون الجنائي السوداني سلطة الامتداد إلى هذه الجريمة . ‏
أما إذا حدث العكس ؛ بأن حرض شخص آخر لارتكاب جريمة في السودان فوقعت هذه ‏الجريمة بناءً على هذا التحريض ؛ فإن المحرض يخضع للقانون الجنائي السوداني . ‏
وإذا شرع مقيم في بريطانيا في التحضير لارتكاب جريمة في السودان دون أن يستطيع ‏تحقيق مشروعه الإجرامي ( لا بالسلوك ، ولا بالتأكيد بتحقيق النتيجة ) فإن القانون ‏الجنائي لسنة 1991 لا يختص بالعقاب على هذا الشروع .‏
فالمعيار لانطباق القانون السوداني ، هو تحقق أي من الآتي في السودان :‏
السلوك ؛ حتى ولو حدثت النتيجة في دولة أخرى .‏
النتيجة ؛ حتى ولو بدأ السلوك في دولة أخرى .‏
وبالتطبيق على واقعة اغتيال حسني مبارك ؛ فإننا سنجد أن كل مافعله نافع وعلي عثمان لا يرقى إلى سلوك أو نتيجة داخل الركن المادي للجريمة ، وعليه لا يختص القضاء الجنائي السوداني بالفصل في هذه الجريمة.
ثانياً: الاستثناء : التقعيد والشرح:
نتيجة لبراغماتية هذه القاعدة (أي مبدأ الإقليمية)التي لا تكترث كثيراً للجرائم التي لا يتحقق منها السلوك أو ‏النتيجة في السودان ؛ فإن المادة (6/1/ب) قد نصت على الآتي :‏
‏ " 6- (1) تسري أحكام هذا القانون على كل شخص يرتكب : ‏
‏ (ب) داخل السودان فعلا مشتركاً في فعل يرتكب خارج السودان ، يعد ‏جريمة في السودان وجريمة بمقتضى قانون الدولة التي وقع فيها " ‏
‏ لا شك أن الفعل لو كان سلوكا أو نتيجة لما احتاج المشرع إلى هذه المادة ، ولكن الفعل هاهنا ‏يدخل إما في إطار الأعمال التحضيرية أو التحريض أو المعاونة يتم داخل السودان . وهذا الفعل ‏قد لا يكون مجرماً في ذاته ولكن باجتماعه بالأفعال الأخرى في الدولة الأجنبية تحدث الجريمة . ‏وهنا يكون للقانون السوداني السلطان في تطبيقه ولكن بشرطين : ‏
أن يكـِّون الفعل ( الفعل الذي يحدث في السودان + الفعل الذي يرتكب خارج السودان ) جريمة ‏بمقتضى قانون الدولة الأجنبية ؛ لأن الغرض الأساسي هو حماية مصالح الدولة الأجنبية ‏بناءً على قاعدة التعاون الدولي في مكافحة الجريمة .‏
أن يكـِّون هذا الفعل نفسه جريمة في السودان . وهذا أمر بديهي ؛ لأن الفعل إن كان مشروعا ‏في السودان ، فلا نص في القانون يمكن الرجوع إليه للتجريم والعقاب في السودان .‏
وعليه : ‏
إذا اشترى (أ) المتواجد في السودان مادة غير متفجرة ثم سافر إلى بريطانيا . وقام بمزج هذه ‏المادة بمواد أخرى فأصبحت متفجرة ، وبالفعل قام باستخدامها في جريمة تفجير ببريطانيا ، ‏فإنه : ‏
وفقا للمادة (5/1) ما كان لـ (أ) ليعاقب في السودان ؛ لأن جل ما فعله هو التحضير لارتكاب ‏جريمة خارج السودان .‏
ولكن وفقا للمادة (6/1/ب) يخضع (أ) للقانون السوداني ، لأن الفعل الذي ارتكبه يعد جريمة ‏وفقاً للقانون البريطاني ووفقا للقانون الجنائي السوداني .‏
وبتطبيق هذا الاستثناء على واقعتنا محل التساؤل وهي الأعمال التحضيرية والتحريض والمعاونة وخلافه من أفعال قام بها كل من نافع وعلي عثمان ، فإنها وبالاتصال بالأفعال التي وقعت في أثيوبيا ، والتي أدت إلى الشروع في اغتيال حسني مبارك ، تجعل من القضاء السوداني مختصاً بالفصل في هذه الدعوى الجنائية ، فلا شك أن الشروع في القتل يعتبر نشاطاً مجرماً وفقاً للقانونين الجنائيين السوداني والأثيوبي ، ومن ثم فقد توافر الشرطان المتطلبان لترتيب الاستثناء. وتجدر الإشارة إلى أن موضوع إمكانية إثبات هذه الأفعال مسألة وقائع تخضع إما إلى بينات مادية مباشرة أو قرائن ظرفية تعضد بعضها البعض ، وهذا أمر يخضع لمدى تقدير قاضي الموضوع ، متى كان استدلاله سائغا منطقا وعقلاً.
أخيراً لا شك أننا نحاول التأصيل للجرائم المقترفة والتي وقعت من كل مسؤول ، وسوف نحاول في مقال آخر بيان مدى اختصاص المحكمة الجنائية الدولية بمحاكمة المطلوبين للعدال الجنائية بخصوص جرائم الحرب التي وقعت في دارفور منذ 2005.
14 أكتوبر 2016م



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 13 أكتوبر 2016

اخبار و بيانات

  • رؤية حركة/جيش تحرير السودان مناوي للتفاوض والحوار
  • الجبهة السودانية للتغيير حصيلة ما يسمى بالحوار هو الرقص على ركام الوطن
  • حركة مهملي الصحراء بيان توضيحي
  • كاركاتير اليوم الموافق 13 أكتوبر 2016 بريشة الدكتور ابومحمد ابوآمنة بعنوان البالونة طرشقت يا كيزان
  • فلوثاوس فرج: بتوقيع الوثيقة الوطنية اصبح السودان اسرة واحدة
  • ضبط شبكة تختطف الشباب مقابل دفع فدية
  • محمد أبوعنجة أبوراس: ياسر عرمان يعطل السلام في جبال النوبة
  • صلاح غريبة يُهاجم الإعلام ويتّهمه بنشر الشائعات
  • القيادي بالمؤتمر الشعبي أبوبكر عبد الرازق: مخرجات الحوار خير هدية نقدمها للترابي في قبره
  • الرئيس لـ»عرمان»: «كان راجي تنفيذ السودان الجديد واطاتك أصبحت»
  • روسيا تعارض فرض حظر السلاح على جنوب السودان مشار يغادر الخرطوم ويروي تفاصيل خروجه من جوبا

    اراء و مقالات

  • اليسار الموحـــــــــــد
  • أمريكا و الحوار الوطني بقلم بابكر فيصل بابكر
  • للمرة الثانية .. الملك سلمان .. ودعم مباشر فى الوريد بقلم طه أحمد أبوالقاسم
  • أثر المصالحات الداخلية على السلم الأهلي بقلم جميل عودة/مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات
  • المسلمون والانسداد التاريخي: لا عاصم اليوم إلا العقل
  • إشكالية شرعية العمل الحزبي في العراق وانتخابات مجالس المحافظات 2017 بقلم د. حسين احمد السرحان
  • أكتوبر الأكذوبة الخالدة والديناصورات الفاشلة!!! بقلم عبد الغفار المهدى
  • (إجي إجــي ) يا الدفـنوا أم بـارح قـام (صنقـر ) !! . بقلم : أ.أنـس كـوكـو
  • الصمت في حضرة أطبائنا الشرفاء أجدى يا هندي بقلم كمال الهِدي
  • رسالة الى رئيس الوزراء المرتقب بقلم عمر الشريف
  • محاولة إغتيال الملك سلمان بالسم الزعاف بقلم جمال السراج
  • الانقسام بقوة وضع اليد بقلم سميح خلف
  • شتّان بين إدارة الدولة الرّشيدة والدّهماويّة بقلم ألون بن مئير
  • وهذا برهاني في كارثة العصر السوداني! بقلم فتحي الضَّو
  • تأهيل المستشفيات وبيئة العمل : النتائج!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • التنظيم الموازي..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • طيب فطِّروهم !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • وشهد شاهد من أهلها بقلم الطيب مصطفى
  • السودان و عنق الزجاجة مرة أخرى بقلم ماهر هارون
  • محلى ودولى ... عين على مشروعات النفير والنهضه فى الداخل .... وفى الخارج ، السعوديه خط أحمر
  • الشيخ السنوسي يفتي بان اضراب الاطباء لا يجوز شرعا!! بقلم حسين الزبير
  • العلم والمنهج العلمي (2ـ3) بقلم خالد الحاج عبد المحمود
  • سلمان الطوالي الزغرات بقلم عبد العزيز إبراهيم جلوكا
  • سوريا والعراق والحرب العالمية القادمة Syria and Iraq next World War بقلم محمد فضل علي ... كندا
  • حسين خوجلى والرئيس بقلم حماد صالح
  • الصادق المهدي يتابع عن كثب و يدير التحول للمهدية السادسة بقلم مهندس طارق محمد عنتر
  • السودان : ولادة متعثرة لوثيقة غير مكتملة ﺑﻘﻠﻢ نورالدين مدني
  • ﻭﺍﺟﻌﻚ ﻭﻳﻦ ... ﺃﺷﺎﺭﺓ ﺧﻀﺮﺍﺀ ‏( ﺟﻮﻻﺕ ﻟﻼﺗﻔﺎﻭﺿﻴﺔ ‏) .! 5/3 . ﺑﻘﻠﻢ : ﺃ. ﺃﻧــﺲ ﻛـﻮﻛـﻮ
  • حوار الأفاعى ..... و(البيع بالقطّاعى )! بقلم فيصل الباقر
  • أين كنا؟ حضر الأطباء و لم يجدونا! أين نحن الآن؟! بقلم عثمان محمد حسن
  • لماذا تخاف القيادة المكلفة للحركة الشعبية من الشبكة الدولية لمنظمات المجتمع المدني بالمهجر بقلم عبد
  • المجالس الحسينية بين جيلين بقلم الشيخ عبد الحافظ البغدادي
  • من أين يبدأ الاصلاح في العراق ؟ بقلم احمد الخالدي
  • ما الذى يقلق مسئولى وشعب مصر ؟؟؟ بقلم جاك عطالله

    المنبر العام

  • اخر بيان من اللجنة المركزيه للاطباء حول الاضراب قبل ساعة
  • كتمت: الاطباء يرفعون اضرابهم بعد انتصار ساحق.. ولكن!!
  • الحوار الوطني وتسجيل الحزب الجمهوري.. عصام الدين خضر
  • رحلة الى البطانة ... فيديو ....
  • نصيحتي لأطباء السودان..عليكم بالتويتر لانجاح اضرابكم
  • لكم الشكر الجزيل..د مصطفى محمود, صلاح جادات زهير عثمان حمد لنقلكم مستجدات وأخبار اضراب اطباء السودا
  • من قتل الحسين؟
  • ﺍﻟﺠﻨﻴﻪ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻳﺮﻛﺐ ﻓﻲ ﺳﺮﺝ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍء
  • 5 محطات من العلاقات المتأزمة بين مصر والسعودية خلال 50 يوماً
  • التجاني السيسي رئيسا للوزراء السنوسي لرئاسة البرلمان ومبارك الفاضل وزيرا للتجارة
  • لجنة أطباء السودان المركزية ---مهم وعاجل جدا---
  • كهربا السودان قاطعة من 9 ص
  • مصنع أنتاج مادة السيانيد السامة والقاتلة فى مدخل مدينة كادقلى !!!!!
  • شهادات صادمة من طبيبات و”اللجنة” تؤكد: الإضراب عشانك يا مواطن
  • هل سيقدم حفتر النفط الليبي لإنقاذ السيسي اقتصاديا
  • مواطن سوداني يرسل رسالة للرئيس عمر البشير - قبل عامين برنامج مع كل الود والتقدير
  • ما هي أوراق الضغط المتبادلة في الموقابحة المصرية السعودية
  • حسين خوجلي .. هل كان يلمع نفسه ام كان يهزأ من الرئيس
  • البشير: أكبر الأخطاء والتي كنت شريكاً فيها كانت في حل جهاز الأمن عقب الانتفاضة
  • اهم مواصفات لرئيس الوزراء القادم ان يكون مواليا للغرب
  • طراجي الدبدوب الجديد موديل الحوار 2016 صورة تراجل
  • *** رجل متزوج من 13 زوجة وجميعهمن حوامل فى نفس الشهر ***
  • يااااااااا أطباء منبرنا العامر افيدونا في هلع أطفالنا بالخوي
  • سأزرع العنب تيمنا بمزرعة سيدي الرئيس ....
  • استقالة كمال الجزولي من مركزية الشيوعي
  • هل من تفسير ؟ صور وحاجات تانية حامياني !!!!
  • واحد من الناس يرصد شكاوى الناس فى الشارع-سائق «توك توك» يلخص حال مصر في 3 دقائق (فيديو)
  • ابحث عن هذا الكتابSaba Mahmood Religious Difference in a Secular Age: A Minority Report o
  • توسلات وزيارة إسفيرية لدى مقام الشيخ عبد الرحيم البرعي
  • الغام والغام
  • الأمين السياسي للحزب الجمهوري حيدر الصافي لــ(التيار)
  • إبن القرير المزارع الروائي علي الرفاعي يكتسح جوائز "كتارا" للرواية العربية**
  • المصريون «طبقيون».. و«يموتوا فى الفشخرة: هكذا تقول باحثة مصرية: هل نحن أيضاً كذلك؟
  • مهزلة حسين خوجلي..... يا سلااااااااااااااام
  • لقيط كلام من حديث السيد الرئيس
  • أفضل مقال أقرأه عن الحوار و مخرجاته حتى الآن :تحليل ذكي و عميق
  • الف مبروك مجدي العاقب وهند بشير الطاهر علي
  • جانيت جاكسون حامل من زوجها القطري في الـ 50 من عمرها
  • ما بعد مهاجمة الملك جهودٌ للتهدئة والخارجية المصرية تتبرَّأ من مقالاتٍ اتهمت عاهل السعودية بدعم ا
  • ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻳﻤﻨﻊ تدﺍﻭﻝ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻟبنك ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻳﺆكد ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﺘﻌﺜﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ
  • أعتقال الصحفي بصحيفة الرأى العام أمير يس
  • هوامش على دفتر "الحوار" الذي كان- مقال لخالد التجاني لم يري النور لمصادرة الجريدة أيلاف
  • افتونا - ماذا حدث في المدينة المنورة ؟
  • 40 سفينة إيرانية تقترب من سواحل اليمن والحكومة تناشد
  • فوز الروائي السوداني علي الرفاعي بجائزة كتار القطرية
  • أول معبد هندوسي في أبو ظبي سيجهز قبل نهاية عام 2017

  • Post: #2
    Title: Re: هل يمكن محاكمة طه ونافع عن الشروع في اغتيا
    Author: محمد فضل
    Date: 10-14-2016, 07:45 PM
    Parent: #1

    العزيز الغالي وابن الغالي فائز كردفان لك التحية والتقدير دكتور امل اينما تكون.. والفت نظرك في هذا الموضوع الي ان محاولة اغتيال الرئيس حسني مبارك المعروفة ليست من اولويات الحكم الراهن في مصر ولم تكن كذلك حتي في زمن حسني مبارك المستهدف بالعملية و الذي اشرف بنفسه مباشرة علي اغلاق هذا الملف بعد خروج الترابي من الحكم علي الرغم من ان بعض الدهاقنة الانقاذيين الذين شاركوا في بعض مراحل العملية موجودين في الحكم حتي اليوم ولكن تلك تقديرات المصريين وحساباتهم وقد ذهبوا اكثر من ذلك وحالوا دون تطور الامر الي عقوبات دولية ضد السودان... وهذه الامور قد تثار في مرحلة من مراحل مستقبل العملية القانونية في سودان مابعد الانقاذ والذي سيكون اشبه بواقع المانيا القانوني في مرحلة مابعد نهاية الحرب العالمية الثانية وقضايا السودان اليوم ليست مثل سودان مابعد عبود ونميري وبعض قضاياة عبرت حدود السودان وماينطبق علي مصر ينطبق علي الجارة اثيوبيا التي لايعتبر هذا الملف من اولوياتها علي اي مستوي هذه الايام ولكن وكما قلت هذه القضية بالطبع لم تنتهي ولم تسقط بالتقادم وسيتم فتح ملفها بالتزامن مع ملفات اخري في ساعة معينة وربك يستر علي الناس والبلاد وامنياتي لك بالتوفيق الشخصي وربنا يرد غربتكم انت واسرتكم الفاضلة الكريمة
    sudandailypress.net