الدبلوماسية الشهوانية بقلم حماد صالح

الدبلوماسية الشهوانية بقلم حماد صالح


08-20-2016, 03:42 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1471704162&rn=0


Post: #1
Title: الدبلوماسية الشهوانية بقلم حماد صالح
Author: حماد صالح
Date: 08-20-2016, 03:42 PM

03:42 PM August, 20 2016

سودانيز اون لاين
حماد صالح-
مكتبتى
رابط مختصر



فى زمن سابق تغزل سفير المؤتمر الوطنى بإنجلترا (عبد الأزرق ) فى الوزيرة الموريتانية (الناها بت مكناس) ونظم فيها أبيات يقول مطلعها :

حيّ الميامين من شنقيط والنّاها * قُم حيّها بحبور حين تلقاها

ثم تلاها سفير سودانى آخر ببيت :

أخبر القوم أن السقم أوهننى * وليس يبرؤنى إلا أن ألقاها

ثم أردف ثالث :

العين تسبقها والأذن تلحقها * واللُبّ يعشقها والقلب يهواها

المصدر (صحيفة الراكوبة 14/2/2015)


يقال أن تلك القصيدة كلفت الوزيرة منصبها ’ ويبدو ان تلك القصة لن تكون الاخيرة الفريق طه مدير مكتب الرئيس ودبلوماسي فى وزارة الخارجية يذهب ألى موريتانيا وتخطف قلبه (عينو الطايرة ) إحدى موظفات الخارجية الموريتانية ويغريها بوزنها أضعافاً ذهباً أو بالأصح أنها حاولت أن ترفضه بطريقة تحفظ ماء وجهه بأن تصعب عليه المهر وذلك لأن العنصرية فى موريتانيا متفشية أكثر من أى بلد عربى آخر ’ والسودانيين جميعاً فى نظر الشعوب العربية (واااااااحد ) يعنى كلو عند العرب تبش.
رجع الفريق طه الى السودان يجر أذيال الخيبة ثم بطريقة ردة الفعل يتزوج بسودانية ويغمرها مالاً وهذه الزيجة الثالثة له ومعروف أن أغلب قادة المؤتمر الوطنى والإسلاميين يكثرون من التعدد رغم فتوى عرابهم الترابى الواضحة فى أمر التعدد حيث ذكر الترابى فى إحدى لقاءاته التلفزيونية أن التعدد ليس صحيحاً واستدل بآيات قرآنية .
دعك من فتوى الترابى فبرغم الفقر الذى يحيط بالشعب وما تفعله السيول من هدم للبيوت نجد أن قادة المؤتمر الوطنى يجرون خلف شهواتهم ويدفعون فى سبيل ذلك أموالاً طائلة ثم يستجدون عطف دول الخليج للتبرع لمنكوبى السيول والفيضانات ويتسولون المنظمات الدولية من غير أدنى حياء ولا يرمش لهم جفن وهم يمدون أيديهم سفلى .
أصبحت دبلوماسيتنا تجرى خلف شهواتها ولا يهمها مصالح الوطن والشعب فما أن تقع عين أحدهم على انثى حتى تنهار أعصابه ويذهب عقله وينسى مشاكل الوطن والشعب ويسخر كل تفكيره لما تحت سرواله .
الذين يقولون أن هذه أشياء شخصية وخاصة لا يجوز التحدث فيها هم واهمون لأن الذى يتقلد منصباً عاماً لخدمة الشعب محاسب على الشخصى والعام وانظر الى فضيحة بل كلينتون مع مونيكا لوينسكى كيف كلفته حياته السياسية ’ والأمثله كثيرة لا تحصى ولا تعد فإن عالم السياسة يختلط فيه العام بالخاص وليس مثل الرياضة والفن فهذا شأن آخروذلك لأن الفن يخاطب وجدان الناس ولا علاقة له بمعاشهم وفى هذا الشأن قد أخطأ الدكتور منصور خالد عندما وصف الذين يتناولون حياته الشخصية فى مذكراته ب (طفيليى الأعراس ) فالذى ينبرى لخدمة قضايا الوطن والشعب يجب أن يكون شخصية واضحة فى خاصها وعامها فكل عظماء التاريخ تسبقهم سيرتهم الشخصية قبل أدائهم العام بل كل صغيرة وكبيرة فى حياتهم الخاصة , فالسوى فى حياته الخاصة هو الأنفع للناس والأجدى للإقتداء به فكيف يستقيم الظل والعود معوج وفاقد الشيء لا يعطيه .
دبلوماسيى الإنقاذ لا يرمش لهم جفن وهم يجرون خلف شهواتهم عياناً بياناً حتى أصبحت دبلوماسيتنا عبارة عن دبلوماسية شهوانية .

حماد صالح






أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 20 أغسطس 2016


اخبار و بيانات

  • وزير الصحة ولاية الخرطوم بروفسير مأمون حميدة: 27% من طلاب المدارس يعانون من اضطرابات نفسية
  • وزير الاعلام: السودان بذل مجهودات كبيرة لمحاربة ظاهرة الإرهاب
  • السودان يتبنى إستراتيجية عربية لمكافحة الإرهاب
  • بيان من تحالف قوي المعارضة السودانية بكندا
  • منظمة نسوة اللندنية تستضيف اللاجئين الشباب الجدد
  • كاركاتير اليوم الموافق 19 أغسطس 2016 للفنان عمر دفع اللهعن بيع السودان لعرب الخليج

    اراء و مقالات
  • مَن كان يكره الإنقاذ.. فإنّها زائلة!! بقلم عثمان ميرغني
  • حافة الهاوية..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • | المصحة (نفر) !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • إخوان مصر والشيخ محمد حسان بقلم الطيب مصطفى
  • بلا خارطة بلاطريق..خرتونا!! بقلم حيدر احمد حيرالله
  • ما الجديد في تسجيل مبارك أردول حتى يثور العنصري الطيب مصطفى؟ بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • العلاقات السودانية الأمريكية.. بين أحلام النظام السوداني وخبايا الإستراتيجية الأمريكية
  • قبل وبعد التوقيع علي خارطة الطريق ،(جدل كثيف - غلو ) وعدم إدراك لمفهوم النقد في القضايا التي تهم ا
  • الحكومه تكيل سيل من الاتهامات وتحرض علي اغتيال السجمان ياسر عرمان بقلم عبير المجمر ( سويكت )
  • إنه يتحول من النقيض للنقيض بقلم نورالدين مدني
  • يؤاف مردخاي الناخب الأقوى والمنسق الأول بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • من الذي يصدق الرئيس؟ بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • عندما صنعت الجزيرة صنما بيدها وعبدته في القرن العشرين ليقربها زلفي للمشاهد العربي
  • إنتبه ! غونتانامو الاطفال في مدينة الجنينة ! بقلم عبد العزيز التوم ابراهيم / المحامي
  • قوة دولية ساهمت في تامين هروب رياك مشار من الجنوب بقلم محمد فضل علي .. كندا


    المنبر العام

  • ياللهول الأسد النتر ينال الماجستير في الشريعة من جامعة الجزيرة
  • كشف سر اللعبة
  • البشير: "20" عاما في الحكم كافية.
  • إنجازات غير مسبوقة للسودان وأول ميدالية ذهبية
  • نائب الدائرة 9 كتم بالبرلمان: فساد ومحسوبية في رحلات البرلمان الخارجية
  • سلفاكيير يدعو للتظاهر ضد القرارات الدولية والسفارة الأمريكية تأسف وتحذر مواطنيها
  • SOUTH SUDAN CONFLICT ESCALATES TO JONGLEI AND UPPER NILE STATES
  • خطاب حميدتي .. واجهاض الحوار .. طبول الحرب والتلات ورقات
  • محمود الكضاب تغيرت لبشة الكضاب
  • بسم الله .....المنبر دا بايل فيهو شيطان
  • أرى وجهاً قبح الله خلقه فَقُبح مِن وَجْهٍ وقُبِّح حامِلُه
  • ود الباوقة انشاء الله ريسك يقدل فوق شوك كتر
  • نعي أليم - في ذمة الله العم محمد أحمد دقنّا (المدرب السابق بكلية الشرطة)