الشرق الأوسط فى إنتظار سيدنا عيسى ... ( 1 ) بقلم ياسر قطيه

الشرق الأوسط فى إنتظار سيدنا عيسى ... ( 1 ) بقلم ياسر قطيه


12-12-2015, 03:06 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1449886005&rn=0


Post: #1
Title: الشرق الأوسط فى إنتظار سيدنا عيسى ... ( 1 ) بقلم ياسر قطيه
Author: ياسر قطيه
Date: 12-12-2015, 03:06 AM

02:06 AM Dec, 12 2015

سودانيز اون لاين
ياسر قطيه-
مكتبتى
رابط مختصر

الأبيض
جاء في الحديث عن مسلم وأحمد : تغزون جزيرة العرب ، فيفتحها الله عز وجل ، ثم فارس ، فيفتحها الله عز وجل ، ثم تغزون الروم ، فيفتحها الله ، ثم تغزون الدجال فيفتحه الله ويحارب المسلمون الذين طالبهم رسول الله بالثبات - كما ورد في الحديث (يا عباد الله فاثبتوا) - جيش الدجال على ضفاف نهر الأردن بحيث يكون المسلمون شرق النهر والدجال غربه وأشد المسلمين عليه هم من قبيلة بنى تميم ، ويحاصر الدجال بقيتهم في جبل الدخان بالشام وبينما هم كذلك ينزل المسيح عيسى بن مريم عند المنارة البيضاء شرقي دمشق ليقود المسلمين حكما عدلا وإمام مقسطا والعرب ‏ هم يومئذ قليل وأكثرهم‏ ‏ببيت المقدس ‏ ‏وإمامهم رجل صالح فبينما إمامهم قد تقدم ‏ ‏يصلي بهم الصبح إذ نزل عليهم ‏ ‏عيسى بن مريم ‏ ‏فيرجع ذلك الإمام ينكص‏ ‏ليتقدم ‏ ‏عيسى ‏ ‏يصلي بالناس فيضع ‏ ‏عيسى ‏ ‏يده بين كتفيه ثم يقول له : ( تقدم فصل فإنها لك أقيمت )‏ ‏فيصلي بهم إمامهم وبعدها يقول‏ ‏عيسى ‏ ‏ ‏ : (‏ افتحوا الباب ) فيفتح ووراءه الدجال ، وليقوم بتتبع الدجال الذي يفر منه ويذوب مثل الملح ما أن يراه، ويقول ‏ ‏عيسى ‏ ‏ ‏: ( ‏إن لي فيك ضربة لن تسبقني بها ) فيدركه عند ( باب ‏ ‏اللد ‏ ‏الشرقي ) فيقتله ويري المسلمين دمه في حربته فيهزم الله ‏ ‏اليهود ‏ ‏فلا يبقى شيء مما خلق الله ‏ ‏يتوارى به يهودي إلا أنطق الله ذلك الشيء لا حجر ولا شجر ولا حائط ولا دابة إلا قال يا عبد الله المسلم هذا يهودي فتعال اقتله إلا الغرقد فإنها من شجرهم لا تنطق ، ثم يَمْكُثُ عيسى في الأرض أربعين سنة إمامًا عادِلاً وحَكَمًا مُقْسطًا .... ( منقول من موقع إسلام أونلاين )
*** .... حسناً / قبل أن نجدف بك عميقاً فى غياهب لجة محيط هادر تعلوا أمواجه وتتلاطم بعنف ويرتفع صخبها وضجيجها الهادر المنطلق من عمق الجزيره العربيه أرض الحضارات والأنبياء والرسل ومهبط الديانات يتوجب علينا بادئ ذا بدء أن نسرد عليك الحديث الشريف أعلاه الذى يعطى وصفاً دقيقاً للحال الواقع الأن فى شبه الجزيره العربيه والشرق الأوسط وقبل ذلك يتوجب علينا تذكيرك أيضاً إن ذات الحديث الذى ورد على لسان رسول الله صل الله عليه وسلم سيدنا محمد خاتم الرسل والنبيين وهو الذى لا ينطق عن الهوى وإنما هو وحيٌ يُوحى ... لهذا نود أن نلفت إنتباهك بالقول إن كل أهل الكتاب أصحاب الرسالات والديانات المكتوبه المنزله ونعنى بذلك اليهوديه والمسيحيه ومن ثم خاتمة الرسالات وهى الديانه الإسلاميه ، ينبغى علينا القول إن كل شعوب هذه الديانات يتفقون تماماً حول ( ظهور المسيح الدجال ) الذى يعقبه ظهور سيدنا عيسى ولكنهم كلٍ يدعيها لنفسه ، ويبشر ملته بنزول السيد المسيح للأرض الذى سيأتى مبعوثاً من السماء لنجدتهم و لخلاصهم من ويلاتهم !
بهذا نصبح جميعنا مسلمين ويهود ومسيحيين متفقين من حيث المبدأ لكننا مختلفين حول التفاصيل .
وجميعنا على موعد مع المجهول ننظر الى السماء ونتابع ما يجرى على الأرض ونفسر ذلك على قياس النبوءه القائله بالظهور المنتظر .
فبحسب الديانات الثلاث ونحن نركز على حديث نبينا الخاتم ونؤمن به حرفياً نقرأ واقع اليوم ومألات الأحداث التى تدور رحاها الأن فى ذات المنطقه والرقعه الجغرافيه المذكوره ما يعنى إن نظرتنا جميعاً للأحداث ( مسلمين ويهود ومسيحيين ) وما سيتمخض عنها من نائج خيرها أو شرها منبنيه فى الأساس على قاعده ( دينيه ) !! ... بل إن الحرب نفسها ، هذه القائمه الأن وهذا الجحيم المشتعل هى حرب ( دينيه !! ) وإن طغت الأن مفردة وأساس ( سنى / شعيى ... أو ... ( وهابى / علوى ) فمن قبل وقف الرئيس الأمريكى الأسوأ ( جورج بوش الإبن ) عقب إدعاءه الكاذب بقيام المسلمين وإتهامهم بتلك الجريمه البشعه التى إرتكبتها إدارته الصهيونيه وقف عدو الله ورسوله هذا ليعلن على الملأ الحرب على الإسلام والمسلمين وبوضوح لا لبس فيه على الإطلاق قال إنها حرب ( صليبيه !! ) *
ركز معى كويس فى الحته دى ... بوش قال شنو ؟ ... قال الحرب حرب ( صليبيه ) ... حرب صليبيه ضد من ؟ ضد الإسلام والمسلمين .. وعلى أى أساس ؟ على أساس عقائدى دينى إمبريالى صهيوإمريكى يمينى مسيحى متطرف .
لما تتأكد من الحته دى ويتبدى لك صدقها وتدرك صوابها يمكننا فيما بعد الإنطلاق معاً لقراءة وتفسير جحيم الشرق الأوسط المندلع الأن والماضى رويداً رويداً فى الإتساع والتصعيد متكئين على ذات الخلفيه ، الخلفيه الدينيه للصراع ... لذلك أربطوا الأحزمه جيداً ودعونا ننطلق من قاعدة الصراع والحرب الدينيه الناشبه لهباً الأن لنحلق معاً فى أجواء المنطقه ونعرف تفاصيل ما يجرى ونوثق له لأننا ذات يوم يرونه بعيداً ونراه قريباً ، يوم يكون الناس كالفراش المبثوث وتكون الجبال كالعهن المنفوش فى ذلك اليوم العصيب الذى يفر المرء من أخيه ، وأمه وأبيه ، وصاحبته وبنيه يومها سنكون شهوداً ما يجرى الأن وسيطلب الله سبحانه وتعالى شهادتنا ذلك بإعتبارنا أمةً وسطاً ... هكذا جعلنا الله ، لنكون شهداء على الناس ويكون الرسول علينا شهيداً .... لذلك / كونوا معنا .
....




أحدث المقالات
  • بيانات الوزراء ببورتسودان أولها الشئون الاجتماعية فهل تفك شفرة الغموض عن سياسات الحكومة الحالية !!؟؟
  • ولاتهم وولاتنا بقلم الريح عبد القادر محمد عثمان
  • وزاره الشئون الاجتماعية المحور (الاجتماعي ) بقلم الوزير محمد باكر بريمة
  • آخر نكتة (خارطة طريق للوصول للبيت السوداني)!! بقلم فيصل الدابي /المحامي
  • المواطنة وتحديات السلم الاهلي بقلم المحامي عمر زين الامين العام لاتحاد المحامين العرب (سابقاً)
  • من المسؤؤل عن إنهيار سعر صرف الجنيه السودانى ؟ بقلم سعيد أبو كمبال
  • نام مفلساً واستيقظ مليونيراً!! بقلم فيصل الدابي /المحامي
  • مابين المعارضه السورية والسودانية بقلم سعيد شاهين
  • ملالي ايران هم الذين يفرضون الظل الحقيقي على سوريا صنداي تلغراف الاسبوعية بقلم: كريستوفر بوكير
  • جرائم لجنة قمع الاشرفيين تطال حتى الشهداء بقلم صافي الياسري
  • السفير ضرار : سبة التاريخ والراي الكسير!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • رفع الدعم وتهديد الامن القومي بقلم عميد معاش طبيب .سيد عبد القادر قنات
  • العراق.... وطن مستباح بقلم طارق الهاشمي
  • المحجوب ومنصور خالد وهوية السودان العربية الإسلامية (1-4) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • من يربح الستة عشر مليار جنيه؟ بقلم د. أحمد الخميسي
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (59) "انتفاضة الأفراد" المسمى الإسرائيلي للانتفاضة بقلم د. مصطفى