الخرطوم: الهضيبي يس أعلنت حركة الإصلاح الآن رفضها القاطع لإقامة أي قواعد أمريكية بالسودان لمراقبة وجمع المعلومات حول الجماعات الإرهابية في إطار التعاون بين الخرطوم وواشنطن. وقال نائب رئيس الحركة حسن رزق في ندوة بدار الإصلاح الآن أمس إن إقامة قواعد على الأراضي السودانية لصالح الولايات المتحدة الأمريكية يعني تعريض السودان لهجمات إرهابية وزعزعة استقراره بخلاف ما يُقال عن مساعي واشنطن في مكافحة الإرهاب والحاجة إلى مد يد المساعدة من السودان. ورأى رزق أن الحكومة الآن في أفضل حالاتها في العلاقات الخارجية مع بلدان الخليج العربي، والولايات المتحدة الأمريكية مستدلاً على ذلك بالمناورات العسكرية التي جرت مؤخراً بين الخرطوم والرياض بمدينة مروي بالولاية الشمالية، بينما المعارضة في أضعف حالاتها، وقال: "الحركة الشعبية – قطاع الشمال الجهة الحاملة للسلاح تعيش حالة من الانشقاق عقب الخلافات التي عصفت بها مؤخراً". وأضاف أن التعديلات الدستورية الخاصة بالحريات تعتبر عقبة مع عدد من العقبات الأخرى أهمها تقليص مهام جهاز الأمن والمخابرات الوطني وكيفية القدرة على تقسيم "كيكة" السلطة بين الأحزاب المشاركة في وثيقة الحوار .