زالنجي- قولو: الصيحة دعا نائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون التنظيمية مساعد رئيس الجمهورية، إبراهيم محمود حامد، رئيس الحركة الشعبية- قطاع الشمال مالك عقار لإدارة معاركه بعيدًا عن دارفور، مؤكداً أن الإقليم ودّع التمرد وغادر محطة الحرب بلا رجعة. وقال محمود لدى مخاطبته المؤتمر التنشيطي لحزبه بولاية وسط دارفور في قاعة تنقاشي بزالنجي، أمس إن الحركة الشعبية انقسمت على نفسها بعد أن تخلى عنها الداعمون للتمرد في السودان، الذين باتوا يبحثون حالياً مع الحكومة في لقاءات متكررة عن حلول للأزمات التي ساهموا هم فيها خلال السنوات الماضية، مؤكداً نهاية مرحلة الحرب في دارفور وبداية مرحلة العدالة والتنمية والتعمير، وقال: "بفضل دعوات أهالي دارفور المخلصين لله تمكنوا من إفشال المخططات الأجنبية التي سعت لتدمير المنطقة وإلحاقها بمصير العراق وسوريا"، وأضاف: "الآن دخلنا مرحلة جديدة ودّعنا فيها الحرب ولا نريد أن تعود لكي نرى طفلاً مرعوباً أو امرأة أرملة، ونريد لدارفور أن تعود كما كانت وأفضل إلى دائرة الإنتاج والتعمير"، لافتاً إلى مقدرة السودانيين عبر الحوار الوطني التوصل إلى وفاق بينهم يمكنهم من بناء دولة يسودها العدل والحرية يأتي فيها من أراد الحكم بأصوات الشعب عبر انتخابات حرة ونزيهة. وخلال مخاطبته المؤتمر التنشيطي لمحلية وسط جبل قولو أمس قال محمود "على عبد الواحد محمد نور أن يبحث عن مجتمع آخر غير مجتمع جبل مرة الذي يحفظ القرآن لتطبيق ما ظل ينادي به لفصل الدين عن الدولة"، مضيفاً بأن قيادة الحزب كانت تشتاق إلى لقاء قواعدها في قولو للوقوف على قضاياهم عن كثب وتحقق ذلك بحضوره لمؤتمر قولو الذي التزم فيه بتنفيذ كل التوصيات التي خرج بها المؤتمرون والتي ركزت على توفير الخدمات والتنمية ومعينات العمل وتعمير ما دمرته الحرب، وتوفير مطلوبات الأمن والاستقرار للمنطقة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة