هل يهمنا النص ام المصدر وهل الاشكالية فى لب الموضوع او الامانة الادبية؟
اننا فى هذه الساحة.. نرتجف صيفا؟؟ ونقشعر نهارا؟؟ حينما.. تأتى السيرة الفلانية.. وعلى عينك ياتاجر... تخرج الامة من كمونها.. وتحمل السياط.. على ظهور.. الكلام...والعالم.. الذى قرب المسافات.. وفتح الجخانين.. بكل وسائل العصر.. فاصبح المستور مفضوح... واصبحنا فى الرياء... اساتذة نصبنا بكرسى الاستاذية..... ونحن فى ركن قصى فى الشبكة الالكترونية... لا تمضى ثانية.. والا ظهرت الينا حسناء... بكل مفاتن جسدها.. او.. هنالك.. ملايين المواقع التى بضغط الفارة.. نغرق فى تافصيلها.... مازلنا فى زمن الجاهلية... الخامسة.. نتطأطا رؤسنا فى الرمال.. ونبكى على شرفنا الوهم...... فهل طرح الثقافة الجنسية.. خروج على اللياقة.... وهل... تناول المواضيع.... التى تخص.. باعضائنا التناسلية... خروج عن الحياء.... وهل..... هذا المنبر مصنف ب ج 13 ... ودائما.. نتباكى.. على اطفالنا... وهم الابرياء..... الى كل اب يفتكر... ان تناول المواضيع الجنسية.. هو خروج.. عن اللياقة.... احسن.. تبيعوا اجهزتكم... وتكسروا تلفزوناتكم... ولا تشتروا الصحف السيارة.... وفتشوا طالبان.... وانتموا الى عصرهم... لا بالسنسرة.. بل بالنقاش.. والتوعية.. والتنوير... نربى اطفال الغد... الجنس ليس ببعبع.. نرتعد.. حين نتناوله.. انه امر حيوى... واساس العلاقات الانسانية.. بصحته.. تصح الامم.. والاسر... وفى احدى دراسات.. المجتمع الريفى المصرى اظهرت احدى الدراسات التى اصبحت ظاهرة تدرس فى الجامعات.. با اكثر من 70% من حالات الطلاق فى الريف المصرى.. اساسها اختلافات جنسية.. وعدم التوافق.. الجنسى...... اما فى العقلية السودانية الذكورية المطلقة.. فان الرجل السودانى يعيش حالة انفصام تام......فهو لكى يظهر رجولته.. لاهل بيته.. لابد ان يكون حازما مكشرا... لا يأتـى اهله الى متخفيا.. بعد الثلث الاخير من الليل.. ليقضى حاجته.. فى اختفاء.. لا نعرف العلاقة الزوجية الا بقدوم الاطفال....والمرأة السودانية... ( نساء الوسط محطات الزيف الحضارى) لا يفصحن عن حقهن.. فى الحياة الا عبر حفرات الدخان.... تكون الحلة كلها.. عرفت بنبأ الاستعداد.. الا الزوج.. الذى يأتى فى منتصف الليل.... فلماذا يتعدى رواد بوست المدعوة safa باكثر من خمسين مشارك واكثر من الف وخمسمائة قارئ... ونبكى.. على الشرف المهتوك.. يعنى هل كان موضوع البوست مبهم.. فهو عنوان واضح ما فاضح.. تدخل النساء.. وتقرأ الامر.. بكل مزاج.. والرجال صفوف... وبعدين.. بعدما خلاص.. ننتبه... الى شرقيتنا وجعليتنا.. وشرفنا.. ونقيم الحد.. ونسب.. وندعى الشرف.... حرام عليكم.... الى متى هذا الانفصام.... لماذا لم تغضوا ابصاركم.... وتفطوا الامر.. لكى يتلاشى.. ككل المواضيع السامية... التى تموت فى عقر داركم.....
اليس.. هذا جزء حميم من الشخصية الشرقية السودانية التى نحاول ان نعيد صياغتها فى هذا الزمن.. المتقدم بالاف السنين..... والى المدعيين الاخلاقيين... الذين يتحدثوت باسم الدين.... عندى من المنشورات.. الدينية.. التى تتناول الامور الجنسية... لم اتجرأ ابدا ان انقلها.. بما فيها.. من اثارة واضحة.. وتناول.. فطير.. للامور الجنسية مدعومة بالاحاديث... ومنقول من مصادر.. صحيحة... وتذكرت قصة... امام او مقدم الحلقة الدينية.. فى احدى وسائل.. الاعلام الرسمية.. فى بورسودان .. والذى ينتهز عدم وجود الرجال.. اثناء.. اليوم ليحرض النساء.. ويوعيهم عن حقوقهن الجنسية... مما ادى الى ثورة.. فى ونقابات نسائية...والقصة من طرافتها... تقعدنى عن السرد... وااسف على التطويل
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة