محمد....نبي؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 08:53 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة ميسون النجومى(Maysoon Nigoumi)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-31-2004, 09:30 AM

Amani Alsunni

تاريخ التسجيل: 06-15-2004
مجموع المشاركات: 581

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محمد....نبي؟ (Re: bayan)


    أختي/ ميسون
    أرجع للمواصلة رغماً عن أنف العوازيم الرمضانية وغلبة الصغيرة مدي علي، وفي الحقيقة ما كان محمدأ عليه السلام ،سوي وكيلاً لمصادر معرفية متعالية(الله والوحي) ورغم إعداده المتين إلا أنه كبشر كانت هنالك حدود الله أعلم، أو قل الغيب من أمر ربي ، ولا تسلوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم ، ورغم ذلك
    فإن النبوة المحمدية جاءت تخاطب الإنسان في صفته الباقية وخاصته الملازمة وهي خاصة النفس الناطقة بين الأحياء وخاصة الضمير المسئول الذي يحمل تبعته ولا تغنيه عنها شفاعة ولا كفارة من سواها ، هكذا كانت نبوة فهم وهداية وليست نبوة إستطلاع وتنجيم ، إنها نبوة هداية بالتأمل والنظر والتفكير وليست نبوة خوارق وأهوال تروع البصر والبصيرة وتروع الضماير بالخوف والرهبة شرط الإنضواء ، هي نبوة مبشرة منذرة لا تملك لي أو لك نفعا ولا تعمل لنا عملا عوض ما نعمله لأنفسنا إن اهتدينا أو لم نهتد (قل لا أملك لنفسي نفعاً و لا ضراً إلا ما شاء الله، ولو كنت أعلم الغيب لإستكثرت من الخير وما مسني السؤ إن أنا إلاّ نذيرٌ وبشيرٌ لقومٍ يؤمنون) ،(ولو فتحنا عليهم باباً من السماء فظلوا فيه يعرجون* لقالوا إنما سكرت أبصارنا بل نحن قوم مسحورون) ،فإذا جاءت هذه الرسالة التي تكل الإنسان إلي خاصية إنسانية لا تفارقه تعطيه البينة وتفعل فيه العقل فما الحوجة لرسالة ثانية (حتي لو كانت لشرح مكيات ما تم شرحها وإلا إحتجنا لثالثة ورابعة ،هكذا دواليك وصاية من عقل أعلي علي عقل أدني والعقل هوالعقل نفسه بعد ثانية واحدة سيصبح في عداد الماضي علي حد رولان بارت)....أختي ميسون إن القمني ورفاقه وهم يحاولون نزع القداسة والتعالي عن النص القرآني (أي نص) بإستخدام مناهج التحليل الحديثة والتي تفتح النص المغلق وذي الدلالة الأزلية وبالتالي من هنا وأمام إستعصاء الغيب علي المقاربة لا يسع المقارب (القمني) إلا إلغاء ما يرونه لا منطقي من الغيبيات وبالتالي وتحت إكراه المنهج يقوم بلي عنق النص الديني حتي يفي مضمونه مع حركة منهج القمني وإحداثياته حتي ولو كان ذلك علي حساب الإطلاق الإلهي ،حيث يتجاوز القرآن بإطلاقيته نسبية المناهج و نسبية سلطتها علي هذه الغيبيات وبذات الوقت مجري الخلق بإتجاه الله تعالي عبر صيرورة إلهية جدلية كونية منذ أن كان عرشه سبحانه وتعالي علي الماء وإلي أن خلق الإنسان وعلمه البيان ، وجعل الآخرة ما بعد الموت مأوي له ..فتلك صيرورة كونية تحقيقا لغائية الخلق في حد ذاته من جهة ، وبإتجاه الخلق نحو الحق من جهة أخري(وما خلقنا السماوات والأرض و ما بينهما لاعبين* وما خلقناهما إلا بالحق ولكن أكثرهم لا يعلمون ، إذن قضية الإحاطة بأسرار الكون وماهية الخالق(سبحانه وتعالي) وتفسيرات العدم والزمان والمكان والذات والصفات والجبر والتفويض والقضاء والقدر ن والحسن والقبح وغير ذلك من المسائل الفلسفية الشائكة مسألة مستحيلة وفوق طاقة أو قدرة العقل البشري المحدود، مهما أوتي هذا العقل من عبقريات فائقة كما ذكرت لك سابقا ...وهكذا فإن محاولات القمني في نفي المعجزة في القرآن وردها إلي القوانين الطبيعية فإنفلاق البحر لموسي ليس بسبب من إعجاز الله و إنما كان بسبب ظاهرة المد والجزر والتي لم يكن أؤلئك البدو علي علم بها ....دا كلام دا (يعني موسي والذي يحمل عصا إعجازية قبلها القمني أو رفضها ، وهو مطارد بفرعون وجنوده مطاردة خانقة والمسافة تقصر بينهم وإذا بالبحر كديد لوك يقف أمامهم ، فيضرب موسي علي أمر من الله "فقلنا" فإذا البحر ينفلق ،فمن أين أتي سيد القمني بالمد والجزر هنا، ولعلمه لم يكن الرسول بتاجر معجزات حتي عندما تيسر له ذلك وذلك يوم مات ابنه إبراهيم وكسفت الشمس ، فظن الناس أنها كسفت لموته فخاطبهم (إن الشمس والقمر آيتان لا تخسفان لموت أحد ٍأو حياته) ولصدقه أتباعه فهو الصادق الأمين..لذا عندما يدعونا القمني للإسيثاق بالإتجاه التاريخاني البحت في دراسة الظاهرة الدينية يثير جملة من الإشكاليات إذ كيف يمكننا أن نوفق بين الطبيعة البشرية المتأثرة بكل حيثيات النسبية وبين الطبيعة الإطلاقية والحبلي بما في العالم الفيزيقي والميتافيزيقي دون لي عنق النص الديني ، وإدعاء هذه المناهج التاريخانية بأنها قد إكتشفت المنطق الخاص للتاريخ (الظاهر والباطن )أثبت خطله ، فالماديون يؤكدون أنّ إرتفاع إحدي كفتي الميزان يؤدي إلي إرتفاع الكفة الأخري بصورة ثابتة وبترابط بين السبب والنتيجة ، فيصنفون كل الحقائق الإجتماعية والسياسية والجنسية كأسباب ، بينما الحقائق الدينية والفكرية والفنية كنتائج، فيبحثون عن المادي وراء الظاهرة الغيبية وهم محملقون في السببية..

    الأخت الكريمة ميسون
    أتقدم خطوة أخري للأمام ضمن مأ أوردت عن القمني ومذهبه الجديد ومحاولاته إسباغ الإنسانية علي القرآن الكريم(أي هو لفظ النبي وليس الله)
    وشبهه بالنثر المسجوع،و الذي استخدمه الموحدين وأن القرآن الذي عندما إستمعت له حتي الجن قالت (إنا سمعنا قرآنا عجبا، يهدي إلى الرشد فآمنا به) لم يكن عند القمني في صيغته غريباً علي مسامع القرشيين.. وقد أمّنوا أي القريشيين علي شبهة الشعر به ،.لذا لم تستهجن أو تعيب صيغة القران، خاصة و قد كانوا أناس ذوو ارث شعري ما كانوا ليتهاونوا مع أي صيغة مستحدثة، و قد أمنوا على شبهه بالشعر في القران، و يظهر ذلك من نفي القران لأقوالهم بأنه ليس شعر و أن الرسول ليس شاعر.
    لكن دعيني إيراد بعض صور إستقبالهم لهذا الكلام الجديد روي أن ثلاثة من بلغاء قريش، الوليد بن المغيرة، والأخنس ابن قيس، وعمرو بن هشام، اجتمعوا ليلة يتلصصون فيها خلف منزل محمد كل واحد من ناحية يستمعون للقرآن من النبي وهو يصلي في بيته، إلى أن أصبحوا، فلما انصرفوا جمعتهم الطريق فتلاوموا على ذلك وقالوا: إنه إذا رآكم سفهاؤكم تفعلون ذلك فعلوه واستمعوا إلى ما يقوله وآمنوا به فلما كانوا من الليلة الثانية عادوا وأخذ كل واحد موضعه، فلما أصبحوا جمعتهم الطريق فاشتد نكيرهم وتعاهدوا وتحالفوا ألا يعودوا، فلما تعالى النهار جاء الوليد بن المغيرة إلى الأخنس بن قيس، فقال: ما تقول فيما سمعت من محمد؟ فقال الأخنس: ماذا أقول؟ قال بنوعبدالمطلب فينا الحجابة، قلنا نعم، يقولون فينا نبي ينزل عليه الوحي، والله لا آمنت به أبدا. فما صدهم عن الإيمان إلا عصبية الجاهلية، التي ألهتهم عن استماع قول الحق والإيمان به ولعل أن الله عندما وصف القرآن بالمعجزة الخالدة أبد الدهر ما كان لإستهلاك الكلام ، بل كان كلاماً معجزاً تنوعت وجوه الإعجاز القرآني، فهو معجز كله من ناحية معناه ومبناه، ومن الأسرار الدقيقة في القرآن تأثيره في القلوب، وسلطانه في النفوس، قال تعالى(الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم)، وإنما صار القرآن معجزا لأنه جاء بأفصح الألفاظ، في أحسن نظام وتأليف، متضمنا أصح المعاني من توحيد الله وتنزيهه في صفاته والدعوة إلى طاعته، وبيانه لطريق عبادته، من تحليل وتحريم، وحظر وإباحة، ووعظ وتقويم، وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر، وإرشاد إلى محاسن الأخلاق ومكارمها، والزجر عن مساويها، متضمنا أخبار القرون الماضية، وما حدث فيها من ظلم وبغي وامتهان وكفر، مع الإشارة إلى العصور اللاحقة القادمة جامعا في ذلك بين الحجة والمحتج له والدليل والذي بان عنه الدليل، ومعلوم أن الإتيان بمثل هذه الأمور، والجمع لأشتاتها كي تنتظم وتتسق، أمر تعجز عنه قوى البشر مهما تعالت قدراتها، ولا تبلغه قدراتهم البالية، فانقطع الخلق دونه، وعجزوا عن معارضته بالمثل، أو المناقضة في شكله ومضمونه، ثم صار المعاندون له يقولون مرة إنه كالشعر، لما رأوا فيه نظام واتحاد للأوزان البلاغية فظنوا أنه شعر وما هو بالشعر، ومرة ادعوا أنه سحر يسحر القلوب، ولم يتمالكوا أن يسجلوا اعترافهم بأنه معجزة بالكلية في العصور والأزمان..لعل مما انفرد به القرآن دون غيره أنه لا تمل النفس منه الإعادة، وكلما نظرت فيه وجدته غضا جديدا مونقا، وصادفت من نفسك له نشاطا مستأنفا وحسا موفورا، ومن خصائص القرآن أنه جمع بين صفتي الجزالة والعذوبة، وهما كالمتضادتين لا يجتمعان أبدا في كلام البشر وقد قال الإمام فخر الدين الرازي في تفسيره: "وجه الإعجاز الفصاحة وغرابة الأسلوب، والسلامة من جميع العيوب" وقال الإمام ابن عطية الأندلسي في تفسيره "المحرر الوجيز في تفسير كلام الله العزيز" : "الصحيح والذي عليه الجمهور والحذاق في وجه إعجازه أنه بنظمه وصحة معانيه وتوالي فصاحة ألفاظه، وذلك أن الله أحاط بكل شيء علما وأحاط بالكلام كله، فإذا أنزل لفظ من القرآن علم بإحاطته أي لفظة تصلح أن تلي الأولى وتبين المعنى بعد المعنى، ثم كذلك من أول القرآن إلى آخره، والبشر يعمهم الجهل والنسيان والذهول، ومعلوم ضرورة أن أحدا من البشر لا يحيط بذلك، فلهذا جاء نظم القرآن في الغاية القصوى من الفصاحة، وبهذا يبطل زعم من قال بأن العرب كانت لديهم القدرة في الإتيان بمثله فصرفوا عن ذلك، والصحيح أنه لم يكن في قدرة أحد قط، لهذا ترى البليغ أو الشاعر في الجاهلية يظل ينقح في القصيدة الواحدة حولا كاملا ثم ينظر فيها فيغير فيها وهلم جرا... وكتاب الله لو نزعت منه لفظة ثم أدير لسان العرب على لفظة أحسن منها لم يوجد، ونحن نتبين البراعة في أكثره ويخفى علينا وجهها في مواضع، لقصورنا عن مرتبة العرب يومئذ في سلامة الذوق وجودة القريحة... وقد قامت الحجة على العالم بالعرب، إذ كانوا أرباب الفصاحة وفطنة المعارضة" وقال الإمام شاه ولي الله الدهلوي في كتابه "الفوز الكبير في أصول التفسير" : "إن سألوا عن إعجاز القرآن. من أي وجه هو؟ قلنا: المحقق عندنا أنه لوجوه كثيرة منها :
    الأسلوب البديع : لأن العرب كانت لهم ميادين معلومة يركضون فيها جواد البلاغة، ويحرزون قصبات السبق في مسابقة الأقران، بالقصائد والخطب والرسائل والمحاورات، وما كانوا يعرفون أسلوبا غير هذه الأوضاع الأربعة، ولا يتمكنون من إبداع أسلوب غير أساليبهم على لسان حضرته الإخبار بالقصص والأحكام والملل السابقة: بحيث كان مصدقا للكتب السابقة والإخبار بأحوال المستقبل الآتية فكلما وجد شيء على طبق ذلك الإخبار ظهر إعجاز جديد والدرجة العليا في البلاغة، مما ليس مقدورا للبشر، ونحن لما جئنا بعد العرب الأول، ما كنا لنصل إلى كنه ذلك، ولكن القدر الذي علمناه أن استعمال الكلمات والتركيبات العذبة الجزلة مع اللطافة وعدم التكلف في القرآن العظيم أكثر منه في قصائد المتقدمين والمتأخرين، فإنا لا نجد من ذلك فيها قدر ما نجده في القرآن، وهذا أمر ذوقي يتمكن من معرفته المهرة من الشعراء، وليس للعامة من الناس ذائقة في هذا الأمر وقال بعضهم : وجه الإعجاز في القرآن استمرار الفصاحة، والبلاغة، في حين أن البلاغة فيه من جميع الأنحاء، وما لها من الاستمرارية لا يقدر أن يحدد له فترة ولا يقدر على منافسته أحد من البشر، وكلام العرب، ومن تكلم بلغتهم لا تستمر كلماته مهما كانت بليغة فصيحة إلا في القليل النزير من أيام الزمن، ثم تعرض الفترات الإنسانية فينقطع طيب الكلام ورونقه، فلا تستمر لذلك الفصاحة في جميعه بل توجد في تفاريق وأجزاء منه. في كتابه " إعجاز القرآن "تناول الأديب مصطفى صادق الرافعي الإعجاز في أقصر سور منه، فقال : "إن لهذه القصار لأمرا وأن لها في القرآن لحكمة هي من أعجب ما ينتهي إليه التأمل حتى لا يقع في النفس موقع الأدلة الإلهية المعجزة، فقد علم الله أن كتابه سيثبت الدهر كله على هذا الترتيب المتداول فيسره للحفظ بأسباب كثيرة أظهرها في المنفعة وأولها في المنزلة، هذه السور القصار التي تخرج من الكلمات المعدودة إلى الآيات القليلة، وهي مع ذلك أكثر ما تجئ آياتها على فاصلة واحدة، أو فواصل قليلة، مع ما بين الفاصلة والفاصل، فكل آية في وضعها كأنها سورة من كلمات قليلة، لا يضيق بها نفس الطفل الصغير وهي تتماسك في ذاكرته بهذه الفواصل، التي تأتي على حرف واحد، أو حرفين أو حروف قليلة متقاربة فلا يستظهر الطفل بعض هذه السور حتى يلتئم نظم القرآن على لسانه ويثبت أثره في نفسه فلا يكون إلا بعد أن يمر فيه مرا، وهو كلما تقدم وجده أسهل ووجد له خصائص تعينه على الحفظ وعلى إثبات ما يحفظ، فلهذا من معاني قوله تعالى وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين)
    وهي لعمر الله رحمة وأي رحمة، وإذا علمنا أن ترتيب القرآن توقيفي، أدركنا فضل الله في تيسير حفظ كتابه على الناس حيث جعل هذه السور آخر القرآن وهي أول ما يحفظ للصبي في القرآن، وكلما تمرن على الحفظ اتسعت السور واتسع معها ذهن الصبي واستعداده.
    وإذا أردت أن تبلغ عجبا من ذلك فتأمل آخر سورة من القرآن، وهي أول ما يحفظ الأطفال، تلك سورة قل أعوذ برب الناس وانظر كيف جاءت في نظمها، وكيف تكررت الفاصلة وهي لفظة الناس، وفيها السين أشد الحروف صفيرا، وأطربها موقعا من سمع الطفل الصغير، وأبعثها لنشاطه واجتماعه، وكيف تناسب مقاطع السورة عند النطق بها تردد النفس في أصغر طفل يقوى على الكلام حتى أنها تجري معه، وكأنها فصلت على مقداره، وكيف تطابق هذا الأمر كله من جميع جهاته من أحرفها ونظمها ومعانيها، ويضاف إلى ذلك حكمة أخرى وهي تيسير أداء الصلاة على العامة، فإنهم لولا هذه السور لتركوا الصلاة جميعا، إذ لا تصح الصلاة إلا بآيات مع الفاتحة، وقد أغنتهم القصار وتيسرت عليهم فكانت على قلتها معجزة اجتماعية كبرىومن إعجاز القرآن، اتساق عبارته وأحكام نظمه، واتحاد طريقته في الإبداع والقوة كأنما وضع جملة واحدة ليس بين أجزائها تفاوت أو تباين، فمرد ذلك إلى روح التركيب التي تنعطف عليها جوانب الكلام الإلهي، وتلمح جمال هذا التركيب في نظم الكلمة وتأليفها ثم في تأليف هذا النظم، فمن هنا تعلق بعضه على بعض وخرج في معنى تلك الروح صفة واحدة، هي صفة إعجازه في التركيب، وإن كان فيما وراء ذلك متعدد الوجوه التي يتصرف فيها من أغراض الكلام، ومناحي العبارة على جملة ما حصل به من جهات الخطاب، كالقصص والحكم والتعليم وضرب الأمثال، إلى نحو مما يدور عليه فأنت ما دمت في القرآن حتى تفرغ منه لا ترى غير صورة واحدة من الكمال، وإن اختلفت أجزاؤها في جهات التركيب ومواضع التأليف وألوان التصوير وأغراض الكلام فإنها تفضي إليك جملة واحدة، وقد ذهب العلماء إلى أن ألفاظ القرآن متميزة من جنسها بحيث إذا وجدت تركيبا قرآنيا في نسق الكلام دل ذلك على نفسه، وأرشدت محاسنه إليه لما له من صفة إلهية، قال تعالىإنه لقول فصل* وما هو بالهزل) .... أواصل

    (عدل بواسطة Amani Alsunni on 10-31-2004, 01:57 PM)

                  

العنوان الكاتب Date
محمد....نبي؟ Maysoon Nigoumi10-24-04, 09:33 PM
  Re: محمد....نبي؟ bayan10-24-04, 09:42 PM
    Re: محمد....نبي؟ طلال عفيفي10-24-04, 11:17 PM
      Re: محمد....نبي؟ Habib_bldo10-25-04, 00:32 AM
        Re: محمد....نبي؟ اساسي10-25-04, 02:05 AM
          Re: محمد....نبي؟ فتحي الصديق10-25-04, 03:43 AM
  Re: محمد....نبي؟ نيازي مصطفى10-25-04, 03:41 AM
    Re: محمد....نبي؟ محمد حسن العمدة10-25-04, 06:28 AM
      Re: محمد....نبي؟ newbie10-25-04, 06:57 AM
  Re: محمد....نبي؟ jini10-25-04, 09:39 AM
    Re: محمد....نبي؟ اساسي10-25-04, 01:56 PM
  Re: محمد....نبي؟ عبد الباقي الجيلي10-25-04, 01:31 PM
    Re: محمد....نبي؟ طلال عفيفي10-25-04, 01:48 PM
  Re: محمد....نبي؟ mohammed alfadla10-25-04, 01:48 PM
    Re: محمد....نبي؟ Adil Isaac10-25-04, 02:33 PM
  Re: محمد....نبي؟ Ibrahim Algrefwi10-25-04, 02:11 PM
  Re: محمد....نبي؟ jini10-25-04, 03:13 PM
    Re: محمد....نبي؟ Amani Alsunni10-25-04, 07:35 PM
      Re: محمد....نبي؟ Muhib10-26-04, 03:41 PM
  مجمد...نبي 2 Maysoon Nigoumi10-26-04, 08:34 PM
    Re: مجمد...نبي 2 Maysoon Nigoumi10-26-04, 08:44 PM
      Re: مجمد...نبي 2 bayan10-26-04, 10:17 PM
        Re: مجمد...نبي 2 Muhib10-27-04, 02:29 AM
          Re: مجمد...نبي 2 Muhib10-27-04, 01:19 PM
  Re: محمد....نبي؟ محمد الامين احمد10-27-04, 01:31 PM
  Re: محمد....نبي؟ محمد الامين احمد10-27-04, 01:38 PM
    Re: محمد....نبي؟ Muhib10-29-04, 05:31 PM
  أولا بيان Maysoon Nigoumi10-29-04, 10:35 PM
    أخيرا خاتمة يأ أساسي Maysoon Nigoumi10-29-04, 10:36 PM
      Re: أخيرا خاتمة يأ أساسي Amani Alsunni10-30-04, 10:21 AM
        Re: أخيرا خاتمة يأ أساسي Maysoon Nigoumi10-30-04, 11:31 AM
        Re: أخيرا خاتمة يأ أساسي AnwarKing10-30-04, 11:43 AM
  Re: محمد....نبي؟ محمد سر الختم10-31-04, 01:01 AM
    Re: محمد....نبي؟ Abo Amna10-31-04, 02:38 AM
      Re: محمد....نبي؟ Tumadir10-31-04, 03:55 AM
        Re: محمد....نبي؟ bayan10-31-04, 06:32 AM
          Re: محمد....نبي؟ Amani Alsunni10-31-04, 09:30 AM
          really embarrased Maysoon Nigoumi10-31-04, 09:34 AM
            Re: really embarrased عشة بت فاطنة10-31-04, 10:06 AM
              Re: really embarrased Amani Alsunni10-31-04, 09:55 PM
            Re: really embarrased bayan11-01-04, 01:59 AM
  Re: محمد....نبي؟ AnwarKing10-31-04, 09:59 PM
  Re: محمد....نبي؟ محمد سر الختم10-31-04, 11:48 PM
    Re: محمد....نبي؟ أبنوسة11-01-04, 02:38 AM
      Re: محمد....نبي؟ Amani Alsunni11-01-04, 07:34 AM
        Re: محمد....نبي؟ Abo Amna11-01-04, 10:27 AM
          Re: محمد....نبي؟ Amani Alsunni11-01-04, 05:17 PM
            Re: محمد....نبي؟ Abdel Aati11-01-04, 06:48 PM
              Re: محمد....نبي؟ Amani Alsunni11-01-04, 10:28 PM
                Re: محمد....نبي؟ Abdel Aati11-03-04, 02:22 PM
                  Re: محمد....نبي؟ Abdel Aati11-03-04, 03:22 PM
                    Re: محمد....نبي؟ Abdel Aati11-03-04, 03:36 PM
                      Re: محمد....نبي؟ Abdel Aati11-04-04, 02:13 AM
                        Re: محمد....نبي؟ Abdel Aati11-04-04, 02:13 AM
                          Re: محمد....نبي؟ Abdel Aati11-04-04, 02:20 AM
                  Re: محمد....نبي؟ Amani Alsunni11-03-04, 03:39 PM
                    Re: محمد....نبي؟ Abdel Aati11-04-04, 02:22 AM
                      Re: محمد....نبي؟ Abdel Aati11-04-04, 02:24 AM
                        Re: محمد....نبي؟ Abdel Aati11-04-04, 03:21 AM
                          Re: محمد....نبي؟ Abdel Aati11-04-04, 04:29 AM
                            Re: محمد....نبي؟ Amani Alsunni11-04-04, 07:23 AM
                              Re: محمد....نبي؟ Abdel Aati11-04-04, 11:35 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de