ياسر عرمان ويا لسخرية القدر يتحدث عن الكفاح المسلح ويدعو للتخلي عنه!!.. بقلم عبدالغني بريش فيوف

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 04:47 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-21-2018, 11:04 PM

عبدالغني بريش فيوف
<aعبدالغني بريش فيوف
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ياسر عرمان ويا لسخرية القدر يتحدث عن الكفاح المسلح ويدعو للتخلي عنه!!.. بقلم عبدالغني بريش فيوف

    11:04 PM May, 21 2018

    سودانيز اون لاين
    عبدالغني بريش فيوف -USA
    مكتبتى
    رابط مختصر




    إنه فعلا زمن النفاق بكل أنواعه.. زمن يستطيع فيه المنافق أن يتكيّف مع كل الأجواء الطقسية، ويعيش كالبرمائيات بالماء وعلى اليابسة، وكالحرباء التي تتلوّن لتخلّص وتحمي نفسها. زمن رديء.. زمن إنقلب فيه كلّ شيء على أعقابه.. زمن الخداع والضحك على الذقون.. زمن يستطيع فيه المنافق أن يُحابي هذا على حساب ذاك ويطعنك في ظهرك بإبتسامته الصفراء التي تملأ وجهه ولا يهمّه إلإ تحقيق مراده وهدفه الشخصي، لا يهمّه أي طريق يسلك أو أي شخص يدوس، فالغاية تبرّر الوسيلة..
    ما سردناه في الأعلى عزيزي القارئ ينطبق تماما على مناضل الصدفة السيد ياسر سعيد عرمان، الصدفة ذاتها التي قادته إلى الحركة الشعبية لتحرير السودان، وأعطته فرصة العمر وتمسك بها بأسنان من فولاذ، وفي أعماقه يدرك أنه فائض معرفي أجوف فارغ.
    إذن، هي الصدفة وحدها التي صنعت من ياسر عرمان شخصا من العدم، لكنه تكبر وتجبر ليتطاول على الكفاح المسلح بمقال سخيف ركيك نشر على مواقع التواصل الإجتماعي وبعض الصحف الإلكترونية الصفراء تحت عنوان (الإنتقال السلس من الكفاح إلى السلمي).
    ولأن الرجل يؤمن بالإنتهازية السياسية وليس بالأخلاق وبالفكر وبالمبادئ التي قامت عليها الحركة الشعبية، سقط في أول اختبار الديمقراطية التنظيمية، ورُفع عنه القناع المزيف الذي كان يغطي به وجهه، وتعرى تماما عندما رفض قرارات مجلس تحرير (المنطقتين) التي اقالته من الأمانة للحركة الشعبية في السابع من أبريل 2017م ووصفها بالعنصرية والتقزيمية.
    وبرغم سقوط قناعه المزيف، وتعري وجهه المتلونة، وانكشاف نفسه المريضة الزائفة، ورفع الستار ليراه الآخرين على حقيقته بلا رتوش زائفة، إلآ أنه يواصل الهروب إلى الأمام بتذكيرنا بقصة و(برز الثعلب يوما في ثياب الواعظينا…)، ومضمون القصة هو ان الثعالب مهما حاولت أن تغير من أقنعتها الموضوعة بعناية فائقة على الوجوه وبالألوان الزاهية الجميلة، بألوان قوس قزح كمثل الحرباء، ستبقى حقيقتها وزيفها واعمالها وأفعالها تكشف زيف ما تدعيها.
    ياسر عرمان الذي كاد أن يسلم الجيش الشعبي وسلاحه للمؤتمر الوطني لولا استقالة الرفيق/عبدالعزيز آدم الحلو وتدخل مجلس تحرير (المنطقتين).. مُصر حتى الآن اصرارا جنونيا إلآ وأن تتخلى الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال عن المقاومة المسلحة واستخدام القوة المسلحة كوسيلة أساسية لا غنى عنها لتحقيق الأهداف الموضوعة، والتخلص من أنظمة الظلم والإستبداد، وتمكين الشعب من ممارسة حقه في تقرير المصير.
    في مقال ركيك مبعثر يشتم منه رائحة الإنتقام والتشفي والإفلاس السياسي.. وتحت عنوان (الإنتقـال السلـس من الكـفاح المسلـح الى السلمى)، قال:
    ((يبقى الكفاح المسلح مهما طال وقته مرحلة مؤقتة وآلية ذات هدف ووقت معلوم تابعة للمنظمة السياسية المعنية، فحتى الحركات التى وصلت الى السلطة عن طريقه تحولت أجنحتها العسكرية الى جيوش نظامية، وإن احتفظت بطبيعتها الثورية.لا يعنى هذا الإستسلام والخنوع بل الوضوح حول مهام وطبيعة الكفاح المسلح، فالكفاح المسلح ليس آلهة لتعبد، بل وسيلة لتحقيق أهداف سياسية بعينها.
    إن الكفاح المسلح فى مناطق الهامش يجب أن لا يعن بشكل من الأشكال تبديل الضحايا بضحايا جدد على أساس أثنى، وألا يسعى لإنهاء شكل من أشكال الأستغلال وإستبداله باشكال اخرى. إن هدف الكفاح المسلح هو الوصول لمساومة تاريخية لبناء مشروع وطنى مغاير يجد الإجماع الكافى.
    لذلك متى ما توفرت وسائل أقل كلفة لتحقيق نفس الأهداف يجب أن نضعها فى الإعتبار. علينا أن نتذكر أن الكفاح المسلح فرضه عنف الدولة وتمت مواجهته بعنف مضاد حتى إن لم يكن مساوياً له. حاليا تشهد بلادنا و العالم تحولات كبيرة، على قوى الكفاح المسلح أن تضعها فى الإعتبار، ولعل تجربة حركة "الفارك" فى دولة كولومبيا وإبرامها لإتفاق سلام فى "هافانا"مؤخرا والذى انهى حرباً إستمرت لأكثر من خمسين عاما جديرة بالتأمل من زاوية المتغيرات الداخلية والإقليمية والعالمية.
    قاد الكفاح المسلح المجموعات المسلحة لنتائج مختلفة وصل بعضها عن طريقه للسلطة كما هو الحال فى إثيوبيا وارتريا، ووصل بعضها لإتفاقيات سلام كما هو حال المؤتمر الوطني الإفريقي والحركة الشعبية فى ٢٠٠٥، ومنها ما إنتهى الى فشل تام مثل حالة "نمور التأميل" فى سيرلانكا.
    من المعلوم أن العمل المسلح الحالي فى بلادنا يستمد أهمية خاصة من طبيعة نظام الإنقاذ الفاشى الذى يحتكر أدوات العنف. ومع إدراكنا لأهمية الكفاح المسلح والدور الذى لعبه ومازال يلعبه والظروف الموضوعية التى قادت اليه لاسيما دوره الرئيسى فى وضع قضيتنا فى الأجندة السياسية الوطنية والإقليمية والدولية، لكن علينا أن ندرك أن القوة الحقيقية للحركة تكمن فى العمل السياسي ومخزون النضال الجماهيرى السلمي. وبما أن توازن القوى الحالي لا يمكّننا من تغيير المركز بالكفاح المسلح وحسم المعركة عسكرياً مثل ما حدث فى إثيوبيا وارتريا فإن ذلك يستدعى تفعيل النضال الجماهيري السلمي للوصول للتغيير الذى ننشده.
    إن أحد أهداف الكفاح المسلح هى نقلنا الى رصيدنا الأكبر وهو النضال الجماهيري السلمي بترتيبات أمنية تضمن تحقيق هذا الهدف. ولذلك تظل قضية إنتقال حركتنا من الكفاح المسلح الى النضال السلمي الثوري الذى يرمى للتغيير الجذري فى المركز؛ وكيف نزاوج بين الوسيلتين فى فترات ما قبل الإنتقال وبعده قائمة. لمخاطبة هذه القضية يتوجب علينا طرح أسئلة على شاكلة: هل بإمكان الحركة تكوين حزب سياسى سلمي فى المدن والريف قبل إنهاء الكفاح المسلح؛ مثل ما حدث فى آيرلندا الشمالية وجنوب إفريقيا وتجربة الأكراد فى تركيا؟ هذه قضية فى غاية الاهمية تحتاج الى حوار عقلانى يأخذ كل الأبعاد فى الإعتبار لكى نصل الى قرار صائب حولها.
    لا شك إننا نحتاج لتفجير وتوظيف الطاقات الكامنة فى النضال السلمي الجماهيري ووسائل اللاعنف وجذب ملايين المهمشين والفقراء وعلى رأسهم النساء والشباب للنضال من أجل تحسين شروط الحياة والمعيشة ومن أجل الحقوق الطبيعية والمدنية وبناء دولة المواطنة بلا تمييز، حتى لا نعود الى المربع الأول مثل ما حدث فى إكتوبر ١٩٦٤ وابريل ١٩٨٥ فمجرد قيام إنتفاضة - رغم أهميته- اليوم غير كاف لإحداث التغيير الجذرى.
    ما نسعى له هو إستخدام رصيدنا من الوسائل الأخرى حتى لا ينتهى الكفاح المسلح نفسه الى شكل من أشكال الإستسلام و المساومة والإندماج فى النظام القديم بدلاً من إحداث التغيير. نخطط لذلك آخذين المتغيرات الواسعة فى المدن والريف السوداني اليوم، فهنالك تحول ديموغرافى وطبقى إجتماعى وثقافى كما نعلم أيضاً أن الإنتقال الى العمل السلمي عملية مستمرة لا تنتظر وقف الحرب وتحتاج الى إبتداع اشكال جديدة من النضال. نعلم أيضاً إن المتغيرات الإقليمية والعالمية ذات أثر بالغ على الكفاح المسلح ويمكن القول بإطمئنان إن الكفاح المسلح على مستوى العالم يمر بمرحلة جديدة تستدعى إعمال الفكر. كما أن الإستناد الى قوة الجماهير بضاعة لا تنفد ودائمة الصلاحية.)).. انتهى المقال..
    هذا المقال ليس بغريب على سلوك ياسر عرمان الإنتهازي، بل يعكس حالة من اليأس السياسي التي يعيشها منذ قرارات مجلس التحرير، وأنه بدأ بعد الإقالة بسياسة الانتحار على المستويات كافة، وهو الآن في ورطة ويريد أن يعود لأساليب المشاكسة، لكنه في كل مرة يخطئ في خياراته، فسلاح الجيش الشعبي والكفاح المسلح ليس بالشئ الذي يقبل التنازل أبداً أبداً.
    ياسر عرمان ويا لسخرية القدر يدعو إلى التخلي عن الكفاح المسلح للحركات المسلحة السودانية وبالضرورة (الجيش الشعبي)، ومن ثم الإنتقال إلى الكفاح السلمي.. لكن السؤال الجوهري الذي يطرح نفسه هو.. هل لياسر عرمان قوات تحمل السلاح في منطقة ما في السودان أو غير السودان حتى يفتي ويتحدث في مثل هكذا الموضوع الخطير جدا؟
    هل لدى ياسر عرمان الذي يقيم الآن في بريطانيا مع أبناءه ولو مقاتلا واحدا يحمل السلاح ويأتمر بأوامره ليقنعه على تسليم سلاحه لينتقل به سلساً إلى الكفاح السلمي الذي يدعيه؟
    أليس من سخرية القدر أن يحدثنا ياسر عرمان وبكل بجاحة ووقاحة في مقاله الإرتدادي الرجعي، عن متغيرات داخلية واقليمية وعالمية، تستدعي التحول من الكفاح المسلح إلى السلمي، دون ان يحدد لنا تلك المتغيرات سيما في سودان عمر البشير، لأن النظام الحالي هو ذاته الذي اعلن الحرب على الجيش الشعبي في عام 2011م، والرأس الحالي هو ذاته الذي نقض اتفاقية نيفاشا في جزئيتها الخاصة بــ (المشورة الشعبية)، وهو نفس الرأس الذي مزق (اتفاق نافع عقار)، وهو نفس النظام الذي يفرض الإسلام دينا والعروبة كهوية وحيدة للسودانيين.. فعن أي متغيرات يتحدث هذا العرمان الذي جعل منطلقه خداع الناس بوهم النضال، متقمصا شخصية الثوري الذي يعشق الحرية والديمقراطية والثبات على المبدأ؟.
    هل يقصد بالمتغيرات، الأزمة الإقتصادية الطاحنة التي يمر بها البلاد نتيجة لفساد الحزب الذي يحكم السودان لثلاثين عاما والساقية لسع مدورة؟..
    أم يقصد بها الإنتخابات التي سيجريها عمر البشير في عام 2020م وسيفوز بها الحزب الحاكم بنسبة 99%؟..
    أم عن أي متغيرات تستوجب التخلي عن السلاح يا ربي؟..
    هذا السلاح الذي يفتري عليه ياسر عرمان، ليس سلاحا لصيد الأرانب والفيلة.. وليس سلاحا للتسلط والهيمنة والإرهاب.. وليس سلاحا يستعمل في صراع الأزقة والمشاكل العائلية.. وليس سلاحا للمشاريع الإثنية والقبلية.. وليس سلاحا لتجار المخدرات والعملات الصعبة. هذا السلاح إنما هو سلاح للدفاع عن الحقوق المشروعة والمواطنين الأبرياء العزل بوجه النظام العروبي الإسلامي العنصري المستبد، وسيظل في يد حامليه الأحرار الشرفاء. لكن إذا كان لدى ياسر عرمان قوات مسلحة تتبع له، فيمكنه إذن ان يحلها ويدمجها في جيش عمر البشير ومن ثم يمارس نشاطه السلمي من الخرطوم. أما الحركة الشعبية لتحرير السودان -شمال، فمستمرة في نضالها وكفاحها المسلح حتى تحقيق الأهداف التي وضعتها لنفسها منذ انطلاقتها الأولى.
























                  

العنوان الكاتب Date
ياسر عرمان ويا لسخرية القدر يتحدث عن الكفاح المسلح ويدعو للتخلي عنه!!.. بقلم عبدالغني بريش فيوف عبدالغني بريش فيوف 05-21-18, 11:04 PM
  Re: ياسر عرمان ويا لسخرية القدر يتحدث عن الكف� مراقب 05-21-18, 11:23 PM
    Re: ياسر عرمان ويا لسخرية القدر يتحدث عن الكف� أخو المراقب 05-22-18, 07:55 AM
  Re: ياسر عرمان ويا لسخرية القدر يتحدث عن الكف� عبدالغني بريش فيوف05-22-18, 04:00 PM
    Re: ياسر عرمان ويا لسخرية القدر يتحدث عن الكف� عبدالغني بريش فيوف05-22-18, 06:09 PM
      Re: ياسر عرمان ويا لسخرية القدر يتحدث عن الكف� مراقب 05-22-18, 08:21 PM
      Re: ياسر عرمان ويا لسخرية القدر يتحدث عن الكف� شعبان عبد الرحيم 05-22-18, 09:36 PM
        Re: ياسر عرمان ويا لسخرية القدر يتحدث عن الكف� عبدالغني بريش فيوف05-23-18, 00:17 AM
  Re: ياسر عرمان ويا لسخرية القدر يتحدث عن الكف� عبدالغني بريش فيوف05-23-18, 00:23 AM
    Re: ياسر عرمان ويا لسخرية القدر يتحدث عن الكف� nour tawir05-24-18, 07:57 PM
      Re: ياسر عرمان ويا لسخرية القدر يتحدث عن الكف� يجلبون الشفقة حقاً 05-25-18, 11:48 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de