|
Re: كان اسمه .. البنك العالمي السوداني! (1)! بقلم (Re: محمد لطيف)
|
السلام عليكم الأخ الأستاذ محمد لطيف،
وشكراً على هذا التحليل ال مُقَيِّم ومُقَــوِّم، وَ قيِّم تماماً في نظري، فالبنك السوداني الفرنسي، مؤسسة اقتصادية سودانية ضليعة في شؤون العمل المصرفي السوداني، وتمثِّل ركيزة وطنية اقتصادية يُعوّل عليها كثيراً في استنهاض ما مــال من عمل، أو ما كاد أن يتلاشى من أمل ..!
باستمرارك في هذا التحليل القيّم، ستقدّم بدون شك، مساهمة كبيرة. سيكون لها مرودها الإيجابي المُستَهدَف؛ وأرجو ألّا أقطع حبل أفكارك أو أشوّش نسج تحليلك المقوِّم لمؤسسة اقتصادية وطنية، وأنت في الحلقة الأولى! والتي حينما طالعتُها، وجدتُّ اتّفاقي مع ما يقولون: الشيءُ بالشيئِ يُذكّر! فتذكّرتُ أن شخصي الضعيف قد "سافر باريس" على حساب البنك العالمي السوداني، في النصف الأول من ثمانينيات القرن العشرين، وكنتُ أحد منسوبيه الذين لم يصبروا ! إلى أن يصيروا نجوما، فــ طِحتُ إلى فلكٍ آخر، ثم طِرتُ منه بعد حين.
أمّا أن يأتي آتٍ ليمسح ذكرى البنك العالمي السـوداني، من سيرة البنك؛ وفي تقرير رسمي للبنك الــ"فَضَلْ" فهذا "مُش ممكِن" وَ بتاتاً. ماذا وإلّا "راحت علينا" تلكم الزهوة المُتبلهنة، وأعني زهوة أن تكون من الموصوفين في وجدان النغم السوداني البيتي، ومن الـمُنادِين - ولو - في فَنّة من عُمرَك المصرفي! بـــ " يا الماشي ليْ باريس " وُ "سايق العظمة" ذاتو فهذا لا يجوز.
|
|
|
|
|
|