أيام مع فاطمة احمد ابراهيم .. وعزاء لعموم النساء ولتراب الوطن بقلم عواطف عبداللطيف

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 06:30 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-13-2017, 06:04 PM

عواطف عبداللطيف
<aعواطف عبداللطيف
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 667

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أيام مع فاطمة احمد ابراهيم .. وعزاء لعموم النساء ولتراب الوطن بقلم عواطف عبداللطيف

    05:04 PM August, 13 2017

    سودانيز اون لاين
    عواطف عبداللطيف-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    اعلامية وناشطة اجتماعية قطر
    أيام مع فاطمة احمد ابراهيم .. وعزاء لعموم النساء ولتراب الوطن بقلم عواطف عبداللطيف
    [email protected]

    نشأت فى اسرة متعلمة سياسية ومتدينة جدها لامها أول ناظر لاول مدرسة بنين اولية بمدينة الخرطوم بميدان ابي جنزير فالحق امها واخواتها بمدرسة البنين لعدم وجود مدرسة بنات بالعاصمة فالوحيدة انشاها صديقه الشيخ بابكر بدري بمدينة رفاعة قالت بعد ان اكملت امي المدرسة الاولية الحقها بالارسالية الانجليزية الوسطى للبنات وهكذا اصبحت اول فتاة سودانية تتعلم اللغة الانجليزية وكان والدي وامي يديران نقاشا بينهما حول الاستعمار وسياساته ونحن من حولهما نسمع .. وفي صباح يوم اقتحم رجال الامن منزلنا واجروا تفتيشا مكثفا واعتقلوا شقيقي صلاح الذي كان تلميذا في المدرسة الاوسطى بتهمة توزيع منشورات تدعو للنضال ضد المستعمر واطلق سراحه لصغر سنه .. وفيما بعد علمنا ان شقيقي الاكبر مرتضى عضوا بالحزب الشيوعي وهذا ما دفعني للاهتمام بالحزب خاصة انني كنت معجبة بالدكتورة خالدة زاهر اول فتاة تدخل الطب واول من انتمت للحزب ولمنظمة السلام بالاضافة الى ان تجارة الرقيق واختطاف الامهات من بين اطفالهن اثرت علي نفسي ومشاعري منذ طفولتي فادركت ان العمل السياسي هو الطريق الوحيد للقضاء علي الاضهاد العنصري والجنسي ضد النساء ..
    خرجت من السودان الى بريطانيا العام 1990 م لاجراء عملية جراحية رتبها اخوتي مرتضى وصلاح .. وبقيت فاطمة في بلاد الضباب لاكثر من اربعة عشر عاما كنت اتردد عليها بشقتها المتواضعة لطالبي اللجوء السياسي بلندن كلما حللت هناك .. عاشت لوحدها تعانى الام الغربة رغم التفاف الكثيرين حولها وابنها الوحيد المقيم بعيدا في احد المدن البريطانية يزورها من وقت لاخر بحكم عمله كطبيب .. كنا نحادثها عن هموم الوطن وضرورة عودتها فى ظل مبادرة الرئيس البشير ودعوته بعودة المعارضة للسودان واجراء محادثات مع كافة القوى السياسية فى الداخل والخارج ، و رحبت وقتها المناضله بهذه الاطروحات وبمناخ الحوار السياسي الذى اعلنته الحكومة انذاك وقالت خلال حوار صحافي اجريناه معها لصحيفة الشرق القطرية " انها ترحب بهذه الدعوة لنعود لوطننا لنمارس نشاطاتنا من هناك " ونفت بشدة نيتها اعتزال العمل السياسى قالت :هذا هو الاختبار العملي لمصداقية الحكومة مضيفة " ما اصعب الغربة والبعاد عن الوطن والاهل خاصة عندما يكون مفروضا عليك وليس اختياريا وان غالبية الشباب السودانى المقيمين فى بريطانيا هم من الجيل المثقف والمتعلم والمؤهل يريدون العوده للسودان وهم لا ينوون البقاء فى بريطانيا طويلا اذا تحسنت الاوضاع السياسية والاقتصادية فى الوطن .. ومن خلال تواجدنا فى لندن التقينا السفير الشهم المثقف الدكتور حسن عابدين سفير السودان فى لندن فى تلك الفترة وفاتحناه فى المسالة مبديا سعادته الكبيرة بعودتها للسودان وكافة ابناء الوطن مؤكدا بانه سيوفر كل التسهيلات لعودتها معززة مكرمة .
    قالت فاطمة :اهل السودان بطبيعتهم متعتهم الحديث فى السياسة يتداولون سيرتها في لقاءاتهم يختلفون حولها كثيرا حتى داخل البيت والاسرة الواحدة ولكنهم يتواددون ويلتقون بمحبة فى مناسباتهم الاجتماعية وذكرت ان اسرتها بامدرمان (وكنت جارة لهم في بداية حياتي الزوجية) كلما اتصلوا يقولون يا فاطمة امسكي دموعك وهم يحكون لي احد فصول محبة السودانيين بعضهم بعضا رغم الاختلافات السياسية البغيضة قالوا لها ان دكتورة مريم الصادق المهدي جاءتهم بالدار وطلبت ان تكون عضوا في لجنة تنظيم الاحتفاء بعودتها للوطن .. فبكت فاطمة وكفكفت دموعها باطراف طرحتها المطرزة " بفن الكروشيلي الذي تتقنه نساء ام در " والتي كانت حريصة على ارتدائها مع شنطة " تشبه المخلايا .. تدرعها على عنقها " وهي متحركة من مكتبة لمكتبة وسط زحام لندن ..

    سالتها كيف تتغلبين على هذه الاوجاع العاطفية قالت " انني منهمكة في نشاط متواصل داخل بريطانيا وخارجها بحيث لا اترك لنفسي فرصة اجترار الاسى والالم الغربة ومعاناة الشعب السوداني وبخاصة الاطفال والنساء " الغربة مرة " واطفال الجنوب بالذات الذين نراهم في نشرات الاخبار كالهياكل العظمية " وفي كثير من الاوقات وانا راجعة من احدى المكتبات الكبيرة اتوه فيصادفني احد الشباب السوداني " زي وليدي عامر وليد شامة دي " ويوصلني للسكن ..
    في بدايات ثورة الانقاذ جاءت فاطمة لدار الصحافة بشارع علي عبداللطيف وكان احد المحررين يجلس بالاستقبال وحينما دلفت طلب منها بطاقتها الشخصية فقالت له " هم الزيكم ديل لسع قاعدين في بوابات الاعلام " كناية عن ما كان يطلق عليهم " سدنة مايو " وتصادف ذلك ووصول الصحفيين للدار بالترحيل الجماعي .. ضمنهم طيب الذكر توفيق صالح جاويش رئيس قسم الاخبار الداخلية فقال له " انت فعلا مكانك ليس الاعلام كيف توقف هذه الشامخة بل تتجرأ بسؤال بطاقتها ففاطمة هي السودان وهي الوطن .. ومن يومها كان ذلك المحرر يخجل ان يأتي زملاؤه بهذه السيرة ولجهله لهذه الشخصية الثورية المناضلة لاجل انسان الوطن .. ويبدو انني وقعت ايضا في المحظور فخلال لقائي بها بصالة الترانزيت بمطار الدوحة وهى عائدة للسودان قلت لها يا فاطمة لماذا لا تحولين منزل الاسرة بامدرمان لجمعية خيرية تنخرطين فيها بعيدا عن السياسة التي ارهقت كاهلك فاكتفت بقول " دي كلام شنو يا عواطف " فسكت عن اكمال قصة اثنائها ولو قيد انملة عن قناعاتها الراسخة فهي كجبل الطود تنوم لتصحوا علي قناعتها ومبادئها حتى فارقت هذه الزائلة اول امس .
    وفي ردها علي سؤال ابدت اعجابها الكبير بجهود سمو الشيخة موزا بنت ناصر حرم سمو امير قطر وقالت انها تقود حراكا ملموسا في الداخل والخارج لتطوير التعليم وتعزيز دور المراة قالت " انني اشيد بمجهودات الشيخة موزا لتطوير التعليم وتعزيز دور المراة في بلادها وبالتاكيد هي مؤهلة لوضع القوانين وتوفير الامكانيات لنشر التعليم وتطوير مستواه ومنح المراة حقوقها وتمكين استحقاقاتها في اقصر مدة .. وتضحك .. أما نحن فلنا الله كلما حققنا مكاسب بالجهد والعرق تاتي حكومة عسكرية وتطيح بكل ما حققناه ولا يفوتني ان اتقدم بوافر الشكر لجريدة الشرق التي اتاحت لي الفرصة العظيمة لاساهم في مناقشة بعض قضايا الوطن (نشر التحقيق بتاريخ 10 ديسمبر 2003 م كتبت تفاصيله بخط يدها الانيق بورق فلسكاب ما زلت احتفظ به ) .
    في شقتها بلندن كانت تحتفظ بصندوق انيق قالت لي ان علي بن علي في كل رمضان يرسل لها رطب تونسي ذو رائحة وطعم ذاكي يكفي كل صديقاتي وجاراتي وزواري لفطور رمضان .. وفي ذلك اللقاء اهديتها كتابي الاول ( احب عطر امي ) وقد وعدت بتلخيصه لاحقا والححت عليها لزيارتنا بالدوحة في طريقها للخرطوم لقضاء ايام كاطلالة على نهضة قطر وتنميتها البشرية وعمرانها وربما لتري بأم عينها النهضة التعليمية وما كانت تحلم به للسودان والدول العربية والافريقية خلال رحلة كفاحها كاول سيدة من افريقيا والشرق الاوسط تدخل البرلمان بل اول من انتخبت كرئيسة للاتحاد النسائي الديمقراطي العالم عام 1991م وكان هدفها الاساسي دخول بوابة العمل السياسي حماية لحقوق المراة ومساواتها بالرجل في كافة الحقوق والواجبات دون تمييز وقد تمكنت من تمرير قوانين وانظمة حقوق النساء المساوية للرجال والحقوق الخاصة بالاحوال الشخصية مما اهل الاتحاد النسائي السوداني لنيل جائزة الامم المتحدة لحقوق الانسان 1993 م وبذلك كان أول تنظيم نسائي في العالم ينال تلك الجائزة .. وفاطمة كانت اول سيدة سودانية تحاكم امام محكمة طواريء عسكرية ايام حكم مايو بعد اعدام زوجها المناضل الشفيع احمد الشيخ وقالت خلال ذلك التحقيق الصحفي المطول معها " انني مقتنعة منذ طفولتي بان العمل السياسي هو الطريق الوحيد للقضاء على الاضهاد والعنصرية ضد المراة وان الاسلام لا يمنع اشتغال النساء بالعمل السياسي ووالدها خريج كلية غردون وعمل اماما لمسجد بامدرمان .
    وبعد ذلك اللقاء الذي كانت تستعد فيه للعودة للسودان بعد اكثر من اربعة عشر عاما قضتها بعاصمة الضباب بضغط من الاسرة خوفا على صحتها ولمعرفتهم انها لا تسكت عن الحق وتبحث عن الحقوق للاخرين كانت تقضي جله بين المكتبات ومطالعة الصحف والمجلات وحضور الندوات السياسية والثقافية و ساعات طويلة بمكتبة الكونجرس عشقها الكبير للقراءة والتوثيق والاستزادة من كنوز المعرفة التي لا تنضب ولتكسير ضبابيات الغربة والشجن للاهل ..
    وفي يوم عبورها اجواء قطر في طريقها للخرطوم بعد اقل من شهر من ذلك اللقاء اخذت نسختين من جريدة الشرق وذهبنا لمطار الدوحة حوالي السادسة صباحا طلبنا مقابلة مدير المطار سعادة العميد ناصر المالكي بمكتبه وقدمت له الجريدة وقلت نريد مقابلة هذه الشخصية بصالة الترانزيت .. وقبل ان اكمل تعريفي لشخصها قال لي لا احتاج لوثيقة اثبات لطلبكم انتم السودانيين ثقة ونعرف اهتمامكم بالسياسة وكرمكم للضيوف وطلب من احد الضباط جزاءه خيرا ايصالنا لصالة الترانزيت . ذلك التصريح ربما كان اول تصريح وقتي وشفاهة وباريحية من سعادة العميد ناصر فان تقابل شخص بصالة الترانزيت ليس بالامر الهين إن لم تكن الثقة وقدرات صاحب القرار وتقديره لشخصنا الضعيف .. وفعلا قضينا معها ساعتين حتى موعد اقلاع طائرة الخطوط الجوية القطرية متمنين لها رحلة للوطن دون عودة لمرابع اللجوء والاغتراب عن الحضن الدافيء الذي تعشقه وتربت على اصوله وترابه ..
    ولكن يبدو ان روحها الشفيفة وايمانها القاطع بضرورات احترام الحريات وادمية الانسان وتطلعها الوجداني النضالي ان تذوب الفوارق وتلتحم الشعوب وان يحل السلام الاجتماعي ربوع الوطن لم يتحقق لها كاملا رغم رحلتها الطويلة المرهقة ففاضت روحها والتي ارهقتها الهموم والامال بين جنبات بلاد تموت من البرد حيتانها وضبابها يحجب الرؤية الا من ولد بقلب سليم وطموحات تناطح السحاب وفكر متقد انحاز كاملا لحقوق النساء والاطفال حيث كان حلمها ان ترى السودان بقعة ضوء يحقق امال شعبه المشتت في بقاع الارض ويلملم اطرافه من النزاعات ويرتاح من الحروب وتسير مقاديف التنمية للامام والتي وحدها تحقق الرفاهية والاستقرار.
    " فاطمة " صفحة حياتها مليئة بمحطات كثيرة وهي امراة عاطفية حنونة دمعتها علي اطراف مقلتيها رغم صرامتها وجديتها في رحلة الكفاح السياسي وقناعاتها الراسخة بحقوق الانسان وحريته .. لماحة لا يمل الانسان الحديث معها وذاكرتها متقدة وكثير من حكاويها فيها تلميح والهام بان ابن السودان بار باهله وعشيرته مهما تسنم المقاعد العليا ذكرت لي والدموع في اعينها انها حبست في احد السجون في عهد الرئيس نميري " طيب الله ثراه " وفي الصباح الباكر سمعت بغرفتها ( الزنزانة ) خشخشة ماكريفونات فقالت " بحسي عرفت انه لقاء جماهيري للرئيس نميري فطلبت من الحارس ان اخرج لخارج الغرفة لاني اشعر بضيق في التنفس لم يتردد لحظة فاخرجني ووقف بعيدا عني واعطاني ظهره هكذا هو السوداني لم يشاء ان يضايقني .. وحينما تاكدت ان اللقاء بالساحة المجاورة للزنزانة اخذت طوبة طوبة وضعتها فوق بعض وارجع حيث اقف .. وبمجرد ان بدأ الريس حديثه الجماهيري " صوت ابوعاج ما بغباني " تسلقت الحائط على الطوبات وهتفت ضده بأعلي صوتي وقبل ان ادخل لزنزانتي جاءت مجموعة من الضباط لان الريس سأل ( من جاء بهذه هنا .. الان افرجوا عنها ) وتضحك .. كان هذا اسرع اخلاء لسجينة وطلبت من اخواني الضباط ألا يعاقبوا الحارس لاني غافلته .. وكثير من الضباط ساعدوني ربما اعلن اسماءهم لاحقا ) .
    فاطمة قصة حراك دائم شعلة ضوء لم تنام ملء جفونها دون ما تراه استحقاقا للجميع ذكرت لي خلال ازمة البترول المشهورة حيث الخرطوم تعاني ضائقة شديدة فجاءت لاحد محطات الوقود وتخطت الصفوف الطويلة واوقفت سيارتها جوار "خرطوم البنزين " فاذا مجموعة من الرجال يحتجون بانهم نائمين بجوار سياراتهم فكيف تاتي لتصب بنزين بهذه الطريقة لم ترد عليهم بل تسلقت سقف سيارتها وهتفت باعلي صوتها ( تسقط تسقط حكومة نميري ) فهرب من هرب وتجمهر حولها من ملك جراة وحينما عرفها البعض الح عليها ان تواصل هتافها واصر اخرين ان تكمل تعباة سيارتها فضحكت وقالت لهم هذه هي الطريقة القصيرة والناجحة لمعالجة الامور كلها ومن جذورها ..
    رحم الله " فاطمة السمحة " التقية الورعة .. الشامخة النقية شجرة النخيل الباسقة أم المناضلين واخت الشعراء .. فلم تكن فاطمة بنت احمد ابراهيم فردا انما وطن "حدادي مدادي" نامي في علياك مع الصديقين والشهداء فالاشجار في بلادي لا تموت إلا واقفة بعد ان تكون قد نثرت رحيقها المعبق برائحة الياسمين وادفقت النخيلات الدفيق للصغار والرطب للكبار .. لا تموت اشجار بلادي إلا بعد ان تكون قد ادفقت ثمارها اليانعة لغذاء وكساء اهلنا الغبش الميامين ليكون لهم غدا افضل ولكل اطفال الشوارع والمشافي وتحت الالحفة وكل من ذرف الدموع لأجلهم وبين مفاصل حكايات نضالك بمضابط اجتماعات البرلمانات العربية والدولية خلال مشاركاتك النيرة في دول العالم قصة انسانة عاشت للاخرين .. والعزاء متصل لاهلنا الغبش اللذين حفظوا حكايات امنا فاطمة السمحة والتي ادخلت لقلوبهم الفرح لانك منهم ولهم .. وسيبقي العزاء متصل الي نساء الارض فردا فردا والى حبيبات تراب الارض وبقاع اينما حللتي منذ ان حفرتي دروب للنضال .. وانا لله وانا اليه راجعون .





    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 12 اغسطس 2017

    اخبار و بيانات

  • رئيس الجبهة الوطنية العريضة ينعى الفارسة المغوارة فاطمة أحمد ابراهيم
  • مناشدة الى الرئيس عمر البشير من منظمة جنوب كردفان لحقوق الانسان وتنمية جبا ل النوبة
  • رابطة خريجي جامعة الخرطوم بالمملكة المتحدة وايرلندا تنعي معلمة الأجيال المناضلة الأستاذة فاطمة أح
  • جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية تنعى المناضلة الرائدة فاطمة أحمد إبراهيم
  • التقرير الختامي لحملة مناصرة طلاب جامعة بخت الرضا بمجلسي الشيوخ النواب الأميركي بولاية تكساس
  • رئيسة مؤتمر البجا التصحيحي تنعى فاطمة أحمد إبراهيم..فقد عظيم وعزاء واجب
  • الجبهة السودانية للتغيير تنعى فقيدة الوطن فاطمة أحمد إبراهيم
  • تحالف المعارضة السودانية باليمن ينعي الاستاذة فاطمة أحمد إبراهيم
  • الإمام الصادق المهدي ينعي الاستاذة فاطمة أحمد إبراهيم
  • تجمع قوي تحرير السودان تنعي المناضلة الشجاعة الراحلة/ فاطمة أحمد إبراهيم
  • إتحاد دارفور بالمملكة المتحدة - نعي أليم - وفاة الأستاذة فاطمة أحمد إبراهيم
  • رئيس حركة/ جيش تحرير السودان ينعي المناضلة فاطمة أحمد إبراهيم
  • مناوي : الاستاذة فاطمة احمد ابراهيم مثلت صفحة ناصعة مليئة بالنضال و التضحيات و الانجازات
  • فنان تشكيلي سوداني يعرض أعماله في لندن


اراء و مقالات

  • هل بادل الشعب السوداني فاطمة أحمد ابراهيم الوفاء بالوفاء بقلم عبدالوهاب همت
  • حماس لن تطعن شعبها في الظهر بقلم د. فايز أبو شمالة
  • ورحلت فاطمة السمحة .... وقد اكتملت رسالتها. كتب صلاح الباشا
  • ورحل منبـع النـور العظـيم بقلم عبدالله علقم
  • فاطمة أحمد إبراهيم: حج بت باشتيل إلى مسيدها للتقدم بقلم عبدالله علي إبراهيم
  • لنجهر و بأعلى صوت الاسلام ليس هو الحل بقلم على حليب
  • لابد من القصاص لدم مجدي وجرجس بعد اعتراف البشير بتعامله مع تاجر العملة الشهير
  • فى ظَاهِرَةِ كِتَابَةِ التعْلِيقَاتِ بإسْمَاءٍ مُسْتَعَارَة ! بقلم عبد العزيز عثمان سام- 12 أغسطس
  • في ذمة الله رائدة المرأة السودانية الخالدة فاطمة احمد ابراهيم بقلم ايليا أرومي كوكو
  • جهاز الأمن والمخابرات الوطني يحبط محاولة (اختطاف) الرئيس البشير بقلم جمال السراج
  • رحم الله الطيب المرضي بقلم تاج السر محمد بدوي
  • الداء و الدواء ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • عبد الرحيم حمدي تحليل اقتصادي ام دجل وشعوذة؟!بقلم حيدر احمد خير الله
  • عريان ولابس كرافتة بقلم هاشم علي السنجك
  • الثورة المهدية من أبا إلى الخرطوم (حلقة 1) بقلم مصعب المشرّف

    المنبر العام

  • هل خانَكِ الوطن أمْ هُنْتِ علينا يا فاطمة؟!
  • كفاية الحزب علم العضوية الادب شكرا الخالدعبد الخالق
  • إعتقال زعيم قبلي في ولاية جنوب دارفور
  • أزمة مكتومة بين حكومة الشمالية ورجل أعمال شهير
  • توقف اذاعة عافية دارفور في سبتمر بسب إيقاف التمويل الامريكي
  • تحركات وحشود لقوات حرس الحدود صوب مقر موسي هلال وإعتقال قيادات من مجلس الصحوة
  • الحزب الشيوعي ينعى فاطمة أحمد ابراهيم ويدعو للمشاركة في التشييع
  • السودان: رفض استلام سودانيين اعتقلتهم السلطات المصرية فى حلايب
  • وقفة حداد ...
  • ألم يحن الوقت لتصميم تطبيق المنبر العام لسودانيزاونلاين دوت كوم
  • فيديو الصدمة والفرح ..هبوط مهاجرين أفارقة وسط المصطافين(فيديو صور)
  • الى متى ستظل امتحانات الشهادة السودانية بوتيرة واحدة دون تطور ؟
  • المرتزقة السودانيون في اليمن ... احباب رسول الله .... ساحة الفداء تطل من اليمن التعيس
  • يا فاطمة أحمد إبراهيم عشانك بكاتل الريح و عشانك قليبي جريح
  • هي بيننا ما حيينا
  • وداعا ايقونة النضال..ارقدى بسلام الجسورة فاطمة احمد ابراهيم
  • انطفاءة مشكاة المرأة السودانيه ورمز شموخها
  • فاطمة أحمد ابراهيم .. أسماء في حياتنا .. ( ستة أجزاء )
  • فاطنة القصب اللحمر
  • الحزب الشيوعي بالمملكة المتحدة وإيرلندا يتلقى العزاء في رحيل المناضلة فاطمة غدا الأحد في لندن
  • العرب بين نضال الأمس .. وإرهاب اليوم.. فاروق جويدة.. يوجد فيديو أيضا
  • رحلت عنا فاطمه السمحه
  • .. وانتقلت إلى رحاب ربها السيدة فاطمة أحمد إبراهيم .. وفقدها شعب السودان
  • الحزب الشيوعي بالمملكة المتحدة وإيرلندا ينعي المناضلة الجسورة فاطمة أحمد إبراهيم
  • خــــــــــطاب مــفتـــوح لــضبــة وامه الطــرطبة
  • فاطنة
  • الكلام القالوا عنك يا سيدى ما بغيرنى منك وإنت يا سيدى بتقدر ؟! ... صور
  • الأخ ياسر العيلفون
  • المنبر السوداني الحر يحتفي بفاطمة الإنسان والرمز!
  • عزاء واجب لزميل البورد عبدالمجيد إحيمر في وفاة شقيقه ....
  • وحبوب سنبلة تجف و ستملا الوادي سنابل.فاطمة احمد ابراهيم
  • بذلك تبقي سيرة المناضلات العطرة
  • وفيما نحن نستمتع بهذه المنتجات الفاخرة .. ترى هل نعرف من كان وراءها؟؟
  • وا حلالي انا واحلالي
  • وداعا بنت السودان
  • تدشين أنيق لــ" ليست كل القصة " للصحافي هاشم كرار بالمركز الثقافي - الدوحة ***
  • فاطنة السمحة سلام عليك في الخالدين يا سيدة نساء السودان!
  • وداعا ام الرفيقات والرفاق
  • الجالية السودانية بلندن تنعي الاستاذة فاطمة احمد ابراهيم
  • السعودية..
  • "عنزة ولو طارت"،
  • لماذا تخشى المعارضة استخدام مصطلح "الجهاد" في وجه ما تعتقده ظلما ؟
  • خطورة النكت التي تهزأ بشعائر الإسلام...
  • لماذا تخوف الغرب من التدخل العسكري في السودان؟؟؟

    Latest News

  • Sudan, U.S. discuss resumption of military cooperation
  • US AFRICOM Deputy Commander in Sudanese capital
  • First batch of regional troops arrive in South Sudan
  • Cholera still a scourge in Sudan
  • The US Treasury Lift Ban on Amount of Money Belongs to Sudanese Embassy in Seoul
  • Aid vehicle hijacked in North Darfur capital in front of Sudan’s V-P’
  • Sudan and Jordan to hold Joint Talks Tomorrow
  • Anger over spoiled grain in Sudan’s El Gedaref
  • Joint Chief of Staff meets Deputy Commander-in-Chief of AFRICOM
  • Sudan V-P in Darfur for arms, vehicle collection campaign
  • Arrangements for Sinnar Islamic Capital, Hosting of 10 th Conference of Culture Ministers of Islami
  • Darfur movements cannot be disarmed: Minni Minawi
  • Plans for Early Production from Oil Exploration of Al- Rawat Field
  • Al Mahdi case: ICC Trial Chamber VIII to deliver reparations order on 17 August 2017
  • Unamid appoints new head, coordinates exit strategy
  • Deputy Chief of Staff Informed on Preparations of Sudanese Civilian Component for Participation in
  • Civil society supports Port Sudan workers
  • Aboud Jaber: Citizen Security is Red line
  • Part of Sudan’s gold revenues to be allocated to states
  • Speaker to visit Kuwait on invitation by his counterpart
  • Cholera spreads in northern Sudan
  • Al-Baher Receives Invitation to participate in Africa Forum for 2017 in Sharm Al-Sheikh























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de