ال سعود باعوا فلسطين مقابل تأسيس المملكة وحمايتها بقلم د.غازي حسين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 07:09 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-23-2017, 06:26 PM

د. غازي حسين
<aد. غازي حسين
تاريخ التسجيل: 10-26-2015
مجموع المشاركات: 260

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ال سعود باعوا فلسطين مقابل تأسيس المملكة وحمايتها بقلم د.غازي حسين

    05:26 PM April, 23 2017

    سودانيز اون لاين
    د. غازي حسين-
    مكتبتى
    رابط مختصر


    مبادرة اليهودي فريدمان أصبحت مبادرة السلام العربية لأنقاذ العرش السعودي على حساب حقوق الشعب الفلسطيني ومدينة القدس


    فاجأ ولي العهد السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية عندما طرح المبادرة السعودية في جريدة نيويورك تايمس الصادرة في 17 شباط 2002 أي في عشية انعقاد مؤتمر القمة العربية في بيروت. وكشف عنها الصحفي الأمريكي اليهودي توماس فريدمان. وفسّرها لأنه هو الذي وضع محتواها وأعطاها للأمير السعودي واعداً إياه بوقف اللوبيات اليهودية الحملة على السعودية التي أشعلوها بعد تفجيرات 11 أيلول 2001. وقال فريدمان إنها تعني استعداد المملكة للاعتراف بإسرائيل والتطبيع الكامل معها بما في ذلك فتح سفارة لها في الرياض مقابل الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي العربية المحتلة عام 1967.
    وذلك لوقف الحملة الشعواء التي شنها يهود الإدارة الأمريكية واللوبيات اليهودية بعد أحداث 11 أيلول لتفتيت السعودية بفصل المنطقة الشرقية عنها الغنية بالنفط وإلزامها بدفع التعويضات الخيالية لأسر ضحايا تفجيرات نيويورك.
    وتضمنت مبادرة ولي العهد السعودي كسر جميع المحرمات الفلسطينية والعربية والإسلامية والدولية وتطبيع جميع الدول العربية لعلاقاتها مع العدو الصهيوني والتخلي عن حق عودة اللاجئين إلى ديارهم وبقية الحقوق الوطنية الثابتة غير القابلة للتصرف لشعبنا العربي الفلسطيني وعن عروبة القدس وفلسطين. واحتوت على توقيع جميع الدول العربية معاهدات سلام مع الكيان الصهيوني الذي جاء من وراء البحار والغريب على المنطقة والدخيل عليها باستخدام القوة العسكرية والحروب العدوانية والمجازر الجماعية والمعادي لشعوبها.
    إن الصحفي الأمريكي هو الذي أماط اللثام عن المبادرة السعودية وهو الذي وضع جوهرها وتعهد للأمير السعودي بوقف الحملة المعادية للسعودية في أمريكا فيما إذا تبنتها السعودية وحملت مؤتمر القمة العربية في 26 آذار 2002 على تبنيها. ومن الجدير بالذكر أن الحملة المعادية للسعودية في الإعلام الأمريكي والمطالبة بفصل المنطقة الشرقية أرعبت آل سعود وحملتهم على تبني المبادرة بعد أن أضافوا بعض العبارات التجميلية للتمويه والخداع والتغطية على خطورتها على قضية فلسطين وعلى العروبة والإسلام والمسيحية الشرقية والبلدان العربية من النيل إلى الفرات.
    وصف أبو مفاعل ديمونا الذري وسفاح مجزرة قانا شمعون بيرس المبادرة بتاريخ 19 شباط 2002 في مقابلة مع محطة سعودية بالمهمة والإيجابية وتعكس رغبة في التقدم نحو السلام وحل الصراع في المنطقة.
    وأكد مجرم الحرب بيرس أن التهديد الأكبر للسلام هو الإرهاب (أي المقاومة) ووقف جميع الأعمال الإرهابية. ووصفها يوسي ساريد زعيم المعارضة آنذاك بأنها مبادرة جريئة وحث إسرائيل بالرد عليها رسمياً.
    خلاصة القول: جاءت المبادرة بعد حملة شعواء على السعودية في الإعلام الأمريكي وأزمة داخلية بسبب وجود القواعد العسكرية الأمريكية فيها واتهام (15) من حملة الجنسية السعودية من أصل 19من الذين قاموا بالتفجيرات. وجاءت للتخلي عن القدس وفلسطين وحق العودة أي تصفية قضية فلسطين والصراع العربي الصهيوني لأن السعودية لا تقوى على مواجهة الضغط والابتزاز الأمريكي والصهيوني، ولا تتحمل الانتقادات القاسية والموجعة التي تلقتها من الرأي العام الأمريكي الذي تسيطر عليه وتوجهه اللوبيات اليهودية وإسرائيل.
    وهدد يهود الإدارة الأمريكية بدور أمريكي لإحياء الصراع السعودي ــ الهاشمي وإعادة الهاشميين إلى الحجاز ضمن خطة لتقسيم السعودية وجعل الأردن الوطن البديل للفلسطينيين.
    وأوفد الأمير عبد الله مستشاره المتصهين عادل الجبير إلى واشنطن لعرض مبادرته، وقيل أن الجبير ساهم أيضاً في المبادرة. وسار الجبير على خطى سمو الأمير عبد الله وأجرى هناك مقابلة بتاريخ 24 شباط 2002 مع شبكة فوكس نيوز قال فيها إن أهمية الخطة السعودية أنها ترسل إشارة إلى الشعب الإسرائيلي بإبلاغه أن السلام مع العالم العربي ممكن إذا أراد إقامة سلام مع جيرانه.
    جاءت مبادرة الأمير السعودي بعد عشرين عاماً على مبادرة الأمير فهد بعد الغزو الإسرائيلي للبنان عام 1982 وإخراج منظمة التحرير الفلسطينية وقوات المقاومة من لبنان في 31 آب 1982 وبعد إعلان الرئيس رونالد ريغان عن مبادرته لتسوية الصراع في الثالث من أيلول 1982.
    وطرحها الأمير فهد في قمة فاس الثانية في الخامس من أيلول 1982 ووافقت عليها القمة. وأصبحت تعرف بمبادرة السلام العربية واعترفت ضمناً في البند الخامس بالكيان الصهيوني.
    واعتبر دبلوماسيون في لندن أن مبادرة الأمير عبد الله تمثل تحولاً نوعياً في السياسة السعودية، فيما أجمع المحللون السياسيون من العرب والأمريكيين أن الأمير عبد الله أطلق مبادرته لوقف الحملات الإعلامية الأمريكية الشرسة ضد السعودية التي ركَّزت على غياب الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان وانتشار الفساد والإفساد وهدر المال العام وشراء صفقات أسلحة خيالية من الولايات المتحدة مساهمة لتحسين الوضع الاقتصادي فيها على حساب مصالح الشعب السعودي.
    وتحدث مسؤولون في بلدان الخليج عن صفقة مقايضة تقوم على أساس غزو العراق والإطاحة بالنظام فيه مقابل إقامة دولة فلسطينية (رؤية الدولتين) التي تبناها مجرم الحرب بوش من مشروع شارون للتسوية، وربما جاءت المبادرة كجزء من هذه الصفقة والتخطيط الأمريكي لتهدئة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة ووقف انتفاضة الأقصى قبل بدء الحرب العدوانية على العراق. وشكلت رشوة للرأي العام العربي بالانسحاب الإسرائيلي من الأراضي المحتلة عام 1967 ورشوة لإسرائيل بوقف الانتفاضة كما حصل في اتفاق الإذعان في أوسلو الذي أوقف انتفاضة الحجارة وبالتطبيع الجماعي العربي على الطريقة الأمريكية.
    ورحّب وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في اجتماعهم في الرياض بالمبادرة السعودية مشددين دعمهم للتعايش السلمي «المستحيل» بين العرب وإسرائيل.
    وتحركت الدبلوماسية الأمريكية كعادتها كلما اقترب موعد عقد مؤتمر القمة العربية لممارسة الضغط على قمة بيروت وتغيّر موقفها من عروبة القدس وفلسطين وحق العودة وثوابت الصراع العربي الصهيوني.
    وتقرر عقد قمة بين مجرم الحرب بوش والطاغية المخلوع الكنز الاستراتيجي لإسرائيل حسني مبارك/ في 5 آذار 2002. وقام مجرم الحرب نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني بجولة في إحدى عشرة دولة عربية في منتصف آذار للتأثير في قرارات القمة والموافقة على المبادرة السعودية التي وضعها فريدمان.
    وأكد الإعلامي البارز عبد الباري عطوان في افتتاحية جريدة القدس العربية الصادرة بتاريخ 19/2/2002 «أن الصحفي توماس فريدمان بات هو الذي يضع أجندة معظم الزعماء العرب، عبر رسائله ومقالاته ومقابلاته، وهو الذي يحدد لهم ما الذي يجب أن يفعلوه وما يجب أن يبتعدوا عنه، وعلينا منذ اليوم أن نقرأ مقالاته حتى نتعرف على الخطوات المقبلة لزعمائنا، فهنيئاً له على هذا الإنجاز الكبير». وهكذا وضع توماس فريدمان المبادرة لوقف الحملة المعادية للسعودية بعد تفجيرات 11 أيلول. وتبنتها المملكة وطرحتها على قمة بيروت العربية عام 2002. وأصبحت تعرف بمبادرة السلام العربية لتطبيق الحل الصهيوني لقضية فلسطين وإنهاء الصراع العربي الصهيوني، على حساب عروبة فلسطين والحقوق الوطنية للشعب العربي الفلسطيني.




    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 23 ابريل 2017

    اخبار و بيانات

  • توقيع أربع اتفاقيات بين البنك الزراعي السوداني وشركات أمريكية
  • علي الحاج يكشف تفاصيل لقائه مع البشير صعوبات في مفاوضات الشعبي والوطني حول نسب المشاركة
  • البشير يلتقي علي الحاج وتعذُّر تسمية مناصب «الشعبي»
  • الخرطوم : (500) ألف فرصة عمل بنهاية 2020م
  • علي عثمان محمد طه أبرز المرشحين لقيادة البرلمان خلال المرحلة المقبلة
  • أكاديمية السودان للعلوم الاتصال ومعهد الجزيرة للتدريب الاعلامي يوقعان إتفاقية في مجال التدريب الاعل
  • الطيران المدني : إعادة تخطيط المجال الجوي
  • وزير المالية : نسعي لعلاقات متوازنة مع دول العالم
  • برلماني يناشد الرئاسة بتدخل عسكري لتحرير حلايب
  • المنظمات الوطنية تتعهد بتغطية احتياجات اللاجئين الجنوبيين من الغذاء
  • لجنة برلمانية تستوضح الحكومة حول تكاليف إنتاج النفط
  • حزمة إصلاحات مالية واقتصادية لانضمام السودان لمنظمة التجارة
  • أميريكا تسمح لـ(سودانير) باستيراد قطع غيار الطائرات


اراء و مقالات

  • وهج الابداع الانساني لعشاء ليلة الخميس الخيري بقلم عواطف عبداللطيف
  • ذاكرة النسيان؛ بعد حرق القرى وإبادة النازحين والمخيمات اي سلطة يملكها السلطان سعد في غياب أهله وارض
  • أهم عدد 9 جوانب وحقوق لعامة الشعب السوداني ظلت الصفوة تهضمهما و تحرمِهما في ممارستِها والتمتع بهما
  • المؤتمر الشعبى أم الشعب السودانى ؟ بقلم عمر الشريف
  • لغة السلاح و منطق القوة بضاعة قادة الفكر التكفيري بقلم الكاتب العراقي حسن حمزة
  • الحكومة الإلكترونية حق للمواطن بقلم جميل عودة/مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات
  • الإصلاح الانتخابي وأهميته في تعزيز ثقافة المشاركة في الانتخابات بقلم د. أحمد عبد الأمير الأنباري
  • متى حكم المصريون السودان ..! بقلم حامد جربو
  • «التفكير في الهجرة»..! بقلم عبد الله الشيخ
  • عرجاوي يريد أن يعرف..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • حلايب (الحب والظروف)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين عرمان والعقوبات الأمريكية بقلم الطيب مصطفى
  • الحمض النووي DNAوأصول سكان افريقيا والسودان بقلم أحمد الياس حسين
  • المعلم الماسورة (1) بقلم د.أنور شمبال
  • بلا تاج ، بلاعارفين إنها مهانة التعليم !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • رحلة نحو الإمام الكاظم .. دروس وعبر بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • قرارات مؤتمر المائدة المستديرة واتفاقية أديس أبابا: تعقيب على السيد الصادق المهدي 2-4
  • الإنقاذ الطبع يغلب التطبع بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن

    المنبر العام

  • خمسة خطوط طيران اقليمية تبدا رحلات من بورتسودان الي الخليج والشرق الاوسط
  • برلماننا وَ "كمون" ننا وَ شركات وهيئات ثم حكومة الضُّل الذي وَقَف..!
  • الكتبة أم دق- بقلم سهير عبد الرحيم
  • الفاتح عروة وزير دولة بالخارجية للتعامل مع الملف الامريكي
  • لنرتقي في لغة الحوار
  • وصف رجل بالمرخرخ و انتهازي مراحيض
  • يجب حذف كاركتير عمر دفع الله بشان آثار السودان ودولة قطر
  • يجب اغلاق الحدود أمام المزيد من اللاجئين "الجنوب سودانيين" وخلق مناطق أمنة بحنوب السودان
  • قرار مرتقب من رئيس الجمهورية بحل الحركة الإسلامية في السودان ،،،
  • أمريكا تسمح لسودانير باستيراد قطع غيار الطائرات بعد (20) عاما من الحظر
  • الخارجية : الاتصالات جارية لضمان وفاء القاهرة بتعهداتها بتسليم معدات المعدنين عاجلا .
  • أقبض....عصابة حرامية......
  • عاجل لـ "غريبة راجل الحوبة " الطاهر ساتي في قبضة المخابرات المصرية نأمل إطلاق سراحه فورا .
  • جسر جوي قطري ينقل الاثار السودانية!!!!
  • تعيين الأمير خالد بن سلمان سفيرا للسعودية في واشنطن
  • غريبه
  • إنا لله وإنا إليه راجعون بمزيد من الحزن والأسى انعي لكم وفاة حبيبنا تيراب أحمد تيراب
  • لاعب الهلال الأسبق الريح كاريكا وتدشين فكرة أكاديمية فريق بورتو البرتغالي بمدينة جدة (صور - صور)
  • ياعمر دفع الله انتقد ولكن لاتهين قطر دولة وليس دويلة
  • لا يا عمر دفع الله ..... معلومات بيش
  • نهرُ الأحاسِيسِ الصّلبةِ
  • عيال البقارة في قطيع الشمال شايتين وين؟
  • اعتذار ضياء ومأساة الصحافة
  • بشفافية شكرا الجبهة الاسلامية..شكرا كتييير..دا موقف مشرف(صور)
  • اليوم : تنطلق ندوة التكامل الاقتصادي العربي بالجامعة العربية
  • غندور شكري.. وحكاية السباك.. تأملات ... جمال عنقرة
  • المجلس الاعلي للجاليات السودانية ...اسم بلا مضمون وعبء علي جهاز المغتربين
  • عييييييييك حصرى جدا (مبروك لاسرة المرحوم).فساد موديل 2017























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de