الخوف ثم الخوف ... يسيطر علي المشهد السياسي. بقلم صلاح الباشا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 09:22 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-11-2017, 06:59 AM

صلاح الباشا
<aصلاح الباشا
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 659

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الخوف ثم الخوف ... يسيطر علي المشهد السياسي. بقلم صلاح الباشا

    05:59 AM February, 11 2017

    سودانيز اون لاين
    صلاح الباشا-السعودية
    مكتبتى
    رابط مختصر


    ، من الملاحظ انه في كل يوم نجد عدة مستجدات تسيطر علي الساحة السياسية بالخرطوم التي تشهد في كل صباح قضايا جديدة تظل تشغل الجماهير لفترة من الزمن ، فيقتلونها بحثا ومناقشة وتحليلات تأخذ عدة مخرجات ، وتشغل القوم كثيرا والصحف كثيرا برغم دورها الذي تؤديه بصعوبة يشوبها دهاء مهني لتوصيل ما تريد دون ان تتعرض لمصادرة او (كشة) بعد الطبع . حيث ظلت الاقلام في صحفحنا الورقية تكتب كتابات تجدها في بعض الاحايين كأنها ( معسـمة جدا ) ولا تسطيع البوح بكل شيء الا حينما يتمدد اي خبر وسط الجماهير وبصورة مكثفة ثم تلتقطها الاسافير وتتباهي بنشرها و بكامل النشوي لانها لن تخضع للحجب او المنع او المصادرة كالصحافة الورقية التي تتعرض كثيرا للنصادرة بعد الطيع .. ونتساءل هنا :الي متي يظل هذا السيف مسلطاً علي رقابها. فيلجأ الصحفيون والكتاب الي المواقع الألكترونية التي يطالعها القراء فيجدون المحجوب متاحا .. برغم ان الصحافة الورقية له طعمها ونكهتها وكفاءة لغتها الحوارية والتحليلية .
    • ونحن نجد انفسنا دائما في مناقشات حامية الوطيس بالعديد من وسائط التواصل الاجتماعي فيما يتعلق بالشأن السياسي لعل حراكنا المتجرد والمتجدد يساعد في وفاق وطني ترفع شعاره القةي الحية في بلادنا منذ عدة سنوات قبل قيام قعاليات الحوار الوطني الاخير والذي انتهي وهو يخرج ام وثيقة وهي ملف الحريات التي نراها الان قد انزوت وحل محلها ملف التشكيل الوزاري وتخصيص منصب لرئاسة الوزارة .. وفي ذلك هروب كبير من واقع الحال وتغيير لفكرة مخرجات الحوار الذي ذابت مضامينه وانشغل القوم بحكاية المحاصصة في الجهازين التتفيذي والتشريعي ثم يتفض المولد بعد ذلك لتبقي قضية الحرب والسلام تراوح مكانها في جيوب الرئيس امبيكي .
    • وبما أن القلم شرف ، والكتابة مسؤولية ، والامانة حملها ثقيل جدا ، فقد رفضتها السماوات والارض والجبال حين عرضها المولي جلت قدرته عليها ، فحملها الإنسان ( إنه كان ظلوما جهولا) ، فهل نعاود الكتابة لنكتب بكل الصدق للإسهام – ليس للنقد للراهن السياسي – والذي قتله السودانيون نقدا مريرا ومتكررا ، دون بذل جهد لتوافر حلول للخروج من عنق الزجاجة الحالي الذي تمر به بلادنا ، ذلك ان معظم من يكتبون ، يتمترسون في محطة ( يجب ان ينتهي هذا النظام الفاشل ) ... وخلاص . أما كيف ينتهي هذا النظام فإن لا احد حتي اللحظة يعرفنا كيف ينتهي وهو ماثل امامنا يحكم ، وكيف نعمل علي قيام حكم انتقالي يؤسس لحياة نيابية مستقبلية تتوافر فيها مواعين الحريات وتظللها سحائب الديمقراطية ، فلا أحد يبتكر آليات قيامها ، والنظام يظل يحكم .
    • تلك هي مفاصل الراهن السياسي ، فالسلطة تحكم وهي قابضة بقوة ، ولا ترمي بالاً للتحليلات النرجسية التي تقول بأن اهل الحكم مختلفين وان الجيش يضغط للبقاء وان القصر لديه مفاجآت .. وان السلطة علي مشارف اسدال الستار علي حقبتها التي امتدت لسنوات عديدة قاربت اﻻثلاثة عقود من الزمان حتي اللحظة ، وشيخ بله الغائب يؤكد عبر عدة فضائيات وصحف سودانية ان الرئيس ( قاااااعد ) حتي بلوغ الواحد وثلاثين عاما من الحكم لا تنقص ولا تزيد .
    • وفي تقديرنا أن ما يعانيه شعبنا داخل الوطن لن يفيده كثيرا ما نكتبه من خارج الوطن من نقد بان او نقد شتام وساخر ، ذلك ان الكتابة هي للتنفيس فقط بعد ان فقدت دورها في تحريك بركة الوضع الساكن ، حيث ان التحريك بات حصرا علي السلطة فقط ، وقد سيطرت تماما علي بوصلة الاحداث ، سواء كانت هذه السيطرة ايجابية ام سلبية . وحتي زعماء الاحزاب الذين جنحوا لجانب السلم مع السلطة فإن سهام النقد والشتائم تلاحقهم صباح مساء ، دون ان تترك أثرا في مواقفهم في البحث عن مسارات آمنة لإحداث وفاق وطني لا تتبعه خسائر دامية سواء في اوساط المجتمع المدني او في ثكنات الحركات التي تحمل السلاح بالهامش الضاغط علي المركز بالخرطوم .
    • إذن .... لا بد من تنازلات من الذين يحملون السلاح ومن الذين يحكمون ، ولا نقول تنازلات من المعارضة المدنية لأنها لا تملك سلاح ناري تتنازل عنه ، فإن إتفق حملة السلاح في الجبهة الثورية مع السلطة الحاكمة بأي نوع من أنواع الاتفاق الذي يبعد العنف وفي ذات الوقت يؤسس لقيام حكم انتقالي راشد ينهي حالة السيطرة الحالية من حزب واحد مدني ومسنود من جهاز عسكري قابض وضارب القوة ، فإن التنازلات هنا لابد من أن تشمل توافر عدم الغدر بالآخر ، وإعطاء الأمان لقادة السلطة الحاكمة ولقادة الحركات المسلحة بأن يودعوا غبن الماضي بكل ما يحمله من ظلم وظلام وقتل طال اهل الحركات واهل الجيش النظامي معاً ، فإن السودان في هذه الحالة سيشهد مصالحة حقيقية تنبع من المبدأ الذي أخترعه الزعيم الراحل ( نيلسون ما نديلا ) حين فاز بمقعد الرئاسة في جمهورية جنوب افريقيا واتي بزعيم حزب البيض الذي مارس الفصل العنصري لعشرات السنوات ليعينه نائبا للرئيس وهو الخواجة ( مستر ديكلارك ) ، وبذلك اوقف مانديلا بفكره الثاقب ونظرته الوطنية المتقدمة جدا ، أي تحركات انتقام ودماء وسط المواطنين البيض في دولته الوليدة ، فساد السلام بالدولة وإستقرت ونمت وودعت ثقافة الانتقام للدرجة التي تمكنت به من استضافة نهائيات كاس العالم وكاس الامم الافريقية بكل نجاح وسهولة قبل عدة سنوات .
    • والختام هو ان تتواصل الجهود التي تفضي الي ان تحكم الحركات المسلحة جنبا الي جنب مع السلطة الحاكمة وقوي ومنظومات الاحزاب المعارضة وحتي التي تشارك في الحكم ، حيث ان اعتراف كل الاطراف بأن لها حق الحكم عبر رغبات الجماهير التي تاتي من خلال صندوق الانتخابات الشفافة هو الذي يقود الي سلام دائم فارقته بلادنا طويلا ، خاصة وان التجربة سوف تنجح بعد أن عاشت حركة الاسلام السياسي التجربة ، وبالتأكيد انها قد إتعظت بان المشروع الذي ظلت تبذل الجهد لتأسيسه لأكثر من نصف قرن ، لم يؤت أكله ، بل ان التجربة القاسية قد اكلت اطراف التنظيم نفسه واصيب بالتوقف والتشرذم والحرب الداخلية بين فصائله ، وفي النهاية قبض التنظيم الاسلامي الريح ، وبالتالي ستكون المرحلة الديمقراطية القادمة خالية من إدعاءات النضال وشعارات ( هو الحل ) بعد الفشل التام في تطبيق عدالة السماء علي الارض.
    • فهل ياتري نتعشم في ان نصل الي منطقة وسطي أم تتواصل الشكوك وكتابات الشتائم التي تكررت ، بمثلما تتكرر المعلومات التي تحدث إثارة تنتهي بإنتهاء قراءة المقال .
    • أما عن الإقتصاد وإنعاش مفاصله وعودة الحياة لمشروعاتنا لكبري المتوقفة ، فهذا من أسهل الأمور إذا عاد السودان معافي الي احضان وسطه العربي والاقليمي والدولي ، فالكل يحب شعب السودان ، وتلك اسرار نعلمها تماماً ... ولا أزيد ،،،،
    [email protected]



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 10 فبراير 2017

    اخبار و بيانات

  • الحركة الشعبية تدين قتل رعاة الحوازمة ونهب ممتلكاتهم وتطالب كل الأطراف بالكشف عن الجناة ومعاقبتهم
  • سفراء الاتحاد الأوربي: تحسُّن ملموس للأوضاع في دارفور
  • كاركاتير اليوم الموافق 10 فبراير 2017 للفنان عمر دفع الله
  • السعودية ترفع حصة الحجاج السودانيين إلى 32 فرصة


اراء و مقالات

  • مداعبات علي جدار العولمة بقلم سابل سلاطين / واشنطن
  • أحزاب في السياسة أغراب بقلم مصطفى منيغ
  • النوبة: تاريهم عريب ساكت (العقل الرعوي 14) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • التحولات الكُبري في القارة الافريقية ومشروع التحديث ! بقلم عبد العزيز التوم ابراهيم / المحامي
  • الفنان المسرحي عبدالله الطيب بقلم بدرالدين حسن علي
  • دعونا نذوب الأعراف والأجناس والأطياف والأفكار والألوان والأديان ولا نرى سوى الانسان بقلم :عبير ال
  • السعلاة,وكلثوم ,شباب الكمسمول شعر نعيم حافظ
  • ماذا يختار الولي الفقية، الموت أو الانتحار؟ بقلم علي نريماني –كاتب ايراني
  • أردوغان: حالة كلاسيكيّة من قدرة السّلطة على الإفساد بقلم ألون بن مئير
  • ( إسرائيل) حكومتكم يا علماء السودان ! وكنائس الرب تشهد!! بقلم بثينة تروس
  • الجملة وإعرابها بقلم إسحق فضل الله
  • ميترو..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • أمَّا حكاية !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • جهاد الطلب وجهاد الدفع بقلم الطيب مصطفى
  • ترامب يخسر امام المهاجرين وينتظر المواجهة مع الاخوان المسلمين والايرانيين بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • رد على سؤال الأستاذة عبير سويكت لماذا زواج المسلمة من النصراني حرام؟! بقلم محمد وقيع الله
  • في القدس بقلم مأمون أحمد مصطفى
  • كلاب المقاومة في مواجهة كلاب الاحتلال بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • الذات والعالم والحرية – بقلم- خيال بعيد !؟#
  • مصر تبيع فائض حصة السودان من مياه النيل الي اسرائيل
  • ****سايق الفيات****
  • الحلم القديم اللولانى === قصيدة
  • قرار --- حكاية
  • جامعة السودان تحتفي بتخريج أكثر من 25 ألف طالب وطالبة
  • كمال الشادي فنان يرفض الظهور من خلال الاجهزة الاعلامية
  • السعودية توافق علي زيادة حصة السودان من الحجيج بنسبة 20%
  • مرحباً بمشاركته لسنارعاصمة للثقافة الإسلامية.. شيخ الأزهر:العلاقات المصرية السودانيةلهاخصوصية فريدة
  • يقوم بمراقبة المركبة من نقطة التحرك حتى الوصول،المرور تطلق اليوم مشروع التتبع الآلي للبصات السفرية
  • الإتحاد العربي للإستثمار والتطوير العقاري يعد بالمساهمة في توفير المساكن بالسودان
  • محمد شحرور ... كلاكيت تاني مرّة !
  • اغتصاب وتعذيب مهاجرة سودانية في ليبيا- لا صوت لخارجيتنا العظيمة!#
  • مأساة زفاف عروس سودانية
  • أستاذ بجامعة الخرطوم يضرب عن العمل احتجاجا على اعتقال زميله
  • بعض القلم لا ينكسر مقال د.مهند حاج علي
  • يا ناس شوفوا الزول دا بيقول شنو.. المهدي: لا أستبعد التحالف مع الوطني والشعبي
  • معاقبة السودان ليست استراتيجية
  • تدهور مريع في صحة د.مضوي إبراهيم والامن يتهمه بالشروع في الانتحار
  • الشربكا يحلها مقال لأحمد دندش ديل (حتعدموهم) يا علي مهدي؟
  • هل نحن نكيل بمكيالين و مثنى و ثلاث و رباع؟ ‏بالرغم من فضائلنا العديدة؟
  • زى التقديم للوترى (الامريكى)
  • أقوي سلاح ضد التطرف الإسلامي .. هو هذا السجال القضائي داخل أمريكا .. لكن أين المسلمين
  • ألمانيا: حملة مداهمات ضد سلفيين متشددين وإعتقال شخصين "خطيرين"
  • العالم يتابع مشدوهاً و (نحن كذلك): السجال الحامي بين الرئيس و القضاء الحر ‏
  • مسلمو الدول السبعة .. أفرحوا وأرقصوا وزغردوا .. محكمة الإستئناف ترفض حظركم من دخول ماما أمريكا ..
  • اي مغترب عندو إمكانيات حقو يرجع السودان . في فلوس
  • لماذا يتوتر بعض الكيزان(التحت تحت) من سيرة مقتل الجعلى؟؟؟
  • الإخوان المسلمون في أمريكا... وثائقي من 10 أجزاء
  • الحدث الآن آمرآة تولد في الشارع العام ومدير مستشفي الدايات يرفض انقاذها 😡😡😡🌚🌚
  • Denied - تاني تجي يا ترمب !!!























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de